رواية عشق المراد
الفصل السابع
بقلم ياسمين مجدي
في اليوم التالي كانو يجتمعوآ جميعهم على طاولة الافطار ماعدا ياسمين وياسين فهم لم يستيقظو بعد ليقطع صمتهم مصطفى/امال فين التوئم
نيره بضحك/اصبر ياخالو عشر دقايق بس وهتسمع صوتهم
مصطفى بتسائل/ليه مش فاه
قبل ان يكمل كلامه كان ياستمع الي صراخ ياسمين وضحك ياسين عليها قبل قليل من الوقت كان ياسين يتسحب مثل الحراميه وبيده بعض مكعبات الثلج وزجاجة مياه بارده ليقترب بهدوء من تلك النائمه ويضع مكعبات الثلج داخل ملابسها ويغرقها بالمياه البارده ليدوي صوت صراخها في القصر بأكمله ويدوي ايضآ صوت ضحكات ذالك المشاغب في الاسفل فور استمع الجميع صوت الصراخ ليضحك عبد العزيز ونيره ويحيى على هئولاء التاوئم ويفزع الباقي من صوت صراخهم
لينظرو بدهشه اليهم وهم يضحكو وتتخول نظراتهم الي استغراب فور ان رئو ياسين يهرول الي الاسفل وهو يصحك بصخب عليها ليقول مصطفي باستغراب/انتو بتضحكو على ايه ومين الي بيصوت كده
ياسين بضحك/لا متخفش دي ابو لهب صحيت
قبل ان يرد عليه مصطفى كانت ترد هي وهي تقف امامهم مغرقه بالمياه البارده عكس عيناها التي تشتعل مثل جمرات اللهب المشتعل وشعرها الاحمر المتوهج مثل النار وتقول بغضب عارم/انا ابو لهب ياحيوان والله لسيب عليك سيزر يكش ياكلك ونخلص
ياسين بفزع/لا سيزر لا والله انتي مفتريه
ياسمين بصراخ/انا مفتريه معلش اصل انا الي دلقت عليك مايه
ساقعه في عز الشتا وانا الي حطيت في قفاك تلج في عز البرد والله منا سيباك يا ياسين
انتي ايه الي عمل فيك كده
كان هاذا صوت اتآ من الخلف ليلتفت الجميع الي الخلف ليرو شاب اقل ما يقال عنه انه وسيم(مز يعني😂😂)لنتبهو علي صراخ ياسمين /اسسسسسدي
لتهرول اليه وتتعلق بعنقه ليحملها هو ويظل يضور بها تحت ضحكها لينزلها بهدوء ويقول لها بحب اسد/واحشاني ياطفلتي
ياسمين باشتياق /وانتا كمان وحشتني يا اسدي
نيره وهي تزيح ياسمين من احضان اسد /وسعي كده عايزه اسلم عليه
لتحتضنه هي الاخرى ويقبل هو يدها بحب /واحشتيني يانيرو
نيره برقه /وانتا كمان يااسدي
ياسمين بغيظ /بت هو اسدي انا وبس ملكيش دعوه بيه
عبد العزيز بضحك/بس انتو الاتنين سبوني اسلم على حفيدي حبيبي
ليحتضنه هو الخر بحب /وحشتني يابن الغاليه
(اسد احمد المحمدي /ابن عمة ياسمين وشقيقهم في الرضاعه 19سنه في اولى كلية الصيدله يمتلك عيون زرقاء مثل ياسمين وشعر اسود ثقيل بلحيه خفيفه مهندمه طويل وعريض يعشق ممارسة الرياضه مرح للغايه ويعشق ابناء خاله وهم يعشقونه للغايه )
اسد وهو يحتضن جده /وانتا كمان ياجدي
ويسلم عليه الباقي ويتعرف عليها وتظل ياسمين داخل احضانه ولاما لا وهو يعتبر توائمهم الثالث كل ذالك تحت انظار ذالك الغاضب بشده فكيف لها ان تسمح لذالك الاسد ان يحتضنها هاكذا
يحيى /امال عمتي فين وعمي احمد وقصي وعدي مجوش معاك ليه
اسد/لا ياعم دول يمهم بسنا وبعدين الطياره الي انا جيت فيها مكنش فيها مكان فاضي غير لنفر واحد فانا سبتهم وخلعت
ياسمين بضحك /ندل ندل يعني مفيش كلام
اسد بضحك/خليكي في حالك يابت
