رواية انا لك ولكن الجزء الثانى2الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم ساره بركات


 


رواية انا لك ولكن الجزء الثانى 


الفصل الخامس والسادس والسابع 



بقلم ساره بركات


الفصل الخامس


يحيى بعصبيه:"أنا مش قادر أفهم، هى راحت فين فى الوقت ده؟!"

بهاء بعدم إستيعاب:"صدقنى مش عارف،أنا خايف يكون حصلها حاجه ،أنا مش هسامح نفسى."

يحيى بتنهيده:"إهدى دلوقتى أنا هتصرف."

خرج الموبايل من جيبه وبدأ يعمل مكالمه....

كان نايم فى بيته بكل هدوء ولكن صحى من نومه على صوت رنة موبايله المزعجه....قرر إنه يرد..

أدهم بنعاس:"ألو."

يحيى:"أنا آسف يا أدهم إنى صحيتك فى وقت زى ده ، بس محتاج مساعدتك ضرورى."

أدهم وهو بيقوم من على سريره وبإستفسار:"فى إيه؟!"

يحيى:"أروى إختفت دورنا عليها فى كل مكان نعرفه انا وبهاء لكن مالهاش أى أثر."

أدهم بتنهيده:"طب إهدى فى خلال نص ساعه مكانها هيكون عندك."

يحيى بتنهيده:"شكرا يا أدهم."

أدهم وهو رايح نحية دولابه:"ماتقولش كده ، يلا سلام عشان هدور عليها دلوقتى."

أدهم قفل المكالمه وبدأ يغير هدومه.....يحيى كان متضايق من كل إللى بيحصل حواليه ومن كل الضغوطات إللى هو فيها...

يحيى بتنهيده وهو بيبص لبهاء إللى قاعد جمبه فى العربيه:"ماتقلقش، أدهم هيلاقيها."

بهاء وهو بيمسح على شعره وبحزن:"أتمنى إنها تبقى كويسه،أنا حقيقي مش هسامح نفسى."

يحيى وهو بيحط إيده على كتفه وبإبتسامه:"ماتقولش كده هنلاقيها وهتكون كويسه."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانوا قاعدين مع بعض فى أوضه كان ضوء النهار بدأ يدخل فيها...

آيه بإستفسار مع إبتسامه خفيفه:"ممكن أسألك سؤال؟"

أروى وهى بتبصلها:"إتفضلى."

آيه:"إنتى عرفتى مكانى منين؟"

أروى بتنهيده:"كنتى قولتيلى قبل كده على العنوان ده من سبع سنين إنك بتقضى فيه أغلب وقت الصيف ، لو تفتكرى يعنى يوم أما إتقابلنا صدفه بس ماكنتش متأكده هتبقى هنا ولا لا وخاصة إنك إختفيتى من بعد إللى حصل بس قلت أجرب حظى وأجيلك ..ولقيتك."

آيه بإبتسامه جميله:"أنا فعلا لسه راجعه من فتره بسيطه ، بس تعرفى كانت أحلى صدفه."

أروى بجمود وهى بتبصلها:"صدفه متدبره."

آيه وهى بتحاول تغير الموضوع:"أنا دلوقتى هسيبك تنامى عشان شكلك تعبانه جدا، لو إحتاجتى أى حاجه يا أروى أنا موجوده."

أروى بإبتسامه خفيفه:"شكرا، أنا عارفه إنى جيت فى وقت مش مناسب."

آيه وهى بتبصلها:"ماتقوليش كده ،إنتى صاحبة مكان يعنى تعملى كل إللى إنتى عاوزاه فى الوقت إللى يريحك،عن إذنك."

خرجت من الأوضه و أروى نامت على السرير فضلت تفكر فى كل إللى حصلها لحد ماراحت فى النوم....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصل لجهاز الإستخبارات ودخل على مكتب الرئيس بتاعه...

أدهم وهو بيدخل:"بعد إذنك يا سليم باشا أنا محتاج مساعدتك."

سليم بإستفسار:"خير يا أدهم؟! فى حاجه؟!"

أدهم وهو بيديله ورقه:"عاوز أعرف مكان الرقم ده لإن الموبايل مغلق."

سليم بتنهيده:"تمام يابنى إتفضل إقعد وأنا هعمل مكالمه.."

أدهم قعد على الكرسى إللى قدام مكتبه...سليم عمل مكالمه طلب فيها من شخص ما إنه يجيب العنوان الحالى للرقم ده...سليم قفل المكالمه وبص لأدهم...

سليم بإبتسامه:" فى خلال خمس دقايق بالظبط والعنوان هيكون معاك."

أدهم:" شكرا يا باشا ، تعبتك معايا."

سليم:"ماتقولش كده يا أدهم،إنت تطلب أى حاجه وأنا تحت أمرك."

أدهم بإبتسامه:"ربنا يخليك ياباشا."

سليم:"كويس إنك جيت عاوزك فى مهمه."

