رواية تملك العاصم الفصل الحادى والعشرون21 والثانى والعشرون22 بقلم خلود احمد
21
عاصم : ندى لو انا كرهت ابوكى ومسامحتهوش على الى عمله
مع أن الى عمله مش حاجه سهله دا قتل ابويا بس لازم
اسامحه عشان لو معملتش كده اكيد هتكونى زعلانه وانا مش بحب اشوف حبيتى زعلانه
ندى : انا بحبك اوى يا عاصم
عاصم :وانا بعشقك انتى بقيتى عشق العاصم
يلا بقا قومى دلوقتى عشان مدام ساره واقفه تحت
ندى : لا بلاش يا عاصم
عاصم : ندى انا معاكى يلا قومى
ندى :حاضر
توجه عاصم وندى إلى أسفل وجدوا ساره مازالت واقفه على وضعها تبكى بدون صوت
حزنت ندى كثيرا على حالها ونظرت الى عاصم
عاصم بهمس: يلا روحى عندها يا ندى
ندى : لا
عاصم : ندى انا قولتلك اه
ندى : طب هقولها اه
عاصم : روحى انتى بس الاول
تقدمت ندى بضع خطوات من ساره حتا وقفت أمامها
نظرت ساره إلى ندى من بين بكاءها وقامت باحتضان ندى
ساره ببكاء : انا اسفه اناسفه يا حبيتى انى اتخليت عنك بس والهوى كان غزب عنى
ندى : خلاص الى حصل حصل
ساره : سامحيني ونبى يا ندى
ندى ببكاء :مسمحاكى يا ماما
ساره بفرحه : كلمه ماما حلوه اوى منك
ندى : خلاص بقا يا ماما بطلى عياط يعنى يوم لما اشوفك تبقى بتعيطى كده
ساره بضحك : لا خلاص انا بطلت اهو
ندى :تعالى بقا نطلع ننام
عاصم : لا بعد اذنك ندى مش بتنام غير فى حضنى
ساره : دا يوم يا عاصم يوم واحد
عاصم : لا معلش ولا دقيقه تروح تقعد معاكى بس لما تيجى تنام تيجى تنام فى حضنى
ولكن قطع كلامه رنين هاتفه
عاصم : ايواا يا مدام مروه
مروه ببكاء : الحقنى يا عاصم محمد أغمى عليه وانا فى المستشفى لوحدى مش عارفه اعمل ايه
عاصم : طب أهدى أهدى احنا جايين عندك اهو
ندى بخوف :فى اه يا عاصم
عاصم : ابوكى أغمى عليه وخدوه المستشفى
ندى ببكاء : انتا بتقول اه بابا
عاصم : اطلعى البسي بسرعه ويلا نروح المستشفى
بعد نصف ساعة وصلت ندى وعاصم وساره إلى المستشفى
ندى ذهبت إلى مروه وقامت باحتضانها : بابا ماله ياماما حصله اه
مروه ببكاء : معرفش يا ندى الدكتور عنده ولسه مطلعش
ثم بعد ثوانى خرج الدكتور
عاصم : خير يا دكتور استاذ محمد ماله
الدكتور : الحمد لله خير هيا جت المره دى سليمه
عاصم : مره اه هوا ماله
الدكتور : استاذ محمد كانت ثوانى وهيتعرض لجلطه بس جه فى الوقت المناسب المستشفى وقدرنا نلحقه
عاصم بتنهيده: الحمد لله
ندى :طب ينفع ندخل نشوفه
الدكتور : ادخلوا بس متعرضهوش لأى صدمات
دلف إلى الغرفه ندى وعاصم ومروه وساره
ندى ببكاء على. حاله ابيها : بابا
محمد : أنا انا اسف يا ندى انا كنت انانى وحرمتك من امك
ندى ببكاء : خلاص يا بابا متتكلميش فى الى فات مهما حصل انتا فى الاول وفى الاخر ابويا إلى بحبه ومقدرش استغنا عنه
محمد : سامحينى يابنتى
ندى :خلاص بقا يا حج مسمحاك بطل دراما بقا
محمد بضحك : لسه زى ما انتى
ثم وجه نظره الى عاصم
