رواية احبك يابنت عمي الفصل السادس عشر حتى الحادى والعشرون بقلم الزهرة السوداء


 🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

         🔸 الفصل السادس عشر 🔸 والسابع عشر

والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون والحادى والعشرون


لماذا لا ندرك قيمة من نحب الأ بعد فوات الأوان 

وليد : مش فاهمك يا طنط 

ليلي : انت مش عجباك مي 

وليد : أااااة أوي 

ليلى : خلاص انا هظبتك 

وليد : يعني اية 

ليلي : هوزع الخدامين و هخلى هبه تأخر مازن وانت خد إلى انت عاوزة منها 

وليد : اوبااااا شكلك مخنوقة منها اوى يا طنط 

ليلى : اووووي وعاوزة أخلص منها بأي طريقة 

وليد : بس انا مش هعمل كدة 

ليلي : ليه 

وليد : انتي ناسيه دى مين ، دة مازن وأبوه يموتني 

ليلى : انا هديك الفلوس إلى تطلبها وهسفرك برا 

وليد : اذا كان كدة ماشي

ليلى : تعجبني 

في الكلية 

سارة : ازيك يا ميوش وحشاني 

مي : وانتي كمان يا سارة 

سارة : مالك 

مي : مش عارفة أفهم مازن دة

سارة : لية حصل اية تاني 

مي : عرف اني بشتغل واتاسفلى على كل حاجة وكل مرة زعلني فيها 

سارة : اوبااااا اية التغيير دة 

مي : مش عارفة ايه غيره 

وبعدين مي سرحت شويه 

سارة : ايه روحتي فين 

مي : مش عارفة حسيت إحساس غريب امبارح نحيته وهو بيكلمني بحنيه كان حد تاني خالص 

سارة : شكله بيحبك يا معلم 

مي : بيحبني ايه إتلهي بس

سارة : وانتي كمان هتبتدي تحبيه 

مي : ياسلام انتي هتالفي قصة وانتي قاعدة 

سارة : مازن و مي تصدقي لايقين على بعض هههههههههه 

مي : ضربت سارة بالكشكول ، اتلمي

سارة : اى اى يا مفتريه ، هو إلى يقول الحق في البلد دى يضرب ولا ايه

مي : حق فعينك يا دزمه ، مهو الصبح اتغير انا شاكه انه بيتحول 

سارة : ليه مصاص دماء ولا ايه هههههههه 

مي : تصدقي انتي رخمه وانا هقوم اسيبك وامشي 

سارة : هههههههههه لا استني بهزر معاكي والله تقصدى ايه بأنه اتغير 

مي : حكتلها على وليد وأنها متضايقة من وجودة 

سارة : متكبريش الموضوع دة هيخدله يومين ويمشي 

مي : انتي شايفة كدة 

سارة : أة ولو كرر إلى عمله قولى لمازن وانا متأكدة انه مش هيسكتله 

مي : يسلام وجبتي التأكيد دة منين 

سارة : لأنه بيحبك 

مي : حبك برص احول يا بعيدة 

سارة : بكلمك جد والله ايه يعني الي يخليه يتغير 180 درجة كدة 

مي : هو قالى واحدة غيرتني 

سارة : شفتي ، مهو انتي الوحدة دى ياختي 

مي : امممممم كلامك مقنع 

سارة : يعني هحضر فرحك قريب 

مي : هههههههههنتي بتحلمي يلا قومي قومي اتاخرنا على المحاضرة 

سارة : يلا ياختي 

في الشركة 

مازن داخل مبسوط أوي وبيغني 

أسامة : الله الله ايه المود الجامد دة 

مازن : قر بقي واحسد

 أسامة : حرام عليك انا هحسدك دنا هفرحلك والله 

مازن : عارف والله 

أسامة : طيب اعترف ايه سر السعادة دى 

مازن : مفيش مي جت امبارح 

أسامة : اللهم صلى على النبي عليا الطلاق انت بتحبها 

مازن : هههههههههه انت اتجوزت من ورايا ولا اية 

أسامة : لا لو انت متجوزتش مي انا هتجوزها 

مازن : دة انا اموتك 

أسامة : الله الله وبنغير عليها كمان

مازن : لا طبعا غيرة اية 

أسامة : بطل تكبر بقي احكيلى ايه إلى حصل 

مازن حكا لأسامة كل حاجة 

