رواية عشقت بنت استاذى الفصل الثالث والعشرون23 والرابع والعشرون24 والخامس والعشرون25 بقلم سلمى العطار



رواية  #عشقت_بنت_استاذى



الفصل  الثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون 


بقلم سلمى العطار 

فاطمه بانقاذ للموقف: انا من رأيى تاخدى عمرو وتطلعوا البلكونه شويه   

عمرو:  اه ياريت

سلمى:  اتفضل 

عمرو بفضول : مين فادى ده 

سلمى: نعم 

عمرو: بقولك مين فادى 

سلمى: امم الامبراطور 

عمرو: الامبراطور 

سلمى: اها نجم العصر 

عمرو باستهزاء: والله لو هو نجم العصر ابقى انا ايه نجم الظهر ههههههه 

سلمى: يا خفه 

عمرو: عسل انا صح 

(بقلم :سلمى العطار)

سلمى: اها موت مش قادره اوصفلك 

عمرو: برضوا مقولتيش يطلع مين وتعرفيه منين 

سلمى: ملكش دعوه 

فاطمه دخلت ف وقت مش متوقع: فادى ده ابن اختى اتربى مع سلمى بس هما سافروا من عشر سنين ومنزلوش من وقتها 

سلمى: اه بس ده ميمنعش اننا لحد دلوقتي بنتكلم 

عمرو: اركنى انتى كده.. قولتيلى بقى يا فوفه ابن اختك طيب تعالى معايا ف حوار كده وسحب ايدها ودخولوا جوه..... لف وشه ليها: اه خليكى هنا يا بابا 

اخدها للصالون وانا ف ذهول من تصرفه 

سلمى لنفسها : بقى كده والله يا عمرو لا اعرفك مقامك بقى انا اركن  واخلينى هنا وكمان يا بابا الواد ده عبيط ولا ايه 

___________

طلع بابا وقعدنا نتغدا 

عمرو: سلمى ممكن تناولينى الطبق ده كده 

سلمى: اكيد طبعا اتفضل يا بابا ناوله للاستاذ

سعيد بتوعد من طريقة كلامها : اتفضل يا ابنى 

فاطمه: احم بالهنا يا حبيبي 

سلمى: انا شبعت بعد اذنكوا..... اه صحه وهنا 

دخلت الاوضه وفضلت العب ف الفون  ولاقيت جروب منزل صوره لفادى وشكلها كده كانت مسابقه مفهمتش حاجه خالص وطبعا مش هسكت يعنى بعتله ف طلبات المراسله اسأل عن نظام المسابقه دى ايه متستغربوش قوى كده مكنش ف حاجه مهمه تخلينا نتكلم مع بعض من يوم ما سافروا وكل واحد ف حاله 

( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

ازيك يا فادى انا سلمى واكيد عرفت من الاكونت انا كنت عايزه اسألك عن حاجه مهمه يعنى لو مش هضايقك ولو مش حابب اعتبر كانى مبعتش حاجه) 

خطبت فاطمه ع الباب ودخلت لما سلمى اذنت بانها تدخل 

فاطمه: هتفضلى ف الاوضه 

سلمى: لا لما يمشى هطلع 

فاطمه: طيب والله عيب لما يكون ف ناس ف البيت وانتى ف الاوضه يقول ايه مش حابه وجوده وبتطرديه بالذوق

سلمى: لا انتى عارفه لما اكون مش عايزه حد انا بطرده من غير ذوق 

فاطمه: طيب يلا قدامى علشان ابوكى ميضايقش خلينا نقدملهم  حاجه يشربوها 

سلمى: حاضر حاضر 

فاطمه: استنى انتى هتطلعى كمان المره دى بالاسدال 

سلمى بلامبالاة : انا ف المطبخ لو احتاجتى حاجه وطلعت وقفلت الباب 

 هتطلعى كمان المره دي بالاسدال ماله الاسدال ماهو حلو وحطيت الاطباق ع الصينيه  انا مش عارفه الناس دى عايزه منى ايه  ......هااااااااا

سلمى بخضه: انت واقف هنا بتعمل ايه 

عمرو: ولا حاجه كنت بدور ع الحمام وسمعت حد بيكلم ف نفسه وع فكره متفاجئتش يعنى مفيش مجانين هنا غيرك 

سلمى: طيب بره بقى  بدل ما اوريك جنان من نوع اخر 

عمرو: ايه هترمى الطبق اللى ف ايدك عليا 

سلمى: وليه لا وكنت فعلا هرميه 

عمرو: يا بنت المجنونه....  وطلع 

ف الصالون 

طلعت بالعصير والكيك وتقريبا كان كلامهم ع منار 

عمرو: هى مذاكرتها ضعيفه شويه 

سعيد: لا لا مستواها كويس وكمان بتجيب الدرجات النهائيه 

سلمى: اتفضلوا حطيت الصينيه وانا ع اخرى منه 

عمرو: طبعا لازم تجيب الدرجات النهائيه ده حتى يبقى عيبه ف حقى ولا ايه يا سلمى 

سلمى: بابا انا هروح اجيب شنطتى من عند مريم وكمان اطمن ع فايزه 

سعيد: تمام بس متتاخريش انا ملحقتش اقعد معاكى وكمان انتى راجعه السكن بكره سيبيلى شويه من وقتك 

سلمى: يا حبيبي انا وقتى كله ملكك لو مش عايزنى انزل هفضل معاك وكمان مش هروح الجامعه بكره 

عمرو: يا سلام.. طيب ما احنا بنقول كلام حلوه والله تأثرت ممكن منديل يا عمو 

سلمى: لا حول ولاقوة الا بالله

سعيد: خلاص يا بابا انزلي شوفى البنات ومتتاخريش 

سلمى: حاضر عن اذنكوا 

عمرو: طيب يا مستر استاذن انا بقى 

سعيد: ليه يا ابنى خليك معايا شويه 

عمرو: مره تانيه بقى تلاقى ماما مستنيانى على اعصابها 

سعيد: ماشى يا عم خد بالك من نفسك وربنا يعينك وغمزله 

عمرو: ادعيلى 

سعيد رفع ايده باستسلام: انا نصحتك وانت اللى جبته لنفسك 

عمرو: القلب وما يريد 

سعيد حضنه : الله معاك 

عمرو: يلا مع السلامه 

سعيد: مع السلامه 

لبست وكلمت مريم قولتلها تقابلنى تحت علشان نلحق نروح  لفايزه ومتأخرش 

طلعت فاطمه من المطبخ: اما بقى انا عملالك شويه حلويات هتاكل...... هو فين 

سعيد: لسه نازل 

(بقلم :سلمى العطار)