أدهم بإستفسار:"خير؟"

سليم:" فى تاجر سلاح هيسافر إيطاليا عشان يسلم دفعة السلاح إللى هو متفق عليها إحنا إتكلمنا مع السفاره المصريه هناك وعرفناهم كل حاجه ، هما مستنيين إنك تقبض عليه وتسلمه هناك."

أدهم:"تمام ، المهمه سهله جدا."

سليم بإبتسامه:"وأنا واثق إنك قدها."

أدهم:"عاوزنى أسافر إمتى؟"

سليم:"الأسبوع الجاى تكون مسافر."

أدهم:"تمام يا أفندم."

قطع كلامهم صوت تليفون المكتب..سليم رد على المكالمه وأخد العنوان وإداله لأدهم..

أدهم وهو بيقوم :"شكرا يا سليم باشا، عن إذنك."

سليم بإبتسامه:"إذنك معاك."

أدهم خرج من المكتب...وإتصل بيحيى...

يحيى:"ألو."

أدهم:"أنا معايا العنوان ، إنتوا فين؟"

يحيى بتنهيده:"قول العنوان وماتتعبش نفسك أكتر من كده معانا لازم تروح تنام عشان وراك شغل."

أدهم بضيق:"لازم أجى معاكم عشان أتطمن بنفسى،انتوا فين؟"

يحيى بتنهيده:"طيب ، أنا وبهاء واقفين بالعربيه قدام الشركه."

أدهم وهو بيركب عربيته:"خلاص أنا جاى فى الطريق أهوه."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صحى من النوم ودخل الحمام ... وبعد فتره بسيطه خرج وغير هدومه ونزل من أوضته على مكتب يحيى على إعتقاده إنه لسه سهران فى المكتب...راح المكتب وملقاش حد...

عمر لنفسه:"أكيد قرر ينام."

لسه جاى يطلع أوضته وقفه صوت الخدامه....

الخدامه:"يحيى بيه وبهاء بيه خرجوا قبل الفجر يا عمر بيه."

عمر بإستفسار:"ليه ، إيه إللى حصل؟!"

الخدامه:"مش عارفه ، بس هما كانوا قلقانين جدا."

عمر بضيق:"تمام خلاص."

عمر طلع موبايله وإتصل بيحيى ....

يحيى:"ألو."

عمر:"إنتوا فين؟، وفى إيه؟!"

يحيى بتنهيده:"أروى إختفت وبندور عليها."

عمر بصدمه:"طب إنتوا فين وأنا أجيلكم؟"

يحيى:"إهدى ، أدهم معاه العنوان أول مايوصل هبعتهولك فى رساله."

عمر:"تمام هستنى."

يحيى قفل المكالمه..وعمر إتنهد بصعوبه وبيلف لسه عشان يطلع أوضته...

سلمى بصدمه:"هو فى إيه؟"

عمر بتنهيده:"إهدى ، هى بس أروى إختفت ويحيى وبهاء وأدهم بيدوروا."

سلمى بعدم إستيعاب:"طب إيه إللى حصل لكل ده؟"

عمر:"أنا حقيقي مش عارف أنا هروحلهم دلوقتى."

سلمى:"أنا هاجى معاك."

عمر:"خليكى هنا ماتتحركيش."

سلمى:"إزاى ...."

قطع كلامها صوت ملك...

ملك وهى بتنزل على السلم وبصوت كله فرحه:"أونكل عمر."

عمر بإبتسامه:"عيون أونكل."

ملك نطت فى حضنه وبعدها شالها من على الأرض...

ملك وهى بتبصله:"إخص عليك كده ماتكلمنيش كل ده."

عمر:"أنا آسف يا حبيبتى الشغل كان واخدنى منك."

ملك بحزن طفولى:"خليه مش ياخدك منى بعد كده."

عمر وهو بيبصلها وبإبتسامه:"حاضر عنيا، أنا هروح الشغل إللى ورايا ده دلوقتى وهرجعلك بعدها نلعب مع بعض علطول لحد ماتزهقى."

ملك بإبتسامه بريئه:"حاضر هستناك لما أرجع من المدرسه."

عمر:"وأنا مش هتأخر عليكى."

عمر نزلها على الأرض وخرج من القصر...

قعدوا على السفره عشان يفطروا...

ملك بإستفسار:"مامى، أمال فين بابى وأونكل بهاء ومامى أروى مش بيفطروا معانا ليه؟"

سلمى بتنهيده وهى بتحاول تدارى كذبها:"بابى وأونكل بهاء وراهم شغل، ومامى أروى راحت مشوار وهتيجى بسرعه."

ملك بضيق وهى بترمى المعلقه فى الطبق:"هو دايما كده مشغول، مش بيحبنى ومش بيقعد معايا."

سلمى بضيق:" عيب يا ملك ماتقوليش كده على بابى ، بابى بيحبك بس هو مشغول عشان يجيب فلوس الأكل إللى إنتى بتاكليه ده."

