رواية انا لك ولكن الجزء الثانى2الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم ساره بركات


 

رواية انا لك ولكن الجزء الثانى 


الفصل الثامن والتاسع والعاشر 


بقلم ساره بركات 


الفصل الثامن


كان واقع على الأرض ورؤيته مش واضحه بسبب إنه خسر دم كتير...شافها وهى بتتسحب بقوه من العربيه وبتصرخ حاول يقوم بكل قوته معرفش...

أمجد بتعب:"آيه!."

فلاش باك:

آيه بإستفسار:"هتقدر تحمينى يا أمجد؟"

أمجد بإبتسامه:"ماتقلقيش يا مدام أنا أفديكى بروحى."

آيه بإبتسامه:"وأنا واثقه فيك."

نهاية الفلاش باك..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أمجد بنفس متقطع:"أنا..آسف."

وبعدها الظلام إنتشر حواليه.....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان قاعد مع صاحبه فى المدرسه وبيتكلموا....

فارس:"إلحق ، البت ملك داخله علينا وبتبصلك."

مازن بضيق:"يا ساتر."

ملك وهى بتقرب منهم وبإبتسامه كبيره:"مازن، إزيك؟"

مازن بتأفف:"كويس."

ملك:"تعرف إنى مبسوطه النهارده."

مازن بضيق:"وأنا مالى، عن إذنكم همشى أنا أروح الفصل."

ملك مسكته من دراعه وبحزن:"إنت ليه بتتعامل معايا كده؟"

مازن بضيق وهو بيشيل دراعه من إيدها:"بصى يا شاطره ، أنا عديتلك كتير لكن جو البنات الأهبل إللى إنتى فيه ده مايخصنيش أنا مش عارف إنتى راميه نفسك عليا ليه، مش عشان بنقعد جمب بعض فى الفصل يبقى تفكرى إنى بعتبرك من صحابى، فوقى لنفسك وياريت ماتلمسنيش تانى."

ملك ماقدرتش تمسك نفسها من العياط بسبب أسلوبه معاها ومشيت من قدامه...

فارس وهو بيقرب منه:"ليه بتتعامل معاها كده؟"

مازن بتأفف:"ماليش فى جو البنات بتوع بابى ومامى دول،مش بطيقهم،وجودها تقيل على قلبى بكرهها من أول يوم شوفتها فيه."

فارس:"خلاص إهدى بس مكنش ينفع تتكلم معاها كده."

مازن بضيق:"إنت هتقف قصادى؟"

فارس:"لا أنا آسف."

مازن:"طب هروح أنا على الفصل،سلام."

فارس بتنهيده:"سلام."

دخل ولقاها قاعده فى مكانهم وبتعيط،حاول يكتم عصبيته وراح قعد جمبها...

مازن بتأفف من غير مايبصلها:"أنا آسف ، ماتزعليش."

ملك وهى بتمسح دموعها وببراءه:"خلاص مش زعلانه."

مازن بقرف:"طيب."

ملك:"إزيك؟"

مازن وهو بيجز على أسنانه:"كويس ، وعلى فكره إنتى سألتينى السؤال ده من شويه، هو إنتى مش لاقيه أى حاجه تانيه تقوليها؟"

ملك بتوتر:"لا، بس عاوزاك تتكلم معايا."

مازن بتأفف وهو بيبصلها:"إنتى مش شايفه إنك ممله شويه؟"

ملك بدموع محبوسه فى عيونها:"أنا آسفه."

مازن بعصبيه مكتومه:"بتعصبينى لما بتتأسفى."

ملك وهى بتحاول تكتم دموعها:"خلاص مش هتأسف تانى."

مازن بإرتياح:"ريحتينى الصراحه."

ملك:"معلش بس ممكن سؤال؟"

مازن بتأفف:"إتفضلى."

ملك:"هو أنت ليه بتيجى بباص المدرسه؟"

مازن:"وإنتى مالك؟"

ملك بضيق:"عاوزه أعرف بس."

مازن بتريقه:"أنا مش عيل صغير عشان أخلى مامى أو بابى يجيبونى المدرسه زيك."

ملك بضيق:"طيب."

مازن:"ركزى مع الميس بدل مانتى بترغى كده."

ملك إتضايقت من طريقته بس سمعت كلامه....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى مكتب أدهم فى الكليه:

أدهم بعصبيه وهو بيضربه بالبوكس :"إنت بتقول إيه؟،إزاى تتخطف ،وإزاى تمد إيدك عليها؟؟"

يحيى بحزن:"أنا آسف، أنا ماكنتش أقصد."

أدهم بعصبيه:"لا كنت تقصد، أنا كنت متوقع إنها هتبقى فى أمان معاك ، لكن للأسف إنت خيبت ظنى فيك."

يحيى بندم:"نرجعها بس وإعمل فيا إللى إنت عاوزه ، بس المهم إننا نلاقيها، أنا مش عارف أعمل إيه؟"

أدهم بضيق:"أكيد لازم تخرج من الصفقه دى وأنا مش هرحمهم عشان قربوا من أختى."

