رواية حور وادم الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم شيماء محمد


 رواية حور وادم 


الفصل الخامس والسادس 


بقلم Shaimaa Mohamed

           

                 *الفصل الخامس* 

في داخل مكتب ادم

معتز: ادخل ولا امشي 


ادم بتافف: ادخل يامعتز.

معتز : انت مش طايقني كده ليه


ادم: عايز ايه يامعتز اخلص مش فاضيلك.

معتز: ايه الورق دا 


ادم: دا ورق امتحان بتوع سنه رابعه

معتز:اه

طاب ايه هتطلع الرحله ولا ايه


ادم بانتاه: رحله ايه دي

معتز:رحله عاملاها الجامعه لشرم لمده اسبوع

ادم: مش كتير اسبوع


معتز: مش كتير ولا حاجه خلينا نشهيص شويه

ادم باشمئزاز: انا مش عارف انت اذاي دكتور جامعي

معتز:زي السكر في الشاي


ادم: ابو تقل دمك

معتز بضحك:خلاص انا ماشي 

        *************************

  داخل قاعه المحاضرات

كانت مي بجانب حور تثرثر مع زميلتها الاخري

حيث كانت حور شارده متذكره ماحدث معها

حيث مضي علي حادثها اسبوع كان يظهر عيها بعض الوهن.


فانها لم ترا سامح غير سوي مره واحده حينما اتي مع والدها لكي يوصلاها الي المنزل بعد ان قضت ليلتين بالمستشفي


تذكرت عندما طلب من والدها ان يتحدث معها علي انفراض في امر هام


فلاش بالك

(كانت حور تجلس بارهاق داخل الصالون

سامح وهو ينظر اليها بنظرات وقحه


حور بتافف:خير ياسامح عايز ايه

انا تعبانه وعايزه ارتاح


سامح :مين الي كان معاكي في المستشفي دا

حور: مانت عارف انه اخو صاحبتي .


سامح: ﻻ الهري الي قولتوه ماداخلش دماغي .

هاقولك كلمتين تحطيهم في ودانك .

انتي عمرك مهتكوني مع غيري ابدا حتي لو كان فيها موتك .انا معايا سفريه تبع الشغل لما أرجع نتفق علي الخطوبه ياعروسة سلام .


شحوب وجه حور كان نتيجه كلام سامح وهي تردد كلمه واحدة مريض.)


 باااك

عادت الي أرض الواقع في نفس لحظه دخول ادم الي المدرج .

وزع ادم ورق الامتحان وبدأ الطلاب في الاجابه 

بعد ساعتين في الكافتريا 

مي : يا ربي علي دا امتحان .


حور عملتي ايه في الامتحان .

حور بتعب: ولا حاجه .

مي :يعني ايه ولا حاجه .


حور :يعني سلمت الورقه فاضيه .

منه وهي تتجه اليهم .

منه :وحشتوني يابناويت .


مي :اوعي تقولي كنتي في محاضرة .

منه بعبوس:للأسف اه .حكم القوي بقي

مي وحور بصوت واحد :احسن .


منه:كلاب .

صحيح احنا هتطلع في الرحله دي 

مي باسف:مش ها قدر خطيبي هيجي بعد يومين من السفر .وهنحدد للفرح


منه وهي تنظر ناحيه حور: وانتي ياحور .

(حور بتفكير فإنها تريد بالفعل تغيير جو حتي تستعيد طاقتها لكي تاخذ بثارها من سامح فهي سئمت منه كثيرا) . أن شاء الله يامنه .


منه بسعاده:اشطااا

*************************************

 في منزل حور 

كانوا جميعا يشاهدون التلفاز .


حور :بابا الجامعه عامله رحله لشرم لمده أسبوع .

فاطمه :اييييه  لا طبعا معندناش بنات تبات بره البيت.


مجدي بهدوء: انتي عايزه تروحي ياحور

حور:بصراحه يا بابا اه صحابي كلهم رايحين .

