رواية احبك يا بنت عمي الفصل السادس حتى الخامس عشر بقلم الزهرة السوداء



رواية  🔸أحبك يا بنت عمي

           🔸الفصل السادس🔸

            وال٧و  ٨   و ٩   و ١٠  و١١

 و  ١٢ و ١٣و ١٤ و١٥


أسامة :  يا مازن مش كدة مش مستهالة يا أخي 

مازن : مش مستهالة ازاى دى بوظت البدلة الغبية دى و حضرتك ناسي أن عندنا اجتماع مهم بعد ساعة مع عملاء أجانب

أسامة : صح دا انا نسيت ، طب هتعمل اية دلوقتي 

مازن : هروح البيت طبعا أغير هدومي 

أسامة : تمام بس متتاخرش 

مازن : أوك 

خرج مازن من الشركة وركب عربيتة وراح البيت 

مي كانت بتتمشى وكانت سرحانة في مامتها ولسة هتعدي الشارع عشان تروح حديقة الأطفال ، عربية توووووووت فوقتها وهي فنص الشارع ، نزل مازن من العربية متعصب هو يوم باين من أوله 

مازن : انتي عامية 

مي : التفتت لمازن ربنا يسامحك 

مازن : ركز شوية في مي ، هو انتى 

مي : نعم انت تعرفني 

مازن : عز المعرفة ، انتي نفس الغبية إلى كانت سرحانة وهي  بتعدي شارع في اسكندرية 

مى : ركزت في مازن وافتكرت الموقف وقالت لو سمحت متقولش غبية 

مازن : لا غبية وستين غبية وعامية كمان

مي : متحترم نفسك ، آية قلة الذوق دى 

مازن : لولا اني متاخر على الشغل كنت عرفتك قلة الذوق على اوصلها 

مي : مريض 

مازن : دخل العربية وساقها بسرعة وراح الفيلا غير البدلة وبعدين رجع الشركة تاني 

مي : راحت حديقة الطفل ولعبت مع الأطفال شوية وبعدين رجعت البيت على الساعة 4 العصر الكل كان متجمع على الغدا ومستنين مازن إلى طلع يغير هدومة 

على السفرة 

محمد : ها يامي اخبارك اية 

مي : الحمد لله يا عمو 

محمد : انتي اتعرفتي على العيلة باقى مازن شوية ونازل ، أهو نزل أهو 

مي : رفعت عينيها على السلم لقيتة نفس الولد إلى اتخانق معاها وسكتت من المفاجأة 

مازن اول ما شاف مي : اية إلى جاب البت دى هنا 

محمد : ولد دى مي بنت عمك 

مي : هو دة مازن 

محمد : انتوا تعرفوا بعض ولا اية

مازن : لا موقف قديم كدة 

ليلى : كانت متغاظة من جواها 

محمد : طب يلا نتغدا 

مي من جوا نفسها : هو دة بقي ابن عمى يادي المصيبة دة مغرور و رخم أوي 

مازن لنفسة : جيتي لقضاكي انا هعرفك المريض إلى انتي بتقولى علية هيعمل فيكي اية 

بعد الغدا 

محمد : آخر الاسبوع هنعمل حفلة كبيرة في الفيلا 

ليلى : اية المناسبة 

محمد : رجوع مي لينا طبعا 

ليلى : سكتت من الصدمة 

مازن : ولية التكاليف دى يابابا 

مي : معاه حق يا عمى لية التكاليف دى 

مازن : بص لمي واستغرب رد فعلها 

محمد : انا مش باخد رأيكم انا ببلغكم 

مازن : إلى تامر بية يا بابا 

ليلى : دة يا دوب أجهز نفسي 

محمد : اه قوم يا مازن فسح مي شوية 

مازن : نعن افسح مين 

محمد : قوم فسح مي 

مازن : انا تعبان وعندي شغل بكرة 

مي : مفيش داعى يا عمو انا نزلت خرجت  اتمشيت شوية الصبح 

محمد : مازن انا قولت اية 

مازن : حاضر هطلع أغير هدومي وطلع مازن

محمد : اطلعي انتي كمان يا مي أجهزى وممكن علشان خاطرى تلبسي حاجة غير الأسود 

مي : حاضر يا عمو 

طلعت مي

ليلى : انت ناوي على أية 

محمد : كل خير 

ليلى : قصدك اية 

محمد : بكرة تعرفى

نزل مازن وكان لابس قميص كروهات ورافع الكوم ولابس بنطلون كافية 

مازن : فين الهانم

محمد : ولد اتكلم عن بنت عمك كويس وإياك تزعلها ومازن بيتكلم مي جت وقفت وراه وقالت انا جاهزة 

محمد : اية القمر دة 

مازن : التفت بقرف لقي مى فوشه وقعد يبص عليها وانبهر من جمالها 

مى كانت لابسة فستان أزرق قصير وعاملة شعرها ديل حصان وحاطة ميك اب خفيف 

محمد : اية يا مازن سرحت فين

مازن : مسرحتش ولا حاجة ممكن نمشي 

مي : أوك 

مازن مشي قبل مي وركب العربية وبعدين مى طلعت وراة وركبت جمبة 

مازن : تحبي تروحي يا هانم 

مي : ايه هانم دى وبعدين احنا طلعنا ولاد عم ، مفروض ننسا إلى فات وانا بعتذرلك يا سيدي على الكلام إلى قولتة 

مازن : انا مش معتبرك بنت عمى 

مى : اية 

مازن : زى ماسمعتي ، انا مليش اعمام ولا اني مبقدرش اقول لبابا لا وافقت اخرجك فياريت ومكملش كلامة 

مى نزلت من العربية 

مازن نزل وراها بسرعة رايحة فين 

مى : هدخل ومش هخرج مع واحد مش طايقني 

مازن : بقولك اية مش ناقصة بابا يتضايق منى اركبي العربية من سكات ولا انتي جاية تخربي بيتنا 

مي على قد ما كلام مازن جرحها ركبت معاه عشان تاكدلة أنها مش جاية تخرب بيتهم 

مازن : تحبي تروحي فين 

مى وهي بتبص من قزاز العربية أي حتة مش فارقة 

مازن : أوك ، أخدها على كافية هادى وطلب اتنين عصير وطول الوقت فاتح الموبايل ومش معبر مى ولا بيكلمها 

