رواية وامتلكتها عيون الصقر الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم اميرة علي



رواية وامتلكتها عيون الصقر 



 الفصل 22  و     23      و   24


بقلم اميرة علي 

وقفنا البارت اللى فات لما اسيل اتخطفت. وحمزه عرف ان معتز اللى خطفها 

امجد:هووو

حمزه:ايوه هو

امجد بتوعد:يبقي. حكم. على روحه بالموت 

حمزه:بس ي تري. واداها. فين. 

امجد:انا هاكلم. اللواء. حسين

. وهو اكيد هايساعدنا 

ادم. لحسام:حسام خد البنات

. وماما. وخالى. ووديهم القصر

. واحنا هانشوف الموضوع ده. 

حسام:ماشي 

اخذ حسام الجميع. وغادرو. 

اتصل امجد باللواء واخبره. ان معتز خطف اسيل 

اللواء:احنا عرفنا. من المكالمه

. لاننا كنا مراقبين تليفون حمزه

زي ما كنا متفقين 

امجد:طيب قدرتوا تحددوا. مكانوا. 

اللواء:احنا. قدرنا نلقط. اشاره

. بسيطه. بس بعدين اختفت.

لان التليفون اتقفل. 

امجد:والاشاره دي كانت فين 

اللواء :كانت على طريق اسكندريه

الصحراوى

امجد:يبقي. اكيد هو مخبي 

اسيل. هناك. 

اللواء :متقلقش انا كلفت

اشطر ظابط عندي بالقضيه.

دي وان شاء الله. فى اقرب

وقت. هانعرف مكانها 

امجد:انا مش هاستني. انا

هادور عليها. بنفسي

اللواء:بلاش انتا. لان هايبقي

فى خطر على حياتك 

امجد:مش مهم. المهم. اسيل ترجع

. دي مراتي. وانا مش هاقعد كده

وانا مش عارف ال... ده بيعمل فيها اي 

اللواء:زي ما تحب

امجد:طيب تمام. وياريت 

لو حضرتك وصلتوا لاي حاجه 

تبلغني بيها 

اللواء:اكيد ي امجد ي بني 

اغلق امجد الهاتف. مع اللواء 

ونظر الى ادم وحمزه

امجد:الاشاره كانت فى طريق

اسكندريه الصحراوى 

ادم :انا هاكلم الرجاله واخليهم

يمشطوا. المنطقه. كلها. 

امجد:تمام. 

حمزه:وانا كمان. اعرف شركه حراسات كويسه. هاكلمهم يبعتولنا. رجاله زياده 

ادم:كويس 

فى مكان مهجور 

يجلس معتز. وهو ينظر لاسيل 

الغافله. اثر المخدر. 

معتز. وهو يحرك يده. على وجهها 

معتز:وحشتيني اوى.ي حبيبتي.  بقالي سنتين 

مشوفتكيش كلوا بسبب حمزه 

بس خلاص انتي دلوقتي معايا 

ومفيش حاجه هاتفرقنا عن بعض ابدا 

بدات اسيل. تفوق 

ابتعد معتز قليلا عنها. 

اسيل بالم:انا فين 

معتز:انتا معايا. ي حبيبتي 

فتحت اسيل. عيونها. فور ان 

سمعت. صوته. فهي تكرهه بشده. 

وايضا تخاف منه 

اسيل بخوف:. انا اي جابني هنا 

معتز:انا اللى جبتك

اسيل:انتا عاوز مني اي 

اقترب منها. معتز. 

معتز:عاوزك انتي

اسيل:مستحيل. انا بكرهك. ومش 

ممكن اخليك. تقرب مني 

انا بكرهك 

ضربها. معتز. كف. نزفت

شفتيها. عن اثره 

اقترب منها معتز 

معتز باسف:انا اسف جدا ي حبيبتي 

مكنش قصدي بس انتي اللى عصبتيني

اسيل:ابعد عني انا بكرهك 

معتز:بس اسكتي. انتي اي اللى 

غيرك كده. انتي كنتي بتحبيني

اسيل:انا عمري ما حبيتك. 

