رواية تملك العاصم الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم خلود احمد
فى غرفه الضابط
قام العسكرى بفتح الباب ثم دفع ندى فكادت أن تسقط على الأرض ولكن يد عاصم منعتها وسقطت باحضانه ندى وهيا ترفع راسها فرأت عاصم ندى ببكاء وقامت باحتضان عاصم
ندى ببكاء : عاصم
فابعدها عاصم عن أحضانه فاخد يتطلع إلى منظرها فوجدها ملفوفه بملاءه ورأى على وجهها علامات زرقاء اثار الضرب
عاصم بخوف على ندى : ندى انتى كويسه
ندى لم تنطق بكلمه واحده فكانت فقد تبكى فخلع عاصم جاكيته والبسه لندى
ثم وجه كلامه لجميع الموجودين
عاصم بعصبيه لم يعهدها أحد من قبل : مين الى عمل فى حرم عاصم الكيال كده
الضابط بخوف : منعرفش يا استاذ عاصم فى واحده بلغت عن قضيه زنا وقالت إن حرم عاصم الكيال موجوده مع جوزى فى الشقه دلوقتى واحنا روحنا ولقيناها فعلا هناك فقبضنا عليهم وجبناهم هنا
عاصم : البت ال جات هنا هيا وجوزها بكره يكونوا عندى لاما قسما عظما هوريكى إلى عمركو ما شفتوه
الضابط بخوف : ح حاضر
عاصم : احمد انا هاخد مراتى وهمشي بس الى قولتله يتنفذ
احمد : ماشي يا عاصم متقلتقش
ثم حملها غامض واتجه إلى خارج القسم تحت أنظار الجميع حتا وصلو إلى القصر
دخل عاصم إلى القصر وهوا يحمل ندى وكامت ندى تتشبس باحضانه
الداده بخوف : ندى مالها يا عاصم اه الى حصلها
عاصم : هقولك بعديم يا داده مش وقته
ثم اخذها واتجه إلى أعلى ثم دخل إلى غرفته ووضع ندى على الفراش
عاصم بأسف : انا اسف يا ندى انا اسف ده كله بسببى ندى ردى عليا متسكتيش
ندى : .............
عاصم : والهى مش هسيبك تانى بس اتكلمى متسكتيش سكوتك بيقتلنى
ثم انهجرت ندى فى البكاء وشهقاتها تعلو
ندى : خطفونى يا عاصم وك كانو ع عايزني يغتصبونى وركونى فى الحجز بملايه والست ضربتنى فى الحجز انا كنت محتجالك اوى يا عاصم انا خايفه اوى
ولاول مره يسمح عاصم للدموع بأن تنزل من عينه
عاصم بدموع : انا اسف دى غلطتى انا عمرى ما هسيبك تانى
ثم احتضنت عاصم بقوه
ندى : متسبنيش يا عاصم
عاصم : مش هسيبك
ثم أبعدها عنه قليلا فظهر العلامات الزرقاء فى رقبتها
عاصم : هوا الى عمل فيكى كده
ندى : ايوااا
فأخذ عاصم يقبلها فى رقبتها ليمحى أثار هذا الحيوان
ثم ابتعدت عنه ندى قليلا
ندى : انا تعبانه
عاصم : تعالى الاول خدى دوش وبعدين نامى
ندى : ماشي هقوم اخد شاور
عاصم : وانا كمان
ندى : وإنتا كمان اه
عاصم : هاخد دش معاكى
ندى : لا
عاصم : بس ثم أكمل كلامه قائلا
عاصم : انا جوزك انا عارف انك مراتى على الورق بس انا فى الاول وفى الاخر جوزك انا سترك انا هكون جمبك لما الدنيا كلها تتخلى عنك انا هكون معاكى فى وقت فرحك وفى وقت حزنك ووعدك يا ندى وغلوتك عندى الى حصل النهارده معاكى مش هيحصل تانى. والى عمل فيكى كده ورحمه ابويا لا موته يلا بقا تعالى انا وانتى ناخد دوش دلوقتى ثم دخل عاصم إلى الحمام برفقه ندى ثم بدأت قطرات الماء بالسقوط عليهما ثم وقعت الملاءه من على جسد ندى فكسو وجهها بالحمرا فقامت باحتضان عاصم وكأنها تختبيء من العالم أجمعه فى أحضان عاصم