محمد : انا مش قادر احط عينى فى عينك على الى عملته زمان
عاصم بجديه :الى فات فات احنا دلوقتى فى الحاضر والمهم انك عرفت انك غلطان
محمد : انا اسف يا عاصم
عاصم :انتا دلوقتى ابو مراتى متتاسفش منى دى صفحه وقطعناها من حياتنا خلاص
مروه : ساره انا ومحمد كنا انانين اوى وظلمناكى
ساره : خلاص مش مهم المهم انى بينتى عرفت أن انا امها وبعدين انتى ام ندى زى ما انا امها بردو
ثم قطع كلامهم احد دخل الغرفه وصوته عالى
رحمه :جرا اه يا حج محمد ما تقوم كده وتفوق امال مين الى هيرقص فى فرحى
محمد بضحك :يا بنتى انتى مش رحمانى خالص كده
رحمه :لا قوم كده يا ابو حميد وفوق كده
ثم وجهت نظرها الى ندى وقامت باحتضانها
رحمه :وحشتينى يا بنت عمى محمد
ندى :وانتى وحشتينى اوى يا بتاعه محمود
رحمه :اه ده انتى عرفتى
هند : ايواا هند قالتلى
رحمه :هوا فين جوزك
ندى :بصى ورا كده وانتى هتعرفى
نظرت رحمه الى الخلف تتطلع إلى عاصم من قدمه الى راسه
ثم التفتت لندى مره اخرى
رحمه : لا لا متقوليش أن ده جوزك
ندى : لا هوا
رحمه: يخربيته دا بياض بحلاوه بشعر بطول وعضلات يالهوى
عاصم :احم احم
رحمه: لا متقلقش يا استاذ عاصم انا متجوزه
ندى :الا صحيح هوا فين
رحمه :يووه دا كان معايا تعالو نطلع نشوفه بره
خرجوا جميعهم من الغرفه فوجدوا محمود يقف مع فتاه ويضحكان
ندى : هوا الى. هناك ده
رحمه ببلاهه :ايواا هوا الى واقف بيهزر مع المزه الى هناك دى
ثوانى ثم استدركت رحمه الموقف
رحمه: نهارك اسود ومنيل
ندى :أهدى يارحمه هتلاقيكى فاهمه غلط
رحمه :سبينى اوعى كده
ثم ذهبت باتجاه محمود وندى وعاصم ومروه وساره وراءها
رحمه بصوت عالى : نهارك مدهون قطران ولمون ومصيبتك سوده محنيه يا دكر درفيل فى 3 براميل يتاجر بخمسه مراكبيه يا عجل جاموس ميجبش فلوس الكيلو بنكله مصديه يا ترولى باص من غير ترباس يا محمود يا ابن ام زكييييييييه
محمود : رحمه فى اه
رحمه ؛ واقفلى مع بت وعمال تهزر وتضحك وتقولى فى اه
محمود :دى مى يا رحمه
رحمه بتمثيل : اه الحقنى يا محمود انا دايخه
محمود :مالك يا رحمه
رحمه :دايخه دايخه اوى
قام محمود بحمل رحمه ووجها الى أحدى الغرف
ندى : طب انا هتنينى معاها لغايه ما الدكتور يجى
خرج محمود وعاصم من الغرفه وظلت ندى ورحمه فى الغرفه
رحمه وهيا تفتح عيناها ببطء :هاا مشي
ندى : مشي يا ختى
رحمه :ندى متسبنيش لو دخل عليا هيدينى حته علقه
ندى :ليه
رحمه : اصل مى دى تبقا اخته فى الرضاعه
هنا وقد دخل محمود
محمود : فوقتى يا ختى
رحمه ونهضت واقفه على الفراش
رحمه ؛ أهدى يا محمود أهدى يا حبيبى مش كده
محمود:ماشي يا رحمه انا دكر درفيل
رحمه : لا يا حبيبى. دا انتا قلبى
ندى : احم احم انا هنا
رحمه: ندى اخرجى هقول لمحمود كلمه سر
خرجت ندى من الغرفه
محمود : هااا قولى كلمه السر
رحمه وقامت بتقبيل محمود على خده.
