رواية حب الانتقام الفصل السادس6بقلم فاطمة احمد


 رواية حب الانتقام 

الفصل  السادس

بقلم فاطمه احمد

اشرقت شمس يوم جديد حتى تداعب بخيوطها الذهبيه تلك العيون البندقي

فاطمه: استيقظت ذهبت للحمام وطلعت صلت ونزلت تحضر الفطار لمعاذ قبل ان يذهب للشركه

معاذ: صحي ولبس ومشط شعرو وحط برفانو ونزل

فاطمه: تعالى افطر

معاذ: مش عايز مالبستيش ليه

فاطمه: بغضب مهو انا مش صحيه بدري وحضرت الفطار وتعبه نفسي مش عايز افطر اقعد من سكات 

معاذ: بتعجب كيف تغيرت هكذا كانت هاديه من شويه وجلس حتى يفطر

فاطمه: ايوا كده ناس مش بتيجي غير بل عين الحمره 

معاذ: يابت هو انتي لوماردتيش وقعدتي ساكته تموتي

فاطمه: كل وانتا ساكت ياض

معاذ: لا حول ولاقوة الابالله يارب صبرني سكت واتكلم مره تانيه مالبستيش ليه تروحي الجامعه او تيجي معيا الشركه 

فاطمه: بخجل عشان مش عندي هدوم هنا هاتصل بمحمد يجبلي هدومي 

معاذ: لاخليه اناها جبها وانا جي من الشركه 

فاطمه: ماشي 

انتهو من الفطار ولمت فاطمه الاطباق

معاذ: انا ماشي

فاطمه:........ 

معاذ: بصوت اعلى انا ماشي

فاطمه:....... 

معاذ: بغضب من تجاهلها له وصوت عالى انا بقول ماشي 

فاطمه: ماتمشي هو انا مسكاك ولا حاجه 

معاذ: تصدقي الحق عليه اني بعرفك 

فاطمه: مين قلك اني عيزا اععرف

معاذ: وقد نظر لها بغضب وذهب للشركه 

فاطمه: انتا لسه شوفت حاجه دا انا هاوريك العجب 

ومن هنا بداء (حب الانتقام) 

ذهب معاذ للشركه ودخل المكتب بعد ما السكرتيره قلتلو فيه واحده جوه بتقول انها قربتك 

معاذ: بعدم اهتمام طب هاخش اشوفها حضريلي الملفات الي طلبطها 

السكرتيره: حاضر يافندم

معاذ: دخل المكتب صدم مما رئاه انها حياه تجلس على المكتب بأغراء ترتدي فستانن ديق جدآ وقصير 

(دامش فستان بل نسبلنا دا قميص نوم💔😹😹)  

زوهل من المنظر 

حياه:  ايه ياميزو اتأخرت ليه كنت مستنياك وحشتني اووووي

معاذ: كان مصدوم لايعر ماذا يفعل انتي بتعملي ايه هنا 

حياه: ماقلتلك وحشتني ثم ذهبت له وقبلته من خده ظلت تقبله حتى اقتربت منه اكثر وطبعت قبله طويله على شفيفو لم تبتعد الا عندما شعرت انه بحاجه الى الهواء

معاذ: مصدوم من الي حصل لم يكن يقدر على الحراك وكأنه اصبح تمثال تذكر فاطمه والفرق بينهم الشاسع فل لبس والاخلاق والدين والتصرفات ثم تذكر ماحدث فل ماضي وقال بعصبيه انتي ازاي تعملي كده انا مش بحبك انا بحب مراتي بقيت ليها

حياه: كداب انتا مش بتحبها الدليل انك ماجتش جنبها وماتكدبش اني ماوحشتكش ياميزو 

معاذ: انتي واحده مش محترمه وانا بحب مراتي وي هاسبتلك وعمر الحب مكان بكدا واياكي اشوفك جايبه سيرت مراتي على لسانك انتي فاهمه ثم طلب الامن وقال طلعو الذباله دي بره 

حياه: وحيات امي لاهاندمك يا معاذ ومراتك دي مش ها خليك تتمتع بيها فاهم لازم احرق قلبك عليها 

معاذ: لو لمستيها هاخليكي تتمني انك تشوفي النور فاهمه طلعوها بره 

قعد معاذ على المكتب حتى يراجع الاوراق ولكن كل ما  يفتكر حياه يتعصب وكأنه اعصار ثم تذكر حوريته المشاغبه فاهداء وابتسم ابتسامه ساحره حتى تذكر انها ليس لديها هدوم فاذهب لسيارة وشغلها وراح احدى المولات واشترى هدوم كتيره وكان عايز يشتري تاني بس خاف لافاطمه مايعجبهاش زوقو 

