رواية تملك العاصم الفصل الثالث والعشرون23 الرابع والعشرون24 الاخير بقلم خلود احمد

رواية تملك العاصم الفصل الثالث والعشرون23 الرابع والعشرون24 الاخير بقلم خلود احمد


ندا بصراحه هيستيرى :عااااااااااااااااصم

هند بخوف : فى اه يا ندى عاصم ماله

محمد :فى اه يا بنتى

ولكن لم تجيب عليهم ندى كانت فى عالم اخر كانت تبقى وتصرخ باسم عاصم كانت تتمنى أن يكون هذا مجرد حلم وان عاصم سوف ياتى بعد قليل

حتى جاء اتصال إلى مصطفى

مصطفى :الو

المتصل :.............

مصطفى بخوف على صديقه :انا جاى حالا

مصطفى :يلا يا محمود تعالى بسرعه

ذهب كل من مصطفى ومحمود ومحمد إلى مكان سقوط سياره عاصم وتفاجيء من هذا المنظر المروع

كانت سياره عاصم محطمه تماما ولكن مهلا عاصم اين عاصم لا يوجد بداخلها

مصطفى بدموع موجه كلامه للضابط : امال فين عاصم

الضابط : بص يا استاذ مصطفى استحاله حد يقع من عالى الارتفاع ده ويعيش بس الاحتمال الكبير والاكيد انتا زى ما شايف آخره الوادى اه والمنطقه دى يبقا فيها ديابه كتير فأكيد لما استاذ عاصم وقع اكيد نزف دم واكيد ديب من الى موجود فى المنطقه شم ريحه الدم و....

قطع كلامه مصطفى : بس كفايه

الضابط :احنا بردو هنعمل الى علينا وهندور يمكن نلاقى الجثه

توجه محمود ومصطفى ومحمد إلى قصر عاصم

كانت ندى ما زلت تصرخ وتبكي باسم عاصم وما أن راتهم يدلفون إلى القصر إلا أن اتجهت مسرعه إليهم

ندى : قولى يا بابا أن عاصم ممامتش صح

محمد :...........

ندى :طب قولى انتا يا مصطفى أنه عاصم عايش

مصطفى لم ينطق بحرف فقط يبكى

ندى بصوت عالى :حد يرد عليا انتو ساكتين ليه عاصم عايش

محمد : يا بنتى أهدى عاصم فى حته احسن من الى احنا فيها دلوقتي

ندى :لا يا بابا انتا بتقول اه عاصم عايش عاصم مش هيسبنى هوا قالى كده

محمد :يا بنتى ده قضاء ربنا

ندى بصوت عالى هز ارجاء القصر :لا لا لا عاصم عايش

ثم قطع كلامها صفعه مدميه اوقتعها على الأرض

محمد بحزن على حال ابنته : انا قولتلك اسكتى عاصم مات

ندى ببكاء هيستيرى ؛ انا قولتلك لا عاصم عايش هوا قالى أنه مش هيسبنى عاصم الكيال مبيرحعش فى كلمته ثم وقعت على الأرض مغشي عليها تجمع حولها الجميع وقام مصطفى بحملها وصعد بها إلى غرفه عاصم ولحقه الجميع وما هى إلا ثوانى إلا أن أتت الطبيبه وقامت بفحص ندى

مروه بخوف :بنتى مالها يا دكتوره فيها اه

الدكتوره :الحمد لله هيا دلوقتى كويسه انا اديتها حقنه منومه بس مينفعش تتعرض لصدمات عشان ده غلط على الجنين

الجميع باستغراب :جنين!!!

الدكتوره :ايواا يا جماعه المدام حامل فى الشهر التانى

كانوا جميعهم حزنين على موت عاصم ولكن أيضا بداخل ندى قطعه من عاصم سوف تعوضهم عنه

ثم فجاه رن هاتف مصطفى

مصطفى :الو

الضابط ؛احنا لقينا جثه الاستاذ عاصم بس للاسف الجثه مشوهه اوى

مصطفى وامتلات عينه بالدموع :حاضر جاى استلمها

ثم أغلق هاتفه ووقع على الأرض وهوا يبكى بقهر على صديقه لا لم يكن صديقه كان اخاه اخر ما تبقى له كان يدعمه ويسانده