معتز:لا انتي بتحبيني بس اخوكي 

هو اللى فرق ما بينا 

اسيل:انااللى بعدت عنك. 

لاني بكرهك ي معتز

معتز:مش مهم بكره لما نتجوز. ونسافر

هاتحبيني

اسيل:نتجوز اي انتا اتجننت. انا متجوزه 

معتز:مش انتي قصدك. على استاذ امجد. 

لا متخفيش. انا هاخلصك منه

وهانتجوز 

اسيل:اوعي تقرب من امجد انتا فاهم 

تركها معتز. وخرج من الغرفه 

معتز للرجل الواقف على الباب 

معتز:خلي بالك منها كويس 

الرجل:تحت امرك ي بوص

في شركه الدمنهوري 

كان يجلس كلا من امجد وادم

. وحمزه. وماجد. وحسام 

كان امجد يجلس وهو مهموم 

وحزين ويفكر في اسيل 

امجد :ي تري انتي فين. ي 

اسيل. 

تذكر امجد. قبل يوم الفرح بيوم 

وقت ان اتصل باسيل. 

لكي يخبرها. بشئ

فلاش باك 

كانت تجلس اسيل. وهي تفكر 

فى امجد وحياتهم معا 

فهو فى الاسبوع الماضي 

كان يعاملها. بطريقه. غريبه جدا. 

فيوم يكون حنون. وطيب. 

ويوم اخر يكون عصبي جدا

ولكن هي تريد ان تعلم سبب زواجه منها 

اخرج اسيل من شرودها. صوت هاتفها. 

فنظرت 

فيه وجدته رقم امجد. 

فردت عليه 

اسيل:الوووو 

امجد:ازيك 

اسيل:الحمد لله. وانتا 

امجد:الحمد لله. بتعملي اي 

اسيل:ولا حاجه. كنت هانام 

امجد:يعني انا صحيتك 

اسيل:لا ابدا. 

امجد:انا كنت عاوز اقولك حاجه. 

اسيل:اي هي 

امجد:فى مفجاءة. انا محضرهالك بكره 

اسيل:بجد اي هي 

امجد بضحك:ما انا لو قولتها. مش هاتبقي مفجاءة 

اسيل:كده.  انا كمان محضرالك مفاجاءة 

امجد:مفاجاءة. اي 

اسيل:هاتعرفها. بكره 

امجد:بتردهالى يعني ماشي 

ظلوا يتحدثوا. كثيرا. حتي غفوا

. وهم يتحدثوا 

بااااك 

امجد:عرفت المفاجاءة.

بتاعتك. كانت انك لبستي. الحجاب. 

بس ملحقتيش تعرفي انا كنت محضرلك اي 

بس مش مهم. 

هارجعك. ليا. وكل حاجه هاتبقي 

كويسه 

قاطع شرود امجد. صوت 

رنين هاتف 

وكان هاتف ادم 

رد ادم على الهاتف. 

واستمع للطرف الاخر 

ادم:بجد لاقيتوها. 

فرح امجد كثيرا. 

ادم:طيب انا جيلك بسرعه 

اغلق ادم الهاتف وقال

ادم:لاقيوها. هما دلوقتي موجودين. 

في بيت مهجور. على طريق اسكندريه

الصحراوى 

حمزه:طيب يلا بينا بسرعه 

امجد:انا هاتصل باللواء 

عشان نعرفه 

اتصل امجد باللواء واخبره بمكان وجود

اسيل واخبره اللواء اه سوف 

يرسل قوه. الى هناك 

نزل. الجميع من الشركه 

وصعدوا. الى السيارات واتجهوا 

الى مكان تواجد اسيل 


بعد فتره ليست قليله. 

وصلوا. الى المكان. 

ووجد ادم رجاله 

رجل ادم:هما موجودين هنا ي فندم 

ادم:تمام 

اخبرهم ادم. ان يتحركوا. ببطئ

لكي لا يلاحظ احد من رجال معتز 

وجودهم. 