فاطمه: وانت ازاى تسيبه يمشى قبل ما يدوق الحلويات اللى انا عملاها 

سعيد: مامته مستنياه 

طلعت سلمى: انا نازله عايزين حاجه من تحت

فاطمه:  لا سلامتك

سعيد: متتأخريش

سلمى: حاضر يابابا ...سلام 

نزلت ع السلم والدندنه اشتغلت انا مين وفين انا ايه مفروش طريقى بورد

عمرو: ولا الزمان ده انا فيه اضعف واحد ع الارض 

سلمى: سلاما قولا من رب رحيم 

عمرو: اتخضيتى  انى اسف ههههههه

سلمى: انت لسه هنا 

عمرو: عارفه لو فاضى كنت رديت عليكى 

سلمى: نعم 

عمرو: هتمشى الساعه كام 

سلمى: ليه 

عمرو: لخصى بقى هتمشى الساعه كام

سلمى: وانت مالك 

عمرو: ع العموم انا ماشى 7

سلمى: بجد احنا بقى هنمشى 6

عمرو: حلو قوى سلام ومشى اتجاه العربيه 

سلمى: ف داهيه 

عمرو: ربنا يسامحك 

عديت الشارع اللى فيه بيت مريم ولاقيتها مستنيانى تحت ومعاها شنطتى 

سلمى: يلا 

مريم: هتروحى الشنطه الاول ولا ايه 

سلمى: لا مش هطلع البيت مرتين هنروح بيها ع هناك 

مريم: اه وبعدين ابوها يسال جايه بشنطتك ليه وكنتى فين كل ده ويعملنا حوار 

سلمى: معلش نسيت انه ميعرفش اننا كنا ف رحله.... بس يا بت يا مريم معقول مشكش 

مريم: وايه اللى هيخليه يشك ده مكلمهاش ولا مره واحنا هناك وغير كده هو فاكر انها كانت الاسبوع ده ف السكن 

سلمى: ربنا يستر خلاص خليها عندك ف المدخل لما نرجع واصلا مش هنتأخر 

مريم: تمام دخليها واقفلى الباب 

سلمى: تمام 

ــــــــــــــــــــــــــــ

ف امريكا 

افعلي ما يمكنك 

كاتلين: اعتذر بشده فأنا لا استطيع الغاء العرض 

فادى: حسنا انا قادم 

كاتلين: حسنا 

فادى: فاضى انا لوجع الدماغ ده........رن موبايله عايزه ايه انتى كمان 

الو 

سعاد: فادى انت فين ومبتردش ليه 

فادى: ف شقتى ومليش مزاج للكلام اطمنى انا كويس اه انا نازل معاكى مصر 

سعاد: بجد يا حبيبي 

فادى: انا عندى شغل هكلمك بعدين 

سعاد: مش هترجع البيت 

فادى: نتكلم ف الموضوع ده بعدين سلام 

سعاد: سلام 

قفل معاها ورجع بذاكرته (فلاش باك)

سلمى: حلوه قوى د انا عايزاه

فاطمه: يا لومه يا حبيبتى مينفعش بصى ياماما العروسه دى حلوه 

سلمى: لا انا عايزه مسدس زى فادى 

سعاد: نجبلك احسن مسدس هو احنا عندنا كام سلمى يعنى 

فاطمه: لا ياسعاد مينفعش كده انا مش عايزاها تقلد فادى ف كل حاجه هو ولد وهى بنت لازم تلعب بحاجات البنات 

صممت فاطمه على رايها واخدت العروسه ومهتمش لبنتها العنيده ولاصرارها انها تعمل اللى ف دماغها 

فادى: مش هتاكلى معايا ايس كريم 

سلمى: لا مش هاكل حاجه خالص علشان انتوا زعلتونى 

فادى: هو انا عملت حاجه 

سلمى: ايوه علشان انتوا مش بتحبونى 

فادى: طيب اعمل ايه بصى خد المسدس بتاعى بس متزعليش 

سلمى: لا 

فضلت سلمى ع الحال ده يومين مبتكلمش حد خالص وبتعاند ف كل حاجه قاعده ف اوضتها اغلب الوقت حاولت فاطمه تجيب المسدس بس للاسف لاقته اتباع ومكنش عندها حل تانى كل ما تقنع سلمى انه مش موجود  تقولها لو كنتى خلتينى اجيبه مكنش حد تانى اخده 

كانت قاعده ف اوضتها مش عايزه تتطلع لحد رغم انها سمعت صوت فادى بره ونفسها تطلع تلعب معاها بس كانت بتكابر 

خبط فادى ع الباب ودخل 

فادى: لسه زعلانه 

سلمى بدون رد:.........

فادى: امم يعنى زعلانه وانا اللى كنت فاكر هتحبى هديتى وطلع المسدس اللى شاورت عليه 

سلمى بفرحه: لاقيته فين 

فادى: دورت كتير قوى لما جبته تعرفى انى زوغت من المدرسه النهارده علشان اجيبه 

سلمى: شكرا شكرا انت احسن فادى ف الدنيا 

فادى: عفوا عفوا بس انا عندى شرط متقوليش لحد انى مروحتش المدسه 

سلمى: وانت مش هتقول انك جيبت المسدس 

فادى: بس اكيد حد هيشوفه معاكى 

سلمى: لا انا هعينه وقامت طلعت الصندوق وحطت فيه المسدس وقفلته 

فادى: انتى لسه فيكى العاده دى 

سلمى: وهتفضل 

(بااااااااك)

فادى: ياه يا سلمى يا ترى لسه عنيده زى ماكنتى ولا الزمن غيرك زى ما غير حاجات كتير

عند فايزه ف البيت 

مريم: بصى بقى جو انا تعبانه ومش هقدر اسافر ده انسيه احنا مش هنمشى من هنا الا وانتى معانا 

فايزه: انتى عبيطه يا بنتى وانا امتى قولت انى مش هسافر معاكوا 

سلمى:  اه صحيح يا مريم هى امتى قالت انها مش هتسافر معانا 

مريم: انا بسبق بس علشان لو بتفكر تفضل هنا كام يوم تشيل الفكره دى من دماغها 

فايزه: لا متقلقيش انا لو عليا افضل هناك طول الترم ولا انى اقعد معاه يوم واحد 

سلمى: هو للدرجه دى قاسى 

فايزه: والله ياسلمى انا لو بايدى كنت اخدت امى وقعدنا عند خالى من زمان بس هو لا بيرحم ولا بيسيب رحمة ربنا تنزل 

مريم: عند خالى اه انتى هتقوليلى على خالى وابن خالى ومرات خالى 

سلمى: سيبك من دول يا رومه وركزى مع ابن خالى الأ بالحق يا فوز الحج عرف ان ابن خالى كان مع بنت عمتى ف شرم الشيخ 

فايزه : اه طبعا عارف وعارف كمان ان عمورى كان معانا مش كده ولا ايه يا مريم 

مريم بصتلى: انتى اللى جبتيه لنفسك 

(بقلم :سلمى العطار)

سلمى: بقى كده  ع العموم انا مش هرد عليكى مش علشان انتى قصفتى جبهتى لا علشان معنديش حاجه اقولها غير كده انا متأخره وبابا قالى متتأخريش اكتر من مره 

