رواية عشق المراد الفصل العاشر10بقلم ياسمين مجدي

رواية عشق المراد


 الفصل العاشر 

بقلم ياسمين مجدي

جالسه شارده في ما حدث معها في الشهر الماضي شهر واحد فقط تبدلت حياتها فيه لا تعي شيئ لاتعلم ماذا حدث كل ما تعلمه انها اصبحت زوجه لذالك المراد المخيف بعد ان كانت سوف تصبح زوجه لدكتورها اصبحت زوجة ابن خالها المخيف اللعنه انها لا تعرف ماذا تفعل لتتذكر ذالك اليوم الذي اصبحت فيه زوجه لذالك المخيف

Flash Bak

يوم قراية الفاتحه 

كانت تجلس على تسريحة الزينه وشقيقتها تضع اللمسات الاخيره على زينتها لتقبلها من وجنتيها لتبتسم لها الاخرا لتقول شهد بحب/مبروك ياحبي يارب تكملك على خير

نيره بحب هي الاخرا /يارب ياروحي الف مبروك

ياسمين بحب لشقيقتيها التي تعشقهم /الله يبارك فيكم ياروحي ربنا يخليكم ليا يارب 

نيره /ويخليكي لينا ياروحي 

شهد /يلا بقى اخلصي العريس وصل 

ياسمين باستغراب/هو قصي وصل 

شهد بمكر /اه ياختي وصل اصلو مستعجل اوي 

نيره بنفس المكر/الواد يعين امه مصدق انها توافق

لتنهي كلامها وتفجر بالضحك هي وشهد على ياسمين الذي تحول وجهها الي اللوان الطيف 

ياسمين بخجل/تصدقي انتي وهيا انتو عايزين يتولع فيكو

ليقهقهو الاثنين على وجهها الذي تحول بالكامل الي اللون الاحمر ليقطع ضحكهم دخول يحيى لكي يجلب شقيقته للنزول الي الاسفل لينظر لها بحب ويقول بحب وهو يكوب وجهها داخل يده وينظر الي عينيها/ايه القمر ده بس هو في جمال كده

ياسمين بخجل وهي تدخل الي احضانه /انا بحبك اوي يايحيى

يحيى وهو يضمها اليه/وانا بحبك ياروح يحيى

شهد بتمثيل/اه قلبي الصغير لا يحتمل يله يلا منك ليها الناس مستنيه جنابكم تحت 

لينظر لها يحيى بقرف من ثم يأخذ ياسمين ويتجه الي الاسفل تحت ضحكها هي ونيره لتضحك معهم ويتجهو جميعآ الي الاسفل لمقابلة قصي وعائلة

            ❤*****************❤

في الجنينه الخلفيه للقصر وهو شارد في تلك الجنيه الحمراء التي سرقت افكاره سوف تخطب لذالك الذي راه معها ذالك اليوم في المشفى هذا يعني انها كانت على علاقه به قبل ان يتقدم لها ما هذا الذي تفكر به يامراد فل تكف عن التفكير بتلك الساقطه انها اليوم في احضان هؤولاء اولاد عمتها وغدا في احضان ذالك الخطيب ان لم تكن في أحضانه الأن تبآ لكي يافتاه لماذا افكر بكي الان اللعنه عليكي كم انا غاضب منكي حسنآ لنرى من سيفوز سوف اكسر رأسك هذا ولن تكوني لأحد غيري قطع شروده جلوس اسر بجانبه وهو يتنهد تنهيده طويله تحمل في طياتها حزن عميق لينظر له برفع حاجب ويقول له بسخريه/مالك ياعم مبوز ليه 

اسر بتنهيده/بحبها يامراد

مراد بزهول/هي مين دي ياض

اسر/نيره ومتسألنيش امتى ولا ازاي لاني انا نفسي معرفش ازاي انا طول عمري بكره الحب والي بيحبو جت دي يأخي معرفش هببت فيا ايه بفكر فيها اربعه وعشرين ساعه مبقتش عارف انام بفكر فيها طول النهار والليل اربعه وعشرين ساعه بفكر فيها مش عارف ازاي وامتى بس الي متأكد منه اني حبتها حتى البنات مبقتش بكلم حد منهم ولابشفهوم حتى من اخر سهره سهرناها عند البت زيزي ملمستش واحده منهم

ظل مراد شارد في حديث اخيه فهو مثله تمام يظل يفكر بها دائما ولاكنه يفكر بها فقط من غضبه منها نعم انه غاضب منها فقط لذالك يفكر بها بدليل انه يقابل البنات ويسهر معهم هذا يعني انه لا يحبها ذالك ما أقنع نفسه به ولاكن لا يعرف ان قلبه وقع اسير لتلك الجنيه  الحمراء لينظر الي اسر بسخريه /اظاهر كده انها لعنه وصابتنا احنا الاتنين من اتنين اخوات 

لينظر الي اسر ويبتسم بسخريه فهو يعرف بأن اخيه وقع بعشق الثانيه هو ايضا ولاكن مالا يعرفه بأنهم سوف يكسرون قلوب من احبو فقط بغبائهم وعندما يفيقو من صدمتهم سوف يندمون اشد الندم عندما لا يجدو من احبو بجوارهم ترى ماذا سوف يفعلو حينها

             ❤****************❤

في  الداخل كانت تجلس بجانب توأمها وهي تنظر الي الارض بخجل من مدح والدة قصي بها وبجاملها ليتحول وجهها الي اللون الاحمر وتنظر الي الاسفل بخجل شديد وشردته في نظرات مراد لها فمنذ ان هبطت الي الاسفل وهو ينظر لها نظرات غامضه مخيفه بالنسبه لها فهي منذ ان جلست وهو ينظر لها بتلك الطريقه اللعنه عليك يامراد كم انت مخيف ايها الرجل اللعنه عليك ايها المخيف المرعب لتفيق من شرودها على صوت جدها عبد العزيز/طب ياجماعه نقرا الفاتحه بقى 

لتبتسم هي بخجل وتقرا الفاتحه معهم وهي تسرق النظرات الي قصي لتجده ينظر لها بحب وعشق بأن للجميع لينتهو وطنتلق الزغاريط من الخدم جميعا فرحين بتلك الفتاه التي يعشقها الجميع ليقول قصي بفارحه /انا جايب دبل تلبسها دلوقتي لحد معاد الخطوبه 

سليم بفرحه لحفيدته/طبعا يابني لبسهالها

لتنهض ياسمين وقصي لتعطي له يدها ويلبسها الدبله ويقبل يدها بحب لتأخذ منه الدبله وتلبسه اياها وتبتسم بواجهه 




ابتسامه اذابت قلب ذالك الجالس في الخلف الذي كان ينظر لها بغضب وغيره كيف لهذا الحقير ان يمسك بيدها اللعنه عليكي يافتاه انتي 




اخرا كيف تسمحين له ان يمسك يدك صبرك علي يافتاه فأنا من سيعيد تعبيتك من جديد وسأكون سعيد للغايه وانا اكسر لكي رأسك تلك لن اكون




 ابن ادم ان لم اجعلك تركعين لي ولكن مهلا قليلآ يابن ادم فلن اكون انا حواء ان لم اكسر لك غرورك هذا فأنا هي حواء الذي قال عني عزيز 



مصر ان كيدي عظيم فأحظر يابن ادم فأن كيد النساء عظيم وأعدك بأني انا من سأكسر لك غرورك هذا 


 

             الفصل الحادى عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>