رواية قطة فى مواجهة الأسد
حور وسليم
الفصل ١٦..١٧..١٨..١٩..
بقلم ريم
بعد ماحور خلصت امتحان وطلعت عشان تركب فى العربية
لقت عربية وقفت واخدتها وضربوا السواق على دماغه وحور
اغمى عليها واخدها وطلعوا على شقة فى منطقة لسة مفيهاش سكان
عند سليم فى الشركة
حازم وسليم يتفقوا على الصفقة الجديدة إلى سليم داخل فيها
وهتخلى سليم من أكبر رجال الأعمال فى الشرق الأوسط
وداخل معاهم محمد الاسيوطى
حازم:كده خلصنا كل حاجة لسة فاضل بس شوية ورق انت تمضى عليها ويبقى كده خلصنا
سليم:ماشى هاتهم الوقتى عشان انا خارج الوقتى عشان حور
زمانها وصلت القصر وانا عامل ليها مفاجأة(المفاجاه هى فستان الفرح سليم جابه من باريس)
وفعلا حازم جاب والورق لسيلم وخلصوا الشغل وبعد شوية السواق الناس لما شافته مغمى عليه فوقه
واتصل على سليم
سليم:الو انت فين وحور هانم فين
السواق:فى ناس هجمت على العربية واخدت حور هانم وضربونى على دماغى
سليم بعصبية:انت بتقول ايه وحصل ده امته
السواق:من نصف ساعة ياسليم بيه
سليم قفل التلفون وكلم عاصم وحازم جه لما سمع صوت سليم وعرف الموضوع
سليم:عاصم تقلب الدنيا قدامك نصف ساعة بالظبط وتعرف
عاصم :امرك ياباشا
وسليم اتفق مع كل شركات الحراسة أنها تخلى كلهم يدورا على حور وعمل موتمر صحفي وأعلن الى يدله على اى حاجة ليه مليون جنيه ولو عاوز اكتر هياخد وسليم قاعد هيتجنن
عند عادل
عادل قاعد بضحك ومستمتع وهو شايف سليم محتار وهو خطف حور من وراء أبوه ودى مكنتش الخطة بتاعتهم وعادل مستنى حور تفوق عشان ينفذ انتقامه
وبعد ساعتين حور بدأت تفوق وفى دماغها وجع شديد وبدأت تفتكر الى حصل وبتعيط وخائفة واحد من رجالة عادل شافها أنها صحت وراح قال لعادل
عادل دخل الاوضة على حور
عادل:القطة نامت كتير اوى وبجد انا زهقت كده تخلينى انتظر كل ده ياروحى
حور بخوف:انت عاوز منى ايه
عادل:انا من ناحية إلى انا عاوزة فأنا عاوز كتير اوى واخده يعنى هاخده
حور بدموع:انا معملتش ليك حاجة وانت مفكر أن سليم هيسيبك
عادل اول ماسمع اسم سليم ضربها بالقلم وأغمى عليها من قوة الضربة
عادل:ايه ده كل شويه يغمى عليها
الشخص:افوقها ياباشا
عادل:لاء سيبها شوية لما اروح مشوار واوعى حد يجي جنبها
الشخص:امرك ياعادل بيه
وعادل راح الشركة لابوه عشان ميخليش أبوه يشك فى حاجة واصلا سالم لسة مكنش يعرف أن حور اتخطفت
عند سليم
ام حور منهارة وأبوها بيحاول يهديها وسليم دماغه هتنفخر من التفكير وحاسس أنه عاجز والوقت بدأ يتأخر ولسة مايعرفوش حاجة عنها
وفجأة عاصم اتصل
عاصم: سليم بيه احنا اتبعنا خط سير العربية إلى فى الكاميرات وعرفنا أنها فى منطقة ----- وتتحقق من الموضوع واول مانوصل لجديد هنقولك
سليم:اول ماتوصل لصاحب العربية تتصل عليا
عاصم:امرك ياباشا
عند عادل
عادل:كده احنا خلصنا كل حاجة اقدر امشى
سالم :انت مالك النهاردة غريب كده
عادل بقلق:لاء مفيش حاجة بس زهقت
سالم:خلاص امشى
وعادل مشى وطلع على الشقة بس ماكنش يعرف أن سليم حط حراسه وراه ووراء كل اعداوه
