رواية انا لك ولكن
الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون الاخير
بقلم ساره بركات
الفصل السادس والعشرون
أدهم كان واقف بيبص ليحيى بضيق بسبب قراره المتسرع.....
أدهم بعصبيه:"أنا مش موافق."
يحيى بإبتسامه:"أنا مش باخد رأيك أنا بعزمك، لو حابب تيجى أهلا وسهلا لو مش حابب خلاص عنك ماجيت."
أدهم بعصبيه وهو بيقرب من يحيى:"أنا أختى مش لعبه فى إيدك."
يحيى:"وأنا بقولك كتب كتابنا يوم الخميس ال....."
قطع كلامه بوكس غير متوقع من أدهم....
أدهم بصوت عالى:"مش عاوزين شفقه منك، إحنا حلوين أوى لحد كده ماشوفش وشك تانى ولا تكلمنى تانى، أنا مستغنى عن خدماتك."
يحيى بضيق:"وأنا بقولك كتب كتابى عليها يوم الخميس سواء برضاك أو غصب عنك."
أدهم:"أنا مش عارف إنت واخد الموضوع بسهوله كده إزاى ، كل حاجه عندك بتتحل بالفلوس وبالقرارات السريعه لكن مش مهم غيرك تغور مشاعرهم وحياتهم فى داهيه المهم إنت تبقى عملت إللى عليك وزياده، إنتى شايف إنى كده هبقى مبسوط؟"
يحيى بإبتسامه:"طبعا."
أدهم:"إزاى؟"
يحيى:"عشان أختك هتكون معايا وهحافظ عليها كويس جدا."
أدهم ماقدرش يكتم ضحكته:"ثوانى كده!أمال مين إللى حصلها كل ده! وبسبب مين!"
يحيى:"وده الحل الوحيد عشان أحل الموضوع ده وماتقلقش ،على مش هيشوف النور نهائي ،دى قضية إغتصاب وتهديد مش مجرد أى قضيه وهيتحاكم من غير محكمه يعنى هيتشنق علطول."
أدهم بتفكير:"مممممممم ،إنت كده الصراحه بتغرينى، أنا موافق."
يحيى إبتسم بس إختفت الإبتسامه على وشه لما سمع كلام أدهم...
أدهم بإبتسامه:"بس عمرى ما هسامحك."
أدهم لسه جاى يمشى جه يبص نحية آيه مالقهاش موجوده ولقى الخاتم الخطوبه مرمى على الكنبه قدامه....
يحيى:"إنت كنت قاسى عليها جدا ، هى كانت بتحاول تخرج سلمى من الموضوع، ماشوفتهاش وهى عندى فى المكتب كانت تقريبا لسه عارفه الحوار و كانت محتاره تعمل إيه وكانت ماسكه نفسها بالعافيه عشان ماتعيطش قدامى."
أدهم وهو بيبص ليحيى وبضيق"ماطلبتش رأيك، عن إذنك."
أدهم نزل من السطوح وفضل يحيى واقف فى مكانه وبص على "على" إللى أغمى عليه من كتر ضرب أدهم ومسك تليفونه وبلغ ناس تبعه إنهم يتصرفوا معاه وقالهم على العنوان ونزل من البيت...
كانت ماشيه فى الشوارع تايهه من قسوة كل حاجه عليها حست إنها وحيده مالهاش أهل ولا سند...مفاقتش من إللى هى فيه على صوت عربيه بتزمرلها وهى ماشيه فى الطريق وجايه عليها قالت لنفسها بدموع:"أخيرا هرتاح." غمضت عيونها ومستنيه العربيه تخبطها حست بحد بيشدها من الطريق... فتحت عيونها..
أدهم بعصبيه:"إنتى مجنونه، عاوزه تموتى نفسك!!"
آيه شالت إيده من دراعها ومردتش عليه وكملت مشى...أدهم جرى وراها ومسكها تانى من دراعها بس بالراحه...
