رواية انا لك ولكن
الفصل العشرون والحادي والعشرون والثانى والعشرون
بقلم ساره بركات
الفصل العشرون
يحيى إتصدم من سؤالها ومكنش عارف يرد يقول إيه، أروى لاحظت صدمته...
أروى بشك:"مردتش عليا يعنى يا أبيه، كانت
بتعمل إيه فى مكتب الشركه النهارده، وآيه تعرف إنها كانت فى الشركه النهارده ولا لأ؟"
يحيى كان بإيده إنه يكذب عليها لكن هيكذب هيقول إيه...فقرر يقول الحقيقه...
يحيى بتنهيده:"أدهم يبقى صاحب عمرى."
أروى بصدمه:"إزاى!!!"
يحيى:"إهدى وسبينى أكمل."
أروى:"أنا آسفه يا أبيه إتفضل."
يحيى:"أنا وهو كنا أصحاب من أول يوم فى الكليه..."
أروى وبتقاطع كلامه:"ثوانى كده معلش، يعنى أدهم ظابط!."
يحيى بعصبيه:"أه وسبينى أكمل."
أروى:"آسفه إتفضل."
يحيى بتنهيده:"كنت دايما فى بيته الأربعه وعشرين ساعه مامته كانت بتعاملنى زيه بالظبط مكنش فى فرق بينى أنا وهو، وسلمى كانت أختى بمعنى الكلمه ، ماشوفتش منهم حاجه وحشه خالص ، بس أدهم مدخلش القصر هنا ولا مره واحده فى حياته عشان كده إنتى معرفتيهوش لكن بهاء وعمر عرفوه أول ماسمعوا عنه ، وسبب عدم دخوله القصر ده إنه مش بيحب جو العائلات الغنيه والقصور والكلام ده ، أدهم طول عمره بيحب البساطه."
أروى:"بس إنت ماتكلمتش برده فى حتة إنه ليه بيشتغل دكتور فى الجامعه! وليه آيه ماحكتليش الموضوع ده؟!"
يحيى:"آيه ماتعرفش إنه ظابط أصلا."
أروى بصدمه:"إزاى!"
يحيى بتنهيده صعبه:"ظابط المخابرات صعب جدا إنه يقول لحد على وظيفته الحقيقيه ، وبالنسبه لإنه بيشتغل دكتور فى الجامعه فدى تغطيه ليه عشان ماحدش يشك فيه ، بس دايما أدهم كان بيحب مجال الآثار والتاريخ وكان طول سنين الكليه بيقرأ فى كتب تبع المجال ده، وتقريبا هو بطريقه معينه قدر إنه يتعين دكتور فى الجامعه من حوالى خمس سنين."
أروى بضيق:"طب ليه متكلمش معاها فى الموضوع ده؟!"
يحيى:"مرحلة إنه يحكيلها دى صعبه عليه شويه، هو بيحاول يمهد الموضوع لنفسه عشان يقدر يحكيلها."
أروى:"بس آيه هتزعل لو عرفت الموضوع ده من حد تانى."
يحيى بدهشه:"هو إنتى ناويه تقوليها!!"
أروى:" مش قصدى يا أبيه، أقصد إنها ماينفعش تعرف من حد تانى ، لازم تعرف منه وبسرعه ، ده غير إنهم مش فى مرحلة تعارف، دول مخطوبين وهيتجوزوا بعدى ب 3 شهور ، يعنى هى لو عرفت من حد تانى هيبقى صعب جدا إن أدهم يصالحها ، دى ممكن تسيبه."
يحيى بتنهيده:"هو أكيد هيقولها ، إحنا بس نسيبله فرصه يتكلم معاها ، ومانلمحش لحاجه طبعا يا أروى إنتى فاهمانى."
أروى بقلق:"مش فاهمه، حضرتك تقصد تقول إيه؟"
يحيى:"يعنى وإنتى مع آيه سيرة أدهم ماتجيش كل شويه لإنها هتشك من كتر سؤالك عنه ، ومش كل أما تبقى معاهم أو تشوفيهم مع بعض ماتفضليش باصه لأدهم أوى لإنه هيعرف إنك عرفتى حاجه عنه وآيه برده هتشك من كتر نظراتك الغريبه ليه."
أروى بتوتر:"لا خالص يا أبيه أنا مش هعمل كده خالص."
يحيى:"بأمارة عينيكى إللى ماشيلتيهاش من على سلمى النهارده طول اليوم ، يعنى سلمى إنتى ماتعرفيهاش إهوه وشوفتيها خارجه من مكتبى صدفه وإكتشفتى إنها أخت أدهم، لكن فيما بالك بقا أدهم خطيب صاحبتك وصاحبى."
أروى بقلق:"أنا آسفه بس مابعرفش أتحكم فى تصرفاتى غصب عنى."
يحيى:" لا يا أروى المره دى حاولى تتحكمى فى تصرفاتك ده مش مجرد سر ده عباره عن سعادة آيه وأدهم."
أروى:"فاهماك يا أبيه ، أنا آسفه إنى عطلتك ، تصبح على خير."
أروى قبل ماتطلع..يحيى ندهلها...
يحيى:"أروى."
أروى لفت وبصت ليحيى بقلق..
