خرج عاصم من مكتبه على هذه الأصوات فصدم مما راءه وجد ندى منكبه على ريهام تبرحها ضربا لا لم تكن ندى كانت كلاسد المفترس الذي يهجم على فريسته
عاصم بحده : ندى
ولكن ندى لم تنتبه إلى الصوت فقط كانت تريد أن تشبع هذه الحقيره ضربا
عاصم موجها كلامه الى مصطفى
عاصم : يا زفت تعالا ساعديني
أما مصطفى كان يحاول أن يكتم ضحكاته ولكن لا فائدة فكان هذا المشهد مضحكا
اما عاصم فتوجه الى ندى وأمسك كتفها
عاصم : يا ندى قومى سبيها
ندى : اوعاا سبنى ودينى لاطلعها على. قبرها دلوقتى اما مصطفى فكان يحاول تخليص ريهام من تحت يد ندى
مصطفى بضحك : مفيش فايده يا عاصم شيلها من عليها البت هتموت
عاصم وهوا يحاول كتم ضحكاته هوا أيضا : حاضر
ثم أمسك ندى من خصرها ورفعها إلى أعلى فأصبحت قدمها لا تلامس الأرض
ندى : سبنى عليها هموتها
ريهام :وربنا لاوريكى بقا انتى تعملى فيا كده
ندى بعصبية : نزلنى يا عاااصم سبنى عليها
عاصم قائلا لمصطفى
عاصم : خد ريهام من قدامها دلوقتى مش هتسبها غير لما تبقا جثه انا عارف
فأخذ مصطفى ريهام بعيدا عن ندى اما عند عاصم كان ما زال حاملا لندى واتجه بها إلى داخل المكتب
واوقفها امامه
عاصم : ممكن افهم اه الى عملتيه بره ده
ندى : انتا بدافع عنها لا شكلك كمان خايف عليها
عاصم : ندى ردى عليا وبعدين اه ال. جابك هنا اصلا
ندى بدموع : يعنى انتا مش عايز تشوفنى خلاص انا ماشيه يا عاصم
وكادت أن تخرج ولكن يد عاصم منعتها من الخروج
عاصم : ندى انا مقولتش كده وبعدين انا عمرى ما هبقا مش عايز اشوفك بس بسألك اه ال جابك هنا اول مره يعنى تيجى الشركه
ندى ببراءة : كنت جايه عشان اصالحك عشان مشيت وانتا زعلان الصبح منى
عاصم : انا عمرى ما ازعل منك يا ندى
ندى بفرحه : بجد يا عاصم
عاصم : بجد ي روح عاصم
ندى : عايزه اطلب طلب
عاصم :اؤمرى
ندى : البت الملزقه الى بره دى خليها تمشي
عاصم : ليه
ندى : كده وبعدين انتا مش شايف لبسها عامل ازاى وبتيجى قدامك وإنتا بتشوفها كده عادى يعنى
عاصم : انتى غيرانه
ندى بارتباك : لا مش غيرانه
عاصم : غيرانه يا ندى
ندى : ايوااا يا عاصم غيرانه عشان انتا ليا لوحدى عشان ....
عاصم : عشان اه
ندى : عشان بحبك يا عاصم
اما عاصم اخذ منه الامر ثوانى يستوعب وتسارعت دقات قلبه واخذ صدره يعلو ويهبط بعنف وقال بعدم تصديق
عاصم : ايه قولتى اه عيدى تانى
ندى بهمس : ب......ح.....ب.....ك بحبك يا عاصم بحبك اوى
فأخذها عاصم إلى أحضانه معتصرا إياها كأنه يقول اوعا تخرجى من حضنى
عاصم : يعنى انتى بتحبينى ومش عايزه تمشى
ندى : انا بموت فيك ومش عايزه امشي من عندك عايزه اعيش الباقى من حياتك معاك معاك انتا ولكن فى هذا الوقت لم يتمالك عاصم نفسه والتهم شفاهها فى قبله عنيفه تليق بعاصم الكيال أما ندى لاول مره لم تقاوم بل وضعت يدها حول رقبته وكأنها تتطالب بالمزيد
بعد دقائق ابتعد عنها عاصم
