رواية السيد عصبي الفصل الحادي والعشرون21والثاني والعشرون22بقلم هبه سامي

رواية السيد عصبي الفصل الحادي والعشرون21والثاني والعشرون22بقلم هبه سامي 

في الصباح اذن الدكتور لنغم للعوده للمنزل شرط ان تتناول طعامها بشكل جيد ووصف لها بعض الأدويه أيضاً ...

***

عزه : لؤي !!! .. أيه الي جابك مش قلت عندك اجتماع ؟!

لؤي : لا مانا أجلته 

عزه : ليه في حاجه ولا أيه 

لؤي : مش عارف حسيت اني عايز أشوفها واطمن عليها 

عزه : او بمعني أصح عاوز تعرف ايه حكايتها صح 

لؤي : طول عمرك فاهماني ياعسل 

عزه : ماشي يالؤي بس خد بالك اهلها موجودين عندها 

لؤي : طيب تمام 

***

أستيقظت رزان باكراً وهي تشعر بسعاده كبيره تغكرها فتوجهت إلي الأسفل تبحث عن والدتها وجدتها في المطبخ تحضر الافطار ...

رزان : صباح الفل ياست الكل

نظلي : خضتيني يارزان 

رزان : معلش ياعسل 

نظلي : أيه الي مفرحك كده فرحيني معاكي 

رزان : وحد يصحا يشوف وش القمر ده قدامه وميفرحش

نظلي : متاكليش بعقلي حلاوه يابنت انتي 

رزان : خلاص اعتبريها مفاجأه 

نظلي : ماشي يارزان اهم حاجه اني أشوفك مبسوطه دايماً كده 

رزان : ربنا يخليكي ليا 

نظلي : ويخليكم ليا .. ويطمن قلبي عليك يارائد 

***

مصطفي : صباح الخير ياعم 

جاسر : صباح الخير يامصطفي 

مصطفي : أيه ياعم انت رجعت تكتأب تاني ولا أيه انا ماصدقت امبارح أني شوفتك مبسوط 

جاسر : مصطفي بطل رغي وأسمع الي جبتك عشانه 

مصطفي : طب براحه شويه .. قول بقي وانجز 

روي جاسر كل شئ لمصطفي حتي يرتاح من العبئ الذي يحمله بداخله ليجد له الحل المناسب فهو لا يريد ان تبتعد رزان عنه مره أخري ...

مصطفي : ياجاسر انت مشيل نفسك فوق طاقتها من غير أي لازمه اكيد انت مكانش قصدك تأذيها وقتها ومكنتش عارف ان ده هيحصل ثم ان سواء انت عملت كده او لأ فهو كان هيحصلها برضه لأن ده نصيبها الي ربنا كاتبهولها وانت ربنا جعلك سبب بس ومعتقدش انك لازم تحكيلها حاجه زي دي 

جاسر : تفتكر ؟!

مصطفي : ايوه طبعاً وبعدين خلينا نفرح بيك بقي ياأخي ونخلص 

***

ادم : صباح الخير ياقمر 

اروي : صباح الخير يااسطاااا

أدم : يااسطا .. عليه العوض ومنه العوض ، قومي يابنت الناس غيري هدومك انا هرجعك لأبوكي دلوقتي وأقوله انكم ضحكتو عليا وجوزتوني واحد صاحبي 

أروي : أيه !! ادم انا أروي حبيبتك مالك ياقلبي انت سمعت صوت حد تاني ولا أيه 

ادم : أيوه كده جيبي ورا 

اروي : ياخرااابي ع العسل ياناس شكله حلو وهو لسه صاحي من النوم 

أدم : لسه صاحي مين يابنتي انا صاحي من بدري انتي الي ناموسيتك كحلي 

اروي : خلاص ياحبيبي قلبك ابيض انا هقوم اخد شاور واحضر الفطار اكيد مش هنتخانق مين الي صحي قبل التاني يعني 

ادم : طب يلا بسرعه يالمضه عشان جعان 

اروي : حاضر اديني قايمه اهو 

***

طرق لؤي غرفة روان فأذن له والداها بالدخول 

لؤي : السلام عليكم 

الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

والد روان : مين حضرتك 

لؤي : انا الي نقلت أنسه روان للمستشفي 

والد روان بعصبيه : انت الي خبطتها 

كاد لؤي ان يتحدث لكن قاطعته روان مسرعه

روان : يابابا قولتلك انا الي غلطانه كنت بعدي السكه وانا بتكلم في التليفون وطلعت فجأه قدامه 