أروى:"نعم يا أبيه."
يحيى بإبتسامه:"أنا واثق فيكى كويس وعارف إنك هتعملى المستحيل عشان آيه تبقى مبسوطه فى حياتها."
أروى بإبتسامه خفيفه :" شكرا يا أبيه."
يحيى:" يلا تصبحى على خير."
أروى:"وإنت من أهله."
أروى خرجت من مكتب يحيى، ويحيى كان قاعد بيفكر فى حلول لمشكلة أدهم...
ــــــــــــــــ
فى بيت أدهم:
أدهم:" ها،قوليلي بقا أقولها إزاى؟"
سلمى:"يعنى يا دومى إعزمها بره فى مكان رايق كده وإحكيلها."
أدهم:"تصدقى فكره، إنتى بتجيبي كلام الكبار ده منين يابت."
سلمى وهى رافعه حاجبها:"ممكن عشان كبرت مثلا."
أدهم:"طب يلا يا ماما إطلعى نامى، سعيكم مشكور."
سلمى بضيق:"رخم وبتاع مصلحتك."
أدهم وهورافع حاجبه:"بتقولى إيه؟!"
سلمى بقلق:"بقول حبيبي وأخويا يا ناس."
أدهم:"اه بحسب."
سلمى طلعت أوضتها ، وأدهم كان قاعد بيفكر فى آيه، قرر إنه يتصل بيها... مسك موبايله وطلبها لحد ماردت..
أدهم:ألو."
آيه بنعاس:"أيوه."
أدهم:"إنتى لحقتى تنامى؟!"
آيه بنعاس:"مممم، فى إيه؟"
أدهم:"خلاص أشوفك بكره فى الكليه ونتكلم."
آيه بنعاس:"مممممممم،ماشى."
أدهم بهيام:"تعرفى إنك صوتك حلو وإنتى نايمه؟"
آيه:"هاه؟"
أدهم:"خلاص نامى."
آيه:"باى."
أدهم قفل المكالمه وقاعد بيفكر هيحكيلها إزاى بالرغم من إن سلمى قالتله على حل كويس...لحد ماراح فى النوم...
فى صباح اليوم التالى:
دخلت قاعة المحاضرات مالقتش المكتب بتاعها، إستغربت جدا وقررت إنها تدخل لأدهم فى أوضة مكتبه عشان تسأله،خبطت على الباب...
أدهم:"إدخلى يا آيه."
دخلت المكتب وإتفاجأت بوجود مكتبها جوه أوضة مكتب أدهم..
أدهم وهو ملاحظ إستغرابها وبإبتسامه كبيره:"نسيت أقولك ، أنا طلبت نقل مكتبك فى أوضة مكتبى ، يعنى بدل مايبقى مكتبك فى القاعه وإللى رايح وإللى جاى يتفرج عليكى، فأخدت قرارى إن ماينفعش حد يتفرج عليكى غيرى."
آيه وهى بتحاول تمسك نفسها من الضحك:"أقنعتهم إزاى بقا؟"
أدهم بتنهيده:"عادى قولتلهم خطيبتى ومن حقى كده."
آيه بدهشه:"ووافقوا عادى؟!"
أدهم:"إنتى بتسألى أسئله كتير كده ليه؟ أه ياستى وافقوا عادى."
آيه:"غريبه!"
أدهم:"هى إيه إللى غريبه؟!"
آيه بضحك:"أقصد يعنى إللى يعرفك كويس كان هيرفض علطول إنه يحطك إنت وخطيبتك فى مكان واحد."
أدهم وهو رافع حاجبه وبضيق:"إحنا فى مكان شغل على فكره، وأنا شخص موثوق فيه ، مش عشان إنتى مش واثقه فيا يبقى غيرك مايبقاش واثق فيا."
آيه بتوتر:"بس أنا ماقصدش يا أدهم إنى ....."
أدهم:"إسمى دكتور أدهم ، وإتفضلى على شغلك."
آيه بضيق:"حاضر يا دكتور."
قعدت على مكتبها وبتنهيده فضلت تفكر هو ليه بيتعامل معاها كده ، ده حتى إمبارح كانت خطوبتهم...آخر مازهقت قررت إنها تسأله...
آيه:"دكتور أدهم ، ممكن آخد من وقتك دقيقه؟"
أدهم وهو مركز فى الأوراق إللى قدامه:"إتفضلى."
آيه إتضايقت عشان مبصلهاش حتى...
آيه بضيق:"هو أنا عملت حاجه ضايقتك منى عشان تتعامل معايا بالشكل ده؟!"
أدهم ببرود:"معملتيش حاجه."
قامت من مكبتها وراحت وقفت قدامه...
آيه بعصبيه:"أمال بتتعامل معايا كده ليه، إحنا لما كنا أصحاب ماكنتش بتتعامل معايا كده ،إتغيرت ليه،لو مش مرتاح معايا خلاص كل واحد....."
أدهم قام فجأه من مكتبه والشرار طالع من عيونه ووقف قصادها....
أدهم بعصبيه مكتومه:"إنطقيها تانى وشوفى ساعتها معاملتى هتبقى عامله إزاى."
