رواية للعشق ضحيه
الفصل الثاني عشر
روان تشعر بدوار شديد فتقع ارضا
رحمه. راكده اليها،،، روان روان
الحق ياحازم
حازم.يحملها بين احضانه متجه الي غرفه. نومها يضعها فراشا
رحمه،، انا هتصل بالدكتور حالا
منزل رقيه صالح
تعود. لبني المنزل بعد معالحتها مستنده علي والدتها
وليد يغلق الباب الرئيسي
لبني، ماما انا هدخل ارتاح تعبانه شويه
رقيه بقلق،،، طيب اجهزلك لقمه حتي
لبني تهز راسها بالنفي،،،هنام ياماما
وتدخل غرفتها
رقيه،،زي ماتحبي يابنتي
عوده مره اخري لحازم وزوجاته
روان نائمه عالفراش فاقده الوعي
الدكتور يقف بجوارها يتفحصها
حازم ورحمه.يقفون بقلق وخوف شديد
الدكتور بيده ورقه وقلم قايلا،،
هي محتاجه شويه تغذيه وراحه
وياريت بلاش تعصبوها عشان ده مش حلو ليها
حازم،،مش حلو ليها ممكن توضح
الدكتور،،قصدي المدام.حامل
والزعل مش حلو ليها
حازم لم يصدق مايسمعه
عنياه تبدو دامعه من كثره الفرحه
الدكتور،،،الف مبروك
حازم.،،،بجد يادكتور
هبقي اب
الدكتور،،،اكيد طبعا ربنا يقومهالك.بالسلامه
بعد اذنكم
يغادر الغرفه ذهبا،،،،
حازم يجلس بجوار روان مقبلا يدها بسعاده قايلا انا مش مصدق ونسي التي تقف بجواره الحزينه اليائسه الصامته رحمه
رحمه تقف بصمت شديد عنياها دامعه
ولكنها سعيده لسعادته
ينهض حازم يحتضن رحمه.بسعاده قايلا،،رحمه هبقي اب هبقي اب يارحمه
رحمه.محاولا اخفاء،دموعها قايلا،،،مبروك ياحبيبي الف مبروك
بعد اذنك محاولا الخروج او الهروب من ضعفها
ولكن قبل ان تغادر يمسك.يدها حازم وتبدا ملامح وجهه تتغير الي حزن
ماسحا دموعها الكثيره قايلا بنبره الم،،
بتخبيهم من مين مني انا
اذا انا ممسحتش دموعك مين هيمسحها يارحمه
لتلقي رحمه.بنفسها بين احضانه ممسكه بشده بملابسه من شده الالم الذي سيخترق قلبها المحطم.الحزين
حازم بنبره الم،،انا اسف ياحبيبتي
انا من كتر فرحتي نسيت
انا اسف
بس ده ابنك زي ماهيكون ابني رحمه وهيقولك ياماما زي ماهيقولي يلبابا
رحمه.تنظر الي عيناه قايلا،،ربنا يخليله مامته ويتربي في عزكم انا مش عايزه غير سعادتك.
وفرحتك.الاشيفاها في عنيك دي
تمسح.دموعها قايلا،،يالا بروح بقا فرح روان
حازم لايود.تركها
رحمه.متصنعه الابتسامه،،يالا بقي
حازم يهز راسه بالموافقه
رحمه.تغادر الغرفه تركهم سويا
لتعود الي حزنها الشديد مره اخري
تفيق روان من نومه قايلا بالم،،،اه انا فين اي جرالي
حازم ممسكا بيدها قايلا،،حمدالله عالسلامه ياحبيبتي
روان بذهول من طريقته الرقيقه معها،،الله يسلمك
حازم،،مبروك ياحبيبتي
روان بدهشه،،،مبروك علي اي
حازم،،مقبلا يدها بحنان قايلا،،،هيجينا بيبي صغير.
