رواية حياة الفهد
الفصل الخامس عشر والسادس عشر
حياة : افندم اتفضل؟!
الشخص : بصراحة انا كنت عايز المحاضرة بتاعتك امبارح
وعرفت انك بتحضري بانتظام وبتكتبي المحاضرات ممكن استعيرها منك
حياة : تمام اتفضل.... واعطته الدفتر
الشاب : شكرا جدا يا....
حياة : اسمي حياة
هايدي وآية خلصوا وشافوا قاعدة في الكفاتريا راحوا عندها
آية : خير ياخيتي ومين ده
حياة : مفيش الدكتور كان عايز المحاضرة بتاعت امبارح
الشاب بابتسامة : رامز اسمي رامز
آية بجدية : طيب يلا ياخيتي عشان مش نتأخر
حياة : تمام يلا
رامز بابتسامة : شكرا جدا يادكتورة حياة
البنات طلعوا من الجامعة ومشيوا للبيت
آية بضيق : ايه اللي موجفك مع الجدع ده ياحياة
حياة : ايه ياآية منا قولتلك كان عايز المحاضرة
آية : الجامعة كلتها عارفة انه شب مش مظبوط ياخيتي ده بجاله سنتين بيسجط ويعيد السنة ده اصلا مش صعيدي ده من البندر وداخل الكلية بواسطة وفلوس
حياة ببراءة : عادي ياآية ممكن يكون عايز المحاضرات عشان يذاكر عشان يعدي السنة
هايدي : يعني بجاله سنتين بيسجط وجت ع المحاضرة بتعات امبارح اللي واجفة معاه
حياة : ايه ياجماعة انتو مكبرين الموضوع ليه هو اخد الدفتر وبكرة هيرجعه والموضوع هيخلص عادي
___
آية : جلبي مش مرتاح
هايدي : ولا اني
حياة : انتو اللي بتفكر ا زيادة... يلا وصلنا
دخلو البيت وكل وحدة راحت اوضتها
حياة غيرت هدومها لعباية بيتي ووقفت شوية في البلكونة وسرحت والهوا كان بيداعب خصلات شعرها فجأة حست بحد بحضنها من ورا.. انتفضت
..... في بيت الرفاعي....
سيف بصدمة وسعادة : ايه؟! تمام.... تمام يافندم.. شكرا شكرا جدا
سيف قفل الفون وطلع من اوضته وعلى وشه سعادة متتوصفش ابوه شافه
سعد : مالك ياواد مش على بعضك أكده
سيف حضنه : اني فرحان فرحان جوي ياابوي
سعد بابتسامة : طب ماتفرحنا معاك
سيف : عارف مين كلمني؟!
سعد بضحك : واني هعرف ازاي ياابن المخبلة
سيف : طب اسكت لحسن المخبلة تسمعك دا انت لسه مصالحها امبارح
سعد بضحك : اخلص ياض جول مين كلمك ومبسوط كدا ليه
سيف بسعادة : وزير الداخلية بنفسه كلمني وجالي انهم عاملينلي حفلة تكريم وهيكرموني عشان جبضط على اكبر عصابة في البلد
سعد حضنه : مبروك ياولدي اني فخور بيك
صبحة : في ايه بتباركو لبعض ليه
سعد : ولدي حبيبي وزير الداخلية هيكرمه
صبحة ظغرطت : مبروك ياولدي رفعت راسنا
سيف : الله يبارك فيكو كله بفضل ربنا ودعواتكو... احم بما اني هسافر يابوي فعايز اخطب ياسمين جبل ما امشي
سعد ملامحه اتغيرت واتنهد : ماشي ياولدي كلم ابوها واتفجوا مع بعض اني هعمل اي حاجة تفرحك ياسيف
سيف بأس ايده : ربنا يخليك ليا ياحج
..... في القصر....
حياة انتفضت
فهد بهمس : متخافيش ده انا
حياة ازفرت براحة : خضتني
فهد : وحشتيني
حياة عقدت حاجبيها : نعم! احنا سايبين بعض بقالنا كام ساعة بس
فهد بتوحشيني في كل دقيقة بتوحشيني حتى وانتي معايا
حياة اتوترت من قربه وانفاسهم اللي بتعانق رقبتها فهد باسها برقة في رقبتها وبعدين لفها ليه وباس خديها اللي زي الفراولة وحياة سرحت معاه واستلمت لمشاعرها ودقات قلبها عليت
بص على شفايفها اللي زي حبات الكرز وقرب عليهم وخطف قلبه عاشقة مليانة حب وشوق بعد عنها عشان تتنفس وقرب عليها تاني وباسها من مناطق مختلفة في وشها.
حياة بعد مااستوعبت بعدت عنه وخدودها هتنفجر من الكسوف جريت على برة وهيا بتتجنب النظر في عينه
فهد ضحك على طفلته المجنونة وطلع من الأوضة وراح ع المخزن
حياة كانت ماشية مكسوفة وبتفكر اللي حصل وعلى وشها ابتسامة بلهاء
كان باب اوضة ياسمين مفتوح وياسمين شافتها معدية راحت شدتها بسرعة ودخلتها
حياة بخضة : يخربيتك خضتيني
ياسمين حضنتها : ااه انا فرحانة جوي ياخيتي عمي سعد وافج اتجوز اني وسيف
حياة بسعادة : الله مبروك ياياسووو
ياسمين الله يبارك فيكي شكرا ياخيتي شكرا ع كل اللي عملتيه عشاني
حياة : احنا اخوات يابت عيب كده
..... في المخزن....