عاصم وهوا يلتقط أنفاسه : بحبك
ندى : وانا بموت فيك
ثم أمسك عاصم يدها وهم بالخروج من المكتب
ندى : هنروح فين
عاصم : مفاجأة
ندى : يلا انا بحب المفاجأت
عاصم : يلا
وخرجوا ولكن ندى رأت ريهام
ندى بتمثيل : ااه يا عاصم رجلى رجلى يا عاصم
عاصم بخوف : مالك يا ندى فى اه
ندى بتمثيل : مش عارفه يا عاصم رجلى بتوجعنى اوى
عاصم : طب اهدى يا ندى هخلى حد يجيب دكتور
ندى بدلع : لا يا عاصم شيلنى شيلنى يا عاصم فقام عاصم بحملها وحاوطت ندى يدها حول رقبه عاصم ونظرت إلى ريهام فى الخلف واخرجت لها لسانها
وما أن رأى مصطفى ندى وهيا تخرج لسانها إلى ريهام إلى أن انفجر من الضحك حتا أدمعت عيناه
ريهام بغضب : بطل ضحك وبعدين مين دى
مصطفى وما زال يضحك : دى ندى مرات عاصم
ريهام بصدمه : نعم مراته ازاى
مصطفى وهوا يغادر : زى الناس يا ختى اوعى بقا
********************
عند مهاب
حمدى : خد البت إلى اسمها زيزى وحسام عنده زمانه عرف أن انتا الى كنت باعتهم اصلا دا الموضوع من بقاله تالت شهور
مهاب بعصبيه : والهى يا عاصم موتك هيبقى على أيدى انا مش هسيب حق مراتى وابنى إلى كان لسه مجاش الدنيا يضيع كده
**********************
فى إحدى القاعات الفخمه كان يتم عقد قران رحمه ومحمود
كانت رحمه ترتدى فستان باللون السماوى وحجاب باللون الابيض وتضع الخفيف من مساحيق التجميل
فكانت مثل الاميرات كانت جميله مما جعل محمود ينبهر بجمالها
أما محمود فكان مرتديا بنطال من الجينس الاسود وقميص باللون الابيض وكوتشي بالون الابيض وكان مصفف شعرها لأعلى بعصريه وايضا عيونه الخضراء التى كانت تسحر جميع مما رءاه كانت تزيد من وسامته حقا
أما هند فكانت قد اتت مرتديفه فستان بسيط وحجاب بسيط فكانت بساطتها تزيد من جمالها بالرغم من أنها هند الكيال اخت عاصم الكيال لاكن لم تكن تهتم بهذا فكانت متواضعه جدا
بعد ربع ساعه انتها عقد القران بى بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وما أن سمع محمود تلك الجمله فقام بحمل رحمه واخذ يدور بها وسط تصفيق الحاضرين
محمود بهمس : بحبك
رحمه : وانا كمان
هند : الف مبروك يا حبيبتى الف مبروك يا محمود
رحمه : الله يبارك فيكي يا قلبى عقبالك
ثم تابعت كلامها عن اذنكو يا جماعه هروح الحمام
ثم اتجهت إلى الحمام ولحقها محمود وكدت أن تقفل الباب ولكن يد منعتها وظهر محمود
رحمه : الله يخربيتك انتا بتعمل اه هنا
محمود وقد اقفل الباب
محمود : بس ولا كلمه
ثم أخذ محمود يقبلها فى جميع اجزاء وجهها
رحمه بهمس : محمود ابعد
محمود : مش قادر
بعد دقائق اتجه إلى الخارج فلاحظته هند وهوا بخرج من الحمام
هند : محمود
محمود :' ايواا يا هند
هند : اه ال. جابك هنا ده حمام نساء
محمود بارتباك : ب بجد انا انا مكنتش اعرف اصل عندى اسهال فظيع
هند : خلاص خلاص امشي الله يقرفك
ثم دخلت هند فوجدت رحمه تقف تضحك ببلاهه
هند :رحمه
رحمه :.....