مريم: وانا كمان لازم امشى سلام 

سلمى: نشوفك بكره اه صحيح هنمشى الساعه كام 

فايزه بلهفه : 7

مريم: ايه يا بنتى براحه 

سلمى: 7 امم لا انسى يا حلوه ومش عايزين نحنحه احنا رايحين نتعلم 

فايزه: هو انا قولت حاجه غلط

مريم: مالك يا سلمى هى عملت حاجه 

سلمى بصت لمريم : اصلك متعرفيش حاجه يا اختى احنا بقى هنمشى 5 

مريم: 5

فايزه: لا ياسلمى ده بدرى قوى 

سلمى: لا مش بدرى ولا حاجه وبعدين انا عايزه اوصل بدرى عايزه ارتاح ف السكن شويه واشوف البنات 

مريم: اطمنتوا ع اروى وصلت ولا ايه 

فايزه: انا كلمتها وقالت هتيجى السكن يوم الاتنين 

سلمى: تمام انا همشى علشان متاخرش  واشوفكوا 5 مش عايزه تأخير يا فايزه 

فايزه: حاضر حاضر يا ميس سلمى 

سلمى: لا ميس تقوليهالى بعد اربع سنين كده لما اخلص واعمل المؤسسه اللى بحلم بيها 

مريم: طيب فوقى من احلامك دى ويلا علشان نمشى 

سلمى: يلا سلام يا ابو الروس هههه

فايزه: اه يا حقيره 

روحت طبعا بعد ما اخدت الشنطه من عند مريم وعلى اوضتى من غير كلام مع حد طلعت الهدوم وحطيت غيرهم علشان بكره ولقيت ماما ف وشى 

سلمى: عايزه حاجه يا ماما 

فاطمه: هبه بنت خالك كانت عايزكى تعدى عليها 

سلمى: ليه 

فاطمه: معرفش هى قالت يا عمتو خلى بنتك تعدى عليا 

سلمى: طيب يا ماما هكلمها ولو الموضوع مستاهل هروحلها 

فاطمه: ماشى 

سلمى: ماشى 

فضلت فاطمه واقفه متوتره ومش عايزه تتحرك 

سلمى: ايه يا ماما هتفضلى واقفه لو ف حاجه قولى 

فاطمه: هو انتى مش هتفرحينى بيكى بقى 

سلمى: اه هى كده بصى يا بطوطه شيلى الموضوع ده من دماغك اه وكمان قولى لجوزك مش سلمى سعيد اللى ينضحك عليها 

فاطمه: وايه علاقه ابوكى بالموضوع انا بتكلم معاكى عادى 

سلمى: ايوه ما انا عارفه وكمان كنتى عزماه النهارده عادى برضوا والحج خلانى اسافر معاه شرم عادى برضوا 

فاطمه: انتى دماغك فيها حاجه ايه اللى انتى بتقوليله ده مفيش حاجه زى كده انا ماشيه لا انا رايحه المطبخ انتى هتجنينى 

سلمى: متنسيش تبعتيله من الحلويات يا فوفه ههههههه 

الموبايل رن 

الو عارفه والله كنت لسه هكلمك 

هبه: امم واضح علشان كده انا اللى اتصلت 

سلمى: والله يا بنتى عمتك لسه قايلالى انك عايزانى 

هبه: طيب اكدبى عليا وقولى انك وحشتيني يا هبه قولت اسأل عليكى يعنى لو عمتو مقالتكيش مكنتيش هتفكرى تكلمينى 

سلمى: خلاص بقى يا هوبه ميبقاش قلبك اسود وبعدين ما انتى عارفه انا معنديش وقت من الدقيقه اللى دخلت فيها الجامعه وانا مبقعدش ف البيت دا انا حتى لسه جايه من شرم وبكره راجعه الجامعه تانى يعنى والله مش عارفه اعمل ايه الخروجات كترت يا هبه 

(بقلم :سلمى العطار)

هبه: اقفلى يا سلمى اقفلى انا غلطانه انى فكرت اكلمك 

سلمى: ايه يا بنتى اهدى وبعدين تلاقيكى انتى كمان مش فاضيه هو عمده ازاى سايبك تكلمينى كده دا انا كنت فاكره ان المخطوبين دول بيفضلوا يكلموا بعض طول اليوم 

هبه: هو انتى ف حد مسلطتك عليا يعنى انا مخنوقه منه وبفكر ارميله الدبله ف وشه واخلص وانتى شغاله حريقه 

سلمى: ليه يا بنتى ف ايه لكل ده 

هبه: ف ايه والله يا اخت سلمى قولى ف ايه يخليكى مستحماله لكل ده 

سلمى: يا نهار ابيض دا انتى حالتك صعبه 

هبه: حالتى بس ده حالتى وعمتى وكل الجيران 

سلمى: وكمان بتقلشى لا انتى ميتسكتش عليكى انا جايالك 

هبه: مستنياكى بصى هنتقابل ف كافيه (...........) علشان مرات خالك هتفضل زى الرادار قدام باب الاوضه 

سلمى: ههههههه ماشى سلام

هبه: سلام 

طلعت سلمى من واضتها : ماما انا نازله اشوف هبه 

فاطمه: بابا كان عايزك 

سلمى: حاضر على المغرب هكون فالبيت 

فاطمه: ماشى سلام 

سلمى: سلام 

وبعد ربع ساعه 

الو انتى فين يا بنتى 

سلمى: معلش اتاخرت شويه بس انا وصلت انتى قاعده فين 

هبه: تانى طربيزه ع ايدك اليمين 

سلمى: تمام انا داخله سلام

هبه: سلام 

وانا داخله ايدى خبطت فى حد كنت هقع بس الحمد لله اتمالكت وبلف اعتذر 

ولقيت الصدمه  ف وشى 

سلمى انتى بتعملى ايه هنا 

سلمى: انا اللى بعمل ايه............


#عشقت_بنت_استاذى 

البارت الرابع والعشرون 

سلمى:  انا اللى بعمل ايه هنا المفروض السؤال ده انا اللى اسأله هو انا مش لسه سايباكى ف البيت 

فايزه:  اصل انا... انا 

قطع كلامها صوت محمود 

محمود بارتباك من شوفت سلمى:  ازيك يا سلمى.. ايه ده فايزه ازيك انتوا هنا بتعملوا ايه 

سلمى: ع فكره مفيش داعى انك تفلسف انا عارفه انك جاي معاها 

فايزه:  لا والله انا جايه لوحدى 

بصتلها باستنكار 

فايزه:  يووووه بصى انا فعلا جايه لوحدى  بس علشان اقابله 

(بقلم :سلمى العطار)