أسامة : تصدق انت كدة راجل 

مازن : ليه وانا مكنتش راجل قبل كدة 

أسامة : هههههههههه لا مش قصدى ، أقصد انت كدة بقيت راجل في نظرها 

مازن : تفتكر هتحس بيا 

أسامة : لو فضلت تعاملها بحنيه كدة هتموت فيك يا معلم 

مازن : هههههههههه محدش موديني في داهية غيرك 

أسامة : هههههههههه انت حبيبي وعاوز اشوف ولادك 

مازن :ياه انت جوزتني وخلتني اخلف كمان 

اسامه : ومراتك موزة يبقي هتخلفوا عيال ايه موز موز 

مازن : أسامة اطلع برا بدل ما اتعصب عليك 

أسامة : بتغير بتغير يا معلم 

مازن : أة بغير عليها مي بتاعتي انا وبس 

أسامة : ربنا يسعدك يا صحبي 

مازن : يارب

أسامة : طب انا هخرج عشان عندي شغل 

مازن : أوك

مي خلصت الكلية وروحت البيت واتغدت ودخلت اوضتها 

مازن جه يخرج من المكتب هبه قابلته وقالتلة ممكن نخرج عاوزة احكي معاك في حاجة وخرج هو وهبه فعلا في كافية وهبه كان كل همها تأخر مازن 

في الفيلا 

ليلي : وليد  يلا قوم رحلها ، انا وزعت الخدامين ، وهبه بتعطل مازن ، وأنا هعمل نفسي نايمه 

وليد : أوك

مي نايمه على السرير وبتذاكر وفجأة واحد فتح اوضتها من غير استئذان ، مي اول ما شافت وليد ، قالت أنت ازاى تدخل اوضتي كدة 

وليد : عادي يا قمر 

مي : هو ايه إلى عادي امشي أخرج برا 

وليد قرب على مي ومسك ايدها مش هخرج من هنا قبل ما اخد إلى انا عاوزة يا قمر 

مي : انت مجنون سيب أيدي يا مازن يا مازن 

وليد : مفيش حد هنا ولا حد هيسمعك فمن الاحسن ليكي  تسكتي وتعيشي اللحظة 

مي : لالالا يا مازن يا مازن 

 👇 👇 👇 👇 👇🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                          🔸 الفصل السابع عشر 🔸 

احببتكي رغم عني ولن أتخلى عنك مهما فعلتي 

في الكافية 

مازن : هبه انتي مش ملاحظة أنك مش بتقولى حاجة مفيدة 

هبه : ها ليه كدة 

مازن : يلا نروح انا تعبان 

هبه : لا خليك شويه 

مازن : عاوزة تقعدى براحتك انا ماشي 

في الفيلا

مي : حرام عليك أنت بتعمل كدة ليه 

وليد : مزاجي 

مي : انت معندكش أخوات بنات 

وليد : لا حرام عليك يا مازن يا مازن 

وليد : محدش هيرحمك مني 

مي خبطت وليد بالابجورة وجريت على البلكونة حد يلحقني يا ناس يا مازن يا مازن يا دادة الحقوني 

مازن كان لسه داخل الفيلا بالعربية 

وليد سحب مي من رجليها للاوضة ، مي لالالا يا مازن يا مازن 

مازن : ايه دة مش دة صوت مي 

هبه : مش عارفة 

مازن طلع جرى على السلم ودخل اوضة مي لقي وليد بيحاول يعتدى عليها 

مازن مسك وليد ونزل فيه ضرب انت ازاى تتجرأ 

ليلى دخلت بسرعة ايه يا مازن سيب الواد هيموت في ايدك  

مازن : انا لازم اموتة الحيوان دة 

وليد ضرب مازن بوكس وجرى مازن كان هجرى وراه لقي مي هدومها مقطعة وقاعدة جمب الحيط ليلى طبعا جريت ورا وليد 

مازن قلع جاكت البدلة ولبسه لمي وقومها ، مي اترمت في حضنه وقعدت تعيط  

مازن : خلاص خلاص يا حبيبتي انا معاكي متخافيش ، والحيوان دة والله لاموته 

فجأه 

مي زاحت ايد مازن بعيد عنها ، اطلع برا 

مازن : في ايه يامي 

مي : اطلع براااااااا 

مازن : حاضر حاضر اهدي بس 

طلع مازن وكان بيدور على حد يعمل لمي لمون يهديها ، ملقاش حد فعملها هو بنفسه ، مازن لسة طالع السلم لقي مي نازلة و في ايدها شنطه هدومها 

