رواية#عشقت_بنت_استاذى
الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر
فايزه:خطه انا قولت خطه
سلمى: امال انا اللى قولت
فايزه: لا بس
سلمى: لا بس ولا غيره جيبتى الحاجات اللى طلبتها منك
فايزه: اهم عندك
سلمى: تمام ع العموم انا مسافره بكره لو محتاجين حاجه بلغونى
مريم: ماشى
سلمى: عن اذنكوا انا رايحه انام
(بقلم :سلمى العطار)
فايزه: متبصليش كده وانا اعرف منين انها جايه وبعدين دى كانت مهمتك
مريم: خلاص حصل خير بس تفتكرى هى اقتنعت
فايزه: معرفش بقى المهم انتى خلصتى مهمتك
مريم: طبعا كل حاجه تمام
فايزه: ربنا يستر
مريم: يا بنتى متقلقيش انا فكيت البلوك واكيد كل حاجه هتمشى زى ما رتبنلها بالظبط
فايزه: اتمنى قومى ننام بقى علشان عندنا محاضرات بكره
مريم: ماشى
دخلت نمت وصحيت ع اذان الفجر صليت وفضلت صاحيه شويه وحاجه غريبه خلتنى افتح المسدجات اللى كان باعتها ف طلبات المراسله واضحك يمكن مكنش ضحك بصوت بس انا كنت حاسه بفرحه غريبه وسمعت صوت عالى ومن فضولى طبعا طلعت اشوف ف ايه واول ما شوفت عمرو فوق السطح نزلت خوفت يشوفنى رغم ان الصوت مستمر ومبطلش ملاكمه لوقت طويل الا انى كل شويه اسأل نفسي ايه اللى مضايقه ما انا ع حد علمى انه مبيعملش كده غير وهو مضايق
_____________
مريم: ايه يا بنتى وصلتى فين
سلمى: عشر دقائق واوصل يا مريومه
مريم: توصلى بالسلامه يا ستى
سلمى: هههههههه ايه يا بنتى هو انا مضايقاكى ف حاجه
مريم: بضحك معاكى يا سو
سلمى: ماشى يا اختى ف حد اخد غياب
مريم: اه الدكتور على وحلف اللى محضرش المحاضره دى مش هيحضر الجايه وهينزل ف اعمال السنه
سلمى: يا نهار ايه الحظ ده ولا ده كمان احنا لسه ف اول السنه
مريم: اصل النهارده كان ف بنات كتير غايبه
سلمى: خلاص يا مريم والله اضايقت
مريم: بس احنا كتبنا اسمك معانا متقلقيش
سلمى: يا كلب البحر ولما كتبتى اسمى مقولتيش ليه وقعتى قلبى بس تتردلك يا ابو الصحاب
مريم: ايه جو الشبيحه ده
سلمى: ايه رايك
(بقلم :سلمى العطار)
مريم: فين مستر احمد يشوف الانسه سلمى الكيوت بسكوتة الدفعه
سلمى:هو اللى يعرفك يبقى كيوت برضوا
مريم: هو انا دايما متهزقه كده
سلمى: خلاص بقى علشان هنزل سلام
مريم: سلام
_____________
روحت البيت طبعا ماما عند خالى من يومين اتغديت ونزلت السنتر لبابا علشان نمشى مع بعض
سلمى: السلام عليكم
سعيد: وعليكم السلام حمدلله على سلامتك
سلمى: الله يسلمك هتتاخر ولا ايه
سعيد: اه نص ساعه لما تخلصى وتتغدى
سلمى: انا خلصت واتغديت كمان
سعيد: ياه بالسرعه دي
سلمى: شوف بقى
سعيد: طيب خاليكى هنا بقى راقبى عليهم واوعى حد يغش ف الامتحان
سلمى: يغش مين وانا موجوده
سعيد: ماشى لما نشوف
سلمى للطلبه : طلع
طالبه : اه
سلمى: اه ايه انتى فاكره هخليكوا تغشوا بجد ولا ايه لا طبعا عشر دقايق والامتحان يخلص فاهمين
الطلبه-هههههههههه
سلمى: الانسه اللى هناك
منار: انا
سلمى: اه انتى
منار: نعم ف حاجه
سلمى: لا ابدا بس عايزاكى بعد الحصه
منار: ماشى
__________
فاطمه: حلو الفستان
اميره: يجنن يا عمتو ده ل سلمى
فاطمه: اه بس يا رب يعجبها
اميره: اكيد هيعجبها ده تحفه
فاطمه: بس مش ضيق شويه
اميره: لا خالص هو موضته كده وكمان لونه لايق مع الزينه والاجواء اللى بره
فاطمه: انتى عارفه دماغها
اميره: انتى بس متقوليش قدامها انه ضيق واحنا هنقنعها واكيد هيعجبها
فاطمه: يا اختى اهى معاكوا واعملوا اللى انتوا عايزينه
__________
منار: خير
سلمى: انا اسفه ع اسلوبى معاكى انا بس مبحبش حد يتريق ع حاجه انا بحبها
منار: بالعكس انا اللى لازم اعتذر مكنش ينفع اتكلم معاكى كده
سلمى: خلاص اللى حصل حصل اهم حاجه متكونيش مضايقه منى
منار: لا خالص
(بقلم :سلمى العطار)
سلمى: تمام عن اذنك
منار: سلمى ممكن رقمك
سلمى: اكيد اكتبى.............
