رواية عشق المراد الفصل الحادي عشر11بقلم ياسمين مجدي

رواية عشق المراد


 الفصل الحادي عشر

بقلم ياسمين مجدي

يوم قراية الفاتحه بليل كانت ياسمين تجلس في غرفتها وهي

 سعيده فهي بدأت تنجذب الي قصي ولا تنكر انها يعجبها

 عشقه لها عندما يتغزل بها تصبح سعيده للغايه تشعر بشيئ

 داخلها تحرك نحوه لقد رحل اليوم على موعد بلقاء جديد ولكن وقت ذالك اللقاء ستكون زوجته لقد اتفق مع أخوتها وجدودها الاثنان على ان يكون الخطوبه وكتب الكتاب بعد شهر من الأن فهو يريد ان يأخذ حريته معها وتكون زوجته وليست فقط مجرد خطيبه لا تنكر انها سعيده بذالك الخبر ولاكن يوجد شيئ بداخلها خائف وبشده من نظرات ذالك المراد اللعنه عليك يارجل لما انا خائفه منك هاكذه انها تشعر وكائنه يقول لها ان فرحتك هذهي لن تطول كثيرآ نظراته غامضه مخيفه تشعر ان نظراته لو كانت تقتل لكانت قتلتها في الحال لتنفض تلك الافكار عن رأسها وتتنهد بسعاده وتغوص في نوم عميق 

               ❤****************❤

مر شهر على تلك الاحداث 

أسر ونيره 

تقرب اسر منها كثيرآ وأصبحوا اصدقاء لا يمر يوم بدون ان يتحدثو فيه دائمآ ما يمرحون فكانت عائلة اسر تشعر بأستغراب كبير فاسر لا يضحك ولا يمرح مع احد سوا مراد ولاكن كانو سعدين بهذا القرب ويتمنو ان يصبح اسر ونيره الي بعضهم اما نيره فهي تشعر بالسعاده معه فهي لا تنكر انها بدأت تنجذب اليه وهو كان اكثر من سعيد بذالك 

شهد وأنس 

الثنائي المرح فأنس لم يكف عن ملاحقت شهد فهو اعجب بها كثيرآ في بادء الامر ظن انها على علاقه بيحيى لكونهم قريبين من بعضهم للغايه ولاكن في يوم سمعها وهي تمرح معه وتغبره بأنهم كل مايوجد بينهم كيلو من اللبن سوف تحضره لامه وينتهي الامر وقتها علم انهم اخوه في الرضاعه وسمع ياسمين تقول نفس الجمله الي اسد وعلم انهم اخوه ايضا فرح كثيرآ بهذا الخبر فهو احب شهد ولا ينكر هذا وتقرب منها كثيرآ واصبحو اصدقاء وعزم على فعل شيئ بعد كتب كتاب ياسمين سوف نعلمه فيما بعد اما عن شهد فهي منجذيه له وبشده واحبت فيه روحه المرحه وسعيده للغايه انهم اصبحو اصدقاء 

يحيى وعشق 

الثنائي العنيد فتلك الفتاه تكاد تصيب يحيى بجلطه من افعالها فهو لا يكف عن مطاردتها وهي لا تكف عن تعنيفه كلما تقابله ولاكنها لا تنكر انها يعجبها تهوره هذا ويعجبها اكثر حينما تغضبه ويتحول وجهه بلكامل الي اللون الاحمر من شدة غضبه وغيظه منها اما هو فقد عزم النيه على ان يجعلها زوجته فهو وقع في عشقها منذ النظره الاولى 

ياسمين ومراد 

الثنائي العجيب هو مخيف للغايه بالنسبه لها ودائم النظرات لها بغموض وخوف وهي دائمه الحلم به ذالك الحلم المخيف الذي يسحبها فيه الي الظلام اللعنه انها خائفه تشعر بشيئ قادم مخيف للغايه وهو دائم السهر والشرب والنوم مع العاهرات ولكن رغم ذالك يظل يفكر بها حتى اثناء تواجده مع الفتيات يتخيلهم هي لقد أحبها اقتنع اخيرآ انه احبها لقد اعترف لنفسه بهذا يوم خطبتها وأقسم على ان يجعلها ملكه 