مازن : مي انتي رايحة فين 

مي : مردتش عليها ونزلت السلم ومازن جرى وراها ومسك ايدها مي ردى عليه رايحة فين 

مي : سيب أيدي 

مازن : لا مش هسيبها ولا هسيبك تمشي من هنا 

مي : انا مستحيل اقعد في البيت دة 

مازن : يا مي انا خلاص ضربته ومش هسيبه الا فالسجن 

مي : انت اصلا كداب ، انت اكيد إلى مخطط لكل دة 

مازن بصدمه : مي انتي بتقولى ايه ، انتي بنت عمي ، وشرفك من شرفي 

مي سابت الشنطه وقعدت تضرب في مازن ، انت بتكرهني ومش بتعتبرني بنت عمك وكل إلى قولتة امبارح كان كدب كانت خطه عشان ارجع من الشغل بدرى والحيوان دة يعمل ... وقعدت تعيط 

مازن : انتي مجنونة ، انا مستحيل اعمل كدة انتي شرفي انا انتي اتجننينتي 

مي : انا لو فعلا شرفك مكنتش تخلى راجل غريب يسكن قدام اوضتي وانت عارف انه صايع وبيشرب ، انت لو عندك ذرة نخوة ولا رجوله مكنتش تسمح بكدة ابدا 

مازن : مي والله انتي فاهمة غلط

مي : مردتش على مازن وخدت شنطتها وخرجت من الفيلا

مازن جري وراها ، مي مي استني ارجوكي يا مي والله انا بحبك 

مي : كفايا كدب بقي يااخي 

مازن : والله انا مش بكدب انا بحبك 

مي : وانا مبكرهش حد قدك 

مازن اتصدم ووقف مكانه 

مي خدت شنطتها ومشيت ، مي خبطت على باب بيت سارة 

أم سارة : خير يارب مين إلى جي الساعة دى 

سارة : افتحي يا ماما 

أم سارة : فتحت الباب ، ايه دة مي 

مي حضنت أم سارة وقعدت تعيط 

أم سارة : مالك يا بنتي 

سارة : مي ادخلى ادخلى ايه يا حبيبتي مالك في ايه 

مي حكتلهم كل حاجة 

أم سارة : منه لله الحيوان 

سارة : الحمد لله ربنا انقذك منه 

مي : معلش يا طنط هزعجكم كام يوم 

أم سارة : متقوليش كدة يا بنتي انتي زي سارة 

مي : ربنا يخليكي يا طنط 

أم سارة : سارة خدى مي عشان ترتاح وانا هعملها لمون عشان تهدي اعصابها 

سارة : حاضر يا ماما 

عدا أسبوع ومازن قالب الدنيا على مي ومش لقيها حتي انه راح اسكندرية  لمنار وبرضه ملقهاش هناك وكل يوم يروح الكليه ويسأل عليها ميلقيهاش 

في الشركة 

أسامة : ها لقيتها 

مازن : هستنا كام يوم لو مرحتش الكليه هبلغ البوليس 

أسامة : طيب اهدي شوية 

مازن : اهدي ازاى بس ، انا السبب انا السبب دى قالتلى بكرهك 

أسامة : متزعلش هي بس متعصبه من الموقف و معاها حق لما تهدى ابقي فهمها كل حاجة 

مازن : كله من الحيوان وليد 

أسامة : انت لسه ملقتهوش 

مازن : لا ، بس القيه هقطعة مليون حته 

أسامة : أهدا ومتضيعش نفسك 

مازن : يعني ايه مضيعش نفسي دة كان..... وسكت مش قادر اتكلم مش قادر ، مش قادر انسي كلامها اني مش راجل وإني معنديش شرف وخبط ايدة على المكتب 

أسامة : أن شاء الله هتلقيها 

مازن : يارب 

عدا كام يوم ومازن كان مستني مي في الكلية زي كل يوم شافها جايه هي وواحدة صاحبتها جرى عليها بفرحة 

مازن : مي 

مي اول ما شافت مازن اتخضيت واستخبت ورا سارة 

مازن : مي انتي خايفة مني 


🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                         🔸 الفصل الثامن عشر 🔸 والتاسع عشر

احببتكي واحبك وساظل أحبك مهما فعلتي

مي : اول ما شافت مازن استخبت ورا سارة 

مازن : اية يا مي انتي خايفة مني ! 