آيه بعياط:"طب بتتعامل معايا كده ليه؟"
أدهم بعصبيه:"عشان معملش كده."
باسها بقوه ورجع بيها لورا لحد ما جسمها سند على باب المكتب، ،،بعد عنها بعد فتره من قربهم ومسحلها دموعها..
أدهم بندم:"أنا آسف على دموعك دى ، أنا مكنش قصدى أنا..."
آيه حطت إيدها على شفايفه...
آيه:"ششششش، خلاص أنا سامحتك بس إبقى عرفنى يعنى عشان ماتفاجئش."
أدهم ضحك وجه يقرب منها عشان يبوسها تانى...قطع لحظتهم خبط على الباب...
أحمد:"آيه إنتى جوا؟!"
أدهم بص لآيه بضيق وشاورلها بدماغه إنها تروح على مكتبها ، سمعت كلامه وقعدت على مكتبها وبتعدل فى شعرها..أدهم عدل شعره وفتح الباب...
أدهم بجمود:"عاوز إيه؟!"
أحمد بتوتر:"كنت عاوز أتكلم مع آيه شويه يا دكتور، هى موجوده؟"
أدهم بإبتسامه:"أه موجوده بس مش هتتكلم معاك؟"
أحمد بإستفهام:"مش فاهم ، حضرتك تقصد إيه؟"
أدهم وهو رافع حاجبه:"زى مانت سمعت، خطيبتى مش فاضيه تتكلم معاك."
أحمد:"خطيبتك!"
أدهم:"هو أنت وقعت على ودنك النهارده ولا إيه؟!"
أحمد:"أنا آسف يا دكتور ، عن إذنك."
أدهم بتريقه:"إذنك معاك ياسيدى."
قفل الباب وبصلها...
أدهم بتحذير:"حسك عينك أشوفك واقفه مع الواد ده أوبتتكلمى معاه تانى،فاهمه؟"
آيه بضحكه مكتومه:"حاضر."
أدهم بعصبيه مكتومه:"أنا مش بهزر."
آيه بإبتسامه:"خلاص إهدى."
أدهم بتنهيده:"أما نشوف آخرتها ، بقولك عاوز أتكلم معاكى فى موضوع بعد ما نخلص محاضرات."
آيه:"بس انا مش فاضيه النهارده؟"
أدهم:"ليه عندك إيه!؟"
آيه:"نازله مع أروى عشان نشترى شوية حاجات لفرحها ، عقبالنا يا حبيبي."
أدهم:"طب فاضيه إمتى؟"
آيه:"مش عارفه ، بس موضوع إيه إللى عاوز تكلمنى فيه؟"
أدهم:" مش مشكله خلاص هو مش مهم أوى."
آيه:"خلاص تمام،إللى تشوفه"
مرت الأيام والشهور وأدهم بيحاول يقول لآيه على سره لكن هى كانت مشغوله بتجهيزات فرح أروى لحد ماجه يوم الفرح....
كانت واقفه بتحط آخر لمسه على وشها وفجأه باب البيت خبط راحت وفتحت الباب...أدهم كان واقف بيبصلها بإعجاب شديد كانت لابسه فستان بببي بلو ستان نازل من الكتف من غير أكمام ولابسه جزمه سيلفر وشنطه سيلفر ورافعه شعرها...
أدهم بدهشه:" إحم إحم،إنتى هتبطلى تحلوى إمتى؟"
آيه بكسوف:"يلا يا أدهم نمشي بقا عشان إتأخرنا."
أدهم بهيام:"ماشى يا عيون أدهم."
إتحركوا من قدام بيتها ووصلوا لقصر المحجوب...
كان قاعد فى الفرح وحاسس بملل...
أدهم:"إيه الأغانى الممله إللى مشغلينها دى؟"
آيه:"ملناش دعوه يا أدهم هما حابينها كده."
أدهم بتأفف:"لا أنا مش هينفع أسكت أكتر من كده."
أدهم قام وراح ليحيى إللى واقف مع رجال الأعمال..
أدهم :" بقولك إيه ماتشغل شوية مهرجانات."
يحيى بضحكه مكتومه:"بهاء هيتضايق."
أدهم:"وإحنا مالنا ومال بهاء ، مانت شايفه أهوه قاعد زى المتطلقه فى الكوشه."
يحيى بضحك:" بص إعتبر الفرح فرحك إعمل إللى تعمله."
أدهم:" حلو أوى سيبلى الفرح بقا ومالكش دعوه."
أدهم راح للدى جى وشغل الأغانى إللى على مزاجه ،فى الأول الكل إستغرب وبعد كده كلهم إستجابوا للمهرجانات إللى إشتغلت.. أدهم راح مسك آيه من إيدها وراح بيها لأروى إللى قومها من مكانها وخلاهم يرقصوا مع بعض ، وراح شد يحيى من وسط رجال الأعمال وفى إيده التانيه كان عمر وراحوا لبهاء فى الكوشه والأربعه رقصوا مع بعض...
كان الفرح جميل بشكل مايتوصفش، وفى أغلب اللحظات أدهم وآيه عيونهم كانت بتيجى فى عيون بعض وهما بيرقصوا، أدهم قالها بحركة شفايفه "بحبك"، وآيه إتكسفت وبصت لأروى وكملوا رقص...