 بصيت لمحمود 

محمود:  طيب عن إذنك 

فايزه بهمس: اه  يا خاين هتسبنا اواجهها لوحدى 

سلمى:  ها بتقولى ايه حضرتك 

هبه:  ايه يا بنتى هتفضلى ساعه واقفه هنا 

سلمى:  اعرفك يا فايزه هبه بنت خالى 

.. هبه دى فايزه صاحبتى اللى حكيتلك عنها 

هبه:  عارفها ازيك يا فايزه 

فايزه:  الحمد لله  بخير 

سلمى:  عارفاها ازاى 

هبه:  شوفتها ف عيد ميلادك 

سلمى: امم 

هبه:  طيب يلا ولا ايه بعد اذنك يا فايزه 

عرفت من كلامها انها مش عايزه فايزه تسمع كلامنا 

سلمى:  اوك يا هوبه اسبقينى وانا جايه 

هبه:  تمام مبسوطه  انى شوفتك يا فايزه 

مشيت وعن فايزه عليها وكانها بتمنعها او بتطلب منها تاخدنى معاها 

سلمى بضحك:  ع فكره مفهاش حاجه  لو قولتى انك جايه تقابليه 

فايزه:  والله يا سلمى انا 

سلمى:  مفيش داعى تلحفى يا بنتى اهم خدى بالك من نفسك اينعم انا عارفه صاحبتى كويس وكمان واثقه  ف محمود بس اهو من باب وذكر 

فايزه:  يعنى انتى مش مضايقه 

سلمى: لا يا ستى ويلا بقى علشان هبه متمسكش فيا 

فايزه: تمام 

سلمى وهي بتمشى: اه اعملى حسابك هنروح مع بعض 

فايزه: حاضر 

اتجهت للمكان اللى هبه قاعده فيه 

سلمى: اسفه اتأخرت 

هبه: خلاص يا سلمى اقعدى 

سلمى: اطلبيلى اى حاجه اشربها 

هبه: هو انتى جايه تشربى 

سلمى: اه مش انتى اللى هتدفعى 

هبه: ههههههه استغلال يعنى 

سلمى: بالظبط كده 

هبه: لو سمحت 

- اؤمرى حضرتك 

هبه: عصير مانجا للاستاذه 

سلمى: اتنين 

هبه: نعم 

سلمى: اه انا مش هشرب وانتى تبصى عليا يعنى 

هبه: اوك اتفضل 

(بقلم :سلمى العطار)

سلمى: ها بقى يا ستى ايه اللى قالب خلقتك كده 

هبه: انا هتجنن يا سلمى عماد مش معبرنى خالص ولا كاننا مخطوبين انا بقيت اخاف لو اتجوزنا ينسى انه سايب واحده ف البيت من كتر شغله 

سلمى: اهدى بس كده وكل حاجه ليها حل 

هبه: حل ايه بس 

سلمى: حاولى تلفتى انتباهه انه مقصر معاكي 

هبه: زهقت كل يوم خناق بسبب الموضوع ده احنا تقريبا مبنتكلمش ف حاجه تانيه 

- اتفضلوا العصير 

سلمى: ميرسى 

سلمى: علشان انتى دماغك ناشفه وهو ملتزم وبيحب شغله 

هبه: ياريت ع كده بس ده يا سلمى الوقت اللى بيخلص فيه واكون عايزه اكلمه القيه بينام منى وكل شويه نتكلم الصبح يا هوبه اصل انا جاي من الشغل تعبان اصل كنت ف مؤتمر وبعدها عديت ع الشقه اشوف الترتيبات وجاى هلكان انا مليت يا ناس انتى بتشربى ايه 

سلمى بطلت اشرب من العصير: تصدقى المانجا هنا تجنن 

هبه بصوت كيد: تصدقى انك مستفزه 

سلمى: عيب يا هوبه انا والله مركزه معاكى وبسمعك 

هبه: طيب قوليلى بقى اعمل ايه يا ست المركزه 

اخدت شويه من العصير وبصتلها ب اهتمام 

سلمى: طيب ما يمكن يتغير بعد الجواز يعنى الوقت اللى بيقضيه مع الناس ف ترتيب الشقه هيقضيه معاكى 

هبه: هو انا هستنا لما نتجوز وبعد كده اشوفه هيتغير ولا ايه 

سلمى: ده الحل 

هبه: اه ولنفترض بقى انه متغيرش ابقى انا ادبست رسمى 

سلمى: وتفترضى الوحش ليه وبعدين اللى انا اعرفه انه بيحبك وكمان واضح انك بتحبيه 

هبه: ايوه يا سلمى بس انا حابه اخرج واسهر معاه ونشترى حاجات فرحنا مع بعض يختار معايا كل حاجه ف الشقه ده من دلوقتى مش عارف يشاركنى ف كده  هيعمل ايه لما نتجوز 

سلمى:  تحبى اكلمه 

هبه:  ياريت انا اصلا جايباكى علشان كده عايزاكى توصليله انى محتاجه وجوده وكمان عرفيه ان الواحد لازم يكون قريب من خطيبته ف فتره الخطوبه  بدل ما انا حاسه انه مجبور عليا 

سلمى: حاضر اى خدمات تانى 

هبه: لا كده كفايه 

سلمى: اكمل العصير 

هبه: اكملى يا طفسه 

سلمى: بس بقى احنا دافعين فلوس 

هبه: ههههههه على فكره انا اللى هدفع مش انتى 

سلمى: انا وانتى واحد 

هبه: هتكلميه امتى 

سلمى: حدديلى معاه ميعاد ع اخر الاسبوع لانى مسافره بكره 

هبه:  مش لما اعرف احدد لنفسى معاه ميعاد 

سلمى:  يا بنتى انتى اول ما تقوليله سلمى سعيد عايزه تقابلك ع اخر الاسبوع هيفضى نفسه من دلوقتى 

هبه:  ايه الغرورو ده 

سلمى:  دى ثقه يا بنت خالى 

هبه:  طيب يا بنت عمتى 

سلمى:  انا هقوم امشى بقى 

هبه:  سلام 

سلمى:  سلام يا روحى هوبه متنسيش تشربى العصير هههه 

هبه:  امشى يا سلمى...  مجنونه 

سلمى: كبسه 

فايزه:  بسم الله الرحمن الرحيم  

سلمى:  اتخضيتى يا كتكوته...  بعد اذنك بقى يامحمود هنمشى 

محمود  :  بدرى كده 

سلمى:  اه معلش عندنا سفر بكره 

محمود بص لفايزه:  اوصلكوا 

سلمى:  لا مش عايزين نتعبك 

فايزه:  ليه يا سلمى 

سلمى:  اخرسى ويلا 

فايزه:  تمام عن اذنك 

محمود:  براحه يا سلمى... وبص لفايزه وقالها خدى بالك من نفسك 

فايزه:  وانت كمان

سلمى وحطت ايدها ع خدها وبصتلهم باعجاب:  ها وايه تانى 

فايزه:  يلا 

(بقلم :سلمى العطار)

طلعنا من الكافيه وانا ميته من الضحك 

سلمى:  ياه لو مريم كانت هنا والله ما كانت ضيعت اللحظه  من غير تصوير 

فايزه:  خلاص  يا سلمى  

سلمى:  خلاص ايه ده انتى كان ناقص تقوليله يا بيبى وتبقى شبه العيال النحنيح اللى كانوا بيتقابلوا ايام الدروس 