مجدي:خلاصي روحي بس بشرط انك تخلي بالك من نفسك .

حضنت حور والدها بسعاده: حاضر يا بابا 

ربنا يخليك ليا يا احسن أب في الدنيا 


ذهبت حور الي غرفتها لتنال قسطا من الراحه حتي تستطيع أن تستيقظ في الصباح الباكر

  


في الصباح الباكر .

استيقظت حور أدت فرضها وجهزت حقيبتها وتجهزت وكادت ان تخرج 


فاطمة: حور استني خدي السندوجات دول افطري بيهم كل خمس دقائق تكلميني ماشي 


حضنتها حور:ماشي 


مجدي:امسكي الفلوس دي ياحور وخلي بالك من نفسك .

ودعتهم حور وغادرت .


فاطمه بدموع: ليه خليتها تروح دي اول مرة تبعد عننا .

مجدي: دول كام يوم يافاطمه 

اومال هتعمل ايه لما تتجوز .


فاطمة:ربنا يصبرني .

*********************************

عند باب الجامعه كان الكل يتأهب للصعود الي الباصات 


حور وهي تتحدث علي الهاتف:أيوه يامنه فينك .

منه خلاص جينا اهو .


وشاورت لها من بعيد  

ركضت ورد الي حور 

ورد: حووور وشحتيني .


حور بضحك وانتي كمان وشحتيني اوي .

منه :وانا ماوشحتكيش ولا ايه .

حور :لا 😛😛


أتت ادم ومعتز باتجاههم 

معتز :اذيك ياحور عامله ايه 

حور:الحمدالله بخير يا دكتور 


ادم:مش يالا بينا ولا ايه .

صعدوا الباص وانطلق بهم متجها الي وجهتهم. 

وصلو وكل منهم اتجه الي غرفته لكي يستريح حيث أنهم وصلو في ساعه متأخرة  كانت حور ومنه وورد معا في نفس الغرفه وأدم ومعتز في الغرفه المجاورة لهم .


استيقظت حور باكرا وخرجت تتمشي  قليلا مستمتعه  بهدوء المكان وروعته .

أتي صوت من خلفها .


ايه الي مصحيكي بدري كده .

انتفضت حور ونظرت خلفها :حراام عليك يا دكتور ادم 

خضتني .

ادم وهي ينظر أمامه متمتعا بجمال المكان .

كنتي سرحانه في ايه .


حور باستغراب وهي تحدث نفسها : اكيد عنده انفصام .

ادم :ورثت امتحانك كانت فاضيه ليه .

حور :أحم اصلي كنت تعبانه معرفتش احل .


ادم:رميتي نفسك قدام العربيه ليه .

حور بصدمه:ايه .

ادم :زي ماسمعتي. 

حور بعصبية وهي تغادر:انا مرمتش  نفسي قدام العربيه 

ادم وهي يمسكها من ايديها ويشدها إليه تلاقت الأعين لثواني. 

ادم:انتي جبانه مش قادره تواجهي 

فبتحاولي الهروب. 

حور:انا مش بهرب ودي كانت حادثه .

أما انت مش شايف كده دي مشكلتك .

وتركته مغادرة المكان بأكمله الغبي لقد أفسد عليها منعتها.


أما عند ادم كان سعيدا فإنه يحب ان يراها غاضبه حانقه .

داخل غرفه حور ومنه 

استيقظت منه فلم تجد حور أكملت ارتداء ملابسها وقررت أن تنتظر استيقاظ ورد أخذت تعبث بهاتفها 


الي ان رأت رساله في جروب الدفعه علي الواتس 

(ايه رأيك نعمل امتحان علي منهج التربيه المقارنه بعد الرحله )


فور رؤيتها لذلك غضبت كثيرا وردت (امتحان ايه 

هو احنا فاهمين حاجة دي ماده زي الزفت والدكتور بتاعها مش تور ).