أدهم:"بصيلى هنا لما أكلمك تردى عليا."
آيه بصوت عالى:"إبعد عنى."
أدهم بعصبيه:"مش هسيبك ، وماتعليش صوتك عليا تانى."
آيه:"إنت فاكر نفسك مين عشان تتكلم معايا بطريقه وحشه وبعد كده تتعامل كأن مافيش حاجه حصلت؟!"
أدهم بعصبيه مكتومه:أنا هبقى جوزك، يعنى تتلمى وتسمعى الكلام وتيجى معايا."
آيه:"إنت بتحلم معتش فى بينا حاجه خلاص ، إنت فاكر إنى هسامحك بعد إللى إنت قولتهولى!"
أدهم بضيق:"إخزى الشيطان يا آيه وتعالى معايا."
آيه بعصبيه:"قلتلك مش هاجى معاك."
أدهم:"بقا كده!!"
آيه:"أيوه هو كده، وسيبنى بقا."
أدهم شالها على كتفه.....
أدهم:"إبقى قابلينى بقا لوسيبتك تمشى."
آيه بصريخ:"نزلنى يا أدهم الناس بتتفرج علينا، إلحقونى يا ناس بيخطفنى."
أدهم للناس إللى بيتفرجوا عليهم:"لا ياجماعه دى مراتى وأنا بربيها عشان بتعلى صوتها عليا."
واحد من الناس:"ماتلموا ستاتكم بقا إحنا مش ناقصين قرف على الصبح."
آيه وأدهم بيحاولوا يكتموا ضحكتهم، أدهم راح بيها على عربيته ونزلها...
أدهم:"يلا إركبى."
آيه:"مش هركب."
أدهم:"إنتى بتعندى معايا!!."
آيه:"أه يا أدهم بعند معاك."
أدهم بعصبيه مكتومه:"إخزى الشيطان وإركبى ياحبيبتى."
آيه:"حبك برص."
أدهم بضحكه مكتومه:"طب كويس إنك عارفه نفسك."
آيه بصتله بضيق:"إنت بتقول إيه!"
أدهم:"لا مابقولش حاجه ،يلا إركبى."
ركبت العربيه وهو كمان ركب وأتحرك بيها على بيت والدته...
فى بيت والدة أدهم:
وهما داخلين البيت...
آيه:"عشان خاطرى يا أدهم ماتزعلش سلمى ، كل ده حصل غصب عنها."
أدهم ببرود:"طيب."
دخلوا الصاله سلمى ووالدتها كانوا بيتفرجوا على التليفزيون..
أدهم:"إحم إحم."
بصوله هما الإتنين...
أدهم بإبتسامه مصطنعه:"عندى ليكم خبر حلو، كتب كتاب يحيى وسلمى يوم الخميس الجاى."
سلمى إتصدمت من كلام أدهم....
منى:"إنت بتقول إيه يابنى سلمى مين!!؟"
أدهم بإبتسامه:"سلمى بنتك ياماما."
منى:"إزاى!!، ده زى أخوها."
أدهم بتوضيح:"بس مش أخوها."
منى:"يعنى هو إللى طلب منك كده!!؟"
أدهم وهو بيبص لسلمى إللى قاعده متوتره:"أيون."
منى:"تمام،وإنتى رأيك إيه ياسلمى؟"
أدهم:"أظن مالهاش رأى فى الموضوع ده بالذات ولا إيه يا لولو؟"
سلمى بتوتر:"تقصد إيه؟"
أدهم بإبتسامه خفيفه:"يعنى كتب كتابكم يوم الخميس الجاى، خلاص الميعاد إتحدد وهو إللى صمم عليه."
سلمى:"بس أنا...."
أدهم ببرود:"مافيش بس ،يلا يا عروسه جهزى نفسك عشان عريسك هياخدك يوم الخميس من البيت."