مي : انت عاوز مني اية 

مازن : طب ممكن لوحدنا شويه 

سارة : طب استاذن انا 

مي مسكت في ايد سارة ، انتي هتسيبيني لوحدي معاه 

مازن : ايه يا مي هو انا هخطفك 

مي : أة وتعمل اكتر من كدة 

سارة : مي انا هقف بعيد شويه 

مي ابتديت تعيط لا ارجوكي انا خايفة منه 

مازن : خايفة منى؟  ليه يا مي 

مي : قعدت تزعق بتسال ليه انت نسيت إلى انت عملته 

مازن : هو انا عملت اية دة انا اتاسفتلك على كل مرة زعلتك فيها 

مي : دى خطة بس منك عشان الحيوان التاني ي....... ومكملتش 

مازن : انتي ازاى تفكرى كدة ، وهو انا لو كدة كنت جيت انقذتك 

مي : معرفش يمكن ضميرك انمبك دة لو عندك ضمير اصلا 

مازن : كفايا ارجوكي ، أهدى وتعالى نتكلم 

مي : لا يعني لا 

مازن : لا هتسمعيني ومسك ايدها ومي قعدت تزعق ، حسام شافها جه جرى وضرب مازن بوكس 

حسام : مي انتي كويسة 

مي : أة

مازن قام من على الأرض وضرب حسام 

مي زعقت في مازن وقالت " بس "

مازن : مين دة 

مي : وانت مالك 

حسام : مين دة انا هجيب أمن الكليه يطلعوا برا 

مازن : لا انت ولا مليون واحد زيك يقدروا يطلعوني من هنا انا مازن القاضي ولو راجل جرب تعملها

حسام : انا محترم ومش هرد على واحد مغرور زيك 

مازن : أة انا مغرور  ودى بنت عمي انت مالك 

حسام : دة ابن عمك يا مي 

مي : كان ابن عمي

مازن : كان 

مي : أة كان ، ويلا يا سارة نمشي من هنا

مازن : مش هتمشي قبل ما نكمل كلام

مي مشيت وحسام مشي وراها مازن جه يمشي سارة قالتله استني 

مازن : لا مش هستنا مين الواد دة 

سارة : ممكن تسيبها تهدأ كام يوم والله إلى حصلها مش شويه وهي منهارة 

مازن : والله انا مليش ذنب ، انا كنت هموت من القلق عليها وبدور عليها في كل حته حتي اسكندرية رحت ادور عليها ملقتهاش 

سارة : لا متقلقش هي عندي 

مازن : عندك فين 

سارة : عندي في بيتي

مازن : طب ودة  كلام مترجعش الفيلا ليه بس

سارة : هي كرهت المكان ، ممكن تسيبها تهدي 

مازن : حاضر بس لو سمحتي فهميها اني مليش أي دخل بالى حصل دة 

سارة : حاضر

مازن : ممكن اخد رقمك ورقمها وعنوان البيت 

سارة : أوك 

مازن مشي بعد ما اخد الارقام و العنوان ، سارة خلصت ومشيت ناحيه مي وحسام 

حسام : هو دة ابن عمك فعلا 

مي : أة 

حسام : طيب هو في اية 

مي : مفيش يا دكتور 

بعد أيام 

مازن : انا مازن 

سارة : أهلا بيك 

مازن : أهلا يا سارة هي مي فين 

سارة : سكتت

مازن : سكتي لية هو حصل حاجة 

سارة : بصراحة مي رجعت تشتغل في المطعم 

مازن : اية ازاى لية

سارة : حاولت اقنعها والله معرفتش ، بتقول فلوسها خلصت وبتقول مش عاوزة تحس انها تقيلة عليا انا وماما 

مازن : ياربي منها 

سارة : مي نفسيتها تعبانه أوي وانا خايفة عليها 

مازن : طب انا هتصرف ، شكرا يا سارة 

سارة : العفو ، خلى بالك منها 

مازن : دي روحي مخليش بالى منها ازاى بس ياناس ، وقفل

سارة : أستغربت من كلام مازن وقالت والله شكله بيحبك بجد يا مي 

مازن لبس وخرج من الفيلا 

ليلى : اية يا مازن انت مش لسه راجع رايح فين

مازن : رايح مشوار يا طنط ، بحاول ارجع مي 

ليلى : ترجعها فين احنا ما صدقنا خلصنا منها 

مازن : لو سمحتي يا طنط اتكلمي على بنت عمي بأسلوب احسن من كدة ، دة بيت عمها يعني بيتها ولازم ترجعله ، واوعي تكوني فاكرة اني نسيت إلى هعمله في ابن اختك انا بس الأول اطمن على مي وبعدين هفضاله وهجيبه واعلمه الأدب حتي لو في آخر الدنيا وسابها وخرج  

ليلي كانت مستغربة من التغيير إلى حصل لمازن ، وقالت وبعدين في مي دى اقتلها يعني عشان ارتاح ونكمل الفصل الجاى 