ملك بحزن طفولى وهى بتبعد الطبق من قدامها:"وأنا خلاص مش عاوزه الأكل ده أدام هيبعد بابى عنى عشانه."

سلمى بتنهيده:"إهدى يا ملك،كلى ياحبيبتى عشان بابى يفرح إنك أكلتى، عاوزاه يزعل منك؟"

ملك بحزن:"لا."

سلمى:"يبقى خلاص كملى أكل."

ملك كملت أكلها تانى.. وسلمى كان بالها مشغول بكل إللى بيحصل....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصل قدام فيلا صغيره وكان وراه عربية يحيى...نزل من العربيه وبصلهم...

أدهم:"المفروض إن ده المكان إللى أروى فيه."

يحيى:"غريبه! أروى ماتعرفش حد غيرنا."

بهاء بضيق:"إحنا مش هنفضل واقفين كده، انا عاوز أشوف أروى."

يحيى:"طيب يلا بينا.."

لسه جايين يدخلوا وقفهم شخص ملامحه يبدو عليها الغموض مفتول العضلات ولابس بدله سوداء ويبدوعليه إنه حارس شخصى...

الحارس وهو معقد حاجبه:"إنتوا مين؟ وعاوزين إيه؟"

بهاء:"إنت ماشوفتش واحده داخله هنا بقالها حوالى ساعتين وكانت لابسه فستان أزرق وشعرها لونه أسود."

الحارس وهو بيبصلهم بغموض وخاصة أدهم:"أه،كانت جايه للمدام صاحبة الفيلا."

أدهم:"إحنا بقا جايين للى كانت جايه للمدام."

الحارس بتنهيده:"هبلغ المدام بإنكم هنا، أقولها مين؟"

يحيى:"يحيى محجوب وبهاء محجوب قرايب المدام إللى عندها."

الحارس بتنهيده:"تمام."

الحارس عمل مكالمته لآيه...كانت قاعده فى أوضتها وسرحانه قطع تفكيرها صوت موبايلها...

آيه:"الو، أيوه يا أمجد فى حاجه؟"

أمجد وهو بيبصلهم:"فى ناس هنا جايين للمدام إللى عند حضرتك."

آيه بإستفسار:"مقالوش هما مين؟"

أمجد:"يحيى محجوب وبهاء محجوب بيقولوا إنهم قرايبها."

آيه بتنهيده:"خليهم يتفضلوا يا أمجد هما فعلا قرايبها."

أمجد:"حاضر يا مدام."

أمجد وهو بيبصلهم:"أنا آسف على التصرف إللى إتصرفته ده ، إتفضلوا المدام مستنياكم."

يحيى:"ولا يهمك، ده شغلك."

دخلوا هما التلاته للفيلا وكان داخل وراهم أمجد إللى مكنش مطمن ليهم...كانوا واقفين فى الدور للأرضى للفيلا نحية سلم الدور التانى...

أمجد:"إتفضلوا إدخلوا فى أوضة الأنتريه."

بهاء :"إحنا كده كويسين، هى فين المدام دى؟."

أمجد:"هى زمانها نازله."

أدهم كان بيبص حواليه على المكان إللى ديكوره يشبه ديكور بيته بالمللى بدون أى تغييرات ماعدا تغيير واحد إن الفيلا كبيره حاجه بسيطه عن البيت... قطع تفكيره صوتها...

آيه:" دخلتهم فى أوضة الأنتريه يا أمجد؟"




الفصل السادس


كانت نازله من سلم الدور التانى وملبوخه برباط الروب إللى كانت لابساه فوق قميص النوم....

آيه وهى نازله بإنشغال مع إستفسار:"دخلتهم فى أوضة الأنتريه يا أمجد؟"

رفعت راسها لما نزلت.. عيونهم جات فى عيون بعض وكان الصمت حليف المكان.......كان مصدوم مش مستوعب إنها قدامه كان متكتف مش عارف يعمل إيه يقتلها ولا يعمل إيه.....كانت واقفه فى مكانها ومكانتش مستعده لليوم إللى هى هتقابله فيه......

يحيى وهو ملاحظ نظراتهم وبيقرب نحية آيه وبيمد إيده ليها:"البقاء لله يا آيه ، أنا آسف إنى ماجيتش العزاء إنتى عارفه إللى فيها."

آيه فاقت من صدمتها وبصت ليحيى ومدت إيدها ببطئ...

آيه وهى بتسلم عليه وبإبتسامه خفيفه:"شكرا، ولايهمك."

أدهم بص ليحيى بإستغراب ومش مستوعب إللى يحيى بيعمله...

بهاء بضيق:"فين أروى؟"

آيه وهى بتبص لبهاء:"أروى نايمه."

بهاء جه يتحرك عشان يطلع على السلم، آيه وقفت قصاده...

آيه:"هى تعبانه سيبها نايمه، هى محتاجه شوية وقت مع نفسها."

بهاء بضيق:"إنتى بالذات ماتتكلميش خالص."