الحرس:سليم بيه عادل طلع على منطفة---و طلع عمارة عرفنا أن فيها شقة وحيدة مسكونة
سليم اول ماسمع كده تأكد أن عادل هو إلى خاطف حور واخد مسدسه وطلع على المنطقة دى
عادل وصل إلى الشقة ودخل لحور وكانت فاقت وبتعيط
عادل نظراته كلها شهوة وبدأ يقرب من حور وهى كانت خائفة منه وفجأة قرب منها خالص وبدأ يتهجم عليها من غير وعى وسليم كان وصل للشقة وكسر الباب وشاف حور مغمى عليها وعادل مكمل الاعتداء عليها وسليم اول ماشاف المنظر ده اتجنن وضرب عادل رصاصة استقرت فى العمود الفقري وسليم شال حور ولبسها الجاكت بتاعه وخلى الرجالة ياخدوا عادل على المستشفى وهو اخد حور وطلع على القصر وقلبه بيموت وخائف يكون عادل اغتصب حور ومكنش مجرد اعتداد وبعد شوية وصل القصر
اول ما ام حور وأبوها شافوا سليم شايل حور وداخل عليهم جروا عليه
الاب:سليم حصل ايه لحور
سليم بحزن:هى كويسة بس ترتاح شوية
الام:انا هطلع من معاها
سليم:معلش ياعصمت هانم انا محتاج افضل مع حور
الاب بتفهم:خلاص ياسليم احنا هنمشى وهاجى اطمئن عليها بكرا واعرف منك كل حاجة بس اهم حاجة خلى بالك من حور
سليم:شكرا لتفهم حضرتك يامحمد بيه
محمد وعصمت مشوا وحور وسليم فى الاوضة وحور فاقت وعيطت جامد وبتحكى لسليم هو كان بعمل فيها ايه وسليم من كتر الوجع عيط جامد وحور عرفت هو بيفكر فى ايه
حور بدموع:سليم انا عاوزة اعرف عادل لمسنى
سليم بحزن وعصبية:معرفش
حور قررت تاخد قرار أنها تكشف
حور:لو سمحت انا عاوزة دكتورة تيجى تكشف عليا
سليم:انا موافق
حور زعلت أنه وافق بالسهولة دى وأنها متوقعة على الأقل يقول اى كلمة تطيب جروحها ويهديها وبعد شوية سليم اتصل على دكتورة نسا وجات وكشفت على حور وسليم أصر أنه يكون موجود وحور كانت مش راضية أنه يوقف بس مرضتش تقول حاجة وسابيته
الدكتورة:حور هانم انتى لسة بنت
فى اللحظة دى حور وسليم حسوا أنهم رجعوا الحياة من تانى والدكتور مشيت
سليم :انا فرحان اوى ياحبيبتى أن ربنا حفظك ليا
حور بحزن:شكرا لو سمحت عاوزة انام
سليم:مالك انت تعبانة
حور بنرفزة:لاء كويسة ياريت تقفل النور وبكرا نتكلم عند طلب منك ماتمشيش قبل مااتكلم معاك
قطة فى مواجهة الأسد
البارت السابع عشر
حور صحيت الصبح وهى مقررة هتعمل ايه وقامت قبل سليم
وجهزت نفسها وبعد شوية سليم قام ولبس ولقى حور مستنيه تكلمه
سليم بأسف:حور انا عاوزة اعتزر ليكى على امبارح والله ماكنتش عارف افكر
حور بعصبية:اسفك مرفوض وانا قررت انى هروح عند بابا ولو سمحت انا عاوزة أن انا وانت ننفصل
سليم:حور بالله عليكى ماتعملى فيا كده والله ماكنتش اقصد
حور:اسفة مش هقدر وفجأة حور مشيت وسليم مش عارف يعمل ايه وبيجرى وراءه وحور اخدت تاكسى ومشيت وسليم اخد عربيته ووصلوا قدام فيلة محمد الاسيوطى وحور جرت وسليم بيجرى وراءه
محمد:فيه ايه ياسليم
سليم :حور زعلانة شوية وانا عاوز اصلحها
محمد :زعلانة منك ليه ماتفهمنى ياسليم
وفجأة حور اتكلمت