يحيى بحزن:"هنعمل إيه؟"

أدهم بعصبيه وهو بيلف فى المكتب:"إنت بتسألنى أنا؟ ماهى مش معاها موبايل عشان أعرف أوصلها."

يحيى:"أنا مركزتش فى باقى كلامه بس تقريبا قال إن الدور على آيه المنياوى."

أدهم بصدمه:"إنت بتقول إيه؟"

يحيى:"أنا مش متأكد."

أدهم بتنهيده:" أنا عاوز ملف الصفقه دى ونشوف مين المنافسين بتوعك غير آيه المنياوى."

يحيى:"تعالى معايا القصر."

وبعد فتره وصلوا القصر ودخلوا مكتب يحيى....

يحيى وهو بيدى لأدهم الملف:"الورق ده مافيهوش غير أربعه داخلين المناقصه دى قصاد بعض أنا وآيه مستبعدين فاضل الإتنين الباقيين دول."

أدهم بص للورق وعينه جات على إسم أمير إللى داخل المناقصه بكل أسهمه وقال:"تعالى نبدأ ندور من عند الشخص ده ، حاول تجيبلى أى معلومات عنه وكل الأماكن الخاصه بيه ، عاوز كل حاجه عنه من الألف للياء."

يحيى:"فى خلال خمس دقايق هيجيلنا كل حاجه."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فاقت من المخدر إللى كان أمير إداهولها ، لقت نفسها على الأرض فى مكان كله ظلام وكانت متكتفه..وفجأه الإضاءه إشتغلت... الروايه بقلم ساره بركات

أمير وهو بيقرب منها:"صحى النوم يا جميل ،يلا عشان وراكى شغل تعمليه."

آيه بنعاس:"إنت بتقول إيه؟"

أمير شاور للحارس إللى وراه وإداله ورق...

أمير وهو بيديلها الورق:"ده ورق الخروج من المناقصه، عاوزك توقعيه بس لما تفوقى من المخدر ده عشان تركزى وإنتى بتوقعى."

آيه بضيق:"مش هخرج منها."

أمير بسخريه:"يا المناقصه يا إبنك،إختارى ب..."

قطع كلامهم صوت صريخ...آيه بصت للمصدر لقت حارس شايل سلمى على كتفه وبيدخلها للأوضه إللى هى فيها...

سلمى بصريخ:"سيبنى."

أمير بعصبيه وهو بيبصلها:"إخرسى."

الحارس نزل سلمى على الأرض جمب آيه....

أمير رجع بص لآيه تانى:"لازم توقعى مافيش قدامك حل تانى."

آيه:"تمام هوقع بس بشرط."

أمير:"قولى شرطك يا جميل."

آيه وهى بتبص على سلمى إللى مصدومه من وجودها:"تسيبها تمشى."

أمير بإبتسامه:"لا هى ليها شغل تانى معايا مش هينفع أسيبها تمشى."

آيه وهى بتبص فى عيونه:"مش من الرجوله إنك تخطف ستات...."

أمير ضربها قلم جامد على وشها...

أمير بعصبيه وهو بيخرج مسدس من جيبه وبيحطه على دماغها:"أنا راجل غصب عنك."

آيه بتحدى وهى بتبصله فى عيونه:"لو تقدر تقتلنى دلوقتى، إقتلنى."

أمير بعصبيه مكتومه وهو بيبعد المسدس من على دماغها:"لا مش هقدر أقتلك دلوقتى، بس ماتقلقيش هقتلك برده."

خرج من المكان والحراس بتوعه كانوا وراه....آيه فكت الرباط بتاع إيديها ورجلها و قربت من سلمى عشان تفك الرباط بتاعها...

آيه بإستفسار وهى بتبصلها:"إنتى كويسه؟ عملوا فيكى حاجه؟"

سلمى بدموع:" لا أنا كويسه،أنا لازم أخرج من هنا."

آيه بإبتسامه:"إهدى ، أنا هخرجك من هنا ماتقلقيش."

سلمى وهى بتبصلها:"مين ده يا آيه؟"

آيه:"بلاش نتكلم دلوقتى ، لازم نخرج فورا قبل ما المريض ده يرجع."

قاموا من مكانهم وخرجوا من الأوضه وبدأوا يتسحبوا لحد ما وقفهم صوته...

أمير بتريقه:"أنا كنت مستنيكوا تخرجوا ، إتأخرتم كده ليه؟!"

آيه بصدمه:"إنت عرفت منين؟!"

أمير وهو بيشاور على كل مكان فى المخزن:"من الواضح إنك ماشوفتيش الكاميرات إللى فى المكان ففكرتى إنك هتعرفى تخرجى من هنا بسهوله."

آيه بتحدى وهى بتبصله:"سلمى إجرى دلوقتى حالا وماتبصيش وراكى."

سلمى خرجت بسرعه من المكان ومابصتش وراها لحد ماوقفها صوت ضرب نار،وقفت فى مكانها بصدمه ...إفتكرت كلام آيه وكملت جرى لحد ماقابلت أدهم ويحيى فى طريقها..

سلمى وهى بتنهج:"إلحقوها."

أدهم بإستفسار:"مين؟!"