وفعلا اتجهوا الى المنزل المهجور 

واستطاعوا. ان يدلفوا للداخل. وتخلصوا

ايضا من رجال 

معتز  وكانوا يبحثوا عن اسيل 

ولكن. فجاءة. رأو معتز 

وهو يخرج من غرفه. ويضع المسدس 

على رأس اسيل 

معتز:وصلتوا. بدري اوى. مكنتش 

متصور انكم هاتقدروا. توصلولى 

امجد:ابعد عنها احسنلك 


معتز:اهلا. بقي انتا فاكر 

انك هاتقدر تبعدها عني تبقي غلطان 

اسيل ليا ومستحيل تبقي لحد غيري 

حمزه:معتز سيبها. 

معتز:لا مش هاسبها اسيل 

بتاعتي انا. وانا وهي هانسافر من هنا 

اسيل:وانا مستحيل هابقي معاك انتا فاهم. 

نظر امجد لاسيل. نظره فهمتها. اسيل 

جيدا. 

وفجاءة. عضت. اسيل. يد معتز 

وداست على رجله. 

وركضت على امجد 

صوب معتز مسدسه. على امجد. 

واطلق. الرصاصه. 

ولكنها. لم تاتي. فى امجد. 

ولكن اتت فى ......؟؟؟؟؟



الفصل 23



وقفنا البارت اللى فات لما. معتز. صوب مسدسه. ناحيه. امجد. واطلق النار ولكن الرصاصه لم تصيب امجد. 

بل صابت. ادم. 

الذي وقف امام امجد لكي يفديه 

وفى نفس الوقت اتت الشرطه

وقبضت على معتز

امجد:ادم انتا كويس

ادم بصوت ضعيف:ايوه 

حسام بصوت عالى. :اسعاف بسرعه 

الظابط :انا طلبت الاسعاف وزمانها. على وصول. 

بعد قليل اتت الاسعاف. 

ولكن كان ادم فقد وعييه 

اخذت الاسعاف. ادم. وذهب 

خلفه. كلا من امجدواسيل وحمزه 

وحسام. وماجد 

فى المستشفي 

وصلت سياره الاسعاف. 

ودلفوا بادم. للداخل. للطبيب 

فأمرهم الطبيب ان يدخلوه لغرفه 

العمليات سريعا. 

اتصل ماجد. بمريم واخبرهم بما حدث

بعد نصف ساعه 

اتي الجميع. وكانت ملك تبكي بشده 

ملك ببكاء:فين ادم 

ماجد بحزن:لسه فى العمليات 

انهارت ملك فى البكاء فأخذتها 

شمس فى احضانها وهي تحاول ان تهدئها

شمس:اهدي ي حبيبتي  ان شاء

الله مش هايحصله. حاجه 

ويقوم بالسلامه 

ملك بدموع:يارب. انا مقدرش 

اعيش من غيره. يارب

مر ثلاث ساعات. 

ولم يخرج احد من غرفه العمليات. 

كان الجميع على اعصابهم 

حتي خرج الدكتور

ركضت ملك على الطبيب

ملك:دكتور طمني هو عامل اي

الطبيب :للاسفل هو نزف كتير وكمان الاصابه. كانت قريبه من القلب

ملك:يعني اي

الطبيب:هو هايفضل فى العنايه 

المركزه. ياريت تدعولوا 

غادر الطبيب وتركهم. 

انهارت ملك بعد كلام

الطبيب ولم تتحمل. وفقدت 

وعيها 

اتت الممرضه. سريعا. 

وادخلوها غرفه. واعطاها 

الطبيب ابره مهدئه 

مر الوقت ببطئ 

على الجميع. 

وكانوا فى انتظار الطبيب 

لكي يخبرهم بحاله. ادم 

فاقت ملك ايضا وكانت تقف امام العنايه المركزه وهي تنظر الى ادم 

ولم تتوقف دموعها عن النزول

بعد قليل. اتي الطبيب. 