نظر لها لؤي بأستنكار فنظرت له روان بترجي فقرر الصمت 

والد روان : انا اسف يابني بس هي بنتنا الوحيده ومش بنستحمل اي حاجه تحصلها 

لؤي : ولا يهمك وانا اسف علي الي حصل لروان 

نظرت لها روان بنظر تعبر عن الشكر والأمتنان 

لؤي : طيب انا قولت اجي اطمن وأشوفها لو محتاجه حاجه 

والدة روان : ربنا يباركلك يا ببني

لؤي : عن أذنكم 

خرج لؤي من الغرفه وهو يتسائل ما السر التي تخفيه تلك الفتاه الغامضه .

***

نغم : ايوه يابابا وحشتني 

والد نغم :وانتي اكتر ياحبيبة بابا 

نغم : انا عاوزه اجيلك بقي

والد نغم : خلاص ياحبيبتي انا خلصت كل حاجه وعلي أخر الأسبوع إن شاء الله تكونو عندي 

نغم : إن شاء الله .. خد ماما معاك أهي 

سعاد : أيه ياابو نغم انا مش قولتلك استني شويه يمكن الأمور تتصلح بينها وبين خطيبها

والد نغم : استني أيه ياسعاد انتي مش شايفه البنت حالتها عامله ازاي 

سعاد : ربنا يعدي الفتره دي علي خير 

والد نغم : يارب 

***

انتهت اروي من حمامها وخرجت لتحضر الأفطار ولكنها تفاجأت بأن أدم جهز الأفطار ويجلس بأنتظارها ...

ادم : ساعتين بتاخدي شاور .. جوعتيني ياشيخه منك لله 

أروي : أدم انت حضرت الفطار !!

ادم : لا دي تهياؤات .. يلا يابت جعان 

أروي بأبتسامه : ربنا يخليك ليا ياأجمل ادم في الدنيا

ضمها ادم إليه وطبع قبله رقيقه علي جبينها 

ادم : ويخليكي ليا ياأحلي بنوته في الدنيا 

***

انتظر لؤي خارج الغرفه حتي رحل والدي روان ثم طرق الباب فاذنت روان بالدخول فدلف لؤي وتفاجأت روان به يقف امامها .

لؤي : احم احم .. مش هتقوليلي اتفضل أقعد ولا ايه 

روان : لا اسفه معلش اتفضل 

لؤي : متشكر 

لؤي : بصي بصراحه كده انا عاوز اعرف انتي أيه حكايتك بقي 

روان : مش فاهمه 

لؤي : يعني كنتي بتجري وفجأه وقعتي قدام عربيتي وكنتي بتنزفي وكنتي هتتجنني لما مكنتيش لاقيه شنطتك وكمان كذبتي علي أهلك وقولتلهم اني خبطك بالعربيه 

شردت روان وتذكرت كل ماحدث معها في الفتره الماضيه وانهمرت دموعها علي وجنتيها.

لؤي : لا لو هتعيطي خلاص مش عاوز أعرف 

روان : انا هحكيلك كل حاجه بس طالبه منك طلب 

لؤي : اتفضلي 

روان : انا عاوزاك تساعدني اننا ننقذ بني ادمه حياتها اتدمرت لأن انا لسه قدامي كذا يوم عشان اخرج من المستشفي

لؤي : اوعدك اني هساعدك لو كانت حاجه في مقدرتي أني اعملها 

سردت له روان كل ماحدث وكان لؤي ينصت إليها بأهتمام ...

لؤي : طب ليه انتي محكتيش لأهلك من الأول قبل ماكل ده يحصل 

روان : مقدرتش كانت هتفضحني بالصور الي معاها واهلي مكانوش هيستحملو حاجه زي دي لؤي : طيب بصي مبدأياً حكاية انك تودي التسجيل الي معاكي ده القسم دي مش صح لأن الموضوع هيكبر والناس كلها هتعرفه وانتي طبعاً مش عاوزه كده صح 

روان بدموع : طب المفروض أعمل أيه انا مش عارفه 

لؤي : اول حاجه بلاش عياط وانا إن شاء الله هساعدك أنك ترجعي حقك وحق صحبتك دي وكمان هجبلك الصور الي معاها 

روان : انا بجد مش عارفه اقولك أيه .. انت بتساعدني وبتقف جمبي وانت حتي متعرفنيش

لؤي : طب تصدقي ان انا نفسي مش عارف انا بساعدك ليه 

روان : عشان انت إنسان كويس ونضيف من جواك 

لؤي : او يمكن عشان ربنا بيحبك وقعك في طريقي عشان أساعدك 

روان : ونعم بالله 

لؤي : المهم دلوقتي انا عاوزك تبعتيلي التسجيل الي علي تليفونك ده وتديني عنوان خطيب صاحبتك او عنوان شغله .

