انا لك...ولكن
الفصل الحادى والثلاثون
بقلم ساره بركات
كله إتفاجئ بملامح أدهم إللى كلها حزن وهو بيخرج من الأوضه...
يحيى وهو بيقرب منه:"فى إيه يا أدهم؟ مالك؟"
مردش عليه وخرج من الشقه...
يحيى وهو بيجرى وراه:"فى إيه يابنى؟"
أدهم بعصبيه وهو بيلف ليه:"سيبنى فى حالى."
يحيى:"إهدى بس فى إيه؟ إيه إللى حصل إنت رايح فين كده؟"
أدهم وهو بيركب عربيته:"هرجع القاهره."
يحيى بإستفسار:"طب وخطوبتك إنت وآيه؟"
أدهم بعصبيه:"خلاص إنتهى."
إتحرك بعربيته من غير مايستنى أى رد منه....كانوا كلهم واقفين فى أوضتها وبيحاولوا يفوقوها...
سلمى بقلق:"طمنينا ياساره؟ آيه مش بتفوق ليه؟"
ساره بخوف:"مش عارفه ، هو أدهم قالها إيه؟"
يحيى وهو بيدخل الأوضه:"إتخانقوا مع بعض ، لازم نروح بيها على أقرب مستشفى بسرعه."
مازن بدموع وهو ف حضن بهاء:"ماما مالها يا أونكل؟"
بهاء بقلق:"هتبقى كويسه ماتقلقش."
أمجد قرب منها وشالها بين إيديه وركب عربيته...
بسنت لعمر وهى بتمشى وراه:"أنا هاجى معاكم."
عمر:"روحى بيتك الوقت إتأخر."
بسنت بضيق:"أنا مش هسيب صاحبتى لوحدها."
عمر بتنهيده:"طيب تعالى إركبى معايا."
بعد فتره طويله....
اكن ماشى رايح جاى...
أمجد بضيق:"الغبى قفل موبايله."
يحيى:"إهدى يا أمجد."
أمجد بضيق:"أهدى إزاى وهو السبب فى كل إللى بيحصل ده؟"
يحيى:"أكيد فى حاجه ، أدهم عمره مايسيبها ويمشى."
أمجد بتريقه:"ماهو واضح."
أروى:"ممكن يا أمجد بعد إذنك تهدى ، آيه هتفوق وهتبقى كويسه."
أمجد بقلق:"ياريت أبقى بنفس الهدوء ده زيكم."
بهاء:"خليك واثق فى ربنا إنها هتبقى كويسه."
أمجد بتنهيده:"ونعم بالله."
كانت قاعده فى الإستراحه وقلقانه عليها....قطع لحظتها صوته..
عمر وهو بيديها فنجان القهوه:"إتفضلى."
بسنت وهى بتاخد منه الفنجان:"شكرأ."
عمر وهو بيقعد جمبها:"ماتقلقيش هتبقى كويسه ، هى بس أعصابها ماقدرتش تتحمل الصدمه ، فأغمى عليها."
بسنت بحزن وهى بتبصله:"بس هى لسه مفاقتش لحد دلوقتى."
عمر بإبتسامه مخبى وراها قلقه:"ماتقلقيش هى هتفوق وهتبقى كويسه إن شاء الله."
بسنت بتنهيده:"إن شاء الله."
سكتوا شويه وبعدها عمر قرر يتكلم...
عمر:"بسنت."
بسنت:"نعم؟"
عمر:"لما آيه تفوق بإذن الله حابب أتكلم معاكى فى موضوع."
بسنت بإستفسار:"خير؟ هو ماينفعش تتكلم فيه دلوقتى؟"
عمر بتنهيده:"مش وقته ، نطمن عليها الأول وبعدها أتكلم معاكى."
بسنت:"حاضر."
انا لك...ولكن
الفصل الثانى والثلاثون
فى بيت أدهم:
كان نايم فى ظلام البيت ،صحى من نومه على صوت جرس البيت...قام ونزل عشان يفتح الباب...
أدهم بضيق مع نعاس وهو بيبصلها:"عاوزه إيه؟"
آيه:"أنا جايه بيتى."
أدهم:"وانا طلقتك خلاص."
آيه:"و الشقه من حق الزوجه."
أدهم بتريقه:"وماله ، أنا هطلع أوضتى ألم هدومى ، عشان أسيبك فى بيتك على راحتك."
آيه وهى بتمسكه من دراعه:"أدهم ، إستنى."
أدهم بضيق وهو بيشد دراعه من إيدها:"عاوزه إيه؟"
آيه بحزن:"أنا معترفه إنى غلطت ، أنا مش هنكر إنى أستاهل ضرب الجزمه عشان جوزى كان قدامى الوقت ده كله وأنا جرحته وكسرته بالشكل ، بس صدقنى يا أدهم أنا ماعرفش أى حاجه ومش فاكره أى حاجه أنا بحاول أفتكر بس للأسف مش عارفه ، أنا محتاجاك معايا عشان تساعدنى أفتكر ، أنا عاوزه أرجع لحياتى القديمه."
أدهم بتريقه:"مبقاش فى حياه قديمه ، هترجعى لإيه مش فاهم؟"
آيه وهى بتبص فى عيونه:"ليك."
أدهم بضحكه مكتومه:"إنتى هبله يابنتى؟ مافيش رجوع بينا خالص ، مبقاش ينفع."
آيه بحزن:"ليه؟"
أدهم بنفاذ صبر:"إنتى غبيه صح؟"
آيه:" أنا فعلا غبيه وستين غبيه."
أدهم بتريقه:"كويس إنك عارفه نفسك."
آيه بإستفسار:"هو أنت هتسيبنى واقفه على الباب كتير؟"
أدهم بتنهيده:"إدخلى."
دخل الصاله وهى دخلت وراه...
آيه:"أنا جايه عشان تساعدنى أفتكر كل حاجه."
أدهم بجمود:"وأنا مش فاضى."
آيه بدموع:"حاول يا أدهم ، مافيش غيرك إللى هيعرف يساعدنى."
أدهم بتوتر من دموعها وهو مش بيبصلها:"طيب ، روحى نامى إنتى دلوقتى ، وبكره الصبح يبقى يحلها ربنا."
آيه بفرحه:"شكرا."
أدهم بسطحيه:"العفو ، أنا مش بعمل غير الواجب."
آيه إستفسار:"هى فين أوضتنا؟"
أدهم بضيق:"آيه."
آيه:"نعم؟"
آدهم:"إحنا مطلقين."
آيه بإبتسامه:"بس مافيش شهود على الكلمه دى."
أدهم بتنهيده:"مش شرط ، عموما إنتى طليقتى سواء فى شهود أو لا ، يعنى هتنامى فى أوضه تانيه."
آيه بإبتسامه وهى بتقرب منه:"وأنا ماقولتش إنى هنام فى أوضتنا."
أدهم وهو معقد حواجبه بضيق:"أمال بتسألى ليه؟"
آيه وهى بتبص فى عيونه:"كنت حابه أتفرج عليها بس."
أدهم بتنهيده صعبه من قربها:"وماله ، تعالى ورايا."
أدهم وهو مديها ضهره:"الأوضه إللى فى الدور الأرضى دى كانت أوضتنا لما أنتى كنتى حامل فى ليليان."
آيه وهى بتتفرج على الأوضه:"حلوه أوى."
أدهم:"مانا كنت عاملها عشانك."
آيه بفرحه وهى بتبصله:"بجد؟"
أدهم بجمود:"كنت."