سلمى قامت من مكانها وهى بتعيط وطلعت على أوضتها بسرعه وآيه طلعت وراها....حضنتها وفضلت تطبطب عليها بعد ماحكتلها كل إللى حصل....
سلمى بعياط:"ذنبه إيه أبيه يحيى يشيل ذنب مش ذنبه."
آيه:"ششششش، ماتقوليش كده يحيى جدع وهيحطك تاج فوق راسه."
سلمى:"بس ده أنا بقوله يا أبيه أنا ماكنتش متخيله إن ممكن يجمعنا بيت واحد فى يوم من الأيام."
آيه:"وليه ماتبصيش للموضوع من جهه تانيه."
سلمى:"إزاى؟"
آيه:"يعنى مثلا إنه هو شاب غريب عنك مش أخوكى خالص، بس شخص طيب ومحترم وكويس وإبن ناس، ليه متحاوليش تتعرفى عليه من أول وجديد كشخص تانى خالص؟"
سلمى:"تصدقى فكره، بس هلحق إزاى أتعرف عليه وأدهم بيقول إن كتب الكتاب يوم الخميس؟"
آيه بإحراج:"إحم إحم ، ماهو إنتى بقا هتتعرفى عليه بعد كتب الكتاب."
سلمى:"اه، تمام ماشى أما نشوف."
آيه بإبتسامة فرحه:"يعنى أقول مبروك؟"
سلمى :"ايوه."
آيه حضنتها :"مبروك ياحبيبتى أنا بتمنى إنك تبقى سعيده مع يحيى."
سلمى خرجت من حضنها:"عقبالك إنتى وأدهم عشان أنا زهقتلكم الصراحه ، كل إللى حواليكم بيتجوز وإنتم لسه قاعدين فى مكانكم مابتتحركوش."
آيه بإحراج:"كلها شهر وهنريحكم مننا."
سلمى:"ياريت عشان إتخنقت."
آيه وهى بتخبطها على دراعها براحه:"ماتتلمى بقا."
قطع لحظته دخول أدهم للأوضه...
أدهم:"ممكن أتكلم معاكى يا سلمى شويه؟"
آيه:"عن إذنكم أنا بقا."
لسه جايه تطله من الأوضه، أدهم شدها ...
أدهم:"إنتى رايحه فين!؟"
آيه بتوتر:"هسيبكم تتكلموا مع بعض شويه."
أدهم :" لا عاوزك تبقى قاعده وأنا بتكلم معاها."
آيه بصتله بإستغراب وقررت إنها تقف قى الأوضه...
أدهم وهو قاعد أدام سلمى على السرير....
أدهم بتنهيده صعبه:"أنا آسف إنى ماكنتش موجود فى الوقت ده عشان أحتويكى وآخد بالى منك ،أنا معترف إن ده تقصير منى فى حقك، ماتزعليش منى إن كنتى إتضايقتى من تلميحاتى تحت، بس أنا مش هحكى لماما عشان ماتتعبش من إللى حصلك...."
قطع كلامه حضن سلمى ليه وهى بتعيط.....
سلمى:"ماتزعلش إنت منى أنا كل إللى خايفه عليه هو إنت لتعمل فيه حاجه وتروح إنت فيها،أنا آسفه إنى خبيت عليك كل ده."
أدهم وهو بيطبطب:"ششششش ،خلاص حصل خير الموضوع عدا وعلى صفحته إتقفلت نهائي."
أدهم وهو بيبص لآيه إللى مبتسمه ليهم...
أدهم بغرور:"أنا واثق إن آيه حاولت تحتويكى كويس فى وقت غيابى وتقصيرى معاكى ، عشان بس تعرفى إنى إخترت صح."
آيه بضحكه مكتومه:"أظن إنى محتاجه اخرج دلوقتى من الأوضه عشان فعلا محتاجه أسيبكم لوحدكم."
أدهم:"إنزلى إقعدى مع ماما لحد ما أجى."