اتتها  رساله علي الخاص 

من زميلتها (الله يخربيتك دا الدكتور ياهبله )


منه بصدمه ماذا فعلت فإنها لم تركز علي صاحب الرساله فإن نصها استفزها كثيرا

 

منه بسرها استرها معايا يارب دانا غلبانة والنبي😢😢

انا لازم اعتزرله

ورد :صباح الخير 


منه :صباح الفل يلا نلبس علشان نفطر .

ورد :حاضر .

وصلت منه وورد الي حور وفطروا سويا وخرجوا مع الجميع للاستمتاع بيومهم


لم ترا حور ادم مرة اخري وحمدت ربها كثيرا فهي لا تريد تعكير مزاجها .


أما منه حاولت مرارا أن تذهب الي معتز وتعتذر له وكنها كانت تتراجع الي أن حسمت موقفها اخيرا أن رأته يسير بمفرده فتركت ورد مع حور وذهبت له 


منه:لو سمحت يا دكتور ممكن كلمه .

التفت لها معتز متوقفا عن السير: دكتور ايه بقي 

ماطلع تور.


خجلت منه كثيرا وأخذت تسب نفسها علي غبائها وتسرعها:انا اسفه والله مكانش قصدي  .


معتز: امممم وبقي انا مش باعرف أشرح ولا انتي الي مش بتحضري أساسا .


منة بحرج فإنها وضعت نفسها موقف لا تحسد عليه :اسفه للمره الثانيه .


معتز :ماشي انا هعديها بمزاجي 

بس عقابا ليكي هتمتحني لوحدك .


منه بصدمه:ايه 😯😯😯

تركها وغادر وهي تسبه بأبشع الألفاظ .


حور أتت خلفها:بخخخخخ 

صرخت منه بصوت عالي 

ورد بضحك :شكله فظيع يامنمن .


منه بغيظ: لا ياشيخة طاب تعالوا هنا والله لاربيكم

جرت ورد  وحور ومنها وهي ورائهم وتعاملت ضحكاتهم 

غافلين عن تلك الأعين التي كانت تراقبهم


حور&آدم 

بقلم Shaimaa Mohammed 

                       

                        *  الفصل السادس *


حور أتت خلفها:بخخخخخ 

صرخت منه بصوت عالي 

ورد بضحك :شكله فظيع يامنمن .


منه بغيظ: لا ياشيخة طاب تعالوا هنا والله لاربيكم

جرت ورد  وحور ومنها وهي ورائهم وتعاملت ضحكاتهم 

غافلين عن تلك الأعين التي كانت تراقبهم


اصطدمت ورد بابيها  .

ادم :مالك ياورد بتجري ليه كده .


ورد:منه بتجري ورانا .

بابا ماتيجي  تلعب معانا 


ادم : حاضر يا حبيبتي .

ورد:وانت كمان ياميزو .


ادم :عيب كده ياورد .

معتز: سيبها يا آدم يالا بينا يا عيون ميزو .


اسمتعوا كثيرا سارقين تلك اللحظات التي من الممكن لا تكرر مره اخري .


حور بتعب:لا كفايه كده انا تعبت وهموت من الجوع .

منه :وانا كمان . 


ورد بغضب طفولي :اصلا مخصماكم خلتونا نتهزم .


حور: يابنتي اصلا الكورة مش لعبه بنات 

انا مش عارفه كان عقلي فين لما وافقت العب معاكم .


منه بضحك :بس كان شكلنا مسخره اووي 😂😂😂

معتز وهي يفتكر شكلهم فضحك كثيرا .


منه همست بحنق:مستفز اوي .

معتز :طاب راعي اني جنبك  حتي .


قلب وجها الي ألوان الطيف : انت تاني .

معتز :حسابك تقل معايا .


ادم : انا ها عمل تليفون وجاي 

تكونوا قررتوا  نروح فين. 


علي الهاتف 

شخص :البنت عايشه حياتها وانت ولا علي بالك .

رد عليه :نفذ الي قولتلك عليه .وفصل المكالمه 

فهي من اجبرته علي ذلك .