أما هند كانت تبكى باستمرار ذهبت اليها ساره واحتضانتها

هند ببكاء :راح يا خالتو عاصم راح

ساره بدموع : معلشي يا حبيتى احنا كلنا هنموت فى الاخر

هند ببكاء أكثر : كان كل حاجه فى حياتى كان هوا ابويا واخويا وحبيبى وكل حاجه ليا

أما رحمه كانت جالسه بجانب ندى

فاقت ندى من نومها

ندى بهمس :عاصم عاصم

ثم تذكرت ما حدث حنا بدأت فى نوبه بكاء حاده

رحمه ببكاء على حال صديقتها

رحمه : يا ندى ونبى متعمليش فى نفسك كده

ندى :راح عاصم راح يعنى مش هشوفه تانى

رحمه : عاصم راح بس سابلك حته منه جواكى انتى حامل يا ندى

ندى ببكاء أكثر :عايزه ابقى لوحدى شويه

رحمه :بس

قطعت كلامها ندى

ندى :ونبى سبينى لوحدى

خرجت رحمه من الغرفه وتركت ندى

ذهبت ندى إلى ملابس عاصم وأخرجتها وأخذت تشتم فى رائحه ملابسه وتبكى

ندى ببكاء :ليه يا عاصم سبتنى ليه انتا وعدتنى انك هتبقا معايا وإنتا عمرك ما بترجع فى كلمتك ارجعلي. ارجعلى يا حبيبى ثم أخذت تمرر يدها على بطنها ثم قالت وهيا تمسك تى شيرت عاصم فى يدها بص يا عاصم انا حامل حتا منك جوايا كان نفسي تبقا معايا كنت عارفه انك هتبقا مبسوط يا عاصم ارجعلى اخذت تبكى لساعات وساعات حتى غفت وهيا تحضن تى شيرت عاصم

بعد مرور أسبوع

*************************

عند مهاب

مهاب :اه الاخباره

حمدى : مراته حامل فى الشهر التانى

مهاب : يموت

حمدى باستغراب :مين ؟؟

مهاب بشر :ابن عاصم

حمدى بصدمه :حرام عليك دا لسه فى بطن أمه

مهاب بعصبية : انتى هتقولى اعمل اه ومعملش اه انا إلى هنفذ الموضوع ده وإنتا روح شوف الى فى المخزن فاق ولا لسه

حمدى باقتضاب : حاضر

****************************

فى قصر عاصم الكيال

كانت ندى كعادتها تجلس فى غرفه عاصم تبكى وهيا تحضن ملابس عاصم

ثم دلفت رحمه الى الغرفه

رحمه :يلا يا ندى عشان معاد الدكتور

أومات ندى راسها بايحاب

ثم بعد دقائق خرجو من القصر ولم يأخذوا الساءق وقف كل منهم بانتظار سياره

وما أن رأى مهاب ندى حتا بدأ يقود سيارته بسرعه جنونه واتجه باتجاه ندى وقام باصطدام ندى بالسياره وذهب هاربا بعد أن أمر أحد من رجاله بتصوير الحادثه

وقعت ندى على الأرض تنزف الكثير والكثير من الدماء

رحمه بصراخ:نداااااااااااا

فى القصر كان يجلس محمود ومحمد وساره ومروه وهند مصطفى يجلسون فى جو من الحزن حتا اتى اتصال إلى محمود

محمود : الو

رحمه :........