مى لنفسها : ياه انت مش زي عمو خالص يارب هعيش في بيت الأغلبية فية بيكرهوني 

مي حست بالملل وقالت مازن

مازن : نعم 

مى : ممكن نروح انا زهقت 

مازن : اوك 

وهما خارجين من الكافية 

مازن : اوه  استني هنا نسيت مفاتيحي جوا 

مى :  ماشي 

دخل مازن الكافية ومى كانت وقفة مستنياة فجأة جة شاب وابتدا يعاكس

🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                          

🔸 الفصل السابع 🔸

في القسم 

العسكرى دخل مازن والولد إلى اتخانق معاه عند الضابط

الضابط : ايه في اية

مازن طلع البطاقة بتاعته و أداها للضابط 

الضابط : اتفضل يا بشمهندس انت ابن المهندس  محمد القاضي

مازن : أة انا 

الضابط : اية إلى حصل 

مازن : الحيوان دة كان بيعاكس بنت عمي 

الضابط : و هي فين

العسكري : برا يا فندم 

الضابط : دخلها بسرعة

دخلت مى بسرعة على مازن 

مى : مازن انت كويس 

مازن : أة كويس

الضابط كان بيبص على مى نظرات غربية ومبهور  بجملها ومازن اتغاظ اوى من نظراتة 

مازن : اية يا فندم 

الضابط : ها اية إلى حصل يا انسة 

وحكتلة مى على إلى حصل 

الضابط : ممكن بطاقتك 

مازن : لية يعني حضرتك 

الضابط : عشان هفتح المحضر يا مازن باشا

مى أدت الضابط البطاقة 

الضابط : اسم حلو اوى 

مازن : نعم : في اية حضرتك 

الضابط : ها لالا مفيش حاجة يا عسكري خد الواد دة على السجن

مازن : ممكن نروح 

الضابط : أة أة طبعا بس امضلنا هنا ومضي مازن وخرجوا 

في العربية 

مازن : هو انا كل ما اشوفك تحصلى مصيبة 

مي : وانا مالى انت إلى دخلت وسبتني

والضابط الحيوان دة كنت هضربة كمان

مي : لية 

مازن : مش شايفة بيكلمك ازاى 

مي : ضحكت 

مازن : ممكن اعرف اية إلى بيضحك دلوقت 

مى : لأنك بتكرهني ومش بطقني ،  مستغربة ازاى دافعت عني كدة 

مازن : لأنك قدام الناس اسمك بنت عمي 

مي : يعني اية قدام الناس

مازن : يعني كلة عارف انك بنت عمي ومن عيلة القاضي ففي اى حاجة هتحصلك هتضر العيلة 

مي : أة انت بتحسب الشغل

مازن : أة طبعا بحسب الشغل أما خوف عليكي مثلا 

مي : ولية لا يعني 

مازن : لاني في الأول قولتلك اني مليش اعمام ومش معترف بيكي كبنت عمي فاهمة 

 مي : سكتت ودموعها نزلت وقعدت تبص من الشباك طول الطريق ساكتين 

وصلوا الفيلا وكل واحد طلع اوضتة وكانت اوضتهم جمب بعض 

مي كانت مخنوقة أوي ورنت على منار  وحكتلها إلى حصل منار قالت لها متزعليش وتنفض لمازن دة وتركز في دراستها و بس ، فقررت مي تسمع كلام منار 

الصبح 

الكل على السفرة بيفطر 

محمد : ها يامي انبسطي امبارح 

مي : لسة هتتكلم 

مازن : طبعا يابابا يعني معقول انا مش هبسطها ومحصلش اى حاجة خالص مش صح يا مي 

مي فهمت أن مازن مش عاوزها تحكي إلى حصل في القسم و افتكرت كلامة لما قالها انتي جاية  تخربي بيتنا ، فقررت متقولش حاجة عشان عمها مش يزعل من مازن 

مي : أة صح اتبسط أوي وابتسمت ابتسامة خفيفة 

مازن لنفسة : اووووف كويس أن الغبية دى مقالتش حاجة 

ليلى لنفسها : يا ترى بتخطط لأية يا محمد 

بعد الفطار 

جت واحدة من المساعدين بتوعها ومعاها فساتين 

ليلى : أهلا اهلا يا ميمي

ميمي : أهلا يا ليلى هانم جبتلك أحلى مجموعة عندي 

ليلى : طب كويس ، تعالى يا هبة اختاريلك فستان 

هبه : حاضر يا ماما 

محمد : قومي يا مى اختاريلك فستان 

مى : انا لالا لا يا عمو انا هلبس اى حاجة 

محمد : لا طبعا مش هتلبسي اى حاجة الحفلة دى عشانك ولازم تبقي أحلى واحدة

مي : بس يا عمو

محمد : مفيش بس 

مي : حاضر 

ليلى كانت متغاظة اوى ، وقعدت مي تبص على الفساتين معجبهاش حاجة لأن كلة كان عريان 

ليلى : اية مش عجبك حاجة

مي : أصل كلة مكشوف أوي مقدرش البسة 

ليلى بخبث : خلاص البسي أي حاجة من عندك 

مي : طيب و مشيت تقعد مع عمها ومازن 

محمد : ها اختارتي حاجة 

مي : لا 

محمد : لية معجبكيش حاجة

مي : بصراحة كلة مكشوف وانا مقدرش البس عريان كدة اتكسف 

مازن : ساب الموبايل وبص على مي باستغراب وقال تتكسفى 

مي : أة بتكسف ، الفساتين كلها عريانة اوى و كاشفة الجسم كلة وانا مش بحب اكشف جسمي كدة 

محمد : شئ طبيعي لأنك مش اى وحدة

مازن : كان مستغرب اوى وقال فنفسة ، معقول فية بنت بتتكسف ، لا جدعة يا مي 

محمد : خلاص قومي مازن هيوديكي لأحسن محل اختارى إلى يعجبك

مى : لا لالا لالا مازن لالا لا لالا مش عاوزة حاجة 

محمد : هو فية اية هو ضايقك امبارح 

مى : ها لالا ابدا خالص

محمد : آمال مالك فية اية 

مي : أصل دة يوم اجازتة ، حرام يا عمو اتعبة 

مازن : فعلا يابابا دة يوم إجازتي 

محمد : ملكيش دعوة بتعبة وانت يا مازن دى كلها كام ساعة يعني 

مازن : بس يابابا

محمد بشدة : مااااااازن 

مازن : حاضر يابابا هطلع أغير هدومي 

مي لنفسها يا دى المصيبة دة ممكن يموتني  

محمد : سرحتي فين

مى : ها لا مفيش يا عمو 

محمد : طب قومي أجهزى 

مي : حاضر يا عمو 

مي لبست جينز و تيشيرت ابيض قصير وعملت شعرها اللفة المفضلة ديل حصان بخيط بمبة خفيف ولبست صندل وشنطة بمبة وكانت زي القمر وهي طالعة من اوضتها كان مازن طالع وكان بيبص عليها وقال لنفسة يخربيت جمالك وبعدين قال لنفسة اية إلى انا بقولة دة دى واحدة غبية 

مي : انا جهزت 

مازن : يلا يا نحس 

مي : لوسمحت متقولش الكلمة دى انا اصلا مش عاوز أخرج معاك 

مازن : هو انتي تطولى اصلا

مي : مش عاوزة أطول يا اخى

مازن : طيب يلا يلا قدامي 

خرجوا وركبوا العربية ومشيوا 

هبه : ماما ماما الحقيني 

ليلى : في اية 

هبه : مازن خرج هو و مي 

 ومي مش راضية ترد علية وبتمشي بعيد 

مازن طلع لقي الشاب مضايق مى جرى علية وضربة واتلمة عليهم الناس 

مى : مازن كفايا كفايا 

جة البوكس وخدهم على القسم ومي خدت تاكسي وراحت وراة


🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸

                            🔸 الفصل الثامن 🔸الفصل التاسع  

ليلي : اية خرجوا راحوا فين 

هبة : مش عارفة يا ماما انا هتشل 

ليلى : هروح اشوف محمد استني هنا 

هبه : ماشي

ليلى راحت لمحمد

ليلى : مازن خرج فين 

محمد : هيجيب لمي فستان 

ليلى : لية الهانم مش عجباها الفساتين 

محمد : الهانم بقة مش بيعجبها اي حاجة ل

ليلى : نعم يعني انا وبنتي مش هوانم 

محمد : هههههههه لا مش قصدى انا بهزر 

ليلى : هو انت ناوي على أية ؟

محمد : كل خير 

ليلى : ايوة إلى هو اية يعني 

محمد : هجوز مازن

ليلى : فرحت ، بجد ومين العروسة 

محمد : بنت عمه اكيد 

ليلى حست بالصدمة 

محمد : انا لسة مفتحتوش بحاول أخرجهم مع بعضهم عشان يتعرفه على بعض واكيد مش هيلاقي احسن من بنت عمه جمال وأدب ودكتورة 

ليلى لنفسها : دة بعدك يا محمد مازن مش هيتجوز غير بنتي 

ليلى : طب انا هروح لهبه 

محمد : أوك 

في العربية 

مازن : هو انا مش ورايا غيرك يا نحس 

مي : متقولش نحس لو سمحت 

مازن : لا نحس وستين نحس كمان كل ما اشوفك تحصلى حاجة

مي زعلت : ربنا يسامحك 

وقعدوا ساكتين طول الطريق وبعدين وصلوا لمحل مدام رشا 

رشا : أهلا اهلا أهلا يا مازن بيه من زمان مش شفناك 

مازن : أهلا يا مدام رشا معلش انتي عارفة الشغل 

رشا : اكيد ربنا معاك 

مازن : يارب 

رشا : مين القمر دى خطيبتك ولا اية

مازن : لالا خطبتي اية دى بنت عمى وعاوزين نجبلها فستان

رشا : بجد بنت عمك تصدق فعلا أصل فيكم شبه من بعض

مازن :  هههههههه يسلام 

رشا : نفس اللون العملى الجميل 

مازن مكنش ملاحظ قبل كدة فلتفت وبص على مي لقي فعلا أن لون عينها زى عنية ، تصدقي فعلا اول مرة ألاحظ