ثم ذهبت اليها هند وهوا كتفها
هند : يا بت فوقى فى اه
رحمه: ها بتقولى اه
هند : هيا البوسه بدوخ اوى كده
رحمه : انتى. عرفتى منين
هند : يا بنتى واضح اوى من شكلك وبعدين انا شوفت محمود وهوا خارج من هنا ولما سألته قال اسهال الله يقرفه
رحمه بضحك : الله يقرفه
هند : يلا نخرج
رحمه : يلا
**** الفصل 16
كان عاصم وندى بالسياره
ندى ؛ احنا رايحين فين يا عاصم
عاصم : أهدى يا قلبى قربنا نوصل وهتعرفى
ندى : ماشي
بعد دقائق اوقف عاصم السياره وخرج من السياره متجها إلى ندى وقام بفتح الباب وأخرجها ثم وضع يده على عيناها
ندى : انا مش شايفه حاجه يا عاصم انا خايفه لاقع
عاصم : طول ما انتى معايا متخافيش
ندى : مش يمكن جايبنى هنا عشان تقتلتنى او يمكن عشان تعذبنى لا لا يمكن جاى هترمينى هنا وهتمشى ولا لا يمكن جاى تعاقبنى اوعا يكون تعاقبنى العقاب الى بالى بالك لا ونبى يا عاصم ولا اقولك لا انتا بتعرف تبوس كويس
ولكن قطع كلامها صوت عاصم
عاصم : كفايه كفايه يا ندى انتى عشره بيتكلمو فى بوقك يا شيخه اسكتى
ندى : ادينى سكت
عاصم خلاص وصلنا
ثم رفع يده من على أعين ندى
ندى شهقت : الله يا عاصم اليخت ده بتاع مين
عاصم : بصي فوق وانتى هتعرفى
ثم نظرت لأعلى فوجدت اسمها مكتوب اعلى اليخت
ندى بدموع : انتا ال. عامل كده
عاصم وهوا يمسح دموعها : ايواا انا ال. عامل كده وهعمل اكتر من كده كمان عشان حبيبتي تبقا مبوسطه
ندى : انا بحبك اوى
عاصم : وانا بعشقك
ثم حملها عاصم واتجه إلى اليخت
عاصم : انا جبتك هنا عشان المكان ده يكون شاهد على حبنا واول حياتنا انا وانتى
ندى وهيا تنظر إلى. أعين عاصم بحب وشغف
ندى : انا بحبك اوى يا عاصم انا بفرح لما بلاقى نظره الحب فى عينك بفرح لما بشوفك خايف عليا بفرح لما بشوفك بتغير عليا كل حاجه فيك بتفرحنى بحب اقعد ااتفرج على عيونك بحب اشوف ضحكتك انا مبقتش قادره اعيش ثانيه واحده غير وإنتا معايا انتا الى بقيت محلى حياتى مشوفتش حد زيك قسوتك الى انتا موريها للدنيا بحالها دى وراها حنان يكفى العالم كله بحبك يا عاصم اوعا يجى يوم وتسبنى
عاصم : انا عمرى ما هسيبك انا ما صدقت انك حبيتنى انتى لو بعدتى عنى انا اموت يا ندى
ثم أبعدها عن احضانه وأخرج علبه قطفيه باللون الازرق يوجد بها خاتم زفاف محفور عليه من الداخل اسم ندى وعاصم
عاصم : مواقفه انك تكونى حبيتى ومراتى وام عيالى ونعيش الى باقى من حياتنا مع بعض
ندى بفرحه ممزوجه بدموع : مواقفه
ثم حملها عاصم متجها إلى احدى الغرف
ثم دلف الى الداخل وهوا حاملا إياها ووضعها على الفراش بكل رقه كأنها قطعه زجاج رقيقه يخشي أن تنكسر ثم أخذ يقبلها بحب وشوق بالغ
عاصم بهمس : بحبك
ندى : بحبك
ثم قام بخلع حجابها ليظهر شعرها الأسود الحريرى
واخذ يستنشق رائحه شعرها
وانتهت هذه الليله بصق ملكيته رافعا اعلامه عليها فأصبحت من هذه اللحظه حرم عاصم الكيال
فى الصباح كانت ندى ناءمه بأحضان عاصم ففاق عاصم اولا ثم أخذ يتطلع إلى ملامحها البريئه فأخذت تفتح عيناها ببطىء
ندى بابتسامه : صباح الخير يا عصومى
عاصم : صباح الورد يا قلب عصومى
ندى :كنت بتعمل اه
عاصم : كنت بحفظ ملامحك صحيح عازه اسالك سؤال
ندى : اسال
عاصم : ليه لما بتيجى تلبسى الطرحه بلاقى كده الطرحه من ورا كبيره اوى اكيد كل ده مش شعرك صح
ندى : ايواا دا بتاعه كده بنحطها عشان تنفخ الطرحه من ورا عشان يبقا شكلها شيك
عاصم : شيك اه وزفت اه دى بتبقا عامله زى طبق الكشرى
ندى : كشرى اسكت يا عاصم
عاصم بضحك : ندى كشرى
ندى : هههههه خفه يا ياض
عاصم باستغراب : ياض
ندى : صح انتا قولتلى انى هشوف اختك امتا بقا
عاصم : هتيجى النهارده وهتشوفيها