سابها وطلع الدور الثانى وهى مشيت وراه...
أدهم بتنهيده صعبه:"الأوضه الأولى دى كانت أوضتى ، بس بعد الجواز كانت أوضتنا الأساسيه ، والأوضه التانيه إللى جمبها دى أوضة مازن وقبل مانتجوز لما كانت سلمى بتزورنى كانت بتبات فيها، وبالنسبه للأوضه التالته دى الأوضه إللى المفروض هتكون أوضة ليليان ، بس قبل الجواز إنتى كنتى بتنامى هنا."
آيه بتريقه:"للدرجادى كنت بتخاف عليا منك عشان يبقى بينى وبينك أوضه."
أدهم بضيق وهو بيبصلها:"أنا كنت بحافظ عليكى."
آيه بتنهيده:"أنا بهزر، ماتبقاش قفوش أوى كده."
أدهم بضيق:"طيب."
سابها ونزل للمطبخ..
آيه وهى بتمشى وراه:"دخلت المطبخ ليه؟"
أدهم بضيق:"وإنتى زنانه ليه؟"
آيه:"عادى عاوزه أعرف سيبتنى ليه ومشيت؟"
أدهم:"انا وريتك الأوض إللى فى البيت ، روحى شوفى هتنامى فين."
آيه:"بس أنا مش جايلى نوم."
أدهم:"طيب سبينى فى حالى."
آيه:"أدهم."
أدهم بضيق وهو بيبصلها:"نعم؟"
آيه:"أنا جعانه."
أدهم بضيق:"مانا عارف."
آيه بغمزه:"عشان كده دخلت المطبخ."
أدهم بتريقه:"اه عشان كده دخلت المطبخ."
آيه بحزن:"مش هتسامحنى؟"
أدهم بإبتسامه وهو بيبص فى عيونها:"عُمرى ماهسامحك."
آيه بحزن."يا أدهم أنا...."
أدهم بضيق:"إمشى يا آيه من وشى دلوقتى."
خرجت من المطبخ وراحت للصاله...بعد فتره بسيطه دخل الصاله وهو ماسك صينيه عليها سندوتشات ، كان بيبص عليها وهى بتتفرج على صورهم...
أدهم وهو بيحط الصينيه على الترابيزه:"إحم إحم ، يلا عشان تاكلى."
آيه وهى بتبصله:"حاضر."
قامت وراحت قعدت على كرسى ، كان قاعد قصادها وهى بتاكل...
آيه بإستفسار:"مابتاكلش ليه؟"
أدهم:"مش جعان ، ومش باكل بليل."
آيه بإستفسار:"ليه؟"
أدهم بضيق:"هو إنتى مش بتشوفى قدامك؟ لازم أحافظ على لياقتى البدنيه."
آيه وهى بتديله سندوتش:"لازم تاكل يا أدهم إنت شكلك جعان، وبعدين إنت لسه صاحى من النوم."
أدهم:"قلتلك مش جعان."
بعد فتره بسيطه...
آيه وهى بتاكل:"مازن قالى أنا مش هسافر دلوقتى ، قال إنه هيرجع هو وليليان مع أمجد وساره."
أدهم وهو بياكل:"بطلى تتكلمى وإنتى بتاكلى ، إبلعى الأول وبعدها إتكلمى."
آيه:"كلم نفسك الأول."
أدهم:"إنتى هتكونى السبب فى الكرش إللى هيطلعلى."
آيه:"يا أدهم خليك رويح ، لياقة إيه وبتاع إيه بس؟ حد يقول للأكل لا؟"
أدهم:"للأسف لازم أقول للأكل لا."
آيه:"عيش اللحظه طيب قبل مابكره ييجى."
أدهم وهو بيبص للساعه:"هو إحنا بالفعل بقينا بكره ، الساعه 2 بليل."
آيه:"طب معلش خد السندوتش ده."
أدهم وهو بيقوم من مكانه:"لا كده خلاص ، مافيش مكان فى معدتى."
آيه بإستفسار:"رايح فين طيب؟"
أدهم:"هروح أوضتى أعمل تمارين."
آيه وهى بتقوم من مكانها:"طب خدنى معاك."
أدهم بضيق:"لا ، يلا نامى."
آيه:"أدهم."
أدهم بتأفف:"عاوزه إيه؟"
آيه بإستفسار:"هتفضل زعلان منى لحد إمتى؟"
أدهم بتنهيده وهو بيبصلها:"لحد ماترديلى كرامتى إللى راحت منى ، ورينى بقا هتعملى إيه."
آيه بعشم:"صدقنى هردهالك."
أدهم بتريقه:"أما نشوف ، عن إذنك."
مشى من غير مايستنى رد منها وطلع على أوضته...
أدهم بضيق وهو بيجرى على المشايه:"متخلفه وغبيه."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى قصر المحجوب:
دخل القصر والحزن ماليه...كانت نازله من أوضتها وقابلته...
أروى بإستفسار:"إنت إيه إللى جابك فى الوقت ده يا عمر مش قولت هتقعد شويه هناك."
عمر وهو بيغير الموضوع:"إنتى إيه إللى مصحيكى إنتى؟"
أروى بتنهيده:"روفان السبب طبعا."
عمر:"طيب."
أروى:" على فكره إنت مردتش على سؤالى ، صحيح عملت إيه مع إللى إسمها بسنت دى؟"
عمر بإبتسامه حزينه:"رفضتنى."
أروى بضيق:"مين دى عشان ترفضك أصلا ، هو أنت تترفض يابنى."
عمر بإبتسامه حزينه:"اه أنا دايما بترفض ، خلينا نعيش الواقع بقا أنا نحس."
أروى:"أنا ماقصدش."
عمر بتنهيده صعبه:"سبينى يا أروى ، أنا محتاج أنام عشان تعبان من السفر."
سابها وطلع على أوضته من غير مايستنى رد منها...
أروى بحزن لنفسها:"ياعينى على حظك يا عمر."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان خارج من الحمام ومش لابس غير بنطلون بس وبينشف شعره بالفوطه...سمع صوت خبط على الباب...
أدهم بضيق:"إدخلى."
دخلت ووقفت عند الباب...
أدهم بضيق وهو بيلبس التى شيرت:"عاوزه إيه تانى؟"
آيه:"مش عازوه حاجه."
أدهم بضيق وهو بيقرب منها:"أنا مش ناقصك ، روحى نامى وسبينى فى حالى."
آيه وهى بتتاوب:"مش جايلى نوم."
أدهم وهو بيقرب منها جامد:"مابحبش الكذب ، إخرجى يلا وروحى نامى."
كانت لسه هتتكلم سمعت صوت رنة موبايلها...
آيه بإستغراب:"بسنت!"
أدهم بإستفسار:"إيه إللى مصحيها لحد دلوقتى؟"
آيه وهى بتبصله:"مش عارفه."
أدهم:"ردى."
آيه وهى بترد:"ألو."
بسنت بدموع:"آيه."
آيه بقلق:"مالك بتعيطى ليه؟"
بسنت:"عمر إتقدملى وأنا رفضته."
آيه:"يا غبيه يا متخلفه ، يعنى يتقدملك وترفضيه."
بسنت:"أعمل إيه؟ مش عارفه إيه إللى خلانى أرد أقوله كده."
آيه بإستفسار:"قولتيله إيه؟"
بسنت:"قولتله إللى أنا عاوزاه مش بيتجاب بالفلوس."
آيه بضحكه مكتومه:"وهو إيه إللى إنتى عاوزاه؟"
بسنت:"الحب."