رشا : وانتي ايه 

مي : اسمي مي

رشا : الله اسمك جميل تصدق يا مازن لايقين على بعض مي و مازن 

مازن : و بعدين ، اختارلها فستان عشان الهانم معجبهاش فساتين ميمي

رشا : طالما معجبهاش يبقي عندها ذوق عالى ، ومعجبتكيش لية يا مي

مي : عشان عريانة اوى وانا مبحبش بصراحة كدة 

رشا : ها يا مازن مش بتفكرك بحد 

مازن : حد مين 

رشا : بالنسبة لذوقها في اللبس

مازن : اه ماما الله يرحمها مكنتش بتحب تلبس الفساتين الملفته 

رشا : طبعا هما الناس المحترمين كدة

مازن : طب يلا خوديها عشان مش نتأخر 

رشا : تعالى يا مي دا انتي محظوظة لسة جيالى مجموعة فساتين حالا من برا 

مي : انا محظوظة ، ياريت الناس إلى بتقول عليا نحس تيجي تسمع

مازن كتم ضحكتة 

رشا : مين الاهبل إلى يقول على القمر دة نحس

مي : واحد اهبل كدة ، يلا بينا 

مازن : كان متغاظ اوى من اهبل دى 

رشا مشيت ومي ماشية وراها مازن مسكها من ايدها ورجعها قدامة ، بقي انا اهبل 

مي : هههههههههه هي إلى قالت انا مالى

مازن : شاف ضحكة مي سكت خالص 

مي : سيب أيدي بقي ، ومشيت ورا مدام رشا 

مازن بيقول لنفسة : هو انت سكت لية يخربيت ضحكتك ، آية يا مازن انت هتحن ولا اية لا دى لازم تعاملها معاملة زفت

عشان تغور من هنا دى متنسبناش خالص ، ايوة كدة صح

رشا أدت مي فستان اسود طويل تقيسه وكان عريان من فوق بس ليه بلورة قصير ورشا نصحت مى تفرد شعرها عشان يبان جمال الفستان 

مي لبست الفستان 

رشا : ثواني يا مي اجبلك البلورة

مي : ماشي 

رشا جالها تليفون واتاخرت على مي ، ومي زهقت من البروفة قالت اطلع اشوفها ، مازن كمان كان زهقان وبتمشي في المحل مي طلعت ومازن كان شايفها ومي مش شيفاه 

مي : مدام رشا انتي روحتي فين ، مي كانت زي القمر بالفستان و شعرها الأسود الطويل مفرود ومديها جمال اكتر 

مي : يووووووووه ياربي انا هفضل بالبتاع دة كتير ، انا اصلا مبحبش الفساتين ولا لية في الحفلات 

مازن لنفسة : مجنونة ، بتكلمي نفسك 

مي : يا مدام رشا رحتي فين بس ، يارب الاهبل إلى معايا هيطلع عيني 

مازن : بقي انا اهبل ، ماشي يا مى انا فعلا هطلع عينك 

جت مدام رشا 

رشا : انا آسفة يا مي كان معايا مكالمة 

مي : ولا يهمك ممكن نكمل 

رشا : اكيد 

مي اختارت فستان وطلعت لمازن معلش اتاخرت عليك 

مازن : متكلمش 

رشا : روحي على العربية يا مي عاوزة الواد مازن فكلمه 

مي : حاضر 

مازن : متبعديش عشان ميحصلش زى المرة إلى فاتت 

مي : هههههههههه حاضر 

طلعت مي من المحل 

مازن : خير في حاجة 

رشا : متتجوزها 

مازن : فتح عنية و بقه نعم 

رشا : البنت جميلة اووي وطيبة خالص ومحترمة دى رفضت كل الفساتين المكشوفة ، عمرك ما هتلاقي زيها ، وكمان بنت عمك 

مازن : مبفكرش في الجواز عن اذنك عشان اتاخرت 

رشا : طيب 

مازن راح ناحية مي وفتح العربية بعصبية ورزع الباب 

مي لنفسها : استر يارب 

مازن بيفكر طول الطريق في كلام رشا و ساكت 

مي مستغربة من سكوته ، وبتقول الحمدلله انك ساكت 

عدا اليوم وجه يوم الحفلة ومحمد جاب لمي كوافير مخصوص ليها في الاوضة 

محمد : ليلى آمال مي فين اتاخرت ليه 

ليلي : معرفش 

محمد : مازن خد هنا

ليلى : عاوزة في اية 

محمد : يروح يجيبها 

 👇 👇 👇 👇🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                         🔸 الفصل التاسع 🔸

ليلي : هو مفيش غير مازن يعني ما يجيبها أي حد من الخدامين 

محمد : لانها اكيد مكسوفة مش هتنزل 

مازن : نعم يابابا 

محمد : اطلع هات مي 

مازن : نعم هو انا مش ورايا غيرك الست مي 

محمد : ولد 

مازن : بابا ما يجيبها أي حد انا واقف مع محرم بية بناقش مشروع مهم 

محمد : ماشي هطلع انا اجيبها ، طلع محمد وجاب مي وهو نازل كانت مي ماسكة في ايد عمها وكانت لابسة فستان بمبة قصير ومنفوش من تحت و عاملة تسريحة روعة وميك اب خفيف 

أسامة : يالهووووووووي مين القمر دى 

مازن : فين دى 

أسامة : إلى نازلة مع أبوك دى 

مازن كان بيشرب العصير اول لما لف وشاف مي رش العصير كله على أسامة وقعد يكح

أسامة : اية يا بني بوظت البدلة 

مازن مركزش مع أسامة وكان مبهور من جمال مي 

وائل ابن محرم بية : مي دى يا مازن 

مازن : دى مي بنت عمي 

وائل : دى جميلة اوى 

مازن بغيظ : نعم 

وائل : لا ابدا وراح ناحية مي و عمها 

طول الحفلة الناس كلها بتتعرف على مي ومي مبسوطة اوى و ليلى وبنتها هيتشلو طبعا ومازن كان بيراقبها من بعيد ومتغاظ من نظرات الكل ليها 

الحفلة خلصت وكل واحد راح اوضتة 

مازن في اوضتة ومش عارف ينام ، اووووة هو انا بفكر في الزفتة دى لية ، بس متنكرش أنها كانت زي القمر ، أوف بقي 

وقعد مازن فترة يكلم نفسة وبعدين تعب ونام 

عدا شهر وجة ميعاد الكلية والسواق وصل مي للكلية ومي طبعا مكنتش عارفة حاجة وبتدور على 4 طب فالاخر لقت بنت غلبانة ولابسة نضارة 

مي : لو سمحتي فين 4 طب 

البنت : انا في 4 

مي : الحمدلله ، ممكن نتعرف انا مي 

البنت : أهلا انا اسمي سارة 

مي : أهلا يا سارة ممكن نبقي أصحاب ، أصل انا محولة من اسكندرية 

سارة : اكيد بس يا ترى هتفضلى صحبتي ولا  هتسبيني زي  كل الدفعة 

مي حست أن سارة صعبت عليها أوي 

مي : لا والله اوعدك هنبقي أصحاب دائما 

سارة فرحت اوى ، ماشي يا مى 

قعدوا البنات مع بعض وسارة عرفت مي على الجامعة كلها 

وبعد أسبوع 

الصبح محمد خد السواق و قال لمازن وصل انت مي ، مازن قال حاضر من خناق ، مي أستغربت وقالت لنفسها تتحسد مش اتكلمت ولا اتخانقت 

في العربية 

مي : ممكن تستعجل شوية ، انا اتاخرت 

مازن وقف العربية ، مش عاجبك انزلى 

مي اتغاظت اوى و فتحت باب العربية ونزلت 

مازن فتح باب العربية ، انتي رايحة فين 

مي : مش عاوزة اضايق حضرتك ووقفت تاكسي ومشيت 

مازن اتغاظ اوى ورزع باب العربية ومشي للشركة وهو متعصب 

في الشركة 

مازن : في مكتبة متعصب وبيقول لنفسة  انا تنزلى وتسبني ماشي يا مى  أن ما كنت اطلع عنيكي ميبقاش اسمي مازن 