أمجد جه يقرب منهم عشان يتدخل،آيه بصتله ورفعت إيدها نحيته عشان توقفه..

آيه:"أمجد سيبنا شويه بعد إذنك؟"

أمجد وهو معقد حاجبه:"متأكده يا مدام؟"

آيه:"متأكده ، إتفضل إنت شوف شغلك."

أمجد:"عن إذنكم."

أمجد خرج من الفيلا وأدهم كان متابع الموقف ومكنش مرتاح لأمجد وإللى ضايقه أكتر الخاتم إللى آيه كانت لابساه فى صباعها مما يؤكدله إنها متجوزه، قلبه وجعه لما شاف الخاتم ده...

أدهم وهو بيبص لبهاء وبإبتسامه مدارى وراها حزنه:"أنا خلاص إتطمنت على أروى ، عن إذنكم."

مشى من غير مايستنى رد من أى حد... كانت بتبصله وهو خارج من الفيلا بحزن....

يحيى وهو ملاحظ نظرتها:"إحنا محتاجين نشوف أروى يا آيه."

آيه وهى بتبص ليحيى:"طب إتفضلوا فى أوضة الأنتريه نتكلم شويه."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان خارج من باب الفيلا مش مستوعب إللى حصل جوا ده ومش مستوعب إنه شافها...قطع سرحانه صوت عمر وهو بيخبط فيه...

عمر:"فى إيه يا أدهم مالك؟"

أدهم بص لعمر بعدم إستيعاب ومردش عليه وركب عربيته ومشى....

عمر مكنش فاهم إيه إللى حصل لأدهم وقال لنفسه:"ماله ده؟!"

راح نحية باب الفيلا ورن لحد ما الخدامه فتحت...

عمر:"أنا جاى ليحيى محجوب ، هو هنا؟"

الخدامه وهى بتشاوله على الأوضه:"إتفضل هما فى أوضة الأنتريه."

عمر:"شكرا."

دخل أوضة الأنتريه وإتصدم لما شافها...فاق من صدمته على صوت يحيى..

يحيى:"إدخل يا عمر واقف عندك ليه؟"

عمر دخل وهو بيبص لآيه بإستغراب....

يحيى وهو بيبص لآيه:"أروى عرفت مكانك منين يا آيه؟"

آيه بإبتسامه خفيفه:"كنت قايلالها على الفيلا دى من سبع سنين."

بهاء بعصبيه مكتومه:"طب ممكن بعد إذن سعادتك تصحيها عشان آخدها وأمشى."

آيه وهى بتبصله:"مع إنى شايفه إنها تعبانه جدا ومحتاجه ترتاح، بس هصحيها عشان تتكلموا مع بعض مع إنى مش عارفه إيه إللى حصل بصراحه."

بهاء بضيق:"وإنتى مايخصكيش أى حاجه تبعنا عشان تعرفيها."

يحيى وهو بيبص لبهاء:"فى إيه يا بهاء لازم تحترم الإنسان إللى إنت فى بيته."

آيه وهى بتبص ليحيى وبإبتسامه:"مش مشكله، أنا هطلع أصحيها."

طلعت فى الأوضه إللى أروى نايمه فيها...

آيه وهى قاعده على السرير:"أروى، إصحى يا أروى يحيى تحت."

أروى إتقلبت على السرير ومافتحتش عيونها لسه...

آيه بتنهيده:"قومى يا أروى يحيى عاوزك."

أروى وهى بتفتح عيونها برحانه وبنعاس:"فى إيه؟"

آيه بإبتسامه:"يحيى تحت وعاوز يتكلم معاكى شويه."

أروى بإستفسار:"وهو أبيه يحيى عرف مكانى إزاى؟!"

آيه بتنهيده وهى عارفه إن الإجابه أدهم:"مش عارفه يا أروى، هو عاوزك تحت عشان يتكلم معاكى ممكن بقا تقومى وتفوقى كده."

أروى وهى بتقوم:"حاضر."

آيه خرجت من الأوضه ..وأروى قامت من على السرير ودخلت على الحمام.....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخل بيته ورزع الباب وراه مش مصدق إنه سابها ومشى من غير ماياخد حقه منها، هدى شويه وطلع أوضته وغير هدومه ونزل عشان الجامعه....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخلت أوضة الأنتريه إتضايقت من وجوده......

أروى بعصبيه:"إنت بتعمل إيه هنا؟"

بهاء:"يا حبيبتى إفهمينى....."

أروى بقهره:"إطلع بره مش عاوزه أشوفك تانى."

يحيى بصوت جهورى:"إهدى يا أروى."

أروى كانت مقهوره من العياط ومش راضيه تسمع أى حاجه ،آيه قامت وراحت حضنتها عشان تهديها..

آيه:"إهدى كده ،أكيد فى سوء تفاهم."

أروى:"عشان خاطرى خليه يمشى من هنا مش عاوزه أشوفه."