سمع ادم المكالمه واستغرب من ذلك الشخص ولماذا يراقبهم وعن أي فتاه يتكلم عليها فلم يكن معهم سوي أخته و حور. 


ادم بصوت عالي وهو يهم بالمغادرة:هو فيه غيرها .


عاد ادم إليهم مره اخري 

ادم :ها قررتوا .


معتز:لا احنا كل واحد يروح يرتاح .

وأنا عازمكم علي العشا .


حور :لا انا اعفوني مش ها قدر اجي معاكم .

منه :لو مروحتيش انا مش رايحه .

ورد : وانا كمان .


حور بضيق من منه وورد : خلاص ياجماعة هروح معاكم .

رحل كل منهم لينال قسطا من الراحه .


*************************************

عند حور 

حور :عاجبكم كده دبستوني انا مكنتش عايزه اروح 😤

منه:ليه بقي أن شاء الله .


حور :يابنتي انا ايه الي يوديني معاكم واحد عزم صاحبه فاتني اخته ودي بنته ( شاورت علي ورد ) انا اجي معاكم بصفتي ايه .


ورد ببرائه:مامتي .

حور :بس انا مش مامتك .

ورد بحزن :انا عايزاكي  تكوني مامتي علشان انا بحبك اوي وكل صحابي معاهم ماما وانا معنديش .


حور بتأثر حضنت ورد ونظرت الي منه .

هزت لها منها رأسها بمعني ستحكي لها فيما بعد .


منه : يالا ياورد علشان تلبسي .وتروحي تستني عند بابي 

البستها منه واخذتها عند أبيها ورجعت ترتدي ملابسها .


حور :احكيلي يالا فين مامت ورد .

منه بهدوء:ماتت وهي بتولدها .


حزنت حور كثيرا علي تلك الطفله الجميله

وأقسمت في نفسها ستفعل ما بوسعها لكي تساعدها وتستحق تلك اللقب الذي نادتها به .


خرجوا جمعيا وذهبوا لتناول العشاء .

حيث جلس ادم بجواره ورد بجواره حور التي أصرت ورد كثيرا ان تجلس بجوارها مقابلهم معتز ومنه .

طلبوا جميعا طعامهم 


أثناء تناولهم  الطعام 

ورد بسعاده :بأبي مش انا بقي عندي ماما 

مش صح كده يا ماما حور .

ادم بصدمه:مييييييين .

ورد بخوف وتمسكت بحور:في ايه يابابي .

ادم محاولا تهدات نفسه :ومالقيتيش غير دي تبقي امك .

سمعته حور :اييييه 

بني ادم قليل ذوق بصحيح 

ادم :حسابي معاكي بعدين .


منه محاوله تلطيف الجو .

منه :والله الواحد زعلان أن خلاص هنمشي بكره .

معتز وهو يهمس لها:  احسن علشان تلحقي تستعدي للامتحان .

منه وهي تتناول بعض اللقيمات بغيظ:أن شاء الله .


تناولوا عشاءهم وعادوا الي الاوتيل مره اخري 

ادم :خدي ورد يامنه واطلعي انتي عايز حور في كلمتين .

حور وهي تمسك بيد منه :متسبينيش معاه .

ادم بصراحه :يالا يامنه .

معتز :استني يامنه اشيل انا ورد .

أخذ ورد منها التي كانت نائمة وغادرا .

منه : ربنا يستر عليكي ياحور كنتي طيبه اوي 

معتز بضحك: حظها وقعها في طريق اخوكي .

منه :حظ منيل بستين نيله .

عند باب الغرفه 

منه :هات ورد ميرسي تعبتك معايا 

معتز وهو يناولها  لا تعب ولا حاجه .

ثم غادر .

منه بهيام ناظره الي أثر معتز: الواد دا هيموتني ناقصه عمر والله . 

*************************************

عند ادم وحور 

ادم:تعالي نتمشي شويه .

