رواية للعشق ضحيه الفصل التاسع9بقلم ام حوريه


 رواية للعشق ضحيه 


الفصل التاسع


مجرد سماع تلك الجمله وقفت بذهول تاااام 

لم تصدق ماقاله 

هل بالفعل تزوجت 

هل امراه اخري ستشاركني فيك 

ياله من خنجرا مسموم غرزته بقلبي للابد 


وبالفعل تتقدم اقدام تللك العروس 

فمن هي ياتري 

فعلا هي روان من رافقته بالصوره ومن رافقته في حياته للابد

تدخل روان بابتسامه ساخر تكبر استعلاء

تقف امام رحمه بعينان حافدتان مدمرتان 


حازم باسلوب به عتاب ولوم،،،

مش هتباركلي للعروسه


رحمه مازالت مصدومه لتتحرك شفتاها دون نطق 

لتقول بنبره حزينه متردده يأسه،،،مب......مبروك

عن اذنكم

مجرد تقدم.خطوتها لتضع يدها علي بطنها قايلا بنبره الم،،،ااه 

حازم.بخوف شديد ولهفه،،رحمه مالك 

رحمه.متصنعه الراحه قايلا،،،لا مفيش متشغلش بالك 

حازم.بنبره خوف،،طيب تعالي اوصلك الاوضه ارتاحي 

رحمه بابتسامه حنونه،،،لا انا هنام في الاوضه دي 

انت خد عروستك وادخلو اوضه النوم 

ثم تنظر الي روان قايلا،،،مبروك.

تنظر اليه روان بغضب 

رحمه.مغادره الي الغرفه بجره الم 


منزل السيده.رقيه صالح والده لبني 


تجلس لبني علي فراشها بحزن شديد،،


لتتذكر ماجري مع صديقتها

فلاش باك

رحمه.بنبره حزن،،،انا عندي ورم فالرحم.

ومستحيل هخلف مش هكون ام 

لتنزل عبراتها بالم حزننا علي صديقتها يقاطع حزنها 

طرقات  الباب المتتاليه

لبني متصنعه الهدوء،،ادخل 

تدخل والدتها الجميله قايلا بابتسامه، حبيبه قلبي بتعمل اي 

لبني،،،ابدا كنت بشتغل 

تجلس والدتها بجانبها قائله،،

بقولك اي يالبني ياحبيبتي 

لبني،،اتفضلي ياماما

والدتها،،،في عريس عجبتيه وحدد ميعاد يجي يقابلنا 

تنهض لبني بغضب  شديد. قايلا،،،تاني ياماما

قولتلكم ميت مره مش عابزه اتجوز 

رقيه  بغضب،،،في بنت حلوه زيك مش عايزه تتجوز 

هتقعدي كده من غير جواز 

لبني بحزم،،،ايوا انتو مالكم بيا انا حره

رقيه بغضب،،،انسيه بقي 

جاسر مات وشبع مووت 

انسيه 

لبني بنبره الم واسترجاع لذكرياتها المدفونه،،،

ليه ياماما ليه بتصحي الجروح الاجواي 

رقيه بحزن،،وخجل،،انا مقصدتش يابنتي صدقيني انا عايزه مصلحتك 

هتكبري مش هتلاقيى حد جنبك 


يدخل وليد بذعر،،،في اي ياجماعه

وليد.26سنه

في كليه اداب 

اخو لبني الاصغر وراجلهم بعد موت والده 

وليد،،في اي ياجماعه صوتكم جايب اخر الشارع 

لبني تجلس عالفراش بدموع،،ممكن تخرجو وسبوني وحدي 

رقيه بحزن،،حاضر يابنتي 

ثم يتجهان مغادرين الغرفه،،،ويغلقون الباب خلفهم،،،

لتستعيد لبني ذكرياتها منذ عامان

فلاش باك 

لبني تجلس مع جاسر في احدي الكافيهات علي النيل 

يتسامرون يشاغبون يمرحون 

فكان صوت ضحكاتهم عالي للغايه 

جاسر،،،حبيبتي هروح اجيب حاجه من الكافيه وجاي 

لبني،،،اجي معاك

جاسر،،،لاياقلبي انا خمسه وجاي 

وبالفعل يذهب وهي تظل بانتظاره 

لتراه يشاور اليها قادما راكدا بسععاده شديد

وبيده.ورده.حمراء،،،،كانت ضحكته وابتسامته تجعل ملامحه اجمل فاجمل 


قادما بسعاده كبيره 

وبتلك.اللحظه المشينه تصدمه احدي السيارات الفارهه 

لييطير بالهواء من شده الضربه 

يقع مغرق بالدماء والورده بجانبه ارتوتت بدماءه 😢😢♥

لبني بصرخه عاليه،،،،جااااااسر

لترجع بذكرياتها حيث الفراش والدموع والالم


منزل حازم♡♡♡♡♡

مازال يجلس بملابسه بحزن شديد 

يتذكر ماحدث من يومان

فلاش باك

حازم،، تتجوزيني 

روان بذهول،،، اي بتتكلم جد

حازم،، اه والاجابه ايوا ولا لا 

روان،، اه بس انت فاجئتني اديني وقت افكر 

حازم،، يومين وترد عليا 

روان،،  وهتطلق مراتك امتي 

حازم بدهشه،، اطلقها

مين قال اني هطلقها

روان بغضب،،  انت عابززتتجوزني علي دره

حازم،،، اه موافقه قولي اه مش موافقه عادي 

روان بعد تفكير طويل 

موافقه 

حازم،، هنعيش بنفس البيت 

روان،،  موافقه

ليرجع بذاكرته حيث صوت روان

التي غيرت ملابسها الي قميص نوم ابيض قصير. 