في الكلية 

مي بتجرى لانها اتاخرت اوى والدكتور لطفي معروف أن مبيدخلش حد بعديه 

مي خبطت على باب القاعة ودخلت

الدكتور : هاتي الكارنيه بتاعك 

مي : انا آسفة يا دكتور ، خلاص هخرج 

الدكتور : بقولك هاتي الكارنيه 

مي : أدت الدكتور الكارنيه وكانت خايفة أوي 

الدكتور : انتي تقربي للمهندس محمد القاضي 

مي : أة عمي 

الدكتور : طيب خدى الكارنيه ومتتاخريش تاني 

مي : حاضر  ،  شكرا يا دكتور 

مي لنفسها : أة يا بلد مش ماشية غير بالوسايط ، كل إلى في القاعة عرفوا مي تبقي مي تبقي مين والكل عاوز يصاحبها بس مي رفضت تصاحب اي حد غير سارة  

وهما رايحين المستشفى عشان العملى 

سارة : انتي طيبة اوى يا مي 

مي : وانتي كمان يا سارة 

سارة : انا مبسوطة اوى انك رفضتي تصاحبي حد غيري 

مي : علشان كلهم عاوزين يصاحبوني اول ما عرفوا انا مين لكن انتي صاحبتيني من غير ما تسالى انا بنت مين 

سارة : ربنا يدوم صحوبيتنا 

مي : يارب 

خلصت مي المحاضرات روحت البيت لقتهم بيتغدوا 

مي جريت على السفرة انا جعانة 

محمد : هههههههههه اتاخرتي لية 

مي : كانت عندي مستشفي 

ليلى : مستشفى اية

مي : قصدى عملى في المستشفي يا طنط

محمد : ايوة خلصي عشان افتحلك مستشفى 

مي : هههههههههه مستشفى بحالها يا عمو

محمد : هو انتي شوية  

ليلى متغاظة اوى ومازن ساكت 

مي : بس انا عاوزة اشتغل في مستشفي حكومي عشان أساعد الناس الغلابة 

مازن لنفسة : انتي ازاى طيبة كدة

محمد : طيب براحتك يا حبيبتي انا كنت عاوز اقولك على حاجة 

مي : خير يا عمو 

محمد : بعد يومين انا مسافر دبي هقعد هناك 3 شهور عشان هظبط فرع الشركة إلى هناك 

مي اتصدمت وسابت المعلقة من ايدها 

محمد : مالك خوفتي لية كدة  ،  انا مش هتاخر كمان انا وصيت مازن عليكي 

مي لنفسها : وانا كل خوفي من مازن 

مازن لنفسة : هي دى فرصتي انا هطلع عينكي 

مي أضيفت أوي وقالت انا شبعت هقوم عشان عندي مذاكرة كتير عن اذنكم 

محمد : اتفضلي 

بعد يومين محمد مسافر وسلم على مي و على كل العيلة وقال لمازن خد عاوزك برا

مازن : خير يابابا 

محمد : بنت عمك أمانة في رقبتك خلى بالك منها وركب عربيتة ومشي 

ليلى : ايوة يا هبة دى فرصتنا 

هبه : فرصة اية 

ليلى : محمد : مشي 

هبه : هتعملى اية 

ليلي : مبقاش اسمي ليلي أن مخلتهاش تهج من البيت دة 


🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                             🔸 الفصل العاشر 🔸 

محمد عم مي سافر ومي راحت الكلية بتاعتها و كانت زعلانة اوى ورجعت على اوضتها وتحاشت أي حوار مع أي حد في البيت وطول الليل معرفتش تنام من التفكير ياتري مازن وليلى هيعملوا فيها اية 

الصبح

الكل على السفرة ، ومي نزلت وقعدت 

مي : صباح الخير 

محدش رد عليها غير هبه : صباح النور 

مي لنفسها : من أولها سترك يارب 

ليلى : انا مش عارفة اعمل اية يا مازن عربيتي معرفش مالها ووديتها للصيانة قالوا على الأقل عاوزة عشرة أيام مش عارفة هروح الجمعية ازاى

مازن : السواق يوصلك يا طنط 

ليلى : بس السواق بيوصل مي و طريقي غير طريقها 

مازن : مي عادي تروح في تاكسي

مي لنفسها : أدى اول حاجة 

ليلي : لو مش هيضايقك يا مي 

مي : لا ابدا يا طنط ، انا بعرف اصرف نفسي 

مازن لنفسة : ولسة هتشوفي يا مي 

مي : بعد اذنكم انا ماشية اتاخرت 

خرجت مي واخدت تاكسي 

في الكلية 

سارة : ازيك يا مي 

مي : الحمدلله 

سارة : اية مالك النهاردة

مي حكتلها على الي حصل 

سارة : طيب لية هو بيعمل معاكي كدة 

مي : بيكرهني ومش معترف اني بنت عمه عشان امي من عيلة فقيرة 

سارة : يا ساتر هو لسة في ناس كدة

مي : للأسف في وكتير كمان 

سارة : الحقي الحقي الدكتور حسام جي علينا 

مي : اووووة عاوز اية دة على الصبح 

سارة : معجب طبعا 

مي : نقطيني بسكاتك 

سارة : لية يا هبلة ، دة معيد ودكتور وابن ناس ومؤدب مش هتلاقي عريس احسن من كدة 

مي : ومين إلى قال لحضرتك اني عاوزة اتجوز 

سارة : طب بس اسكتي عشان جي علينا 

حسام : صباح الخير 

مي و سارة : صباح النور 

حسام : ازيك يا دكتورة مي 

مي : الحمد لله يا دكتور 

حسام : لو احتجتي شرح للسيكشن انا تحت أمرك 

مي : متشكرة أوي يا دكتور 

حسام : طيب بعد اذنكم 

مي و سارة : اتفضل 

سارة : وربنا وااااااقع 

مي : هههههههه بطلى الكلمة دى ويلا على المحاضرة 

سارة : يلا ياختي 

عدا أسبوع و مي بتروح وترجع في التاكسي والفلوس إلى معاها قربت تخلص 

مي : ياربي هعمل أية 

سارة : في اية 

مي : الفلوس هتخلص وانا محتاجة حاجات كتير 

سارة : اطلبي من مازن مش عمك قالك لو احتجتي حاجة اطلبي من مازن 

مي : خايفة منة اوى 

سارة : لا يا بنتي متخافيش الناس دى الفلوس عندها ولا حاجة 

مي : خايفة يكسفني 

سارة : لا مش هيعمل كدة طبعا 

مي : طيب ابقي اكلمه لما اروح 

مي خلصت محاضرات وروحت وقعدت تذاكر وبعدين قررت تنزل لمازن المكتب ، مي وهي نازلة رايحة لمازن 

ليلي : رايحة فين 

مي : عاوزة مازن في حاجة 

مي خبطت على باب مكتب مازن ودخلت وليلى قامت عشان تسمع مي هتقول ايه 

مي : مساء الخير 

مازن : مساء النور ، خير في حاجة 

مي سكتت مكنتش عارفة تقول اية 

مازن : سكتي لية 

مي : بصراحة عمي كان مديني فلوس بس خلصت وانا محتاجة فلوس عشان المواصلات والمصاريف 

مازن : اةةةةةةة جاية تشحتي يعني 

مي : اشحت ، ايه إلى انت بتقولة دة 

مازن : آمال اسمها اية يعني ، هو انا خلفتك ونسيتك عشان اصرف عليكي 

مي : منطقتش ولا كلمة وفتحت الباب وجريت على اوضتها وقعدت تعيط 

ليلى راحت لينتها هبه وهي فرحانة واتاكدت أن مازن بيكرة مي ودة هيسهل عليها خطتها 

مازن قعد على الكرسي وقعد يقول لنفسة ، ايه إلى انت عملتة دة يا مازن مين هيديها فلوس يعني وانت حتي العربية خدتها منها ويرجع يرد على نفسه احسن تستاهل مش هتصعب عليه ابدا دى واحدة طماعة 