منار: تمام هتصل بيكى علشان تسيفى رقمى
سلمى: تمام
سعيد: ايه ده انتوا اتصالحتوا
سلمى: لا واخدنا ارقام بعض كمان
منار: هههههههه
سعيد: طيب يلا علشان ماما كل شويه تتصل وتسال اتاخرنا ليه
سلمى: تمام باى يا منار
سعيد: باى ايه هى اصلا جايه معانا
سلمى: ايه
منار: خطيب بنت خالك يبقى ابن عمى
سلمى: بجد هههههههه
ركبنا مع بابا ووصلنا البيت هو مش بيت واحد كل واحد فيهم ليه بيت طابقين وعلى اول الشارع بوابه كبيره
نزلت طبعا مكان معرفش حد فيه كل الاماكن مبهجه لدرجه متعرفيش اى بيت اللى هيكون ف الخطوبه
سلمى: امال هما فين
منار: الخطوبه ف بيت عماد ( ده العريس) والرجاله ف بيت عمى رأفت والحريم ف بيتنا
سلمى: اه طيب ودينى عند البنات
منار: تمام
طلع شاب اسمر شويه قالت انه ايهاب ابن عمها اخد بابا مكان الرجاله وانا روحت مع منار واحسن حاجه انى صالحتها والا كان منظرى هيبقى زباله وانا ف بيتهم ومخنقاها
سلمى: السلام عليكم
- وعليكم السلام
فاطمه: دى سلمى بنتى
- اللهم بارك عروسه زى القمر
سلمى: شكرا
- شكرا ايه بس تعالى ف حضنى
خدتنى ف حضنها وكانت بتحضن بطريقه فظيعه وكانها تعرفنى وعماله تبوس فيا لدرجه استفزتنى
اميره: عن اذنكوا تعالى مايا
سلمى: يا لهوى يا ميرو انا كنت هتعصر
(بقلم :سلمى العطار)
اميره: ايه ميرو دى بت اسمى ام ادم
سلمى: ياه يا بت يا اميره طلعلك صوت وبتتكلمي
( اميره اكبر منى بسنتين بس هى فضلت تتجوز ومتكملش تعليم وهى دلوقتى معاها ادم)
دخلنا اوضه
اميره: فستانك يا لومه
سلمى: لونه تحفه
اميره: نقاوة عمتو ادخلى شوفيه كده
سلمى: تمام
دخلت ساره: البت سولى وصلت
اميره: اه جوه
ساره: وحشانى جدا بقالى سنه مشوفتهاش
اميره: جوزك فين
ساره: بره احنا لسه واصلين
اميره: امال مين مع هبه يابنتى
ساره: معاها جهاد اختك ومنى بنت خالك
اميره: وانتى مرحتيش معاها ليه مش اختها دا انا جهاد مسبتنيش لا يوم خطوبتى ولا يوم فرحى
ساره: مملكتش والله وبعدين ماما قالت ان الخطوبه ف بيت العريس علشان كده المحروس بتاعى قال هنروح متاخر لما الكل يكون وصل
اميره: والله الناس عاملين معانا اعلى واجب فاتحين بيتهم لينا من الصبح رايحين جايين فيه
طلعت سلمى من الحمام : فين ماما ايه ده
ساره: ازيك يا بت ايه الحلوه دى هتتشقطى مننا
سلمى: ازيك يا صرصروه وحشانى وبعدين حلاوه ايه انتى مش شايفه الفستان ده ضيق ازاى لا انا مش لابساه
اميره: ضيق ايه يا حجه ده مظبوط كانه متفصل عليكى
ساره: اه يا بنتى والله حلو انا لو شايفاه ضيق هقولك
سلمى: طيب قوليلى البس الخمار ع ده ازاى
اميره: مش لازم خمار البسى طرحه عادى ده يوم يا سولى وبعدين كلنا لابسين فساتين
سلمى: ي بنات حاسه نفسي غريبه ف الفستان ده
اميره: لا حلو تعالى كده بس
سلمى: لا يا ميرو مش هينفع
اميره: خلاص يا حلوه مفيش نقاش ف الموضوع ده الفستان حلو وبطلى تعقدى الأمور
ساره : ايوه فعلا وبعدين تعالى كده
لفيت الطرحه وحطيت ميك اب هو كان تحفه بجد
منار: ممكن ادخل
اميره: صاحبه البيت بتستاذن معلش يا بنتى احتلينا بيتكوا
منار: ده انتوا نورتونا
سلمى: بنورك والله
منار: مين القمر
سلمى: لا والله
منار:هههههههه ايه القمر ده انا هغير عليه كده
سلمى: مين ده اللى هتغيرى عليه
منار: لا ابدا يلا ننزل
مع انى حسيت هى تقصد مين بس كان نفسي تقولها كنت عايزه اعرف لو قاليها حاجه بس هيقولها ايه ومفيش حاجه اصلا اهو احساس وخلاص
فاطمه: اللهم بارك قمر يا ماما
سلمى: طيب انتى بتعيطى ليه ع فكره دى خطوبه هبه انا قاعده ع قلبك
فاطمه: لو تبطلى كلامك ده هتلاقى نفسك مكان هبه
سلمى: ماشى ماشى امال خالو فين
اميره: بيستقبل الضيوف
سلمى: هو احنا هنروح عندهم امتى
منار: هكلم عمرو اشوف فاضل قد ايه ويوصلوا
اسمه لوحده عملى ربكه امال لما اشوفه هيحصل ايه
اميره: اي يا لومه وشك قلب كده ليه انتى جعانه ولا ايه
سلمى: لا خالص عادى
اميره: طيب انا هروح اخد ادم من ماما زمانه طلع عنيها
سلمى: ماشى
عشر دقايق ودخل واحد معرفوش بس من شكله كده اخو العريس وقالنا نروح علشان نستقبل العرسان
سلمى: منار
منار: ايه
سلمى:الفستان حلو
منار: يا بنتى وربنا حلو
سلمى: طيب اخفف ميك اب شويه
منار: لا كل حاجه حلوه كده
اول ما دخلت حسيت بالاجواء كل حاجه كانت روعه الديكور والزينه كل حاجه تحفه بجد حسيت نفسي ملكه الليله بالفستان اللى كل تفصيله فيه شبه المكان يمكن لو كنت انا مكان هبه مكنش هيكون متشابه بالدرجه دى
روحت سلمت ع هبه وخطيبها عماد واتصورنا كام صوره كده ونزلت
فاطمه: سلمى الموبايل بتاعى نسيته ف البيت التانى روحى جيبه
سلمى: طيب يا ماما
دورت ع منار لحد ما شوفتها واقفه مع واحده تقريبا مامتها روحت سلمت عليها واخدت منار علشان تدور معايا ع الموبايل
سلمى: دورى فوق كده
منار: مش لاقياه
سلمى: صوته بيرن هنا بس فين مش عارفه
منار: اهو لاقيته
سلمى: تمام يلا
منار: يلا
طلعنا من البيت والغريب انى شوفت عمرو واقف بعيد لوحده
سلمى: موبايلك يا فوفه
فاطمه: كويس انك لاقتيه
سلمى: اى خدمه
فاطمه: تعالى اقعدى معانا
سلمى: ماشى هشوف حاجه وجايه
مبروك: يا عمده
عماد: الله يبارك فيك يا هابو (ايهاب)
عماد: مبروك يا هبه
هبه: الله يبارك فيك يا عماد
عماد: استاذ عماد لو سمحتى ههههههههه
هبه: ماشى هههههههه
سلمى: متوقعتش تكون لوحدك هنا
عمرو: هااااا اي اللى جابك
سلمى: امشى
عمرو: لا مش قصدى انا اسف اتفضلى
(بقلم :سلمى العطار)
سلمى: انا جايه اسألك كلمت الولد
عمرو: سلمى ف حاجه عايز اقولهالك
سلمى: مفيش صور وكل دى لعبه منكوا
عمرو: يعنى انتى...