آيه بإبتسامه خفيفه:"حاضر."
آيه خرجت من الأوضه...
أدهم لسلمى وهو بيبصلها:"أنا عارف إن يحيى هيعمل المستحيل عشان يسعدك بغض النظر إنه بيعاملك زى أخته بس مسيره هيحبك وأنا واثق فى كده أو ممكن يكون هو بيحبك وهو مش حاسس مثلا."
سلمى بضحكه مكتومه:"خلاص ماتبررش إللى ممكن يحصل بعد كده سيبها تيجى زى ماتيجى، بس يحيى جدع جدا."
ادهم وهو رافع حاجبه:"بس غبى جدا."
سلمى بإستغراب:"ليه يعنى؟!"
أدهم:"أنا مش عارف إزاى هيتجوزك!!، ده انا مستحملك بالعافيه."
سلمى بغرور:"معلش مانا هبقى مراته، يعنى الوضع هيختلف."
أدهم:"ماشى ياختى حقك برده."
قعدوا يضحكوا مع بعض...وبعدها نزلوا فى الصاله...
أدهم:"بصوا بقا أنا أخو العروسه والمفروض يعنى صاحب العريس يعنى لازم أحتفل."
منى وهى بتضحك:"إزاى؟!"
أدهم بغرور:"أنا عازمكم بره النهارده أى خدمه."
آيه بضحك:" كتر خيرك مش عارفين من غيرك بجد كنا عملنا إيه؟"
أدهم:"عشان تعرفوا بس قيمتى فى حياتكم، يلا يا سلمى غيروا هدومكم إنتى وماما ، وأنا هتكلم هنا مع آيه شويه قبل مانتحرك."
وبالفعل سلمى ووالدتها دخلوا أوضهم...
أدهم لآيه:"وحشتينى."
آيه:"على ما أعتقد إحنا متخانقين وإنت من شويه قلتلى مش عاوز أشوف وشك تانى فاكر ولا ناسي؟"
أدهم وهو بيقرب نحيتها:"يابت مايبقاش قلبك أسود بقا ، ومش معنى إننا متخانقين يبقي ماينفعش أقولك وحشتينى أو بحبك حتى."
آيه:"إنت كده بتثبتنى مثلا؟!"
أدهم بتنهيده:"أنا آسف فعلا على الكلام إللى قولتهولك."
آيه وهى رافعه حاجبها:"وإيه كمان."
أدهم:"وآسف إنى عليت صوتى عليكى ، بس ده مايمنعش إنك عليتى صوتك عليا فى الشارع قدام الناس لدرجة إنك جبتلنا الكلام."
آيه:"أنا برده إللى جبتلنا الكلام!!"
أدهم:"أيوه"
آيه:"ماشى ياأدهم إللى تشوفه."
أدهم وهو بيقرب منها أكتر:"وبعدين قلتلك ماتقلعيش الخاتم من إيدك، إيدك شكلها مش حلو من غير الخاتم بتاعى."
خرج الخاتم من جيبه ولبسهولها وباس إيدها...
أدهم بهمس وبهيام وهو بيبص فى عيونها:"نصيحه منى ماتبعديش عنى تانى؟"
آيه:"هتقتلنى؟"
أدهم:"هتقتلينى."
أدهم جاى يقرب منها عشان يبسوها من شفايفها قطع لحظتهم...
سلمى:إحم إحم ، إحنا جاهزين يا دومى هتودينا فين؟"
أدهم بعد عن آيه بضيق وبص لسلمى..
أدهم بقرف:"أى حته المهم أخلص منك بسرعه."
سلمى وآيه قعدوا يضحكوا على طريقة كلامه...
اليوم عدا بسلام وعدت الأيام إللى بعدها وتم كتب الكتاب على خير...بعد كتب الكتاب... يحيى وهو مع سلمى فى أوضته...