حور :لو سمحت يابابا الموضوع يخصني انا وسليم بس وانا قررت أن ننفصل
سليم بعصبية:ده مستحيل أنى اطلق
محمد الاسيوطى مش فاهم حاجة وهو وعصمت وحور اخدت قرار أنها مستحيل ترجع لسيلم وبتعيط جامد وبعد شوية قامت وبدأت تذاكر عشان باقى الامتحانات وسليم مشى وراح الشركة وكسر المكتب وحازم بيحاول يعرف منه سليم نقاش لحد ومرجعش الاقصر
وفضل شهر على كده وبدأ صحته تتدهور وحور بتخلص الامتحانات واتفقت هى وندى تروح تخرح
وحازم اتفق مع ندى أنهم يرجعوا حور وسليم
فلاش باك
حازم:آنسة ندى ممكن نتكلم
ندى:اتفضل
حازم:انا صاحب سليم وكنت عاوز مساعدتك أننا نرجع حور وسليم لبعض انك مش عارفة سليم عامل ازاى وبقى عصبى ومش مهتم بنفسه وهو رافض أنه يتكلم مع حد فى الموضوع
ندى:انا موافقة انى اساعدك انى شايفة أن حور بتتعذب وهى بعيده عنه
واتفقوا مع بعض أنهم هيخرجوا وهيكون فيه اجتماع ولازم حور تغير عشان سليم يتجدد الأمل فيه أن حور بتحبه وهو كان مقرر أنه هيطلقها عشان مفكر انها بتكره
فى المطعم
حور لبست فستان لتحت الركبة وتركت شعرها وكانت خلابة
أما سليم كان فيه اجتماع مهم (الاجتماع مع داليا البحيري رئيسة مجموعات البحيرى المعمار وهى وأخوها سيف البحيرى )
ولبس بدلة تكسيدو وكان جذاب رغم أنه فقد بعض الوزن
وحازم اتشيك علشان هيشوف ندى
وندى لبسة فستان فوق الركبة وعملت تسريحة شعر كانت جميلة
فى المطعم
سليم وصل هو وحازم واستقبلوا داليا وأخوها سيف
سليم :اهلا داليا هانم
داليا بمياعة:اهلا بيك ياسليم كان من زمان نفسى إقليم وتشتغل مع بعض
سليم :الشرف ليا ياداليا هانم
داليا:داليا بس وانا من ناحيتى هقولك سليم بس
سليم بمجاملة:وانا تحت امرك
وقعدوا وحازم كان مضايق من طريقة داليا مع سليم وبعت رسالة لندى أنهم يجوا (ملحوظة ندى اتفقت مع حازم على الوقت إلى هيدخلوا فيه المطعم وحازم كان عاوز يدخلوا وهم قاعدين مع داليا )
وقبل ماحور تجى اخو داليا مشى بأمر من اخته الخبيثة وكانت مضايقة من وجود حازم وحازم وسليم ملاحظين كده
وبعد نصف ساعة حور دخلت
حور لسة هتعد شافت سليم وقعدت تتابع حركات داليا ومكنتش مركزة مع ندى وندى وحازم فرحانين أن الخطة ماشية بس ندى لحظت أن حازم بيبص عليها بنظرات غضب هى مش عارفة ايه سببها(ياختى من الفستان إلى انتى لبساه)
وبعد شوية الاغانى بدأت وسليم اول ماشاف حور كل نظراته حب واشتياق وغيرة على جمالها وحب يخليها تغير وقبل يرقص مع داليا وحس أن حور هتفرقع
حور بتقول فى نفسها:شوفى لاصقة فيه ازاى وكنت مخدوعة فيه وبيقول بيحبنى
وفجأة داليا قربت من وش سليم ولسة هتوبسة حور قامت بكل عصبية
حور:انت ازاى تقربى منه كده
داليا باستفزاز:وانت مين يا بتاعه
حور :بتاعه ياقليلت الادب يكن علشان الاستاذ إلى واقف ده جوزى
داليا بصدمة:دى مراتك ياسليم
سليم حب يستفز حور
سليم:اه ده صحيح بس انا هنطلق
حور بتسرع: من قالك انى هطلق وانت ازاى اصلا تسمح لحد يقرب منك كده
واول ماحور قالت كده سليم اتسف من داليا واخد حور واول ماخروا حور عاوزة تمشى