فايزه:  يوه بقى 

سلمى:  خلاص هسكت بس بشرط تقوليلى كنتوا بتتكلموا ف ايه 

فايزه: ده بعينك 

سلمى:  بقى كده اتلقى وعدك لما ابلغ الكوتش (تقصد مريم) 

فايزه: لو عملتى ايه برضوا مش هقولك خليكى كده بغيظك 

سلمى: بقى كده تمام اللى يريحك 

وصلت ع البيت 

سلمى: سلام يا حلوه 

فايزه: هو انتى هتقولى لمريم بجد 

سلمى: ايه خايفه 

فايزه: لا مبخفش بس انتى عارفه مريم مستفزه ومش هتسكت غير لما تعرف وبصراحه يا لومه انا مكسوفه اتكلم 

سلمى: ادام وصلت معاكى لمكسوفه اتكلم ولومه يبقى خلاص هعديها المره دي 

فايزه: يخليكى ليا يا ناصره الغلابه 

سلمى: والله يا حجه ما معايا فكه 

فايزه: اطلعى يا جذمه سلام 

سلمى: سلام.. اه خدى بالك من نفسك  علشان دى وصيه الغالى ههههههه 

فايزه: اطلعى يا سلمى اطلعىىىىىىى 

طلعت جرى وسبتها تلعن الساعه اللى بقينا فيها صحاب 

سلمى: السلام عليكم 

سعيد وفاطمه: وعليكم السلام 

سلمى: انا هدخل اريح شويه عايزين حاجه يا حلوين 

ودخلت ومستنش حتى ردهم 

سعيد: قومى كلميها 

فاطمه: لا انت اللى قولت هكلمها 

سعيد: لا قومى انتى امها انا مش هعرف اتعامل وبعدين ممكن تتكسف منى 

فاطمه: لا معلش مين اللى تتكسف

سعيد: يلا يا فاطمه 

فاطمه: حاضر حاضر 

خبطت ع الباب ودخلت 

فاطمه: سولى عايزه اتكلم معاكي يا ماما 

سلمى: ادام فيها سولى ويا ماما يبقى ربنا يستر 

فاطمه: عيب يا بنت 

سلمى: اسفه يا حجه حضرتك مشرفانى ليه ف اوضتى المتواضعه 

فاطمه: الموضوع مهم يا سلمى 

سلمى: موضوع ايه 

فاطمه: هبه كانت عايزاكى ف ايه 

سلمى: مشكله صغيره بينها وبين خطيبها 

فاطمه: ربنا يحلها من عنده 

سلمى: يارب قوليلى بقوليلى بقى ايه الموضوع المهم 

فاطمه: ايه رأيك ف عمرو 

سلمى: امم هو ده بقى الموضوع المهم 

فاطمه:  ياماما ده شاب كويس وابن ناس وعيلته معروفه وكمان ماديا كويسين غير كده عنده شغل الشركه لما يخلص دراسته وكمان يا ستى ناوى يبقى دكتور ف الجامعه 

سلمى:  اه وايه كمان 

فاطمه: اسمعينى للاخر 

سلمى: اتفضلى 

فاطمه: يا حبيبتي انا عايزه اعرف انتى رافضه ليه ده كفايه انه بيحبك وطالب ايدك من زمان وبابا كان مستنى لما تخلصى الثانويه وهو انتى دلوقتي ف الجامعه يعنى يا ماما 

سلمى: ماما لو سمحتى انا لسه قدامى اربع سنين لما اخلص ومش جاهزه لاى ارتباط دلوقتي

فاطمه: هتكون خطوبه بس وكمان عمرو مش معارض انك تكملى دراستك وهيبقى معاكى خطوه بخطوه 

سلمى: طيب وبابا 

فاطمه: لا لو ع بابا فهو اصلا موافق من بدرى هو انتى فاكره انه وافق تسافرى مع عمرو كده من غير سبب ما كل ده علشان تقربوا من بعض 

سلمى: لا والله 

فاطمه: هو انا عكيت ولا ايه 

سلمى: كملى وبعدين 

فاطمه: يا ماما فكرى بس ف الموضوع ده انتى حتى هتكونى جنب هبه يعنى هتلاقى حد يسليكى وكمان شقتك ف الدور الثاني يعنى مش هتطلعى السلالم كتير 

سلمى: هو اى هبد يا ماما وخلاص 

فاطمه:طيب اقول لبابا ايه 

سلمى: سيبنى افكر 

فاطمه يومين وتعرفينا قرارك 

سلمى: لا يومين ايه خليها لما انزل الاجازه الجايه 

فاطمه: ماشى المهم تفكرى بعقلك 

سلمى: حاضر 

فاطمه: طيب اسيبك ترتاحى بقى 

سلمى: ماشى 

_____________

ايه يا ابو الصحاب عملت ايه 

محمود: كانت كل حاجه تمام لحد لما  الست سلمى شرفت 

(بقلم :سلمى العطار)

عمرو: يعنى ايه معرفتش تقولها اى حاجه 

محمود: لا كلمتها

عمرو: طيب يا عم مالك 

محمود: انت بس لو تشيل البت بتعتك دى عننا هنبقى كويسين والله 

عمرو: ايه البت بتعتك دى احترم نفسك 

محمود: خلصانه يا عم اه بكره مشيين ع خمسه 

عمرو: خمسه ليه بدرى كده 

محمود: تعليمات السنيوره 

عمرو: والله هتشل منها دى بحالات بس بحبها يا اخى 

محمود: اه انت هتقولى اجهز بقى بكره علشان منتأخرش 

عمرو: الله المستعان  يلا يا كبير اسيبك 

محمود: سلام يا زميلى 

عمرو: سلام 

لو سمحت يا فادى اهدى مينفعش العصبيه دى ف الشغل 

فادى: محمد اطلع من دماغى 

محمد: فادى انا مش بس مدير اعمالك انا كمان صاحبك وودلاد بلد واحده يعنى لو حاجه مضايقاك تقدر تتكلم معايا 

فادى: انا نازل مصر كمان شهر 

محمد: ايه انت بتهزر صح واخير قررت تعمل العروض اللى اتقدمتلك هناك انت مش عارف انا مبسوط من الخطوه دى قد ايه 

فادى: اهدى ع نفسك انا نازل اجازه مش شغل

محمد: اجازه فين معلش ف مصر مصر اللى بقالك اكتر من عشر سنين متعرفش حاجه عن اهلك اللى هناك دلوقتي عايز تنزلهم 

فادى: محمد انت صاحبى صح 

محمد: ايوه ويمكن اخوك كمان 

فادى: بص هو انا مقرر انزل اجازه بس انت هتحجزلى كذا عرض كده علشان بصراحه انا مش حابب اقعد ف البيت كتير 