فهد دخل بهيبته المعتادة كلهم بصو عليه بخوف
فهد : افرحوا هتطلعو من اهنيه
كريم بسعادة : بجد... امتا
فهد : لا انت مش هتطلع انت هتشرفنا شوية كمان
كريم : وده ليه بقا حرام عليك والله تعبت طلعني من هنا
فهد : مراتي سامحتكو ووافقت انكم تطلعو هيا سامحت في حجها بس اني مش هسامح في حجي
شاكر : حق ايه
فهد ببرود : ولدك اللي اتهجم على مرتي مش هسامحه ومش هيطلع من اهنيه غير وجت مااني اطلب أكده اما انت بجا فأني كنت ناوي اسيبك عندي شويه بس انت راجل كبير وانضربت كتير اخاف لتموت مني فهسيبك تطلع انت ومراتك وبتك بس بشرط
سوزان : شرط ايه
فهد ببرود : هتبيع شجتك اللي في مصر وتروح تعيش في اي حته تانية ومش المحك انت ولا حد من عيلتك جريبين من عيلتي... انت فاهم
شاكر بسرعة : فاهم فاهم
كريم : بابا متميش وتسبني هنا ماما متعمليش كدا متسبنيش معاه
___
سوزان : ابوس ايدك اخد ابني معايا
فهد : انا وعدته انه مش هيطلع من اهنيه غير لما يبطل إدمان لو عايزة تجعدي معاه فالمكان يسيع من الحبايب الف واظن انتي جربتي كرم ضيفتنا
سوزان : لا لا خلاص انا همشي
فهد الرجالة : فكوهم ووصلوهم على بيتهم واتكدو انهم هيبيعو الشجة ويعزلو منها
واحد من الرجالة : اوامرك يافهد بيه
فهد طلع وساب حراسه وهما بيفكرهم وكريم اللي بيصيح باسم فهد وبيترجاه يسيبه
فهد : ايوا ياسيف
سيف : ايه يامعلم عامل ايه
فهد : تمام عايز ايه
سيف : يالهوي على اسلوبك الناشف... انا ياسيدي كنت عايز اقولك خبر حلو
فهد : قول بدل اللي احنا فيه دا
سيف : وزير الداخلية كلمني وقال انه هيك مني بنفسه في حفلة ليا
فهد بفرحة : مبروك ياسيادة المقدم
سيف : الله يبارك فيك يابروو......بس كنت عايز اقولك خبر احلى
فهد : سمعني
سيف : ابويا وافق اتجوز ياسمين
فهد : طب كويس مبقاش في مشاكل اهوو
سيف : بلغ ابوك بقا وقوله اني عايز نتخطب بكرة بالكتير عشان اخلص قبل ما اسافر
فهد : طب ماتجي ابوك وتقوله انت
سيف : ابوي قال انه مش هكلم ابوك هو مش عنده اي مشاكل مع ياسمين مشاكله مع ابوك
فهد : تمام هبلغه
...... على طاولة الغدا.....
حسام : لو سمحت ياعم محمود انا كنت عايز نكتب كتابنا انا وهايدي بكرة لما ابويا يجي لو معندكش مشاكل
هايدي كانت بتاكل والاكل وقف في حلقها وشرقت وفضلت تكح
ياسمين ناولتها الماية وخذت نفسها وبصت لطبقا بكسوف
محمود : بسرعة أكده؟!
حسام : معلش كدا احسن وانا مجهز كل حاجة
محمود : اللي تشوفه ياولدي
حسام : تمام
فهد : سيف كلم عم سعد وهو وافج على الجوازة يابوي
سالم بهدؤ : طيب زين ياولدي
فهد : هو عنده حفلة تكريم ويسافر وعايز يخطب ياسمين جبل ما يمشي... هو عايز ياجي بكرة
سالم : اني مش عندي مانع ياولدي طالما هو جاهز اني هكلمه وابلغه بموافجتنا
فهد : تمام
هشام : طب واني ايه وضعي
سالم : وضعك كيف ياولدي
هشام : يعني كله هيتجوز ياعمي اني نظامي ايه
سالم : منا بلغت ابوك الموافجة ياولدي
هشام : الله بجد هتجوز ياالف نهار ابيض الليلة ليلة هنا وسرور
العيلة كلها ضحكت على هشام وحنانه وايه بصتله بحب
خلصو الغدا و الخدم لمو الاكل وكبار العيلة قعدو مع بعض
حياة طلعت الجنينة هيا وحسام
حياة : حس حس
حسام : ايه
حياة : الاندومي مش وحشك
حسام : ياااه ياعبد الصمد ده انا هموووت واكله
حياة : طب ماتيلاااا
حسام : يااا ايه انتي عايزة زهرة تنفخنا وبعدين ابو وردة بقا بيوجع اوي اليومين دول
حياة : بطل ياجبان يلا بقا روح اشتري لينا
حسام بردح : نااااعم ياختي واشمعنا انا ماتروحي انتي
حياة : ماينفعش اطلع غير لما اقول لفهد ولو عرف ممكن يفضحنا
حسام : خلصانة اقنعتيني
حياة : يلا بقا نتقابل في الجنينة الورانية ياسطاا
حسام : اشطا عليكي
حسام راح اشتري اندومي مطبوخ وراح ع الجنينة اللي ورا
___
..... في القصر......
