رواية انا لك ولكن الجزء الثالث
الفصل الرابع والخامس والسادس
بقلم سارة بركات
نيره وهى بتقرب منهم:"أنا ماكنتش متوقعه إن بعد غياب السنين دى كلها أشوفكم هنا فى إسكندريه."
أدهم وهو بيقوم من مكانه وبيسلم عليها:"ياااه بجد،كانت أيام جميله، أخبارك إيه؟"
نيره:"أنا كويسه جدا،إنت إحلويت كده ليه؟ أنا كده هندم إنى ضيعتك من إيدى."
أدهم بتردد وهو بيبص على آيه إللى بتشيط من كلامها:"إحم إحم ، ده بس من زوقك شكرا."
يحيى بإبتسامه وهو بيسلم عليها:"فينك يا بنتى؟، إختفيتى ونستينا لا بتسألى ولا حتى بنسمع أخبار عنك."
نيره بغرور:"أنا كده دايما ، بس ماتقلقوش أنا خلاص إستقريت."
عمر وهو بيقوم من مكانها وهو بيقاطع كلامهم:"إحم إحم، مش تعرفونا."
نيره:"إستنوا كده قبل ماتعرفونى أنا هستنتج من نفسى، * بتشاور على عمر* إنت شعرك لونه بنى وعيونك عسلى يبقى إنت عمر صح؟"
عمر بإبتسامه وهو بيسلم عليها:"أكيد،إتشرفت بيكى."
نيره:"الشرف ليا، *بتشاور على بهاء*وإنت شعرك أسود وعيونك لونها بنى يبقى إنت بهاء طبعا."
بهاء وهو بيسلم عليها:"أهلا وسهلا إنتى بقا نيره إللى يحيى كان دايما بيحكى عنها."
نيره بكسوف:"إيه ده بجد! هو كان بيتكلم عنى."
سلمى بضيق وبصوت مسموع:"لا والله!."
نيره بإستفسار:"هو حضرتك مين؟"
سلمى بضيق وهى قاعده فى مكانها:"أنا....."
نيره وهى بتقاطعها:"إستنى كده، أنا أكيد عارفاكى إنتى أخت أدهم صح؟"
سلمى بضيق:"أه صح ، ومرات يحيى برده."
نيره بفرحه:"إيه ده يا يحيى إنت إتجوزت!."
سلمى وهى بتجز على أسنانها:"وخلف كمان يا حبيبتى."
نيره بحزن ليحيى:"يعنى إتجوزت أخت أدهم ومعرفتش تظبط حوارنا أنا وأدهم يا بكاش، مش مشكله أدام الظروف جمعتنا تانى أكيد ليا فرصه معاه."
أدهم بتوتر زائد عن حده وهو بيبص لآيه:"فى هنا أطفال عيب الكلام ده دلوقتى."
نيره بتنهيده:" آسفه، ماخدتش بالى."
أروى وهى بتقوم تسلم عليها:"إزيك؟"
نيره بإبتسامه:"إنتى بقا أروى الشقراء أم عيون خضراء زى عيون يحيى."
أروى بإبتسامه:"برافو عليكى."
نيره بإستفسار وهى بتبص على آيه:"مين بقا القمر إللى قاعده هناك دى؟"
أدهم:"دى تبقى..."
آيه بضيق وهى بتقوم من مكانها وبتقطع كلامه:"عن إذنكم أنا هروح الحمام."
مشيت من غير ماتستنى أى رد منهم...
نيره بإستفسار للكل:"هو أنا قلت حاجه تضايق؟"
أدهم بتنهيده:"إنتى خربتى بيتى بس."
نيره بعدم إستيعاب:"مش فاهمه."
أدهم:"إللى دخلت الحمام دى تبقى آيه مراتى."
نيره بصدمه:"إنت إتجوزت!!"
مازن بضيق وهو بيقوم من مكانه:"وخلف ، حضرتك أنا أبقى إبنه، عن إذنكم هروح لماما."
مازن سابهم من غير مايستنى رد...
نيره بندم:"أنا آسفه فعلا مكنش قصدى."
أدهم بتنهيده:"ولا يهمك هو اليوم باين من أوله أساسا."
يحيى وهو بيحاول يغير الموضوع:"إتفضلى يا نيره إتعشى معانا."
نيره بإبتسامه:"شكرا يا يحيى أنا كده هتقل عليكم."
يحيى:"لا ماتقوليش كده ، ده عيب فى حقى، إتفضلى إقعدى."
نيره:"حاضر."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت واقفه فى الحمام وبتحاول تهدى نفسها...
آيه بضيق وهى ماشيه رايحه جايه:"مين دى؟ وبتعمل إيه هنا؟وتعرف أدهم أوى كده ليه؟ دى بتقول إنهم كانوا بيحبوا بعض ، بس أدهم قالى إنى أول واحده فى حياته، لا ماينفعش لازم أتصرف يا أنا يا هى."
سمعت خبط على الباب...
مازن:"ماما خلصتى؟"
آيه:"إستنى هغسل وشى."
غسلت وشها وبعدها طلعت بره..
مازن بإستفسار:"مالك؟"
آيه بإبتسامه مصطنعه:"مافيش أنا كويسه أهوه."