آيه:"هو انتى مش ملاحظه إنك كنتى أوفر أوى."
بسنت:"أنا برده بقول كده."
آيه بتنهيده صعبه وهى بتبص لأدهم إللى بيتأملها:"هتصرف."
بسنت بإستفسار:"هتعملى إيه؟"
آيه:"ماتقلقيش ، قلتلك هتصرف ، روحى إنتى نامى."
بسنت بتنهيده:"طيب."
أدهم بإستفسار:"فى إيه؟"
آيه:"مافيش عمر صاحبك إتقدم لبسنت وهى رفضته."
أدهم بحزن:"الواد ده حظه قليل كده ليه؟"
آيه:"أدهم."
أدهم:"نعم؟"
آيه:"أنا عاوزاك تساعدنى إننا نوفق راسين فى الحلال."
أدهم بضحكه مكتومه:"حلوه راسين فى الحلال دى."
آيه بإستفسار:"هتساعدنى؟"
أدهم بإبتسامه وهو بيبص فى عيونها:"هساعدك.
انا لك...ولكن
الفصل الثالث والثلاثون
آيه بهيام:"كنت واثقه إنك هتساعدنى."
أدهم وهو بيفوق لنفسه وبيبعد عنها:"طيب ، روحى نامى."
آيه بضيق:"هو أنت عليك عفريت روحى نامى ،ياسيدى أنا مش عاوزه أنام."
أدهم بتنهيده:"طيب ، روحى أوضتك وسبينى."
آيه بعصبيه مكتومه:"إنت بارد."
خرجت من الأوضه من غيرماتستنى منه رد..كان واقف مصدوم من كلمتها..
أدهم بضيق لنفسه:"أنا بارد؟ ! صبرك عليا."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى:
كانت بتتكلم معاها فى الموبايل وبيدوروا على حل...
بسنت بإستفسار:"نعمل إيه طيب؟"
آيه بتنهيده:"حاولى تتحايلى على طنط إنك تباتى عندى كام يوم."
بسنت بتفكير:"ماعتقدش إنها هتوافق."
آيه بثقه:"هتوافق قوليلها بس إنك جيالى."
بسنت:"طب هبات فين؟"
آيه:"هتباتى عندى."
بسنت بإحراج:"وأدهم؟"
آيه بتنهيده:"مش عارفه، بصى تعالى بس ويحلها ربنا."
بسنت:"طيب."
قفلت المكالمه وأخدت نفس عميق...
آيه لنفسها بإستفسار:"هو أدهم نايم ليه لحد دلوقتى؟ إحنا بقينا الظهر ،أعمل إيه عشان أخليه يصحى؟"."
سكتت شويه وفضلت تفكر ، لحد ماجات فكره على بالها...
آيه بخبث:"إما وريتك."
كان نايم بكل هدوء فى أوضته وفجأه صحى من النوم على صوت المكنسه...
أدهم بزعيق:"إيه إللى بتعمليه هنا؟"
آيه:"بنضف هو أنت مش شايف ولا إيه؟"
أدهم بعصبيه وهو بيقوم من على السرير:"إنتى عاميه هو مش إنتى مش شايفه إنى نايم؟"
آيه بضيق:"هو فى حد ينام لحد دلوقتى، إحنا بقينا الظهر."
أدهم:"مالكيش دعوه بيا إطلعى بره."
آيه بضيق:"مش هطلع غير لما أنضف، أوضتك كلها تراب إيه ده؟ ، يع."
أدهم بعصبيه مكتومه:"إستهدى بالله يا حبيبتى وإطلعى بره بدل ما أفقد أعصابى وتقولى ياريت إللى جرا ماكان."
آيه بهيام:"طب ماتفقدها ، وبعدين حلوه حبيبتى منك."
أدهم بضيق:"إنتى بتقولى إيه؟"
آيه بإبتسامه:"مابقولش."
أدهم بجمود:"إطلعى بره."
آيه ببرود:"طيب."
لسه كانت هتخرج قررت إنها تتكلم...
آيه وهى بتبصله:"على فكره بسنت هتيجى تبات هنا كام يوم إن شاء الله."
أدهم بسطحيه:"أهلا وسهلا ، أعمل إيه يعنى؟"
آيه:"شوف بقا هتبات فين."
أدهم بصدمه:"إنتى بتقولى إيه؟"
آيه:"زى مابقولك ، إتصرف وشوف هتبات فين عشان صاحبتى بتتحرج منك."
أدهم بضيق:"و هو عشان خاطر راحة صاحبتك تقومى تطردينى من بيتى، صح؟ مافيش عقل تفكرى بيه شويه؟"
آيه:"معرفش ، لو عندك حل قول."
أدهم وهو كاتم غيظه:"إنزلى تحت وأنا هغسل وشى وأجيلك."
آيه:"بس ماتتأخرش عليا ، أنا ورايا مسئوليات كتير."
خرجت من الأوضه من غير ماتستنى رد منه..
أدهم بإبتسامه:"وربنا هبله."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره بسيطه كانت قاعده مستنياه فى الصاله لحد مانزل..
آيه بضيق:"إتأخرت على فكره."
أدهم بتنهيده وهو بيقعد جمبها:"مانا عارف."
آيه بضيق وهى بتبصله:"طيب."
أدهم بإستفسار:"قوليلى بقا خطتك إيه يا عبقريه؟"
آيه بغرور:"بسنت هتبات هنا وإنت هتبات عند مامتك، وهجيب عمر البيت ويتصالحوا."
أدهم بضيق:"عشان يبقى بموتك."
آيه بعدم إستيعاب:"هاه؟"
أدهم:"زى ماسمعتى، مافيش راجل غريب يدخل بيتى فى غيابى."
آيه:"بس ده صاحبك."
أدهم:"صاحبى أنا ، لكن غريب عنك إنتى وصاحبتك، بسنت هتبات عند ماما ، وأنا إللى هجيب عمر هناك فى البيت بحجة إنه معزوم وطبعا عمر هييجى من غير تفكير ، وساعتها يتقابلوا هناك ويتكلموا."
آيه بتفكير:"تصدق إنت صح، راحت عن بالى الفكره دى فين؟"
أدهم بتريقه:"مش أنا قولت إنك عبقريه؟ تبقى عبقريه."
آيه بضيق:"بطل تتريق عليا."
أدهم وهو بيقوم من مكانه:"طيب."
آيه بإستفسار:"رايح فين؟"
أدهم:"هنام."
آيه:"بس إنت نمت كتير."
أدهم بتنهيده وهو مديها ضهره:"لا مانمتش."
سابها وطلع على أوضته...كانت واقفه فى مكانها ومش عارفه تعمل إيه ، قررت إنها تدخل المطبخ وتطبخ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى قصر المحجوب:
كان قاعد فى الصالون وبيفكر فيها لحد ماقطع تفكيره صوته...
يحيى:"ماحصلش حاجه لكل ده يعنى يا عمر، قول الحمدلله أكيد هى مش من نصيبك."
عمر بحزن وهو بيبص ليحيى:" الحمدلله ، بس المشكله إن هى دى إللى أنا شايف فيها مراتى."
يحيى بتنهيده:"ماحدش عارف الخير فين ، مش هتروح الشركه؟"
عمر:"شركة إيه بس ، أنا واخد أجازه اليومين دول."
يحيى بضيق:"أهو طول مافى واحد زيك مستهتر ماسكها يبقى عمرنا ما هنفلح."