 👇 👇 👇 👇 👇🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                        🔸 الفصل التاسع عشر 🔸 

وحين أدركت أين هي سعادتي اتخذت قراري بأن احارب من اجلها 

في بيت سارة 

مي في اوضة سارة بتلم هدومها ، سارة دخلت عليها الاوضة 

سارة : بتعملى ايه يا مي 

مي : هروح أسكن في المدينة الجامعية 

سارة : ليه يا مي كدة احنا ضيقناكي في حاجة 

مي : لا والله يا سارة ابدا بس انا مش هتقل عليكم اكتر من كدة

سارة : بطلى الهبل دة انتي اختي مش صاحبتي بس 

مي : والله وانتي اختي يا سارة ، بس معلش متزعليش 

سارة : لا طبعا هزعل ، انا هندهلك ماما ، ماما يا ماما تعالى شوفي مي 

أم سارة جت الاوضه خير في اية 

سارة : يا ماما مي عاوزة تمشي و تسكن في المدينة الجامعية وقال ايه مش عاوزة تتقل علينا 

أم سارة : لية بس يا مي يابنتي كدة ، احنا اتعودنا عليكي والله وغلاوتك من غلاوة سارة 

مي : يا طنط انا عارفة الظروف ربنا يعينك 

أم سارة : يا بنتي إلى بيرزق ربنا ، وهو انتي بتاكلى عندنا اصلا دنتي بترجعي من شغلك آخر الليل ، يعني بتباتي بس ، يا بنتي بلاش تحسبيها كدة 

مي : بس يا طنط 

أم سارة : مبسش انا مش هخليكي تعيشي لوحدك 

مي : قعدت تعيط وحضنت أم سارة ، ربنا يخليكي يا طنط 

أم سارة : ويخليكي يا بنتي 

سارة : اوبااااا كدة انا اغير انا 

مي : هههههههههه أة غيري 

سارة : كدة يا ميوش ماشي 

في الفيلا 

مازن قاعد سرحان في اوضته ومشغل اغنيه لحماقي بحبك كل يوم اكتر من اليوم إلى كان قبله بحبك وانت مستكتر عنيك وعنيا يتقابلوا 

مازن بيكلم نفسة 

ياربي اعمل ايه بس ، وحشتني أوي ، بحبها أوي ، يارب قلبي وجعني عليها 

ويرد علي نفسه " انت السبب يا مازن معاها حق انت إلى ضيعتها من ايدك " اعمل ايه طيب عقلى كان رافض يصدق قلبي ويوم ما قررت أعيش واعترفلها بحبي الحيوان دة ... أة

يا وليد الكلب بس اشوفك 

مازن تعب ونام

الصبح في الشركه 

أسامة : صباح الفل يا ميزو 

مازن من غير نفس : صباح النور 

أسامة : مالك

مازن : تعبان أوي يا اسامه 

أسامة : مي برضه 

مازن : أة ، بقت خايفه مني ومش بتقف تتكلم معايا غير وصحبتها معاها اعمل اية بس

أسامة : معلش يا مازن إلى حصلها مش شويه 

مازن : انا عارف ، بس إلى وجعني أنها بتتهمني أني ورا كل دا

أسامة : ليها حق بصراحة 

مازن : حرام عليك انا ناقص 

أسامة : مقصدش والله بس كل إلى اقصدة أن بعد إلى انت عملته فيها متستغربش أنها فكرت في كدة 

مازن : طيب والعمل ايه دلوقت 

أسامة : مش عارف 

مازن : جبتك يا عبدالمعين 

أسامة : لازم تشوف طريقة تقنعها 

مازن : انا قايم 

أسامة : على فين 

مازن : هروح ليها الكليه ، مش هسيبها غير لو اقتنعت 

أسامة : طيب ابقي طمني 

مازن : أوك 

في الكلية 

سارة : يلهووووي النهاردة هندخل نشرح جثة 

مي : ادعي عليكي بايه على الصبح 

سارة : أنا خايفة أوي 

مي : هي دى اول مرة ياختي ، وبعدين دخلتي طب ليه وانتي خايفة 

سارة : طبعا عشان ارفع رأس ماما في الحارة 

مي : افتكرت مامتها وعنيها دمعت 

سارة : بتعيطي ليه دلوقتي 

مي : افتكرت ماما الله يرحمها 

سارة : الله يرحمها 

صوت من وراهم الله يرحمها 

بصت سارة ومي وراهم لقو مازن واقف وماسك في ايدة 

 ورد احمر

مي : هو انت ممكن تمشي 

مازن : ممكن تسمعيني 

مي : ممكن تسيبني في حالى 

مازن : لا مش هسيبك في حالك انا بحبك 

مي سمعت الكلمه وسكتت وحست بحاجة غريبة وبعد شوية قالت أنت بتعرف تحب انت انت مبتحبش غير نفسك 