وافقت حور علي مضض داعيه ربها ان تمر تلك الليلة بسلام .


سادت الصمت لمده طويله الي ان قطعه ادم .

ادم بهدوء:شكرا .

حور نظرت إليه :علي ايه .

ادم: علي الي عملتيه  مع ورد 

ورد اتغيرت خالص من ساعت ماشافتك  بقت تضحك 

وتلعب .وبقت بتحبك جدا لدرجه بتقولك ماما .


حور :انا معملتش حاجة تشكرني عليها علشان انا حبيت ورد جدا كأنها بنتي .


ادم : بس انا مش عايز بنتي تتأثر بالتوتر الي انتي عايشاه .


توقفت حور عن السير 

حور :توتر ايه 

التفت إليها ادم : موضوع ابن خالتك .


حور:وماله ابن خالتي .

ادم :منه حكتلي كل حاجه .


حور بحزن: ودا ايه علاقته بورد .

ادم :ابن خالتك شكله مش هيسيبك في حيلك.


.باعت ناس تراقبك 

حور بصدمه:ايه 

سرد لها ادم ما سمعه .


حور بتوهان  انها لا تستوعب ما يحدث معها ولما سامح يفعل معها ذلك تعلم انه يعرف نساء بعدد شعر رأسه فلما هي لما كل هذا رحماك يالله .


ادم وهو يتمعن في ملامحها نظرت لها حور بانكسار .

فهو عنده حق فإن ورد من الممكن أن والذي فحياتها  غير مستقرة بوجود المختل عقليا ابن خالتها .


ادم : هتعملي ايه .

حور: في ايه .

ادم :في موضوع ابن خالتك .

حور:مش عارفه 


بس كل الي أعرفه اني لازم اخلص منه .

ادم :قولي لأهلك .

حور بسخريه: أهلي دا شايفينوا  ملاك نازل من السما .

ادم :حاولي .

حور:حاولت .

ادم: تعرفي انه بيعمل معاكي كده ليه 

علشان انا عارف مفيش حد يوقف في وشه .


حور بحزن عميق :عندك حق .

متخافش علي ورد يا دكتور ولا علي منه .

لأني انا ها بعد عنهم خالص وتركته وغادرت .    


نظر ادم الي أثرها 

فلا يدري ماذا يفعل فإنه حين ينظر الي عيونها يشعر وكانهاتناديه تستنجد به .


تنهد ادم ثم ذهب لكي ينم تلك السويعات القليله فإنهم سيغادرون غدا باكرا .


***********************************

عند سامح 

وهو يحدق بالصور التي بعثت له  

لما نشوف يا ست حور هتعملي ايه لما الست الوالده تعرف انك دايره علي حل شعرك .


رن هاتف فاطمه 

فاطمه :اذيك يا حبيبي عامل ايه .

سامح بخبث:تمام الحمدالله ياخالتي .

بقولك ايه انا كنت في سفريه تبع الشغل في شرم وشوفت حور هناك .


فاطمه :اه ماهي طلعت رحله تبع الجامعه والله لو كنت 

اعرف انك هناك كنت قولتلك خلي بالك منها .


سامح بحزن مصطنع : انا والله ياخالتي اول ماشوفتها قولت لازم اطمن عليها بس هيا هزقتني.  انا مش عارف عملتلها ايه دا انا بخاف عليها وطلبتها منك علي سنه الله ورسوله من هيا بضفاير. 


فاطمه بضيق من أفعال ابنتها :معلش ياسامح  

يمكن اتكسفت  من صاحباتها علي أساس محدش يعرفك وكده .


سامح :بصراحه ياخالتي مش عارف اقولك ولا لا .

فاطمه بقلق :في ايه حور جرالها  حاجه .


سامح:لا حور كويسه بس أصلي انا لما شوفتها ماكنتش مع صحابها  كانت مع واحد علشان كده لما شافتني خافت وأول مسالتها مين دا هزقتني .


فاطمه لا تستوعب حديثه: واحد مين ده 

سامح: دا الي كان في المستشفي فاكراه. 