رحمه : اهه كلمه السر اهه
محمود :, نعم يا ختى انا مش عايز دى
رحمه: لا يا خويا معنديش غير دى
محمود : كلها يومين وهبقا براحتى واخد الى انا عايزه
فى الخارج
عاصم :يلا بقا يا ندى عشان نروح انا تعبان اوى
ندى :وبابا
عاصم :الدكتور كتبله على خروج وهيروح هوا كمان
ندى :طب يلا
****************************
فى قصر عاصم الكيال
هند : يا مصطفى حرام عليك
مصطفى :وربنا يا هند هقوله بكره فى الشركه
هند :ماشي ماشي يلا سلام عشان عاصم جه
مصطفى :ماشي سلام
عاصم :هند
هند : نعم
عاصم : كنتى بتكلمى مين
هند بارتباك : لا انا كنت بكلم صاحبتى
عاصم : ماشي
هند : عمو محمد عامل اه دلوقتى. يا ندى
ندى :الحمد لله كويس
صعد عاصم وندى إلى. اعلى
عاصم :المفروض بعد تعب اليوم ده كله يبقا فى مكافأه ولا اه
ندى :قولنا مره مينفعش
عاصم :يعنى اه هنقضيها بوس كده ولا ايه
ندى : استحملى يا حبيبى يومين بس
عاصم : طب هاتى تصبيره
قامت ندى بتقبيل عاصم قبله رقيقه على شفاهه ولكن عاصم استغل الفرصه وتعمق فى قبلته
ابتعدت عنه ندى قليلا
ندى :انا تعبانه يلا ننام
عاصم : يلا يا ندى امتا يارب اليومين دول يعدو بقا
******************************
فى الصباح فى شركه عاصم الكيال
مصطفى : عاصم انا عايزك فى موضوع
عاصم :اه الادب ده يا مصطفى انتا داخل عادى كده من غير ما تغنى وكمان خبطت الباب وبتتكلم باحترام انتا سخن
مصطفى: عايزك فى موضوع بجد
عاصم :يا ساتر يا رب قول
مصطفى:,انا طالب ايد هند اختك
عاصم : اه انتا بتقول اه
مصطفى:والهى يا عاصم انا بحبها اوى من وهيا فى اعدادى واستنيت لغايه لما بقت فى كليه وجيت اطلب ايدها منك
عاصم :وانا اه الى يضمنى أنها هتكون سعيده معاك
مصطفى: اسالها وشوفها مواقفه ولا لا بس اهم حاجه عندى مواقفتك الاول
عاصم : انتا عبيط ياض انتا اخويا وانا مش هبقا مطمن على اختى غير وهيا معاك
مصطفى بفرحه :يعنى موافق
عاصم : ايواا طبعا موافق
الفصل 22
فى قصرعاصم الكيال
كانت ندى ورحمه وهند يجلسون
هند :اوووف مصطفى اتاخر كده ليه
ندى :اهدى يا هند اكيد هيتصل دلوقتى و هيقولك أن عاصم وافق انا متاكده
ثوانى وكان هاتف هند يرن
هند؛ مصطفى دا مصطفى
رحمه :ردى بسرعه
هند بخوف :ونبى يا مصطفى ما تصدمنى حصل اه
مصطفى بفرحه : وافق
هند : انتا بتقول اه عيد تانى كده
مصطفى ؛ وافق يا هند عاصم وافق وانا هاجى بليل مع المأذون عشان كتب الكتاب ونخلص بقا سلام يا قمر اشوفك بليل
أنهت هند مكالمتها مع مصطفى
ندى : وافق صح
رحمه :هند انطقى احنا قاعدين على اعصابنا
هند بصوت عالى: وافق عاصم وافق هبقا مرات مصطفى
ندى بفرحه : انا كنت عارفه ومتاكده أن عاصم هيوافق
رحمه : يلا قومى عشان تجهزى يلا
هند : يلا
***********************
فى المساء
فى غرفه عاصم الكيال
ارتدت ندى فستان باللون البنفسجي وحجاب اوف وايت
عاصم : اه الجمال ده
ندى : بس بقا عشان بتكسف
عاصم : وانا بعشق كسوفك ده
ندى : طب يلا عشان الناس تحت
عاصم : ياااه بقى هند المفعوصه هتتجوز وهتمشي وهتسبنى
ندى :كل بنت لازم تمر بالمرحله دى وهند جه دورها خلاص
عاصم : عندك حق يا حبيتى يلا ننزل
ندى : يلا