عمر بضحكه مكتومه:"بهاء الخير والبركه ، أنا سايبله كل حاجه."
يحيى:"ربنا يكون فى عونه ، سايب مراته وبنته وبيشتغل شغلك."
عمر:"أخويا ولازم يشيلنى ، زى ماكلنا بنشيل بعض فى وقت الأزمات."
يحيى بضيق:"وهو أنت مسمى إللى إنت فيه ده أزمه؟"
عمر بفخر:"أه طبعا ، النحس بتاعى إشتغل فدى بالنسبالى أزمه كبيره سعادتك."
يحيى وهو بيجز على أسنانه:"ده إنت المفروض تنسى إللى إنت فيه ده بالشغل."
عمر بتنهيده:"عارف، بس أرجوك يا يحيى سيبنى شويه ، إنت عارف إنى لما برجع ببقى أقوى من الأول."
يحيى بتنهيده:"حاضر ، أنا هروح الشركه خد بالك من البنات مش هوصيك طبعا."
عمر بفخر:"عيب عليك يابنى ، ده أنا شويه كمان وهشتغل داده عندكم."
يحيى بضحكه مكتومه:"هو لسه فى شويه؟ إنت داده من زمان."
عمر بضيق:"طيب."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت قاعده فى أوضتها وبتتكلم معاها فى الموبايل...
أروى بصدمه:"إنتى بتقولى إيه؟"
ساره:"زى ماسمعتى ، آيه فى بيتها دلوقتى ، مش عندى."
أروى بحزن:"هو أنا ينفع أروحلها طيب؟ ولا برده هتعاملنى كإنى واحده غريبه؟"
ساره بتنهيده:"إنتى عارفه إنه غصب عنها ، إستحملى وماتزعليش، وسبيها ياستى على راحتها."
أروى بحزن:"هحاول."
ساره بإستفسار:" هى سلمى فين؟"
أروى بتنهيده:"نايمه من إمبارح."
ساره بإستفسار:"هى مالها؟"
أروى:"مش عارفه ممكن تكون تعبانه من السفر بس."
ساره:"ممكن ، أنا هقفل دلوقتى عشان عندى حاله."
أروى:"طيب ، سلام."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى بيت أدهم:
كانت قاعده بتتفرج على التليفزيون وبتاكل ، قطع لحظتها جرس البيت..قامت وفتحت الباب...
آيه بفرحه:"بسنت!"
بسنت وهى بتحضنها:"وحشتينى."
آيه:"وإنتى كمان والله ، تعالى إدخلى أدهم نايم."
دخلوا وقعدوا فى الصاله...
بسنت بإنبهار:"بسم الله ماشاء الله بيتك جميل أوى."
آيه بغرور:"يابنتى أنا مش أى حد."
بسنت:"مش فاهمه؟"
آيه:"صدقينى أنا مش عارفه أنا بقول إيه أصلا."
بسنت بإبتسامه:"طب إحكيلى ، عملتى إيه مع أدهم؟"
آيه بحزن:"حالنا زى ماهو."
بسنت بإستفسار:"هو أنتى ماقولتيلهوش إنك كنتى بتحلمى بيه من قبل ماتتقابلوا؟"
آيه:"الوقت مكنش مناسب."
بسنت:"طب هتعملى إيه؟"
آيه بتنهيده صعبه:"صدقينى مش عارفه ، أنا زعلانه جدا على الكلام إللى قولتهوله أنا مش عارفه أنا قلتله كده إزاى بالرغم من إنى وأنا بقوله كنت واثقه إنى بحبه من كل قلبى."
بسنت بتنهيده صعبه:"خير ماتقلقيش هتتحل."
آيه:"المهم ، أدهم قالى على إللى ناوى عليه عشان يخليكى تتكلمى مع عمر."
بسنت بإستفسار:"قالك إيه؟"
آيه:"إنتى هتباتى اليومين دول عند مامته وهيجيب عمر هناك وتظبطوا الدنيا بقا."
بسنت بإحراج:"إيه نظبط الدنيا دى؟"
آيه:"إنتى ليه دماغك بتروح لتفكير تانى؟ أنا أقصد إنكم تتكلموا يعنى."
بسنت:"اه طيب."
كان واقف على السلم بره وسامع كل حاجه من البدايه والإبتسامه مرسومه على وشه ، قرر إنه يدخل...
أدهم:"إحم إحم ، إزيك يا بسنت."
بسنت بإبتسامه وهى بتسلم عليه:"أنا كويسه الحمدلله ، إزيك يا أدهم؟"
أدهم بإبتسامه:"أنا كويس."
قعد جمب آيه وبدأ يتكلم..
أدهم:"مش كنتى تقولى إنك جايه عشان أوصلك هنا."
بسنت بعفويه:"هى ماما وافقت علطول ، لميت هدومى بسرعه وجيت ماحستش بنفسى أصلا"
أدهم وهو بيحاول مايضحكش:"سبحان الله ، عمر فى كل حاجه."
بسنت بإحراج:"هاه؟"
أدهم:"لا مافيش."
آيه بضيق مكتوم:"أدهم."
أدهم بإبتسامه وهو بيبصلها:"نعم."
آيه:"ماتروح تتمشى فى البيت شويه كده وتسيبنا مع بعض."
أدهم بتنهيده وهو بيقوم من مكانه:"مافيش مشكله، بسنت هتباتى معانا النهارده طبعا هقوم أعملك حاجه تاكليها."
آيه بتسرع:"لا مش هتبات هنا ، هتروح فى بيت مامتك."
أدهم بتنهيده:"مافيش أى مشكله خلاص هوصلها."
آيه وهى بتقوم من مكانها:"هاجى معاكم."
أدهم:"لا خليكى إنتى هنا."
آيه:"لا."
أدهم:" آيه مش هتمشى كلامك عليا، إهدى ياحبيبتى كده وإعقلى خلى يومك يعدى على خير."
بسنت:"خلاص يا جماعه مالوش لازمه الخناق ، هروح أنا بتاكسى."
أدهم بضيق:"تاكسى إيه؟ لا عيب فى حقى ، يلا إسبقينى على العربيه."
بسنت:"حاضر."
خرجت من البيت وهو لسه كان هيخرج وراها وقفته إيدها..
آيه بضيق وهى ماسكه دراعه:"إياك يا أدهم تهزر معاها ، إنت بتاعى أنا وبس."
أدهم وهو بيشيل إيدها من دراعه:"يلا يا هبله ، إنتى بتغيرى عليا من صاحبتك؟ ، وبعدين إحنا مافيش بينا حاجه عشان تغيرى عليا."
آيه بحزن:"أنا أغير عليك من أى حد ، وبعدين إنت كل حياتى."
أدهم بتنهيده:"آيه."
آيه بحزن وهى بتبص فى عيونه:"نعم."
أدهم وهو بيتهرب من نظراتها:"أنا هتأخر على صاحبتك ، لما أرجع نتكلم."
خرج من البيت من غير مايستنى رد منها...
أدهم وهو بيركب العربيه:"إتأخرت عليكى؟"
بسنت بإبتسامه خفيفه:"لا."
أدهم بتنهيده:"طيب يلا بينا."
بدأ يتحرك بعربيته...
بسنت بإستفسار:"هو إيه إللى حصل فى البيت ده؟"
أدهم بتنهيده:"إللى هو؟"
بسنت:"ردها على معاملتك الزوق ليا؟ ، أنا ماشوفتش آيه كده خالص."