فاطمه بتذكر:اه دا الدكتور اخو صاحبها .

طاب ما طبيعي يكون معاهم في الرحله مش دكتور في الجامعه وأخته وبنته معاه .


سامح:ما انا قولت كده بس مجاليش قلب اسيبها لوحدها فقولت اخلي بالي منها من بعيد كانت علي طول معاه ومشوفتش اخته دي خالص ولا ابنته وكان يتعاملوا مع بعض كأنهم علي علاقه .


فاطمه بعصبيه فإنها لاتصدق هذا الكلام علي ابنتها 

ولا تحتمل أن أحد يذكرها بسوء:علاقه ايه ياسامح انت اتجننت ولا ايه بنتي محترمه مالهاش في الكلام الفاضي دا .


سامح:والله ياخالتي لو مش مصدقاني انا هابعتلك الصور وانتي شوفيها وواجهيها بيها .ثم قفل وأرسل لها الصور بعد انا عبث بها حتي من يراها يجذم أنهم عاشقان (قصده علي حور وادم)


سامح:وهو ينظر الي صوره حور 

ولسه ياقطتي لغايه ماتقولي حقي برقبتي  .


رأت فاطمه تلك الصور صدمت بما رأته وهي لاتصدق بأن تلك ابنتها . خبأت هاتفها حتي لا يقع في يد زوجها فإن رآهم سوف يجلط لا محاله وسوف تنتظر لكي تواجه ابنتها .


*************************************

 عند حور 

استيقظ الجميع باكرا للاستعداد للمغادرة 

منه وهي تضع يدها علي كتف حور :مالك ياحور مسهمه  كده ليه .


أزاحت حور يد منه بعصبيه: ميخصكيش .

منه باستغراب: في ايه يا حور بتعاملنيني كده ليه .

حور: تعرفي يامنه انا غلطانه اني صاحبت عيله زيك تافهه . راحت حكت خصوصياتي  لاخوها. 

حور بصوت عالي: مين قالك تحكي لحد عن حياتي مين سمحلك انا لما حكيتلكوا علشان كنت واثقه فيكم 

وانتي خنتي الثقه دي لما حكيتي لاخوكي 

حور ضحكت بقهر:وانا الي كنت دايما بستغرب من نظرة الشفقة الي كنت بشوفها في عينيه 

اسمعي يامنه انا مش عايزه اشوفك تاني 


سحبت حور حقيبتها واقفلت الباب بعنف آدي الي استيقاظ ورد بفزع .


ورد : في ايه يامنون .

منه بدموع :مافيش يا حبيبتي يلا علشان تجهزي علشان نمشي .

ورد وهي تبحث في الأرجاء علي حور: اومال ماما حور فين .

منه:سبقتنا علي تحت يلا  علشان  ا تاخرنا عليهم .


كانت حور تسير بشرود لا تري أمامها من الدموع المحبوسة داخل عينها . اصطدمت بشخص ما رفعت راسها لكي تعتذر .


ادم بضيق مصطنع: مش تحاسبي .

حور :اسفه وكادت ان تغادر 

اوقفها ادم يريد أن يعرف لما تلك الحاله التي عليها هي الآن .


ادم:ايه مش هتغلطي فيا وتقوليلي انت الي سادد الطريق وانت شبه الحيطه  كده .


ابتسمت حور ببهوت متذكره اول لقاء بينهما.

ادم :مالك فيه حاجه ضايقتك .

حور تكره نظراته تلك تكره نظرات الشفقه 

حور: بلاش نظرة الشفقه دي يا دكتور .

وكادت ان تكمل قاطعها ادم مقتربا منها .


ادم:شفقه ايه 

مين قال اني باشفق عليكي .

حور:نظراتك بتقول كده طريقتك الي تغيرت بتدل اني صعبانه  عليك .

ادم: ايه العبط دا 

لا طبعا تصعبي  عليا ليه



             الفصل السابع من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>