رواية قيود العشق الفصل الثاني عشر12بقلم مني راضي


رواية قيود العشق 

الفصل الثاني عشر 

صدمت ليلي التي سمعت كلامها واغمي عليها

جرى طاهر وسلمي ع ليلي وحملها وصعد للغرفه ليطمئن عليها

طلب الجابري من الفتاه الذهاب معه للمكتب وعندما دخلو قال : ممكن افهم انتي مين وليه كنتي مخبيه بنت طاهر وظهرتي دلوقتي بس

فقالت : انا اسمي ريهام الحلواني كنت مرتبطه بطاهر من حوالي اربع سنين واختلفنا وسيبنا بعض بعد كده اكتشفت اني حامل جيت القصر هنا وقابلتني ياسمين ولما عرفت هددتني وبعتت ناس يهددوني خفت وافتكرت أن طاهر عارف فسافرت لوالدتي اسكندريه ووالدتي هي اللي ربت يارا بس والدتي توفت من خمس شهور وانا هتجوز وهسافر مع جوزي بحكم شغله فقلت تربوها انته احسن من الغريب بس شكلي كده غلطت اني جيت 

فقال : هو المفروض أصدق كلامك ده

فقالت بثقه : اعملها تحليل وبعد كده اتكلم براحتك 


تعجب من ثقه ريهام ف نفسها وتوعد لياسمين لاخفائها هذا الخبر

حضر الطبيب ودخل غرفه ليلي ظل طاهر منتظر بخوف وقلق عليها وعندما خرج الطبيب قال : واضح انها اتعرضت لصدمه لازم ترتاح وتبعد عن أي ضغوطات فشكر الطبيب وطلب من الخادمه ايصاله

حاول الدخول ومنعته سلمي وقالت : بلاش تدخل دلوقتي تعاله نشوف اللي تحت دي مين تكون ليلي فاقت


ذهبت اسماء للشركه لأنها وعدت ياسر بذلك وذهبت لمكتبه وعندما رآها قال : ايوه كده سمسم حبيبت اخوها عندنا اجتماع دلوقتي مع سيف وطاهر خدي الملف ده راجعيه ولو مفهمتيش حاجه عرفيني

فأومات برأسها وعادت لمكتبها لتفعل كما طلب منها


نزل طاهر فوجد ريهام تخرج من مكتب جده فامسكها من ذراعها بقوه وقال : انتي ايه اللي جابك هنا وبنت مين اللي جايه ترميها عليا

فقال الجابري بعصبيه : طاهر اهدي وهنروح نعمل تحليل للبنت ونشوف بنتك ولالا وبعد كده نقرر

فقال طاهر : انت صدقتها ولا ايه دي نصابه


وهنا نزلت ياسمين فكانت نائمه وصدمت عندما رأت ريهام فقالت ريهام : سيب ايدي بقولك وبعدين مش مصدق اسأل بنت عمك ولا نسيت تهديدكو ليا زمان لما كنت حامل

قال الجابري : مش وقت كلام يلا عشان نروح نعمل للبنت تحليل

فقال طاهر : انا مش هروح ف مكان الا لما اطمن علي ليلي

وهنا دخلت طفله ف غايه الجمال صدم الجميع فهي تشبه طاهر حقا وذهبت ناحيه ريهام وقالت : مامي اتاخرتي عليا ليه

فقالت ريهام مبتسمه : مش قلتلك متنزليش من العربيه لحد ما ارجع

فقالت الطفله : كنت عطشانه اوي

فذهبت والده طاهر إليها واعطتها مياه لتشرب وقالت : اسمك ايه ياحبيبتي

فقالت الطفله بخجل : يارا


أصر الجابري الذهاب لإجراء التحليل للتأكد من نسب الطفله فقال طاهر : انا مش هعمل تحليل لحد ودي مش بنتي

فقالت خديجه هانم بغضب : انت مجنون مش شايف الشبه الكبير بينك وبين البنت مش خايف تكون بنتك 

خافت الطفله من صوت طاهر وقالت : انا مش عيزاك تكون بابي عشان انت وحش والتفتت لوالدتها وقالت بابي طلع وحش مش زي ماقلتي عليه شكله في الصوره احلى 


كانت ليلي تستمع لكل شئ لا تصدق هل حقا لدى طاهر طفله وبهذا العمر عادت لغرفتها وقررت أن تترك القصر وحضرت شنطه ملابسها وبالفعل خرجت من غرفتها فلم تجد الفتاه والطفله وعندما رآها طاهر جرى عليها وقال : ليلي انتي كويسه

فقالت : طلقني

فقال طاهر : اهدي طيب والله مكنتش اعرف حاجه خالص ياليلي انا اسف والله على اللي حصل ده 

فقالت بإصرار : طلقني

فردت خديجه هانم : اصبري ياليلي طيب نتيجه التحليل تظهر مش يمكن كذابه

كانت تعلم جيدا انها ابنه طاهر من شكلها لكنها أرادت ان تهدئ ليلي واخذتها وصعدت للغرفه مره اخرى بعد عناء من ليلي


ذهب طاهر لغرفه ياسمين ودخل عليها وقال : انا عايز اعرف كل حاجه دلوقتي

فقالت بارتباك : معرفش تقصد ايه اصلا

فقال بغضب : ياسمين انطقي اللي هي حكيته تحت ده حصل منك فعلا

فبكت ياسمين وقالت : ايوه حصل وانا اللي هددتها عشان انت ملكي انا بس محدش يقدر ياخذك مني وجدو برده بعدك عني وجوزك ليلي وهو عارف اني بحبك


كان الجميع يستمع لكلامهم حتى ليلي فذهبو جميعا لغرفه ياسمين خوفا عليها من طاهر


ذهب سيف الشركه وظل يتصل بطاهر لكن دون رد فاتصل بالجابري فقال له : اتصرف ياسيف أحضر انت الاجتماع مش هنقدر نحضر وأغلق معه

دخل ياسر لغرفه الاجتماعات فوجد سيف فسلم عليه وقال:هو طاهر هيتاخر

فقال : مش عارف ياياسر والله بس تقريبا حصل حاجه ممكن نبدأ احنا ولو ف حاجه جديده هبلغهاله

فوافق ياسر واتصل بأسماء لتحضر وبالفعل دخلت وعرفها ياسر بسيف فتذكرها ع الفور وبدءو الاجتماع


عاد طاهر لغرفته بعد شجاره مع ياسمين لكنه لم يجد ليلي بالغرفه

  

            الفصل الثالث عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>