مازن وهو رافع حاجبه:"عليا؟!"
آيه بضيق:"عاوزنى أفرح يعنى ولا إيه مش فاهمه؟."
مازن بتنهيده:"خلاص هنحل الموضوع أنا مش هسمحلها تاخد بابا مننا، يلا بينا."
آيه بثقه:"ماتقلقش بابا مش بيحب حد غيرنا ، بس هو فين مستناش معاك ليه؟"
مازن:"لا ماهما كلهم قعدوا مع بعض، دى منورانا تقريبا."
آيه بخبث:"وماله، يلا بينا."
راحت عند الترابيزه وقعدت فى مكانها وتجاهلت وجود نيره...
آيه لأدهم بدلع:"معلش يا حبيبى ممكن تناولنى الملح إللى عندك؟"
أدهم:"حاضر."
نيره لآيه وهى بتمد إيدها عشان تسلم عليها:"أنا إسمى نيره كنت زميلة أدهم ويحيى فى الشغل فى البدايه بس نقلت بعد كده أو بمعنى أصح إستقلت."
آيه بسطحيه وهى بتسلم:"أهلا."
نيره:"أتمنى ماتزعليش منى من كلامى مع أدهم، أنا كنت بهزر عادى."
آيه بهدوء عكس مابداخلها:"وحتى لو بتتكلمى بجد، أنا واثقه فى أدهم إنه مش بيخونى أو مش هيخونى."
أدهم شرق وهو بياكل...
آيه وهى بتضربه على ضهره وبتجز على أسنانها:"خد بالك يا حبيبى بعد كده وإنت بتاكل أحسن تموت المره الجايه."
نيره:"بس أنا ماقصدتش خيانه خالص ولا أى حاجه من الكلام ده."
يحيى وهو بيتدخل:"إحم إحم، ممكن نكمل كلام طيب بعد الأكل."
نيره بإبتسامه ليحيى:"حاضر."
سلمى بهمس لآيه:"مش هنسيبها."
آيه بغرور:"أكيد طبعا."
عمر وبهاء وأروى كانوا مركزين معاهم وبيحاول يكتموا ضحكهم..وبعد فتره بسيطه..
نيره وهى بتسلم على يحيى:"شكرا على العزومه الحلوه دى يا يحيى،بس غريبه إن أدهم وافق كده عادى إنك تعزمه."
أدهم وهو بيتدخل:"مانا داخل بالنص فى العزومه دى."
نيره بإبتسامه:" لسه زى مانت ، كنت واثقه إنك هترفض العزومه."
آيه لأدهم بدلع:"مش يلا يا حبيبى نمشى؟"
أدهم وهو بيبصلها:"هاه، ماشى."
يحيى وهو بيقوم من مكانه:"إتشرفنا بوجودك معانا يا نيره."
نيره:"الشرف ليا ، إنبسطت إنى قابلتكم بعد غياب سنين كتير، إنتوا مش متخلين كنتم واحشنى قد إيه."
سلمى:"إحم إحم ، يلا يايحيى."
عمر بإبتسامه وهو بيسلم على نيره:"إتشرفت بيكى ياقمر ، أتمنى نتقابل تانى فى يوم من الأيام."
نيره بإبتسامه:"ماحنا فيها أهوه ، بما إنكم هنا كنت حابه إنى أعزمكم بكره عندى على الغداء ويا سلام بقا لو نروح نسهر بره زى زمان يا أدهم إنت ويحيى ، وخاصة إن بكره عيد ميلادى."
يحيى بإحراج:"اه أكيد ، وماله."
أدهم بهمس ليحيى وهو بيجز على أسنانه:"أنا مش ناقص بيتى يتخرب أكترماهو مخروب."
آيه:"بس أدهم مش فاضى يا حبيبتى، هو يادوب بيقعد معايا اليوم كله."
سلمى:"أنا ويحيى هننزل نجيب لبس لملك لبنتنا بكره فمش فاضى ييجى."
نيره بتنهيده وهى بتبص ليحيى وأدهم:"وماله هبقى أجى أنا الفيلا عندكم وهقنعكم نسهر مع بعض بره ده عيد ميلادى وماينفعش ماتحضروش الحفله ، عن إذنكم انا همشى بقا."
نيره خرجت من المطعم وآيه بصت لأدهم...
آيه بتريقه بنفس نبره صوت نيره:"وماله هبقى أجى أنا الفيلا عندكم وهقنعكم نسهر مع بعض بره ده عيد ميلادى وماينفعش ماتحضروش الحفله."
عمر وهو مش قادر يكتم ضحكته:"ههههههههههههههههههه ، بس ماننكرش البت قمر برده."
آيه بضيق:"إشبع بيها إنت ، انا مش مستغنيه عن جوزى."
أدهم بتنهيده:"يا حبيبتى إنتى فاهمه غلط."
آيه بضيق:"أومال لو فاهمه صح بقا هعمل إيه؟"
سلمى:"وإنت يا يحيى إنت إزاى تتكلم معاها كده؟"
يحيى:"طيب ممكن نتكلم لما نروح عشان الناس بتتفرج علينا."
سلى بضيق:"أما نشوف آخرتها، يلا يا ملك."
أروى:"إهدوا يا جماعه ماحصلش حاجه لكل ده."