الفرح خلص وآيه سلمت على أروى... وهى وأدهم إتحركوا...
آيه:"صحيح ماقلتليش؟"
أدهم وهو مركز فى الطريق:"ماقلتلكيش إيه؟"
آيه:"سلمى مجتش الفرح ليه؟"
أدهم:" عندها إمتحانات يا حبيبتى."
آيه:"هى دى آخر سنه ليها صح؟"
أدهم:"ايوه يا حبيبتى."
آيه:"تمام."
وصلوا للبيت وقبل ما آيه تنزل..أدهم مسكها من دراعها وقرب منها..
أدهم بهيام:"على فكره كنتى اجمل واحده فى الفرح النهارده."
آيه بكسوف:"شكرا."
أدهم:"ياخواتى على الكسوف ده."
آيه:"خلاص بقا ، مش هتحتاج منى حاجه قبل ما أنزل؟"
أدهم بخبث:"من نحية محتاج منك حاجه فأنا محتاج."
باسها من شفايفها بوسه صغيره، وبصلها فى عيونها..
أدهم:"تصبحى على خير يا حبيبتى."
آيه بهيام:"وإنت من أهلى."
نزلت من العربيه ودخلت البيت وراحت على أوضتها عشان تغير وفتحت النور....
آيه بشهقه و صدمه فى نفس الوقت:"سامح!!."
سامح بإبتشامة شر:"إيه؟ شوفتى عفريت؟."
الفصل الحادى والعشرون
كان فى الطريق لبيته لفت نظره موبايل آيه إللى مرمى جمب باب العربيه إللى آيه نزلت منه، وقف بالعربيه وإبتسم وقرر إنه يرجعلها الموبايل بدل مايستنى لبكره...
كانت واقفه مش مصدقه إنه قدامها الشخص إللى هربت منه عشان مايوصلهاش قدامها...
فلاش باك:
سامح بصوت جهورى:" هتقتليه يعنى هتقتليه."
آيه بدموع:"أرجوك لا ماقدرش أقتل حد."
سامح:"ماتقدريش تكسرى كلمتى."
سامح مسك إيدها غصب عنها وحط فيها المسدس ووجه المسدس نحية الشخص إللى مرمى ع الأرض قدامها من كتر الضرب ،وضغط على صوابعها عشان تضغط ع الزناد، جالها صدمه نفسيه من إللى عملته ووقعت ع الأرض وإنهارت من العياط...
سامح وهو بيوطى ليها وبيبصلها فى عيونها....
سامح:"كده إنتى تبقى حبيبتى وروح قلبى."
ــــــــــــــــــــــــــــ
قطع تفكيرها فى ذكرياتها قرب سامح منها..
سامح وهو بيهمس فى ودنها:"تعرفى إنك وحشتينى أوى."
آيه كانت واقفه فى مكانها بتحاول تهدى نفسها لإن جاتلها نوبة الفزع....
آيه وهى بتبصله بدموع وبنفس متقطع:"أرجوك، سيبنى أعيش حياتى."
سامح وهو بيحط إيده على وشها:"مانا هسيبك تعيشي حياتك بس معايا يا جميل، إنتى مفكره إنك مجرد ماتسبيلى الدبله فى أوضتك فى الفندق وتهربى منى يبقى إنتى كده فسختى الخطوبه، على فكره مش بمزاجك نهائي، إنتى بتاعتى وهتفضلى بتاعتى."
بعد ما قال الكلمتين دول لسه جاى يبوسها هربت منه وخرجت للصاله ولسه جايه تروح نحية باب البيت مسكها من دراعها جامد وشدها ليه...
سامح بعصبيه :"إنتى فاكره نفسك هتهربى منى تانى ده بُعدك ،أنا ياقاتل يا مقتول النهارده."
رماها على الأرض ووطى عشان يبقى فى نفس مستواها ، كانت بتحمى نفسها بدراعها وبتمنعه يقرب منها، وهو كان بيحاول يبوسها بالعافيه ولحد ماعرف يثبت إيدها فوق راسها........
آيه بصراخ:"أدهم ، إلحقنى يا أدهم."
سامح بضحك:"إنتى بتفضلى الظابط ده عليا، أنا أحسن منه ف كل حاجه وهوريكى."
لسه جاى يبوسها، أدهم كسر باب البيت برجله ونزل فيه ضرب....وبعدها راح لآيه إللى شبه فقدت النفس بسبب النوبه حضنها وقعد يهدى فيها لحد ماهديت ، قاموا هما الاتنين من على الأرض ...وقفهم صوت سامح إللى واقع على الأرض...
سامح وهو بيمسح الدم إللى على بوقه:"هيفيدك بإيه ظابط زى ده، إنتى عارفه كويس إن والدك هيعمل المستحيل ويخلص عليه ، أى نعم هو معرفش يخلص عليه قبل كده بس المره دى هيعرف يخلص عليه نهائي."
آيه بتبص لسامح بصدمه:"إنت بتقول إيه إنت أكيد بتخرف، أدهم مش ظابط، أدهم دكتور فى الجامعه."