سلمى: عمرو انا مش صغيره وعارفه كل حاجه من الاول بس مستنيه اجيب اخركوا
عمرو: انا والله مكنتش اعرف خطتهم من الاول بس
سلمى: بس كملت معاهم
عمرو: سلمى انا مضايق لانى كدبت عليكى
سلمى: علشان كده كنت بتصارع بالطريقه الوحشيه دى الصبح
عمرو: انااااااااا
سلمى: عن اذنك
عمرو: سلمى
سلمى: نعم
عمرو: مش هتغيرى رايك وهطلعى معانا الرحله
سلمى:..........
يتبع
#عشقت_بنت_استاذى
الخامس عشر
سلمى: سيبها بظروفها
عمرو: هستانكى
سلمى: ليه انت مش هتقوم معايا
عمرو: ايه
سلمى: ايه ايه
عمروقام يجرى : استنى يا بت
سلمى بعصبيه: عمرو
عمرو: عيونه
سلمى: يوه بقى
ودخلت جرى من الكسفه كنت بدور ع اقرب حد اعرفه علشان اقف جنبه ولقيته جاى ورايا
عمرو: سلمى
سلمى: نعم
عمرو: انتى زعلتى
سلمى: مبحبش حد يقولي بت
عمرو: اسف
سلمى: ابعد بقى علشان محدش ياخد باله
(بقلم :سلمى العطار)
عمرو: طيب حاجه اخيره
سلمى: ايه
عمرو: عجبك الفستان
سلمى: هاااا
عمرو: ولا كلمه عارف ان ذوقى حلو سلام
بعد ما مشى بقيت الف حاولين نفسى كل تفكيرى الاقى حد من البنات او ماما وخبطت ف بنت مش قصدى
سلمى: اووووه اسفه
- ايه الغباء ده مش تفتحى
سلمى: ع فكره انا قولت اسفه
- عالم اغبيه
سلمى: احترمى نفسك
- تقصدى ان انا مش محترمه
سلمى: انا مليش مزاج اتخانق معاكى
وجيت امشى مسكت ايدى
- لما اكون بكلمك توقفى وتتكلمى كويس
ملقتش نفسى غير وانا بضربها قلم ع وشها
- انتى ازاى تمدى ايدك عليا انتى اتهبلتى
منار: ايه ده ف ايه صوتكوا عالى ليه
سلمى: لو طولتى لسانك تانى مش بس هضربك قلم انا ممكن اجيبك من شعرك ومحدش هيهمنى
منار: اهدى يا سلمى وانتى كمان يا جيسكا مش عايزين فضايح
(بقلم :سلمى العطار)
جيسكا: الكلام ما بينا منتهاش
سلمى: طيب اتلمى بقى بدل ما اخلى نهايتك ع ايدى النهارده
منار: ايه ده ف ايه تعالى معايا وانتى شوفى نفسك كنتى رايحه فين
سلمى: مين الوقحه دى
منار: بنت عمي
سلمى: انا اسفه
منار: لا عادى ولا يهمك بس انتى ايه وقعك معاها
سلمى: مفيش يا ستى خبطها من غير قصد واعتذرت كمان وهي زى ما انتى شوفتي بركان واتفتح
منار: فكك منها وتعالى نقعد
سلمى: بقولك
منار: ايه
سلمى: مفيش حمام هنا
منار: اها هناك بس اضمن تعالى الحمام اللى ف اخر البيت علشان محدش يزعجك
سلمى: لا انا عايزه اظبط الطرحه حاسه شعرى طالع
منار: لو كده تعالى الاوضه فوق
سلمى: اوك تعالى معايا
منار: يلا
خصلت وظبط الطرحه ومنار ظبط ميك اب وعدلت شويه ف فستانها
منار: فستانك جميل
سلمى: ده من ذوقك وانتى كمان فستانك حلو
منار: ده عمرو جابهولى ف عيد ميلادي ذوقه يجنن
سلمى: اه انتى هتقوليلى
منار: ايه
سلمى: لا ولا حاجه يلا ننزل
منار: يلا
خصلت الحفله ما بين رقص البنات شويه والشباب شويه اما بالنسبه ليا اخدت وقتى كله ف التصوير مبحبش اى مناسبه حلوه تعدى بدون ما يكون ف ذكرى ليها الوقت اتاخر شويه وكانت المعازيم مشيت ومفضلش غيرنا واهل عماد وطول الوقت عمرو كان مختفى او يمكن انا اللى انشغلت عنه مشفتوش خالص بعد ما سابنى
سعيد:سلمى فين ماما يلا علشان نمشى
سلمى: ماما هناك مع مرات خالى
سعيد: طيب روحى عندها وقوليها بابا مستنى بره ومتتاخريش
سلمى: حاضر
روحتلها وفضلت واقفه مع مرات خالى شويه وتتكلم وجت علينا ساره واميره وسلموا على ماما
سلمى: باى بقى يا بنات
اميره: باتى معانا النهارده وانا هقنع عمو سعيد
سلمى: لا يا بنتى مينفعش
ساره: ليه بقى ان شاء الله هو انتى كل مره تقولي مينفعش
سلمى: خليها مره تانيه يا صرصور عندى سفر بكره لازم اصحى رى
اميره: انتى عندك محاضرات بكره
سلمى: لا يا قلبى طالعه رحله
ساره: اه يا ندله طيب قولى نطلع مع بعض
سلمى: طلبه يا بنتى لما يعملوا رحله للعواجيز هبقى احجزلك
(بقلم :سلمى العطار)
ساره: امشى يا بت من هنا
سلمى: باى يا صرصور هههههههه
ساره: باى يا كلب البحر