سلمى وهى بتبصله:"آيه ، خرجتنى من هناك وبعدها سمعت ضرب نار."

أدهم جرى بسرعه على المخزن..

يحيى حضن سلمى وبصلها وقال:" إجرى على العربيه بسرعه وإستنينا هناك ،الشرطه جايه فى الطريق."

سلمى سمعت كلامه وراحت للعربيه...

أدهم دخل المخزن وبص حواليه مالقاش حد وفجأه سمع صوت زعيق...

أمير بعصبيه:"غبيه إزاى تضحى بنفسك عشان تنقذى واحده ماتعرفيهاش، إنتى خسرتينى كل حاجه وبموتك ده هتخسرينى أكتر."

آيه بتعب وهى ضاغطه على مكان النزيف إللى فى صدرها:"مكنش ينفع تقتلها،دى أمانه عند عيلة المحجوب."

أمير بعدم إستيعاب:"إنتى بتقولى إيه؟"

آيه بتعب وهى بتبص لأدهم إللى ورا أمير ورجالته:"وصاحب الأمانه جه."

وفجأه أدهم بدأ يضرب النار على رجالة أمير ويحيى بيضرب فى الباقيين...آيه كانت متابعه كل إللى بيحصل حواليها وكانت بتحاول تتغلب على الإغماء بسبب كتر النزيف إللى حصلها، لحد ماسمعت صوت عربية الإسعاف ولقت أدهم بيجرى عليها...

أدهم وهو بيشيلها:" غبيه ، مش هسمحلك تموتى غير على إيدى."

آيه بضحكة تعب:"إتأخرت يا أدهم."

أدهم بزعيق وهو بيبصلها:"لا متأخرتش."

خرج بيها بسرعه على عربية الإسعاف، سلمى كانت مصدومه من منظر آيه إللى متغرقه فى دمها...

أدهم لسلمى:"روحى إنتى ويحيى فى العربيه وأنا هكون معاها فى عربية الإسعاف."

سلمى بدموع:"إبقى طمنى عليها."

أدهم:"حاضر"

أدهم ركب عربيه الإسعاف....كان بيبصلها وهى نايمه من المخدر إللى حقنه المسعفين فيها....

أدهم بقلق وهو بيمسك إيدها وبيبصلها:"مش هتموتى غير على إيدى ،أوعدك."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صحى فى أوضه وبص حواليه إستنتج إنه فى المستشفى...حاول يقوم ويشيل الأجهزه إللى على جسمه..

الممرضه:"حضرتك لسه خارج من أوضة العمليات، ماينفعش تتحرك."

أمجد بتعب وهو بيبصلها:"أنا جيت هنا إزاى؟"

الممرضه:"كان فى ناس معديين فى الطريق إللى كنت مرمى فيه ، وأخدوا حضرتك على هنا، لازم ترتاح."

أمجد:"طب كان فى واحد فى العربيه، هو فين؟"

الممرضه:"للأسف مات بسبب الرصاصه إللى جات فى دماغه،وجثته موجوده فى المشرحه."

أمجد غمض عيونه من الحزن على صاحبه...قرر إنه يقوم من على السرير...

الممرضه:"إستنى ماينفعش لازم ترتاح."

أمجد:"لا أنا كده كويس أوى، أنا هاجى أستلم الجثه بعدين ، عن إذنك."

خرج من الأوضه بصعوبه....وراح عند مكتب الاستقبال وعمل إجراءات الخروج على ضمانته الشخصيه...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نزل من باص المدرسه ودخل الفيلا وسأل عنها...

مازن لمنال بإستفسار:"هى فين ماما؟"

منال:"عندها إجتماع يا مازن بيه."

مازن:"طيب فين أمجد؟"

منال:"راح معاها ولسه مرجعش."

مازن بتنهيده:"طيب، حضريلى الغداء وهاتيه على أوضتى بعد إذنك."

منال:"حاضر يابيه."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلوا للمستشفى ودخلوها على أوضة العمليات....كان واقف قلقان لحد ماوصلوا...

يحيى:"هى أخبارها إيه؟"

أدهم بحزن:"مش عارف ، كل إللى أعرفه إنها نزفت كتير."

يحيى وهو بيحط إيده على كتفه:"ماتقلقش هتبقى كويسه."

سلمى:"هو ده حصلها إزاى يا أدهم؟أنا كنت سمعت ضرب نار لما خرجت بس معرفش إيه إللى حصل."

أدهم وهو بيبصلها:"هى أنقذت حياتك ، تقريبا أخدت الرصاصه مكانك."

سلمى إتفاجأت من إللى هى سمعته ....

أدهم وهو بيبص ليحيى وبإستفسار:"إنت ماتعرفش أى حد من قرايبها جوزها أو أى حد؟"

يحيى:"صدقنى معرفش أى حاجه."

أدهم:"حاول توصل لرقم تليفون الفيلا وبلغهم بوجودها هنا."

يحيى:"حاضر."

وهنا خرجت من الممرضه من أوضة العمليات....

الممرضه:"المريضه خسرت دم كتير حد فيكم زمرة دمه A+ ؟."

أدهم وهو بيقرب منها:" أيوه أنا."

