الفصل التاسع عشر
رواية للعشق ضحيه
تنظر سناء الي رحمه كثيرا تود الاجابه علي اسئلتها
رحمه تحني راسها بخجل شديد ،،محاولا الهروب من الموضوع ،،ماما انتي هنا
انا هروح اجهزلك فطار تلاقيكي موتي من الحوع
ولكن قبل ان تذهب تمسك سناء يدها قايلا ،،رحمه متهربيش
اتتي عارفه اني سمعتك وانتي بتتكلمي
بس مفهمتش حاجه
رحمه بنبره حزن ،،الاسمعتيه ميجيش نقطه من الحقيقه
سناء،،واي هي الحقيقه دي
رحمه بنيبره حزن ،،حقيقه مره بخبيها ليا كتير
سناء،،طلعي الافي قلبك يابنتي انا امك ولا انتي مش واثقه فيا
رحمه ،،،اوعي تقولي كده ياماما
انا هحكيلك لانه حمل بقي،تقيل علي قلبي
وعذبني وانا شيلاه وحدي
جايز لما احكيلك يخف الحمل وتساعديني
سناء،،فضفضي ياضناي وصدقيني سرك في بير مالوش قرار
رحمه ،،تعال نقعد واحكيلك
في منزل رقيه والده لبني
تجلس رقيه امام التلفاز
لبني بخجل،،ماما
رقيه،،ايو ا يا لبني
لبني،،كنت عايزه اتكلم معاكي كلمتين
تنظر اليها رقيه ،،اقعدي ياحبيبتي
تجلس لبني بجوارها بخجل شديد وهي متردده ،،،ماما انا كنت.....كنت يعني،..
رقيه ،،في اي يا لبني قولي
لبني ،،في واحد عايز يتقدملي
رقيه بابتسامه واسعه ،،قولي تاني
لبني،،في واحد عايز يتقدملي
رقيه ،،مين ده واسمه اي،
فرحيني ياحببيبتي
لبني،،هو موظف في بنك وبي.......
رقيه ،،واي ....كملي
لبني ،،بيحبني
رقيه ،،افهمم من كلامك ان كـ موافقه عليه
لبني ،،،هو مفهوش عيب عشان ارفضه
وطلب ميعاد يقابل حضرتك
تحتضنها رقيه بس عاد هو يا حبيبتي يا حبيبتي
اخيرا جه اليوم الاافرح بيكي يا حبيبتي،
لبني،،بتعيطي ليه دلوقتي
رقيه ،،من الفرحه يا لبني
قوليله اي وقت يجي انا مستنياه
عوده مره اخري الي رحمه وسناء
سناء بنبره حزن ،،،ياااااا يارحمه يابنتي
كل ده شيلاه وساكته
رحمه بدمعه ،،،اه يا ما ما
و دلوقتي مطلوب مني اعمل العمليه فورا
سناء بقلق،،اعمليها يابنتي وانا جنبك ومعاكي
اعمليها ياضناي
رحمه ،،،انا مفيش حاجه قهراني غير ان حازم حب عمري يشك فيا ويتهمني بالخيانه
سناء ،،كان لازم تعترفيله يابنتي
رحمه ،،مقدرش مقدرش بعد ده كله احسسه اني مكسوره واستاهل الشفقه منه
او اكره في ابنه ومراته
سناء ،،مراته
مراته هي السبب دي حيه حيه لعينه
رحمه ،،يالا ربنا يسامحها بقي
ماماانا هعمل العمليه بس ليا رجاء،عندك
سناء بذهول ،،،اي
في منتصف الليل
ينام حازم في فراشه بنوم عميق بجانبه زوجته
كابوس
في عقله الباطن
حازم يجر رحمه ارضا وهي تصرخ ،،باكيه
انا بريئه انا بريبه ياحازم
انا بريئه صدقني
يقوم فازعا من نومه العميق صارخا،،ررررحمه
ثم ينهض لم يستطيع اخذ انفاسه المسرعه
يرتشف الميا ،،
روان ،،اي في اي
رحمه تاني مش هنخلص من رحمه دي
حتي في احلامك مش سيباك
انا زهقت زهقت زهقت
حازم يضع يده علي قلبه بصمت شديد
من جه اخري ،،
تجلس رحمه علي الفراش دامعه باكيه حزينه
فلاش باك
انا مظلومه انا بريئه
اطلعي بره بيتي اطلعي بره
بتنزل عبراتها علي وجنتها بجره الم ،،
ثم يرن هاتفها المحمول ،،
الو
لبني عامله اي
معلش غصبا عني
لا انا بخير
انا موجوده عند ماما سناء والده حازم
لما تيجي هتفهمي
خلاص هستناكي
باي يا حبيبتي
احدي،النوادي
علي احدي الطاولات
مراد ،،انت مجنون ياحازم
كل ده تعمله مع رحمه
حازم بغضب،،خانتني يامراد خانتني
لو انت مكاني هتعمل اي
مراد بغضب،،رحمه عمرها ما كانت خاين
رحمه ضحت بحياتها عشانك
اتجوزت وخلفت وهي بس الاخسرت
وفي الاخر تذلها وتبهدلها من غير حتي ماتسمعها
حازم ،، واحد داخله معاه شقه هيكونو بيعملو اي يعني
مراد ،،اسالها اسالها