عاصم :متخافيش انا لسه عند وعدى ليكى مش هلمسك الا بارادك ثم بعد دقائق انتهت ندى وقامت بلف منشفه حول جسدها وخرجت من الحمام
عاصم : هغيرهدومى وهرجعلك
ندى : ماشي
ثم بعد دقائق خرج عاصم مرتديا ترينج باللون الاسود فوجد ندى جالسه على كرسى أمام المرءاه
فقطع شرودها صوت عاصم
عاصم : سرحانه فى اه
ندى : لا مش سرحانه بحاول انى انسا الى حصل النهارده
عاصم :, متتعبيش نفسك انا هنسيكى كل الى حصل النهارده
عاصم: تسمحيلى اسرحلك شعرك
ندى بابتسامه : اكيد
ثم أخذ عاصم يمشط شعر ندى
عاصم : علفكره شعرك حلو اوى
ندى :شكرا
عاصم : يلا اربطى شعرك وانا ال. هختارلك البجامه
ندى بضحك : ماشي
ثم ذهب عاصم واختار منامتين واخده بالون الازرق والآخرة باللون الزهرى ومرسوم عليهم رسومات كرتونيه
ندى وهوا يوجه كلامه لندى : ميكى ولا بطوط
ندى : اى حاجه
عاصم : ميكى ولا بطوط
ندى بضحك : ميكى
عاصم : خلاص خدى البسى بطوط
ندى :طب هات بقا عشان البس عشان سقعت
عاصم :ماشي خدى
ثم ابدلت ندى سيبابها وخرجت فوجدت عاصم مستلقى على. السرير فذهبت ندى إليه ونامت باحضانه
ندى : عاصم
عاصم :اممم
ندى : انا عايزه اعيط
عاصم : دموعك غاليه عليا
ندى : انا خايفه اوى
عاصم : طول ما انا معاكى متخافيش
ندى : انتا ليه كنت بتقول النهارده أن ال حصل معايا ده بسببك
عاصم : هقولك بس مش دلوقتى هتعرفى كل حاجه فى ميعادها
ندى : ماشي تصبح على خير
عاصم : وانتا من اهله
************************
عند أحمد
كان يهاتف مصطفى
احمد : هوا اه الحكايه يا مصطفى هوا عاصم اتجوز
مصطفى : ايوااا من شهرين كده
احمد : طب الجواز وسيبك منه ازاى واحد تبقا مراته مقفوشه فى قضيه زنا ولما يشوفها ياخدها فى حضنه وبهدل الكل عشانها وازاى مشكش فيها وفى اخلاقها
مصطفى : ده ال هيجننى
**********************
فى اليوم التالى. فى قصر عاصم الكيال
كادت ند. أن تفتح عيناها فوجدت عاصم فى وجهها
ندى : انتا بتعمل اه
عاصم : قاعد بتامل فى وشك عشان احفظ ملامحك كويس اوى بس انا اول مره الاحظ انك عندك ١١٢ رمش
ندى : ياااه للدرجادى كنت بدقق فى وشى
عاصم : واكتر من كده كمان
ندى : ممكن اسالك سؤال
عاصم : اسالى
ندى : انتا ممكن تسبنى لو لقيت الاجمل منى
عاصم : انتى الاجمل الىسبت الكل عشانها
ندى : طب انتا ممكن تعمل منى
عاصم : لو مليت منك هجرى عليكى بحب جديد
ندى : انتا بتحبنى يا عاصم
عاصم : كلمه حب قليله على الى جويا
وبعدين احبك اه !!!!!! انتى مينفعش تتحبى الحب ده مش مقامك ...... انتى حاجه كده فوق العشق بعشقين ...... انا هقولك دلوقتى كلام هتستغربى هتقولى دا هما شهرين الى كنا فيهم مع بعض وكمان كنا ناقر ونقير بس لا يا ندى انا براقبك من زمان ومتساليش ليه انا هفهمك كل حاجه بعدين بس انتى حاجه حلوه فى حياتى غلاوتك فى قلبى متتوصفش عارفه لما قولتلى بكرهك لما ضربتك ساعتها كنت بتمنى الموت ولا انك تكرهينى يا ندى انتى نور حياتى انتى الحنيه والطيبه انتى الى معاكى بضحك بجد انتى السعاده انتى الروح الحلوه انتى الضحكه الحلوه انتى الحياه حياتى ملهاش طعم من غيرك حياتى كانت كأيبه كانت الحاجه الوحيده ال حلوه فى حياتى اختى وانتى هتعرفيها بس مش دلوقتى بردو انتى يا ندى حياتى وعمرى فداكى يالى عرفت الدنيا معاكى انا بحبك يا ندى