آيه بضيق:"مانتى مش فى مكانى أنا وسلمى، لو واحده جايه تخطف جوزك منك هتعملى إيه؟."
أدهم بضيق:"آيه ، عيب كده يلا نمشى."
آيه بضيق وهى بتبصله:"يلا."
خرجوا من المطعم...
بهاء بتنهيده:"تقريبا الموضوع صعب فعلا وهيحصل مشاكل كتير."
عمر بغرور وهو بيشيل روفان:"ماتقلقش ، انا هحل الموضوع ده."
بهاء:"ربنا يستر، يلا يا أروى."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلوا أوضتهم وبدأت كلام....
سلمى بضيق:"حلو اوى إللى شوفته النهارده ده يا أستاذ."
يحيى بإستفسار:"إللى هو؟"
سلمى:"والله!! أومال مين إللى إسمها نيره دى إللى قعدت تضحك معاها دى شايفنى هبله."
يحيى بتنهيده وهو بيقلع الجاكت:"عادى دى كانت زميلتنا انا وأدهم من زمان جدا."
سلمى بضيق:"أيوه أهلا وسهلا، وبعدين أعمل إيه يعنى؟"
يحيى:"ماتعمليش حاجه، هو فى حاجه حصلت؟"
سلمى بتريقه بنفس نبرة صوت نيره:" بما إنكم هنا كنت حابه إنى أعزمكم بكره عندى على الغداء ويا سلام بقا لو نروح نسهر بره زى زمان يا أدهم إنت ويحيى، مش هى قالت كده برده؟."
يحيى بضحكه مكتومه:"اه قالت كده بس مش هروح معاها فى أى مكان إهدى."
سلمى بضيق:"مانت مش هتروح أصلا، هو إنت فاكرنى هسيبك كده تروح معاها فى أى مكان عادى؟"
يحيى:"ممكن تهدى؟"
سلمى بتنهيده:"خلاص هديت وبعدين أنا مش بشد فى شعرى."
يحيى:"طيب، ممكن ننام بقا عشان ورانا أنا وإنتى وملك مشاوير بكره؟"
سلمى بفرحه:"بجد هننزل نشترى لبس؟"
يحيى وهو بقرب منها:"كل ده عشان خاطر عيونك ، وبعدين إنتى قولتى لنيره إننا نازلين فإحنا خلاص نازلين ماينفعش أكذبك."
سلمى بخجل:"طيب."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدهم بضيق وهو بيقفل باب الأوضه وراه:"ممكن أفهم إيه إللى إنتى عملتيه ده؟"
آيه بضيق:"أنا إللى عاوزه أفهم مين دى وعلاقتك بيها إيه؟ وإزاى البجحه دى تكلمك كده؟!! دى ماشافتش ربع ساعه تربيه."
أدهم بعصبيه مكتومه:"عيب تتكلمى عن حد كده، هى معملتلكيش حاجه وحشه."
آيه بصدمه:"إنت بتدافع عن دى؟!!"
أدهم وهو بيحاول يهدى نفسه:"إهدى يا حبيبتى أنا أقصد إنه عيب يعنى نتكلم عن حد بطريقه وحشه سواء فى وجوده أو فى غيابه."
آيه بضيق:"يا سلام يعنى أسيبها عادى تعاكسك فى وجودى لا وكمان عندها امل يبقى فى فرصه مابينكم تانى!!!!"
أدهم:" بس هى كانت بتهزر وبعدين مكنش فى أولانى عشان يبقى فى تانى."
آيه:"لا يا راجل والمفروض إنى أصدق صح؟"
أدهم بعصبيه مكتومه:"إنتى بتشكى فيا؟"
آيه:"عشان إنت مش فى مكانى، إنت لو فى مكانى كنت هديت الدنيا لو واحد جه سلم عليا أو قالى كلمه حلوه، لكن أعمل إيه مانا ست وإنت راجل، فإللى هو معلش إستحملى وهو يعيش حياته برحته."
أدهم بعصبيه:"آيه،إخرصى."
آيه وهى بتكمل:"وإنت إزاى تسمحلها تكمل كلام كده عادى ، ولا إنت كنت حابب الكلام ده."
أدهم بعصبيه زائده عن حدها:"عيب تتكلمى معايا أنا كده."
آيه بنفاذ صبر مع دموع:"طلقنى يا أدهم لو سمحت."
أنا لك..ولكن!! ج3
الفصل الخامس
أدهم بصدمه:"إنتى بتقولى إيه؟!!"
آيه:"زى ماسمعت، طلقنى عشان أنا مش متقبله وجود أى واحده غيرى معاك ومش هتقبل ابدا."
أدهم بضيق:"إنتى مصدقه الكلام إللى إنتى بتقوليه ده؟"
آيه بدموع:"إنت شايف إيه؟"
أدهم بتنهيده:"أنا شايف إنك هبله وعاوزه تعيشى فى جو أكشن وخلاص وأنا هعدى الطلب إللى طلبتيه ده عشان إنتى حامل وهرموناتك ضاربه فى بعضها، عن إذنك أنا هطلع أنام فى أوضة عمر."
لسه جاى يخرج من الأوضه وقفه صريخها...
آيه بصريخ:"اااااااه، إلحقنى يا أدهم."