أدهم بإبتسامه وهو مركز فى الطريق:"هى آيه لما بتغير عليا مابتعرفش أهلها أصلا دى ممكن تغير عليا من أختى."
بسنت بإستغراب:" ده بجد؟"
أدهم بضحكه مكتومه:"اه بجد."
بسنت بإستفسار:"هو حضرتك طلقتها ليه؟ أنا شايفه إنك بتحبها جدا."
أدهم بإستفسار:"ومين قال إنى بكرهها؟"
بسنت:"ماحدش ، بس مستغربه."
أدهم:"النصيب."
بسنت بحزن:"يعنى حضرتك مش ناوى تردها؟"
أدهم بإبتسامه وهو بيبصلها:"حابب أربيها شويه ، وبعدها نبقى نشوف.
انا لك...ولكن
الفصل الرابع والثلاثون
كانت ماشيه رايحه جايه فى البيت...
آيه بضيق لنفسها:"الوقت إتأخر جدا ، ياترى روحتوا فين يا أدهم؟"
فضلت قاعده شويه وبعدها قامت وراحت الحمام إللى فى الدور الأرضى...
آيه بضيق:"ماشى يا أدهم إما وريتك."
راحت نحية البانيو وفتحت الحنفيه على الآخر وفضت كذا كيس لمسحوق غسيل فى البانيو وقفلت الباب وخرجت..
آيه بتنهيده لنفسها:"حاجه قصاد حاجه ، الحمام قصاد إنك صممت تخلينى أفضل قاعده هنا ، إنت إللى جبته لنفسك."
وبعدها دخلت على المطبخ...بعد فتره بسيطه دخل البيت ولقى هدوء غريب...
أدهم بإستغراب:"مستحيل تكون نامت ، أكيد بتاكل."
كان مقرب نحية المطبخ بس إتفاجئ بمايه خارج من تحت عقب باب الحمام...راح فتح الباب وإتفاجئ بالصدمه ، الحمام كله مليان فقاقيع مسحوق الغسيل وحنفية البانيو مفتوحه... حاول يدخل بهدوء عشان يقفل الحنفيه ، وكانت المفاجأه...
أدهم بألم وبصوت مسموع بعد ما أتزحلق:"ضهرى !!!!"
سمعت صوته وهى فى المطبخ وراحت على الحمام بسرعه..
آيه بصدمه وهى واقفه عند الباب:"أدهم!"
أدهم بضيق:"إنتى عملتى إيه يا متخلفه؟"
آيه بخوف:"انا كنت أقصد أبوظلك الحمام ، بس ماكنتش أعرف إنك هتتزحلق."
أدهم بعصبيه مكتومه وهو بيحاول يقوم:" أنا قلت مليون مره إنك غبيه ماحدش صدقنى."
آيه بضيق:"يا سلام يعنى عاوزنى أسيبك كده عادى، ده جزائك أصلا عشان سبتنى قاعده هنا لوحدى وبعدين إنت روحت معاها فين؟ وإتأخرت كده ليه؟"
أدهم بضيق:"آيه إتلمى، عيب تشكى فيا حتى لو مافيش بينى وبينك أى حاجه وعيب تشكى فى صاحبتك إللى إئتمنتك على بيتها وأسرارها وحياتها."
آيه:"انا ماقصدش...."
أدهم بعصبيه وهو بيقاطعها:"كل مره بتقولى ماقصدش وبرده بتغلطى ، أنا تعبت منك، إمشى من وشى"
آيه بحزن وهى بتدخل الحمام:"طب هساعدك بس عشان إنت مش عارف تقوم بسبب ضهرك و...."
كانت لسه هتتحرك نحيته إتزحلقت هى كمان...
آيه بوجع:" ااااه ضهرى."
أدهم بضحكه مكتومه:"من أعمالكم."
آيه بضيق:"إنت شمتان فيا؟"
أدهم:"اه شمتان فيكى."
آيه بحزن:"طب هنعمل إيه دلوقتى هنقوم إزاى؟"
أدهم:"عندى فكره."
آيه بإستفسار:"إيه هى؟"
أدهم:"هاتى إيدك عشان نسند بعض وإحنا بنقوم."
إدتله إيدها ولسه هيقوموا إتزحلقت ووقعت تانى على ضهرها وأدهم وقع فوقها...إنفجروا من الضحك على حالهم...وبعد فتره بسيطه من الضحك عيونهم جات فى عيون بعض وسادت لحظة صمت وتأمل بين الطرفين...كانت لسه هتقرب منه عشان تبوسه...
أدهم بجمود وهو بيبعد عنها:" قومى روحى أوضتك وأنا همسح الحمام."
آيه بحزن:"ليه؟"
أدهم بضيق:"إيه إللى ليه؟"
آيه بحزن: "ليه بتبعد عنى؟"
أدهم بضيق:"هو إنتى نسيتى؟ خلينى افكرك..أول حاجه إحنا مطلقين يعنى ما ينفعش ده يحصل بينا تانى حاجه..."
آيه وهى بتقاطعه: "بس أنا فى العده."
أدهم:"وأنا مش هرجعلك."
آيه بحزن:"ليه؟ أنا عملت إيه؟"
أدهم وهو معقد حواجبه:" هو إنتى نسيتى كل إللى عملته عشانك وفى الآخر كسرتينى وبهدلتى كرامتى بعد ماكان كل همى إن الذاكره ترجعلك."
آيه بحزن:" إنت عارف إنى ماقصدش بلاش تعاقبنى على حاجه مش بمزاجى."
أدهم:" رجوعى ليكى بقا صعب جدا عليا ، مبقاش ينفع صدقينى، أنا دلوقتى مهمتى إننا نوفق عمر وبسنت صاحبتك مع بعض ، وإنى أساعدك تفتكرى كل حاجه بس كده."
آيه بكسره:"بس؟"
أدهم بجمود:"اه بس، إنتى مش فى مكانى عشان تحسى بيا ، إنتى لو فى مكانى فعلا كان أقل رد فعل ليكى هيكون إنك تكرهينى أو تقولى طلقنى ، سبحان من صبرنى عليكى يومها."
آيه بدموع:" بس أنا فى مكانك دلوقتى."
أدهم بكسره:" ليه؟ شايفانى قولتلك إنى اخترت حياتى الجديدة ومش عاوز القديمه إللى هى انتى، يعنى تكسرى بخاطرى حتى بعد إللى حصل بينا يومها وقلتلك إننا بنعشق بعض وإن بينا حياه كبيره؟ ، أنا سبت القاهره وجريت عليكى لما عرفت إنك لسه عايشه، كنت ملهوف جدا عشان بس اشوفك ، أنا فضلت سنه بحالها بتمنى إنى ألمحك حتى، لما أمجد قالى إنك فقدتى الذاكره حاولت على قد ما أقدر أساعدك عشان تفتكرينى ، تفتكرى جوزك روح قلبك إللى بتموتى فيه وبتعشقيه، إنتى مش متخيله إحساسى وقتها إللى هو إزاى مراتى إللى ماشوفتهاش وكنت معتقد إنها ميته بقالها سنه تبقى قدامى ومعرفش ألمسها أو أخدها فى حضنى حتى، ده غير إنك أصلا ناسيانى وماتعرفينيش، بس ده عموما مش بإيدك ، بس الفكره إنى مكسور من تصرفاتك الغبيه إللى إنتى مش بتقصديها دايما ، ده غير برده إنى إتنازلت عن مبدأ من مبادئى ألا وهو عزة النفس ، غصب عنى كنت مضطر أقعد معاكى فى شقة واحد غريب إللى المفروض إنتى معتبراه خطيبك ، ده غير إنى كنت مضطر أسيبه يتعامل معاكى عادى ولا كإنى جوزك، كان هاين عليا أقوم أقتله أول ماكانت عيونه بتبص عليكى، بس كنت بقول لنفسى معلش يا أدهم إستحمل كله يهون عشان خاطر روحك وحياتك كلها والصدمه الكبيره بقا ،إنتى كنتى شايفه إنك بتخونيه معايا... طب حطى نفسك مكانى وتخيلى الموقف وإبقى قوليلى وقتها إحساسك هيكون عامل إزاى؟"
آيه بدموع:"يا أدهم أنا...."