فى الاسفل كان مصطفى يجلس مرتديا ملابس انيقه وجانبه المأذون وكان محمود ورحمه قد وصلا وايضا محمد ومروه وساره التى أصر محمد أن تمكث معهم فى المنزل وان ينسوا ما حصل فى الماضى
ثم بعد قليل نزلت هند بطلتها الرقيقه التى تزيد من جمالها وكان قد تم عقد القران وأصبحت هند زوجه مصطفى وتحقق حلمها
وكانت الأجواء مليءه بالفرح والسرور وكانت ندى سعيده فهيا الأن تحب عاصم بجنون وعائلتها أيضا بجانبها
ندى :تعالو يا بنات نقعد فى الجنينه شويه
توجه الثلاث فتيات إلى الحديقه
هند : انا مبسوطه اوى يا بنات اخيرا هبقا مع مصطفى
ندى : اه صحيح حصل اه يا رحمه لما كنا فى المستشفى محمود عملك حاجه
رحمه : لا طبعا هوا يقدر يقاوم بوستى
ندى : اه يا شقيه بوستيه
هند : احييييييه امال لو شوفتى منظرها يوم الاسانسير
ندى : يا لهوى هيا فيها اسانسير دا انتى وهوا كنتو مقضينها بقا
رحمه : بس انتى وهيا انتو هتحفلو عليا ولا اه انا
هروح انا عروسه وبكره فرحى ولازم ارتاح
هند : ومين سمعك
ندى : يلا يلا كل واحد يروح عشان بكره يوم طويل
ثم توجه جميعا إلى منزلهم والفرحه تغمرهم وظنوا جميعهم انهم سوف يقضون حياه سعيده ولكن لا احد يعرف ماذا يخفى القدر
اليوم التالى
توجهت ندى ورحمه وندى إلى اوتيل فخم الذى قام عاصم بحجزه خصيصا لهم
فى المساء
أنهو جميعهم ارتداء ملابسهم
فكان مصطفى يرتدى بدله انيقه تليق به
أنهت هند ورحمه وندى ارتداء ملابسهم
بدله مصطفي
وكذالك الامر محمود ارتدى بدلته التى اختارتها رحمه له التى كانت تليق مع عيونه
بدله محمود
ناءتى إلى عاصم
ارتدى عاصم بدله انيقه كعادته ووضع برفانه المفضل الذي ياسر نفوس الفتيات وصفف شعره الاسود بعنايه شديده وارتدى ساعته السوداء الفخمه كان جميل حد اللعنه كعادته فهو عاصم الكيال
انا عند الفتيات
انتهو جميعا ارتداء فساتين الزفاف وانتهت أيضا ندى من ارتداء فستانها ولكنها لم تضع ى مساحيق تجميل بطلب من
ارتدت هند فستان زفاف ضيق من الصدر ينزل باتساع شديد كانت مثل الاميرات وايضا حجاب يزيد من جمالها وتواضعاها
وانتهت أيضا رحمه من ارتداء فستانها كانت جميله وكأنها اميره كان فستانها مفتوح من الصدر ينزل باتساع فكانت رغبتها أن ترتدى فستان مثل عارضات الازياء وبدون حجاب أيضا رغم معارضت محمود ولكنه يفعل اى شى من أجلها
وايضا ارتدت ندى فستان باللون النبيتى القاطم كانت مثل حوريه كانت ايه فى الجمال
أتى عاصم إلى غرفته الفتيات
عاصم موجها كلامه الى هند
عاصم :طالعه زى القمر يا حبيتى
هند بدموع : هتوحشنى اوى
عاصم :لا لا مش عايز دموع ويلا بقا عشان مصطفى مستنيها
اخذها عاصم من يدها واعطاها لمصطفى
مصطفى : يالهوى اه القمر ده
عاصم :أهدى يا مصطفى انا واقف
مصطفى :انا هاخد عروستى وهنزل
عاصم : ماشي
عند رحمه ومحمود
ما أن رأت رحمه محمود إلى أن اتجهت إليه مسرعه وكان محمود يقف يفتح زراعه وأخذها باحضانه
محمود : اخيراا
رحمه : بطل قله ادب انا عايزه ارقص الاول
محمود :وماله يا قمر احنا هنولعها
عند عاصم وندى
عاصم :كل يوم جمالك بيزيد عن اليوم إلى قبله
ندى : انتا بس ال. عينك حلوه يا حبيبى
عاصم : يالهوى يا ما بقولك ما تيجى نطنش الفرح ونروح