محمود بخضه : احنا جايين دلوقتى

محمد :فى اه يا بنى

محمود ؛ فى عربيه خبطت ندى وهما رايحين عند الدكتور وخدوها للمستشفى

فزع جميعهم من هذا الخبر واسرعوا إلى المستشفى

فى المستشفى

وصل جميعهم إلى المشفى

مروه ببكاء : بنتى جرالها اه

رحمه ببكاء :عربيه خبطتها وجبتها المستشفى ومن بقالها ساعه فى العمليات

ساره ببكاء : يا حبيتى يا بنتى

بعد ثوانى خرج الطبيب من الغرفه

ذهب الجميع باتجاهه

محمد ؛ طمنى يا دكتور

الدكتور :للاسف الخبطه كانت جامده اوى والجنين مات

محمد بحزن : اللهم انى اسألك رد القضاء ولكنى اسالك اللطف فى

هند ببكاء وهيا تحضن مصطفى : يعنى ابن اخويا مات كمان ليه يا رب كده

ثم ذهبوا إلى غرفه ندى

ندى بهمس وهيا تمسك راسها : ع عاصم

وأخذت تحسس بيدها على بطنها

ندى بخوف : ابنى جراله حاجه

محمد :يا حبيتى أهدى

ندى : يعنى اه يعنى ابنى مات هوا كمان الحاجه الوحيده إلى بقيالى من عاصم راحت

ثم اكملت كلامها بصراخ

لييييييه حرام اتحرمت من عاصم ودلوقتى اتحرم من ابنى إلى كان هيصبرنى على فراقه ليه يارب ليه كده

اخذت ندى تبكى وتبكى والجميع حزين على فقدان عاصم وابنه أيضا

*****************************************

بعد مرور ثلاث سنوات

وجع ....... حزن ......... فراق

كانت جالسه فى الحديقه كانت ملامحها كما هى مع زياده فى طول شعرها وعلامات الحزن تظهر على وجهها او أنها لم تختفى تتذكره او بلاصح أنه لن يغيب عن بالها لثانيه كانت تتذكر اول ليله لهم كانت تتذكر ضحكته وجهه ملامحه كانت تجلس كل ليله تحضتن ملابسه وتبكى وتنام وهيا تحضنها مر ثلاث سنوات على موت عاصم

ندى : وحشتنى اوى يا عاصم انا من غيرك مش عارفه اعيش

ثم قطع شرودها

جودى : خالتو خالتو الحقينى

ذهبت ندى واحتصنتها

ندى بحنان :مالك يا حبيتى

جودى :ماما عايزه تضربنى

ندى : ليه

جودى ببراءه :عشان كنت عايزه اشيل عاصم

ندى : يا حبيتى عاصم لسه صغير وكمان اه ده انتى لسه ملبستيش

جوده وهيا تضرب على رأسها بخفه :ايواا صح انا نسيت حفله بليل عشان سبوع عاصم

رحمه بزعيق :جودى تعالى تعالى يا بنت الكلب تعالى انا مش قادره اقف ( فكانت حامل فى شهورها الاولى)

جودى :الحقينى يا خالتو هتضربنى

رحمه : تعالى هنا

جودى وهيا تختبىء خلف ندى

جودى : لا

ندى ؛ خلاص سبيها يا رحمه المره دى

رحمه : ماشي المره دى بس

جودى : انا هقول لبابا حبيبى اخليه يضربك

رحمه : مش هيضربنى

جودى : اه صح ما انا كل يوم بقفشك وانتى بتبوسيه من بوقه

ندى بضحك :عيب كده يا جودة يلا روحى البسي

رحمه :؛ وربنا ما عندها بتلاته جنيه تربيه

يلا تعالى

ذهب جميعم إلى الداخل

يستعدون للحفله فهيا احتفال بعاصم ابن مصطفى وهند وأصرت هند أن تسميه عاصم

بعد عده ساعات

كان جميعهم يحتفلون بعاصم الصغير

ولكن ندى كانت حزينه حزينه على فقدان عاصم وعلى فقدان ابنها الذي كان هذا الأمل الوحيد لجعلها تبتسم مره اخرى ولكن أيضا هذا الأمل مات

وسط احتفالهم دلف أحد الى القصر ثم قال بتعب

ندى

ولكن الجمت الصدمه أفواههم جميعا


رواية تملك العاصم 


 الفصل الاخييييييير

كان جميعهم يحتفلون بعاصم الصغير

ولكن ندى كانت حزينه حزينه على فقدان عاصم وعلى فقدان ابنها الذي كان هذا الأمل الوحيد لجعلها تبتسم مره اخرى ولكن أيضا هذا الأمل مات

وسط احتفالهم دلف أحد الى القصر ثم قال بتعب

ندى

ولكن الجمت الصدمه أفواههم جميعا

ندى بصوت عالى : عاصم

اجل كان عاصم ولكن ثيابه كانت مقطعه وكل جسده ينزف الدماء وايضا طول شعره الذى وصل إلى أسفل أذنه مع لحيه خفيفه وجميع اجزاء وجه يبدو عليها اثار الضرب والكدمات