حبيبي هتفضل كده. كتير مش هتغير

ينهض حازم قايلا،،، اه طبعا 

بس هخرج اشرب وارجع 

روان،، متتاخرش 


حازم يمشي امام غرفه  رحمه بتردد يود الاطمئنان عليها حتي لو من بعد 

ومجرد التقرب من الباب يسمع صوت شهقات بكاؤها العاليه الحزينه واضعا راسه عالباب بجره الم 

مجرد سماع بكاؤها شعر بنغزه حاده تخترق قلبه يتمني احتضانها والتخفيف عنها ولكن هل من جرح هو من يداوي 


ولكن هي من اصرت واختارت هذا الحل،،

روان،،،حبيبي يالا بقا 


      صباح يوم جديد 

تخرج روان مرتديه قميص نوم ابيض قصير للغايه 

لاتشعر بالخجل ابدا

فهي فقط تريد ان تثير غيره رحمه 

نجد.رحمه.بالمطبخ تعد وجبه الافطار 

تقف خلفها روان تنظر اليها باستعلاء،قائلا بصوت انوثي،،،،حضرتي الفطار 

رحمه.مجرد سماع صوتها لترد بجواب جاد،،،ايوا 

روان،،،انا هروح الحمام جهزي السفره عشان زوزو يفطر 

تغمض رحمه.عيناها بجره الم وحزن وتظل صامته. لم تعطيها اي اجابه لانها شعرت انها تأمرها 

فهل ظلت اعوام واعوم سيده المنزل 

فجاؤت االان من تامرها وهي تلبي اوامرها بجره الم 


حازم يستيقظ من نومه متجها الي الطاوله التي اعدتها رحمه،،

مجرد الذهاب اليها روان متصنعه الالم صارخه،،،ااااه رجلي 

حازم،،،في اي مالك

روان مستنده عليه بانوثه،،،رجلي يابيبي.

وجعاني 

تنظر اليهما رحمه والغيره تنهش قلببها العاشق 

روان،،،شيلني 

حازم ينظر الي عيناي رحمه الدامعتان بخجل 

روان محتضناه،،شيلني 

وبالفعل يحملها حازم بين احضانه 

وعينان رحمه.هاربتان حزينتان ضعيفتان

ليضعها علي المقعد جالسا امام حبيبته

الحزينه الصامته 


رحمه.متذكره تللك الذكريات الجميله 

فلاش باك 

رحمه بيدها طعام عشان خاطري كل 

حاظم،،ياحبيبتي خلاص بطني اتملت 

رحمه بالغصب،،،لا لازم تاكل 

لترجع.بذاكرتها علي صوت روان،،هاحبيبي كل يالا

حازم بحزن،،،ماليش نفس 

روان بنعومه،،،عشان خاطري 

تنهض رحمه بحززن شديد متجه الي غرفتها 

حازم ينظر الي روان بغضب،،لازم يعني 

تعملي ده كله قدامها

روان بغضب،،،عملت اي يعني 

انت جوزي حرام كمان أاكلك 

ينهض حازم غاضبا،،،لا 

عن اذنك 

روان بغضب،،رايح فين 

حازم،،هشوف رحمه شكلها ادائئت

مغادرآ الطاوووووله متجه نحو غرفتها 


روان بصوت خافت،،،

لسا برضو بيحبها وبيخاف علي زعلها

بس انا هخليك تكرهها ومتطيقهاش خالص 

ماشي يارحمه.ماشي 


         غرفه رحمه 

رحمه تجلس بغرفتها والدموع تملا عيناها امامها ألبوم صورها هي وحازم تنظر الي كل صوره والدمعه تنزل علي وجنتبها 

متذكره سعادتهم،،ضحكاتهم حبهم الشديد لبعض وفجاه يدخل حازم دون مقدمات 

لتتخبئ رحمه الالبوم خلفها ماسحه دمعاتها 

يدخل حازم  حزين لحالها جالسا بجوارها

محاوله الهروب من نظراته 

حازم.يقترب منها بشده 

ليمسك الالبوم من خلفها وينظر اليه لتصيبه ابتسامه قايلا،،،

مش انتي الا كنتي عايزه كده.

وفضلتي تقولي اتحوز اتجوز 

بتعيطي ليه دلوقتي 

رحمه.،،،انا مبسوطه بال انت عملته و.....

يقاطع.حازم حديثها قايلا،،،،عيني في عينك كده 

رحمه.تنظر الي عيناه العاشقتان بشده 

لتنزل دمعاتها الحزينه 

يضمها حازم.بشده مجرد.احتضانها تعلو شهقات بكاؤها 

حازم،،،عرفتي انك.بتكدبي 

رحمه بنبره الم،،ايوا صح انا بحبك اوووي 

وفوق ماتصور 

😢😢😢😢

من بعد تنظر اليهما روان بعينان مشتعلتان

حاقدتان غاضبتان،،،متوعده لنفسها بانها ستفرق بينهما


         منزل رقيه صالح 

تدلف رقيه الي غرفه لبني تطرق الباب عده طرقات 

لبني،،،،لبني 

لم تجد منها استجابه 

فتدخل سناء لتجد لبني نائمه،،

تقترب منها محاوله افاقتها،،لبني قومي ياحبيبتي كفايه نوم 

وفجاه لتقع عيناها الي يدها المليئه بالدماء،

وبجانبها سكين 🔪 فقد قطعت شراينها

سناء بصرخه عااااااليه،،،لبني بنتي 


                     الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>