الممرضه:"هنحتاج ناخد دم من حضرتك."

أدهم:"يلا بينا."

أدهم بص ليحيى وسلمى إللى مذهولين منه...

أدهم:"عن إذنكم."

الفصل التاسع


وصل الفيلا بكل صعوبه ورن على الجرس...

منال وهى بتفتح الباب:"يا مصيبتى."

أمجد بتعب:"وطى صوتك عشان مازن بيه مايسمعكيش."

منال:"إيه إللى حصل؟"

أمجد وهو بيدخل:"هو فين مازن بيه الأول؟"

منال:"فى أوضته فوق."

أمجد بتنهيده:"تمام ، ممكن يا منال تجهزيلي شوية مسكنات عشان خارج."

منال:"طب فين مدام آيه؟"

أمجد بتنهيده:"مدام آيه إتخطفت."

منال:"يامصيبتى."

أمجد بعصبيه مكتومه:"قلتلك إهدى مش عاوزين نقلق مازن بيه، أنا هنزل أدور علي..."

قطع كلامهم جرس تليفون البيت....منال راحت على التليفون وردت....

منال:"ألو."

يحيى بإستفسار:"هنا فيلا المدام آيه المنياوى؟؟"

منال:"أيوه أنا الخدامه بتاعتها."

يحيى بتنهيده:"مدام آيه فى المستشفى ، حبيت أبلغكم عشان تبقوا عارفين."

منال:"طب حضرتك ممكن تديلى العنوان."

يحيى إدالها عنوان المستشفى وبعدها قفل..

منال لأمجد وهى بتديله ورقه:"المدام فى المستشفى دى."

أمجد بتعب:"طب مين إللى كان بيتصل؟"

منال:"مالحقتش أعرف."

أمجد:"خلاص أنا هروحلها."

منال بقلق:"هتروح كده إزاى؟"

أمجد بضيق:"ده مش شغلك ، هاتى المسكنات بسرعه."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان ماشى رايح جاى قصاد أوضة العمليات...

أدهم بقلق:"هما إتأخروا ليه لحد دلوقتى؟"

يحيى:"إهدى يا أدهم، هتبقى كويسه."

أدهم بضيق:"مانا هادى أهوه،وبعدين أنا مش عارف جوز مين ده إللى يسيب مراته كده ده ماحصلش جوز أرانب حتى."

يحيى بضحكه مكتومه:"طب إهدى طيب."

أدهم:"أنا هديت خلاص."

وفى اللحظه دى دخلت أروى وبهاء وعمر...

أروى بدموع وإستفسار:"طمنونى عليها."

سلمى وهى بتحضنها:"هتكون كويسه ماتقلقيش."

عمر كان طول الوقت بيبص على أدهم إللى كان واضح عليه القلق...خرج الدكتور من أوضة العمليات...

أدهم وهو بيجرى عليه:"طمنى عليها."

الدكتور بإبتسامه:"العمليه خلصت على خير، وهننقلها لأوضه ،عن إذنكم."

أدهم إتنهد براحه وعيونه جات فى عيون عمر إللى مبتسمله....

أدهم بإستفسار وهو رافع حاجبه:"فى حاجه؟"

عمر بإبتسامه:"لا مافيش."

أدهم لف وبص ليحيى:"أنا همشى أنا يا يحيى مش هتعوزوا حاجه منى؟"

يحيى:"إستنى يا أدهم لحد أما تفوق، وبعدها تقدر تمشى على الأقل تطمن عليها"

أدهم بإستسلام:"ماشى."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخل المستشفى بسرعه وراح نحية الأوضه إللى هى فيها لقاهم كلهم موجودين...

أمجد بقلق وهو بيحاول يدارى وجعه:"هى كويسه؟"

أدهم بضيق وهو رافع حاجبه:"أه كويسه، وإنت كنت فين مش شغلك برده إنك تحميها؟."

أمجد بضيق:"وإنت مالك إنت ، إنت مين أصلا؟"

يحيى وهو بيتدخل:"إهدوا يا جماعه ، بلاش خناقات إحنا فى المستشفى."

يحيى وهو بيبص لأمجد وبهدوء:"هو إنت كنت فين؟"

أمجد حكى ليحيى كل إللى حصل....

أدهم وهو بيبص لأمجد وبشك:"إنت مش شايف إن الموضوع متفبرك شويه، يعنى واحد يموت وواحد يعيش ، إنت متأكد إنك مش من رجالة أمير؟"

أمجد بعصبيه مكتومه:"لو أنا من رجالته كنت مشيت بعد كل إللى حصل ده وبعدين إنت..."

قطع كلامه خروج الممرضه من أوضة آيه:"المريضه فاقت تقدروا تدخلوا."

أدهم بتنهيده:"أنا همشى أنا بقى ،أنا كده إتطمنت عليها ، عن إذنكم."

مشى من غير مايستنى رد من أى حد ...بس كان فى عيون متابعاه..عيون عمر إللى مستغرب منه..وعيون أمجد إللى كلها غموض...

ـــــــــــــــــــــــــــــ

كانت صاحيه على السرير ومش مصدقه إللى الممرضه قالتهولها...