ثم قال مره ثانيه بتعب واضح :ندى

ثم سقط على الأرض مغشيا عليه اسرعت ندى إليه وخلفها جميع العائله

سقطت ندى إلى مستواه

ندى برعب وخوف وصدمه ؛ ع عاصم قوم حبيبى قوم

ثم أردفت كلامها بصراخ حد يطلب الدكتور بسرعه وما هى إلا دقائق حتا وصل الطبيب إلى القصر. ودلف إلى عاصم الغرفه وقام بتعقيم جروحه وقد اندهش من حالته فابرغم من جسده الضخم وعضلاته إلا أن كان جسده ضغيف للغايه بسبب سوء التغذيه

خرج الطبيب من الغرفه

اسرعت ندى إليه

ندى ببكاء :ماله يا دكتور عاصم ماله

الدكتور : انا عقمت جروحه كلها بس هوا باين عليه اثار تعذيب وكمان جسمه ضعيف اوى وده واضح من سوء التغذية وفى جروح كتيره وعميقه انا اديته مسكن للألم وكمان منوم بعد ساعه كده هيفوق

تنهدت ندى براحه واخيرا عاد لها عاصم كان فى داخلها شعور يرفض أنه قد مات

أما جميع العائله كانوا فى حاله من الدهشة كيف لعاصم أن يعود كيف أحد يعود من الموت

رحمه ببلاهه : محمود

محمود بنفس البلاهه : نعم

رحمه :مين ال. جوه ده

محمود : بيقولو عاصم

رحمه ؛ازاااى امال جثه مين الى رحتو استلمتوها

محمود : اهو هوا ده بقا الى معرفهوش

عند ندى دلفت إلى غرفه عاصم

ندى ببكاء :كنت عارفه انك عايش كنت عارفه كان جوايا رافض فكره انك ما اصحى يا حبيبي بقا

ثم نظرت إلى جسده والجروح التى تملاءها وأخذت تبكى

فاق عاصم على صوت بكاءها

عاصم بتعب :ندى

ندى : متتعبش نفسك يا حبيبى متتكلمش انتا تعبان

انا هروح اجيب الاكل وهاجى

عاصم ؛ ل لا خ خليكى جمبى متمشيش

ندى : خلاص انا هخلى حد يجيبه

بعد مرور شهر

كانت ندى تظل بجانب عاصم ليل نهار حتا تعافا تماما وعاد عاصم الكيال بكل هيبته وجماله وزاد أيضا من جماله طول شعره حتا وصل أسفل أذنه بكثير ولحيه خفيفه تزيد من وسامته

كان جميعهم يجلسون فى الاسفل ثم انضم إليه ندى وعاصم وتعرف على جودى وايضا على عاصم الذى ظل طوال الوقت يحمله

محمد : انتا كنت فين السنين دى كلها

ندى :خلاص يا بابا مش لازم اهم حاجه أنه رجع بالسلامه خلاص

عاصم : لا لازم احكى السبب فى ده كله مهاب

مصطفى بصدمه :مهاب

عاصم : ايواا هوا الى عطل الفرامل بتاعه العربيه بتاعتى بس لما انا قفلت مع ندى فتحت باب العربيه ووققعت منه والعربيه هيا الى وقعت طبعا لما وقعت راسى انخبطت وكان فى فجسمى كدمات كتيره اوى مهاب كان مخلى الرجاله بتاعته يمشو ورايا عشان يتأكدوا انى مت بس لما وقعت كنت لسه عايش خدونى عند مهاب ومهاب حاطينى فى المخزن بتاعه وطبعا جاب جثه مشوهه وحطها مكانى عشان تصدقوا أن انا مت بجد ورابطنى بسلاسل وجاب دكتور وعالج كل جروحى عشان يعمل بدل الجرح الف طول التالت سنين وانا مربوط بسلاسل فى المخزن دوقت العذاب الوان وكمان هوا الى خبطك بالعربيه

ندى بشهقه : هوا هوا الى موت ابنى

عاصم بدموع :ايواا هوا تخيلى كان مصور كل حاجه عشان يورهالى عشان اتعذب واتوجع اكتر وانا كنت مربوط بسلاسل بصرخ من العذاب بس جه فى يوم من حظى واحد من الرجاله بتاعته نسي يربطنى تانى لانه كان بيفكنى لما اجى اكل انتهزت الفرصه وخدت مسدس كان مرمى على الأرض وطلعت من المخزن بس لقيته فجاءه قدامى معرفتش اعمل اه لقيت نفسي بضربه بالمسدس موته يا ندى موت مهاب