روان : حاضر ثواني

***

إياد بلهفه : ألو 

ياره : أيه ياإياد عامل ايه 

إياد : الحمدلله وانتي عامله ايه 

ياره : بخير الحمدلله 

إياد : فكرتي 

ياره : ايوه ياإياد انا صليت أستخاره كذا مره في الأيام الي فاتت دي وقلبي بيقولي اني اديك فرصه تانيه 

إياد بفرحه : الحمدلله يارب .. الحمدلله انا كده اتأكدت ان ربنا قبل توبتي 

ياره : الحمدلله 

إياد : يعني اجي اقابل باباكي النهارده ؟!

ياره : النهارده ياإياد ؟! 

إياد : أيوه ودلوقتي كمان 

ياره بضحك : يامجنون 

إياد : اقفلي طيب عشان اكلمه واحدد معاه ميعاد بسرعه 

ياره : باي 

إياد : باي 

***

نور : استاذ رائد

رائد : ....................

نور : أستاذ رائد !!

رائد : ايوه يانور معلش مش واخد بالي

نور : في واحد بره أسمه المهندس لؤي عاوز يقابل حضرتك وبيقول انه عاوز حضرتك في موضوع شخصي 

رائد : خليه يتفضل 

خرجت السكرتيره ودعت لؤي للدخول ...

لؤي : السلام عليكم 

رائد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. اتفضل

لؤي : متشكر .. بصراحه انا جايلك في موضوع شخصي يخص الأنسه نغم 

رائد بغضب : وانت تعرف نغم منين 

لؤي : بصراحه انا معرفهاش شخصياً بس اديني فرصه اشرحلك الموضوع 

رائد : أتفضل بسمعك 

***

في منزل نغم ...

سعاد : شايفه يانغم لما اكلتي وشك نور أزاي 

نغم : جهزتي الشنط ياماما 

سعاد : مغيرتيش رأيك برضه يانغم 

قطع حديثهم صوت جرس الباب فذهبت سعاد لتري من الذي اتي إليهم باكراً جداً هكذا ...

سعاد : رائد !!!

رائد : نغم فين ياماما 

سعاد : في اوضتها يابني 

رائد : ممكن اشوفها ؟!

سعاد : اكيد ياحبيبي اتفضل في الصالون وانا هندهالك 

***

روان : كمل يالؤي 

لؤي : بس هي دي كل حاجه هو اول ماعرف الحقيقه قرر انه هيساعدني في الانتقام من كارلا وخرج علي طول من مكتبه وراح لنغم 

روان بسعاده : الحمدلله يارب الحمدلله .. انا مش عارفه أشكرك أزاي يالؤي ربنا يحققلك السعاده في حياتك يارب 

لؤي : وانتي كمان 

روان : ربنا يخليك 

لؤي : ويخليكي 

***

عزه : أيه يالؤي شايفاك حبيت المستشفي كل يوم بقيت تيجي 

لؤي : ههههههههه لا والله بس البنت دي طلعت حكايتها حكايه وواقعه في مشكله كبيره وربنا جعلني سبب اني اساعدها فيها 

عزه : ربنا يقدرك علي فعل الخير ياحبيبي 

***

رائد : انا اسف يانغم .. انا اسف انا عرفت الحقيقه كلها وعرفت ان كارلا هي الي حطتلك مخدر في العصير عشان تفضحك وتخليني ابعد عنك

نغم بدموع : وانت صدقت ان انا وحشه ساعتها يارائد 

رائد : يانغم انتي تصرفاتك في الفتره الأخيره كانت غريبه ومكنتش فاهم انتي بتتصرفي كده ليه وكمان انا كنت مضغوط ومكنتش عارف افكر أزاي 

نغم : وانت عرفت الحقيقه ازاي يارائد 

روي لها رائد كل شئ ...

نغم : احنا لازم نساعد روان يارائد مينفعش نسيبها تتحمل كل ده لوحدها 

رائد : اكيد يانغم هنساعدها انا اتفقت مع لؤي اننا نساعدها وبأي طريقه كانت هنجيب الصور من كارلا .