آيه:"إهدى لازم تسمعيه."

بهاء وهو بيقوم من مكانه وبحزن:"يا حبيبتى صدقينى أنا ماخنتكيش ، هى إللى دخلت قبل مانتى تيجى بثوانى."

أروى بدموع وهى بتخرج من حضن آيه:"كذاب."

بهاء بحزن وهو بيقرب منها:" طب أحلفلك بإيه عشان تصدقينى."

أروى:" أنا مش هصدقك،طلقنى."

كلهم إتصدموا من طلبها قرر يحيى إنه يتدخل...

يحيى بصوت جهورى:" مافيش طلاق، وإهدى وإسمعى كل الكلام إللى هو هيقوله ."

أروى سمعت كلام يحيى وقعدت...

بهاء:"يا حبيبتى صدقينى أنا كنت قاعد ومشغول فى الشغل ماخدتش بالى حتى من مين إللى دخل المكتب غير لما لقيتها بتحط إيدها على كتفى وأنا من صدمتى ماكنتش مستوعب إيه إللى بيحصل لحد مانتى جيتى وشوفتيها معايا."

أروى بضيق:"وإنت فاكرنى هصدقك لما تقول الكلمتين دول ، فاكرنى هعدى السبب إللى يخليها قاعده فى الشركه لحد دلوقتى معاك."

آيه كانت مركزه طول القعده مع نظرات عمر الغامضه ليها إللى مش بتفارقها...

بهاء بتنهيده:"يا حبيبتى هى طلبت وقت إضافى وأنا ماحبتش أحرجها وبعدين ده شغل وكل وقت بحسابه."

أروى بتبصله وبتحاول تقتنع بإللى بيقوله....

بهاء بهيام:" أظن إن إنتى عارفه كويس إنى عمرى ما أبص لحد غيرك."

أروى بدلع:"لا معرفش."

بهاء:"لا تعرفى."

عمر :"إحم إحم، آسف على اللحظه الجميله الحلوه دى إللى أنا بقطعها بس أنا ماليش فى الرومانسيه وأظن كده خلاص إتصالحتوا يلا بقا يا جماعه نرجع بيتنا عشان شكلنا بقا مش لطيف خالص وإحنا بنزعج آيه...*بصلها بإبتسامه صفرا وهو بيجز على أسنانه* صح يا آيه؟"

آيه بإحراج من نظراته ومن طريقته:"لا ماتقولش كده، مافيش إزعاج ولا حاجه."

يحيى بتنهيده:"خلاص ياعمر ، إحنا فعلا آسفين على إزعاجك يا آيه، يلا بينا يا جماعه."

آيه بإبتسامه خفيفه:"قلت مافيش إزعاج يا يحيى."

كلهم قاموا وسلموا على آيه وأروى حضنتها....

أروى:"أنا بجد مش عارفه أشكرك إزاى."

آيه بإبتسامه جميله:"ماتشكرنيش كان لازم أعمل كده، لو إحتاجتى حاجه كلمينى."

أروى بإبتسامه خفيفه:"حاضر."

خرجوا من أوضة الأنتريه ما عدا عمر إللى مازال بيبصلها..

آيه وهى ملاحظه نظراته:"تاخدلك صوره؟"

عمر وهو بيقرب منها وبإبتسامه:"ياريت."

آيه إتحرجت من طريقة كلامه وقبل ما عمر يمشى...

عمر بإبتسامه خبيثه:"على فكره عجبنى تمثيلك أوى."

آيه بتوتر:"إزاى مش فاهمه؟ ، إنت بتقول إيه؟"

عمر وهو رافع حاجبه وبيبصلها من فوق لتحت:"يعنى ، عجبنى تمثيلك زمان من سبع سنين لو تفتكرى."

آيه أخدت نفس عميق وبصتله:"دى كانت مهمتى وخلصت."

عمر وهو بيهمس فى ودنها:"ماهى فعلا كانت مهمه."

عمر رجع لورا وغمزلها وبعدها خرج...مكانتش فاهمه هو يقصد إيه وبيتكلم معاها كده ليه...قطع تفكيرها صوت الخدامه..

الخدامه:"محتاجه حاجه يا مدام؟"

آيه وهى بتبصلها:"هاه..لا شكرا يا منال، إقفلى الباب وراهم بس."

منال:"حاضر يا مدام، اه صحيح الفطار جاهز على السفره."

آيه بإبتسامه خفيفه:" شكرا."

خرجت منال من أوضة الأنتريه ،وآيه أخدت نفس عميق ورجعت تفكر فى أدهم إللى مكانتش متوقعه إنها تشوفه...قطع تفكيرها صوت كله نُعاس...

؟؟:"ماما،مين الناس إللى كانوا خارجين دول؟"


الفصل السابع


كان واقف قصادها وبيفرك فى عيونه عشان يفوق نفسه...

آيه بإبتسامه:"دول شويه معارف يا حبيبى."