ودلف الى غرفه العنايه 

لكي يفحص ادم 

وخرج بعدها. بوقت ليس


بطويل. وكان وجهه لا يبشر بالخير

الطبيب بحزن:انا اسف. 

هو دخل بغيبوبه. 

ملك :لااااااا

بعد مرور. ثلاث. شهور 

فى المستشفي. 

فى غرفه العنايه المركزه. 

كانت تجلس ملك مع ادم 

مثل كل يوم 

فهي من وقت ما دخل بغيبوبه. 

لم تتركه. ابدا. 

ملك:ادم. حبيبي. انتا وحشتني. اوي 

بقالك ثلاث شهور فى غيبوبه 

تعرف. مريم. حامل. حسام هايطير

من الفرح. بس انا زعلانه. اوي 

عشان امجد واسيل. اسيل بتحبه اوي

بس هو مش قادر يحبها. 

وهي دلوقتي. عايشه مع حمزه. 

انا صدعتك النهارده. 

انا هقرألك. الورد اليومي بتاعك

امسكت ملك بالمصحف وبدات

فى القراءة وكان صوتها جميل جدا 


في فيلا الصياد 

كانت مريم تحضر الطعام 

احست بيد تحتضنها من الخلف. لم تتفاجأ 

كثيرا فهي اعتادت على هذا الامر

مريم:جيت امتا

حسام:لسه جي دلوقتي 

مريم:عشر دقايق والاكل يكون جاهز

حسام:مش انا قولتلك. متتعبيش

نفسك وترتاحي. عشان الحمل

مريم:متخفش ي حبيبي

الدكتوره قالتلى اتحرك براحتي 

حسام:طيب اساعدك. بقي

بدا حسام فى مساعده. مريم فى تحضير الطعام 


عند اسيل. كانت اسيل فى غرفتها

وتجلس على الفراش وهي تمسك 

فى يدها. صوره امجد 

وتبكي

اسيل ببكاء:معقول هنت عليك. 

بقالك شهر. مسألتش عليا

بس لا ي امجد. انا مش هافضل كده

انا لازم انساك عشان ارتاح

مسحت اسيل دموعها. وونزلت للاسفل وجدت حمزه فى مكتبه. طرقت الباب 

وسمعت اذنه بالدخول

دلفت للداخل. 

وجلست امامه. 

حمزه:خير ي اسيل

اسيل:حمزه. انا كنت عاوزه انزل الشركه 

معاك 

حمزه:ياااه. اخيرا. 

اسيل:يعني انتا موافق 

حمزه:ده انا اتمني. .

اسيل :يعني ممكن انزل معاك من بكره

حمزه :ده انتى مستعجله اوي

على العموم ماشي بكره تنزلي 

معايا. الشركه 

اسيل:ربنا يخليك ليا يارب

وذهبت اليه وقبلته من خده وبعدها 

خرجت من المكتب وصعدت الى غرفتها. 



الفصل24 

في صباح يوم جديد 

استيظت. اسيل من نومها. ونهضت من فراشها وذهبت. الى حمامها. واخذت شاور وتوضت. وخرجت. وارتدت. ملابسها. وادت فرضها. ونزلت للاسفل. وجدت اخيها حمزه يجلس على طاوله الطعام. 

اسيل وهي تقبله من خده:صباح الخير 

حمزه بابتسامه:صباح الورد. يلا افطري. 

اسيل:لا مليش نفس. 

حمزه:لى كده 

اسيل:مفيش بس مش قارده اكل 

حمزه:على راحتك.  جاهزه. 

اسيل:ايوه. جاهزه. 

حمزه وهو ينهض. :طب يلا بينا 

خرجوا. اسيل وحمزه. من باب الفيلا الداخلى. واتجهوا الى السياره. وركب حمزه فى مقعد السائق. وركبت اسيل بجانبه. وقاد حمزه السياره. واتجه الى شركته. الخاصه. 

في شركه. الدمنهوري 

فى مكتب امجد 

كان يجلس امجد وهو يتابع اعماله. وسمع. صوت رنين هاتفه. فنظر به. ووجده. احد رجاله. فرد عليه. 

