رواية عشق المراد
الفصل السادس عشر والاخير
بقلم ياسمين مجدي
بعد مرور ست سنوات اليوم هو يوم الذكرا الرابعه لموت سليم
السيوفي فمنذ سنتين قد انتقلت روحه الي الله وذهب الي حبيبته ليظل بجوارها فهو قد اشتاقها
حد الجنون ليوصي قبل موته بأن يعيش الجميع بقصره بالأسكندريه ليئمر عبد العزيز بقفل قصر الزيني بالقاهره وانتقال
الجميع للعيش بالاسكندريه ليعيش الجميع بسعاده وحب متبادل
بين الجميع فقد تزوج اسر بنيره وانس بشهد ويحيى بعشق بعد فرح مراد وياسمين بسنه واحده فكانت فرحه للجميع باجتماع العشاق معا واكثر ما ذادهم سعادم
هو قدوم احفادهم خاصتا التؤم الكبير ابناء ياسمين ومراد فهم انجبو ولدين يشبهون ابيهم كثيرآ ولاكن بعيون وشعر امهم ليكونو فرحه للجميع ليطلق عليهم
مراد اسماء متشابها (زين و يزن مراد السيوفي )لتذيد فرحتهم بانجاب نيره لفتاه رائعة الجمال تشبه جدتها كثيرا واطلقو عليها اسم (لؤلؤه اسر السيوفي)فهي لؤلؤة
ابيها فهو يعشقها حد الجنون وهذا ما يشعل غيرة نيره في بعض الاحيان لحبه الشديد لابنته وتستمر فرحتهم بانجاب
انس الي (مروان انس السيوفي )كم كان سعيد للغايه عندما حمل طفله الجميل شبيه امه بين يديه واذداد فرحتهم
عندما انجب يحيى وعشق التؤم الرائع الجمال فتاتان ايات في الجمال فهم فتنه متنقله فهم اخذو جمال امهم بعيون وشعر جدتهم ام ابيهم ليقونو سبب متاعب
يحيى لشدة غيرته عليهم ليطلق عيهم اسماء متشبه للغايه (ملاك وملوك يحيى الزيني)فهم ملائكته الذي انعم الله
عليه بهم لتزداد فرحتهم كثيرا حينما قرر اسد وياسين الخطبه لقد قابلو فتاتان جميلتان للغايه فياسين قد كتب كتابه على ماسه شقيقة عشق فهو منذ ان رائها في
يوم قراية فتحته يحيى وعشق وهو متيم بها لينتظر قليلا ويتقدم لخطبتها لتصبح زوجته لقومو بعمل كتب الكتاب والزفاف بعد انتهائها من دراستها فهي دخلت
كلية الطب البشري لينتظر فتلك هي السنه الاخيره لها من ثم سيتزوجها اما عن اسد فد قابل فتاه جميله للغايه وهي روح روحه هو تكون صديقة ماسه قابلها
في فرح عشق ويحيى وكم هي خجوله وجميله فعندما يخجلها تحمر كثيرآ لتصبح فراوله شاهيه قابله للاكل ليتقدم لها ويكتب كتابه عليها مع ياسين وينتظر الي ان
تتم دراستها الجامعيه فهي تدرس في كلية الطب مع ماسه لتزيد الفرحه
اكثر عندما انجبت ياسمين للمره الثانيه التؤم الثاني فهي انجبت ولدان اخران لتسميهم هي هذه المره اسماء
متشابها ايضا(سيف و سفيان مراد السيوفي) لتتوالا الفرحه عندما انجبت عشق ونيره وشهد للمره الثانيه وتظل
فرحة العائله مقامه واليوم يجتمع الجميع لذكرا ثانوية موت سليم
❤***************❤
في جناح مراد كان يجلس على الفراش وعلى وجهه ابتسامة حب
وهو يراها تقف امام مرأة الزينه تلف طرحتها كم انتي جميله يا جنيتي فانتي تذدادي جمالا يومآ بعد يوم ويذداد حبي لكي كل يوم كم انا اعشقك ياجنيتي لتنظر له هي في المرأه باستغراب لتقول ياسمين باستغراب/بتبصلي كده ليه
ليتجه مراد اليها ويضمها من الخلف ويدفن وجهه في عنقها ليقول بحب/كل يوم بتحلوي عن الي قبله هتبطلي تحلوي امتى مش فاهم انا
لتطلق هي ضحكه رنانه وهي تلتفت له وتضع رأسها على صدره العريض /هتفضل تشوفني حلوه لحد امتى
مراد بحب وهو يذيد من ضمه لها /لحد لما اموت
لتنتفض هي داخل احضانه وتقول بخوف وحب /مراد اوعى تجيب سيرة الموت دي تاني انا مقدرش اعيش من غيرك