فهد : ياسمين متعرفيش حياة فين
ياسمين : تلاجيها في اوضتها
فهد : يعني هيا لو في اوضتها انا هاجي أسألك
ياسمين : اه صح معك حج
فهد : ابجي شغلي مخك..... هشام هشام
هشام : ايوا
فهد : مش تعرف حياة فين
هشام : شوفتها طالعة مع حسام في الجنينة
فهد دمه غلي : تمام.... ومشي
ياسمين : روح وراه ياهشام ده عصبي ممكن يعملها حاجة
هشام : ماشي.... وراح وراه
فهد طلع ودور عليها في الجنينة الامامية كلها ومش لقاها وراح عند الجنينة الورانية
لقيها قاعدة هيا وحسام ع الارض وقدامهم الاندومي وبياكلو
حسام : زهرة لو شافتنا هتنفخنا
حياة : ومين بس اللي هقولها ياعم متخافش
فهد من وراهم : انا اللي هقولها
حياة الاكل وقف في حلقها وفتحت عيونها بصدمة
التفت وراها بخوف : تقول ايه ياسطا عيب... يعني ع اخر الزمن فهد المنياوي يبقا فتان
فهد ببرود : اه عادي
حياة بوسل : وحياة عيالك ياشيخ والنبي ماتقولها
هشام : على فكرة انتو صحاب مش جدعة بتاكلو من غيري يااندال
حسام : تعالي ياحبي احنا لسه في الاول اصلا
حياة بصت لفهد برجاء : مش هقولها صح
فهد : امم موافق بس بشرط
حياة : شرط ايه
فهد : تعالي اما اقولك
حياة قربت عليه وهمس في ودنها :......
حياة بصتله : اه ياقليل الادب
هشام بفضول : قالك ايه ياحياة هاااه قالك ايه
حياة اتكسفت ومشيت بسرعة : م... مقالش حاجة
فهد راح وراها بابتسامة مكر
هشام : تسمحلي اكل معاك ياسنجل يابائس
حسام : تعالي ياخويا اتلم المتعوس علي خايب الرجا
حياة جريت ودخلت الأوضة ولسه هتقفل الباب فهد مسكه بايده ودخل
قرب منها وهيا بتبعد لحد ماقت في الحيطة
فهد بمكر : نفزي الشرط
حياة بتوتر : لا مش هعمل كده
فهد : طيب انا هروح اقول لعمتي
حياة بتفكر : يالهوي عليك قليل الادب بس الشرط اهون من ابو وردة خلاص انا هعمله اللي هو عايزه وأمري لله
فهد بابتسامة : شطووورة
حياة بصدمة : انت سمعتني
فهد : بتفكري بصوت عالي ياغبية
حياة رفعت صباعها بتحزير : انا مش غبية
فهد مسك ايديها : الشرط
حياة غمضت عينيها وخدت نفس عميق وقربت عليه وباسته في خده
فهد : بس مش ده شرط
حياة : لا ده شرطك انت قولت هتديني بوسة
فهد : بس انا مش قولت هنا
حياة : اومال فين
فهد شاور على شفايفه : هنا
حياة حطت ايدها ع بوقها بصدمة : اه يا وقح
فهد : يلا بدل ما اقول لعمتي
حياة غمضت عيونها جامد وقرب من شفايفه وباسته بسرعة وطلعت جري على الحمام
فهد وقف يضحك عليها وعلى جنانها : ههه مجنونة
...... قدام اوضة اية....
هشام كان معدي وشافها : مبروك ياجمر
آية : اختشي ياجدع انت
هشام : وحيات امي اول حاجة اعملها لما نتجوز لاجصلك لسانك ده
اية بغرور : مش هتجدر
هشام : هنشوف.... بس ايه الحلاوة دي.. وغمز
آية اتكسف : بجد حلوة
هشام : جمر
آية : تسلم ياود عمي
هشام بقرف : ابجي روحي اتعلم فن الرد غوري يابت من اهنيه
آية : ليه ياخوي مليش لسان ارد بيه ولا ايه
هشام : ملكيش ايه ياختي دا انت مفكيش غير لسان
آية : ايه مش عاجبك ولا ايه
هشام : عاجبني جوي جوي
اية ضحكت بكسوف ودخلت اوضتها وقلبها بيرقص من الفرحة وهشام بيبص على طيفها بابتسامة حب
النهار عدي والشمس غابت والليل جه بسكونه وكل واحد نايم في اوضته
فهد نايم وحياة في حضنه كالعادة
فهد : ياترا ايه سؤال النهاردة
حياة : لا بصراحة معنديش أسألة النهاردة ههه
فهد : طب الحمد لله النهاردة اجازة ههههه
حياة : تصبح على خير
فهد : وانتي من اهلي
الليل عدي والشمس أشرقت بنورها
...... الصبح....