مازن : انا كنت كدة لكن اتغيرت والله اتغيرت عشانك 

مي : وانا مش مصدقاك اتفضل امشي 

مازن : انا خايف عليكي 

مي : لا انت مش خايف عليه ، انت خايف أما يرجع عمي هتقوله ايه 

مازن : ياه للدرجة دى انتي شيفاني كدة 

مي : انت أوحش من كدة

مازن : زعل أوي وحس أن كلام مي جرحه وساب الورد ومشي 

مي : استني لو سمحت 

مازن : ابتسم وافتكرها غيرت رأيها 

مي : خد الورد بتاعك 

مازن رجع لمي ووقف قصادها وفتح ايدها وخلاها تمسك الورد وقال الورد دة انا جايبة لحبيبتي وبنت عمي ومش هاخدة معايا وهفضل اجبلها ورد كل يوم لحد ما تحن وتصدق اني بحبها ، سلام يا بنت عمي 

مي سكتت ومازن مشي 

سارة : الله الله ولا في الأفلام 

مي رمت الورد 

سارة : ايه دة حد يرمي النعمة 

مي : سارة مش عايزة اتعصب عليكي

سارة : والله شكله بيحبك حرام عليكي والواد زي القمر 

مي : دة كداب انتي فاهمة ومشيت وسابت سارة 

مر أسبوع ومازن قاعد يروح لمي الكلية ومعاه ورد وبيحاول يصالحها ومي كانت ابتديت تحن شويه 

وفي يوم مازن قاعد في مكتب الفيلا بيراجع مشروع موبايله رن 

مازن : الو مين 

حمد : أهلا بيك ، انا اسف أن يكون أول اتصال بينا نقل خبر وحش

مازن : خير بابا كويس 

حمد : الوالد في المستشفي بسبب أزمة قلبية 


🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                         🔸 الفصل العشرون 🔸الواحد وعشرين

حين يبتعد عنك شخص يحبك فجأة التمس له العذر لعل مكروه أصابه وانت تسئ الظن به

مازن : ايه ازمه قلبية 

حمد : للأسف ، الله يشفيه 

مازن : انا هحجز على أول طيارة واجي دبي

عدا أسبوع ومازن في دبي 

في الكلية 

سارة : غريبه مازن بقاله أسبوع مبيظهرش 

مي : عشان تعرفي انه كداب 

سارة : يا ستي متظلمهوش يمكن عنده ظروف 

مي : اظلمه ايه ، دا كداب وانا عرفاه 

جت واحدة زميلتهم اسمها اسما تسلم عليهم

سما : ازيك يا بنات 

سارة و مي : الله يسلمك 

سما : الف سلامه لعمك يا مي 

مي : عمي ! ماله عمي ؟ 

سما : ايه دة انتي متعرفيش أن عمك جتله ازمه قلبية وهو في مستشفي في دبي

مي : ايه إلى انتي بتقوليه دة انتي متأكدة 

سما : الخبر مالى الجرايد والنت 

مي : يارب أسترها 

سما : طب استاذن انا 

سارة : شفتي يعني انتي ظلمتي مازن فعلا عشان كدة مجاش 

مي هو دة وقت مازن انتي كمان 

سارة : مهو بصراحة بيحبك وكفايا تعذيبه اكتر 

مي : وانا مش بحبه يا سارة هو عافيه 

راحوا البنات محاضراتهم ومي مركزتش في أي حاجة لانها كانت مشغوله على عمها وبكلام سارة عن مازن ، خلصت مي وراحت المطعم وخلصت الشغل وهي طالعة من المطعم 

سمعت صوت " ممكن اوصلك " 

مي رفعت عنيها وتشوف مين لقيته مازن 

مي : مازن عمي أخباره ايه 

مازن : قرب منها وقالها وحشتيني 

مي : سكتت شويه ، وبعدين عملت نفسها مسمعتش ، بقولك عمي أخباره ايه 

مازن : بيسال عليكي لازم ترجعي معايا 

مي : لا مش هرجع 

مازن : عشان خاطر بابا مش عشان خاطرى انا بابا طالع من أزمة قلبية وتعبان أوي وانتي دكتورة وعارفه فالحاجات دى اكتر مني 