عاصم ببكاء :بس يا حبيبى خلاص كفايه هوا الى غلطان من الاول

اخذت ندى تهدا عاصم حتا هداء تماما

فى المساء

كان عاصم وندى فى غرفتهم

عاصم كان ممسك بوجه ندى بين يديه

عاصم : وحشتينى اوى

ندى : انتا اكتر

عاصم :طب اه مش هنشرب عصير

ندى بضحك :انتا لسه فاكر

عاصم ؛ انا عمرى ما انسا حاجه معاكى وبعدين انا عايز اجيب ولد يكون حلو زيك كده

ندى : وانا كمان

عاصم : خلاص على بركه الله

تقرب عاصم من وجهها حتا اطبق شفاهه على شفاهها كانت قبله عميقه يبث فيها كل شوقه لها ثم انحدرت يداه لتخليصها من ملابسها فسقطت ملابسها على الأرض وحملها وتوجه إلى الفراش ليغرقو هما الاثنين فى عالمهم بعد معاناه الفراق لمده ثلاث سنوات

بعد شهرين

كان عاصم ينهى ارتداء ملابسه للذهاب إلى عمله

ندى : حبيبى انا عايزه مانجا

عاصم باستغراب : مانجا دلوقتى

ندى : ايواا يا عاصم فى اه انتا لو مش عايز تجيب براحتك بس مش تعاملنى كده

عاصم باندهاش من تغير حالها : هوا انا قولت حاجه يا ندى

ندى : اه قولت وانا زعلانه

عاصم : طب خلاص يا ستى انا اسف ثم اقترب منها ليقبلها دفعته ندى بعيدا

ندى : لا لا ريحتك

ثم اسرعت إلى الحمام لتفرغ كل ما فى بطنها

عاصم بخوف :فى اه يا ندى مالك

ندى بتعب واضح :معرفش

عاصم : طب انا هتصل بالدكتورة

بعد حوالى ربع ساعه وصلت الدكتوره وقامت بالكشف على ندى

عاصم بقلق : مالها يا دكتوره

الدكتوره : لا خير ان شاء الله هوا بس تعب بسيط كده عشان هيا لسه فى اول الحمل

عاصم بفرح : يعنى ندى حامل

الدكتوره : ايواا حامل وهيا دلوقتى قربت تخلص الشهر التانى وهتدخل فى التالت

دلف عاصم إلى غرفه ندى بفرحه

واخذ يقبلها فى جميع اجزاء وجهها

ندى بفرحه ممزوجه بدموع : انا حامل يا عاصم هتبقى اب

اخذ عاصم يقبلها أكثر

ابتعدت عنه ندى قليلا

ندى : لا استنى الدكتوره قالت مينفعش

عاصم : ليه

ندى: قالت مينفعش فى أول تالت شهور

عاصم : يعنى انا هقضى شهر بوس بس

ندى بضحك ؛ معلشي يا حبيبى استحمل بقا

عاصم :ماشي أمرى لله

بعد مرور سبعه اشهر

كان عاصم مستغرقا فى النوم

ندى بتعب :اه عاصم اصحى يا عاصم

عاصم : اممم فى اه يا ندى

ندى :انا بولد يا عاصم

عاصم : بتولدى اه احنا الساعه ١٢

ندى بصراخ : بولد يا ابن الهبله بولد

عاصم وقد أدرك انها حقا تولد : طب براحه اتنفسي براحه

ثم قام بحملها واتجه إلى السياره

ندى بصراخ : ااااااااااااه

عاصم : أهدى يا حبيتى. براحه

ثم أخذ هاتفه واتصل بمصطفى

عاصم : الو

مصطفى بنوم : ايواا يا عاصم

عاصم :تعالى بسرعه انتا وهند ندا بتولد وانا واخدها للمستشفى

مصطفى: مسافه الطريق وهنكون هناك

وصل عاصم إلى المشفى

ندى اخذت تسب فى الأطباء

ندى :الحقونى يا ولاد الكلب الحقونى بولد يا مجانين يا ولاد المجانين

عاصم : اهدى يا ندى بطلى شتيمه فى الناس

ندى بصراخ : اااااه اسكت انتا كله منك يا عاصم انتا السبب انتا والعصير بتاعك الهى تتطفحو يا بعيد