روان بذهول،،بيبي
ثم تبتسم قايلا،،،يعني انا حامل
حازم يهز راسه بالموافقه
روان تبتسم بخبث قايلا بعلقها الباطن،،
خلاص جه الوقت الاهعرف انتقم منك يارحمه
وابقي انا ست الكل هنا وهخليكي تمشي وتسيبي البيت
ياانا يانتي
بس يجي الولد،،
غرفه رحمه
تجلس مثل ماهي باكيه حزينه،،
لتتذكر مامضي منذ 7سنوات
فلاش باك
رحمه،،نفسك في ولد ولا بنت يازوزو
حازم بسعاده،،انا نفسي في بنت شبهك الخالق الناطق
رحمه،،ربنا يخليك ليا ياحبيبي
بس انا قلقانه من تاخير الحمل ده
عايزه اروح لدكتور اطمن
حازم،،ياقلبي انا مش مستعجل
حتي لو بعد ميت سنه انا مستني
عايز اشبع منك براحتي بقا
رحمه،،يعني عمرك ماهتزهق مني
حازم،،،مستحيل
لتعود رحمه لذكراتها.تنام فراشا تزيد دموعها اكثر فاكثر
ثم تعتدل متحدثه بالهاتف،،
الو ايو يالبني
محتاجه اتكلم معاكي
اه معيطه
هحكيلك.لمااقابلك
خلاص هستناكي هناك
بكره الساعه عشره الصبح في النادي
ماشي باي
منزل سناء،
يرن الهاتف الارضي،،
سناء،مقتربه منه تضع السماعه علي اذناها،،
الو
حازم ازيك.يابني وحشني اووي
خبر يفرحني
قول ياحبيبي
بجد.ياضناي
الف مبروك.ياحبيبي
فرحتني اووي ياحازم
تسلم ياضناي
لايابني عايزه سلامتك.
وتنهي المكالمه لترتسم علي وجهها علامه من علامات الحزن قايلا،،
ياما كان نفسي اسمع الخبر ده عنه رحمه
هي الاتستاهل لققب ام بجد.
ياضناي يابنتي تلاقي قلبك مكسور دلوقتي وبتداري عشان حازم
لتدمع عيناه رفقا بتلك اليائسه
يمر يوم جديد
النادي،،،،،
احدي الطاولات
تجلس رحمه.ولبني،،،
لبني،،،في اي يابنتي قلقتيني
رحمه.بنظره الم،،،روان حامل
لبني بدهشه حامل
وانتي اي مزعلك
مش ده الاكنتي بتتمنيه
رحمه.تخني راسها خجلا لتدمع عيناها حزننا
لبني تشعر بالذنب ثم تنهض لتحتضن صديقتها قايلا بنبره حزن،، انا اسفه ياقلبي،
مش قصدي
بس انتي الاعملتي ده كله في حياتك
بس انتي طيبه وتستاهلي كل خير
رحمه.،،احساس الحرمان وحش اوي يا لبني وحش اووي
لبني،،،كل شي نصبب يارحمه
ودي اراده.ربنا احمديه واشكريه وربنا هيعوض صبرك.خير
رحمه بنبره الم،،،الحمدالله علي كل شي،،
بينما يصدر صوتا امامهم قايلا،،،رحمه.
تنظر اليه رحمه ولبني،،،
هذا الشخص هو مراد الذي جاء لمقابله احدي الانسات الذي يرافقهن
تنهض رحمه تصافحه قايلا،،مراد ازيك
مراد،،ازيك انتي يارحمه عامله اي
ثم تقع عيناه علي تللك الجميله لبني
قايلا بنظره لعوبه،،مش تعرفينا
رحمه،،دي لبني صاحبتي
مراد يصافحها قايلا،،اهلا وسهلا
لبني،،اهلا
رحمه،،اقعد يامراد اتفضل
يجلسان الجميع بالمقاعد
مًرآدٍ يَنِظُر آلَيَ لَبًنِيَ نِظُرآتٌ آعٌجّآبً
وٌلَکْنِ لَبًنِيَ تحًآوٌلَ آلَهّربً مًنِ نِظُرآتٌهّ آلَقُآتٌلَهّ
رحًمًهّ.تٌنِظُر آلَيَهّمًآ بًذِهّوٌلَ قُآيَلَآ،،
هّآ يَآحًآزٍمً کْنِتٌ بًتٌعٌمًلَ آيَ هّنِآ
مًرآدٍ.،،هّآآآ
آبًدٍآ شُغُلَ
رحًمًهّ.بًنِظُرهّ لَعٌوٌبًهّ،،،عٌلَيَآ آنِآ بًرضوٌ