مازن خلص شغلة وهو معدى من قدام اوضة مي سمعها بتتكلم في التليفون  

مي : انا كرامتي وجعاني أوي يا منار 

منار : معلش يا حبيبتي اهدي شوية 

مي : انا عاوزة ارجع اسكندرية محدش بيحبني غير عمي ومازن بيكرهني 

مازن طبعا كان سامع كلام مي وبيتوجع أوي ومش عارف هو زعلان ليه 

منار : معلش استحملى أما يرجع عمك 

مي : عمي هيقعد 3 شهور هصرف ازاى ال3 شهور دى 

منار : هخلى ماما تبعتلك فلوس 

مي : لا يا منار انا عارفة ظروف طنط ، انا هتصرف 

منار : هتتصرفي ازاى يعني

مي : هتصرف وخلاص يلا سلام 

منار : سلام 

مازن سمع كل كلام مي وراح لاوضتة ، اووووف اية إلى عملتة دة يا مازن هتصرف منين هي يعني ، انت نسيت أن أبوك وصاك عليها 

مازن تعب من التفكير ونام 

الصبح 

مازن ساب جواب لمي مع أم حسن وراح الشغل من غير ما يفطر 

مي نازلة من على السلم 

أم حسن : يا دكتورة

مي : نعم يا ام حسن 

أم حسن : المهندس مازن سابلك الجواب دة

مي فتحت الجواب لقت فية ألفين جنيه 

مي اتغاظت أوي وقررت تروح لمازن المكتب وتديلة فلوسه 

في المكتب عند السكرتيرة 

مي : صباح الخير ممكن أقابل المهندس مازن

السكرتيرة : في ميعاد 

مي : انا مي بنت عمه 

السكرتيرة : آسفة يا فندم اتفضلي

السكرتيرة : دخلت لمازن وكان قاعد هو وأسامة 

مازن : خير في حاجة 

السكرتيرة : مي بنت عم حضرتك برا

مازن : مي اية إلى جابها دى ، خليها تدخل 

أسامة : بنت عمك الموزة كويس أهو اشوفها تاني 

مازن : ما تلم نفسك ويلا أخرج 

أسامة : ماشي يا عم خارج 

دخلت مي وكان أسامة خارج وسلمت علية 

مازن : خير 

 👇 👇 👇 👇 👇🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                          🔸 الفصل الحادي عشر 🔸 

مازن : خير عاوزة حاجة 

مي : أة عاوزة ارجعلك حاجة ورمت الجواب إلى فية الفلوس في وشة 

مازن : انتي اتجننينتي 

مي : أة اتجننت ، يوم ما كنت فاكرة اني مسئولة منك وطلبت منك فلوس ، وانت عملتني باحقر أسلوب 

مازن : انتي مش معاكي فلوس، خدى الفلوس دى هتصرفى منين 

مي : انا عندي اشحت ولا اخد فلوس من واحد زيك وخرجت من المكتب ومازن اتجنن من إلى هي عملتة مازن قعد يكلم نفسة دى اكيد مجنونة ازاى تكلمني كدة ، ماشي يا مى انا إلى غلطان اصلا ، اشحتي واصرفي على نفسك 

في الكلية 

سارة : مالك النهاردة كمان 

مي : اسكتي خالص مش عاوزة اسمع صوتك 

سارة : لية بس 

مي : شورتك المهببة ياختي، طلبت منة فلوس وياة على إلى حصلي 

سارة : حصل اية 

مي حكتلها على الي حصل 

سارة : هههههههه والله انتي جدعة 

مي : طبعا آمال اسيبة يقلل من كرامتي واسكتلة 

سارة : طيب هتعملى اية دلوقتي 

مي : لازم اشتغل، انا يادوب معايا إلى يكفيني يومين بس 

سارة : هتشتغلى اية 

مي : أي حاجة يا سارة، متعرفيش حد يشعلني 

سارة : امممممم أة خالى شغال في مطعم، هسالهولك 

مي : ماشي ، يلا أسألي 

سارة : دلوقت 

مي : أة ، بقولك مش معايا فلوس 

رنت سارة على خالها وقالها أن في شغل لغسيل الصحون في المطبخ ب100 جنيه في اليوم 

مي : موافقة 

سارة : انتي مجنونة ، انتي دكتورة هتشتغلى ازاى الشغلانة دى 

مي : والله انا اشتغل ولا أذل نفسي للمغرور دة 

سارة : طيب يا حبيبتي إلى يريحك بعد ما نخلص نروح لخالى 

مي : ماشي 

البنات خلصوا المحاضرات وراحوا المطعم 

خال سارة اسمة على وقال لمي شغلك هيبقي من 5 ل 10 مي وافقت وفرحت أوي لأن المواعيد كدة هتناسب كليتها على : ممكن تبدأي من النهاردة لو عاوزة 

سارة : لالالا نهاردة ايه 

مي : لا ابدا، قولتلك محتاجة الفلوس ، روحي انتي يا سارة ونتقابل بكرة في الكلية 

سارة : ماشي يا صحبتي سلام 

مي قعدت تشتغل واتعرفت على كل إلى في المطبخ

مازن في البيت هيتشل من تأخير مي وكان خايف لتكون راحت اسكندرية وقعد يقول لنفسة ، انت خايف لية ماترجع مش دة إلى انت عاوزه وفجأة مي دخلت الفيلا 

مازن : كنتي فين كل دة 

مي : وانت مالك 

مازن : ردي عليه كنتي فين 

مي : كان عندي مستشفي وخرجت انا صحبتي عندك مانع 

أم حسن : احضرلك الأكل يا دكتورة 

مي : ياريت يا ام حسن انا واقعة من الجوع 

ليلي وهي نازلة من على السلم : أم حسن متحضريش حاجة 

مي : نعم 

ليلى : احنا الأكل عندنا هنا بمواعيد وانتي اتاخرتي 

مي : يعني هو إلى يتأخر ملوش أكل ويموت من الجوع ولا ايه 

ليلى : والله دة النظام عندنا هنا 

مي بصت لمازن إلى منطقش ولا كلمة ، والله وانا جعانة ومش هموت من الجوع عشان النظام بتاعك 

ليلى : انا قولت مفيش أكل ونشوف كلمة مين إلى هتمشي 

مي : لو انا بأكل في بيتك ولا من فلوسك ابقي اتكلمي ، لكن بأكل في بيت عمي 

ليلى : مازن قولها حاجة شايف بترد عليه ازاى 

مازن : مي ردي على طنط عدل 

مي : انت مش سامع هي بتقول ايه ولا كلامها عجبك 

مازن : سكت 

مي : ما تتكلم 

مازن : طنط هي ست البيت وكلمها إلى يمشي 

مي قربت من مازن وحطت عينيها في عينه وقالت ماشي يا ابن عمي وانا هموت من الجوع عشان كلام مرات أبوك  يمشي ، ومن النهاردة انا مش هاكل حاجة معاكم ونظامكم دة لنفسكم وسابت مازن وطلعت اوضتها وهي بتعيط ونامت من تعب الشغل ونامت جعانة 

الصبح 

 مي نازلة من على السلم والكل على السفرة مكلمتش حد فيهم وخرجت 

مازن : انا شبعت هروح الشغل 

خرج مازن وخد عربيتة لقي مي لسة ماشية ، وقف العربية 

مازن : تعالى اوصلك 

مي : طريقي غير طريقك 

مازن : هوصلك وبعدين اروح الشغل 

مي : لا شكرا مش عاوزة منك حاجة 

مازن : مش هتلاقي تاكسي هنا 

مي : انا بقالى أسبوع بمشي كل دة حضرتك عشان الهانم مرات أبوك ترتاح وانت ترتاح 

مازن : بتمشي كل المسافة دى 

مي : أة بمشي كل دى كل يوم 

مازن : طب تعالى اوصلك لأول المدينة 

مي : لا انا هروح من هنا عشان اركب الأتوبيس 

مازن : اتوبيس 

مي : أة الاتوبيس 

مازن : انتي مجنونة، دة بتاع الناس الفقيرة 

مي : والله كل واحد يمشي على قد فلوسة 

مازن : ما انا اديتك الفلوس وانتي إلى رفضتي 

مي : اديتهالى بعد ايه؟ بعد ما هنت كرامتي ، انا مش عاوزة منك حاجة انا اتصرفت 

مازن :  اتصرفتي ازاى ، يعني انتي مسئولة مني انا ، متخديش غير مني انا 

مي : لا انا مش مسئولة منك ، انا لو فعلا مسئولة منك مكنتش أخدت مني العربية ، مكنتش تقولى اني بشحت منك ، مكنتش تخليني انام ودموعي على خدي وانا جعانة تعرف ايه انت عن المسئولية وسابت مازن ومشيت 