أدهم بفزع وهو بيجرى عليها:"مالك فى إيه؟"
آيه بدموع:"مش عارفه، أنا تعبانه أوى."
شالها وخرج بيها من الفيلا...
سلمى ويحيى وهما بيجروا وراه:"فى إيه يا أدهم، آيه بتصرخ ليه؟"
أدهم بقلق:"مش عارف ، أنا رايح أقرب مستشفى."
يحيى:"إحنا هنيجى معاكم ، وأنا إللى هسوق ماينفعش تسوق بحالتك دى."
ركبوا العربيه ويحيى إتحرك...عمر خرج من الفيلا بعد ما إتحركوا بالعربيه ووراه بهاء وأروى..
بهاء بإستفسار:"هى آيه بتصرخ ليه؟إيه إللى حصل؟"
عمر بقلق وهو بيتصل بيحيى:"مش عارف."
أروى بصدمه:"لا تكون هتولد دلوقتى!"
عمر بقلق:"ألو أيوه يا يحيى فى إيه؟"
يحيى:"تقريبا الطلق مش عارفين لسه، إحنا رايحين المستشفى إللى عند داخلة الفيلا من بره."
عمر:"إحنا جايين وراكم."
قفل المكالمه وبص لبهاء وأروى...
عمر بقلق:"لازم نروح المستشفى،تقريبا هتولد مش متأكدين لسه."
أروى بصدمه:"ياربى ده لسه بدرى."
بهاء:"يلا بينا مستنيين إيه؟"
عمر بإستفسار:"طب ومازن وملك وروفان، مين إللى هيقعد معاهم؟"
أروى بقلق:"مش عارفه، بس أنا لازم أطمن عليها."
مازن بنعاس وهو بيقرب عليهم:"هو فى إيه؟"
عمر بتنهيده:"كويس إنك صحيت عاوزك تاخد بالك من ملك وروفان كويس."
مازن بإستفسار:"هو فى حاجه؟ ومين إللى كانت بتصرخ؟ وفين بابا وماما مش موجودين فى أوضتهم ليه؟"
بهاء بتنهيده:"مامتك راحت المستشفى."
مازن بصدمه:"إيه!! يلا نروح بسرعه."
بهاء وهو بيبص لعمر:"أنا هتحرك بأروى ومازن بعربيتى، وإنت إطلع أوضة يحيى خد منها مفاتيح عربيته وهات ملك وروفان معاك."
عمر بتنهيده:"طيب."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانوا لسه فى العربيه وهو حاضنها جامد...
آيه بدموع:"مش قادره يا أدهم، أنا بموت."
أدهم وهو بيهديها:"ماتقوليش كده، أنا معاكى أهوه."
آيه:"هتتجوزها يا أدهم من بعدى وتسيبها تعذب مازن وليليان؟"
أدهم بضحكه مكتومه:"أتجوز مين بس يابنتى، يخربيت المسلسلات الهنديه إللى لعبت فى دماغك، ماتقولها حاجه يا يحيى."
يحيى بضحكه مكتومه وهو مركز فى السواقه :"أنا مش عارف إنتى بتغيرى من نيره على إيه؟ ماشوفتيش أدهم وهو بيجريها وراه فى جهاز الإستخبارات ، ومكنش مريحها نهائي، كان دايما شايفها عيله عشان هى كانت لسه متخرجه أيامها ، كانت بتيجى تكلمنى دايما وتحاول تقنعنى إنى أقنع أدهم يرتبط بيها ، ولا حياة لمن تنادى..لحد ما فى مره كنا إحنا التلاته فى مهمه وتقريبا هى مكانتش مركزه أصلا وكان هييجى فيها رصاصه وأدهم الشهم الشجاع أنقذها والرصاصه جت فيه، ومن يومها كرهت نفسها وإستقالت."
آيه بوجع:"دى كانت بتحبك أوى بقا على كده."
أدهم بتنهيده:"وأنا ماكنتش بحبها ، إنتى عارفانى أنا كنت بتاع شغل وبس."
آيه بصريخ:"ضهرى."
أدهم بقلق:"بقينا فين يايحيى؟."
يحيى:"خلاص وصلنا يلا."
أدهم نزل من العربيه وشالها ودخل بيها على المستشفى...وبعد فتره...
الدكتور خرج من أوضتها...
أدهم بقلق:"طمنى يا دكتور."
الدكتور:"ماتقلقش مش هتولد دلوقتى ، هى بس أعصابها تعبانه شويه وده أثر على الجنين فبالتالى تعبت جدا بس الجنين كويس الحمدلله، أنا إديتلها مسكن ونامت ، أرجوا من حضرتك تاخد بالك كويس من كل حاجه حواليها لصحتها أولا ثم صحة الجنين بعد كده هى هتفضل هنا النهارده تحت الرعايه وتقدر تمشى الصبح."
أدهم بتنهيده:"شكرا يا دكتور."
يحيى وهو بيحط إيده على كتف أدهم:"تقوم بالسلامه يا أدهم، إحنا هنفضل معاك لحد الصبح."
أدهم:"لا روحوا إنتوا وخدوا مازن معاكم."
مازن:"بس يابابا أنا..."