دخلت ندى الى غرفه العمليات ووصل مصطفى وهند

وكان عاصم يقف بالخارج قلق من صراخ ندى ويفرك يده بتوتر

هند : أهدى يا عاصم

عاصم : أهدى ازاى وهيا عماله تصرخ كده

هند :, دا طبيعى يا حبيبى

وبعد ساعه خرجت الطبيبه من الغرفه

الطبيبه :الف مبروك ربنا رزقك بولد زى القمر

عاصم بفرحه : ينفع ادخل جوه اشوفها

الطبيبه : شويه بس هننقلها اوضه عاديه

بعد دقائق نقلت ندى إلى غرفه عاديه ودخل عاصم وحمل المولد

عاصم بفرحه :شبهى اوى

ندى : طبعا بقا عندى بدل المصيبه مصيبتين قصدى الفرحه فرحتين

عاصم : سمعتك بس مش مهم مش هعاقبك

ندى :هتسميه اه

عاصم : غيث .... غيث عاصم احمد الكيال

ندى : الله اسمه حلو اوى

ثم قام عاصم بتقبيل ندى على جبينها وهوا يحمد ربه أن الفتاه التى تمناها وعشقها هيا مع الان

************************

بعد مرور خمس سنوات

كانو جميعهم فى الحديقه ما عدا عاصم وندى كانوا ينظرون إليهم من النافذه

عاصم : بعد ما كنت وحيد دلوقتى بقا عندى عيله حلوه

ندى : متقولش كده امال هند دى كانت اه

عاصم بضحك ؛ هند دى كانت مطلعه عينى

نظرت ندى إلى عينه نظره طويله

قام عاصم بالتقرب من وجهها وكاد أن يقبلها

ولن توقف على صوت

غيث :سوفتك سوفتك يا بابى وإنتا بتبوس مامى من بوقها

مراد : وانا كمان شوفتك يا عمو

( مراد : ابن رحمه ومحمود التانى نفس عمر غيث وأصدقاء مقربين )

عاصم :بس اسكت يا الدغ هتفضحنا وإنتا يا مراد ملكش دعوه بيه خليك مؤدب

غيث : يبقا الكلام الى سمعته ثح

عاصم ؛ كلام اه يا آخره صبرى

غيث : ا انتا ومامى بتقعدو طول ماانتو قاعدين لوحدكو بتبوسها من بوقها

عاصم :مين ال قالك الكلام ده

غيث :مس هقولك غير لما تخلينى انا كمان ابوس مامى من بوقها

ندى بضحك :تعالى يا حبيبى

عاصم : حبيبك اه انتى. كمان حبك برص وبعدين تبوسي مين من بوقها

ندى بضحك :دا ابنى يا عاصم

عاصم :لا بردو

غيث : طب هسالك سؤال

عاصم : انطق

غيث : انتا ومامى جبتونى ازاى

عاصم : نهارك اسود مين ال قالك الكلام ده

غيث :والهى مليس دعوه هيا خلود إلى قالتلى اسالك

عاصم : ماشي وربنا لهوريها

ثم قطع كلامه صوت

خلود : فى اه يا عاصم متعصب ليه متشرح للواد جبتوه ازاى

عاصم : طب ما تشرحيله انتى يا فالحه

خلود : وماله تعالى يا واد

بص الاول هما بيقلعو وبعدين

عاصم : بس خلاص انتى بتقولى اه للواد

خلود : فى اه يا عاصم بشرحله

ندى بضحك : حرام عليكى دا انتى مدوخانه وراكى من بقالك اربعه وعشرين فصل

عاصم : بقا عيله تدوخنى انا عاصم الكيال ده كله

خلود : بس متقولش عيله بس انا فضالى شهر و١٧ يوم واطلع البطاقه وبعدين انتا هتستنانى لما اتم ١٨ وبعدين هتتجوزنى صح يا عصومى 😉

عاصم : صح يا قلب عصومك

خلود : وبعدين متتفشخرش اوى كده وتقول عاصم الكيال اه يعنى اسم يعنى الثقه ليه كنت تلاجه وانا معرفش