فاطمه: لومه حبيبتى ابوكى واقف ع نار اركبى انتى جنبه علشان منشدش مع بعض
سلمى: دايما انا الضحيه ف كل حاجه
فاطمه: اخلصى يا لمضه
سلمى: حاضر
سعيد: انا من امتى واقف مستنى جنابك
سلمى: احم بابا متخلينا اسوق
سعيد: مش ناقصه
سلمى: طيب ليه مقعدش ع رجلك زى زمان واسوق
سعيد: هي علشان عارفه انى مش هزعقلك ف مصدراكى
سلمى بصت لمامتها: شوفتى اهو طلع فاهم كل حاجه اركبوا بقى علشان عندى سفر بكره
فاطمه: ياه والله كنت ناسيه الحكايه دي
سلمى: اصل الاهتمام مبيطلبش
فاطمه: بس يا بت
سلمى: دلوقتى يا بت ومن شويه لومه حبيبتى صحيح شعب بتاع مصلحته
فاطمه: يا بت انا امك احترمى ع الاقل فرق السن اللى بينا
سعيد: هتطلعوا الساعه كام
سلمى: هشوف عمرو كده
يالهوى وقتها اتمنيت الارض تنشق وتبلعنى اول مره ف حياتى اجيب سيره ولد قدام بابا حتى لو بالهزار كنت مكسوفه من نفسي جدا وبتمنى بس اوصل علشان ادارى نفسى من وشه اينعم بابا مقلش حاجه بس انا اللى كنت مكبره الموضوع
سعيد: اطلعوا لما اركن
نزلت وانا بحمد ربنا
سلمى: هسبقك
فاطمه: معاكى مفتاح البوابه
سلمى: اه معايا
فتحت البوابه وطلعت كام درجه السلم اللى قبل الباب الرأيسى وفتحت الباب الكبير (هوصفلكوا البيت ف بوابه كبيره ع الشارع وبعدها جنينه صغيره وكام درجه لحد الباب الكبير وده يعتبر مدخل البيت الدور الارضى السنتر اللى بابا بيدى فيه دروس والدور التانى اللى احنا ساكنين فيه)
سلمى: فطومه انا هدخل انام وخلى بابا يصحينى الفجر
فاطمه: مش هتتعشى
(بقلم :سلمى العطار)
سلمى: لا
فاطمه: ماشي
ولسه هتمشى
سلمى: استنى عندك
فاطمه: ايه يا هبله ف ايه
سلمى: مين اللى جاب الفستان ده
فاطمه: اصل انا كنت مع مرات عم عماد وابنها هما قالوا نازلين يشتروا فستان لبنتهم فرحت اشتريلك فستان معاهم
سلمى: ايوه وبعدين
فاطمه: ف ف
سلمى: ف ايه
فاطمه: متستنى يا بت لما اجمع
سلمى: معلش مش وقت الزهايمر ده
فاطمه: اه ف ابنها ربنا يحفظه ويبارك فيه اختارلك زى اخته وكمان مخلنيش احاسب ابن حلال والله
سلمى: ابن حلال اه ماشى انا داخله انام
دخلت اوضتى بسرعه قبل ما اضحك اصلا فكرت ان عمرو هو اللى اشترالى الفستان لوحدها تضحك لا وكمان ماما اللى تدعيله دى لوحدها معجزه دى عمرها ما شافت ولد ف الشارع الا لما تطلع ف عيب يا سبرسى يا بتاع بنات يا اما صايع او شكله مش سالك حتى لو الولد شيك وعسول برضوا شايفاه كده
غيرت وبابا طلع وكان ف هدوء غريب ف الشقه او يمكن انا الهبله اللى بعمل صوت ف البيت
صليت المغرب والعشاء لان مصلتش هناك وبعد كده رتبت شنطتى لزوم الرحله وكلمت مريم تجيب حاجات كنت سايباها هناك الوقت كان بيعدى هوا كنت هموت وانام اترميت ع السرير زى الاتوبيس المقلوب بس رجعت قومت تانى لانى افتكرت اشحن الموبايل حطيته ع الشاحن واول ما فتح شوفت مسدج من رقم غريب
فتحت الواتس والغريب ان ظهرلى فوق المسدج لقد تم رفع الحظر عن جهه الاتصال
( حمدلله على السلامه اسف كنت مع ايهاب بره البيت وكلمتك الموبايل كان مقفول)
عرفت انه عمرو ومعرفش اصلا انا كتبت ازاى ( ولا يهمك معلش الموبايل كان فاصل شحن)
لا همسحها وهكتب حاجه تانيه
وجيت امسح المسدج لقيته شافها
يالهوى بيكتب بيكتب ايه ده
( لو مش هتنامى عايز اتكلم معاكي شويه)
( ماشى اصلا مش جايلى نوم)
كدابه وعارفه اصلا عينى بتقفل لوحدها سحبت الموبايل من الشاحن وقربت الشاحن للسرير وقعدت بقى ابعت مسدجات واستقبل مسدجات للفجر كان كلام عادى وطبعا منستش اشكره ع الفستان وكل كلامه كان ع ترتيب الرحله وعرفت منه ان كان بره مع ايهاب بيظبط كل حاجه علشان السفر نسيت اعرفكوا اننا رايحين شرم الشيخ هو انا مقولتش لانى لسه عارفه منه
سلمى: بس انا ع حد علمى يومين بس وهنكون هنا
عمرو: هنا فين يا سلمى
سلمى: يعنى الاهرامات السيده زينب كده