فهد صحاها كالعادة وغيرو هدومهم
حياة : يلا
فهد بأس راسها : قمر.... يلا
___بقلمي سلمي الألفي
نزلوا وتفطروا مع بعض
فهد : يلا يابنات اني اللي هوصلكو النهاردة وهاجي اخدكو
البنات قاموا وركبو العربية ووصلو الجامعة وفهد ودع حياة ومشي
عدي كام ساعة والبنات خلصو محاضراتهم ووقفو يستنو فهد
ياسمين : اني نسيت دفتري في المدرج هجيبه واجي
آية : هاجي معاكي
ومشيو
هايدي جالها تلفون وبعدت عن حياة وراحت تتكلم
حياة كانت واقفة لوحدها بس في عيون بتراقبها
شب : برضو مصمم تأخذها
رامز : مستحيل اسيبها دي قمر لازم اخد منها اللي انا عايزه
الشب : طب هتعمل ايه
رامز : هتشوف.... ومشي
رامز قرب من حياة ووقف جنبها
رامز : دكتورة حياة
حياة : اتفضل
رامز : اتفضلي الدفتر بتاعك شكرا جدا
حياة : الشكر لله عن ازنك
رامز : استني بس انا كنت عايز اقولك حاجة
حياة : اتفضل
رامز : بصراحة انا معجب بيكي وبحبك اوي
فهد كان وصل وشافها واقفة معاه وقرب عليها بعصبيه وسمع كلمات رامز
فهد : بتحب مين ياروح امك
رامز : وانت مالك انت احترم نفسك انت كنت مين
فهد مسكه من تلابيب قميصه : انا جوزها يابن....... قولتلي بقا بتحبها هااه
ونزل فيه ضرب ولكمات ومحدش قدر يبعده
حياة بعياط : فهد عشان خاطري كفاية
هايدي راحت وحاولت تبعده وياسمين وايه جم والجامعة كلها اتجمعت
وأخيرا فهد بعد عنه كان رامز مرمي ع الارض زي الجثة بصله باستحقار
ياسمين : هو فيه ايه
حياة بعياط : هو جه وقالي بحبك وفهد سمعه وضربه
هايدي زعق فيها بضيق : كله بسببك احنا حذرناكي منه وجولنالك انه مش زين
فهد سمع كلمات هايدي والغضب عماه مسك ايد حياة جامد وشدها للعربية وركبها بعنف والبنات ركبو
ساق بسرعة كبيرة وصلو القصر ونزل من العربية ونزلها وشدها وراه وكل اللي بيفكر فيه وقفتها مع رامز وكلام هايدي طلع ع اوضته وهو بيجرها وراه
دخلها بعنف وقفل الباب
فهد بزعيق : ازاي ياهانم تجفي معاه بالشكل ده ناسيه انك متجوزة
حياة بعصبيه : انا موقفتش معاه بارادتي انا عارفة حدودي كويس يااستاذ وبعدين انا كنت هرد عليه انت اللي جيت وأدخلت وفرجت علينا الجامعة كلها
فهد : والله عال عايزانى اشوف مرتي واجفه مع راجل غريب واجف اتفرج عليها لا وكمان بيجولها بحبك ولا انتى حبيتي الموضوع شكلك
حياة بزعيق : انا مسمحلكش تشكك في شرفي انت انسان حيوان ازاي تفكر فيا كده
فهد بعصبيه : لمى لسانك لاجطعهولك يعني غلطانة وبتجاوحي كمان يابجاحتك
حياة : ايه اللي بتقوله دا يابني آدم انت انت مريض
فهد بعصبية : لمى لسانك جولتلك اني راجل صبري جليل
حياة : لا عايز تغلط فيا وتشكك في شرفي وانا أفضل ساكته مش الرجولة انك تتهم مراتك بالباطل
كملت بسخرية : اللي يشكك في شرف مراته ميبقاش راجل يااستاذ
فهد وصل أقصى مراحل غضبه ومحسش باللي بيعمله
فهد بزعيق : حيااااة
ورفع ايده بعصبية وضربها بالقلم و.......
...... يتبع....
الفصل السادس عشر
سالم بحدة : فيه ايه ياياسمين وفهد بيجر حياة وراه كدا ليه
ياسمين حكتله اللي حصل وسالم واقف مصدوم من اللي حصل وخايف من ردة فعل فهد طلع ع السلالم بسرعة والبنات وراه
سالم خبط ع الأوضة جامد : فهد افتح الباب افتح ياولدي مش تعمل حاجة تندم عليها
العيلة كلها اتجمعت على صوت الخبط والزعيق وعرفوا اللي حصل وفضلو ينادو ع فهد
_
........ جوة في الاوضة.......
فهد بزعيق : حيااااااة
ورفع ايده وضربها بالقلم بعصبية حياة وقعت ع الارض بسببه
مسكها من شعرها جامد لدرجة انها حست انه هيتخلع في ايده وجهه عينه في عينها وكانت عيونه كلها شر كانت لون الدم
فهد بفحيح قاتل : كله الارجولتي انتي نسيتي نفسك ولا ايه انتي ولا حاجة لعبة في ايد الكل اللي عايزك عشان الفلوس واللي عايزك عشان جمالك.. انتي جارية عندي جولتلك اني صبري جليل ممكن استحمل اي حاجة الا ان حد يشكك في رجولتي
وكأن الكلمات اتحجرت في حلقها مش قادرة تنطق بكلمة... شال ايده ودفع راسها بعصبيه واتخبطت في الارض
فهد وقف وعلى وشه ملامح الضيق والعصبية بيتنفس بسرعه وعيونه زي الدم
لحظات والصمت كان مالي المكان حياة مرمية ع الارض باصة للاشئ دموعها متحجرة مش بتنزل كلماته بتدور في عقلها
وأخيرا انتبه لصوت الخبط على الباب طلع بعصبية وقفل الباب وراه
فهد بزعيق : في ايه واجفين أكده لييييه
سالم بحدة : اللي بتعمله غلط فين حياة
فهد بجمود : مرتي واني حر فيها محدش ليه صالح
زهرة بزعيق : فين حياة يافهد انا هدخلها... وقربت ع الباب
فهد مسك المقبض بضيق : محدش هيدخل اوضتي مرتي واني حر اعمل فيها اللي اني عايزه
سالم بزعيق : كيف يعني محدش قادرلك ولا ايه اوعاا تنسى نفسك يافهد ومتنساش اني مين اني سالم المنياوي ابوك
فهد : ابوي ع عيني وعلى راسي واللي جوه دي مرتي يعني اني اللي ليا حج عليها
آية بخوف : يخويا حياة مش غلطت هيااا...