***

جاسر : ألو 

رائد : أيوه ياجاسر أزيك 

جاسر : بخير الحمدلله ووالدك ووالدتك عاملين أيه 

رائد : كويسين والله 

جاسر : رائد كنت عاوز رقم والدك بعد أذنك 

رائد : اكيد طبعاً ثواني وهبعتهولك في رساله 



رواية

السيد عصبي

البارت الثاني والعشرون

روان : لؤي !!! .. الحمدلله انك جيت انا كنت مفكره اني مش هشوفك تاني 

لؤي : حمدل علي سلامتك عرفت انك خارجه بكره 

روان بحزن : ايوه 

لؤي : اتفضلي الصور بتاعتك أهي انا مفتحتهاش علي فكره 

روان بسعاده : الحمدلله يارب الحمدلله .. بجد انا مش عارفه أشكرك أزاي 

لؤي : علي فكره انا مش انا الي جبتهم ده رائد 

سرد لؤي لروان كل ماحدث ...

***

أستقلت كارلا الطائره .. بعد ان أرسلت رساله تودع بها إيهاب وفتحت حقيبتها لتري الصور ولكنها لم تجدهم فبحثت في الهاتف ولم تجدهم أيضاً فشعرت بالصدمه وبدأت تسترجع كل ماحدث قبل ذهابها للمطار وتأكدت بأن رائد هو من فعل ذلك.

***

روان : نغم !!!

نغم : وحشتيني ياصاحبتي

ضمت الصديقتان بعضهم بشوق وبدأت روان بالبكاء وهي تعتذر من صديقتها وتطلب منها السماح .

روان ببكاء : انا أسفه يانغم سامحيني 

نغم : ششش هو الاخوات في بينهم أسف برضه 

روان : ربنا يخليكي ليا ياأحلي اخت في الدنيا

نغم : ويخليكي ليا حبيبتي 

روان : سمعت انكم هتحددو فرحك انتي ورائد قريب 

نغم : أيوه وانا لسه عند وعدي محدش هيلبسني فستاني الأبيض غيرك

روان : وانا اصلاً مش هسمح لحد يلبسهولك غيري 

ضمو الفتاتان بعضهم بحب ..

***

كان رائد ولؤي ينتظرون في الخارج ومعهم إيهاب الذي أصر أن يأتي ويطلب الأعتذار من روان علي مافعله معها ...

رائد : مالك ؟!

لؤي : سلامتك 

رائد : زعلان عشان مش هتشوفها تاني 

لؤي : مش فاهم 

رائد : والله !! 

لؤي : انت فاهم غلط انا كنت بساعدها بس لكن مفيش أي حاجه تانيه 

رائد : متأكد ؟!

لؤي : طبعاً 

رائد بشك : تمام 

لؤي : صحيح مش هتعزمني علي فرحك ولا أيه 

رائد : وانت عاوز عزومه يالؤي انت بقيت واحد مننا خلاص 

لؤي بأبتسامه : ربنا يسعدكم 

قطع حديثهم خروج نغم من الغرفه .. فشكرت لؤي علي مساعدته لروان ورحلت مع رائد .

***

لؤي : روان 

روان : أيوه يالؤي أتفضل 

لؤي : إيهاب بره عاوز يعتذرلك 

روان بأنفعال : مش عاوزه أشوفه 

لؤي : الي يريحك انا بس قلت أبلغك .. عن أذنك

خرج لؤي من الغرفه ورحل بعد أن بلغ إيهاب برفض روان مقابلته فشعر إيهاب بالحزن ورحل من المشفي .

***

في منزل ياره ...

ياره : خير ياإياد قلقتني اتصلت وقلت جاي عشان عاوزني في موضوع مهم 

إياد بحزم : بصراحه كده انا عندي شرط قبل مانتجوز يا ياره 

ياره بصدمه : شرط !! .. شرط أيه ؟!

إياد : لازم توعديني اننا أول مانتجوز هتلبسي الحجاب 

ياره : طيب وأفرض انا مش عاوزه ألبسه دلوقتي .. هتسبني ياإياد ؟! 

إياد بتردد : مش هينفع اسيبك ومش هينفع متلبسهوش ياياره 

ياره : وانا مش هلبسه إلا لما اكون انا عاوزه ألبسه ياإياد مش عشان انت طلبت مني 

إياد : تمام .. عن أذنك 

***

نغم بسعاده: الله يارائد بقالنا كتير مخرجناش خروجه حلوه كده 

رائد : أوعدك من النهارده ان أي حاجه نفسك فيها هعملهالك 

نغم : حتي لو عندك شغل 

رائد : مش هسمح بأي حاجه تشغلني عنك تاني يانغم 

نغم : ربنا يخليك ليا 

رائد : ويخليكي ليا 

عم الصوت لثواني ثم تحدث رائد مره اخري ...