فلاش باك:

كانت بتفوق من المخدر والممرضه كانت معاها فى الأوضه...

الممرضه بإبتسامه:"حمدالله على السلامه."

آيه بتعب:"الله يسلمك."

الممرضه:"إنتى محظوظه جدا على فكره."

آيه بإستغراب:"مش فاهمه؟"

الممرضه بسعاده:"جوزك كان قلقان عليكى طول الوقت ،ده حتى إتبرع بدمه ليكى،شكله بيحبك جدا ربنا يخليكم لبعض."

آيه بشك:"بس أنا جوزى مش هنا."

الممرضه:"أنا آسفه،أنا فكرته جوزك."

آيه بإبتسامه:"ولا يهمك ، بس إللى إتبرعلى إسمه إيه؟"

الممرضه بإبتسامه:"إسمه أدهم الشرقاوى."

آيه بإبتسامه:"شكرا."

نهاية الفلاش باك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إبتسمت على إللى أدهم عمله وقالت لنفسها:"شكرا يا أدهم."

قطع تفكيرها دخولهم كلهم...

كلهم فى صوت واحد:"حمدالله على السلامه."

آيه بإبتسامه:"شكرا على وجودكم معايا."

أمجد وهو بيقرب نحيتها وعيونه فى الأرض:"أنا هستنى بره،لو حضرتك إحتاجتينى نادى عليا."

آيه بإبتسامه:"حاضر."

كانت بتدور عليه بعيونها بس مالقتهوش موجود إتنهدت بضيق وبعدها عيونها جات فى عيون عمر إللى مركز معاها..حاولت إنها ماتبينش حاجه...قعدوا كلهم يتكلموا معاها شويه ماعدا سلمى كانت بتبصلها بس فى الآخر قررت إنها تتكلم...

سلمى بإبتسامه:"بما إنك بقيتى كويسه ،أنا حبيت أقولك إن عيد ميلاد ملك بنتنا أنا ويحيى بعد أسبوعين وأتمنى تكونى موجوده هفرح أوى، ودى أقل حاجه أقدمهالك بعد إللى عملتيه معايا."

آيه بفرحه:"إيه ده! إنتوا جبتوا ملك ،إسمها جميل أوى هى هيكون عندها كام سنه؟"

سلمى بإبتسامه:"عندها خمس سنين."

آيه:"كل سنه وهى طيبه، على كده هى فى المدرسه فى أول سنه؟."

سلمى بإبتسامه:"أيوه."

آيه بإبتسامه:"ربنا يخليهالكم."

سلمى:"تسلمى."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان واقف قصاد أوضتها والتعب ملحوظ عليه جدا، حط إيده على مكان الجرح إللى إتفتح عشان يحاول يمنع النزيف..كانت ماشيه جمبه ومركزه فى ملف إللى فى إيديها وقفت لما لاحظت تعبه...

؟؟: "لو سمحت،حضرتك تعبان ممكن تكشف عشان ماينفعش تسيب نفسك أكتر من كده."

أمجد بضيق وهو بيبصلها:"ياريت تخليكى فى حالك يا بت إنتى."

؟؟ بضيق:"بت!!،إسمى الدكتوره ساره."

أمجد:"إمشى إلعبى بعيد يا شاطره وسيبك منى."

ساره وقفت قصاده وجايه لسه ترد عليه شافت الدم إللى موجود على إيده....

ساره بصدمه:"دم!، لازم حضرتك تروح قسم الجراحه بسرعه."

أمجد بعصبيه مكتومه:"أنا كويس إمشى من وشى بقا."

ساره:"لا مش همشى دى مسئوليتى كدكتوره لو لقيت حد تعبان ماينفعش أسيبه وأمشى."

أمجد لسه جاى يرد لقى باب أوضة آيه بيتفتح...

آيه شاورت لأمجد وهى على السرير عشان يدخلها وساره دخلت وراه...

آيه بتعب:"فى إيه ، بتزعق ليه يا أمجد؟"

أمجد لسه جاى يرد قررت ساره تقطع الكلام...

ساره وهى بتبص لأمجد:"حضرتك الشخص ده تقريبا فى جرح فى صدره ولازم يتخيط عشان بينزف وكده خطرعليه."

آيه وهى معقده حاجبها:"إنت إزاى تسيب نفسك كده، لازم تروح فورا تخيط الجرح ده."

أمجد وهو بيبصلها:"كان لازم أتطمن عليكى الأول..."

آيه وهى تقطع كلامه:"أنا كويسه روح إنت وطمنى عليك."

أمجد بإبتسامه جميله:"حاضر ، عن إذنكم."

خرج هو وساره من الأوضه وآيه بصت ليحيى إللى بيكلمها...

يحيى بإبتسامه:"إحنا لازم نمشى بقا وإرتاحى شويه وإبقى طمنينا عليكى."

آيه بإبتسامه:"شكرا."

خرجوا كلهم،وبدأت تنام....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان رايح نحية أوضة الجراحه وبعدها وقف وبصلها...