مي تنهدت : قالت طيب هو كويس 

مازن : احسن الحمد لله 

مي : طيب الحمد لله 

مازن : ها يلا نروح انا خلتهم يجهزولك اوضتك 

مي : انا خايفة ارجع تاني 

مازن : قرب منها متخافيش وانا معاكي 

مي : ليلي من بتحبني لا هي ولا بنتها 

مازن : انتي ست البيت ولو واحدة فيهم زعلتك قوليلي 

مي : انت كمان مش بتحبني هقولك ايه 

مازن : قرب من مي خالص انا فعلا مش بحبك وسكت شويه وبعدين قال انا بعشقك 

مي وشها بقي احمر 

مازن : يلهووووي على الناس إلى بتتكسف 

مي : مازن لو سمحت 

مازن : لو سمحت ايه بس حرام عليكي انا بقالى أسبوع مشفتكيش وقلبي كان بيتقطع عليكي ، سيبيني اقول إلى جوايا 

مي : احنا هنفطر كتير في الشارع انا تعبانة 

مازن : لا يا حبيبتي هنمشي طبعا على فكرة انا رنيت على سارة و قولتلها تجهز شنطتك هنعدي ناخدهم ونروح 

مي : نعم وايه إلى خلاك متأكد اني هوافق اني اروح معاك 

مازن : قلبي كان حاسس 

مي : يسلام 

مازن : أة وحياتك 

مازن وصل لبيت سارة وطلع جاب الشنط ونزل ومي سلمت على سارة ومامتها ونزلت روحت مع مازن 

في العربية 

مازن : هو انا مش وحشتك 

مي : لا 

مازن : بس انتي وحشتيني أوي 

مي : طيب 

مازن : ايه طيب ما تحسي بيا شوية 

مي : اتعصبت ، هو بالعافية دة إحساس وانا مش بحس بحاجة ناحيتك الإحساس دة من ناحيتك انت بس دة لو كان في إحساس اصلا 

مازن : ماشي يا مي انا هسكت بس انا مش بكذب وهيجي اليوم إلى اثبتلك فيه صدق كلامي 

طول الطريق وهما ساكتين ومي كانت بتسال ياتري مازن فعلا اتغير يا ترى مازن فعلا بيحبني ولا في حاجة في دماغة عايز ينفذها 

وصلوا الفيلا والكل كان نايم طبعا 

مازن خلى الخدامين شالوا شنط مي وطلعوها لاوضتها ، ومازن وصل مي للاوضة وقال لها تصبحي على خير ومشي 

مي : مازن 

مازن : ايه عاوزة حاجة 

مي : انا خايفة أوي 

مازن رجع لمي وقربلها " خايفة من ايه بس "

مي : انا مش هقدر أخش الاوضة دى تاني انا كرهتها  

مازن : طيب تعالى نامي في اوضتي وانا من بكرة هخليهم يجهزولك اوضة تاني 

مي : نعم يعني اية انام في اوضتك 

مازن : هههههههههه يا ستي متخافيش انا هنام في المكتب 

مي : طيب 

مازن دخل مي الاوضه وأول ما دخلت مي الاوضة شافت صورة جميلة لواحدة على الحيطة 

 👇 👇 👇 👇 👇 👇🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸 

                       🔸 الفصل الواحد والعشرين 🔸

وحين أرى ابتسامتها لا أعلم لماذا أشعر بأن قلبي يرقص من الفرح 

مي : ايه دة إلى جاب صورتي هنا 

مازن : انا 

مي : وليه بقي

مازن : مبعرفش انام من غير ما اشوف عيون حبيبي

مي : يسلام 

مازن : والله بتكلم جد 

مي : طيب تسمح تطلع برا 

مازن : على فكرة دى اوضتي حضرتك 

مي : بقي كدة ماشي انا إلى هطلع برا 

مازن مسك ايديها استني هنا رايحة فين 

مي : مش بتقول اوضتك 

مازن : يا ستي بهزر انا إلى هخرج ، تصبحي على خير 

مي : وانت من اهله

مازن راح ينام في المكتب وهو مبسوط اوي ، ومي نامت في اوضة مازن وهي بتقول شكل كلام البت سارة بجد ومازن بيحبني والا مكنش عمل كل دة علشاني 