يحيى بتنهيده وهو بيبصلها:"بصى يا سلمى لو مش حابه تبقى معايا فى نفس الأوضه عندك اوضة أروى القديمه تنامى فيها، أنا مش هجبرك على أى حاجه، عايزه تبقى مراتى على الورق برحتك دى حاجه ترجعلك،عاوزه تبقى مراتى حقيقة عرفينى."
سلمى بإحراج:"هو أكيد الموضوع هيبقى صعب فى الأول عشان إتعودت أقولك يا أبيه ، بس أعتقد على رأى أدهم يعنى إن كل حاجه هتكون تمام وإنك هتحافظ عليا."
يحيى بإبتسامه:"وأدهم ماكذبش فى كده، ها قررتى إيه؟"
سلمى بتنهيده صعبه:"إخترت أكون مراتك فى الحقيقه."
يحيى بإبتسامه:"حلو أوى ،مش يلا ياعروسه بقا."
سلمى بتوتر:"يلا إيه؟!"
يحيى:"إنتى هتستعبطى عليا؟"
سلمى:"لا ماهو أدهم مقاليش حاجه."
يحيى:"وأدهم إيه علاقته بالموضوع مش فاهم؟!"
سلمى وهى بتفرك فى صوابعها:"معرفش."
يحيى وهو ملاحظ توترها:"خلاص تمام أنا هروح أنام فى أوضة أروى القديمه أحسن."
قبل مايخرج من الأوضه...الروايه بقلم ساره بركات
سلمى بصوت عالى:"إستنى يا يحيى ، إنت رايح فين وسايبنى لوحدى؟!"
يحيى ماقدرش يكتم ضحكته...
سلمى بضيق:"هو أنا قلت حاجه تضحك؟!"
يحيى بإبتسامه جذابه:"أصلك قولتى يحيى من غير أبيه فتقريبا الوضع مطلعش صعب زى ماقولتى."
سحرتها إبتسامته ومكانتش عارفه تجمع كلمتين على بعض وإللى وترها أكتر إن يحيخى لاحظ توترها ده وإستغل الموقف وقرب منها وباسها من شفايفها برقه وفضلوا يبصوا فى عيون بعض وباسها تانى لحد مابقت ملكه......
الفصل السابع والعشرون والأخير
وصلوا بيت والدة أدهم هما التلاته...
أدهم لوالدته:"إدخلى يا ماما الأوضه وثوانى وجايلك."
منى:"حاضر يا إبنى، تصبحوا على خير يا حبايبى."
آيه وأدهم فى صوت واحد:"وإنتى من أهله يا ماما."
راحوا على الصاله وقعدوا جمب بعض....
أدهم وهو بيبصلها:"طب إيه؟"
آيه بإستغراب:"إيه؟"
أدهم:"ألعب باليه"
آيه:" هاهاها ،خفه."
أدهم:"لا بتكلم بجد ، طب إيه؟"
آيه:"أيوه يعنى إللى هو إيه؟"
أدهم وهو بيقوم من مكانه:"لا مافيش حاجه يا حبيبتى تصبحى على خير."
آيه وهى بتمسكه من إيده :"إستنى بس إقعد هنا كده."
أدهم قعد وبصلها...
آيه بإستفسار:"إنت عاوز تقول إيه يا أدهم؟"
أدهم:"أنا كنت عاوز أقولك إنك كنتى أحلى واحده النهارده، و عاوز أقولك عقبالنا خلاص هانت كلها 3 أسابيع و 3 ساعات و10 دقايق و20 ثانيه..."
آيه ماقدرتش تكتم ضحكتها...
أدهم:"على فكره مش بهزر أدى ال 20 ثانيه طاروا شوفتى الوقت بيجرى إزاى؟"
آيه بتريقه :"أه أه شوفت."
أدهم:"إحم إحم، المهم أنا عاوز أقولك إنى هعملك أحلى فرح وهيبقى أحلى يوم فى عمرك وفى عمرى برده."
آيه بهيام:"أكيد."