محمد: مش حابب تقعد ف البيت كتير ولا مش حابب تشوفها كتير 

فادى بحده: محمد مش علشان كلمتك كصاحب هتتمادى 

محمد: اسف يا بروف

فادى: محمد 

محمد: خلاص يا عم انا ماشى 

فادى: متنساش بقى 

محمد: ماشى هتعمل ايه ف الامتحانات 

فادى: ف كذا بنت قدامى هيظبطونى متشغلش بالك 

محمد بضحك:مأمن نفسك يعنى 

فادى: اهو اخر سنه وتعدى

محمد: ماشى يا بروف هههه 

فادى: امشى اطلع بره

____________

مريم: بقالكوا نص ساعه مش ع بعضكوا 

فايزه: مفيش حاجه 

سلمى: اه طبعا مفيش حاجه زى ما فايزه بتقول مش كده يا فايزه 

فايزه: اه طبعا 

مريم: طيب متصعوش ع صايع 

سلمى: قولنا مفيش حاجه بطلى بقى 

مريم: ماشى هعديها بمزاجى ويلا اتخمدوا علشان السفر بكره 

سلمى: يلا سلام 

فايزه: سلام يا لومه يا عسل 

مريم: مش قولنا ف حاجه 

فايزه: ارتاحى يا اخت 

سلمى: سلااااااام 

مريم: سلام 

طلعت المفتاح اللى معلقاه ف سلسلتى وفتحت صندوق اسرارى وفضلت ابص ع الحاجات اللى فيه وبدأت اسردهم حاجه حاجه 

سلمى: يا ترى حلمى هيتتحقق وبالسهوله دى 

يتبع


#عشقت_بنت_استاذى

البارت الخامس والعشرون

مريم:  هنمشى دلوقتى معقوله ده انا فكرتك بتهزرى 

سلمى:  اخلصوا هستناكوا ع اول الطريق 

فايزه:  اوك 

مريم:  هو ايه اللى اوك انا كنت فاكره انك هتعارضى 

فايزه:  اعارض ليه وبعدين يلا علشان منتأخرش 

سلمى:  نص ساعه بالكتير لو اتاخرتوا همشى 

مريم: خلاص يلا 

فايزه:  انا كمان هقفل واقوم اظبط حاجتى 

سلمى:  سلام 

رجعت كل حاجه  مكانها وقومت جهزت  مع انى منمتش طول  الليل بس الوقت سرقنى خايفه من كل حاجه  وحاسه انى  تايهه ومش عارفه  اوصل لبر امان ع الرغم من انى مبسوطه بس ف حاجه  جوايا بتقولى انها فرحة البدايات بس 

خلصت ونزلت من البيت بعد معاناه مع ماما علشان افطر واصرار منى انى متأخره وف الاخر  اقتنعت ونزلت

اتصلت بمريم 

سلمى:  انتى فين 

(بقلم :سلمى العطار)

مريم بنرفزه: تحت والله تحت 

سلمى بضحك من اسلوبها:  طيب خلاص هو انا هاكلك 

مريم بثقه:  والله  يا اخت لو طايله كنتى عملتى كده..  يلا ربنا ع الظالم 

سلمى:  خلاص الناس ع الصبح بتدعى دعوه حلوه  انتى ايه 

مريم بسخريه:  انا الزمن هدنى وانتى كملتى عليا يا اختى 

سلمى:  يا عينى..  يلا فايزه جت اهى 

مريم:  طيب انا ع اول الشارع  

سلمى:  خلاص شوفتك سلام 

مريم:  سلام 

فايزه بصت لسلمى:  مال عينك 

سلمى اتجنبت نظراتها:  مفيش يمكن علشان منمتش  بس 

فايزه: ومنمتيش ليه 

سلمى بحده: مجليش نوم يا فايزه اعمل ايه يعنى 

فايزه: ولا حاجه يا سلمى 

مريم جت عليهم وبصت لفايزه: يا صباح الابيض يا ابيض وتقصد لون الفستان...اما انتى يا ام وردى ملكيش صباح عندى 

سلمى باستظراف:  يا خفه 

فايزه: اهدوا ويلا 

سلمى: يلا الساعه كام 

مريم: 4:55

سلمى: طيب كويس بسرعه بقى علشان نلحق الباص 

فايزه سرحت شويه وده لفت انتباه سلمى بس معلقتش 

مريم: اوبا شايفين مين هناك 

سلمى بصت لفايزه وفهمت انها قالت لمحمود كانت فرحانه انها هتشوفه وانه غير ميعاد سفره علشانها بس حاولت تبين انها مضايقه: انتى قولتيله 

فايزه رجعت خطوه لورا: انا مقصدتش  والله كانت زله لسان 

مريم: هو ايه ده 

سلمى حاولت تغطى ع الموضوع لان مريم متعرفش: لا ولا حاجه يلا 

ركبنا وقعدنا شويه وكان الجو هادى وجميل وصوت القران ف الباص كان عالى وقطع شرودنا صوت ست بتتخانق مع حد بتكلمه وبتزعق جامد 

- انت لو راجل بس قرب لحد منهم وانا هعرفك مقامك

~..............

- انا اللى عملتك وانا اللى كبرتك وخليت ليك اسم ف السوق وبقى يتقالك يا باشا وكل ده بفلوسى واخرتها تعمل فيا كده  طيب ورحمه امى ما هرحمك ولا هسيب جنيه واحد من حقى وحق بناتى 

(بقلم :سلمى العطار)

وقفلت الخط  حتى من غير ما تستنى رد الطرف التانى ودخلت ف حاله انهيار فظيعه فضلت شويه متردده اكلمها ولا افضل ف حالى خايفه اسألها مالك تحرجنى بس ف الاخر قررت انى اشوف مالها وخاصةً ان محدش اتكلم والكل منشغل مع نفسه نقلت للكرسى اللى جنبها وكان ده مقابل للكرسى اللى قاعد فيه عمرو ومحمود 

سلمى بهدوء وكانها خايفه من اسلوبها ومن مجاهمتها: حضرتك كويسه 

- رفعت وشها وكانها انتبهت دلوقتى ان ف حد قعد جنبها: الحمد الله ومسحت دموعها 

سلمى: تحبى اساعدك ف حاجه 

- بصتلها باستنكار وكانها عارفه ان مهما تعمل مفيش حد هيعرف يخلصها من همها: لا شكرا 

سلمى: ع العموم انا سلمى سعيد مسكت اربع سنين اخصائيه اجتماعيه حليت مشاكل كتير وساعدت ناس كتير متسقليش بخبراتى 

- بجد تبع منظمه ايه  

سلمى ببرأه: لا منظمه ايه حضرتك.. الكلام ده ف المدرسه 

- ضحكت بهستريه من طريقه كلامها: والمشاكل اللى حليتها كانت عباره عن ايه بقى طالب معملش الواجب ولا اتنين صحاب بيتخانقوا ع المكان ومين يقعد الاول 

ف الوقت عمرو مقدرش يمسك نفسه وضحك بطريقه جذبت كل اللى ف الباص  من قوه صوته وحلاوه ضحكته: لا وحياتك دى اللى كانت بتمسك العيال اللى بيهربوا من ع السور 