يَآنِمًسِ تٌلَآقُيَکْ کْنِتٌ مًوٌعٌدٍلَکْ جّوٌ وٌلَآ حًآجّهّ
مًرآدٍ،،آنِآ لَآآبًدٍآ
بًتٌسِيَحًيَلَيَ يَآرحًمًهّ.قُدٍآمً آلَآغُرآبً
رحًمًهّ،،،آنِآ آسِفُهّ يَآسِيَدٍيَ
مًرآدٍ،،،آنِتٌوٌ بًتٌعٌمًلَوٌ آيَ هّنِآ
رحًمًهّ،،،آبًدٍآ
حًآزٍمً،،مًآلَکْ يَآرحًمًهّ.صّوٌتٌکْ مًخِنِوٌقُ
حًآزٍمً.مًزٍعٌلَکْ وٌلَآ حًآجّهّ
رحًمًهّ،،لَآ
وٌلَکْنِ تٌقُآطِيَعٌ حًدٍيَثًهّآ لَبًنِيَ قُآيَلَآ بًعٌصّبًيَهّ،،،آهّ طِبًعٌآ
صّآحًبًکْ.يَتٌجّوٌزٍ قُوٌلَنِآ مًآشُيَ
آنِمًآ يَعٌيَشُوٌ مًعٌآهّآ بًنِفُسِ آلَشُقُهّ وٌتٌنِکْدٍ.عٌلَيَهّآ مًرآتٌهّ آلَتٌآنِيَهّ دٍيَ يَبًقُيَ لَآ
رحًمًهّ مًشُ مًتٌحًمًلَهّ دٍهّ کْلَهّ
رحًمًهّ،،،لَبًنِيَ بًسِ کْفُآيَهّ
مًرآدٍ بًدٍهّشُهّ،،،وٌآنِتٌيَ لَيَهّ سِآکْتٌهّ يَآرحًمًهّ
آحًکْيَلَوٌ عٌنِ مًشُآکْلَهّآ مًعٌآکْيَ
تٌنِهّض رحًمًهّ قُآيَلَآ،،،آنِآ هّسِتٌآذِنِ يَآمًرآدٍ وٌمًتٌآخِدٍشُ فُيَ بًآلَکْ
ثًمً تٌنِهّض لَبًنِيَ قُآيَلَآ،،يَآلَآ يَآرحًمًهّ عٌشُآنِ آلَمًکْآنِ بًقُيَ خِنِيَقُ
مًرآدٍ يَنِظُر آلَيَهّآ بًآعٌجّآبً قُآيَلَآ،،لَيَهّ بًسِ کْدٍهّ
آتٌشُرفُتٌ بًمًعٌرفُتٌکْ يَآ.......
لَبًنِيَ بًغُضبً،،،آوٌکْ.شُکْرآ
مًرآدٍ،،،مًشُ تٌعٌرفُيَنِآ بًحًضرتٌکْ
لَبًنِيَ،،مًبًتٌعٌرفُشُ يَآلَآ يَآرحًمًهّ
ثًمً تٌمًسِکْ آيَدٍ رحًمًهّ وٌتٌسِحًبًهّآ مًغُآدٍريَنِ
مًرآدٍ بًصّوٌتٌ خِآفُتٌ،،،مًزٍهّ مًزٍهّ بًسِ لَسِآنِکْ مًبًردٍ
رحمه ولبني مغادرين النادي
رحمه،، في اي يابنتي اهدي شويه
لبني بغضب،،، انسان مستفز صحيح
رحمه.،، يابنتي هو كلمك.
لبني،،، عليه نظرات زباله اووي
وسئيل وبارد
رحمه،، دمراد ده دمه خفيف اووي ومرح انت لسا معرفتهوش
لبني بغضب،، ومش عايزه اعرفه
رحمه،، خلاص اهدي اهدي
يالا انا مروحه بقي
لبني تقبلها من الخدين،، اوك حبيبتي خلي بالك من نفسك
ولو الزفته دي اتعرضتلك قوليلي واجي اجرها من شعرها
رحمه،،، ههههه عارفه وراي رجاله
البنك
مكتب المدير
يجلس المدير علي مقعده باستعلاء،
يقف امامه حازم
المدير،،،اشتاذ حازم انت بقيت مهمل اووي في شغلك وبتيجي متاخر
والشغل ده مينفعش
حازم،،،ممكن اعرف مقصر في اي بالظبط
ينهض المدير قايلا،،..مين سمح لحضرتك تسجل اسم مدام لمياء ابو السعود في القروض المسحوبه
حازم بثقه،،من غير ماحد يسمحلي
انا هنا المسؤل عن القروض المسحوبه والمدفوعه
المدير بغضب،،،اه انت بتتحداني يااستاذ
حازم،،فين التحدي ده
انا بادي شغلي وواجبي
المدير،،،بس في قروض مبنسجلهاش
وبتيجي وقت الدفع وبتدفع بس مبيحبوش اساميهم يتسجل في دفاتر البنوك
حازم،،دي مش مشكلتي
ايا كان السبب ده شغلي
المدير بغضب،،اتفضل علي مكتبك
حازم،،بعد اءنك
مغادر المكتب
يجلس المدير علي المقعد قايلا،الظاهر كده مش هتنفع فالبنك ده يااستاذ حازم
لازم اشوف صرفه اخلص منك