مازن بضيق:"صوتهم كان عالى أوى، وبعدين فى حد ييجى بدرى أوى كده."

آيه بضحك وهى بتقرب منه:"لا فالح أوى تقولى إن صوتهم كان عالى ، إنت متأخر على المدرسه يا أستاذ، وبعدين إنت مالك ييجوا فى الوقت إللى يريحهم."

مازن:"يووووه هو لازم مدرسه النهارده."

آيه بضيق:"اه لازم مدرسه يا مازن ، وإلا هزعل منك."

مازن وهو بيبصلها وبتنهيده:"خلاص مش قادر على زعلك ، أنا قررت قرار ومش عاوز أندم عليه."

آيه بإستفسار:"إيه هو؟"

مازن بغرور:"قررت إنى أروح المدرسه طبعا للأسف."

آيه ماقدرتش تمسك نفسها من الضحك....

مازن وهو بيبصلها وبإبتسامة فرحه:"تعرفى يا ماما إن ضحكتك حلوه أوى."

آيه:"إنت بتعاكسنى؟"

مازن بغرور:"اه طبعا ، أمال إنتى شايفه إيه؟"

آيه بضيق:"طب يلا عشان الفطار جاهز، وباص المدرسه زمانه جاى فى الطريق وسيادتك لسه مالبستش اليونيفورم."

مازن :"إهدى عليا طيب، أعمل إيه يعنى مانتى إللى مصحتنيش."

آيه بتنهيده:"أنا آسفه ياسيدى خلصت خلاص؟"

مازن بضحكه مكتومه:"خلاص سامحتك."

آيه بضيق:"طب يلا إمشى من قدامى بقا."

مازن:"إيه مش هنفطر ولا إيه؟"

آيه بتنهيده:"يلا بينا نفطر."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانوا خارجين من القصر عشان توصلها للمدرسه ،قابلوهم وهما فى طريقهم..

ملك بفرحه وهى بتجرى على يحيى:"بابى."

يحيى وهو بيحضنها:"قلب بابى."

ملك"كده يابابى تغيب عنى."

يحيى بإبتسامه:"ياحبيبتى غصب عنى إنتى عارفه الشغل بقا."

ملك بحزن طفولى:"أنا مابحبش الشغل ده لازم تسيبه."

يحيى بضحكه وبيحاول ياخدها على أد عقلها:"كان على عينى، بس هحاول حاضر."

ملك باسته من خده ونزلها عشان السواق يوصلها...

دخلوا كلهم القصر...

سلمى وهى بتحضن أروى:"خضتينى عليكى بجد ، ليه تعملى فينا كده؟"

أروى بتوتر وهى بتبص ليحيى وبهاء وعمر:"هو بس كان سوء تفاهم، مش أكتر."0

سلمى بتنهيده وبإبتسامه:"خير خير،بس إنتى روحتى فين؟"

يحيى وهو مقاطع كلامهم:"سيبيها يا سلمى دلوقتى عشان هى تعبانه."

سلمى بتفهم:"تمام ، خلاص نبقى نتكلم مره تانيه."

أروى:"حاضر، أنا هطلع أنام بقا."

أروى طلعت عل أوضتها وبهاء طلع وراها....

عمر بتنهيده:"بما إن مافيش حاجه أعملها، أنا هطلع أوضتى أريح شويه."

يحيى:"ماشى، بس عاوزك تروح الشركه على الظهر كده."

عمر:"تمام، عن إذنكم."

عمر طلع ومفاضلش غير سلمى ويحيى...

يحيى وهو بيحاول يتهرب من سلمى:"أنا هدخل المكتب ورايا شغل كتير."

دخل المكتب من غير مايستنى أى رد منها، سلمى دخلت المكتب وراه..

سلمى بإستفسار:"فى إيه يا يحيى مش فاهمه؟ وأوى كانت فين؟"

يحيى وهو بيحاول يشغل نفسه بأوراق المناقصه:"مافيش ، كانت عند واحده صاحبتها."

سلمى بإستغراب:"صاحبتها!، إللى أعرفه إن أروى مالهاش أصحاب."

يحيى بتنهيدده وهو بيبصلها:"أروى كانت عند آيه المنياوى."

سلمى بصدمه:"إيه!،إنت بتقول إيه؟ وإزاى تروحلها بعد إللى هى عملته؟"

يحيى وهو بيقربلها:"إهدى ،ماحصلش حاجه لكل ده."

سلمى بصدمه:"نعم!!، ماحصلش حاجه!! يعنى كل ده وإلى حصل لأدهم وتقول ماحصلش حاجه!! إنت عارف إنت بتقول إيه؟ صح؟"

يحيى بتنهيده صعبه:"أيوه عارف وبقولك إهدى."

سلمى بصدمه:"أهدى! فهمنى أهدى إزاى؟ وإنت إزإى بتتكلم عادى كده ولا كأن حاجه حصلت؟إزاى بتتكلم كده وأدهم هو إللى إتطعن وكل ده عشان كان صاحبك ونقطة ضعفك ده المفروض زى ماهى قالت يعنى."