سلمى: ننىنىنىنىنى ظريف قوى البشمهندس مش كده 

- والله يا بنتى ضحكتينى مش قادره 

سلمى: طيب يا ستى اى خدمه 

عمرو: ناقص تقوليلها هاتى فلوس علشان ضحكتك 

سلمى: هو انت حد مسلطك عليا 

عمرو بصلها بحب: اه قلبى 

سلمى: تتشك ف قلبك 

عمرو: اه مش قادر وحط ايه ع قلبه بضحك ورجع راسه لورا 

محمود: سلامة قلبك يا حبيبى ههههههه 

وهنا الكل ضحك من طريقتهم 

السواق: الاجره ورا ياجماعه 

سلمى:دايما اللحظات السعيده لازم يبقى فيها حد يرخم ع الكل 

كلهم ضحكوا ع طريقتها وتلقائيه كلامها حتى السواق 

عمرو: اتفضل يا عم سته...خلاص يا طنط 

- لا يا بنى انت بتحرجنى كده 

عمرو: ادام قولتى ابنى يبقى مفيش كلام 

- ربنا يحميك لشبابك يا حبيبى ويرزقك ببنت الحلال 

عمرو بص لسلمى ووجهه كلامه للست تانى: علشان خاطر الدعوه الحلوه دى هدفع للباص كله 

سلمى: اه ما فلوس ابوك كتيره وع رأى المثل اللى معاه قرش محيره يجيب حمام ويطيره 

عمرو: على فكره بقى انا مبخدش حاجه من بابا الفلوس دى بتاعتى ارباحى اللى بتطلعلى من الشركه 

سلمى باستهزاء: اه الشركه اللى مبتروحهاش 

عمرو سكت يمكن علشان مش حابب يجادلها ويشد معاها ف الكلام او يمكن لانه حس انها عندها حق ف كل كلمه قالتها 

حسيت ان الطريق طويل وان الجو ممل والكل رجع لسكوته تانى 

جالها مسدج معرفش ليه بقيت مهتمه انى اعرف فيها وفعلا قرأتها معاها وكانت صدمتى من الكلام اللى قراته متتوصفش 

ف امريكا 

الحوار مترجم 

فادى: يبدوا انك سعيد اليوم 

مارك: ولما لا وانت قررت العمل ف مصر 

فادى: ماذا كل هذه السعاده لاجل العمل ف مصر 

مارك: اجل 

(بقلم :سلمى العطار)

فادى: لا استطيع معرفه ما يدور ف راسك 

مارك: سأخبرك.. الشعب المصرى يحب المرح والحفلات ويذهب اليها الجميع عندما اقمنا حفله ف لبنان كان اكبر الحضور من الشعب المصري لانك فتى احلام كل فتاه  ومثل وقدوه لكل شاب البعض اصبح يقلدك فلهذا نسعى لاقامه حفل هناك 

فادى:  كنت اعلم انك تبحث عن مصحلتك  

مارك:  لم اقل ذلك ولكن مشكلتلك لم تكن بهذا الحجم من الاهميه لكى...  لم يكمل كلامه واتاه صوت فادى وهو يحمل الغضب  

فادى بصراخ:  بره لا اريد رأيتك 

خرج مارك وهو يشعر بالاهانه ولكنه أخطأ  ففادى لا يحب التحدث ف هذه الموضيع وهو تخطى حدوده 

ف السكن 

مريم: يعنى عجبك اللى عملتيه ده 

سلمى: وايه اللى عملته ان شاء الله 

فايزه: لا ولا حاجه 

سلمى: يعنى انتوا شايفين ان اللى قاله ده صح ده واحد قليل ادب ومعندوش ذره اخلاق 

مريم: يعنى واحد بيقولك اطلعلك الشنط يبقى قليل ادب وعديم الاخلاق لا وكمان  تفضحيه ف نص الشارع وتعلى صوتك وتخلى الناس تتلم علينا وكانوا هيضربوه ده بقى اللى مش قله ادب  وف قمه الاخلاق  بجد شابووو ليكى 

سلمى: انا مخلتهمش يضربوه ع فكره 

فايزه:  لا كتر خيرك والله  

سلمى:  يوه بقى انا نازله 

مريم:  رايحه فين  دلوقتي  لسه بدرى  

فايزه: مش هنمسك فيكى زى كل مره ونجرى وراكى علشان  تفضلى 

سلمى:  متشكره... بس انا مطلبتش حد معايا 

نزلت ودموع ف عينى مش قادره اسيطر عليها مخنوقه من نفسي  ومن كلام صحابى اللى اتعودت اننا اكتر من اخوات 

_____________

ف البلكونه

محمود:  متزعلش نفسك  

عمرو بصله بقله حيره ومردش 

محمود:  ايه  يا صاحبى مش انت اللى كنت بتقول عيله صغيره  ولازم استحمل ايه اللى حصلك 

عمرو:  حاسس انها مبتحبنيش يا محمود وكمان بتفرض اي فرص تقربنى ليها  

محمود:  وفين  كلامك بقى انى هخليها تحبنى لو اتشقلبتلها ووعدت ابوها انك هتحاول معاها ايه يا عم انت استسلمت ولا ايه  

ف الوقت ده نزلت سلمى وهى بتجاهد نفسها علشان دموعها متنزلش اول ما عمرو شافها بص لمحمود 

عمرو: لا مستسلمتش ولا هستسلم عن اذنك بقى وجرى علشان يلحقها 

محمود: بالتوفيق يا ابو الصحاب وبعد خروج عمرو محمود لنفسه البقاء لله يا صاحبى والله كنت طيب وابن حلال هتوحشنى يا ابو العمامير 

عمرو نزل وكان متوقع انها هتبهدله وهتفضح الدنيا: رايحه فين دلوقتى 

سلمى بصتله ومردتش:.......

عمرو: امم دلوقتى مش عايزه تتكلمى ومن شويه مسحتى بكرامة اهلى الارض 

وبدأ يقلد كلامها هو انت هتفضل ماشي ورايا ي حيوان يا عديم الاخلاق   هو ايه مفيش غيرى ف البلد دى ولا ايه انا بقى هعرفك سلمى سعيد هتعمل ايه ان ما خليتك تقول حقى برقبتى وتبطل تمشى ورا البنات تانى مابقاش  انا سلمى سعيد ايه يعنى سلمى سعيد 

سلمى بصتله باستفهام:  يعنى هو ده اللى فرق معاك وبالنسبه لحيوان  وعديم الاخلاق عادى 

عمرو بهدوء : عادى بس ف حاجه وسعت منك شويه  انا مش بتاع بنات ولا كلمت حد غيرك 

سلمى ببراءة:  انا اسفه مكنتش اقصد اعلى صوتى عليك بس انا مضايقه  شويه 

عمرو بهزار : اكيد مش منى يعنى انا حد عسول وااا بعدين تعالى هنا انتى كنتى كويسه ايه اللى قلبك كده 