ندى بدموع : انتى كلامك حلوه اوى
عاصم :كلامى حلو عشان انتى الى محلياه
ندى : بص انا مقدرش اقولك انى بحبك بس انا ارتاحت معاك انا بلاقى فى حضنك الامان بس انا حاسه كده انى هحبك ممكن تتدينى شويه وقت عشان احبك
عاصم : هديكى عمرى كله
ندى : ماشي بس بلاش العقاب بتاعك ده بطل قله ادب
عاصم بضحك : يلا عشان نفطر
ندى : يلا
********************
فى بيت رحمه
كانت تجلس بجانب والدتها وفى الاتجاه المقابل كان يجلس محمود ووالدته
محمود بارتباك : احم طبعا رحمه قالت لحضرتك الموضوع الى انا جاى عشانه وعارفه طلبى
والده رحمه : قالتى وقالتلى كل حاجه عنك بس انا عايزه طلبك منك انتا
محمود : انا عايزه اطلب ايد رحمه بنت حضرتك انا بحبها وهشيلها فى عنيا ومش هخليها محتاجه حاجه
والده رحمه : وانا موافقه
والده محمود : بس انا عايزه اطلب منك طلب
والده رحمه :اتفضلى
والده محمود : احنا عايزين كتب الكتاب يبقا بعد تالت شهور هوا والخطوبه
والده رحمه : طب وليه العجله بنتى لسه قدامها تالت سنين
والده محمود : براحتها انت بقول كتب كتاب بس عشان محمود يعرف يخرج معاها براحته ويكونوا على راحتهم والفرح أن شاء الله هيكون بعد تالت سنين
والده رحمه :خلاص على بركه الله
محمود : خلاص نقرأ الفاتحه
وقراؤ جميعا الفاتحه ثم غمز محمود لرحمه
محمود بهمس : مبروك يا قلبى
رحمه بكسوف : الله يبارك فيك 📷
لفصل 14
فى قصر عاصم الكيال
كان عاصم وندى يجلسان فى الحديقه
عاصم : ندى
ندى : ايواا
عاصم : متخرجيش من بره الاوضه غير وانتى لابسه الحجاب فاهمه
ندى : حاضر
عاصم : مشوفكيش بتسلمى على راجل غيرى
ندى : حاضر
عاصم : انا هقوم اروح الشركه عايزه حاجه
ندى : شكرا بس علفكره شكلك فى الهدوم االكاجول بتاعه امبارح كانت احلى عليك
عاصم بابتسامه : الشغل بقا يلا سلام
ندى : سلام
**********************
فى إحدى الكافيهات كان يجلس محمود ورحمه
محمود : يا رحمه حرام عليكى بقا
رحمه : لا الى انتا عايزه ده هوا الى حرام
محمود : يا رحمه هوا اه الى حرام
رحمه: الى انتا عايزه
محمود : دى مجرد بوسه بريءه
رحمه : لا طبعا كفايه مره
محمود : ماشي يا رحمه بقيتى شرسه
رحمه : الى يتعامل معاك لازم يكون شرس
محمود : ماشي عايزك تبقى كده بردو شرس فى ليله الدخله
رحمه وقد احمرت وجهها من الخجل : يا محمود بكل بقا
محمود بضحك وقد اقترب من وجهها : اه ده انتى بتنكسفى ي بطه
رحمه : انا مش بطه يا محمود
محمود : خلاص يا روح محمود انا إلى بطه
**********************
فى شركه عاصم الكيال
دخل مصطفى على عاصم دون أن يطرق الباب
عاصم : فى اه يا زفت انتا داخل زريبه