عمرو: هههههههه ايه بنتى جو ابتدائي ده حد لسه بيروح الاهرامات
سلمى: مش عاجبك
عمرو: لا خالص هو انا اقدر ده
(بقلم :سلمى العطار)
سلمى: ماشى هنتحرك امتى
عمرو: مستعجله
سلمى: لا بس علشان بابا يوصلنى ومتاخرش
عمرو: لا انا هعدى اخدك
سلمى: لا ملوش لزوم بابا متعود بيوصلنى
عمرو: مش عايزه تيجي معايا
سلمى: لا مش قصدى بس
عمرو: مفيش بس يلا قومى علشان نصلى الفجر وظبطى حاجاتك وهعدى عليكى الساعه خمسه تكونى جاهزه
سلمى: حاضر
قفلت معاه وطلعت لقيت ماما كانت جايه تصحينى
فاطمه: كويس انك صحيتى انا فكرتك هتنامى لتانى يوم من شكلك
سلمى: بابا صحى
فاطمه: ف الحمام
سلمى: تمام قوليله هنصى جماعه
فاطمه: حاضر
حسيت ان الكام دقيقه اللى فاضله كانهم كام سنه الوقت مكنش عايز يمشى او بالاحرى الانتظار صعب
فاطمه: يا بنتى هتفضلى رايحه جايه كده
سلمى: مضايقه من وجودى يا فطومه وانا مسافره وهغيب اسبوع ويمكن مرجعش تانى
فاطمه: انتى ليه بتخوفينى اهئ اهئ اهئ
سلمى: خلاص يا ماما بهزر معاكي تقلبيها نكد كده يا ستى متخافيش عليا هفضل ع قلبك لما تشوفى عيال عيالى يا قمر انتى يا ست انتى بتكبرى وتحلوى كده ليه انا هبدا اغير ع سعيد منك
فاطمه: هههههههه اتلمى يا بت
سعيد: انا سامع ناس جايبه سيرتى
سلمى بهمس : مش ملاحظه اننا متراقبين
فاطمه: همست زيها انا بقول كده برضوا وجريت ورايا علشان تضربنى بس اتصال عمرو انقذنى
سلمى: نهدى بقى علشان اعرف اتكلم
فاطمه: ردى يا اختى لما نشوف
سلمى: ايه يا فطومه الجو ده
فاطمه: لا جو ولا غيره انا رايحه اشوف ورايا ايه
سلمى:الو
عمرو: اخبار الحلوه
سلمى: انا خلصت
عمرو: اه احنا بنتوه ف الكلام ع العموم حبيبك تحت مستنى تطلى بالابيض
سلمى: بس انا مش لابسه ابيض
عمرو: انزلى يا سلمى انزلى
سلمى باستغراب : ف ايه طيب
عمرو: ولا حاجه غير انى يا هتشل يا هتشل مفيش حل تانى
سلمى: هو انا عملتلك حاجه انت كمان
عمرو: مالك
سلمى: مفيش انا نازله
عمرو: طيب استنى .... دى قفلت البت دى هتموتنى ناقص عمر
نزلت وعمرو نزل من العربيه سلم على بابا وفضل بقى نصايح كانه مسلمه طفله والله احرجنى من الراجل
ركبت وفضلت ساكته طول الطريق ويمكن مكنتش هتكلم لو فايزه متصلتش
سلمى: الو
فايزه: فينك
سلمى: اه تمام
فايزه: ايه اللى تمام انتى ف حد جنبك
سلمى:اه
عمرو: انزلى من العربيه علشان تاخدى راحتك
سلمى: ما تسكت بقى
عمرو: حاضر
فايزه: اسكت بقى من ورانا يا سولى
سلمى: هو ايه ده يا بت اللى من وراكوا
فايزه: خلاص يا بنتى واحنا اللى بنحاول نوفق راسين ف الحلال
سلمى: دا انا مستحلفالك انتى وهي بس لما اشوفكوا
فايزه: ايه يا لومه خلى قلبك ابيض
سلمى: اقفلى لما اجيلك
فايزه: سلام
ورجعت سكت تانى
عمرو: وحشنى صوتك
سلمى: امم
عمرو: انتى مستخصره فيا الكلام
اكتفيت انى ابصله واسكت مش عارفه ليه يمكن البرود نازل فجأة
ولقيت مسدج منه
سلمى: نعم
عمرو: بركاتك
سلمى: هههههههه عايز ايه
عمرو: عايز الستر
سلمى: هههههههه انت ع طول كده
عمرو: لا والله مع اللى بحبهم بس
يالهوى ع الكسفه انا ايه اللى خلانى اتكلم هو قالى كلام ينيمنى ف بيتى اسبوعين
وصلنا عند الاتوبيس ولاقيت البنات واقفين وناس كتير
عمرو: خليكى هنا متنزليش
سلمى: ليه
عمرو: هعمل حاجه وراجع متتحركيش
سلمى: حاضر
نزل ولاقيته بيركب الناس الاتوبيس وحتى مريم وفايزه ركبوا معاهم بس انا مشفتش اروى مش عارفه بقى جت معاهم ولا فضلت ف البيت
ولاقيته جاى
سلمى: انت يا عم احنا مركبناش معاهم ليه
عمرو: اولا انا معنديش اخوات ولاد علشان ابقى عم حد ثانيا بقى قمرى مش مقامها تركب معاهم
سلمى: طيب انت حر انت وقمرك انا هروح الرحله ازاى دلوقتي
عمرو: انا لحد علمى انك زكيه ومن الاوائل انتى دماغك مسافره ولا حاجه هنروح مع بعض
سلمى: ايه لا طبعا نزلنى
عمرو: انتى بتقولى ايه
سلمى: اللى سمعته روحنى البيت
عمرو:...