أدهم:"إحم إحم، طب ماتجيبي بوسه؟"
آيه لسه هترد قطع لحظتهم صوت والدته...
منى:" يا أدهم يلا عشان تشيلنى تحطنى على السرير."
أدهم بتنهيده:"حاضر يا ماما جاى أهوه."
أدهم بهمس لآيه:"لازم يعنى تستقصدنى وأنا بقرب منك سواء هى أو سلمى."
آيه بإبتسامه:"ربنا يخليهملك."
أدهم بهيام وهو بيقرب منها:"ويخليكى ليا."
منى:"يلا إبنى عشان عاوزه أنام."
أدهم:"حاضر قومت أهوه."
آيه فضلت تضحك على أدهم وهو رايح لوالدته، كانت حاسه إن خلاص كل حاجه وحشه فى حياتها إنتهت لإنها إتأكدت إن هى دى العيله إللى كان نفسها فيها من زمان.... مرت الأيام وهما بيجهزوا لفرحهم بمساعدة يحيى وبهاء وعمر وأروى وسلمى....وفى يوم كانت مع أروى وسلمى بتشترى هدوم ليها من مول...قطع لحظتهم صوت موبايلها..
أيه:"ألو أيوه يا حبيبى."
أدهم:"إنتى فين كده؟"
آيه:"أنا فى المول مع سلمى وأروى."
ادهم:"طب حلو سلميلي عليهم."
آيه:"بيسلموا عليك، كنت عاوز حاجه؟"
أدهم:"أيوه كنت عاوزك تعدى عليا هنا فى البيت آخد رأيك فى الدهان الجديد إللى دهنته."
آيه:"يوه هو مش أنا قلتلك تسيب البيت زى ماهو ، لونه حلو وعاجبنى."
أدهم بغرور:"لا معلش أنا عريس جديد ولازم أفرح."
آيه بإستسلام:"طيب هخلص معاهم وهجيلك سلام."
أدهم:"سلام."
أدهم قفل مع آيه وبص ليحيى إللى بيدهن معاه الشقه..
أدهم:"تفتكر المفاجأه هتعجبها؟"
يحيى:"أكيد يابنى ماتقلقش."
أدهم بتنهيده صعبه:"تمام، يلا إنجز خلص وروح قصرك عشان حبيبتى شويه وهتيجى."
يحيى:"إنت بتبيعنى!!"
أدهم:"أه ببيعك فيها حاجه دى!؟"
يحيى بضحك:"لا يا معلم عادى بيعنى برحتك."
الإتنين فضلوا يضحكوا مع بعض وخلصوا شغلهم ويحيى قبل مايمشى أدهم ندهله...
أدهم:"صحيح عمر وبهاء مجوش يساعدونا ليه النهارده؟"
يحيى:"بهاء فى الشركه وراه شغل كتير،وعمر بعته شغل بره مصر هيرجع بكره على العصر كده."
أدهم:"تمام يا صاحبى خد بالك من نفسك."
يحيى وهو بيسلم عليه:"مع السلامه."
جات الساعه 10 بليل وأدهم كان مستنى آيه ومحضرلها عشاء رومانسى، إستغرب إنها إتأخرت جدا وفضل يبص فى ساعته وكان رايح جاى فى البيت وقلقان عليها... لسه جاى يمسك الموبايل عشان يتصل بيها، لقاها بتفتح باب البيت....
أدهم وهو بيجرى عليها بقلق:"فى إيه إتأخرتى كده ليه؟"
آيه بإبتسامه خفيفه:"معلش الوقت أخدنى أنا والبنات ماركزتش فى الساعه أنا آسفه."
أدهم بتنهيده:"ولا يهمك."
آيه كانت بتحاول إنها تتجنب تبص لأدهم وبتحاول تغير فى الكلام...
آيه:"العشاء ده ليا صح؟"
أدهم وهو مستغرب كلامها وصوتها الغريب:"أه ده ليكى."