أدهم بعصبيه وهو بيقاطعها:" بس ، كفايه كلام فى الموضوع ده ، اخرجى من الحمام فورا."
قامت من مكانها بصعوبه وبعدها خرجت من الحمام...قام وقفل الحنفيه وبدأ يروق الحمام وينضفه...بعد فتره طويله ، كانت قاعده بتعيط فى أوضتها لحد ماسمعت خبط خفيف على الباب...
أدهم بإستفسار:"آيه ، إنتى صاحيه؟"
راحت فتحت الباب...
آيه بإستفسار مع دموع:"فى حاجه يا أدهم؟"
أدهم وهو بيبص لهدومها إللى مبلوله :"أنا كلمت عمر وقلتله إنه معزوم عند سهير."
آيه:"طيب."
أدهم بإستفسار:"مغيرتيش هدومك ليه؟"
آيه بعدم إستيعاب وهى بتبص لهدومها:"ماخدتش بالى إنها مبلوله."
أدهم:"طيب عدينى."
دخل الأوضه وبدأ يخرج بيجامه ليها من الدولاب...
أدهم:"إلبسى دول."
آيه:"مش لازم ، كده كده البيجامه هتنشف."
أدهم بتريقه:"وماله عشان يجيلك برد وتتعبى ، يلا إلبسى."
آيه:"صدقنى يا أدهم مالهاش لازمه، خلاص هتنشف بعد شويه."
أدهم بضيق وهو بيقرب منها:"أدام مش هتلبسى خلاص أنا هلبسك."
بدأ يفتح زراير البيجامه إللى هى لابساها ، كات بتبصله بهيام وبعدم إستيعاب من إللى هو بيعمله وفى نفس الوقت كانت فرحانه..
أدهم بإنشغال وهو مش بيبصلها:"فرحانه كده ليه؟"
آيه وهى بتبصله:" لما ألاقيك بتتعامل معايا كده بعد كل الكلام إللى إنت قولته من شويه ،أكيد لازم أفرح جدا."
أدهم بتريقه:"طب إلبسى ياختى."
سابلها البيجامه وخرج من الأوضه....
أدهم بتنهيده صعبه وهو بينزل على السلم:" هو الجو حرر فجأه كده ليه؟."
أخد نفس عميق وراح المطبخ وبدأ يعملها حاجه سخنه...كانت واقفه فى مكانها ومبسوطه من طيبته وحبه ليها وخوفه عليها لحد ماجه فى بالها ذكرى واضحه...
فلاش باك:
أدهم:"إدخلى خدى دوش سخن وإلبسي البيجامه دى عشان تتدفى وبعدها إنزلى تحت عشان أعملك حاجه سخنه عشان مايجيلكيش برد."
آيه بإرتعاش:"تمام."
أدهم بغمزه:"وأنا كمان هاخد دوش، بس مش هنا ، فى أوضتى طبعا، ماتقلقيش مش هعمل حاجه غصب عنك."
نهايه الفلاش باك...
آيه لنفسها بهيام:"هو دلوقتى فى المطبخ بيعملى ينسون."
أخدت نفس عميق وبدأت تلبس البيجامه... بعد دقائق معدوده نزلت وراحت المطبخ...
أدهم بإستغراب:"إنتى بتعملى إيه هنا؟"
آيه:"جايه أشرب الينسون إللى إنت عملته."
أدهم بإستفسار:"هو إنتى إفتكرتى حاجه؟"
آيه بإبتسامه:"أنا بس إفتكرت لما كنت متغرقه مايه مش عارفه من إيه وإنت عملتلى ينسون يومها ، ده إللى فاكراه وكفايه عليا كده."
أدهم بتنهيدة إرتياح:"طب حلو إحنا فى تقدم أهوه."
آيه بهيام:"أيوه ، طول مانت معايا هفتكر كل حاجه."
أدهم بإبتسامه وهو بيديها الكوبايه بتاعتها:"إن شاءالله."
آيه:" هو إحنا مش هنروح نقعد فى الصاله؟"
أدهم بتنهيده وهو بيمسك كوبايته:"يلا."
بعد فتره بسيطه كانوا قاعدين فى الصاله وبيشربوا الينسون ..
آيه بإستفسار:"هنروح بكره إمتى؟"
أدهم بتنهيده:"بعد العصر إن شاء الله."
آيه بتنهيده:"طيب."
أدهم:"آيه."
آيه وهى بتبصله :"نعم؟"
جه على بالها ذكرى واضحه...
فلاش باك:
أدهم وهو بيبص فى عيونها:"تعرفى أنا مبسوط النهارده جدا عشان إنتى معايا بجد."
آيه بإستفسار:"مانا كنت معاك دايما."
أدهم:"لا ، أقصد معايا كحبيبتى مش كصديقه ليا، أنا كنت متخيل إن اليوم ده مش هييجى أبدا."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قطع تفكيرها فى ذكرياتها صوته...
أدهم بإستفسار:"إنتى معايا؟"
آيه بإستيعاب:"هاه؟ اه معاك."
أدهم بإستفسار:"هو إنتى إفتكرتى حاجه تانيه؟"
آيه بفرحه:"أيوه، إفتكرت لما كنا قاعدين هنا وبنشرب الينسون وبنتكلم."
أدهم بإبتسامه:"طب كويس."
آيه بحزن:"بس إنت ماكنتش بعيد عنى كده."
أدهم بجمود:"قلت بلاش نتكلم فى الموضوع ده."
آيه:"أنا آسفه ماقصدش."
أدهم بضيق وهو بيبصلها:"أنا بسببك كرهت كلمه *أنا ماقصدش* دى."
آيه بحزن:"طب أقول إيه؟"
أدهم وهو بيقوم من جمبها:"ماتقوليش ، أنا هطلع أنام ، تصبحى على خير."
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها....
آيه بحزن لنفسها:"طب أعمل إيه عشان ترجعلى يا أدهم؟"
أخدت نفس عميق وبعد فتره بسيطه راحت تنام...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى:
فى بيت سهير:
عمر:"فين المحشى يا طنط سهير؟"
سهير:"خمس دقايق ويبقى جاهز ياحبيبى."
عمر بتنهيده:"طيب."
أدهم:"إيه يابنى إنت كده همك على بطنك دايما."
عمر:"كله إلا المحشى بتاع طنط سهير."
أدهم بتنهيده:"وماله."
أدهم لآيه:"أنا هدخل أوضتى هشوف حاجه كده وهرجع."
آيه:"طيب."
دخل أوضته وبدأ كلام معاها..
أدهم:"إنتى كويسه؟"
بسنت بتنهيده صعبه:"أه كل حاجه تمام، هو فين؟"
ادهم:" قاعد بره طبعا مايعرفش إنك هنا إنتى يا دوب هتفاجئيه لما أقولك تخرجى."
بسنت بتوتر:"طيب."