مصطفى : لا بقا فهمنى بقا فى اه فى واحد عاقل تبقا مراته مقفوشه فى قضيه زنا ويقلب الدنيا عشانها ومشكتش فيها اصلا وليه كمان لما اتحوزتها كانت لوحدها وليه بردو مش عايز هند تعرف حاجه
عاصم : خلصت
مصطفى : اه خلصت يا ريت تجاوبنى على. الاسءله دى يلا
عاصم : هجاوبك بس هسالك الاول سؤالين وترد عليا
مصطفى : أسأل
عاصم : مين السبب فى موت ابويا او ب الاصح الراجل إلى ربانى
مصطفى : محمد المهدى
عاصم : وانا عايز انتقم من مين
مصطفى : من محمد المهدى بردو
عاصم : وندى اسمها اه
مصطفى : وانا هعرف منين
عاصم : ندى اسمها ندى محمد المهدى
مصطفى : انتا اتجننت يا عاصم متجوز بنت محمد المهدى اوعا تكون متجوزها عشان تنتقم منها
عاصم : اهدا يا مصطفى وانا هفهمك كل حاجه
مصطفى: هديت فهمنى بقا
عاصم : من سنتين كنت ماشي بالعربيه بسرعه فخبطت ندى وطبعا خدت وصله شتيمه معتبره بس بصراحه هيا عحبتنى فقررت اراقبها وجمعت معلومات عنها واول المعلومات دى طبعا اسمها ندى محمد المهدى انا اتجننت فى اللحظة دى وقررت انتقم من ابوها بواسطتها بس انا حبيتها اوى وقولت هيا ملهاش ذنب ابوها هوا الى اذانى مش هيا فقررت اخطفها وإنتا بقا كنت معايا من اول هنا
مصطفى : طب وندا تعرف حاجه
عاصم : لا انا مش هقولهل حاجه دلوقتى غير لما تبقا مراتى وبتحبنى
مصطفى :طب ما هيا مراتك
عاصم : على الورق بس
مصطفى : طب وهتحبك ازاى دا انتا كنت بتديها كل قلم وقلم
عاصم بفرحه : لا هيا قالتلى امبارح انى اديها فرصه عشان تحبنى
مصطفى : ماشي عاصم انا كنت عايزه اقولك على حاجه
عاصم قولى
مصطفى : انا بح
ولكن قاطعه عاصم
عاصم : الى افتكرت معلشي يا مصطفى اتصل باحمد وقوله يجيب الحيوان إلى كان مع نظام فى الشقه والبت إلى بلغت عنهم
مصطفى : ماشي
انا كنت بقولك أن انا بح
ولكن قاطعه صوت رنين هاتف عاصم للمره الثانيه
عاصم : معلشي يا مصطفى قولى الموضوع بعدين
مصطفى بحزن : ماشي
*********************
فى بيت ندى او محمد المهدى
كان محمد جالسا بحزن فى مكتبه
محمد بقهر : يارب يا بلاش بنتى ليه بتعاقبنى العقاب ده انا عارف ان انتا بتعاقبنى عشان الى. عملته زمان فى احمد الكيال والصداقه الى انا كسرتها بسبب طمعى بس انا ندمان ندمان والهى
*******************
عند هند ومصطفى
هند : يووووه يا مصطفى
مصطفى : اعمل اه يعنى يا هند والهى كنت هقوله النهارده
هند : لا اتصرف واقوله مليش دعوه
مصطفى : وربنا عاصم اخوكى ده عليه عيون كل لما بيبصلى بعينه السوده دى بتلخبط وبنسا الكلام
هند بضحك : عاصم ده عاصم ده كيوت
مصطفى : كيوت اوى منا عارف انتى هتقوليلى
************************
بعد مرور ثلاثة أشهر
ندى وعاصم
عاصم بقا بيعشق ندى وبيحب يعصبها وبيحب تصرفتها الطفوله والمفاجأة أن ندى بقت بتحب عاصم بس لسه مش صرحته
عند رحمه ومحمود
محمود فرحه الدنيا كلها مش سيعاه لأن بكره كتب كتابه على رحمه
عند هند ومصطفى
مصطفى طول التالت اشهر إلى فاتو بيحاول يقول لعاصم بس مش عارف بس ده كله مزعل هند
*************************
فى قصر عاصم الكيال
كان ندى وعاصم بالغرفه