آيه بإبتسامه وهى بتبصله:"تسلم إيديك."
أدهم وهو بيقرب منها:"مالك يا آيه؟"
آيه بتوتر:"مالى إزاى يعنى مش فاهمه!!؟"
أدهم:"أقصد إنتى غريبه كده ليه وصوتك غريب، هو فى حاجه إنتى عاوزه تقوليها أو فى حاجه حصلت وإنتى خايفه تحكيها؟؟"
آيه وهى بتبصله وهى بترمش بسرعه:"أنا محتاجه أتكلم معاك يا أدهم."
أدهم بإهتمام:"إتفضلى أنا سامعك."
آيه وهى بتبص بعيد:"أنا معنتش حابه أكمل."
أدهم بصدمه:"إيه!!، نعم؟ ، إنتى متخيله إنتى بتقولى إيه ، ده فاضل يومين بالظبط على فرحنا!!"
آيه بتوتر وهى بتبص لبعيد :"ماهو عشان فاضل يومين على فرحنا أخدت القرار المناسب انا إكتشفت إنى مش بحبك ومش حابه أكمل حياتى معاك."
أدهم بعصبيه مكتومه :"إنتى واثقه من كلامك ده!"
آيه:"أيوه واثقه منه."
أدهم:"طب ممكن طلب أخير؟"
آيه بضيق:"إتفضل."
أدهم:"بصيلى بقا وقولى كل الكلام إللى قولتيه ده تانى عشان مش مقتنع بيه ولو بصتيلى وإنتى بتقوليه أنا هقتنع بيه،هسيبك تعيشى حياتك وهبعد عنك نهائي."
آيه كانت متردده للحظه إنها تبصله بس قررت إنها تبصله...
آيه وهى بتبصله وبتوتر ملحوظ:"أنا معنتش..حابه ...أكمل حياتى معاك...عشان أنا إكتشفت إنى مش بحبك."
أدهم مسك وشها برقه بين إيديه الاتنين وبصلها وبهيام:"تعرفى إنك أحلى كذابه شوفتها فى حياتى."
قرب منها وباسها برقه من شفايفها وبعد فتره بسيطه بعد عنها وفضل يبصلها بنظرات كلها رغبه...
أدهم بهمس:"أنا معنتش قادر..، معنتش قادر أمسك نفسى قدامك أكتر من كده أنا...."
قطع كلامه بوستها ليه من شفايفه...وهنا رفعها من على الأرض ولف رجلها حوالين وسطه وطلع بيها على أوضة النوم....
فى صباح اليوم التالى:
صحى من النوم على صوت رنة موبايله المزعجه... بص للتليفون لقاها سلمى...
أدهم بنعاس:"عاوزه إيه يابنتى؟ فى حد يصحى حد فى وقت زى ده؟!!"
سلمى:"قوم يا كسول ده إنت فاضل يوم وتبقى عريس، بقولك أنا ويحيى قدامنا ساعه ونجيلك."
أدهم:"طيب يلا سلام."
بيتقلب على السرير على إعتقاده إن آيه لسه نايمه جمبه، إتخض لما ملقهاش موجوده... قام بسرعه من على السرير ولبس هدومه ونزل يدور عليها.... كانت واقفه فى الصاله سرحانه قدام المنظر الجميل إللى باين قصادها من خلال لوح الإزاز الكبير إللى أدهم لسه عامله جديد ومش مركزه مع أى حاجه حواليها...قطع لحظتها قرب أدهم منها وهو بيلف إيده حوالين وسطها وبيبوسها من خدها...
أدهم:"الجميل يتاعى سرحان فى إيه."
آيه بصتله وبإبتسامه:"سرحانه فى مهمتى."
أدهم بإستفسار:"مش فاهم."
آيه وهى بتلف ليه وبتبصله:"سرحانه فى مهمتى إللى خلصت."
أدهم بإستغراب:"إنتى بتقولى إ....."