يحيى بعصبيه مكتومه:"إسمعينى الأول وبعد كده احكمى."

سلمى وهى بتحاول تهدى نفسها وبتبصله فى عيونه وبتريقه:" يلا بررلى موقفك العظيم إللى أنا شايفاه قدامى ده."

يحيى قعد على مكتبه وبص لسلمى إللى قعدت فى الكرسى إللى قصاد المكتب....

سلمى وهى معقده حاجبها:"يلا برر."

يحيى بتنهيده:"أنا وآيه بينا شغل كتير."

سلمى بصدمه:"نعم! ده إزاى؟!"

يحيى:"إهدى وإسمعينى."

سلمى بعصبيه مكتومه:"مانا هاديه أهوه شايفنى بشد فى شعرى."

يحيى بضحكه مكتومه:"لا."

سلمى بضيق:"أنا مابهزرش يلا كمل ده بعد إذنك يعنى."

يحيى بتنهيده:"من بعد ما إبراهيم المنياوى مات،وطبعا الورث كله راح لآيه وهى إللى مسكت شركته، طبعا إللى معروف إن الإبن بيكمل مسيرة أبوه ، بس إللى خلانى إستغربت إنها معملتش كده."

سلمى بعدم إستيعاب:"مش فاهمه."

يحيى بتنهيده وهو بيبصلها:"يعنى آيه صفت كل شغل أبوها القذر، وبدأت من جديد ، ونجحت نجاح عظيم."

سلمى بعدم إستيعاب:"وده معناه إيه؟"

يحيى بتنهيده:"معناه إنى بدخل شغل مع الشركات النضيفه،فبالتالى بينى أنا وهى شغل."

سلمى بضيق:"بس ده مش مبرر إنك تتصرف برده معاها كده أو تدخل فى شغل معاها بعد إللى عملته معانا كلنا وخاصة أدهم، إنت ناسى إنها كان هدفها إنت فى البدايه!."

يحيى بتنهيده:"فاكر ومش ناسى بس دنيا الأعمال مافيهاش مشاعر ولا عاطفه."

سلمى بعصبيه:"ده إزاى!! وأخويا إللى كان سايح فى دمه على الأرض ده إيه؟!"

يحيى بعصبيه مكتومه:"وطى صوتك."

سلمى بعصبيه زائده عن حدها:" لا مش هوطى صوتى ، أنا أخويا كان هيموت بسببها ، إنت إزاى بتتكلم كده كأن ده كان شخص عادى مش أدهم أخويا ولا صاحبك، إنت إزاى...."

قاطعها يحيى بصوت جهورى:"قلتلك وطى صوتك."

سلمى بدموع:"بتسكتنى عشان دى!هو إنت لسه بتحبها؟!"

يحيى بعصبيه :"إنتى بتخرفى بتقولى إيه؟"

سلمى:"هو إنت مفكرنى جاهله ومعرفش كل إللى حصل زمان ولما طلبتها للجواز وهى رفضتك، من الواضح إن القلب بدأ يحن أو تقريبا حن من زمان وبيخونى مع.."

قطع كلامها صفعه قوية على وشها....

سلمى بدموع وهى بتحط إيدها على مكان الضربه:"أنا كان عندى حق، إنت فعلا لسه بتحبها."

خرجت من المكتب بسرعه من غير ماتستنى رد من يحيى ورزعت الباب وراها.....كان واقف فى مكانه مصدوم من إللى هو عمله وإنه إزاى يعمل كده فى حبيبته وعشرة عمره إستنى شويه على مايهدى وبعدها طلع على أوضتهم عشان يصالحها...

يحيى بتنهيده وهو بيخبط على الباب:"سلمى، ممكن أدخل؟"

سلمى مردتش عليه...

يحيى وهو بيخبط تانى:" سلمى،أنا هدخل."

سلمى مردتش عليه...لحد ماقرر إنه يدخل...دخل الأوضه وإتفاجئ لما مالقهاش موجوده...قرر إنه ينزل يسأل الخدم...

يحيى لأحد الخدم:"فين مدام سلمى؟"

الخدامه:"شوفتها وهى خارجه من القصر يابيه قبل ماحضرتك تطلع الأوضه."

يحيى بعصبيه :"إنتوا إزاى تسيبوها تخرج."

الخدامه:"إحنا مانعرفش...."

يحيى وهو مقاطعها:"خلاص امشى من وشى."

مسح على شعره بضيق...قطع لحظته رنة موبايله من رقم غريب...قرر إنه يرد..

يحيى:"ألو."

؟؟:"أكيد مش لاقيها؟"

يحيى بشك:"إنت مين وبتتكلم عن مين؟"

؟؟:"هههههههههههههههه ،بتكلم عن مراتك حبيبة القلب."

يحيى بعصبيه مكتومه:"إياك تلمس شعره واحده منها."