عاصم : طب انتى بتعيطى ليه دلوقتى يا ندى
ندى ببكاء : عشان زعقتلى يا عاصم
عاصم : عشان انتى الى غلطانه
ندى : لا طبعا انتا الى غلطان
عاصم : وانا كنت غلطت فى اه يا ندى
ندى : عشان زعقتلى
عاصم : مش انا قولتلك لفة الطرحه كويس
ندى : حصل
عاصم : وقولتلك لما ارن عليكى تردى بسرعه عشان مقلقش عليكى
ندى : حصل
عاصم :وقولتلك ميه مره متعيطيش
ندى : حصل
عاصم : يبقا مين ال. غلطان
ندى ببلاهه : انا
عاصم : يبقا مين ال غلطان
ندى : انتا بردو
عاصم بنفاذ صبر : ليه
ندى ببكاء : عشان زعقتلى
عاصم بعصبيه : خلاص انا اسف يا ندى سلام
ثم ذهب متجها إلى شركته
ندى وهيا تكفف دموعها مثل الاطفال
ندى : يالهوى ده شكله زعل منى
خلاص انا شويه وهروحله الشركه اصالحه ثم بعد حوالى نصف ساعه ارتدت ندى ملابسها وكانت عباره عن فستان رقيق باللون الابيض وفيه زهور باللون الزهري وحجاب باللون الابيض وحذاء بنفس لون الزهور ثم خرجت خارج القصر
وذهبت إلى إحدى السيارات الخاصه بعاصم
ندى : ودبنى الشركه عند عاصم
السائق : حاضر يا مدام
ثم بعد قليل من الوقت وصلت ندى إلى شركه فوصلت إلى الشركه فوجدتها مبنى ضخم شاهق الارتفاع
ندى : احيييييه دى كلها شركه يا عاصم اه ده انا ابقا مرات صاحب الشركه كمان لا انا ادخل رافعه راسى ولا الزارفه ثم دلفت الى الداخل ولكنها لا تعرف اين يوجد مكتب عاصم فسألت أحد الموظفين
ندى : لو سمحت فين مكتب عاصم
الموظف وقد استغرب منها ومن نطقها لاسم عاصم بدون القاب فهوا عاصم الكيال الذى يهابه الجميع ويحسبون له الف حساب
الموظف : انتى بتسالى ليه وانتى مين اصلا
ندى : انا المدام
الموظف :انا اسف مكنتش اعرف
:ندى : لا عادى ولا يهمك
الموظف وقد ابتسم لها لتواضعها قائلا : مكتب حضرته فى اخردور الدور التلاتين
ندى : ماشي شكرا على ن ركبت الاسانسير واتجهت الى الطابق المطلوب فوجدت مكتب ريهلم قبل مكتب عاصن فنظرت لها ندى باستحقار من ملابسها الفاضحه التى تخفى أكثر مما تستر ولكن لما تعيرها اى اهتمام وكادت أن تدخل الى مكتب عاصم ولكن توقفت على صوت ريهام
ريهام : تعالى هنا انتى راحه فين
ندى وقد أشارت إلى نفسها
ندى : انا انتى بتكلمينى انا
ريهام : امال بكلم مين ايوااا بكلمك انتى انتى فكراها زريبه ياشاطره ولا اه
ندى وقد غضبت من كلامها
ندى بصوت عالى : نعم يا دلعدى شاطره مين انتى شيفانى عامله ضيفرتين ولابسه الشنطه فى ضهرى وبتنطط قدامك ولا اه
ريهام : بت انتى لمى نفسك احسلك
ندى. : الم نفسى مين يا زباله السكك يا وساخه انتى ومبنى لامسح بيكى بلاط الشركه بلاطه بلاطه
ريهام : تمسحى بمين يا بت انتى
ندوه وقد رفعت حاجبها بغضب : بت طيب ماشي وربما لوريكى البت دى هتعمل فيكى اه ثم دفعت ريهام فسقطت على الأرض وانقضت عليها تضرب فيها
ندى بصوت عالى :وربنا لاوريكى
ريهام : ابعدى عنى يا مجنونه انتى ابعدى
ندى : انا مجنونه يا مجنونه يا بنت المجانين وقد تجمعت الشركه جميعها على أصوات ندى وريهام ومصطفى أيضا وقد وصل الصوت الى غرفه عاصم وخرج فصدم مما راءه
يتبع