امجد:الوو

الرجل:اهلا ي باشا

امجد:اي الاخبار

الرجل:خرجت مع اخوها دلوقتي وعرفت انها. ناويه تشتغل معاه فى الشركه. 

امجد:طب خليك وراهم وانا جيلك اهو. 

الرجل:تحت امرك ي باشا 

اغلق امجد الهاتف مع الرجل. وقال 

امجد:بقي بتتحديني. ي اسيل ماشي انا هاوريكي (كنتوا. ظالمين الرجل. وبتقولوا. عليه ظالم. 😂😂اهو بيراقبها. وبيطمن. عليها اهو😍😍😍)

خرج امجد من الشركه. سريعا. وضعد الي سيارته. وقادها وذهب الى شركه البحيري. ليري. زوجته العزيزه 

في جامعه القاهره. 

انتهت. شمس من محاضرتها. وكانت على وشك الخروج من الجامعه ولكن اعترض طريقها. شاب 

الشاب:اي ي جميل ماشي لوحدك لي. 

شمس:امش من هنا احسنلك 

الشاب :مش لايق. عليكي. الدور. ده خالص 

شمس :انا هاندهلك الامن 

امسكها الشاب من يدها. وضغط عليها. حتي آلمها. 

الشاب:انتي هاتعملي شريفه. عليا. ي بنت ال

لم يستطيع ان يكمل كلامه. لانه تلقي لكمه. قويه. على وجههه اطااحت به. ووقع على اثرها فى الارضنظرت شمس للشخص الذي ضربه. وجدته. ماجد. ووجهه لا يبشر بالخير. اطلاقا. اقترب ماجد من الشاب وامسكه. وبأء في ضربه. حتي اتي امن الجامعه. وفصل بينهم. 

امسك ماجد. بيد شمس وخرج من الجامعه. وهي خلفه. تحاول ان توازاي خطواته 

شمس:طب اسمعني بس 

ماجد:اخرسي. مش عاوز اسمع. صوتك انتي فاهمه 

شمس وهي على وشك البكاء:حاضر. 

وصل ماجد الى سيارته. ففتح لها الباب 

ماجد:اركبي. 

صعدت شمس الى السياره. واغلق ماجد الباب وصعد هو ايضا الى السياره. 

وبدا في القياده. 

كانت شمس تحاول ان تداري. دموعها. ولكنها. لم تستطيع. لم يتحمل. ماجد ان يري دموعها. فهو يعشقها. ولن يقدر ان يتحمل رئيتها.  هكذا. 

ماجد:بطلي عياط. 

شمس :حاضر 

ولكنها لم تستطيع ان توقف دموعها. 

اوقف ماجد السياره. ونظر اليها. ومد يده. وبدء فى مسح دموعها بيده. 

ماجد:مش انا قولتلك. قبل كده مش عاوز اشوف دموعك. دي تاني. طول ما انا عايش 

شمس:انتا. اول. مره. تزعقلي. 

ماجد:انا اسف ي حبيبتي. بس انا. لما شوفته. ماسك ايديكي. مستحملتش. انا بغير عليكي. ي قلبي

شمس:والله. انا مش اعرفه. هو اللى كان بيضايقني 

ماجد:خلاص ي روحي. اهدي. 

شمس:يعني انتا مش زعلان مني 

ماجد:انتا اللى مش زعلانه مني 

شمس:لا. 

ماجد:طب اي. رئيك بقي اعزمك. علي. الغدا 

شمس:موافقه 

ماجد:تمام. 

قاد. ماجد السياره. وذهب الى. المطعم. 

في شركه البحيري 

وصلت سياره. امجد امام الشركه. 

ونزل من السياره. ودلف الي الشركه. وسأل فى الاستقبال. عن مكتب. اسيل. فأخبرته موظفه الاستقبال عنه. فذهب امجد اليه. ودخل دون ان يطرق على الباب. 

وجد اسيل. تنام على الاريكه. فى هدوء. 