مازن قعد يخبط علي العربية ويقول لنفسة : انت عملت ايه يا مازن عملت ايه وقعد يكلم نفسة ويقول : هو انا ليه مضايق عليها كدة ، ليه بفكر فيها كتير كدة ، ليه بعمل معاها كدة انتي عملتي فيه ايه يا مي 

 👇 👇 👇 👇

🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                        🔸 الفصل الثاني عشر 🔸 والفصل الثالث عشر

أحيانا يكون كل ما نريده أمامنا ونحن نبحث عنهفي مكان آخر

مازن اتغاظ اوى أن مي رفضت تركب معاه العربية ، وفي نفس الوقت صعبت عليه أوي أنها متبهدلة كدة

في الكلية 

سارة : ميوش ازيك 

مي : الله يسلمك 

سارة : مي مينفعش كدة مستواكي نزل

مي : عشان لسة متعودتش على الشغل ، ومش بلحق آذاكر اما اتعود هذاكر ، بكرة الجمعة إجازة من كله ، هذاكر طول اليوم

سارة : ماشي ، أة نسيت اقولك 

مي : تقوليلي اية 

سارة : ماما عاوزة تتعرف عليكي  ، من كتر ما بحكلها عنك ، قالتلى اجيبك في يوم تتغدي معانا

مي : ماشي الاسبوع الجاي عشان الاسبوع دة عايزة آذاكر 

سارة : خلاص اتفقنا

في الشركة 

أسامة : اية العصبية دى

مازن : هتجنني يا أسامة 

أسامة : مين 

مازن : مي

أسامة : هههههههه انت حبيتها ولا اية 

مازن : اول ما سمع الكلمة حس أن قلبه دق بسرعة وسكت 

أسامة : اوبااااا يا معلم شكلك حبيتها فعلا ، أخيرا بنت لفتت انتباهك ، بس بصراحة هي مش أي بنت دى زي القمر 

مازن : أسامة 

أسامة : هههههههههه انت بتغير عليها من دلوقت

مازن : أسامة اطلع برا 

أسامة : نعم 

مازن : أة اطلع برا ، حب اية بس ، وهو انا يوم ما أحب هحب دى

أسامة : ومالها دى ، دكتورة وزي القمر وبنت عمك وهتلاقي احسن منها فين ولو مش عاوزها اتجوزها انا هههههههه 

مازن اتغاظ اوى من أسامة ، أسامة الزم حدودك 

أسامة زعل ، آسف يا بشمهندس انا هخرج 

مازن : استني يا أسامة انا اسف مقصدتش ، انا معرفش مالى

أسامة : انت تاعب نفسك لية انت بتحبها وباين عليك أوي ، هي بتوحشك 

مازن : اما بتتاخر أة بصراحة 

أسامة : طيب بتفرح اول ما بتشوفها؟

مازن : اووووي ، بس مطلع عينيها 

أسامة : انت مطلع عينيها لأنك رافض تعترف انك حبيتها لان عقلك رافضها لكن قلبك عاوزها ، بطل إلى بتعملة فيها يا مازن واستسلم لقلبك 

أسامة خرج من المكتب وساب مازن في حيرتة ، مازن قعد يكلم نفسة " معقول إلى بيقولة أسامة دة صح معقول أكون حبيتها ، وافتكر اول مرة شافها في اسكندرية ازاى سرح في عنيها ، وافتكر يوم ما راحوا المحل قد اية كانت جميلة ويوم الحفلة كمان ، وافتكر عنيها إلى شبه عينة ، وشعرها المفرود ، وضحكتها إلى جننتة 

وفجأة 

لالالا انا مستحيل استسلم لقلبي مستحيل اخليكي تنتصري يا مي 

في الكلية 

مي : انا هقوم اروح الشغل 

سارة : انتي مجنونة لسه عندنا سيكشن 

مي : هبقي اخليكي تشرحهولى 

سارة : مي متخليش أي حاجة تأثر على كليتك و دراستك 

مي : اعمل اية طيب مضطرة ، انا همشي سلام 

سارة : سلام

مي وهي ماشية افتكرت وصية أمها أن متخليش أي حاجة تبعدك عن كليتك فرجعت لسارة 

سارة : يعني رجعتي

مي : هحضر السيكشن ومي راحت الشغل 

في البيت 

على السفرة 

مازن : اية يا طنط هي العربية بتاعتك متصلحتش لسة 

ليلي : لا لسة متصلحتش ، لية 

مازن : عشان العربية توصل مي مينفعش البهدلة إلى هي فيها دى

ليلى : انت زعلان على البنت دى انت ناسي أنها مش من مقامك اصلا وان أمها خدامة 

غرور مازن خلاه معرفش يرد ويوافق على كلام ليلي 

مازن : معاكي حق يا طنط 

الساعة 12 بليل ومي مرجعتش ومازن هيتشل ومش عارف رقمها عشان يرن عليها بعد شوية مي رجعت 

مازن : كل دة برا يا هانم  

مي : مازن أرجوك انا تعبانة ومش فيا حيل للخناق 

مازن بقلق : ليه مالك ، وبعدين رجع كلامة للقسوة ما أهو انا لازم اعرف كنتي فين البيت دة ليه نظام مش تطلعي وتدخلى براحتك 

مي : أة يعني انت حرمتني من العربية ، حرمتني من الفلوس حرمتني من الأكل ، بقي ايه يعني غير انك تطردني ، دة إلى انت عاوزه ، ماشي يا مازن انا هطلع الم هدومي 

مازن : لالالا طبعا انا مقصدتش كدة خالص انتي لية بتفهمي غلط 

طبعا مازن خاف اول ماقالتلة أنها هتسيب البيت 

مي : آمال قصدك اية يعني 

مازن : انا خفت عليكي عشان اتاخرتي 

مي : انت تخاف عليه انا ، مستحيل أصدق 

مازن : معرفش يرد ، وبعدين قال كنتي فين طيب 

مي : ملكش دعوة كنت فين ولعلمك كل يوم هرجع كدة ، وسابت مازن وطلعت اوضتها 

مازن قعد على الكرسي وقعد يفتكر كلامها وهي بتقول حرمتني من العربية ، حرمتني من الفلوس ، حرمتني من الأكل وقعد يخبط علي الكرسي قد اية انت غبي يا مازن ، انت ازاى تعمل فيها كدة ، هي دى وصية أبوك يا مازن 

أااااة يا دماغي انا تعبت منها وبعدين يا مي 

 👇 👇 👇🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                         🔸 الفصل الثالث عشر 🔸 

هو احنا لية بنجرح ناس بنحبها ، ناس مننا و علينا عشان بس عقلنا رافض يصدق قلبنا 

مي : صحيت بدرى عشان تعوض الأيام إلى راحت منها وبما أنه كمان الجمعة إجازة من الشغل ، مي قعدت تذاكر لمدة ساعتين وحست بالجوع خدت الكتب وحطيتها في الجنينة و خرجت تجيب أكل 

مازن كان صاحي وواقف في البلكونة وشافها حطت الكتب وخرجت وقال لنفسة رايحة فين دى هستنا اشوف يا مي 

مازن خد شاور وطلع بص من البلكونة لقي مي جايبة أكل وقهوة من برا اتغاظ اوى ونزل يكلمها 