؟؟:"هو أنا بالفعل لمست شعرها ،أتمنى ماتتضايقش ، أصل شعرها حلو أوى."

يحيى بعصبيه:"إنت ميييين! وعاوز إيه منها؟"

؟؟:"هههههههههههه، مش عاوز منها حاجه ، أنا بس عاوزك تعمل خدمه بسيطه أوى، الصفقه إللى إنت داخل فيها دى لازم تطلع منها لإنك مش قدها وأنا خايف على مصلحتك وصدقنى مراتك هترجعلك أول ما يوصلنى بلاغ إنك خرجت من الصفقه، عن إذنك لإن الدور على آيه المنياوى."

يحيى بعصبيه:"ألو، ألو..."

المكالمه خلصت....يحيى كان واقف مصدوم مش مستوعب إللى حصل ومش عارفه يكلم أدهم ويقوله إيه.....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان قاعد مع السواق الخاص بآيه المنياوى وبيشربوا الشاى.....

أمجد:"أخبارك إيه بقا إنت وخطيبتك؟"

عمران بتنهيده:"مخنوق،مش عارف أجهز باقى الشقه والمفروض إن خلاص فرحى قرب."

أمجد وهو بيبصله:" لو محتاج مساعده ، أنا أقدر أساعدك."

عمران بإبتسامه خفيفه:"لا تسلم خليك إنت فى مشاكلك يابنى هو إنت حِمل حاجه ربنا يكون فى عونك."

أمجد وهو بيحط إيده على كتفه:"ماتقولش كده إنت زى أخويا الصغير."

عمران بتنهيده:"أنا خلاص قررت أطلب سُلفه من مدام آيه وأتمنى توافق."

أمجد بإبتسامه خفيفه:"هتوافق."

عمران بشك:"ماظنش ، وبعدين إنت بتتكلم كده ليه كأنك تعرفها من سنين؟"

أمجد بإبتسامه:"مانا فعلا أعرفها من سنين ، كنت بشتغل مع والدها فى البدايه وبعد كده بقيت بشتغل معاها."

عمران بإستفسار:"هو إنت ليه متجوزتش لحد دلوقتى؟"

أمجد بتنهيده:"مالقتهاش لسه."

عمران:"هى مين؟"

أمجد:"أكيد يعنى الإنسانه إللى هكمل حياتى معاها، ركز شويه."

قطع كلامهم صوت آيه...

آيه بإبتسامه خفيفه:"صباح الخير."

أمجد وعمران بصوت واحد:"صباح الخير يا مدام."

آيه بإبتسامه:"يلا بينا نروح على الشركه بسرعه عشان جاتلى مكالمه إن ورايا إجتماع مهم جدا."

أمجد:"حاضر يا مدام ، وبالنسبه لمازن بيه أجيبه أنا من المدرسه ولا هييجى بالباص؟"

آيه بإبتسامه:"هييجى بالباص إنت عارفه إنه مابيحبش حد يعامله كإنه طفل، يلا بينا."

ركبوا عربيه الشركه بتاعتها..أمجد كان قاعد جمب عمران قدام وآيه فاتحه اللاب توب بتاعها ومركزه فيه...قطع تركيزها صوت عمران...

عمران:"إحم إحم، مدام آيه كنت حابب أتكلم معاكى فى موضوع مهم."

آيه وهى بتبصله وبإبتسامه:"إتفضل يا عمران."

عمران بتوتر:"كنت بتمنى إن حضرتك تدينى سُلفه عشان فرحى قرب وماكملتش باقى تجهيزات الشقه."

آيه بإبتسامه وهى ملاحظه توتره:"إطلب من غير ماتتوتر، ماتقلقش مش هرفض يعنى، والفلوس إللى إنت هتاخدها إعتبرها هديه منى ليك، هو أنا عندى كام عمران."

عمران بسعاده:"شكرا يا مدام، فرحتينى جدا."

آيه بإبتسامه:"العفو ، أنا يهمنى سعادتك."

رجعت ركزت فى اللاب توب تانى وفجأه العربيه فرملت...

آيه بصدمه:"فى إيه؟!"

عمران بقلق:"فى واحد مرمى على الطريق قدامنا يا مدام."

أمجد:"خليكى هنا يا مدام ، أنا هنزل أشوف فى إيه، وإنت يا عمران خليك زى مانت فى العربيه ماتتحركش."

أمجد نزل من العربيه،وآيه وعمران كانوا متابعين الموقف بهدوء وفجأه الشخص إللى كان على الأرض قام وضرب أمجد بالرصاص وفى نفس الوقت جه شخص من ورا العربيه وضرب عمران بالرصاص فى دماغه..آيه صرخت من إللى حصل قدامها...و فجأه باب عربيتها إتفتح...

آيه بصدمه:"أمير!!"

أمير بسخريه وهو بيتفحصها بعيونه :"أخيرا إتقابلنا."


             الفصل الثامن من هنا 

القراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا 

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول من هنا


تعليقات



<>