عاصم : خلاص تلاجه تلاجه ابقى شوفى مين ال هيتجوزك بقا

خلود : لا لا وحياه عيالك خلاص انا هقفل بوقى خالص

عاصم :ها ناويه تكتبى اه تانى يا قادره

خلود :بص انا كده زليتك ومرمطك وطلعت عينك انتا والغلبانه دى فننقل بقا على ابنك عشان انتا بقا كبرت بس لسه مز يا ابن ال اه زى ما انتا

ندى :حرام عليكى هتعملى اه فى الواد

خلود :هزله زى ابوه

عاصم :وناويه تسمى الروايه بتاعتك اه

خلود :هسميها عذاب الغيث بس ابنك فيها هيبقى جاحد

عاصم : ركزى بقا فيها

خلود ونظرت نظره الى عاصم فهم هوا معناها

خلود : حاضر

عاصم : انسى

خلود :صعب

عاصم : مفيش حاجه اسمها صعب انتى الى بتخلى الموضوع صعب بايدك

خلود :والهى مش بايدى

ولكن قطع كلامها عاصم

عاصم : خلود مهما حصل اوعى تندمى على حاجه فى حياتك كل حاجه بضايقك هتعلمك ازاى تصبرى كل حد سابك واتخلى عنك هتتعلمى ازاى تعتمدى على نفسك وتقفى على رجلك لوحدك كل حاجه بتعصبك وتستفزك هتعلمك ازاى تبقى متسامحه ومتعاطفه مع نفسك ومع غيرك كل حاجه بتتضغطك وبتتحكم فيكى هتعلمك ازاى تتحكمى فى نفسك وفى حياتك

فامتندميش على اى حاجه فى حياتك الايام الحلوه هتديلك السعاده والايام الوحشه هتديلك خبره انتى. محتاجه فى حياتك الاتنين عشان تقدرى تكملى حياتك لأن من غير الأيام الصعبه مش هتبقى قويه وهتفضلى ضعيفه ومن غير الأيام الحلوه مش هتقدرى تشحنى طاقتك عشان تكلمى اسمعى منى يا خلود

خلود : ياه انتا من امتا بقيت فليسوف كده

عاصم : يا بت حرام عليكى مش هتكبرى كل حاجه هتقلبيها ضحك كده

خلود : بس بسب انا هنزل انا وغيث نلعب مع محمود ومصطفى

ندى :طب ما تلعبى مع رحمه وهند

خلود : لا لا انا بحب اللعب مع الرجاله 🤣🤣

عاصم :ماشي متشتميش او تردحى قدام غيث عشان انا عارف كلامك وردحك شوفنا منه كتير

خلود :حاضر يا شبح

عاصم : شبح وربنا مجنونه

ندى بضحك : بس عسل

عاصم :اسكتى عسل اه وخرا اه دى عليها لسان بينقط زفت

بس احسن حاجه خلصتنا من العذاب وبقينا انا وانتى مع بعض ومفيش عقابات تانى

خلود وقد أتت فجاءه

خلود :يا جماعه ارحمونا بقا بطل حنيه يا عاصم ومحن الكلاب ده راعو شعور أن فى ناس سنجل هنا

عاصم ؛ خوخا

خلود :قلب خوخا من جوه

عاصم : غورى من وشي

خلود : حاضر وربنا لاطلعه على ابنك بس استنى عليا

ذهبت خلود ( انااااا يا جماعه انا مش هطلع من الروايه كده زى ال طالع من المولد بلا حمص لازم اكلم عصومى حبيبى الاول )

اخذ عاصم ينظر إلى ندى نظرت عاشق وهيا تبادله نفس النظرات واصبحت عيونهم هيا التى تتحدث

# حين صرت انتا البحر ... لم الوح لهم طلبا للنجاه ...كنت اودعهم مستمتعه ... انت ابتسامتى حين احزن ودواءى حين امرض انتا الامان حين اخاف وجميعهم عندما يرحلون

حبيبتى

اغار عليكى من قلمى الذى يكتب حروف اسمك

اغار عليكى من قلبى الذي لا ينبض الا بحبك

اغار عليكى من عقلى الذى لا يفكر الا بكى

كم احبك وكم اعشقك وكم انا ميتم بيكى فى بعدك القلب عليل وفى قربك شفاء #

ندى : بحبك اوى

عاصم : وانا بموت فيكى يا عشق

                       النهاية 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>