يتبع
#عشقت_بنت_استاذى
السادس عشر
عمرو: هو ايه اللى روحنى
سلمى: انا مش رايحه معاك
عمرو: مش بمزاجك
سلمى: يعنى مش هترجعنى البيت
عمرو: لا
سلمى: طيب وقف العربيه يا عمرو
عمرو: لا
سلمى: هئ هئ هئ هئ
عمرو بصوت عالى : يوه بقى
سلمى: متعليش صوتك عليا
عمرو: حاضر
سلمى: متقولش حاضر دى بتنرفذنى
عمرو بهدوء: حاضر
سلمى: هههههههه
عمرو: يالهوى على الهرمونات
سلمى: عمرو
عمرو: عيونه
سلمى: احترم نفسك
(بقلم :سلمى العطار)
عمرو: حاضر
سلمى: تانى
عمرو: تانى وتالت وعاشر
سلمى: براحتك
عمرو: ماشى
سلمى: وقفت ليه
عمرو: انا مفطرتش وانتى شكلك جعانه
سلمى: انا مبفطرش دلوقتى
عمرو: لا هتفطرى معايا
نزلنا ودخلنا مطعم ومن الواضح انه كان متفق مع اللى هناك اول م دخلنا الاكل وصل واشتغلت مزيكا جميله
سلمى: هحاول اصدق انك مش مرتب الحاجات دى
عمرو: مش عارف ليه دماغك مبتشتغلش غير ف الوقت الغلط
(بقلم :سلمى العطار)
سلمى: تقصد ايه
عمرو: يعنى الحاجه اللى بكون عايزك تعرفيها بتتعبينى معاكى و...
موبايلى رن
سلمى: الو
فايزه: الوووووو
سلمى: هاتى اللى عندك وبلاش تنمر
فايزه: لا لاسمح الله تنمر ايه بس
سلمى: فايزه اتصلتى ليه
فايزه: هو جنبك
سلمى: اممم عايزه ايه
فايزه: مريم هتموت وتعرف انتوا بتعملوا ايه
سلمى: هههههههه بنفطر
فايزه: يعنى قال هيوصلك وقولنا ماشى انما وصلت بيكى لكده يا سلمى تفطرى معاه ومعانا مبقدرش اكل الصبح هو فعلا الواد حلو ويفتح النفس انما مش كده مش كده يا ناس
سلمى: خلاص بقى والله هموت هههههههه
عمرو: بعد الشر عليكي
فايزه: العب بعد الشر عليكي
سلمى: اقفلى بقى
فايزه: ماشى طرده يعنى هخليلك الجو
سلمى: طيب لما اجيلك سلام
فايزه: سلام
عمرو: بتحبك قوى
سلمى: قوى نمشى
عمرو: يلا
ركبنا وعمرو كان بيسوق بطريقه فظيعة
سلمى: ممكن تهدى السرعه شويه
عمرو: خايفه ع نفسك
سلمى: يعني انت مش خايف
(بقلم :سلمى العطار)
عمرو: هي موته ولا اكتر
سلمى: مترميش نفسك قدام الموت وتقولى هي موته ولا اكتر
عمرو: خايفه عليا
سلمى: لا
عمرو: بقى كده اتشاهدى ع روحك بقى
سلمى: ااااااااه وقف هموت ااااااااااه
عمرو: بس يا مجنونه هتفضحينا
سلمى: والله يا عمرو هصوت والم الناس واقولهم خاطفنى
عمرو: واهون عليكى بقى مطلعك رحله ومفطرك وف الاخر تلمى عليا الناس بقى دى اخرتها يا سلمى
ووقف العربيه
سلمى: خلاص خلصت
عمرو: حمدلله ع السلامه وصلتى معاهم ملكيش حجه بقى
سلمى: اه مش قادره
نزلنا وكان الكل نزل وقفنا شويه وكان عمرو بيقولنا ع شروطه وان محدش يبعد عن المنطقه ووزع ورقه علينا
عمرو: بصو بقى الورقه دى فيها كل حاجه واقراوها كويس علشان منزعلش من بعض بعد كده دى مش اؤامر احنا كلنا اخوات بس انتو مسؤولين منى وربنا يجعلها رحله سعيده علينا
نزلنا الشنط ودخلنا وقفنا شويه وجه عمرو ومحمود وسلمونا المفاتيح كنت انا ومريم ف اوضه وفايزه كانت مع بنت تانيه والباقى عمرو رتبهم بمعرفته طلعنا الاوض وكل واحده رتبت حاجتها ومفيش عشر دقايق ولقينا فايزه جايه علينا
فايزه: خلصتوا
مريم: مستنياكى
(بقلم :سلمى العطار)
فايزه: بصى هي هتقول كل حاجه لوحدها
مريم: اعترفى بقى بدل ما نستخدم معاكى اسلوب تانى
سلمى: يا بنات مفيش حاجه
فايزه: سلمىىىى
سلمى: يوه طيب اسمعوا...........