أمجد بضيق:"إنتى ماشيه ورايا ليه؟ مش عملتى إللى إنتى عاوزاه ، خلاص سيبينى فى حالى بقا."

ساره بضحكه مكتومه:"مش هسيبك."

أمجد بإستغراب:"إنتى مجنونه ولا إنتى إيه؟"

ساره بتفكير:"مش عارفه الصراحه بس بيقولوا كده، يلا إدخل."

أمجد إتنهد بإستسلام ودخل أوضة الجراحه لقى مكتب موجود عليه إسم "الدكتوره/ساره عِتمان"...

أمجد بإستغراب وهو بيبصلها:"إنتى إللى هتخيطيلى الجرح!"

ساره بتريقه:"أمال خيالى، يلا إقعد على السرير ده عشان أبدأ."

أمجد مسك نفسه عشان مايتعصبش عليها وقعد على السرير إللى قصاد مكتبها وبدأ يقلع فى جاكت البدله وقميصه...قربت منه ولسه جايه تحط المخدر...

أمجد وهو بيمسك إيدها:"ماتعمليش حاجه أنا إللى هخيط لنفسى."

ساره:"لا أنا إللى هخيط الجرح ده ،وسيب إيدى عشان أنجز لإن ورايا مرضى كتير."

أمجد بضيق وهو بيسيب إيدها:"أدام وراكى مرضى كتير سبينى."

ساره بعند:"وأنا قلت لا، وإسكت بقا عشان ماتوترنيش."

أمجد إتنهد بضيق وبعد عيونه السوداء عنها...

ساره وهى بتحطله المخدره:"بس هى جميله جدا."

أمجد بإستفسار وهو بيبصلها:" هى مين؟"

ساره بإبتسامه:"البنت إللى قالتلك تيجى هنا ، عيونك فاضحاك."

أمجد وهو معقد حاجبه:"إنتى بتقولى إيه؟"

ساره وهى بتخيطله الجرح:"يعنى لو بتحبها قولها ، بسيطه يعنى."

أمجد بضيق:"تعرفى إنى مستحمل إنى أسمع التخاريف إللى إنتى بتقوليها دى بالعافيه، ياريت ماتتكلميش تانى."

ساره بضحكه مكتومه:"إنت مجبر تسمعنى ، مابحبش أشتغل وأنا ساكته، المهم إنت بتشتغل إيه؟"

أمجد بضيق:"وإنتى مالك؟"

ساره:"مالى فى جيبى ، هو أنا سألتك سؤال عيب؟"

أمجد بضيق وهو رافع حاجبه:"ركزى فى شغلك وماتتكلميش عشان ماتندميش."

فضلت إنها تسكت وكملت خياطه وبعدها بصتله بعيونها البنيه...

ساره:"أنا كده خلصت تقدر تلبس القميص بتاعك، وياريت تيجى بكره عشان أغيرلك على الجرح ده بعد إذنك يعنى."

أمجد وهو رافع حاجبه:"لا."

ساره بتحدى:"هتجيلي، وأنا واثقه فى كده."

كتم عصبيه ولبس هدومه وخرج من غير مايرد عليها،إبتسمت على طريقته ورجعت ركزت فى شغلها..



الفصل العاشر


راح على أوضتها وبدأ يخبط على الباب...

آيه بنعاس:"إتفضل."

دخل الأوضه ووقف قصادها ونزل عيونه فى الأرض...

أمجد:"أنا آسف إنى صحيت حضرتك ، بس أتصل بمازن بيه أقوله إيه؟"

آيه بتنهيده:"إنت مش هتتصل بيه ، إنت هتروح الفيلا وترتاح شويه ، وقوله إنى سافرت."

أمجد:"بس هو كده هيعرف إنى بكذب عليه يا مدام."

آيه:"حاول على أد ماتقدر ماتحسسهوش إن فى حاجه."

أمجد:"حاضر،أنا آسف يا مدام أنا ماكنتش أد وعدى ليكى."

آيه بإبتسامه:"ماتقولش كده يا أمجد ، إنت عملت كل إللى عليك وزياده كمان."

آيه بحزن:"جثة عُمران فين؟"

أمجد بتنهيده:"فى المستشفى إللى أنا كنت فيها."

آيه بحزن:" روح إستلمها بكره وخد معاك مبلغ كبير وسلمه لأهله وخطيبته ،أنا مش عارفه أعوضهم إزاى ، وأنا السبب فى كل ده."

أمجد رفع راسه لقاها بتدمع...

أمجد بإبتسامه خفيفه:"كله قضاء وقدر ، ماتزعليش يامدام."

آيه:"شكرا يا .."

قطع كلامهم دخول الممرضه...

الممرضه:"عن إذنك المريضه هتاخد مخدر عشان لازم ترتاح."

آيه وهى بتبص لأمجد:"إتفضل إنت يا أمجد، تعبتك معايا."

أمجد:"عن إذنكم."

أمجد خرج من الأوضه، والممرضه إدتلها المخدر وخرجت..آيه وهى بتغمض عيونها إتهيألها إنها شافته قصادها إبتسمت وبعدها نامت.....دخل أوضتها بعد ما إتأكد إن أمجد والممرضه خرجوا شافته واقف قصادها بس إستغرب إنها نامت ،عرف إنها أخدت مخدر...سحب كرسى نحية سريرها وفضل يتأملها..