سامح بضحكه شريره:"هههههههههههههههههههه ، إيه ده هو ماقلكيش إنه ظابط إستخبارات، أوبس أنا آسف إنى كشفت المفاجأه العظيمه دى."
آيه بصت لأدهم إللى كان واقف ساكت ومتضايق ومش عارفه يقول إيه..
آيه بدموع:"أدهم الكلام ده صح؟!"
أدهم فصل يبصلها بحزن مش عارف يتكلم يقول إيه..
آيه:"إنت سكت ليه ، أرجوك قولى إنه مش صح، إنت مش ظابط ، إنت دكتور فى الجامعه."
أدهم بندم:"أنا آسف."
آيه:"نعم! ،آسف!"
آيه بعدت عن أدهم كذا خطوه وبتحاول تستوعب الموقف ،أدهم جه يقرب منها إتفاجئ برصاصه فى صدره حط إيده على صدره وبص لآيه وإبتسملها ووقع على الأرض......
آيه بصراخ:"أدهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
جريت عليه وفضلت تصرخ...
آيه وهى حضناه وبإنهيار:"أنا آسفه ، صدقنى مش هسيبك بس خليك معايا ،أنا مستحيل أعيش من غيرك، أنا مسامحاك يا أدهم."
أدهم كان بيضحكلها ومسح دموعها بإيده إللى فيها دم فبالتالى دمه كان على وشها ضحك على إللى حصل ده وبعدها غمض عيونه.......
آيه بصريخ:"ماتسبنيش، إنت وعدتنى مش هتسيبنى قوم يا أدهم أرجوك."
سامح بتعب وهو بيشدها من دراعها:"يلا قومى نمشى،إنتى هتبقى أحلى مفاجأه لإبراهيم المنياوى."
كانت فى حالة عياط هستيرى وهو بيشدها لدرجه إنه كان بيجرها وراه على الأرض لحد ماخرجوا من البيت وآيه كل صراخها كان عباره عن إسم "أدهم."
فجأه سامح وقف لما لقى يحيى المحجوب قدامه ومعاه فريق شرطه كامل، ساب دراعها ولسه جاى يرفع المسدس إللى فى إيده على يحيى ،بدأ ضرب النار عليه...
لما ساب دراعها جريت بسرعه نحية أدهم إللى مرمى على الأرض جوه البيت، وفضلت حضناه جامد وكل إللى كانت بتعمله إنها بتصرخ............
يحيى جرى عليها بعد ماصفوا سامح...
يحيى وهو بيحاول يهديها:"قومى يا آيه ، أدهم لسه بيتنفس هو بس أغمى عليه."
آيه بهستيرية عياط وصوت متقطع:"لا ،هيموت لو بعدت عنه هو قالى كده ، هيموت،قوم يا أدهم بقى أنا جمبك أهوه، قوم يا حبيبى."
يحيى بصوت جهورى:"مش هيعيش بالمنظر ده قومى."
آيه قامت بالعافيه ويحيى سندها وجه فريق الإسعاف وشالوا أدهم وراحوا بيه على المستشفى.
كانت راكبه مع يحيى عربيته وطول الطريق بتعيط......
آيه ليحيى بإنهيار وبصوت متقطع:"أنا السبب ، هيموت بسببى يا يحيى."
يحيى وهو بيحاول يهديها:"إهدى ، أدهم هيكون تمام ، إحنا لازم نكون جمبه."
آيه هزت راسها بالموافقه ،وصلوا على المستشفى ووقفوا بره قصاد أوضة العمليات...
بعد مرور فتره،
كانت ماشيه رايحه جايه بفستانها إللى متغرق بدم أدهم قصاد أوضة العمليات...
آيه ليحيى إللى ساند على ركن جمب أوضة العمليات:"هما
إتأخروا كده ليه؟! بيعملوا إيه بقالهم ست ساعات؟!"
يحيى:"إهدى أكيد ال...."
قطع كلامهم خروج ممرضه قلقانه، آيه جريت عليها...
آيه بدموع:"أرجوكى طمنينى عليه."
الممرضه:"أنا آسفه ، لازم نجيبله دم فورا عن إذنك."
آيه كانت عاوزه تعرف أكتر، مسكت الممرضه من دراعها..
آيه:"أرجوكى قوليلي بس عن حالته."
الممرضه بقلق:"أنا آسفه الرصاصه جات جمب القلب بالظبط ولازم أجيبله دم فورا ، عن إذنك."
آيه أول ما سمعت الكلام ده ماقدرتش تتحمل أعصابها تعبت ووقعت على الأرض، يحيى جرى عليها عشان يسندها ويقعدها على كرسى...
يحيى:"قومى يا آيه ماتقلقيش أدهم هيبقى كويس صدقينى."
آيه بعياط بهستيرى: "إنت ماسمعتش قالت إيه!! الرصاصه جات جمب القلب،أدهم هيموت."
يحيى وهو بيقعدها على الكرسى:"إهدى ، صدقينى أدهم هيقاوم عشانك، أدهم بيحبك ومستحيل يسيبك لوحدك ، خليكى واثقه فيه شويه."
آيه هزت راسها بالموافقه وهى بتعيط ... وبعد فتره الدكتور خرج وآيه قامت و جريت عليه...