ندى : بجد انا نفسي اشوفها اوى خلاص انا هقوم البس بقا عشان نروح
وكادت أن تقف ولكن شهقت مما رأته كانت عاريه تماما لا يستر عرى جسدها سوى هذه الملاءه
ندى : يا انهر قله ادب بالالوان
عاصم بضحك فهوا فهم لماذا شهقت
عاصم : قومى يا ندى اخلصى عادى انا زى جوزك بردو
ندى : طب سيب الملايه
عاصم : طب هاتى بوسه الاول
فقامت ندى بتقبيل عاصم على خده
ندى : اهو سيب الملايه بقا
عاصم : لا مش عايز دى
ندى : لا طبعا انتى فاكرنى اه واحده شمال لا دا انا بنت ناس ومتربيه اوى
عاصم : والهوى امال امبارح ده كان اه
ندى : لا ده كان بس تفاريح على الماشي كده
عاصم: يا هبله انا جوزك
ندى : لا بردو
عاصم : يا ندى دا انتى ادب اه
فقامت ندى بتقبيل خده
ندى : أدى الادب
عاصم: وتربيه
فقامت ندى بتقبيل عاصم على الخد الآخر
ندى : ادى التربيه
فأشار عاصم إلى فمه : طب وفين الاحترام بقا
ندى بضحك : لا دى بفلوس يا عنيا
اخذ عاصم يضحك بشده إلى أن أدمعت عيناه فاستغلت ندى الفرصه وأخذت الملاءه ودخلت الى الحمام
***********************
فى منزل رحمه
كان محمود ورحمه ووالدتها يجلسون
والده رحمه : ليه يا بنى. العجله بس ما احنا اتفقنا على الفرح لما رحمه تخلص جمعتها
محمود : بصراحه كده يا امى انا مش قادر اعيش من غير رحمه ولو كانت على الكليه فاانا هذكرلها متشليش هم مع انى عندى عقده من الدراسه اصلا رحمه بفضول : ليه متعقد من الدراسه ليه
والده رحمه : الا صحيح متعقد من الدراسه ليه
محمود : اه العيله المتطفله دى
رحمه : ونبى يا محمود قول
محمود : ماشي يا ستى هحكيلك بس محدش يضحك
محمود : وانا كنت فى الابتدائي كنت فاشل اصلا مش بحب المذاكره ولا الكلام الفاضى ده كله المهم كنت فى امتحانات اخر السنه وامتحنت وخلصت والشهاده بانت وامى لازم طبعا هيا الى تروح تجيبها عندها حاجه مقدسه فراحت المدرسه وجت لقيتها ضربه حوجبها
سبعه ورمت الشنطه بتاعتها ولقيتها جت قدامى كده وراحت رقعتنى حته كف سداسى الابعاد لقيتنى طلعت جايب ملحق فبمسك الشهاده ملقتهاش بتاعتى وكان مجرد تشابه اسماء فانا زعلت منها وبمجرد لما ماما شافتنى زعلان منها
ولقيت الدموع بتنزل من عيناها شلالات وحضنتى وقالتى عمرى ما همد ايدى عليك تانى يا حبيبى لغايه لما اموت فراحت تانى المدرسه تجيب الشهاده فلقيتنى جايب ملحقين مش واحد فزنقتنى بين السريرين ونزلت فيا ضرب انا بقيت مستغرب مش دى الى كانت بتقول مش همد ايدى عليك لغايه لما اموت بس يا ستى ومن ساعتها وانا عندى عقده من الدراسه
رحمه وقد انفجرت من الضحك هيا ووالدتها
رحمه بضحك : يا حبيبى يا محمود دا انتا خت حته علقه
والده رحمه : يا ضنايا يا بنى
محمود : شوفى انا صعبت عليكى ازاى يلا وافقى بقا
والده رحمه : خلاص ماشي إلى انتو عيزينه
***********************
عند هند ومصطفى
هند : مصطفى انا راجعه النهارده القصر لازم تقول لعاصم مليش فيه
مصطفى : والهى هقوله والى يحصل يحصل
هند بتنهيده : ياريت يا مصطفى
********************
فى قصر عاصم الكيال
عاد إلى القصر معه ندى ولكن هذه المره تختلف عن المره الاولى فهذه المره أتت وهيا زوجه عاصم وايضا أتت لا تتمنى أن تغادر منه ابدا ليس اجبارا مثل المره الاولى
عاصم : هتقعدى فى الجنينه ولا جوا يا حبيبتى
ندى : لا هقعد استناها هنا
عاصم : ماشي هروح اشوفها زمانها جت
ثم ذهب عاصم إلى خارج القصر فوجد هند تترجل من سيارتها وما أن رأت عاصم إلى أن قفزت فى أحضانه
هند : وحشتنى اوى اوى يا عاصم
عاصم : انتى اكتر يا حبيبتي
تعالى يلا جوا عايزه اعرفك على حد
هند باستغراب : حد مين
عاصم : تعالى بس وهتعرفى
ثم اتجهت هند إلى الحديقه ولكن صدمت مما رأته
هند بصدمه : ن ندى
يتبع