أدهم بهمس وهو بيبصلها:"كنت هموت من القلق عليكى،ليه تعملى كده فى نفسك؟إنتى مفكره إنى كده هسامحك؟"

لسه جاى يمسك إيدها بس سحب الفكره دى من دماغه لما شاف الخاتم بتاعها...

أدهم بتنهيده صعبه:"أنا يوم أما قلتلك إن شكل إيدك وحش من غير خاتم،كنت أقصد إنها وحشه من غير الخاتم بتاعى مش بتاع غيرى، يعنى أفهم من كده إنى لازم أعيش حياتى زى مانتى عشتى حياتك بعيد عنى."

قرب منها أكتر وهمس فى ودنها...

أدهم:"بس تعرفى إن عيونك فاضحاكى برده."

فضل على قربه ده وتأملها أكتر وهى نايمه لحد ماعيونه جات على شفايفها...

أدهم بحزن:"دول زمان كانوا ليا،إنتى كنتى ملكى ، أنا مش عارف ليه هربتى منى ،مش قادر أقتنع بسبب هروبك منى،مش قادر أقتنع بالحركه إللى إنتى عملتيها فيا دى أنا إستنجدت بإسمك يومها عشان عارفك كويس ،كنت مستنى أى دليل يثبت إنك بتكذبى عليا عشان أمنعك من إنك تمشى حتى بعد كل ده،عشت السبع سنين دول بجيبلك فيهم فى مبررات، إستنيتك كتير بس الواضح إنك لما رجعتى ماكنتيش آيه بتاعة أدهم،بقيتى..."

سكت وغمض عيونه بضيق...وبعدها قرر يمشى...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى قصر المحجوب:

دخلوا أوضتهم وقرر إنه يبدأ كلام....

يحيى بندم وهو بيبصلها:"أنا آسف ، مكنش ينفع أمد إيدى عليكى أنا مش عارف أنا عملت كده إزاى ، سامحينى."

سلمى بإبتسامه وهى بتبصله:"تعرف، أنا لما إتخطفت أول إسم أنا استنجدت بيه كان إسمك،أنا غلطت لما إتهمتك بالخيانه ومع مين؟ مع آيه إللى أنقذتنى،تعرف إن كان كل همها إنها تخرجنى من هناك بأى طريقه."

يحيى بإبتسامه:"أنا مش تايه عنها،بس هى ليه عملت كده فى أدهم."

سلمى بتنهيده صعبه:"مش عارفه،وأدام كان هدفها إنت ، ليه ماعملتش حاجه فيك؟!"

يحيى بتنهيده:"صدقينى بجيبلها فى مبررات وبحاول أدور على دليل يثبت إنها كانت بتمثل فى الوقت ده بس مالقتش، لإنها من بعدها إختفت."

سلمى بإستفسار:"طب ماتعرفش هى إتجوزت مين؟"

يحيى:"صدقينى معرفش،أنا زى ماقلتلك إحنا كل إللى بينا الشغل وبس يعنى معرفش أى حاجه عن حياتها الشخصيه."

سلمى:"تمام، هى فين ملك؟"

يحيى:"تلاقيها نامت ، إنتى ناسيه إننا فى نص الليل."

سلمى بضحكه خفيفه:"أه صح ،إفتكرت معلش مش مركزه."

يحيى وهو بيقرب منها:"تعرفى إنك حلوه النهارده؟"

سلمى بضيق وهى بتبصله:"حلوه النهارده بس!،ده على أساس إنى كنت وحش......."

قطع كلامها بوسة يحيى........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور أسبوع...

فى فيلا المنياوى:

مازن بزعيق:"فين ماما يا أمجد إنت بتكذب عليا ليه إيه إللى حصلها؟"

أمجد:"يا مازن بيه أنا قلتلك إنها مسافره فى شغل وهتيجى علطول مش هتتأخر."

مازن بضيق:"برده بتكذب عليا قولى ماما فين،أنا ماما عمرها ماتتأخر عليا كل ده، أنا قلقان عليها."

أمجد:"يا مازن بيه صدقنى هى فى شغل، وهى هتتصل بيك لما تبقى فاضيه علطول."

مازن بضيق:"ماشى يا أمجد أما نشوف أخرتها معاك إنت وإللى إسمها منال دى."

خرج من الفيلا وجرى على باص المدرسه...أمجد إتنهد بصعوبه وراح لمنال فى المطبخ...

أمجد:"كويس إنك ماقولتيلهوش حاجه."

منال:"هى المدام هتقوم بالسلامه إمتى؟"

أمجد:"المفروض الدكتور قال إنها هتخرج بعد أسبوع والأسبوع عدا أهوه،مش عارف لسه هروح أشوفها."

منال بقلق:"إبقى طمنى عليها."

أمجد بإبتسامه خفيفه:"حاضر عن...."

قطع كلامه صوت رنة تليفون الفيلا...أمجد رد

أمجد:"ألو مين؟"

المتصل:"هى دى فيلا المدام آيه المنياوى؟"

أمجد:"أيوه حضرتك عاوزها فى إيه؟"

المتصل:"ممكن أكلمها."