اقترب منها. وحاول ان لا يفعل اي صوت. 

وصل بجانبها. وركع. علي رجله وظل ينظر اليها. لم يدري امجد. كم من الوقت. ظل. هكذا. ولكنه افاق. علي. صوت اسيل

وهي تقول 

اسيل:امجد. امجد. متسبنيش ارجوك. 

امجد بصوت واطي:عمري. ما هاسيبك 

بدات اسيل فى فتح عيونها. وجدت امجد امامها. اعتقدت. اسيل. انها تحلم به كمثل. كل يوم. 

اسيل:امجد

امجد:حياته. 

تفاجاءت. اسيل. عندما تأكدت. ان امجد امامها. فعلا فهبت. واقفه. ونظرت اليه 

اسيل:انتا. اي اللى جابك هنا. 

نهض امجد من مكانه. 

امجد ببرود:جي اشوف مراتك 

اسيل بسخريه :اه مراتك اللى انتا سايبها. بقالك شهر ومسألتش عليها. 

امجد:مش ده المهم   المهم انتي ازاي. تنزلى الشغل من غير ما تقوليلى. انتي ناسيه اني جوزك ولا اي

بدأت دموع اسيل تتجمع فى عيونها. وقالت له 

اسيل بدموع. :اخيرا افتكرت انك جوزي. انا متجوزاك بقالي ثلاث. شهور. عشت في بيتك شهرين. مكنتش بشوفك فيهم. غير فين وفين. ديما. بره البيت. حتي وانتا فى البيت. يا اما فى المكتب. ي اما حابس نفسك فى اوضتك. حتي لما سبت البيت وروحت عند حمزه مفكرتش تسال. عني. ولا تعرف اي السبب اني عملت كده. 

تعرف. انا حبيتك. ايوه انا بحبك. من قبل ما نتجوز. انا وافقت على جوزانا مش عشان الصور. انا وافقت لاني بحبك. 

انهارت. اسيل. وبدأ صوت بكائها. يعلي 

لم يتحمل امجد. دموعها. وذهب اليها واخذها بين احضانه. حاولت اسيل ان تبتعد عنه. ولكنه. لم يتركها ابدا

قبلها امجد من رأسها. 

امجد:اهدي. ي حبيبتي   انا اسف. اسف على كل مره جرحتك. فيها. بس والله انا كنت بتجرح اكتر منك الف مره. انا كنت ببعد عنك. عشان. كنت فاكر انك مش عوزاني. كنت فاكر انك اتجوزتيني. غصب عنك. انا كمان بحبك ي اسيل. 

ابتعدت اسيل. عنه. ونظرت اليه بعدم تصديق. 

امجد :متستغربيش. ايوه. بحبك. اتاكدت. اني بحبك. لما الزفت. معتز. ده كان خاطفك. وقتها كنت هاموت من الخوف عليكي وبردو من الغيره. عليكي. ليكون. قرب منك ولمسك. ولما رجعتي. قولت

هانبدأ. من جديد. بس خوفت. خوفت اكون. بجبرك تعيشي. معايا. وانك اتجوزتيني. غصب. عنك. عشان كده. كنت ببعد عنك. 

ولما سبتي. البيت وقتها. اتاكدت. انك مش عوزاني. بس انا كنت عارف اخبارك كلها. وكنت معينلك حراسه. خاصه. عشان اطمن عليكي. اسيل. انا مبقتش قادر ابعد عنك. تقبلي تكملى حياتك. معايا. 

لم تتوقف دموع اسيل. عن الانهمار. ووقت. ان قال امجد هذا. هذت اسيل. رأسها. بالموافقه. 

احتضنها. امجد. وحملها. ودار بها. وهو سعيد جدا. 

انزلها. امجد ونظر اليها. وقال. 

امجد بحب:بحبك 

اسيل. :وانا كمان بحبك. 

اقترب منها. امجد. والتهم. شفتيها. فى قبله انستهم العالم. بما فيه. 

 

       الفصل الخامس والعشرون من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>