فهد قاطعها بحدة : بس مش عايز اسمع ولا كلمة يلا كل واحد يروح لحاله
سالم بجمود : فاااهد اكتم خالص.... كملي ياآية
آية بخوف وهدؤ : ياخوي حياة مش غلطت ولا كلمته وكل اللي انت شوفته كان غلط كل الموضوع ان..... وحكتله اللي حصل
فهد وقف ساكت ومصدوم من اللي سمعه ظلمها وضربها وشكك في شرفها غلطته المرادي كبيره ومستحيل تسامحه هتسامحه ازاي وهو مش قادر يسامح نفسه وسالم بيبصله بسخرية وعتاب وزهرة بتعيط وكله واقف ساكت
زهرة بعياط : عملت ايه في بنتي يافهد
فهد مردش عليها وفتح الباب ودخل بسرعة وقفله وراه
سالم بحدة : كله يروح يشوف حاله وانتي ياخيتي متخافيش سلامة بتك اني اللي هضمنهالك
كله انصرف وميبقاش حد قدام الأوضة وحسام اخد زهرة على اوضتها
..... جوة في اوضة فهد....
دخل بسرعة وبخوف لقيها زي مآ سابها مرمية ع الارض وبوقها بينزف أثر الضربة عيونها باصة في اللاشئ مفهاش دموع ولا بتعيط كأنها جثة هامدة
فهد خاف من منظرها ولاول مرة الرعب يعرف لقلبه طريق
حس كأن هناجر بتنغرس في قلبه
جري عليها ووطي لمستواها ومسك راسها برفق وحاوط وشها بكفيه خلي عيونهم متقابلة
كأنه ماسك بين ايده لعبة مبتتحركش الدموع ملت عيونه
فهد بهدؤ وبدموع : ح... حياة
وكأن صوته هو اللي فوقها من دوامة تفكيرها بصت في عيونه بدون وعي كأنها بتتحقق من ملامحه
فهد بهدؤ ودموعه نزلت أظهر ضعفه ليها : حياة انا.......
حياة بهدؤ وصوت يكاد يكون مسموع : انت.. انت ايه
واخيرا رجعت ليها روحها وصوتها واستوعب اللي حواليها واتكلم بزعيق : انت ايه هاااااه..... انت ايه يافهد....انت انسان كداب... ضحكت عليا عيشتني في كدبة كبيرة حلم جميل... خدتني لسابع سما وفي لحظة نزلت بيا لسابع ارض... انا طلعت جارية عندك انت شايفني لعبة في ايد الكل... فعلا معاك حق انا لعبة كله عايز ياخدها ان كان عشان فلوس ولا جمال ولا اي حاجة... تعرف انت كرهتني في نفسي وفي وشي وفي جسمي..... حتى انت انا كنت لعبة في ايدك خدامة عندك
فهد بوجع وعياط : حياة ارجوكي اهدي... وقرب منها ولسه هيلمسها
حياة بعدت عنه بعنف ووقفت وبعدت عنه وهنا واخيرا دموعها نزلت
حياة بعياط : متقوليش اهدي انت بالذات انت اكتر واحد اذاني انت عملتوني لعبة في ايدك خدامة عندك... حياة اعملي دا.. حياة متعمليش دا... حياة متكلميش حد... مرة تقولي اتجزتني مصلحة ومرة تقولي انتي مراتي ومستحيل هطلقك..... انت اذتني اكتر منهم يافهد... اهنت كرامتي وشككت في شرفي وضربتني وسمعني كلام يسم البدن.... وفي الاخر مطلوب مني اني ابقا طبيعية واستحمل وانسى انا بني آدمة وعندي قلب قلبي بيحس من حجر ... انا بكرهك يافهد..... بكرهااااك
وفجأة وقعت في الارض ووقع قلبه معاها وفقدت الوعي اصتدامها بالأرض هز كل أركان الأوضة
للمرة التانية الصمت ملي المكان بيبص عليها بصدمة وكأنه مش فاهم ايه اللي حصل دموعه بتنزل غصب عنه
واقف مش بيتحرك ولا قرب عليها كأن صابته صعقة كهربية بيبص ليها كأنها جثة قدامه وشها ازرق وشفايفها لون الدم اللي بينزل منها ونفسها قليل
..... في اوضة زهرة....