لا كان انت تمشي ورا كلام روان
ده غلط
رحمه رحمه خاينه
اسمحلي اقولك انت الاخونتها وظلمتها وجرحتها
مش هي
ثم ينهض مكملا حديثه
حاسب نفسك كويس
دور علي رحمه جواك جواك
مغادرا مراد الطاوله
حازم يضع يده علي راسه فعقله اصبح مشتت ضائع حائر
بعد مرور اسبوع
حازم ينزل من منزله ليست بجماله ولا اناقته
حاله متدهوره كم تبدو ذقنه طويله
شعيىرات راسه مبعثره حزين صامت
يمشي خطوه تلو الاخره عينا حزينه
عينان مختبئتان تنظران اليه بخزن
رحمه تختبي وراء شجره تنظر اليه تود الاطمئنان عليه من بعد
عند رؤيته بهذه الحاله تدمع عيناها
بشده
فعل انت حازم ذلك الوسيم الانيق
حازم وكانه شعر بقلب رحمه بجانبه
يلتفت الي الوراء بحزن ولكنها تختبي فجاه
يستدير مره اخري متجها حيث ذاهب
بعد مرور ساعتان
تعود رحمه المنزل
تجلس باحدي المقاعد بحزن شديد وارهاق
سناء ،،مالك يابنتي
رحمه ،،مفيش يا ما ما
سناء،بنبره حزن ،،،شفتي حازم
رحمه تهز راسها بالموافقه
سناء بنبره حزن ،،عامل اي
تلقي رحمه بنفسها باحضان سناء،،،مش هو ده حازم ياامي
مش هو تعبان ووحيد
حرام نسيبه وحديه كده
ابوس ايدك روحي اطمتي عليه
سناء ،،،مش عايزه تروح عند مراته
رحمه ،،بس هو محتاجلنا يا ما ما
سناء،،لو محتاجلنا يدور علينا
قوليلي الدكتوره قولتلك اي
رحمه ،،طالبه مني اعمل العمليه فاقرب فرصه
سناء ،،ونويتي علي اي
رحمه ،،هعملها ياماما
منزل حازم
الساعه السابعه مساءا
يعود حازم المنزل بارهاق شديد فقد ظل اسبوعان متواصلان يبحث عن عمل
لكنه بدون فائده
يسمع صراخ الطفل
يركد اليه يجد الطفل يصرخ يحمله بين احضانه ،،،بس حبيبي بس
بينما يسمع صوت اغلاق الباب
يذهب يجدها روان كانت بالخارج بملابس ليست محتشمه
حازم بغضب،،كنت فين ياهانم لحد دلوقتي
روان ،،،كنت بشم هوا
حازم بغضب،،باللبس ده وسايبه ابنك يصرخ
روان ببرود ،،اعمله اي يعني
حازم ،،انتي ام انني
اظاهر اني،اصدمت فيكي
روان ،،بقولك اي سيبني في حالي
انت النهار كله بره وانا زهقت
حازم ،،مش بدور علي شغل عشان ناكل نعيش
روان ،،اسمع انا مليش في الفقر
لو مكنتش هتقدر تعيشني عيشه سعيده سيني
حازم بغضب يترك الطفل عالفراش ،،يغادر المنزل بحزن شديد
روان ،،هو انا ناقصه قرف
وتمر الايام
منزل السيده رقيه ،،
تجلس رقيه باناقه شديده بالصالون وبجانيها وليد ابنها الاصغر
علي مقعد اخر مراد بخجل شديد ،،وحازم صديقه
مراد ،،بصراحه ياطنط انا طالب ايد الانسه لبني
رقيه بابتسامه ،،،طبعا نتشرف بيك يابني بس فين والدك ووالدتك محدش جه معاك ليه
مراد بحزن ،،انا بصراحه والدي ووالدتي،متوفين من زمان و ما ليش غير حازم صديق عمري
رقيه ،،ياحبيبي يابني البقيه في حياتك
مراد ،،حياتك الباقيه
انا بصراحه بكون نفسي معاي شقتي ولو حابه ننقل في شقه تانبه معنديش مانع
حازم ،،هو موظف جامد ومرتبه هيكفيهم وبذياده
رقيه بابتسامه ،،،الراي طبعا راي لبني
تدخل لبني بجمال بارع فستان ازرق قصير
تمسك بيدها صينيه الشربات
ينهش مراد بابتسامه ،،يمسك الصيتيه قايلا ،،قمر يا ناس
هااا ياطنط امتي بقي انا مش قادر
حازم ،،ياخربيتك اتلم بقي
مراد ،،،مش قادر بحبها
رقيه ،،الخطوبه انتو تتحددوها وانا موافقه
حازم يعانق صديقه ،،الف مبروك. يا صاحبي
وايضا الام تحتضن ابنتها ،،الف مبروك يا حبيبتي
مراد يقبل يد لبني بسعاده. ،،مبروك يا حبيبتي عقبال الليله الكبيره
لبني بخجل ،،الله يبارك فيك
بعد مرور يومان
منزل سناء ،،،،،
يرن جرس الباب الرئيسي،
تجلس رحمه علي المقعد امام التلفاز
تذهب سناء كي تفتح الباب
صدمه
سناء بذهول شديد ،،،حاااززم