ثم ذهب للبيت وظل ينادي على فاطمه لكنها لم تجيب طلع فوق وخبط على قوضتها لكنها لم تجيب ايضا فادخل لم يجدها ظب يبحث عنها فل بيت بقلق خوفاً من ان حيا اتت الى المنزل واذتها حتى سمع صوت من داخل غرفة التمرين خاصته دخل لهناك وجد فاطمه تنظر وتتفحص الالعاب الرياضيه صدم من منظرها فاهي كانت مرتديه قاميصه الابيض المفضل لديه كان منظرها ساحر وجذاب فكان القميص يصل الى ركبتيها وجمالها الهادء وشعرها الطويل المفرود على ضهرها وعيونها المرسومه برموشها الطويله فاتاه في جمالها وكان يرقبها من بعيد ويراقب حركاتها الطفوليه عندما ترغب في تحريك الاثقال حتى شعرت فاطمه ان هنالك احد يراقبها فا اخذت عصا تمرين واتت أن تضرب الواقف خلفها حتى وجدتت معاذ يضمها اليه ويستنشق رائحتها وعبير شعرها شهقت من الصدمه فا ابتعدتت عنه سريعا 

فاطمه: انتا اذاي تعمل كدا 

معاذ: ببرود وهيام بها عادي مش مراتي 

فاطمه: انتا واحد قليل الادب هو عشان مراتك تقرب مني

معاذ: معلش بس داسؤال ولا اجابه 

فاطمه: بغضب حيوان ثم ذهبت من امامه راكضه 

معاذ: وهو ينظر الى اصر فاطمه الي كانت وقفه فيه البت دي مجنونه وي هاتجنني معاها 

ثم سمع صوت جرس الباب 

معاذ: راح للهدوم الي جبها بسرعه عشان فاطمه تغير عشان هو قال لأحمد ومحمد وزينب وسلمى هانكلم شغل فل بيت عندي

فاطمه: انتا ازاي تيجي هنا وتخش من غير ماتستأذن

معاذ: ولله جوزك خدي البسي جبتلك هدوم عشان محمد واحمد وزينب وسلمى جم عشان الشغل 

فاطمه: مش عيزا منك حاجه 

معاذ: طيب نظر لها بخبس طب انا عايز قميصي الي لبساه واقترب منها 

فاطمه: ضربت معاذ بل قلم وخدت الفستان بسرعه وجريت على الحمام 

معاذ: وكان يضع يده على خده مصدوم 😳انا اضرب بل قلم طب وحيات امي يافاطمه لاهاتتعكبي ثم ذهب ليفتح الباب 

محمد ايه يبني ساعه عشان تفتح 

احمد: اه مهو اتجوز ونسينا ياعني عليك يا احمد يلي صحبك باعك 

سلمى: اه مهو من لقا احبابو نسي صحابو 

زينب: اه ياعني عليكي يازوزا يالي صحبتك سابتك 

معاذ: كان ينظر لهم بتعجب اه يامجنين خلصتو هبل ولا سه فيه تاني ثم ضحك الجميع 😹😹ودخلو 

فاطمه: خلصت ونزلت سرح معاذ في جملها والجميع كان ينظر لها بأعجاب فاهي كانت جميله بفستنها الاسود في ابيض وحجابها الابيض البسيط وكانت تضع ميكب خافيف ومؤطب شفاه 

محمد: اوعه القمر نزل 

فاطمه: دا انتا الي قمر يا روحي ثم ضمته 

معاذ: كان يشعر بل غيره وكان عايز يجيب فاطمه من شعرها طب يلا بقا نشتغل سلمت فاطمه على الباقي وقعدو يشوفو الملفات وفاطمه مضت العقد وها تشتغل فل شركه سكرتيرة معاذ الخاصه 

انتهو من الشغل ذهبت فاطمه والفتيات يحضرو الاكل عشان يكلو خلصو وحتو الاكل جم عشان يكلو الجرس رن راح معاذ يفتح واتصدم من الي شافو وبان عليه الغضب الشديد 

فاطمه: مين يامعاذ ولاكن لا حياة لمن تنادي فامعاذ كان في عالم اخر ذهب الجميع ليرو ماذا هناك صدم الجاميع فاكان الطارق هم............. 

  

                      الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>