حسام : خلاص بقا يازوزو كفاية عياط فهد مستحيل يأذيها
زهرة بعياط : هيا معملتش حاجة غلط هيا ليه بيحصل معاها كده
حسام : كل حاجة هتكون كويسة يازهرة متخافيش
هايدي كانت معاهم في الاوضة وبحاول تهديها وفجأة قامت وطلعت برة
حسام : ارتاحي دلوقتي
حسام طلع ورا هايدي لقيها بتعيط
حسام بقلق : بتعيطي ليه
هايدي بعياط : كله بسببي اني السبب
حسام : اهدي وتفهميني فيه ايه
هايدي : حكتله اللي حصل.... بس والله ماكان جصدي حاجة اني صحيح في الاول كنت مش بحب حياة بس والله دلوجت بجيت علاجتي معاها عادي
حسام : خلاص اللي حصل حصل ادعي بس فهد مش يتهور ويعمل حاجة يندم عليها
هايدي : يارب
كانو واقفين وفجأة سمعوا صوت فهد بيصرخ وينادي باسمها
زهرة طلعت من الأوضة بخضة : بنتي
وجريت راحت اوضة فهد والعيلة كلها سمعت وجريت ع اوضته
__
...... في اوضة فهد.....
فهد واخيرا استوعب وفاق من صدمته جري عليها وشال راسها وحطها على رجله وبدأ يخبط على وشها بخفة
فهد بعياط : حيااة... حياة قومي ياحببتي انا اسف..حياة قومي متسبنيش
فحص نفسها لقيه قليل يكاد يكون معدوم قلبه انقبض
بدأ يصرخ باسمها : حيااااااة.... اااه.... حيااااة.... حيااااة
زهرة فتحت الباب بسرعة ودخل وراها باقي العيلة واتصدموا لما شافوها بين ايده مبتتحركش ووشها ازرق وشفيفها حمرة وبتنزف
زهرة بزعيق وعياط : بنتي عملت فيها ايه. وخدتها في حضنها.. حياة.... حياة قومي ياقلب ماما قومي ياحببتي انا معاكي ومش هخلي حد يقربلك او ياذيكي تاني
سالم بقلق : لازم تخدها ع المستشفي
حسام قرب عليها وفحصها : نفسها ضعيف لازم يتركبلها أجهزة تنفس
محمود : يلا حد يتصل بالاسعاف
حسام بخوف : مفيش وقت انا هخدها
لسه بيشيلها فهد مسك ايده : اني هخدها
حسام : ابعد انت
سالم : فهد بعد عنيها شيلها يلا ياحسام
حسام شالها بسرعة ونزل وركبها العربية في المقعد الخلفي وزهرة معاها وساق بيها بسرعة
سالم وفهد ومحمود ركبو العربية وراحوا وراهم وسالم طول الطريق بيبص لفهد بعصبيه وضيق
حسام وصل ع المستشفي وشالها ونزل وزهرة وراه ودخل بسرعة
حسام للموظفة : انا الدكتور حسام المريضة نفسها ضعيف عايز اوضة فيها اجهزة تنفس ونادي دكتور متخصص يفحصها
الموظفه : تمام يادكتور خدها الأوضة دي
حسام راح ع الأوضة بسرعة ونيمها ع السرير والدكتور جه يفحصها
حسام وزهرة كانو خايفين وزهرة مبطلتش عياط
حسام : خلاص ياماما ان شاء الله هتقوم بالسلامة
زهرة بعياط : انا السبب ياحسام مقدرتش احميها يارتني طلقتها منه
فهد وسالم ومحمود وصلو
زهرة قربت ع فهد بكره وعصبية : انت السبب في كل اللي بيحصل مع بنتي دلوقتي مش مسمحاك يافهد لو بنتي جرالها حاجة انا هقتلك يافهد
سالم حضنها : خلاص ياخيتي بتك هتجوم بالسلامة ان شاء الله وهو حسابه معاي بعدين
فهد بخوف ودموع : ه.. هيا حياة فين
حسام بعصبية : جوة في الاوضة الدكتور عندها ولسه مطلعش ولا قالنا ملها كله من تحت راسك
الدكتو طلع كلهم جريوا عليه
حسام : طمني يادكتور هيا مالها
الدكتور باسي : المريضة اتعرضت لانهيار عصبي حاد ودا سببلها أزمة قلبيه من الزعل وكان ممكن تروح فيها كويس انكو لحقت ها في الوقت المناسب
زهرة : طط.. طب هيا موية دلوقتي
الدكتور : الحمد لله هيا كويسة وحالتها مستقرة احنا ركبنالها أكسجين ومش هتفوق دلوقتي انا كتبتها مهدأت ومن الأفضل تتعاملون معاها بحذر وياريت تتجنب الزعل
فهد : اني هدخلها
الدكتور : ممنوع يافندم
فهد بجمود : اني مش باخد رايك اني بعرفك...ودخل
زهرة بجمود : شوفت ياسلام ابنك وصل بنتي لايه اول ماتفوق وتبقا كويسة انا هخدها ونرجع القاهرة وياريت تخليه يطلقها وكفاية اوي لحد كده
سالم بجمود : زهرة حاسبي ع كلامك انتي عارفة زين غلاوة حياة عندي واني مش ارضي ان حد يمسها بسؤ وبالنسبة لولدي فده حسابه كبير معايا وبتك اني هاخدلها حجها ورجوع مصر مفيش رجوع هتفضلو معانا اهنيه
زهرة : يااخوي.....
سالم بمقاطعة : اني جولت اللي عندي ومش هسمح ليكو تبعدو عننا مرة تانية انتي مش واثجة ف اخوكي
زهرة بهدؤ : واثقة فيك ياخويا
__
..... جوة في الاوضة...