سلمى:  هو انتى ازاى كده 

عمرو بفضول: كده ازاى 

سلمى: يعنى بتضحك وتهزر وتمتص غضب اللى قدامك بالسرعه دي 

عمرو: دى اقل حاجه عندي 

سلمى بجديه:والله 

عمرو بضحك : اه والله 

(بقلم :سلمى العطار)

سلمى بضحك: شكرا 

عمرو: عفوا عفوا مش هتقولى بقى ايه اللى مضايقك 

سلمى: مش لازم الكلام يعنى اكيد مش ف ايدنا حاجه نعملها 

عمرو: هو انتى ليه بتقفليها كده 

سلمى: مش فاهمه

عمرو: جربى يا سلمى جربى احكيلى ولو انا قصرت معاكى او ملقتش حل يبقى وقتها اعملى اللى انتى عايزاه بس متفضليش كده كاتمه كل حاجه ف قلبك 

سلمى:  فاكر الست اللى كانت ف الباص النهارده 

عمرو:  اللى كانت قاعده جنبك 

سلمى:  ايوه  

عمرو:  اه مالها 

سلمى:  لما كنا قاعدين  جاتلها مسدج وانا من فضولى يعنى قرأتها  بس مكنتش اقصد انى اتطفل ع خصوصيتها بس هى 

قطع كلامها صوت عمرو 

عمرو:  ايوه عارف عارف كملى 

سلمى:  انا بوضحلك بس علشان  متاخدش  عنى فكره غلط 

عمرو بنفاذ صبر: اخلصى يا اما انا فاهم 

سلمى بزعيق: انت بتعلى صوتك كده ليه 

عمرو بترجى:  اسف كملى بقى مالها الست دى 

سلمى: اوف استنى لما اجمع...اه المسدج بقى كان معناها يعنى ان ف حد بيهددها انه يقتلها لو فتحت بوقها بكلمه وكمان قال انه معرفش هياخد عيال ايه وكمان ف حاجه مهمه لفتت نظرى 

عمرو سكت واستناها تكمل.....

سلمى بصتله: علامه كده ف اخر المسدج مفهمتهاش 

عمرو باستفهام : علامه 

سلمى: ايوه زى الامضاء كده  كانت زى معاك ورقه وقلم 

عمرو: ورقه وقلم 

سلمى: ايوه 

عمرو: لا 

سلمى: طيب انا هتصرف وبدون مقدمات مسكت ايد عمرو....بص يا عمرو وركز معايا كويس 

عمرو بتوهان من تصرفها: ايه 

سلمى رفعت عينيها ليه لاقيته بيبصلها: بص ع ايدك 

عمرو انتبه: اه 

سلمى: بص يا سيدى هو كان عباره عن وبدأت ترسم العلامه ع ايد عمرو واللى كانت عباره عن حروف متشباكه ف بعض 

عمرو: ايوه واحنا هنسفاد ايه من كده وبعدين احنا مالنا اصلا 

سلمى: كنت عارفه انك مش هتعمل حاجه وانا غلطانه اصلا انى قولتلك عن اذنك وجت علشان تمشى 

عمرو: اهدى يا مجنونه مش كده اسمعى بس 

سلمى: نعم 

عمرو: طب لو نفترض ان كلامك ده صح وان فعلا ف حد بيهددها بالقتل والكلام ده احنا هنعمل ايه واحنا اصلا منعرفهاش ولا نعرف اى حاجه عنها 

سلمى: سؤال زكى 

عمرو: طبعا امال تعرفى انى كنت...

سلمى: اتنيل 

عمرو: ايه 

سلمى: اتفرج وشوف انا هعمل ايه 

عمرو: هتعملى ايه يعنى 

طلعت الموبايل ولسه بفتحه 

عمرو: اه مش تقولى انك اخدتى رقمها 

سلمى: لا طبعا مفكرتش ف كده 

عمرو: امال 

سلمى: ثوانى بس......... اهاااااا اتفرج 

عمرو: ايه ده 

سلمى: زى ما توقعت والرمز طلع له علاقه بحاجه اهو 

عمرو: ايوه 

سلمى: ايه يا مولانا سرحت ف ايه 

عمرو: مش عارف بس عندى احساس انى شوفت الاسم ده قبل كده  

عمرو: بس ده مختلف خالص عن السحر اللى كتبتيه ع ايدى من شويه 

سلمى: لا والله 

الموبايل رن 

سلمى: موبايلك 

عمرو: اممم...... ده محمود 

سلمى: امم محمود 

عمرو: والله محمود اهو ولف شاشه ليها 

سلمى: خلاص ف ايه رد 

عمرو: طيب  

الو 

محمود: ايه يا عمنا 

عمرو: ايه يا سطا ف حاجه

محمود: لا بس شايفك منسجم  قولت ارخم عليك شويه

عمرو لف لاقى محمود واقف بعيد شويه وبيبص عليهم:  امم وانت عملى الاسود اللى بيقطع لحظاتى السعيده 

محمود: عيب عليك انا برضوا انا بس بفكرك بالمحاضره يا باشا انت عندك عرض النهارده ولو ابو العيون (دكتور الماده)  دخل قبلنا انسى اعمال السنه او انسى انك تنجح ف مادته 

عمرو: طيب جاى سلام 

قفل معاه وبص لسلمى انا لازم امشى بس هشوفك بعد الجامعه علشان نكمل كلامنا 

سلمى: ماشى 

عمرو:  ماشى ايه يلا 

سلمى: يلا فين 

عمرو:  انتى مش رايحه الجامعه ولا ايه 

سلمى:  لا هروح 

عمرو:  طيب يلا 

سلمى:  ماشى 

وصلنا الجامعه  ولاقيت البنات جايين علينا 

مريم:  سلمى كنت عايزه اقولك...

سلمى:  بعد اذنك يا عمرو عندى محاضره مهمه 

فايزه: بطلى عبط  الدكتور بيجى متأخر 

سلمى:  وانا مش عايزه اقف معاكوا  

مريم:  والله  

سلمى باصرار :  اه والله  

ومشيت وسابتهم مزهولين منها يعنى كمان جايين يصالحوها وهى تعمل كده  

مريم وجهت كلامها لعمرو: انت يا جدع انت عملتلها ايه 

(بقلم :سلمى العطار)

عمرو:  انتى بتقولى ايه يا مريم ايع الهبل ده 

فايزه:  اصلها غريبه يا عمرو انها تبقى نازله مش طايقاك ونتخانق بسببك وف الاخر انتوا راجعين ولا كأن  ف حاجه واحنا اللى انقلب علينا 

عمرو:  انا متأخر  ومش فاضى للكلام ده  اشوفكوا  بعدين  سلام 

مريم:  سلام بس لينا كلام تانى 

فايزه بغل: انا مش هستنى كده  

مريم:  ولا انا 

فايزه:  يبقى يلا 

مريم:  يلا 

            الفصل السادس والعشرون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>