آيه ويحيى بصوت واحد:"طمنا يا دكتور."
الدكتور بتنهيده صعبه:"ماكذبش عليكم هى الحاله صعبه جدا والرصاصه جات فى موضع خطير، إحنا خرجنا الرصاصه من صدره وعملنا كل إللى علينا، إدعوله."
الدكتور مشى وسابهم فى حالة حزن زايد...وفجأه سمعوا صوت ممرض بينادى على الدكتور......
الممرض:"إلحقنا يا دكتور المريض بيموت."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثانى والعشرون
كانوا واقفين مصدومين من إللى سمعوه، الدكتور رجع تانى لأوضه العمليات بس المره دى آيه ويحيى دخلوا وراهم كانت واقفه بتتفرج عليهم وهما بيعملوله الصدمات الكهربائيه، كانت بتعيط بدون صوت ومستنيه هى ويحيى على أمل إنه يصحى ،
إتفاجئوا لما لقوهم وقفوا إللى بيعملوه...
يحيى بصوت جهورى:"إنتم وقفتوا إللى بتعملوه ليه؟!"
الدكتور:"للأسف إحنا عملنا كل إللى نقدر عليه، البقاء لله."
يحيى بصدمه وهو بيمسك لياقة الدكتور:"إنت بتقول إيه! أدهم مماتش."
الدكتور:"أنا آسف ده قضاء وقدر."
يحيى:" ماتعصبنيش وإلا هموتك فى إيدى."
آيه كانت كل إللى مركزه فيه أدهم إللى مرمى على السرير قدامها وأول مالقتهم بيغطوا وشه بالملايه.....
آيه وهى بتجرى عليهم وبصريخ:"إنتوا بتعملوا إيه أدهم مماتش ."
شالت الملايه ورمتها على الأرض وطلعت على السرير وقعدت فوق أدهم ومسكت الصدمات الكهربائيه وبدأت تنعشه كذا مره وبرده قلبه مستجبش، رمت الصدمات الكهربايئه على الأرض،قربوا منها عشان يبعدوها عنه من فوقه، وقفهم صوت يحيى..
يحيى بعصبيه:"سيبوها ماحدش يتحرك نحيتها."
آيه عيطت بهيستيريا وبدأت تضربه بقبضة إيدها على مكان قلبه فى كل جمله بتقولها:"إنت كذبت عليا، إنت موفتش بوعدك ليا ،إنت كده بتطلعنى من حياتك بسهوله، إنت قلتلى إنى جوه هنا وحواليا كذا جدار،إنت قلتلى إنى المسجونه بتاعتك ومش هعرف أهرب منك أبدا،إنت كده بتتخلى عنى بسهوله، إنت كده مش بتحبنى، أنا بكرهك يا أدهم، بكرهككككككككك....."
مع آخر كلمه جابت أكبر قوه قى قبضه إيدها الإتنين وضربتها فى مكان قلبه وبعدها دفنت راسها ف رقبته وفضلت تعيط ، إتفاجأت لما سمعت صوت جهاز النبض بيشير إن فى دقات قلب ظهرت وحست بيه بيتنفس وهى حاضناه، فرحت وإتنهدت براحه وقامت من عليه... لما نزلت من على السرير لقت كله بيبصلها بتعجب..
يحيى بعصبيه للكل:"واقفين بتتفرجوا على إيه ماتشوفوا شغلكم."
آيه ويحيى خرجوا مع بعض من أوضة العمليات.....
يحيى:"شكرا على إللى عملتيه جوه ده جميل عمرى ماهقدر أسدده."
آيه إبتسمت ليحيى بتعب ملحوظ وفجأه أغمى عليها ووقعت على الأرض...بعد فتره...
صحت من النوم لقت نفسها فى أوضه ، إستنتجت إنها المستشفى ، بصت حواليها لقتهم كلهم موجودين، لسه جايه تقوم...
أروى بقلق وهى بترجعها تنام على السرير تانى:إرتاحى يا آيه إنتى عندك إنهيار عصبى."
آيه بتعب :"أنا لازم أروح لأدهم."
يحيى:"ماتقلقيش هو خرج من مرحلة الخطر ولسه مفاقش من البنج."
آيه إبتسمت ليحيى وبعدها بصت لأروى..
آيه بتعب:"إنتى بتعملى إيه هنا فى يوم صباحيتك!؟"
أروى بتوتر:"النهارده مش يوم صباحيتى يا آيه."
آيه:"إزاى!!، مش فاهمه!"
يحيى:"إهدى يا آيه ، إنتى بس من تعبك نمتى 3 أيام."
آيه بصدمه:"3 أيام!!!!"
بهاء قرر يتدخل:"إهدى يا آيه ماتقلقيش ، الدكتور قال إن ده من التعب إللى شوفتيه يوم الحادثه."
آيه بندم وهى بتبصلهم كلهم:"أنا آسفه إنى ضيعت فرحتكم كلكم."
بهاء:"ماتقوليش كده إنتى أخت أروى وإللى يمسك يمسنا."
يحيى:"يلا بقا نسيبك عشان ترتاحى شويه."
آيه بتعب:"لا إستنوا ، عاوزه أتكلم معاكم فى حاجه."