أدهم:"ماشى ، أنا هخرج دلوقتى ولما أناديلك تخرجى."
بسنت:"حاضر."
خرج من الأوضه وإستغرب من إختفائهم هما الإتنين...بدأ يدور عليهم لحد مالقاهم...
أدهم بصدمه:" آيه!! ، عمر!!! ، إيه إللى إنتوا بتعملوه ده؟!!"
انا لك...ولكن
الفصل الخامس والثلاثون
فى قصر المحجوب:
كانت خارجه من أوضتها وواضح عليها التعب الشديد، وبدأت تخبط على أوضة أروى...
أروى بقلق وهى بتفتح الباب:"مالك يا سلمى؟!!"
سلمى بتعب شديد:"بسرعه يا أروى خدينى عند ماما ، أنا مش قادره أستحمل أكتر من كده."
أروى:"حاضر إهدى طيب ، هطلب أوبر وننزل بسرعه ، ماتقلقيش."
سلمى بألم:"بسرعه."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى بيت سهير:
كان واقف مصدوم من إللى شايفه قدامه...
عمر وهو بياكل:"إيه يابنى إيه إللى موقفك كده ، تعالى مد إديك فى الحله معانا."
آيه وهى بتاكل:"أه يا أدهم ، تعالى المحشى حلو أوى ، خالتك سهير دى شيف عالمى."
أدهم بضيق:"إنتوا إيه إللى بتعملوه ده ؟ مش عيب تاكلوا من الحله؟ وكمان مش عيب تتكلموا وإنتوا بتاكلوا؟"
عمر:"ده محشى يعنى مهما كان فين هيتاكل."
آيه وهى بتدى صباع محشى لأدهم:"خد يا أدهم دوق صباع ورق العنب ده حلو أوى."
أدهم بضيق مكتوم:"فى خلال ثانيه واحده بس ألاقيكم إنتوا الإتنين بره ، بسرعه."
خرج من المطبخ من غير مايستنى رد منهم...
عمر بإستفسار وهو بيكمل أكل:"هو أدهم ماله؟"
آيه وهى بتاكل:"صدقنى مش عارفه."
عمر:"طيب."
آيه:"عمر؟"
عمر:"نعم؟"
آيه:"هو أنا وإنت كنا أصحاب قبل كده؟"
عمر:"يابنتى ده إحنا كنا بنخطط مع بعض كده دايما عشان أصالحك إنتى وأدهم ، ده أنا كنت متمرمط معاكم."
آيه:"طب كويس."
عمر بإستفسار:"كويس إيه؟"
آيه:"لا مافيش."
عمر بتنهيده:"طيب ، تعالى نطلع بره عشان أدهم مايتخانقش معانا."
آيه:"حاضر."
خرجوا من المطبخ وإتفاجئ بوجودها...
عمر بصدمه:"بسنت! إنتى إيه إللى جابك هنا؟"
بسنت بإحراج:"حبيت نتكلم شويه."
أدهم:"ممكن تدخلوا فى البلكونه طيب وتتكلموا؟"
عمر بتوتر:"ماشى."
دخلوا فى البلكونه وبدأت كلامها..
بسنت:"أنا آسفه ياعمر على إللى حصل."
عمر بإستفسار:"على إيه؟"
بسنت بتنهيده صعبه:"على الكلام إللى قولتهولك من غير ما أقصد، أنا آسفه أنا مش عارفه كان مالى وقتها ، بس أنا آسفه."
عمر:"إنتى لحد دلوقتى قولتى *أنا آسفه* 3 مرات ، بس أنا شايف إن الموضوع مايستاهلش الأسف."
بسنت:"بجد؟"
عمر بتنهيده:"بصى يابسنت ، أنا شوفت كتير وعانيت كتير ومش ببين لحد ، يمكن ربنا بيعاقبنى على حاجه عملتها زمان من غير ما أكون فى وعيى بس أنا لازم أستحمل غلطتى ومتقبل قدرى إللى ربنا كاتبهولى."
بسنت بعدم إستيعاب:"مش فاهمه."
عمر بتنهيده صعبه:"هحكيلك حاجه وأتمنى لما تعرفيها تفكرى كويس هل هترضى تتجوزينى ولا لا؟"
بسنت بقلق:"فى إيه يا عمر؟"
عمر بحزن وهو بيبص فى عيونها:"أنا إغتصبت بنت قبل كده."
بسنت بصدمه وهى بتبعد عنه:"إيه؟!"
عمر وهو بيقرب منها وماسكها من أكتافها:"إهدى يابسنت وإسمعينى للآخر، صدقينى يومها ماكنتش فى وعيى نهائى ، هى كانت بنت غلبانه كان إسمها مى ، كانت بريئه جدا زى أى بنت فى بداية حياتها لما بتخرج للعالم الخارجى ، صدقينى أنا مش فاكر إيه إللى حصل بس مع الأيام إتشديت ليها وكنت معجب بيها جدا زى ما أى شاب بيعجب بأى بنت ، فى مره إتراهنت مع أصحابى إنى هعرف أتكلم معاها وبالفعل إتكلمت معاها وكسبت الرهان ، أنا ماكنتش أعرف إنها كانت مخطوبه لإنى لو كنت أعرف كنت بعدت عنها نهائى ومفكرتش فيها ، كان التعامل بينا فى البدايه فى حدود الزماله مش أكتر ، لحد ماقررت فى يوم إنى أعترفلها بحبى ليها ، بس يومها رفضتنى أنا ماقدرتش أعمل أى حاجه أنا سبتها ومشيت سهرت مع أصحابى وشربت بس الكاس الأخير إللى شربته كان فيه كمية حبوب كبيره من السيلدينافيل ، غصب عنى مفعول الحبوب كانت قويه عليا وصدقينى مش عارف مين إللى حطهالى فى الكاس ، روحتلها سكن المغتربات إللى كانت قاعده فيه وغصب عنى ومن غير ما أحس بأى حاجه فوقت وهى ميته على إيدى ، أنا قتلتها."
الدموع نزلت من عيونه بعد آخر كلمه قالها..كانت بتحاول تستوعب الكلام إللى هو قاله بس مش قادره تتحمله..
بسنت بعدم إستيعاب:"أنا جيت هنا عشانك إنت؟!! إزاى؟!"
عمر بحزن:"حقك تقوليلى أى حاجه تيجى على بالك ، أنا مش بنى آدم."
بسنت بدموع:"إنت فعلا مش بنى آدم ، إنت قذر ومقزز أنا حقيقى مقروفه منك ، إبعد عنى."
بعدت عنه ودخلت على الأوضه إللى هى قاعده فيها...
أدهم بإستغراب لعمر إللى دخل والدموع فى عيونه:"فى إيه يابنى؟"
عمر:"رفضتنى تانى."
أدهم بإستفسار:"هو أنت قولتلها إيه؟"
عمر بحزن:"قولتلها الحقيقه إللى دايما بهرب منها."
أدهم بحزن:"أنا مش عارف أقولك إيه بجد."
عمر:"ماتقولش حاجه ، حصل خير أنا همشى بقا."
سهير وهى بتوقف عمر:"رايح فين ، لازم تاكل المحشى أمال إنت جاى عشان إيه؟"
عمر بحزن:"مابقتش جعان خلاص ، عموما تسلم إيدك يا طنط سهير."
أدهم:"خليك قاعد شويه يا عمر."
عمر بإستسلام وهو بيبص على باب أوضتها إللى مقفول:"حاضر."