ياسين 

واه من ياسين ذالك المرح المشاكس دائم افتعال المقالب مع أنس لقد اصبحو اصدقاء كثيرآ ولاكن لا احد يعلم ماذا ينتظره في المستقبل 

           ❤*****************❤

يوم الفرح 

كانت تجلس والميكب ارتست تضع اللمسات الاخيره على وجهها وشقيقتيها يقفون خلفها وهم فرحين للغايه من اجل شقيقتهم لتبتسم لها الميكب ارتست وتقول لها بأبتسامه /مشاء الله انتي ذي القمر

ياسمين بأبتسامه /مرسي انتي كمان ذي القمر

نيره بفرحه/مبروك ياقلبي احلى عروسه شوفتها ياعمري

ياسمين/تسلمي يانيرو انا فرحانه اوي

شهد بمرح/تصدقي وانا كمان اخيرآ حاجه هتشغلك عني

ياسمين بسخريه /ده انتي بتحلمي انا موريش حاجه غيرك

ليقطع كلامهم دخول رحمه وملك وسميره وهم فريحين للغايه لتقول رحمه بسعاده وهي تحتضن ياسمين/الف مبروك ياعين امك 

ياسمين بفرحه/الله يبارك فيكي ياماما 

ليبارك لها الجميع ولاكن كانت هي تشعر بشيئ غريب داخل قلبها تشعر بالخذلان ولاكن لا تعرف سبب ذالك الشعور ليمر ساعه كامله ولم يائتي قصي بعد المأذون اتى والضيوف ايضآ الجميع بدأ يتحدث اخوتها يبحثون عنه بكل مكان عائلته قلقه لا احد يعلم اين هو ليعلن هاتفها عن وصول رساله لتتجه لها وفور قرائتها تحول وجهها للصدمه وجلست على المقعد بأهمال ليتجه لها جدها سريعآ وجذب الهاتف من يدها ليقرء الرساله التي كانت من قصي ووكان 



محتواها(بصي بقا ياعسل انتي ولا تسوي معايا بصله كل ده كان مجرد وهم انا مبحبكيش وعمري محبيتك كل الحكايه انك عسلجتي معايا شويه فقولت ادخلك 





عن طريق الحب بقى وكده علشان اكسر غرورك ده وقولت مفيش حاجه هتكسرك غير اني اسيبك يوم فرحك واهو يبقى فرح من غير عريس فذي الشاطره كده كملي الفرح لواحدك علشان غرورك يبقى ينفعك)ليصرخ سليم بغضب وهو يركل الطاوله امامه/هقتله وديني 




لقتله مش حفيدتي الي يتعمل فيها كده وديني لندمه على اليوم الي شافها فيه  لم تعلم ماذا حدث بعد ذالك صوت زعيق يحيى وأسر وأسد ومراد وياسين وأنس وهم يأمرو الحراس




 بأن يحضروه من تحت الارض لتنظر لهم بضياع ولا تعلم ماذا تفعل والمأذون والضيوف في الاسفل ينتظرون نزول العروسه والعريس 





لم تعي اي شيئ سوى انها تنزل بيد جدها ويسلمها الي مراد وجدها الاخر كان وكيلها في كتب الكتاب اصبحت زوجته فهو انقذها من الفضيحه




 لفد كانت سوف تفضح ان لم يفعل هذا لقد عرض ان يكون هو العريس ليتزوجها بدل من ذالك القصي الندل الذي خزلها وتركها يوم كتب كتابها 

End flash bak

منذ ذالك اليوم وهي تركت جامعتها وحياتها وسافرت معهم





 جميعآ الي الاسكندريه ولن تذهب الي الجامعه سوى على الامتحانات فهي حبيسة غرفتها منذ ذالك اليوم




 لم ترى مراد هي ماذالت خائفه منه ولاكن هذا لا يمنع انها ممتنه له للغايه فهو من انقظها من الفضيحه بغد ان خذلها ذالك القصي اللعين الذي 




كرهته للغايه فهي اصبحت تكره وتكره الرجال جميعآ لتفيق من شرودها على صوت صادر من البلكونه وكأن يوجد احد بها لتشعر بالخوف لتتجه 




الي البلكونه وتفتحها بحظر لتجد ما صدمها وجمدها مكانها لتقول بصدمه /انت

                 الفصل الثاني عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>