كله بصلها بإستغراب.......
آيه وهى بتبص عليهم كلهم:"إنتم ليه ماقولتوليش إن أدهم ظابط؟!"
يحيى:"مكنش ينفع."
آيه:"إزاى مكنش ينفع ، ثوانى كده! إنت وهو كنتم أصحاب صح وإنت عارف من البدايه وماقلتليش!!"
يحيى:"ماهو أصل...."
آيه قاطعته وبتوجه السؤال لأروى..........
آيه:"وإنتى يا أروى إنتى أقرب حد ليا ،أكيد كنتى تعرفى صح!!"
أروى:"أنا عرفت يوم خطوبتكم يا آيه."
آيه بنبرة حزن:"ليه ماقولتليش؟!"
أروى:"أنا خوفت على سعادتك و......"
آيه بتريقه:"سعادتى! ، تمام يا أروى تقدروا تسيبونى أرتاح شويه."
بهاء:"أنا آسف يا آيه ساعات الواحد بيبقى عنده أسرار بيبقى صعب يطلعها لحد حتى لنفسه."
آيه:"عارفه يابهاء شكرا."
خرجوا هما التلاته وفضل عمر واقف بيتفرج عليها ف ركن فى الأوضه...
آيه بتريقه:"عاجبك منظرى وأنا مخدوعه صح؟، تحب تاخدلك صوره؟!"
عمر وهو بيقرب نحيتها وبإبتسامه:"أنا آسف على إللى حصلكم."
آيه:"عادى."
عمر بحزن:"تعرفى إن بهاء عنده حق ف إن ساعات الواحد بيبقي عنده أسرار بيبقي صعب يطلعها لحد حتى لنفسه،أدهم بيحبك بجد حاولى تفتكريله أى حاجه حلوه تسامحيه عليها."
آيه بإبتسامه وبهيام:"هو أصلا كل مواقفه حلوه،بس أنا لما عرفت الحقيقه حسيت إنى معرفش الشخص إللى قدامى ده."
عمر:"معلش ،هى لحظة الصدمه بتبقى قويه شويه، حاولى تهدى ، عن إذنك."
عمر خرج من الأوضه وآيه فضلت تفكر فى كلام بهاء وعمر...
بعد كام يوم يحيى كان واقف قصاد أوضة أدهم وآيه كانت نايمه وسانده راسها على رجل أروى على كنبة الإستراحه...
يحيى لأروى:"هى هتفضل كده لحد إمتى، من ساعة ماهى فاقت وهى مادخلتش أوضته ولا حتى شافته."
أروى:"يمكن هى مستنياه يفوق يا أبيه."
يحيى:"أكيد لأ."
قطع كلامهم دخول بهاء وعمر بالأكل..
أروى وهى بتصحى آيه:"قومى يا آيه الأكل جه إنتى ما أكلتيش كويس بقالك كام يوم."
آيه بنعاس وهى بتشيل راسها من على رجلها:"مش جعانه."
أروى:"حرام عليكى نفسك ، لازم تاكلى."
آيه:" حاضر،أنا هقوم أدخل الحمام عن إذنكم."
آيه راحت تغسل وشها ووقفت شويه قدام المرايه بتبص على الهالات السوده إللى إنتشرت حوالين عيونها بسبب قلة نومها ولون وشها إللى بقا شاحب بسبب قلة الأكل، بصت على خاتم الخطوبه إللى أدهم قدمهولها قررت تقلعه وتحطه فى جيبها، إتنهدت بصعوبه وخرجت من الحمام وراحت تاكل مع أروى ويحيى وبهاء وعمر...
بعد الأكل..يحيى كان ملاحظ إن خاتمها مش موجود فى إيدها فقرر يسألها...
يحيى:"فين خاتمك!"
آيه:"فى جيبى."
يحيى:"أيوه يعنى بيعمل إيه فى جيبك!"
آيه:"أنا محتاجه شوية وقت مع نفسى يا يحيى."
يحيى بضيق:"تمام ،برحتك."
آيه:"ممكن سؤال؟"
يحيى:"إتفضلى."
آيه:"هو أنت عرفت إزغى إن سامح فى بيت المزرعه؟"
يحيى:"أدهم وهو راجع عشان يرجعلك موبايلك شاف عربية سامح مركونه فى مكان بعيد قلق وإتصل بيا وقالى أجيب فريق شرطه وأنا فى طريقي ليكم."
آيه:"شكرا يا يحيى."
يحيى:"العفو."
قطع كلامهم خروج الممرضه من أوضه أدهم......
الممرضه :"المريض فاق،تقدروا تدخلوله دلوقتى."
آيه إتنهددت براحه قطع لحظتها صوت يحيى...
يحيى:"ماتدخلى يا آيه."
آيه:"لا أنا كده إتطمنت عليه إدخلوا إنتوا."
يحيى:"بس هو مش محتاج يشوفنا إحنا ،أكيد محتاج يشوفك إنتى بس."
آيه:"أنا معرفش الشخص إللى نايم فى السرير جوا ده."
يحيى:" ده أدهم يا آيه مش حد غريب."
آيه:"أنا حاسه إن ده شخص تانى غير إللى أعرفه."