وحكيت كل حاجه من وقت ما شوفته ف خطوبه هبه
مريم: ياه اوعدنا يارب
سلمى: متخلنيش اندم انى تكلمت
فايزه: خلاص خلاص هنتكلم جد هتعملى ايه
سلمى: مش عارفه
مريم: انا شايفه انه كويس وبيحبك
سلمى: بس انتى عارفه انى معارضه فكره الارتباط دى لحد مخلص الجامعه وكمان بابا مش هيوافق ع اى حاجه دلوقتى
فايزه: مش لازم يعنى ترتبطوا رسمى بس ع الاقل متضيعيش الواد منك
سلمى: لا انا استحاله اعمل حاجه زى كده مينفعش
مريم: طيب عندك حل تانى
سلمى: تؤ
ولاقيت بابا بيتصل
سلمى: هرد ع بابا وارجع نكمل كلامنا
مريم: ماشى
سلمى: الو
سعيد: الو يا بابا وصلتوا
سلمى: اه يا بابا من شويه
سعيد: حمدلله ع السلامه
سلمى: الله يسلمك
سعيد: خدى بالك من نفسك يا حبيبتي
سلمى: حاضر يا بابا متقلقش
سعيد: ماشى يا بابا هبقى اكلمك بالليل علشان عندى حصه دلوقتي
سلمى: تمام وسلملى ع ماما
سعيد:حاضر يا حبيبتي سلام
سلمى: سلام
ولاقينا الباب بيخبط
سلمى: قومى افتحى
مريم: حاضر
اروى: بتعملوا ايه
مريم: ادخلى الاول
اروى: ايوه يا عم عاملين ربطيه من غيرى
سلمى: انتى كنتى فين يا بنتى مشوفتكيش
اروى: وانتى كنتى شايفه حد غيره
سلمى: ايه يا عيال امال لو بحبه كنتو عملتوا ايه
اروى: بكره تحبيه وتبقى مجنونه بيه كمان
سلمى: طيب خلاص بقى مش عايزه اسمع كلام ف الموضوع ده تانى
اروى: طيب
سلمى: يلا ننزل بقى
اروى: يا بنتى احنا مش مفروض كلنا ننزل ع الغدا
سلمى: انا عايزه انزل
اروى: لا يا بنات عمرو مبيحبش حد يكسر كلمته انا سمعت انه السنه اللى فات عمل مشكله مع بنت ولغى رحلتها ورجعها
مريم: متقلقيش مش هيقدر المره دي وبصتلى
سلمى: طيب والله يا مريم لاوريكى
مريم: لما نشوف
سلمى: بصى بقى انتى وهي عمرو او غيره انا مبخدش اؤامر من حد
اروى: براحتك
فايزه: ليه انتى مش جايه معانا
اروى: طبعا جايه انا هقعد لوحدى
مريم: يلا
(بقلم :سلمى العطار)
اروى: ايه ده انتو هتنزلوا كده
سلمى: وفيها ايه
اروى: لا ولا حظاجه خالص انتى مش شايفه شكلك
سلمى: والله قمر
اروى: انا مقولتش حاجه بس اوعى كده
ودخلت وفضلت تقلب ف هدومى وطلعت فستان هو حلو بس كمه شفاف وغصبتنى البسه ودخلت هو انا مكنتش هنزل بيه بس هما اول ما شافوه فضلو يقولوا حلو واروى حلفت انى مقلعوش وجابتلى شال منقوش من عندها لايق عليه ولفت طرحه هى مكنتش ملفوفه اصلا كنت لابسه بندانه والطرحه كانت مرميه كده والسلام بس والله كنت قمر اما مريم وفايزه ف انا بقى اللى حلفت عليهم يلبسوا طرح علشان نبقى زى بعض
ونزلنا وفضلنا نلف شويه ودخلنا مطعم واكلنا وبعد كده روحنا اكلنا ايس كريم وكان الولد اللى بيبع الايس كريم عسول خالص فضلت اروى ترخم عليه وهو يضحك عليها وع كلامها
شويه وشافت واحد من شكله كان باين انه روسى جريت زى الهبله اتصورت معاه
انا مقدرتش امسك نفسي من الضحك ولقناهم جايين وبتعرفه علينا ومن حظنا انه بيعرف يتكلم عربى وقعد معانا والصراحه كلنا فضلنا نتكلم معاه ونحكليه عن مصر وهو كان بيقولنا الاماكن اللى زارها
سلمى: يالهوى عمرو بيتصل
ستيفن: مين عمرو
مريم: مشرف الرحله
اروى بصت لسلمى : دلوقتى يا لهوى وكنتى عامله شبح ومبخدش اؤامر من حد ردى بقى
سلمى: هرد يعنى هو انا هخاف
منكرش انى كنت خايفه من ردة فعله بس كان لازم ارد قومت علشان لو زعق او صوته كان عالى ميبقاش شكلى وحش قدامهم
سلمى: الو
عمرو: انتى فين
سلمى:تحت
عمرو: تحت فين
سلمى: هو مش بعيد مش عارفه الشارع بس احنا عند واحد بيبع ايس كريم وجنبه بوتيك يا عمرو
عمرو: هههههههه طيب تمام انا عرفته
سلمى: هتيجى
عمرو: اه سلام
سلمى: سلام
رجعت وانا باخد نفسي وبحمد ربنا انه كان هادى
مريم: قالك ايه
سلمى: جاى
اروى: ينهار
سلمى: متخفيش يا بنتى كان باين من صوته انه هادى
فايزه: ربنا يستر
ومفيش دقايق ولاقينا عمرو وصل
عمرو: انتو بتعملوا ايه هنا
اروى: هو احنا
عمرو: انتى تخرصى خلاص المفروض انك اكبر منهم وتمنعيهم
ستيفن: لو سمحت اهدى