ياسمين وهي تلكذه بكوعها في بطنه /بت في عينك يابغل
عبد العزيز /بس انتو الاتنين متبدائوش
نيره بتاسائل /احنا هنجيب ماما امتى
عبد العزيز وهو ينهض /اومو يلا البسو هنروحلها
ليتجه الجميع الي الاعلى عدا مراد الذ كان يرتدي ملابسه ليتجه الي الحديقه الخلفيه وهو شارد في تلك المشاكسه كيف تسمح لذالك الاسد ان يحتضنها هاكذه نعم ولاما لا فا النساء جميعهم واحد لا فرق بينهم لما اعتقد انها غيرهم افق يامراد لا توهم نفسك بشيئ اتريد ان تخدع مجددا لما تشغل بالك
بتلك الفتاه لما انت غاضب لانها احتضنت ذالك الاسد لا انا لست غاضب فقط انها ابنته عمتي وسمعتها من سمعتي ايضا هكذا اقنع نفسه ولاكن مالا يعلمه ان قلبه قد دق لتلك المشاكسه
ياسمين من بعيد وهي تقترب عليه/مراد مراد لتقف امامه وتلوح بدها الصغيره امام وجهه انتا ياعم الحج روحت فين
مراد بهدوء /مروحتش في حته عايزه ايه
ياسمين بقرف/عايزه ايه هعوز منك ايه ياعني خالو مصطفى بيقولك يالى علشان نروح لماما
لتنهي حديثها وتنظر له بقرف من الاعلى الي الاسفل وتتجه الي الداخل وهو ينظر لها بزهول وغضب اكانت تنظر له هو بقرف الا تعلم مع من تتعامل حسنان يا فتاه لنرى من سيفوز في الاخر
❤****************❤
في المشفى يتجهو جميعا الي الغرفه ليدخلو لتنظر ياسمين الي جدها بغيظ وهي تراه يحتضن امها لتتجه اليه وتقف
امامه وهي تضع يديه الاثنان في خصرها والباقي يضحك بصمت عليها ليقول انس بضحك وخفون/العب دي هتولع
ياسين بضحك وهمس هو الاخر /لا وانتا الصادق دي هتتحول عليهم دلوقتي
ياسمين بغيظ وهي تنظر لهم/ممكن تخرس انتا وهو
ليرفعو ايديهم علامة الاستسلام وهم يضحكو لتنظر لهم بقرف وتعود بنظرها الي جدها الذي ينظر لها منتظر انفجارها ياسمين بغيظ/انتا مش وعدتني ياعم الحج انك مش هتلمسها انتا بتضحك عليا
سليم بهدوء/ياحببتي بنتي كانت وحشاني وعايز احضنها شويه فيها حاجه دي
ياسمين بعصبيه/اه في متحضنهاش دي امي انا تحضنها انتا ليه
رحمه/ياسمين خلاص محصلش حاجه لكل العصبيه دي
ياسمين بزهق /اوف انا رايحه اشرب
لتتركهم وتتجه الي الخارج بعصبيه تحت انظارهم المندهشه فلا يوجد داعآ لكل تلك العصبيه ولاكن في
قموصها يوجد فكيف له ان يحتضن امها وهي من كانت تفتعل المشاكل مع اباها اذا احتضن امها امامها لتذهب وتجلس في الكافتريا وتتذكر والدها الراحل
flash bak
كانت تسقي الزهور في حديقة منزلهم حين عودته هو من العمل ليرى معشوقته تقف ووتعطي له ظهرها وهي تسقي الزهور المحببه الي قلبها ليتجه اليها ويحتضنها من الخلف لتشهق هي بخضه وتقول/اخص عليك يامالك خضتني حرام عليك
مالك بضحك /خضيتك ايه بس هو في حد يقدر يعمل كده غيري بطلي خوف بقى
لينتبهو على صراخ ابنتهم الصغيره بغيره /بااااباااا انتا بتعمل ايه
مالك بفزع وهو يبتعد عنها /بسم الله الرحمان الرحيم همه بيطلعو امتى
لتضحك رحمه عليه وعلى تعابير الغيظ المرسومه على وجه ابنتها لتقول ياسمين بغيظ وهي تقف امام ابيها/انتا بتعمل ايه بتحضنهها ليه
مالك /وانتي مالك يابت انتي دي مراتي
ياسمين بصراخ /لا دي امي انا انتا ماحضنهاش احمد ربنا اني بنيمها جمبك