دخل لقيها نايمة وباين عليها التعب وشها شاحب ومع ذالك جميلة عيونها وارمة من العياط... رؤيتها بالمنظر دا كفيلة تقطع قلبه وتكرهه في نفسه
قرب عليها بهدؤ وقعد ع الكرسي قصادها ومسك ايدها لحظة اتنين وانفجر في العياط زي الطفل الصغير اللي فقد امه
فهد بعياط : حياة... قومي ياحببتي.. ايوا حببتي ومراتى وملكتي وطفلتي وكل ما ليا قومي ياحياتي صرخي عليا اضربني زعقي بس متعمليش كدا متغمضيش عيونك دول
انا اسف اسف ياقلبي انا غلطت ف حقك وظلمتك سامحيني
حياة عشان خاطري متروحيش مني افضلي معايا.... انا بحبك ايوا فهد الصعيد بيحب حياته وملكته.... انتي عمرك ماكنتي جارية عندي ولا خدامة انتي ملكتي ملكة قلبي
مسح دموعه وابتسم زي الأطفال ورجع مسك ايديها تاني : طب تعرفي انا بحبك من امتا من لما كنتي عيلة بضفاير لما كان عندك عشر سنين لما جيتي هنا مع اهلك وروحت قولت لابويا اني بحبك وعايز اتجوزك.... في الثانوية لما مجموعي جاب جامعة القاهرة فرحت اوي مش عشان هدخلها لا عشان هاجي واشوفك اراقبك من بعيد فضلت كل السنين دي براقبك في صمت ادمنتك ادمنت ضحكت عصبيتك ملامحك بط كنت غبي كنت بقنع نفسي انه كل دا غلط وانا براقبك عشان اطمن عليكي كنت بكابر
طب تعرفي لما جيتي هنا يوم فرحك انا عرفتك لما شوفتك بس أظهرت العكس كان نفسي اخدك في حضني ولما رفضت نتجوز رفضت عشان اثبت لنفسي اني مش بحبك وانك ولا حاجة بالنسبالي..... عشان خاطري ياحياة قومي ياحببتي قومي وسامحيني لاني مش قادر اسامح. نفسي انا كرهت نفسي اوي ياحياة..... بحبك اوي قومي ياحياتي
فهد بأس ايدها وراسها ومسح دموعه وطلع برة
زهرة بكره : إياك اشوفك قريب منها تاني يافهد انت فاهم
فهد : اني اسف ياعمتي سامحيني
سالم بجمود : فهد تعالي معاي عايزك
فهد راح وراه وسالم ركب العربية
سام : سوج ع البيت
فهد باستغراب : هسيب مرتي واروح البيت
سالم بحدة : اعمل اللي بحولك عليه من سكات
فهد شغل العربية وساقها وراحوا القصر سالم نزل وفهد وراه
جميلة : طمني ياخوي البنيه مالها
سالم بجمود : زينة الحمد الله..... تعالي يافهد ع المكتب مش عايز حد باجي ورانا
دخل المكتب وفهد دخل وراه وقف بهيبته المعتادة مستني ابوه يتكلم
سالم اتنهد واتكلم بهدؤ مريب : عملت فيها ليه
فهد بجمود : عايز تعرف ليه
سالم زق الكرسي وقعه وزعق : بجولك عملت فيها اييييه
فهد بهدؤ : ضربتها وجولتلها كلام مش زين
سالم وقف بصدمة واتعصبت جامد : ضربت حرمه يافهد.... مديت يدك على حرمه... هو ده اللي اني ربيتك عليه... انك تستجوي على كائن ضعيف
فهد بندم وحزن : غصب عني غضبي عماني
سالم بزعيق أقوى : ياااماااا حزرتك ياما جولتلك كفاياك عصبية وغضب جولتلك عاملها بالراحة عشان مش تندم.... شوفت وصلت لفين.... شوفت غضبك وصلك لفيييين
فهد : اني ندمان ولما تفوق هعتذر منها وهيا هتسامحني اني بحبها
سالم : دلوجت عرفت انك بتحبها بعد اييييه بعد ماكانت خلاص هتروح من يدك... كبرياءك وغضبك دمروك ياولدي.... فكرك انها هتسامحك مستحيل ده يحصل انت خلاص خسرتها وضعتها من يدك ابسط حاجة هتعملها لما تفوج انها تتطلب الطلاج
فهد دموعه اتجمعت تاني : لااه يابوي هيا مش هبعد عني ان.. اني بحبها ومجدرش اعيش من غيرها لو بعدت عني هموووت
دموعه نزلت وقعد ع الارض : اااه تعبان جوي يابوي تعبان من غيرها جوي يارتني سمعت كلامك من الاول كان زمانها معاي دلوجت
سالم قلبه حن ليه وصعب عليه... في النهاية هو اب وده ابنه ميقدرش يشوفه بيتعذب دا غير أن سالم عارف ان فهد مش بينزل دمعه من عيونه ولا بيحب يظهر ضعفه لحد
حط ايده على كتفه فهد اترمي في حضنه وعيط
فهد : محتاجها جوي جنبي محتاج حضنها كل اللي طالبه انها تسامحني
سالم بمواساه : ربنا يسهل ياولدي وان شاء الله تسامحك بس هيا تفوج بالسلامة
فهد : يارب يارب قومهالي بالسلامة
سالم : يلا ياولدي نروح ليها عشان لما تفوج تلقاك جنبها
فهد : لااه يابوي روح انت اني ازيتها كتير لازم ابعد عنها عشان تبجي بأمان
سالم : تقصدك ايه ياولدي
فهد : لو كانت سلامتها في بعدي عنيها وتبقى بأمان فإني هبعد يابوي هبعد عشان بحبها ومش عايز اذيها
سالم : لااه ياولدي أكده غلط
فهد بجمود : لاه يابوي اللي بعمله ده لمصلحتها
فهد قام وقف وطلع برة المكتب بل برة القصر كله واحد عربيته ومشي
___
..... في اوضة ياسمين.....