بس انا مالى حاسه بفرحة غريبة كدة ليه ، ونامت مي 

هبه : شايفة يا ماما مازن عمل ايه عشان يرجعها 

ليلى : وحياتك لاطفشها من هنا 

هبه : ازاى يا ماما دة شكله بيحبها أوي وهي كمان بتحبه 

ليلى : اصبري وشوفي أمك هتعمل ايه 

الصبح 

مي صحيت وهي مبسوطة أوي لسه بتفتح باب الاوضة لقيت مازن في وشها 

مي : صباح الخير 

مازن : صباح القمر 

مي : هههههههههه ايه 

مازن : احم احم قصدي صباح الورد على القمر 

مي : هههههههههه ماشي ماشي 

مازن : بعشق ضحكتك 

مي : وبعدين بقي 

مازن : على فكرة انا خلتهم يجهزولك الاوضه إلى جنب اوضه بابا ، مع اني زعلان 

مي : زعلان ليه 

مازن : كدة مش هتبقي جنبي 

مي : هههههههههه هو انا هسافر دة احنا في نفس البيت 

مازن : لا انا عاوزك جنبي 

مي : خلاص وانا عجبتني اوضتك ادهاني وخد اوضتي 

مازن : هههههههه انتي بتحلمي يا ماما انسي 

مي :  هههههههههه اخص عليك يا ميزو عجبتني مستكترها عليا 

مازن : يلهووووي على الدلع إلى على الصبح ، وقرب من مي ، قريب هتبقي اوضتك 

مي : فريب امتي يعني 

مازن : اما بابا يخف نعمل الفرح 

مي : فرح ايه 

مازن : فرحنا انا وانتي يا بنت عمي 

مي اتكسفت اوى 

مازن حلوة اوي وانتي مكسوفة ، أفهم من كدة انك موافقة 

مي زاحت مازن من قدامها وقالت يلا نشوف عمو 

مازن : حاضر حاضر 

راحوا على الاوضة وهما بيضحوا 

مي خبطت على الباب صباح الخير يا عمو 

محمد : صباح الخير يا حبيبه عمو 

مازن : صباح الخير يا بابا 

محمد : صباح النور 

مي : سلامتك الف سلامه يا عمو 

محمد : الله يسلمك يا حبيبتي ، ها قوليلي الواد مازن زعلك وانا مسافر 

مي بصت لمازن وهي بتضحك ها اقول لعمو 

مازن : خاف لتكون هتحكي كل حاجة 

محمد : قولي يا حبيبتي متخافيش منه 

مي بصراحة يا عمو بصراحة أنا اوضه مازن عجباني و هو رافض يدهالي 

مازن و محمد : هههههههههه 

محمد : متغلاش عليكي يا حبيبتي 

مازن : الله الله يابابا هتبعني عشان بنت اخوك 

محمد : ايوة 

مي : ربنا يخليك ليا يا عمو 

أم حسن جت الاوضه : الفطار جاهز 

مي : يلا يا عمو عشان تفطر معانا 

مازن : لا يا مي بابا تعبان هنجبله الفطار هنا 

مي : انت أي فهمك انا دكتورة و عارفة انا بعمل ايه 

مازن : ماشي يا ست الدكتور 

محمد : ايوة انا هقوم أفطر معاكم وزهقت من السرير 

الكل نزل للسفرة ومازن ومي بيبصوا لبعض وهما مبسوطين ومحمد فرحان انهم قربوا من بعض زى ما هو كان عاوز 

بعد الفطار 

مي : انا هقوم اروح الكليه

مازن : استني اوصلك 

ليلى : بس طريق الشركة غير الجامعة 

مازن : عادي اوصلها وبعدين اروح الشركه 

مي : لا متتعبش نفسك السواق هيوصلني 

مازن : تعبك راحه 

محمد : خليه يوصلك يا حبيبتي 

مي : حاضر هجهز وأنزل 

في عربيه مازن 

مشغل اغنيه " بحبك وحشتيني بحبك وانتي نور عيني لو انتي مطلعة عيني بحبك موت

مي : هى مين دي إلى مطلعه عينك 

مازن : هو في حد مطلع عيني غيرك

مي : هههههههههه احسن تستاهل 

مازن : ليه بس دة انا غلبان 

مي : هههههههههه 

مازن : يخربيت ضحكتك 

مي : الله انت هتعاكس ولا ايه 

مازن : واحد وحبيبته حقي انتي مالك 

مي : انا مالى ازاى يعني انت مجنون 

مازن : أة والله انا حاسس اني اتجننت من يوم ما حبيتك 

مي : هههههههههه طيب خلاص وصلت نزلني بقي 

مازن : ما تيجي ننفض للكلية والشغل ونخرج اليوم كله مع بعض 

مي : انت بتحلم هههههههههه ، سلام 

مازن : سلام 

نزلت مي ودخلت الكليه ومازن رجع الشركه وهو مبسوط اوي 



            الفصل الثانى والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>