ويا ريته ما اتكلم وملقناش غير عمرو ماسك فيه وكان هيضربه وطلعنا من هناك بمعجزه وصلنا الفندق من غير كلام حتى معتذرناش وطلعنا اوضنا من غير كمان ما نكلم بعض كلنا كنا مضايقين من اللى حصل
ف الاوضه
سلمى: انا عايزه انام
مريم: خلاص يا سلمى
سلمى: هو ايه اللى خلاص عجبك شكلك وهو نازل فينا بهدله زى الطلبه
مريم: بس احنا اللى غلطنين وكمان مفيش حد فينا اتاسف
سلمى: برضوا ف اسلوب للتفاهم انتى مش شوفتى كان هيضرب الراجل ازاى
مريم: والله اللى شوفته انه راجل وغيران وبعدين انتى ماخدتيش بالك ستيفن كان بيبصلك ازاى
سلمى: بلا ستيفن بلا زفت واسكتى بقى علشان عايزه انام
مريم: خلاص نامى نامى
(بقلم :سلمى العطار)
سلمى: مش عايزه اسمع صوتك
مريم: ان هروح لفايزه نامى براحتك
نمت ويمكن زودتها شويه محستش بالوقت والله المكان هادى جدا
مريم: يا حجه انتى يا بنتى قومى انتى جايه تنامى هنا ولا ايه
سلمى: ايه يا مريم ف ايه
مريم: مفيش المغرب هياذن وانتى لسه نايمه
سلمى: هقوم اهو يلا
صليت العصر والمغرب وكلمت ماما وطلعت فايزه علشان تنادينا
فايزه: ايه يا بنتى هو انتى طلعتى تنزليها قعدتى معاها
سلمى: مش قادره انزل يا جماعه
مريم: احنا مش جايين نقعد ف الاوضه يلا
فايزه: مش عايزه تنزلى علشان عمرو
سلمى: لا طبعا هو مش فارق معايا
مريم: طيب يلا
سلمى: طيب
نزلنا واخدونى ع مكان ورا الفندق تقريبا كان الكل هناك وقاعدين بيهزروا مع بعض قعدنا معاهم وكل ما عينى تيجى ف عينه يبتسم ويغمزلى والف وشى بعيد عنه
واقترحوا اننا نلعب صراحه وقعدو بقى يسألوا ف بعض ويضحكو واروى سالت محمود لو فى حد فى حياته
محمود: اه بحب ويمكن بعشق كمان
مريم: بجد اسمها ايه
محمود: مش مهم بقى
مريم بصوت واطى لفايزه: المهم قلبه شغال
فايزه: اهدى بقى لياخد باله
وجه السؤال لعمرو وبنت اللى سالته حلمه ايه
عمرو: عايز اعمل ماجستير ف العلاج النفسى ده حلمى من وانا صغير اما بقى حلمى اللى انا بتمناه ان البنت اللى بحبها تبقى من نصيبى
وجه السؤال لمريم وانا اللى سالتها بقى
سلمى: بما انى عارفه ان مفيش حد ف حياتك فمش هسالك عن الحاجات دى قوليلى بقى حلمك ايه
مريم: الحمد لله كنت خايفه من سؤالك هههههههه بصى يا ستى انا بقى نفسي بعد كام سنه كده ان شاء الله يعنى نفضل مع بعض ونعمل المؤسسه اللى انتى بتحلمى بيها (شاورت عليا) ونبقى مبسوطين ويمنعش يعنى انى الاقى انسان يحبنى ويخاف عليا
محمود: طيب وانتى يا سلمى
سلمى: انا ايه
محمود: يعنى مفيش حد ف حياتك او بتحبى حد
سؤاله كان صدمه بالنسبه ليا اينعم مفيش حد ف حياتى بس مكنتش عايزه اتسال ف حاجه زى كده
سلمى: لا
محمود: عايزه تقنعيني انك يعنى برغم انك قمر انا اسفه بس دايما معروفه ان البنات الحلوين بيتشقطوا بسرعه وبعدين الحب مش عيب ولا حرام
سلمى: فاهمه بس انت علشان تحب حد لازم الاول تشوفه وتعجب بيه كشكل بعد كده بيعجبك اسلوبه وشخصيته لو اتكلمت معاه وتدريجى بتتعود على وجوده
- يعنى انتى لحد الان محبتيش حد
سلمى: ايه يا جماعه انا لسه صغيره وبعدين العمر قدامى يعنى انا واحده خارجه من ثانوي كان كل حبها للكيمياء والاحياء هتحب فين او امتى
محمود لعمرو: يلا ياعم هتاخد وش القفص
عمرو: ادعيلى
محمود: بدعيلك يا ابو الصحاب
عمرو: انت مش هتقولها
محمود: لا انا فعلا خايف اخسرها
(بقلم :سلمى العطار)
عمرو: ربنا يقدم اللى فيه الخير
محمود: يارب
موبايلى رن وكانت بنت صاحبتى ف الجامعه قومت اكلمها بعيد الصوت
سلمى: الو
- ازيك يا سلمى
سلمى: الحمد لله انتى عامله ايه
- الحمدلله بخير معلش عايزه منك محضارات يوم الاربع
سلمى: معلش يا حبيبتي والله انا محضرتش
- طيب ممكن تجيبها من صحابك اصل انا ف البيت ومش معايا ارقام بنات كتير وكل اللى اكلمها تقولى محضرتش وخايفه لان الدكتور زعق وهيحرمنى من المحاضره الجايه
سلمى: بصى احنا اصلا ف الرحله مش هقدر اخدمك
- خلاص انا اسفه وشكرا
سلمى: ع ايه يا حبيبتي معلش بقى مش بايدى
- عادى مفيش حاجه مع السلامه
سلمى: سلام
عمرو: لسه زعلانه
سلمى:......