لينظر لها مراد بعشق ويقول وهو يقترب وجهه من وجهها /ولا انا اقدر اعيش من غيرك ياجنية قلبي
لينهي حديثه وهو على وشك تقبيلها ليسمع صوت طفل غاضب من الخلف يقول بغضب طفولي جميل /انتا بتعمل
لتدفع ياسمين مراد بفزع لينظرو ليجدو اربع اطفال ينظرون الي
مراد بغضب ليتجهو اليه ويقول يزن بغضب طفولي/بابا انتا بتعمل ايه
ياسمين بارتباك وخجل /اح م م م مبيعملش ياحبيبي ده كان
قبل ان تكمل كلامها كان مراد يصيح بغضب /انتي هتبرليه انتي كمان وانتا مالك يلا كنا بنعمل ايه وبعدين انا مش منبه عليكم محدش يدخل جناحي
زين ببرود وهو يسحب ياسمين ليجعلها تقف خلفه هو واخوته /احنا ندخل اي حته براحتنا واحنا جين ناخد امنا مش جين ليك انتا يلا يامامي
ليونهي حديثه ويسحب هو واخوته ياسمين الضاحكه الي الاسفل
ليبقى مراد مصدوم من ابناءه ليضحك بخفوت وحب ويتجه خلفهم بسعاده وحب
❤**************❤
في الاسفل كان يجتمع الجميع وهم يمرحون بفرح ليقطع كلامهم دخول الحارس وبيده ظرف وصل الي ياسمين
لتفتح الظرف لتشهق الفتيات بجوارها من هو مارات اما هي فالصدمه كانت حليفتها فكان الظرف يحتوي على صور لمراد وفتاه اخرا في اوضاع
ليست لاقه بالمره ليسحب منها يحيى الصور ويراها ليصيح في مراد بغضب والصدمه كانت حليفه الجميع فكيف
له ان يفعل ذالك ياسمين بعيون مشتعله وغضب وهي تقف امام مراد الذي ينظر لها بصدمه /انتا اذاي تعمل كده اذاي
مراد بصدمه /ياسمين انا
ياسمين بصراخ /انتا ايه انتا ايه اذاي تتقل دقنك كده انا بحبها خفيفه اول واخر مره يامراد اشوف دقنك تقيله
لينظر الجميع لها بصدمه فماذا تقول تلك الحمقاء فوحده غيرها لكانت قتلته الان ليقول مراد بضحك وهو يضمها اليه/اوعدك ياقلبي مش هتشوفيني مطولها ابدا
عبد العزيز بعدم تصديق/انتو بتقولو ايه انتو هبل دقن ايه الي بتقولي علياها انتي مش واخده بالك من منظر الصور
لتلتفت ياسمين اليه وهي مذالت داخل احضانه وهو يضمها من الخلف لتقول الي جدها بضحك /جدو ياروحي انا وثقه في جوزي وعرفه ان الصور دي متفبركه مرادي مستحيل يعمل فيا كده
لينظر لها جدها بفخر وحنيه فصغيرته كبرت واصبحت تضع ثقه
كبيره في زوجها وهذا ما اسعده ليهمس مراد في اذنها /بس دي مش متفبركه ياروحي وانتي عارفه كده
ياسمين بنفس الهمس/عارفه ياعمري بس من اليوم الي اديتك فيه فرصه تانيه وانا متاكده انك من ساعة متجوزتني
عمرك ملمست او بصيت لوحده غيري انا بثق فيك جدا ياعمري بس بعد كده انا الي هحلقلك دقنك علشان بحبها خفيفه مش تقيله
مراد بضحك/حاضر ياجنيتي ابقي احلقيلي انتي
ليضحكو الاثنان معآ وسط دهشة الجميع ليقول يحيى باستغراب /انتو بتضحكو ازاي يعني انا مش فاهم حاجه
مراد بهدوء/هتفهم بعدين يايحيى المهم دلوقتي خلينا نروح المقابر
عند جدو ولما نرجع هشرحلكو كل حاجه وخلي بالك يانيره هيتبعتلك نفس الصور لاسر
نيره بابتسامه/عادي يامراد انا واثقه في جوزي وعارفه انو عمره ميعمل كده ولا حتى يبص لوحده غيريى
ياسين /بس انا برضو عايز اعرف مين الي بعت الصور دي
مراد بهدوء /اصبر شويه ياياسين لما نرجع من عند جدو هفهمك
لا انا عايز افهم دلوقتي
لينظر الجميع باتجاه الصوت لتحل الصدمه على وجوه الجميع فكيف يمكن هذا فهو ميت كيف يمكن لشخص ميت
منذ تسع سنوات ان يكون امامهم الان لتقول رحمه بصدمه/مالك
يحيى ونيره وياسمين وياسين بنفس واحد وصدمه /بابا
تمت بحمد الله