مالك بتهكم /لا كتر خيرك والله
ياسمين برخامه /منا عارفه انه كتر خيري عن اذنك بقى علشان مش فاضيين
لتنهي حديثها وهي تسحب امها الي الداخل تحت ضحكها على جنون ابنتها لينظر في اثرهم بدهشه ثم يبتسم بحب على طفلته الصغيره المشاكسه ويتجه خلفهم الي الداخل
End flash bak
لتتنهد بحزن وهي تتذكر والدها الحبيب لكم كانت تعشقه اكثر ما يؤلمها هو موته وهو داخل احضانها فهي من كانت معه وقت الحادث ومات هو وبقت هي فقط حزينه على فراقه ليقطع شرودها صوت احدهم/ياسمين اذيك عامله ايه بقالك يومين مجتيش الجامعه ليه
ياسمين داخل نفسها دكتور قصي هي كانت ناقصه بلاوي على الصبح مش كفايه الغتت ابن خالي لترسم ابتسامه مصطنعه على وجهها/معلش يادكتور بس ماما كانت تعبانه شويه معرفتش اجي
قصي بابتسامة عاشق /لا ولا يهمك الف سلامه على الوالده
ياسمين وهي تنهض/ الله يسلم حضرتك يادكتور عن اذنك لازم امشي
ليمسك يدها قبل ان تذهب ولسوء حظها كان مراد يتجه الي الكافتريا لحضر مشروب له ورئا هذا المشهد لتغلي الدماء في عروقه فمن وجهة نظره انها لا تحترم احد حتى داخل المشفى ليتجه اليهم
ياسمين وهي تسحب يدها بحده/دكتور قصي مينفعش كده حضرتك
ليائتي مراد من الخلف ويقول بتهكم/ياسمين بتعملي ايه
لتنظر له بصدمه فما كان ينقصها هو ذالك البارد الاخر لتقول بهدوء/مفيش حاجه ده دكتور قصي دكتوري في الجامعه دكتور قصي ده مراد ابن خالي
قصي وهو يمد يده ليصافحه /اهلا وسهلا استاذ مراد اتشرفت بمعرفتك
مراد من تحت اسنانه بغيظ وهو يضغط على يده/اهلا يادكتور
ليترك يده بعدها يستائذآ قصي ويرحل لينظر مراد بعدها الي ياسمين ويقول بحده/انتا مش ناويه تحترمي نفسك بقى وتبطلي قلة ادب
ياسمين بذهول/قلة ادي ايه يابني ادم انتا مجنون انتا ازاي تكلمني بالطريقه دي انا مسمحلكش
مراد بعصبيه وغيره/تسمحيلي ولا متسمحيش انتي تحترمي نفسك وتبطلي القذاره بتاعدك دي الصبح في حضن واحد ودلوقتي وي ايد التاني تقدري تفصري ايه ده
ياسمين بعصبيه /افصرك بتاع ايه وانتا مالك اصلا هي كانت ناقصه بلاوي على الصبح كتكو القرف كلكو عينه زباله
لتنهي حديثها وترحل قبل ان تعطيه الفرصه ليرد عليها لينظر في اثرها بغضب عارم يقسم انه اذا رائها امامه الان لقتلها في الحال ليعلن الحرب على تلك الفتاه العنيده ويقسم ان يعيد تربيتها من اول وجديد
❤******************❤
على جانب اخر في المشفى كان يحيى يتجه الي الخارج ليحضر السياره ليذهبو ليستضم بتلك التي كانت تهرول الي الداخل لتسقط بين احضانه ليتوه هو بين انهار العسل داخل عيناها ويقسم انه لم يرى عيون بتلك الجمال مطلقآ اما هي فقط تاهت هي الاخرى في غابات الزيتون داخل عيناه لتفيق هي
وتنتبه انها داخل احضانه لتبتعد عنه سريعا وتغزو الحمره الي خدها ليقسم هو ان الورد الجوري قد تجمع في وجهها لتشكره هي بهدوء وتذهب الي الداخل اليظل هو ينظر في اثرها بشرود ليفيق الي نفسه ويتجه ليحصر السياره .
ترى من هي تلك الفتاه وما هو دورها مع يحيى
ماذا سيفعل مراد بياسمين لتاديبها وهل ستسكت ياسمين له ام ماذا ستفعل معه