ندى :لا مينفعش طبعا وبعدين انا معاك اهو هوا انا هطير
عاصم :ماشي خلينى قد كلامك بس وبعدين بقا انا عايز عيل كتيير اوى
ندى بضحك :هنجيب الى انتا عايزه بس يلا عشان نلحقهم
عاصم : يلا
********************************
كانت أجواء الحفل سعيده جدا وكانوا جميعهم مسرورين
فكان محمود ورحمه يرقصون بحركات مجنونه
أما مصطفى فكان يثير خجل هند كل دقيقه
وندى لم تتوقف عن الرقص لدقيقه وكان يشاركها عاصم الرقص
عاصم : يا ندى حرام عليكى انا نفسى انقطع كفايه
ندى : الحق اغنيه نشيد العاشقين اشتغلت أخر رقصه ونبى يا عاصم ونبى ونبى
عاصم يلا
اخذ عاصم ندى وأخذوا يرقصون على انغام اغنيه نشيد العاشقين بكل براعه
وكان جميع من فى الحفله يصفقون لهم ويحسدونهم على انسجامهم مع بعضهم
محمود :يلا احنا كمان نقوم نرقص معاهم
رحمه : أهدى يا محمود
محمود :ليه
رحمه : هيبقا شكلنا وحش اوى انا مش بعرف ارقص الرقص ده اقعد احسن
محمود :ماشي يا ختى
بعد ساعه انتها الحفل وذهب كل منهم إلى غرفته فى الفندق وذهب عاصم مع ندى إلى القصر
فى غرفه عاصم الكيال
عاصم : عايز اشرب عصير
ندى بضحك :مينفعش
عاصم : نعم يا ختى
ندى بضحك :بهزر يا عاصم ينفع
عاصم وقد اقترب منها حتا التصقت بالحاءط وبدأ يحرك يده على وجهها
عاصم بحب :بحبك بحبك تفاصيل وشك بحب ضحكتك بحب جنونك بحب طوله لسانك بحب كل حاجه فيكى
ندى :وانا كمان بحبك اوى
بدأ عاصم بفك حجابها حتا انسدل شعرها الأسود ثم انحدرت يده إلى سحاب فستانها ليخلصها منه ووقع الفستان على الأرض وحملها عاصم واتجها إلى الفراش ليغرقو هما الاثنين فى عالمهم
*************************
عند رحمه ومحمود
رحمه :يا محمود عيب استر نفسك الاول
محمود : تعالى هنا
رحمه وهيا تجرى فى أرجاء الغرفه
رحمه بضحك :لا
تظاهر محمود بأنه متعب
محمود بتمثيل :ااااه
رحمه بخوف واسرعت باتجاهه
رحمه بخوف: مالك يا حبيبى
محمود بضحك وقد اوقعها على الفراش
محمود : ايوااا كده تعالى بقا
رحمه : لا لا
محمود :بس يا بنت العبيطه هوا انا شاقطك من جامعه الدول
رحمه بضحك : طب استنا هدومى
محمود : لا انتى كده حلوه
ثم أخذ يقبلها بكل حب وشغف وأنها هذه الليله بصق ملكيته رافعا إعلامه عليها واخيرا وبعد معاناه اصبحت زوجته امام الله والقانون
****************************
عند هند ومصطفى
كانت هند جالسه على الفراش تفرك يدها بارتباك
مصطفى: انتى مكسوفه
هند بارتباك ممزوج بخجل :الصراحه اه
مصطفى: طب قومى غيرى الاول
هند ؛ طب اطلع بره الاول
مصطفى بضحك : ماشي
ثم ذهبت هند الى الحمام وابدلت فستانها ولكنها تفاجءت أنها لم تحضر ملابس لها
هند :يا أنهر الوان اه الغباء ده انا نسيت اجيب هدوم
طب اعمل اه ... انا احسن حاجه الف الفوطه واطلع البس بره وبعدين مصطفى مش هنا دا احسن حل
اخذت هند منشفه وحاوطت بها جسدها وخرجت من الحمام وفى نفس الوقت دلف مصطفى إلى الغرفه فتفاجى من منظر هند كانت عاريه تمام لا يستر عرى جسدها سوى منشفه تظهر أكثر مما تظهر أما هند كانت تتمنى أن تنشق الأرض وتبلعها
قام مصطفى بالتقرب بضع خطوات وكانت هيا تبعد كلما رأته يقارب حتا وصل أمامها واندمجت أنفاسه
مصطفى بهمس :عيزانى
هند :......