يحيى:"طب هقولك على حل حلو أوى، إدخلى ولو لقيتى نفسك مش متقبله إنك تشوفى الشخص إللى جوا ده خلاص إطلعى من الأوضه."
آيه بإستسلام :"حاضر."
فتحت باب الأوضه بتردد لحد مادخلت...
قصادها كان أدهم بيبصلها وهو نايم على السرير ،مكانتش حاسه بنفسها غير وهى بتقرب منه، أدهم كان بيبتسملها مع كل خطوه هى بتقربها، لما قربت نحيته أدهم حاول إنه يقوم ويسند ضهره على المخده...
آيه:"لا خليك زى مانت الجرح لسه ملمش."
أدهم بتعب:"أنا آسف."
آيه وهى بتحط إيدها على شفايفه:"ششششششششش،ماتتكلمش كتير إنت تعبان."
إبتسملها ومسك إيدها بدراعه القريبه من إيدها حس إن الخاتم مش موجود، بص على إيدها إتأكد إنه مش موجود،عقد حواجبه بضيق وساب إيدها وبص الناحيه التانيه وفى نفس الوقت الممرضه دخلت بالأكل...
الممرضه لآيه:"إتفضلى ده أكل المريض، تقدرى تأكليه."
آيه بإبتسامه:"شكرا."
الممرضه خرجت وآيه حطت ترابيزة الأكل الصغيره على سرير أدهم..
آيه وهى بتاخد معلقه من الشوربه:"بصلى وإفتح بوقك عشان تاكل."
أدهم بصلها بضيق وفتح بوقه وبدأت تأكله...فضلوا على الحال ده لمدة أسبوعين لحد ما أدهم خرج من المستشفى... يحيى كان بيوصله بالعربيه أدهم كان قاعد جمبه وآيه كانت قاعده وراهم..لما وصلوا للبيت...
أدهم:"شكرا يا يحيى على تعبك معايا ، وشكرا إنك ماقلتش لسلمى على حاجه عشان ماتتشتتش فى إمتحاناتها."
يحيى:"ماتقولش كده يا أدهم إنت أخويا يابنى."
يحيى وهو بيبص لآيه:"طب أنا همشى انا عشان ورايا إجتماع فى الشركه ومتأخر."
أدهم:"تمام خد بالك من نفسك."
يحيى:"يلا سلام."
يحيى سلم عليه وخرج من البيت ، كانوا قاعدين فى أوضة الأنتريه وبيبصوا لبعض ومش عارفين يقولوا إيه،أدهم قرر إنه يبدأ بالكلام...
أدهم وهو بيبصلها:"إنتى هتعيشى معايا هنا بعد كده،عشان ماحدش يعرف يوصلك."
آيه ببرود:"لا شكرا بيتى مكفينى."
أدهم بعصبيه مكتومه:"ماتعصبينيش، أدام خطيبك القديم عرف مكان البيت يبقى أكيد والدك عارف البيت فين ومش بعيد..."
أدهم سكت شويه وبعد كده كمل...
أدهم بتنهيده:"ومش بعيد ياخدك منى، وماتخافيش منى مش هعملك حاجه"
آيه إبتسمت على كلامه...
أدهم بإستغراب:"هو أنا قلت حاجه تضحك!"
آيه بإبتسامه:"لا."
أدهم:"أمال بتضحكى ليه؟!"
آيه:" ممكن عشان وحشنى خوفك عليا."
أدهم بدهشه:"هو إنتى سامحتينى؟!"
آيه بإبتسامه:"مش معنى إنى وحشنى خوفك عليا يبقى سامحتك، أنا لسه على موقفى منك."
أدهم بضيق:"طيب ، إلبسي الخاتم بقا شكل إيدك مش لطيف من غيره."
آيه بضحكه مكتومه:"حاضر هفكر."
أدهم بتريقه:"حاضر هفكر!، بقولك إلبسيه يلا."
آيه:"طيب إهدى."
خرجت الخاتم من جيبها ولبسته...
آيه:"كده إرتحت؟!"
أدهم بتريقه:"جدا."
أدهم وهو رافع حاجبه:"على فكره يحيى حكالى على إللى عملتيه فى أوضة العمليات،ماكنتش أعرف إنك بتحبينى أوى كده حتى لما عرفتى سرى."
آيه بتوتر:"أنا بس كنت خايفه مش أكتر."
أدهم وهو بيقرب منها وبخبث:" كنتى خايفه من إيه؟"
آيه بتوتر:"إبعد يا أدهم."
أدهم وهو مصمم يقرب وبخبث:"قوليلي كنتى خايفه من إيه وأنا هبعد."
آيه وهى بتبص بعيد وبتوتر:"كنت خايفه أخسرك."
أدهم:"أدام كنتى خايفه تخسرينى ، بتعذبينى معاكى ليه؟؟"
آيه جايه لسه هترد قطع كلامها رنة موبايل أدهم....
أدهم بص للموبايل وكنسل... وبعدها رجع بص لآيه وجاى لسه يتكلم موبايله رن تانى...قرر إنه يرد
أدهم بتأفف:"على فكره يا سلمى مش وقتك خالص إقفلى."
سلمى:"إستنى يا أدهم إلحقنى ماما بتموت."