مازن : اية دة

مي : الناس تقول صباح الخير الأول ولا احنا مش قد المقام 

طبعا مازن متكبر ورافض يكلمها بأسلوب احسن 

مازن : بقولك اية دة 

مي : ايه فطار 

مازن : و خرجتي جبتي من برا ليه ما احنا هنفطر بعد شوية 

مي : بس انا مش بأكل معاكم 

مازن: ليه مش قد المقام حضرتك 

مي : لا يا بشمهندس ، انا عندي كرامة ومش بحب حد يحسسني اني بشحت منه حتي الأكل

مازن لسة هيتكلم موبايل مي رن

مي : الو صباح الخير يا دكتور 

حسام : صباح الخير يا مي عاملة اية 

مي : الحمد لله وانت اخبارك اية 

طبعا مازن متغاظ اوى ومش عارف هو ليه مضايق متكلم إلى تكلمه 

حسام : انا تمام انا بس حبيت اطمن عليكي مكنتيش مركزة في السيكشن امبارح 

مي : فيك الخير والله يا دكتور حسام مهو محدش بيسال عليه غيرك انت وسارة   

مازن واقف وعاوز يضربها ومي حست بكدة فكانت بتغيظة اكتر 

حسام : انتي تستاهلى كل خير يلا مش هعطلك  

مي : أوك يا دكتور وشكرا على سوالك 

حسام : مفيش شكر بينا ، سلام 

مي : سلام

مازن : مين دة 

مي : وانت مالك 

مازن : يعني اية وانا مالى ، وايه محدش بيسال عليا غيرك دى 

مي : ما دى الحقيقة محدش بيسال عليه غيرة هو و سارة عمرك ما كلفت نفسك وسالتني انا محتاجة ايه يا ابن عمي ولا أة فعلا انا نسيت انت مش معتبرني بنت عمك اصلا

مازن : أة مش معتبرك بنت عمى ولا هعتبرك ، مي غصب عنها نزلت منها دمعة 

مازن حس أن قلبه وجعة اوى اول ما شاف دموعها لسه هيتكلم 

مي : ممكن تسيبني لوحدي عاوزة آذاكر ، مازن مشي ومنطقش ولا كلمة 

مي مسحت دموعها وقعدت تذاكر 

مازن كان مخنوق وخد عربيتة وخرج وهو سايق بيكلم نفسة 

انا قلبي وجعني كدة اول ما شفت دموعها ، انا اتضايقت أوي كدة لما سمعتها بتكلم واحد ، ومين حسام دة كمان يا ترى يامي بتحبيه ولا ايه 

مازن قعد يفكر كتير وقرر انه يتجاهل مي و يسبها تعمل  إلى تعمله 

عدا أسبوع ومي في الكليه للشغل وكانت ترجع للبيت متاخر 

ومازن كان بيستنا يوشفها كل يوم ، ويطمن عليها من غير ما يسالها ، لانة مكنش بيعرف ينام من غير مايشفها ومكنش عارف لية هو بيضعف كدة

فيوم كان إجازة مي بتتكلم مع سارة ومازن عدا من قدام الباب وسمع كل الكلام 

سارة : ها يا بنتي ماما عزماكي النهاردة على الغدا هتيجي 

مي : طبعا جاية انا بقالى 15 يوم عايشة على الشيبسي والجبنة وحشتني اللحمة 

سارة : هههههههه يا حرام ليه مش بتاكلى في المطعم 

مي : لا والله مش بأكل ، والله شغل المطعم دة تاعبني أوي و ايديا ورجليا بتوجعني ومش بعرف آذاكر 

سارة : معلش يا حبيبتي ، ومازن مش عمل حاجة 

مازن : مازن لو علية يطردني من البيت ، وميعرفش أي حاجة عني ولا بيسال نفسة انا بصرف منين ولا بأكل منين 

طبعا مازن سامع الكلام دة وزعل أوي  

سارة : معلش هانت عمك هيجي ويريحك 

مي : امتي بس يجي عمي انا تعبت انا مليش غيرة اصلا 

سارة : وانا روحت فين ياختي 

مي : ربنا يخليكي ليا يارب 

سارة : طيب انا هقفل عشان أساعد ماما في المطبخ 

مي : ايون ظبتي صحبتك جعانة هههههههههه 

سارة : هههههههههه من عنيا يلا سلام 

مي : سلام 

مازن راح على اوضتة وهو زعلان اوى ، ايه إلى انت عملتة دة يا مازن ، مي بتشتغل معقول عشان تصرف على نفسها بقالها 15 يوم ومش بتاكل ، وفجأة لقي دمعة من عينه نزلت 

ايه دة ، انا بعيط لا مستحيل ويرد على نفسه خلاص يا مازن استسلم انت بتحبها بقالك اسبوع هتتجنن عشان هي مش بتكلمك دا انت حتي لما أما كانت بتتخانق معاك بتحس بفرحة أنك بس شفتها أو هي تكلمك 

طب وبعدين يا مي شكلي كدة بحبك يا بنت عمي ولا اية 

 👇 👇 👇 👇 👇


🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                        🔸 الفصل الرابع عشر 🔸 والفصل الخامس عشر

أمير بكلمتي للحلال طعم آخر 

في 30 أغسطس الساعة10:28 مساء 

لا تبعد عن من تحب من أجل كيف سيكون مظهرك أمام الآخرين ، فأنت من سيتالم وليس هم

مازن : طبعا زى عادته رافض برضه يقتنع انه يحبها ، بس يقرر انة يساعدها من بعيد 

الكل بيفطر على السفرة 

مي نازلة من على السلم ولابسة جينز و فستان طويل أزرق وكانت زي القمر 

مازن قعد يبص عليها وهي نازلة ومقدرش يشيل عينه من عليها 

مي : صباح الخير 

مازن بس إلى رد : صباح النور ، تعالى أفطرى 

مي : لا شكرا حبيت ابلغك اني معزومة عند صحبتي وهبات عندها يومين 

مازن : ساب الأكل من ايدة ، ايه تباتي ازاى يعني 

مي : فيها اية دى صحبتي وعايشة هي و مامتها وحدهم 

مازن : لا اتغدى وانا هخلى السواق يوديكي ويرجعك 

مي : والله انا حبيت ابلغك ، بس مش باخد اذنك ومشيت 

مازن : قام من على السفرة وجرى وراها برا مي مي استني 

مي : نعم 

مازن : انتي بتعملى كدة ليه 

مي : بعمل ايه 

مازن : بتعامليني كدة ليه 

مي : أسأل نفسك السوال دة 

مازن : طب ممكن نبدأ صفحة جديدة مع بعض 

مي : صفحة جديدة اذاي وانت بتكرهني ومش معتبرني بنت عمك 

مازن : لا انا بح..... ، انا بابا وصاني عليكي ولازم اعامالك كويس 

مي : شفت ، انت عاوز تنفذ وصية مش اكتر ، عامه يا مازن انا مش محتاجة منك حاجة ، واعتبر نفسك نفذت كلام عمي سلام 

مشيت مي وسابت مازن واقف محتار 

مازن قعد يكلم نفسة " ايه غبائي دة لو كنت قولت كلمة واحدة بس حلوة كانت هتقرب مني ، هقعد ازاى من غيرها يومين 

مي راحت لسارة وهي مستغربة كلام مازن وكانت حاسة انه هيقول حاجة بس غرورة منعه 

في بيت سارة 

أم سارة : والله انتي نورتينا يا بنتي 

مي : ربنا يخليكي يا طنط 

مي قعدت مع سارة وكانوا أحلى يومين 

في الشركة 

مازن : متعصب اوى 

أسامة : مالك يابني 

مازن : مفيش 

أسامة : يعني اية مفيش 

مازن : مش عارف مالى 

أسامة : مي 

مازن : سمع اسمها سكت 

أسامة : يابني والله انت بتحبها ، بطل غرورك دة 

مازن : لا مش بحبها 

أسامة : طيب هي فين 

مازن : بايته عند صحبتها بقالها يومين 

أسامة : هههههههههه 

مازن : بتضحك ليه 

أسامة : أهو دلوقت بس عرفت انت متعصب ليه 

مازن : ليه يا ذكي 

أسامة : عشان مي وحشتك طبعا 

مازن : لا مش وحشتني 

أسامة : بطل غرور بقي دى بنت عمك هتلاقي زيها فين قربها منك بلاش تبعدها عنك بلي بتعملوا دة 