رائد : نغم 

نغم : أيوه يارائد 

ركع رائد علي ركبتيه أمام نغم وأخرج علبه بها خاتم رقيق للغايه ...

نغم بسعاده : رائد انت بتعمل ايه !!!

رائد : تقبلي تتجوزيني يانغم 

نغم : انت مجنون 

رائد : مجنون عشان كنت بعيد عنك الفتره الي فاتت ومن النهارده أوعدك ان وقتي كله هيكون ملكك انتي يانغم 

دمعت عيون نغم وهي تنظر لرائد ولم تستطع أن تتحدث ...

رائد : تقبلي تتجوزيني ؟!!!

نغم : اكيد موافقه 

وضع رائد الخاتم في أصبعها واعتدل من جلسته وطبع قبله رقيقه علي جبينها ودمها إليه ولم يبالي بكل العيون التي كانت تنظر إليهم .

***

كان ادم وأروي يقضون شهر العسل وكانو في غاية المرح والسعاده ...

أدم : مبسوطه ياأروي 

اروي : مبسوطه يادومي 

أدم : ربنا يقدرني وأسعدك دايماً 

أروي : وجودك جمبي هو سعادتي ياأدم 

أدم : وانا أوعدك اني هفضل طول عمري جمبك ومفيش أي حاجه في الدنيا هتبعدنا عن بعض 

أروي : حتي الموت ؟!!

ادم : حتي الموت 

***

رحل لؤي من المشفي وهو يشعر بأنه فقد شئ مهم ولا يدري ماهو .. لم يكن يدري حينها أنه فقد قلبه مع تلك الحوريه الصغيره ذات العيون الزرقاء البريئه .

***

كانت روان تجلس شارده في غرفتها في المشفي بعد ان احرقت الصور وتخلصت منها للأبد .. كانت تنتظر أن يأتي الصباح لتعود لمنزلها ولحياتها السابقه التي كانت تمتلئ بالمرح والسعاده قبل أن تخونها كارلا وتدمر حياتها .. ولكن قطع شرودها صوت فتح بابا الغرفه علقت عيناها بالباب لتري من الذي اتي في هذا الوقت ولكنها شقهت برعب عندما رأت وجه ذلك الشخص .

***

في منزل يحي ...

يحي : مالك ياإياد 

سرد له إياد ماحدث مع ياره عندما طلب منها أرتداء الحجاب ...

يحي : انت غلطان ياإياد الطريقه الي انت طلبت بيها من ياره انها تلبس الحجاب كانت غلط هي لو كانت وافقت كانت هتلبسه عشان انت طلبت منها مش عشان لبسته عن اقتناع .. الدين يسر مش عسر يابني انت المفروض كنت تنصحها وتفهمها بالراحه وتخليها تلبسه وهي مقتنعه مش عشان انت الي عاوزها تلبسه 

إياد : طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتي .. دي زمانها زعلانه مني 

يحي : روح ياحبيبي راضيها بكلمتين وانصحها بالراحه كده وإن شاء الله تقتنع بكلامك 

إياد : حاضر يابابا 

يحي : ربنا يحفظكم ويقدملكم الخير دايماً

إياد : اللهم امين .. عن اذنك 

***

دلف لؤي إلي غرفته وشرد في تلك الفتاه التي دخلت إلي حياته فجأه وجعلته يهتم بها كثيراً وفجأه خرجت منها وكأن شيئاً لم يكن غفت عيناه دون ان يشعر ولكنه أستيقظ مفزوع من حلم رأي فيه روان تصرخ وتستنجد به ولكنه كان بعيد عنها كثيراً فأعتدل في جلسته وظل يحدث نفسه ...

أيه يالؤي مالك مهتم بيها كده ليه وقلقان عليها دي مجرد واحده كانت محتاجه مساعدتك وانت ساعدتها ووقفت جمبها ودورك خلص ليه حاسس انها مسئوله منك ليه حاسس انك عاوزها علي طول قدامك ليه حاسس انك طول ماأنت بعيد عنها هتبقي في خطر .. حرك لؤي رأسه يميناً ويساراً وكأنه يطرد تلك الأفكار من رأسه عندما سمع صوت اذان الفجر فخرج من غرفته ليتوضأ ويذهب إلي المسجد للصلاه .