أدهم وهو بيقاطعه:"يا حبيبى لازم تنام أنا هفضل هنا مع ماما، روح إنت مع أونكل يحيى."
مازن بإستسلام:"طيب."
عمر بإستفسار:"مش هتحتاج حاجه يا ادهم؟"
أدهم بتنهيده:"شكرا يا عمر، روحوا إنتوا ماتشغلوش بالكم بيا."
بهاء:"تقوم بالسلامه إن شاء الله،إبقى طمنا لما تفوق."
أدهم:"حاضر."
سلمى:"مش هتعوز حاجه ياحبيبى؟"
أدهم بإبتسامه:"شكرا يا لولو على وقفتك جمبى."
سلمى:"ماتقولش كده، يلا يا أروى نمشى."
أروى:"يلا ، وزى مابهاء قالك يا أدهم إبقى طمنا عليها لما تصحى."
أدهم بإبتسامه:"حاضر."
خرجوا من المستشفى ، أدهم إتنهد براحه ودخل أوضتها وباس راسها وقعد على الكرسى إللى عند سريرها...
أدهم بتنهيده وهو بيمسك إيدها وبيكلمها وهى نايمه:" يا مجنونه أنا بحبك إنتى ، انا مش عارف جايبه فكرة إنى بخونك دى منين؟، وبعدين أنا أخونك! ده انا مابعرفش انام غير لما بتبقى فى حضنى،بغض النظر عن إنى كنت بقول إنى هنام فى أوضة عمر ، أنا بس كنت بجس نبضك، وأنا آسف إنى إتعصبت عليكى، مكنش قصدى وبعدين مانتى السبب أنا تتهمينى بالخيانه يا آيه!...*سكت شويه وبعدها كمل كلامه بتنهيده*مش مشكله، المهم إنك تقومى بالسلامه."
فضل يتأمل فى ملامحها وهى نايمه لحد ماراح فى النوم وهو قاعد على الكرسى...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح اليوم التالى:
قامت نومها على إيد ماسكه إيدها ، لقت أدهم نايم وساند راسه على على سريرها وماسك فى إيدها .. فضلت تبصله بهيام لفتره بسيطه لحد مادموعها نزلت من عيونها قطع لحظتها خبط على الباب
آيه بصوت خفيف وهى بتمسح دموعها:"إتفضل."
دخلت الممرضه ولسه هتتكلم آيه شاورتلها إنها توطى صوتها وبتشاور على أدهم إللى نايم...
الممرضه بهمس لآيه:"حضرتك لازم تاخدى الحقنه دى قبل ماتمشى."
آيه بهمس مع خوف:هو لازم حقنه؟! ، أنا بخاف من الحُقن."
الممرضه:"أنا آسفه بس لازم تاخديها فعلا."
آيه بقلق:"بس أنا..."
قطع كلامها صوته...
أدهم بنعاس وهو بيعدل نفسه:"أنا إللى هديلها الحُقنه."
آيه بإحراج شديد وهى بتبصله:"هاه ، لا ماينفعش!!."
أدهم بإستغراب:" ، إيه إللى ماينفعش؟!! ، أنا جوزك!!! ، هو مش إنتى بتخافى منها؟ ، يبقى خلاص هديهالك أنا عشان ماتخافيش."
آيه بإحراج زائد عن حده:"لا لا خلاص مش بخاف منها."
آيه للممرضه:"إتفضلى أنا هاخدها."
وبعدها بصت لأدهم وقالت بإحراج:"ممكن تطلع بره يا حبيبى."
أدهم بسخريه:"كده كده هطلع أنا عملت إللى أنا عاوزه."
آيه بضيق:"رخم."
أدهم بإستفسار وهو رافع حاجبه وبيلف ليها:"بتقولى حاجه ياحبيبتى؟"
آيه بإحراج:" بقول خد الباب فى إيدك وإنت طالع يا حبيبى."
أدهم بإبتسامه:"طيب."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره بسيطه وهما بيدخلوا الفيلا قابلوا عمر وهو نازل من أوضته...
عمر بدهشه لأدهم إللى شايل آيه:"إنت ماقلتش ليه إنكم جايين؟!!."
أدهم:"محسسنى إن إحنا راجعين من سفر."
عمر:"مش القصد بس..."
أدهم بتنهيده وهو بيدخل أوضتهم وبيقاطعه:"عارف ، عن إذنك يا عمر."
أدهم نزلها وقعدت على السرير..
آيه بإستفسار:"مالك يا أدهم؟"
أدهم:" مخنوق جدا ، هو إحنا لازم نفضل هنا أسبوع؟ هو إحنا لازم نسافر الأقصر كمان؟!"
آيه:"نفسى فى كده يا أدهم."
أدهم بحزن وهو بيبص ف عيونها:"أنا خايف عليكى ، خايف يحصلك حاجه، أنا مش مرتاح، إحنا لازم نرجع القاهره ودلوقتى."
أدهم راح للدولاب ولسه بيفتحه...
آيه وهى بتقاطعه:"خلاص بص إحنا ممكن نمشى بكره بس نروح الأقصر عشان خاطرى."
أدهم بتنهيده وهو مديها ضهره:"بلاش الأقصر يا آيه."