مازن : لا 

أسامة : انت حر انت إلى قلبك هيوجعك مش انا 

مازن قرر أخييييييرا أنه يعامل مي كويس 

مازن كان قاعد مستنيها لأنها وحشاة بس غلب عليه النوم ونام 

مي دخلت اوضتها وكانت تعبانة جدا وجه تنام لقت واحد نايم على السرير بتاعها 

مي : قعدت تصوووت 

مازن : سمع الصوت جرى على اوضة مي ومي كانت خارجة وأول ما شافت مازن حضنته وقعدت تعيط 

مازن أما هي حضنته معرفش ينطق ولا كلمة وحس إحساس غريب اوى وهي هحضنته شويه وفاق من سرحانة 

مازن : ايه مالك 

مي : في واحد نايم في اوضتي 

مازن : وااااحد 

جت ليلى وهبه على الصوت 

مازن دخل لقاه وليد ابن أخت ليلى ، انت بتعمل ايه هنا 

ليلي : ايه يا مازن انا قولت مي مش هتنام في اوضتها 

مي : ازاى تدخلى واحد غريب اوضتي 

ليلى : دة مش غريب 

مازن : هي من قلة الاوض يعني يا طنط ازاى تخليه يدخل اوضتها 

ليلى : معلش يا حبيبي دة جه متاخر فقولت ينام هنا لحد بكرة  الصبح ننضفله اوضة

مازن : أوك 

مي : يعني اية أوك ، دى اوضتي وفيها حاجاتي الخاصة 

وليد : أااااة حلوة اوي 

مازن : جرا ايه يا وليد 

وليد : هي مين الانسه 

مازن : بنت عمي 

وليد : بس قمررررر 

مازن : ما تحترم نفسك 

ليلى خدت وليد وطلعت برا 

مي : هي حصلت كمان اغيب يومين عن البيت تخدوا اوضتي اسبلكم البيت وامشي يعني 

مازن : والله ما شفته يا مي 

مي : على أساس يعني لو شفته كنت هتعمل حاجة 

مازن لسه هيتكلم 

مي : بعد اذنك عاوزة انام تعبانة 

مازن : من شغل المطعم طبعا🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                        🔸 الفصل الخامس عشر 🔸 

وحين تجد وتحب لا تتكبر على مشاعرك  والا خسرتة وندمت 

مي : ها مطعم ايه 

مازن : مش عارفة مطعم ايه ، إلى بتشتغلى فيه 

مي : اه بشتغل انت مالك 

مازن : يعني ايه انا مالى ، انتي ناسيه انتي بنت مين 

مي : بنت مين 

مازن : بنت أحمد القاضي بنت أشهر عليه في القاهرة 

مي : بنت عمك يعني ؟

مازن : أة طبعا بنت عمي 

مي ابتسمت وأول ما شاف ابتسامتها سكت وحس انه مبسوط 

مازن : ايه 

مي : أصلك اعترفت اني بنت عمك 

مازن : لا انا أقصد قدام الناس 

مي : بقي كدة ، طب اسمع بقي انا اشتغل براحتي آمال هصرف منين 

مازن : انا هديكي إلى انتي عوزاه 

مي : وانا مش عاوزة منك حاجه ، ومسكت مازن من ايدة وطلعته من الاوضه 

مازن اول ما مسكت أيده مسكها هو كمان ومكنش عارف هو حاسس بايه 

مي : سيب أيدي 

مازن : قرب من عنين مي لا مش هسبها 

مي : مازن انت جرالك ايه سيب أيدي 

مازن : طب سيبي الشغل

مي : لا مش هسيبه انا مش هاخد قرش واحد ، انا اكرملى اغسل الأطباق في المطعم ولا اني احتاج لواحد زيك 

مازن : اول ما سمع كلامها داس على ايدها جامد 

مي : أااااة وجعتني 

مازن ساب ايدها بسرعة ، انا اسف مقصدتش 

مي : انت قولت ايه 

مازن : قولت مقصدتش 

مي : لالا إلى قبل مقصدتش

مازن : اسف  

مي : معقول مازن القاضي يتاسف 

مازن : قرب منها وبحنيه يسلام وفيها ايه 

مي : عشان انت المفروض تقولى اسف على حاجات كتير 

مازن : طب انا مستعد بس تسيبي الشغل 

مي : معقول لا مش مصدقة 

مازن : انا نفسي مش عارف بقول ايه بس الظاهر كدة في واحدة كدة غيرتني 

مي : هههههههههه لا مصدقش أن حد ممكن يغيرك 

مازن : ضحكتك حلوة على فكرة 

مي : ايه دة انت هتعاكس ولا ايه 

مازن : هو في حد يعاكس بنت عمه برضه 

مي : بنت ايه ؟

مازن : ايوة انتي بنت عمي 

مي : يعني خلاص اعترفت 

مازن : ايوة ، ها هتسيبي الشغل 

مي : لا مش قبل ما تتاسفلى على حاجات كتير 

مازن : ماشي يا ستي انا مستعد 

مي : اول حاجة انك خلتني اتبهدل في الموصلات 

مازن : اسف اني سببتلك بهدله في الموصلات 

مي : تاني حاجة انك قولتلي اني بشحت منك 

مازن : انا اسف اني قولتلك الكلمة دى ومن النهاردة فلوسي هي فلوسك 

مي : مستغربة اووي من كلام مازن ومش مصدقة أن دة مازن المغرور إلى هي تعرفة

مي : ثالث حاجة انك احرجتني وانا بأكل معاكم على السفرة  مازن قرب من مي اوى وقالها " انا اسف على كل حاجة عملتها وزعلتك مني " 

مي : مش مصدقة 

مازن : لا صدقي ومن بكرة تفطرى معانا و تسيبي الشغل ماشي 

مي : سكتت 

مازن : ها ماشي 

مي : حاضر ، هو ايه سبب التغيير دة

مازن : انتي ، ومشي 

مي قعدت سرحانة شوية " انا"

مازن رجع أة نسيت اقولك على حاجة 

مي : ايه 

مازن : تصبحي على خير يا بنت عمي 

مي : وانت من أهله 

مازن دخل اوضتة وكان مبسوط اووووي ، هو ايه الجنان إلى انا عملتة دة كل دة عشان مسكت ايدها ، عملتي فيه ايه يا مي ، غيرتي مازن ، مش مهم كل دة المهم اني مبسوط أوي 


مي دخلت اوضتها وهي مش مصدقة أن دة مازن وكانت مبسوطة اوى من كلامه وحاسه بحاجة غريبة فقلبها 

الصبح 

مي خارجة من الاوضه لقت وليد في وشها 

وليد : ايه القمر دة 

مي : نعم 

وليد : نعم ايه بس وقرب من مي اوى 

مي : ما تحترم نفسك ونزلت جرى على السلم لقت الكل بيفطر 

مازن : تعالى يا مي أفطرى 

ليلى وهبه استغربوا من تغير مازن 

مي : حاضر ، وفطروا وبعد كدة مي قالت انا هقوم عشان اتاخرت 

مازن : انا قولت السواق يوصلك 

مي : حاضر ، مازن كنت عاوزاك برا 

مازن : حاضر 

ليلى وهبه قاعدين هيتشلو طبعا من تغير مازن 

مازن : خير يا مي 

مي : الي اسمه وليد دة ازاى هتخليه يقعد قصاد اوضتي 

مازن : وفيها ايه 

مي : هو انت بتتغير من يوم وليلة 

مازن : اية يا مي مفيهاش حاجة يعني 

مي : انت مش خايف عليه ، ماشي يا مازن سلام ، وركبت العربيه ومشيت 

مازن : ملها دى ، وخد عربيتة وراح الشركة 

على السفرة 

هبه : انا هروح الشغل 

ليلى : ماشي يا قلبي 

وليد : البت مي دى عجباني أوي يا خالتي 

ليلى : مفيش حاجة تغلى عليك 

وليد : يعني اية 

ليلي : يعني إلى انت عاوزه هتاخدة 


              الفصل السادس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>