سيف : ايه ياياسمنتي صوتك باين ان فيه حاجة
ياسمين : بصراحة ياسيف....... وحكتله اللي حصل
سيف : وفهد فين
ياسمين : مخبراش جه اهنيه هو وابوي ودخلو المكتب وبعد شوية طلع وركب العربية ومشي
سيف : طيب ياياسمنتي انا لازم اجفل عشان لازم اكون مع فهد دلوجت خدي بالك من نفسك
ياسمين : مع السلامة
....... في المستشفى......
حسام : ايوا يابابا لا متجيش بكرا
محمود : ليه يابني في حاجة انت مش كنت هتكتب كتابك بكرة
حسام : لا في شوية مشاكل هنا وهنأجل شوية
محمود : حياة وزهرة كويسين
حسام بكدب : اه اه الحمد لله كويسن
محمود : طيب ياحسام خد بالك منهم... اه نسيت اقولك عمك شاكر باع شقته وانا اشتريتها منه وهتسكن فيها انت عشان تعيش معايا انت ومراتك
حسام : ماشي يابابا اللي تشوفه... مع السلامة
...... في اوضة حياة....
زهرة بعياط : قومي بقا ياقلب ماما قومي ياحببتي متوجعيش قلبي عليكي... انا اسفة ياروحي حقك عليا انا السبب.... اوعدك محدش هيقربلك تاني... بس انتي قومي قومي ياحياة انا مليش غيرك متسبنيش يابنتي مش انتي قولتي اننا ملناش غير بعض بعد ابوكي مامات وهنعيش مع بعض ومش هنسيب بعض ابدا
حياة بدأت تحرك ايدها وتتكلم كلام مش مفهوم كأنها بتحلم بكابوس : ان... انا بكرهك يافهد.... انت... هنتني... وشككت في شرفي.... بكرهك
زهرة حضنتها : حياة دا كابوس ياحببتي قومي
حياة : متضربنيش... والله ماعملت حاجة..... بكرهاااك
وفتحت عيونها بسرعة وبدأت تتنفس بسرعة زهرة حضنتها جامد وحياة عيطت
زهرة : خلاص ياقلبي دا كابوس خلاص متخافيش
زهرة هدتها لحد ماهديت خالص ونامت تاني بتعب
.... قدام الأوضة.....
هشام : ايوا ياآية
آية : حياة عاملة ايه
هشام : عندها أزمة قلبية بسبب الزعل
آية : كله مني يارتني اخدت الدفتر من الزفت ده جبل ماياخده مكانش حصل اللي حوصل
هشام : انتي مش ليكي زنب في حاجة وان شاء الله هتجوم بالسلامة
آية : يارب ياهشام
هشام : يارب بجا عشان اتجوز واخلص اني خلاص استويت
آية : ياخي اختشي شوف الناس في ايه وهو في ايه
هشام : خلاص ياختي انتي هتردحيلي... اه صحيح فهد وعمي سالم جم البيت عندكم ولا راحوا فين
آية : ايوا جم وقعدو ف المكتب شوية وبعدها فهد طلع وكان باين عليه بكيان كتير وركب العربية ومشي
هشام : ربنا معاه ويريحه ويقومهاله بالسلامة
آية : يارب... يلا سلام
هشام بحب : سلام ياجلبي
...... في مكان مقطوع.....
نايم ع العربية وباصص للسما بصمود وجمود لكن قلبه بيتقطع والدموع متحجرة في عيونه بيفتكر كل اللي عمله فيها وكلامه اللي جرحها وكلماتها اللي بتوجع القلب اللي مفرقتش عقله
ايه اللي كان ممكن يحصل لو كانت راحت منه للأبد.. لاا... لا اللي عمله هو الصح هو كدا هيحميها من نفسه وغضبه
_كنت عارف اني هلقاك هنا
فهد : ايه اللي جابك انا مش عايز حد معايا عايز ابقا لوحدي
_ليه عملت كدا
فهد :.......
.... في المستشفى.......
صحيت وأخير فتحت عيونها ببطئ دقايق وافتكرت اللي حصل دموعها بدأت تنزل وتحولت لشهقات
زهرة كانت نايمة هيا وحسام في نفس الغرفة وزهرة صحيت على صوت شهقاتها
زهرة بقلق : مالك ياقلبي في حاجة بتوجعك انادلك الدكتور
حياة بعياط : ليه ياماما... ليه بيحصل كل دا معايا.... انا عملت ايه لكل دا
زهرة : خلاص ياحببتي اهدي انا معاكي ومش هيحصل كدا تاني اوعدك
حياة بعياط : انا كنت بدأت احبه هو ليه جرحني كدا انا بكرهه ياماما بكرهه
زهرة : خلاص ياقلب ماما مش هيقرب منك تاني.... انا قولت لخالك سالم وهو قال هيخليه يطلقك
حياة بصدمة : ايه.........