آيه بإستفسار وهى بتقرب منه:"ليه؟"
أدهم وهو بيلف ليها:"مش مطمن."
آيه:"عشان خاطرى عاوزه أروح ، صدقنى مش هيحصل حاجه."
أدهم بحزن وهو بيبص فى عيونها:"ماينفعش."
آيه بإستفسار:"ليه طيب؟"
أدهم بتنهيده وهو بيبعد عنها:"ماينفعش وخلاص."
آيه بقلق وهى بتقرب منه أكتر:"أدهم، هو أنت مخبى حاجه عنى؟"
أدهم بتنهيده وهو بيبص فى عيونها:"صدقينى زى ماقلتلك خايف عليكى وخلاص ، خايف تولدى ومعرفش أتحرك بيكى أو أعمل أى حاجه."
آيه:"بس الدكتور قالك إنى مش هولد دلوقتى، يعنى خلاص مافيش قلق ممكن بقا تحجز الطياره ونروح على هناك، وقبل ماتقول أى كلمه صدقنى مش هيحصل أى حاجه، خليك واثق فى كلامى ده."
أدهم بإستسلام:"ماشى، أما نشوف آخرتها."
آيه لسه جايه تتكلم سمعت صوت جرس الفيلا...
آيه بإستفسار:"غريبه مين إللى جاى الصبح كده؟"
أدهم:"مش عارف هروح أشوف."
خرج من الأوضه وفتح باب الفيلا...
أدهم بصدمه:"نيره!!."
نيره بفرحه:"إيه رأيك فى المفاجأه الحلوه دى؟"
انا لك...ولكن
الفصل السادس
أدهم بإستفسار:"جيتى هنا إزاى وإيه إللى جابك هنا؟"
نيره بإستفسار:"هتسيبنى واقفه على الباب كده كتير؟"
أدهم بإحراج مع ضيق:"أنا مش صاحب المكان، بس عموما إتفضلى."
نيره بهيام مع ضحكه خفيفه:" إنت زى مانت يا أدهم، ماتغيرتش."
دخلت الفيلا وقعدت على كرسى فى الصالون...
نيره لأدهم:"واقف ليه؟ممكن تقعد؟ محتاجه أتكلم معاك شويه."
أدهم بتنهيده وهو بيقعد قصادها:"خير؟"
نيره:"كل خير، أنا جيت أعزمكم تانى على حفلة عيد ميلادى بما إنكم هنا ، وزى ماقلت أنا حابه إننا نرجع زكرياتنا من تانى."
أدهم لسه جاى يرد وقفه صوت يحيى...
يحيى لنيره وهو بيسلم عليها:"أهلا وسهلا ، نورتينا يا نيره."
نيره بإبتسامه:"ده نورك يا يحيى."
يحيى وهو بيقعد جمب أدهم:"ياريت ماتعتبريهاش بجاحه منى، بس جيتى هنا إزاى، ولو مافيهاش رخامه ليه جايه بدرى كده؟"
نيره بإبتسامه:"إللى يسأل مايتوهش، وبالنسبه لجايه بدرى ليه؟ *بصت لأدهم*جايه عشان أعزمكم على حفلة عيد ميلادى."
يحيى بإحراج:"عموما نورتينا."
نيره لسه جايه تتكلم قطع كلامها صوتها...
آيه بإستفسار لأدهم:"مين يا حبيبى ، وإتأخرت ......"
إتصدمت من وجودها وحاولت تهدى أعصابها...
نيره بإبتسامه وهى بتقوم لآيه:"تعالى إتفضلى مكانى ، أنا خلاص همشى."
وبعدها بصت لأدهم ويحيى:"هستناكم النهارده بليل فى المكان إللى سهرنا فيه هنا قبل كده وهزعل جدا لو ماجيتوش."
خرجت من الفيلا من غير ماتستنى أى رد منهم..
أدهم لآيه:"يلا يا حبيبتى ننام شويه."
آيه بعدم إستيعاب:"هاه!."
أدهم:"بقولك يلا ندخل ننام إنتى تعبانه."
آيه بإستفسار مع ضيق:" إللى ماتتسمى دى كانت بتعمل إيه هنا؟"
أدهم بتنهيده:"عيب يا حبيبتى هى ليها إسم."
آيه بضيق:"برده بتدافع عنها!!"
يحيى:"إهدى يا آيه أكيد مايقصدش."
أدهم ليحيى:"معلش يايحيى ممكن تسيبنا لوحدنا شويه؟"
يحيى:"ربنا يكون فى عونك ، عن إذنك."
أدهم بضحكه مكتومه لآيه:"يلا ندخل أوضتنا ونتفاهم؟ عشان المنظر العام بقا وحش خالص."
آيه بضيق:"ماتضحكش ، أنا مش بلياتشو."
أدهم بضحكه مكتومه:"آسف ، يلا يابلياتشو قصدى يلا يا آيه."
آيه وهى بتحاول تكتم ضحكتها:"طيب."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحيى وهو بيدخل أوضته...
سلمى بإستفسار:"مين إللى كان بيرن يا حبيبى؟"
يحيى بتنهيده:"دى نيره."
سلمى بصدمه:"إيه!! ودى عاوزه إيه دى ؟"
يحيى:"إهدى ، هى بس كانت بتعزمنا على حفلة عيد ميلادها تانى."