مصطفى :لو مش مستعده دلوقتى خلاص نخليها يوم تانى
هند : لا
مصطفى : يعنى عيزانى
أومات هند راسها بايحاب
مصطفى : اقرب
هند بخفوت : ايواا
اقترب مصطفى اكثر ثم اطبق شفاهه على شفاه هند فكانت هذه هيا قبلتهم الاولى ثم وقعت المنشفه فحملها واتجه إلى الفراش واخذ كل ما هوا له بكل حب ولين
***************************
بعد مرور أسبوع
عاصم :يلا يا حبيتى انا هروح الشركه
ندى بتعب :ماشي يا حبيبى متتاخرش عشان بابا وماما ومحمود ورحمه وهند ومصطفى جاين النهارده
عاصم وقد لاحظ مرض ندى
عاصم :مالك يا حبيتى
ندى :لا مفيش شويه دوخه كده وهيرحو
عاصم :ماشي يلا سلام
ندى :سلام
ثم اتجهت إلى أسفل فكان محمد ومروه وساره جالسين
محمد :مالك يا ندى
ندى : لا يا يا بابا شويه دوخه بسيطه بس
مروه :لا فى حاجه تانيه
ندى : الصراحه يا ماما مش عارفه قلبى واجعنى من الصبح حاسه ان فى حاجه مش كويسه هتحصل
ساره :متخفيش يا حبيتى خير ان شاء الله
***************************
فى جهه اخرى كان يجلس يضحك بكل شر
مهاب ؛ اخيرا هخلص من عاصم الكيال
حمدى : ايواا يا باشا هوا شويه وهيمشي بالعربيه بس انا عليا رجاله هناك عشان ياخروه شويه ويضطر يروح من الطريق المختصر وطبعا انا عطلت فرامل العربيه والطريق ده نهايه اخر الوادى يعنى هيقع وتقرا على روحه الفاتحه
مهاب : ايواا كده عاصم من بقاله كتير مشافش ابوه فانا هخليه يروح ليه النهارده
**************************
فى قصر عاصم
أتى جميعهم رحمه ومحمود وهند ومصطفى
محمد :هوا عاصم اتاخر كده ليه يا ندى
ندى بقلق :معرفش يا بابا
محمد :طب رنى عليه كده
ندى :, بىن الاقى تلفونه مغلق
*************************
عند عاصم
عاصم : يا انهر ابيض انا اتاخرت اوى خلاص انا هروح من الطريق التانى عشان اوصل بسرعه
اتجه عاصم الى. سيارته وانطلق بسرعه
فى الطريق أدرك عاصم أنه يمشي بسرعه جنونيه فضغط على الفرامل لكى يقللل من سرعه السياره ولكنه تفاجى انها لا تعمل
عاصم بخوف : اه ده هوا اه ال. حصل
الفرامل مش بتشتغل ليه
ضغط عليها مره اخرى ولكنها لا تعمل نظر عاصم إلى اخر الطريق فوجده اخر الوادى وادرك أنه نسى ان فى هذا الطريق تعديلات
أدرك عاصم أن هذه نهايته
عاصم :, انا اسف يا ندى كنت بتمنى اعيش معاكى اكتر من كده بس القدر عايز كده
انا لازم اتصل بيها عايز صوتها يكون آخر حاجه اسمعه
امسك عاصم هاتفه واتصل على ندى
ندى :ايوااا يا عاصم انتا اتاخرت ليه
عاصم :..........
فقط تنزل الدموع من عينه لانه لن يرا حبيته مره اخرى
ندى :عاصم رد عليا فى اه
عاصم بدموع : ندى
ندى وما أن سمعت صوت عاصم إلى أن تسرب الخوف إلى قلبها
ندى بخوف:. فى اه يا عاصم مالك
عاصم : انا اسف
ندى :انتا بتتاسف ليه
عاصم بدموع :انا اسف يا ندى وعدتك انى عبثا معاكى علطول بس خلاص نهايته جت خلاص
ندى بصراخ أدى إلى تجمع العائله جميعها
ندى بصراخ : انا بتقول اه يا عاصم بتقول. اه
عاصم : فى حد بوز الفرامل بتاع العربيه بتاعتى والطريق إلى انا جاي منه آخره الوادى
ندى بصراخ وبكاء :عاصم لا مش هيحصل حاجه
محمد :فى اه يا ندى
عاصم بدموع : عايز اسمع اخر كلمه منك
ندى ببكاء وصوتها عالى :لا يا عاصم متقولش كده
عاصم :ونبى يا ندى عايز اسمع اخر كلمه منك
ندى ببكاء هيستيرى : بحبك ولو عشت حياه فوق حياتى مش هقدر اوصفلك بحبك قد اه بحبك لاخر نفس فى حياتى
عاصم : وانا بحبك اكتر
ثم فجاءه اختفى صوت عاصم وسمعت ندى صوت انفجار كبير
ندى بصراخ هيستيرى : عاااااااااااااااااااااااصم عرض أقل