أمجد:"المدام تعبانه الفتره دى، قولى عاوز إيه منها وأنا هبلغها."

المتصل:"إحنا بنحاول نوصلها بقالنا فتره عشان نطمنها إن الصفقه بتاعة إيطاليا هتتسلم بكره."

أمجد بإستفسار:"صفقة إيه؟!"

المتصل:"صفقة الأسلحه إللى هى مشتركه فيها."

أمجد بصدمه:"أسلحة!!!، إنت بتخرف تقول إيه؟!"

المتصل:"بلغها وهى هتفهم ، عن إذنك."

أمجد لسه جاى يتكلم الخط قطع....مكنش مستوعب إللى الشخص إللى كلمه ده قالهوله..قرر إنه يروح المستشفى بسرعه ويبلغها...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى بيت أدهم:

كان بيجهز شنطة سفر صغيره وقطع لحظته صوت رنة موبايله...

أدهم:"أيوه يا سليم باشا."

سليم:"ها جاهز عشان تسافر."

أدهم:"أكيد أنا بحضر الشنطه أهوه وهركب أول طياره رايحه إيطاليا."

سليم:"تمام يابنى،أنا عموما بلغتهم فى المطار إنك هتيجى وحجزتلك مكان فى درجة رجال الأعمال."

أدهم:"ليه كده ياباشا ،أنا كنت هركب فى الدرجه العاديه يعنى مالهاش لازمه."

سليم:"لا إنت مش أى حد ولا إيه،المهم أسيبك أنا تكمل إللى بتعمله ،أنا واثق فيك."

أدهم:"شكرا ياباشا."

أدهم قفل المكالمه وإتنهد وكمل تجهيز الشنطه.........

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفى المستشفى:

آيه بصدمه:"إنت بتقول إيه؟!"

أمجد:"زى مابقول لحضرتك كده فى صفقه سلاح إنتى مشتركه فيها ومطلوب منك إنك تروحى بكره."

آيه بعدم إستيعاب:"إزاى!بس أنا مش بشتغل فى الحاجات دى، أنا صفيت كل الأعمال بتاعة والدى إللى هى تخص الآثار،ومقابلنيش أى حاجه تخص السلاح نهائى."

أمجد بحزن:"أنا مش عارف يا مدام،ممكن ده يكون تلاعب."

آيه بضيق وهى بتبصله:"إحجزلى فى أول طياره رايحه على إيطاليا فورا."

أمجد:"يا مدام ماينفعش حضرتك لسه تعبانه...."

آيه وهى بتقاطعه وبتقوم من على السرير:"أنا بقيت كويسه، إحجزلى فى أول طياره ضرورى يا أمجد."

أمجد بتنهيده:"خلاص أنا هاجى مع حضرتك."

آيه:"لا ، إنت هتقعد مع مازن ، وهتشوف أمور الشركه وأنا مش موجوده."

أمجد:"بس يا مدام..."

آيه وهى بتقرب منه وبتبصله فى عيونه:"أنا واثقه إنك قدها."

أمجد بتنهيده:"حاضر عن إذنك."

خرج من الأوضه وهى بدأت تغير فى هدومها........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان قاعد فى مكانه فى الطياره وبيقفل موبايله عشان الإقلاع سمع صوتها وهى بتتكلم مع المضيفه...

آيه وهى بتنهج من الجرى:"دى التذكره بتاعتى وده رقم الكرسى بتاعى."

المضيفه وهى بتبص للتذكره:"تمام يا أقندم إتفضلى معايا."

إتحركت هى والمضيفه فى درجة رجال الأعمال ووقفوا عند أدهم إللى باصص لآيه بصدمه....

المضيفه:"مكان حضرتك جمب الأستاذ ده إتفضلى."

المضيفه مشيت ،وآيه مكانتش مستوعبه إنها شايفه أدهم قصادها... أدهم إتحرك من جمبك شباك الطياره...

أدهم بسطحيه وهو بيشارولها على المكان إللى جمبه:"إتفضلى."

آيه بلعت ريقها بتوتر وعدت من قدام أدهم...

أدهم وهو بيبصلها:"هو إنتى بتمشى ورايا؟"

آيه بإستغراب:"هاه!...لا طبعا."

أدهم:"طب إنتى رايحه إيطاليا ليه؟"

آيه بتوتر:"شوية شغل."

أدهم وهو ملاحظ توترها:"إللى يشوفك بتوترك ده يقول إنك رايحه تسرقى حاجه أو تعملى حاجه."

آيه بتوتر زائد:"هاه ..لا ده شغل تبع الشركه وطلبوا منى أحضر إجتماع فى إيطاليا."

أدهم:"طيب إهدى مش مستاهله إنك تتوترى."

آيه بتوتر:"هو أنت رايح إيطاليا ليه؟"

أدهم بإبتسامه غامضه وهو بيبصلها:"ورايا شغل هناك."



              الفصل الحادى عشر من هنا 

القراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا 

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول من هنا



تعليقات



<>