قطع كلامه طعنة سكينه فى بطنه بص للسكينه بصدمه وبص لآيه إللى ماسكه السكينه...
أدهم بصوت متقطع وبألم:"ليه؟"
آيه وهى بتلف السكينه وبتغرزها أكتر...
آيه بإبتسامه:"بسيطه دى كانت مهمتى من الأول."
أدهم بألم زائد عن حده:"أنا عملتلك إيه؟"
آيه:"إنت معملتش حاجه إنت بس جيت فى طريقى بالغلط."
أدهم بصلها بإستغراب وهو فى أشد ألمه وهى مازالت بتلف السكينه فى بطنه...
آيه:"طبعاا إنت مستغرب، هحكيلك كل حاجه..."
وقفت بعيد عنه وسابت السكينه جوه بطنه...
آيه ببرود:"بص ياسيدى أنا والدى إللى هو إبراهيم المنياوى كان باعتنى هنا عشان أنتقم ومنكرش إن هدفى فى الأول كان يحيى محجوب، لكن شاءت الأقدار إنى أتصادف معاك إنت وإنت زى الأهبل إتخدعت ببرائتى و حبتنى وإتعلقت بيا عاوزه اقولك بجد إنى أمثل دور الغلبانه ده كان أصعب دور مثلته فى كل مهامى ، المهم قلت مش مشكله أهى دى أكبر نقطة ضعف ليحيى هو صاحبه أدهم الشرقاوى، وبس ياسيدى حصل كل ده ، إنشغلت فى مشاكلك ومشاكل أهلك بس مانستش هدفى الأساسى وهو إنى أدمر يحيى بأى طريقه عشان هو العائق الكبير لوالدى، وبالنسبه لسامح فهو غبي جدا ويستاهل إللى جراله لإنه مكنش يعرف إنى متفقه مع والدى من الأول ، كان كل إللى همه المكان المهم إللى فى حياة الأعمال بتاعة والدى بس هو ماستخدمش ده *بتشاور على العقل* ، اه وبالنسبه حوار يوم الحادثه لما سامح ضربك بالنار، أنا معملتش كل إللى عملته ده عشان بحبك، لا أنا عملت ده عشان ماينفعش حد يقتلك غيرى، صح يا حبيبى، وانا نفذت كلامك ليا إللى هو لو أنا بعدت عنك هقتلك وأنا الصراحه حبيت أعملها عمليا مش معنويا، أنا ليا فى العملى أكتر."
قربت منه ونزلت فى نفس مستواه وبصتله وهو بياخد نفسه بالعافيه وعينه بتزغلل..
آيه بهمس:"أنا مهمتى خلصت إمبارح ، بس إللى حصل بينا ده صدقنى ده شئ جميل ، وقصادها إديتلك الهديه دى" *لفت السكينه أكتر*
أدهم بصريخ من الوجع:"إنتى مريضه."
آيه بحزن:"بس!! ، وأنا إللى فكرتك هتقول أكتر من كده !! ياراجل بقا."
قامت ومشت حوالين البيت وهو متابعها بعيونه إللى زغللت أكتر ومعتش شايف بوضوح...
آيه بإعجاب:" ممممممممممممم،بس تعرف إنت كلفت نفسك كتير أوى ، حلو المكان عجبنى، بس أنا آسفه مش هخليك تلحق تتهنى بالديكور التحفه ده...، يلا بقا أنا همشى والدى مستنينى فى المطار عشان متأخره على الطياره."
إدتله ضهرها وراحت نحية الباب عشان تخرج من البيت... وهو فضل يعافر عشان يوصل لموبايله بس ماقدرش ووقع على الأرض رفع إيده للباب وهى بتخرج منه...
أدهم بهمس من التعب:"آيه!"
وبعدها الظلام إنتشر حواليه................
تمت بحمد الله
القراءة الجزء الثانى جميع الفصول كامله من هنا