سلمى بضيق:"بس إحنا مش فاضيين ، إحنا ورانا لبس نجيبه."
يحيى:"ممكن نخليه بكره طيب؟"
سلمى بصدمه:"هو أنت ناوى تروح؟!!"
يحيى بتنهيده وهو بيقرب منها:"أه لازم نروح أنا وأدهم وبعدين مافيش حاجه بينا يعنى ماتقلقيش."
سلمى بضيق:"وإنت شايف إنى هقتنع بكلامك ده؟"
يحيى بإبتسامه وهو بيبص فى عيونها:"لازم تقتنعى."
سلمى وهى رافعه حاجبها:"ولو ماقتنعتش؟"
يحيى بخبث:"أنا هقنعك."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدهم بتنهيده:"ممكن بقا تهدى كده وتسمعينى؟"
آيه بضيق:"أنا مش بشد فى شعرى وإتفضل إتكلم."
أدهم وهو بيبص فى عيونها:"أنا لازم أروح، ماينفعش أحرجها هى جات بنفسها وعزمتنى."
آيه بضيق:"وأنا مش موافقه."
أدهم بإبتسامه:"ماهو سواء برضاكى أو غصب عنك، لازم أروح."
آيه بدموع مكتومه:"بتحبها يا أدهم؟!!"
أدهم بتنهيده:"أنا تقريبا سبق ورديت على السؤال ده."
آيه بضيق:"جاوب السؤال تانى، بعد إذنك عاوزه إجابه لسؤالى."
أدهم:"إهدى إنتى لسه راجعه من المستشفى ، كده غلط عليكى وعلى ليليان."
آيه بضحكه مسموعه مع قهره:"هو أنت خليت فيها ليليان؟!!! عاوزنى أهدى وإنت بتتكلم كده إزاى؟!"
أدهم بتنهيده وهو بيملس على شعرها:"ربنا يهديكى ، هحكيلك كل حاجه لما أرجع بليل، أنا هخرج دلوقتى."
خرج من الأوضه من غير مايستنى ردها...قعدت على سريرها مش مستوعبه إللى بيحصل وبتحاول تتحكم فى أعصابها.
آيه لنفسها:"أكيد مش بيخونى ، هى بس إللى راميه نفسها علينا، بس هو مشى ليه؟ أكيد راح وراها ، لا بيحبها ، بس هو قال إمبارح إنها كانت مجرد زميله؟ أدهم بيحبها، بس يحيى وضح الموضوع ده ، ههههههه أكيد لازم يدارى على صاحبه ويألف كلام عشان يحميه ، ماشى يا أدهم أما نشوف يا أنا ..."
قطع كلامها مع نفسها خبط على الباب...
عمر بإستفسار:"آيه إنتى صاحيه؟"
آيه بصوت مسموع وهى قاعده فى مكانها:"اه ، فى حاجه ولا إيه؟"
عمر:"ممكن تطلعى بره عاوز أتكلم معاكى فى موضوع، هستناكى فى الصالون."
آيه بتنهيده:"حاضر."
خرجت من الأوضه وراحت لعمر..
آيه بإستفسار وهى بتقعد قصاده:"خير فى حاجه؟"
عمر بتنهيده:"أنا بالصدفه سمعت الكلام إللى حصل ، يعنى لما نيره عزمتهم على عيد ميلادها تانى."
آيه بضيق:"وبعدين؟"
عمر:"ومن الواضح من ملامحك ، إن أدهم هيروح وإنتى مخنوقه من كده."
آيه بتأفف:"والمطلوب؟"
عمر بإبتسامه:"أنا هروح معاهم ، بس عشان أساعدك إنتى وسلمى وأعرفك كل إللى بيحصل."
آيه بفرحه:"بجد؟!!"
عمر بضحكه مكتومه:"أه بجد."
أروى بإستفسار وهى بتقعد جمب آيه:"هتروح فين؟ مش فاهمه."
آيه بفرحه:"هيحكيلى كل إللى هيحصل."
أروى:"أيوه إللى هيحصل فى إيه بقا؟"
آيه بضيق:"إللى ماتتسمى دى جت عزمت يحيى وأدهم على عيد ميلادها ، بس صدقينى مش هسيبها."
آيه لعمر:"هنيجى معاكم أنا وسلمى بس من غير ماتاخدوا بالكم، يعنى عشان أطمن برده."
أروى:"خدونى معاكم وأنا مش هعمل صوت."
بهاء وهو بيقعد جمب عمر:"وأنا هروح مع عمر، مش لازم أطمن على بنات عيلتنا ولا إيه؟"
آيه:"طب ومازن وملك وروفان؟؟ مين هيقعد معاهم؟"
بهاء بتنهيده:"كده كده أدهم ويحيى هيكونوا عارفين إنكم قاعدين معاهم،بس فى الأصل أنا هجيب مربيه تقعد معاهم لفتره معينه لحد ماترجعوا عشان مافيش حاجه تتكشف."
عمر بإستفسار لبهاء:"تفتكر أدهم ويحيى مش هيشكوا فينا؟"
بهاء:"عادى إحنا هنقولهم إننا جايين نغير جو."
عمر بتنهيده:"طيب."