كانت قاعده معاها فى أوضتها وبدأوا يتكلموا...
منى بإبتسامه:"طمنينى عليكى ياحبيبتى أخبارك إيه؟"
آيه:"أنا كويسه يا طنط."
منى:"طنط؟ إنتى كنتى دايما بتقوليلى يا ماما."
آيه بإحراج:"آسفه يا ماما."
منى:"ولا يهمك يابنتى ، أخبارك إيه مع أدهم؟"
آيه بتنهيده صعبه:"مش كويسين خالص، أدهم مش راضى يسامحنى مع إن كل إللى حصل ده كان غصب عنى."
منى بإبتسامه:"معلش يا حبيبتى إستحملى إنتى ماتعرفيش أدهم بيحبك أد إيه ، ده إبنى وأنا عارفاه كويس معاكى إنتى بس بيفضل يطلع ويطلع فى الآخربينزل على مافيش لإنه مابيحبش يزعلك أبدا ، عنده إن الكون كله يتهد ولا إن دمعه واحده تنزل من عيونك."
آيه بحزن:"طب بيعمل معايا كده ليه؟"
منى بتفكير:"ممكن يكون فى دماغه حاجه تانيه، أصل مستحيل أدهم يفضل مقاطعك يوم بحاله مايقدرش ، إبنى مابيعرفش ينام غير فى حضنك إنتى ، إنتى راحته وأمانه ، أدام أدهم طول فى الزعل يبقى فى دماغه كذا حاجه عاوز يعملها ، إصبرى وسيبيه يهدى مع نفسه شويه وكلها كام يوم وترجعوا لبعض."
آيه بفرحه:"بجد؟"
منى:"أه بجد ده إبنى وأنا عارفاه."
آيه:"شكرا يا ماما."
منى كانت لسه هتتكلم سمعت صوت جرس البيت..
آيه:"أنا هقوم أفتح أشوف مين ، خليكى فى مكانك."
خرجت من أوضتها ، إتفاجأت بدخول أروى وسلمى للبيت...
آيه بإستفسار وهى ملاحظه تعب سلمى الشديد:"هى كويسه؟"
أروى بقلق وهى سانده سلمى:"معرفش."
أدهم كان خارج من المطبخ إتفاجئ بسلمى إللى وشها كله أصفر...
أدهم بقلق وهو بيقرب منها:"مالك ياسلمى؟ فيكى إيه يا حبيبتى؟"
سلمى بتعب:"ماما فين؟"
أدهم بصوت مسموع مع قلق:"ماما تعالى هنا بسرعه."
خرجت من أوضتها بسرعه..
منى بقلق وهى بتقرب منها:"فيكى إيه ياحبيبتى؟!"
سلمى بدموع:"أنا تعبانه جدا يا ماما ، حاسه إنى بموت."
منى بقلق:"ماتقوليش كده ، يلا يا أدهم نروح بيها على المستشفى بسرعه."
خرجت من أوضتها لما سمعت أصواتهم...
بسنت بإستفسار وهى بتقرب لسلمى:"مالك فيكى إيه؟"
سلمى كانت لسه هتتكلم رجعت على فستان بسنت....
سهير:"إستنى يا حبيبتى معلش إعذريها هنضفلك الفستان دلوقتى."
بسنت:"مافيش داعى ياطنط حصل خير."
عمر دخل أوضتها وجاب فستان من دولابها وخرج ...
عمر لبسنت:"إدخلى غيرى وإلبسى ده."
بسنت بسطحيه وهى بتاخد الفستان منه:"طيب."
أدهم شال سلمى ووراه آيه ومنى ركبوا معاه العربيه وأروى وسهير ركبوا تاكسى وإتحركوا بيهم....
خرجت من الأوضه لقته قاعد فى الصاله ومستنيها...
بسنت بإستفسار:"هما فين؟"
عمر وهو بيقوم من مكانه:"سبقونا على المستشفى ، يلا نروح إحنا كمان."
بسنت بسطحيه:"لا أنا هروح بتاكسى."
عمر بضيق:"ماينفعش يابسنت ، لازم تيجى معايا مش هسيبك تروحى لوحدك."
بسنت:"عشان تغتصبنى زيها صح؟"
عمر بحزن وهو بيبص فى عيونها:"يعنى انا غلطتى إنى حكيتلك يعنى؟"
بسنت:"ماقصدش ياعمر بس أنا خايفه."
عمر وهو بيقرب منها:"تعرفى ، أنا لو كنت هعمل حاجه كنت إستغليت عدم وجودهم هنا فى البيت ، وكنت عملت إللى إنتى خايفه منه."
كانت بتبص فى عيونه حست بصدقه..
بسنت بتنهيده:"طيب يلا نمشى."
عمر بإبتسامه خفيفه:"يلا."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى شركة المحجوب:
كانوا قاعدين مع بعض فى مكتبه وبيراجعوا الملفات الخاصه بمناقصات معينه...
يحيى بتنهيده:"بهاء."
بهاء:"نعم."
يحيى:"إعمل حسابك هتسافر روما بعد أسبوعين."
بهاء بتنهيده:"طيب."
يحيى كان لسه هيتكلم قطع كلامه رنة موبايله...
يحيى بإستغراب وهو بيرد:"أيوه ياعمر ، فى إيه؟"
عمر:"سلمى تعبانه جدا ، وأدهم أخدها على أقرب مستشفى ليهم وإحنا فى الطريق أهوه."
يحيى بقلق وهو بيقوم من مكانه:"قول عنوان المستشفى بسرعه."
عمر قاله عنوان المستشفى ولسه كان هيخرج من المكتب وقفه صوته..
بهاء بإستفسار:"خير، فى إيه يابنى؟"
يحيى بقلق مع عدم إستيعاب:"سلمى تعبانه."
بهاء وهو بيقوم من مكانه وبيرمى الملفات من إيده:"يلا نمشى بسرعه."
بعد فتره طويله ، كانوا كلهم واقفين خرج الدكتور من أوضتها..
أدهم بإستفسار وهو بيقرب منه:"خير فى إيه يادكتور؟"
الدكتور بإبتسامه:"لا ماتقلقوش خالص ، دى المدام حامل فى الشهر التانى."
أدهم بفرحه:"حامل! يعنى هبقى خالو للمره التانيه!"
الدكتور:"ألف مبروك ، عموما إديتها شوية مسكنات وهى شويه كده وهتقدر تروح البيت."
أدهم:"شكرا يادكتور."
الدكتور:"العفو."
أدهم بفرحه وهو بيحضن منى:"مبروك يا أحلى تيتا."
منى:"الله يبارك فيك يابنى ربنا يتمملها على خير."
أدهم:"يارب."
آيه وهى بتقرب منه:"مبروك يا أدهم."
أدهم بتلقائيه:"الله يبارك فيكى يا حبيبتى ، فاكره يوم لما عرفت إنك حامل فى ليليان كان أحلى خبر فى حياتى."
آيه بحزن وهى بتبص فى عيونها:"للأسف مش فاكره ، كان نفسى أبقى فاكره عشان أعرف فرحتك يومها كانت عامله إزاى."
أدهم:"أنا آسف ماكنتش أقصد."
آيه بتنهيده:"ولا يهمك ، المهم تقوم بالسلامه كده ونخلى الدكتوره ساره تتابع معاها سمعت إنها شاطره جدا."
أدهم بفزع:"لا! كله إلا دى!"
لقراءة باقي الفصول الجزء الثالث من هنا
القراءة الجزء الثاني جميع الفصول كاملة من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
