رواية حب الانتقام الفصل الرابع4بقلم فاطمة احمد


رواية حب الانتقام

الفصل الرابع

بقلم فاطمه احمد

الحجه روحيه: طبعا انتو جين الحافله على اساس انها حافلة انضمام الشركتين بس فل حاقيقه هي حافلة كتب كتاب فاطمه ومعاذ 

نزل القرار على فاطمه ومعاذ كائني  حد رما عليهم جردل ميه سقعه معاذ تاه في ذكرياته القديمه اما فاطمه وكأنها كانت حره ثم جاء احد وحبسها في غرفه بارده بمكان مهجور شعورا مخيف جدا 

ثم دخل رجل وبيده دفتر الى القاعه 

الحجه روحيه: اتفضل يا شخنا اكتب الكتاب يلا 

المأذون: اين وكيل العروس 

عم احمد: انا 

المأذون: اين العروس 

عم احمد: اهي وشاور على فاطمه 

المأذون: اين العريس 

معاذ: وهو لايشعر بنفسه انا يا شخنا 

المأذون: اذن فل نتوكل على الله 

كل هذا يحدث تحت انظار الجميع الذين يشعرون بل دهشه والحيره 

لم تفق فاطمه ال على كلمات المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 🙂

عندما انتهى الحفل وجميع الحضور ذهبو الا العائله التي كانت تهنّأ العرسان كانت فاطمه لا تشعر بما يحدث وكأنها كانت في كابوس بشع ترغب في ان تفوق منه اما معاذ فكان يستطيع منع ذلك الجواز ولا كنه خاف على جدته المريضه بل قلب غير ذلك شئ في داخله منعه 

ذهب معاذ لفاطمه ومسك يدها وقال للجميع احنا هانمشي سلام 

الحجه روحيه: استنا يبني لسه بدري وبعدين انتو هات عيشو معنا فل فلا 

معاذ: لم يعيرها اي اهتمام ولم يستمع لبقية كلامها واخذ فاطمه للعربيه وذهب بها للمنزل 

معاذ: خشي 

فاطمه: دخلت وهي لازالت مصدومه وتعتقد انها في كابوس سوف تستيقظ منه في اي لحظة 

معاذ: عايز اتكلم معاكي 

فاطمه: اتفضل 

معاذ: بصي انا مش بحب البنات ويولا فكرت اني ارطبط ستي هي الي اجبرتني وانا خفت لحسن يحصلها حاجه لو كنت رفضت فل حافله بس ماتقلقيش مش هاجي جنبك انتي هات نامي فل قوضه الي فوق وانا فلي جنبك مش هازعجك ولا هاديقك كل واحد في حالو كل الي طلبو هو انك تحفظي على سر بيتك وتعيشي معيا وتعمليني بما يرضي ربنا 

فاطمه: انا موفقه بس عندي طلب 

معاذ: ايه هو

فاطمه: اني اشتغل

معاذ: موافق هاتشتغلي عندي فل شركه سكرترتي الخاصه 

فاطمه: ماشي سلام وذهبت للاعلى

معاذ: وقد تدايق من معاملتها ببرود وعدم النظر اليه زي الاول اين ذهبت مشكسته الصغيره 

فاطمه: ذهبت للغرفه وارتمت على السرير نائمه هاربه من واقعها 

اما معاذ فاظل مستيقظ حتى ينهي الاوراق المتبقيه

فاطمه: استيقظت والفجر يؤذن فانهضت وتوضأت ولبست اسدال كان فل دولاب لم تجد غيره ثم تذكرت والدتوها عندما كانت تصحي اباها حتي يصلي بها فهذا واجب من واجبات الزوج وتذكرت بعدها كلام معاذ فتحت باب غرفتها وذهبت لغرفة معاذ وخبطط على الباب بس محدش رد خبطط على الباب تاني برضو معاذ. ما ردش قلقت فا دخلت اتصدمت من الي شافتو معاذ نايم على الارض. وعرقان ذهبت لطتمأن عليه لقيت حررتو مرتفعه جدا اتخدت وفضلت فوق فيه فتح عنيه وسندتو عشان تنيمو على السرير غطتو كويس وراحت جابت. ميه سقعه وعملتلو كمدات عدا الوقت ومعاذ حررتو ابتدت تنخفض اطمأنت فاطمه عليه فذهبت تؤدي صلاتها وتدعي له انتهت من الصله وذهبت جلست بجوار معاذ ولكن بعض دقائق غلبها النوم فنامت بجانبه

اشرقت الشمس باشعتها الذهبيه حتى تظاعب تلك العيون البنيه استيقظت فاطمه وجدت نفسها نايمه على صدر معاذ فاخجلت كثيرا ونهضت حتى تعد له. الفطار خرجت فاطمه من الغرفه وكان معاذ مستيقظ لم يشاء ان يعلم فاطمه انه كان مستيقظ حتى لا ترتبك 

نهض واخذ شور ولبس هدومو ونزل لقي فاطمه خلصت الفطار وقالت انتا كويس كانت حررتك مرتفعه الصبح بس قلي مين حياه الي كنت بتنادي عليها 

معاذ: انتي مالك ماتدخليش فلي ملكيش فيه مره تانيه فهما وذهب مثل الاعصار 

فاطمه: وقد تدايقت منه وقالت وانا مالي صح ماليش دعوه بيه تاني غبيه يافاطمه 

ذهبت الى غرفتها 

حل المساء والباب خبط فتح معاذ لقهم عيلت فاطمه وعلتو محمد بلهفه واشتياق لاخته هي فاطمه فين

فاطمه: انا هنا ياحبيبي ثم عانقته بقوه 

معاذ: وكان يستشيط غيظ من فاطمه وتصرفتها واتاه هذا الشعور مره اخرا هي بتعتي انا بس ملكي انا مش ملك حد تاني 

قاطع تفكيره الحجه روحيه: صبحيه مباركه ياعرايس عاملين ايه 

فاطمه:................. 

معاذ: كويسين طول منتو بعاد عننا ياتيته 

الحجه روحيه: بعصبيه ايه الي بت قولو دا يامعاذ مش هي احسن من الجربوعه الي حبتها ودحكت عليك مش هي احسن من.......... 

معاذ: بعصبيه والشرار يخرج من عينه تيته قلتلك كذا مره محدش يجيب سرتها وسيرت.......... 

فاطمه: كانت تنظر بدهشه واستغراب 


                      الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>