آيه بخبث:"حيث كده بقى هحكى لسلمى كل الخطه."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره طويله ، كان بيتحرك بعربيته فى الليل وبيعمل مكالمه...
أدهم:"أيوه يا يحيى ، أنا خلاص داخل على المكان."
يحيى بتنهيده:"أنا حابب أعرفك إن بهاء وعمر جايين معايا."
أدهم بصدمه:"إيه!! ودول جايين يعملوا إيه؟!!!"
يحيى وهو بيجز على أسنانه:"جايين يغيروا جو."
أدهم بضيق:"أنا كده مش هعرف ابقى على راحتى!!!"
يحيى:"أنا آسف يا أدهم."
أدهم بضيق:"ماشى مافيش مشكله ، قدامك قد إيه؟"
يحيى:"يعنى حوالى خمس دقايق."
أدهم:"حلو جدا، هستناكم بره."
يحيى:"ماشى."
قفل المكالمه وبص لعمر إللى قاعد جمبه...
يحيى بضيق:"نفسى أفهم ، ليه جايين فى عربيتى؟ ما كل واحد كان ييجى بعربيته أحسن."
عمر ببرود:"مانت عارف إن عربيتى فى التوكيل."
بهاء ليحيى:"حبيت نتجمع كعيله فى مكان واحد،مش كده ولا إيه يا يويو؟"
يحيى بصدمه:"إنت عرفت الإسم ده منين؟"
بهاء بضحكه مكتومه:"سمعت أدهم بيناديك بيه من فتره."
يحيى بضيق:"تعرف لو نطقته تانى ، يومك مش هيعدى."
بهاء:"آسف بس حبيت أروق الجو شويه، المهم ركز فى السواقه."
يحيى بضيق:"طيب."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانوا راكبين فى عربية بهاء وماشيين وراهم...
آيه:"خليكى وراهم يا أروى عشان مانتوهش منهم."
أروى:"حاضر."
سلمى:"إوعى يا أروى يروحوا مننا ، هنزعل منك إنتى."
أروى بضيق:"يوووه إهدوا بقا ، ماينفعش نخليهم ياخدوا بالهم مننا هنتكشف، بطلوا توترونى."
آيه:"خلاص إهدى."
أروى وهى بتركن بعيد:"خلاص وقفوا، تقريبا ده المكان إللى معمول فيه الحفله."
آيه بصدمه:"إيه؟!!، ديسكو!!!!!"
سلمى بصدمه:"حد يعمل حفلة عيد ميلاد فى ديسكو؟!!"
أروى بإستفسار وهى بتشاور:"هو مش إللى واقف هناك ده أدهم؟"
آيه بصدمه:"إيه ده!! ده لابس بدله جديده أول مره أشوفها وماله متشيك كده ليه؟!!."
أروى:"إهدى يا آيه."
آيه بدموع مكتومه:"يعنى بيخونى؟!!"
سلمى:"هنعرف لما ندخل إهدى."
آيه بحزن:"أتمنى إن عمر يعمل كل إللى إتفقنا عليه."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلوا الديسكو ووقفوا عندها.....
أدهم بإبتسامه وهو بيسلم عليها:"كل سنه وإنتى طيبه."
نيره بدلع وهى بتسلم عليه:"وإنت طيب يا أدهم."
يحيى:"إحم إحم، كل سنه وإنتى طيبه يا نيره وعقبال 100 سنه."
نيره بضحكه خفيفه:"وإنت طيب يا يحيى."
عمر بتنهيده:"هى الدنيا مالها باقت حر فجأه كده ليه؟"
نيره:"إيه ده؟! إنتوا جيتوا؟"
عمر بتريقه:"اه جينا."
بهاء بإبتسامه:"كل سنه وإنتى طيبه."
نيره:"وإنت طيب يا بهاء."
نيره لعمر:"وإنت بقا مش هتقولى كل سنه وإنتى طيبه؟"
عمر وهو بيجز على أسنانه:"قولتها فى سرى وبعدين مكسل، بس إيه القمر ده؟"
أدهم لعمر بضيق:"إحم إحم ، هو فى حاجه ؟ إحنا كده بنقطع على بعض."
عمر لأدهم بصدمه:"نعم! إنت بتقول حاجه؟!!"
أدهم بضيق:"إللى سمعته."
نيره بدلع:"إهدوا كده ماتتخانقوش عليا."
ادهم بغمزه:"ممكن نروح أنا وإنتى فى مكان منعزل شويه حابب أتكلم معاكى فى موضوع مهم جدا."
نيره بضحكه مسموعه:"طب إستنى نشرب حاجه."
أدهم:"إنتى عارفه إنى مش بحب الشرب، بحب جدا إنى أكون فى وعيى."
نيره بغمزه:"طب يلا بينا."
إتحركوا بعيد عن عمر وبهاء إللى واقفين مصدومين...
بهاء لعمر بهمس:"هو انا إللى بسمعه ده صح؟!"
عمر بصدمه:"تقريبا."
بهاء بحزن:"ربنا يستر، هى آيه كده سامعه كل حاجه؟"
عمر بحزن شديد:"للأسف
لقراءة باقي الفصول الجزء الثالث من هنا
القراءة الجزء الثاني جميع الفصول كاملة من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