***

ياره : خير ياإياد 

إياد : انا اسف متزعليش مني ياياره 

ياره : ......................

إياد : انا عارف اني طريقتي زعلتك بس انا جيت عشان اعتذرلك وجايبلك هديه صغيره معايا وكمان عشان اقولك انك لو لبستي الحجاب او لا انا هفضل أحبك برضه ومفيش أي حاجه في الدنيا هتبعدنا عن بعض .. عن أذنك 

خرج إياد وصعدت ياره إلي غرفتها وبداخلها فضول لتعرف ماذا يوجد بتلك الهديه المغلفه وعندما فتحتها وجدتها مجموعة كتب تحث الفتاه المسلمه علي أرتداء الحجاب وبعض الشكولا المفضله لها .

***

روان : إيهاب !!!

إيهاب : أيوه إيهاب مالك مرعوبه كده ليه ؟!

روان : انت ايه الي جابك في وقت زي ده وعاوز أيه 

إيهاب : شششش وطي صوتك لحد يسمعنا 

روان : لو مخرجتش من هنا دلوقتي انا هزعق وهخلي المستشفي كلها تسمعني 

أقترب إيهاب منها وعيونه مليئه بالشر ووضع منديل علي وجهها وما أن وضعه حتي غابت روان عن الوعي .

***

أنتهي لؤي من الصلاه وكان شعور القلق مازال يملئ قلبه ولكنه قرر ان يتجاهله وامسك بمصحفه وبدأ بتلاوة القرءان بصوته العذب ،عندما عاد لؤي إلي المنزل وجد والدته ذاهبه إلي عملها فتناولو الفطور سوياً ودلف إلي غرفته ليبدل ملابسه ويذهب إلي عمله أيضاً .

***

والد روان : يلا ياأم روان عشان منتأخروش

والدة روان : حاضر ياخالد دقيقه واحده واكون جاهزه 

خالد : مش عارف ليه قلبي مقبوض كده 

والدة روان : بصراحه وانا كمان بس مرضتش أقولك عشان مقلقلكش 

خالد : طيب يلا بينا خلينا نطمن علي روان ونجيبها البيت تبقي قدام عنينا عشان نكون مطمنين 

والدة روان : يلا انا خلصت اهو 

***

جلست ياره تقرأ الكتب التي أحضرها إياد لها حتي اتي الصباح دون أن تشعر ولكنها لم تمل من قراءتهم وشعرت بالطمأنينه تملاً قلبها وأقتنعت بارتداء الحجاب ولكنها قررت أن تفاجئ إياد بأرتداها للحجاب دون ان تخبرها بقرارها .

***

كان جاسر ينتظر اليوم الذي سيذهبون فيه إلي منزل رزان بفارغ الصبر كان كل يوم ينام ويراها في أحلامه ويتمني ان تصبح احلامه حقيقه قريباً جداً .

ولم يختلف الحال عند رزان فهي كانت تنتظر ذلك اليوم أيضاً وكانت تجهز له من قبلها بعدة أيام وكانت تتمني ان تشارك سعادتها مع صديقتها أروي ولكنها لم ترد الأتصال بها وأزعاجها لأنها كانت تقضي شهر العسل مع ادم خارج مصر .

***

كان الجميع في حالة ذعر في المشفي عندما لم يجدو روان في غرفتها وكانو والديها منهارين .. دلفت عزه إلي المشفي وهي تشعر بشئ غريب ولكنها شعرت بالحزن كثيراً عندما علمت بأختفاء روان فقررو مراجعة كاميرات المستشفي حينها وجدو شخص غريب يتقدم نحو غرفة روان وبعد دقائق خرج بسرعه وهو يحمل روان ويركض خارج المشفي .. انهار والديها اكثر وأتت الشرطه أيضاً ، شعرت عزه بأنها رأت ذلك الشخص من قبل حاولت أن تتذكر ولكن دون جدوي فأضطرت للذهاب للكشف عن حاله طارئه حضرت للمستشفي مصابه في حادث سير .

***

ياره : صباح الخير 

إياد : صباح النور ياحبيبتي 

ياره : إياد انا عاوزه اكول بيتزا 

إياد : حاضر ياحبيبتي هبعتلك ديليفري حالاً

ياره : لأ انا عاوزاك تيجي وناكلها سوا 

إياد : بس انا عندي شغل 

ياره : عشان خاطري ياإياد 

إياد : حاضر هحاول اخلص شغل بسرعه وأجيلك علي طول 


          الفصل الثالث والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>