حور:سبنى انا ماشية لوحدى
سليم:مين قالك انك هتمشى
حور :انت مفكر انى سامحتك انسى ياسليم
تنهد سليم بفروغ صبر وهو يقول بغضب ويضغط باحترافيه بإصباعيه على الشريان الرئيسي في عنقها فتسبب في غيابها الفوري عن الوعي واخدها فى عربيته
عند حازم
حازم:انا اسف جدا ياداليا هانم
داليا بضيق:تمام لينا معاد تانى
حازم:اكيد
ندى وقفة هتموت من الغيظ وقربت من حازم واتعامل معاها بضيق
حازم:يلا علشان اوصلك
ندى :شكرا انا هاخد تاكسى
حازم بعصبية:تاكسى ايه وزفت إلى انت هتركبيه وانت لبسه كده
ندى بعصبية وحطت أيدها فى وسطها :وماله لبسى بقا يا استاذ حازم
حازم اتعصب من حركتها واخدها وركبها العربية غصب عنها وبتكلم بعصبية
والله العظيم لو انتى لبستى كده تانى والله ماهخلىكى تخرجى من بتكلم
ندى:انت بتكلم كده ازاى انت اصلا ملكش دعوة بيا
حازم:ليا دعوة بصفتى جوزك المستقبلى
ندى:ميننن
وندى فضلت ساكته طول الطريق ومش عارفة تقول ايه وحازم وصلها للبيت وهو فرحان اوى أنه اعترف أنه معجب بيها وبعد افتكر قصة عادل السيوفى وأبوه
عند سالم فى المستشفى
الدكتور:أن اسف استاذ عادل الرصاصة ااقصرت فى العمود الفقري
سالم بنفاذ صبر:يعنى ايه
الدكتور:يعنى عادل اتشل نهائيا
واول ما سالم سمع كده اتصدم وفضل يصرخ ويحلف أنه هينتقم من سليم
فى قصر السيوفى
ماجدة:انا لازم اوصل لسليم باى طريقة انا زهقت من السجن ده
وقررت تبعت لسليم الخدامة بتاعتها علشان تقول لسليم أنه أمه مسجونة فى قصر السيوفى
عند سليم وحور
حور لسة نايمة وسليم قرر أنه ياخدها ويطلع على القرية
السياحية بتاعته وكلم محمد الاسيوطى وقاله أنهم اتصالحوا
ووصلوا اليخت وسليم شال حور ونايمها فى اوضته إلى فى
اليخت ولتحرك بيها علشان يطلع على القرية السياحية بتاعه
وساب كل المشاكل وقرر مايرجعش الا ما يكونوا متصلحين
رواية قطة فى مواجهة الأسد
البارت الثامن عشر
فى اليخت
حور بدأت تفوق وحست أن الأرضية من تحتها بتتحرك قامت بدأت تتعرف على المكان وعرفت أن ده اليخت بتاع سليم وطلعت لفوق لقت سليم لابس شوت سباحة وكان هينزل يعوم وحور بتوجه ليه نظرات غيظ وهو حب بستفزها وميبداش هو كلام وكان فعلا هيسبها وينزل يعوم بس حور اتعصبت واتكلمت
حور بعصبية:انتى باى يحق يسمحلك انك تجبنى هنا
سليم: ممكن مثلا انى جوزك
حور :اولا انتى مش جوزى ومبعتبرش نفسى متجوزة اصلا
سليم حب بخوف حور
سليم:تعالى وانا هقولك انا جوزك ازاى
حور بخوف:ابعد عنى مسمحش ليك اصلا انك تلمسنى
سليم قرب من حور ورغم احتجاج حور ورفضها انما حضنها جامد وحور مقدرتش فى اللحظة دى وعيط جامد أنه ازاى يعمل كده وحتى مفكرش ساعتها أنه يواسيه وبعد حور عيطت وبتضرب فى صدر سليم
حور بدموع:انت ازاى تعمل كده انا كنت فى اللحظة دى مستنيه حضنك ليا وانت بتطمنى
سليم بحزن :انا اسف ياروحى والله انا ماحسيت انا بعمل ايه غير أن غيرتى عليكى عمتنى وبعدين والله عرفت أنه ده فخ كان عاوزين يستغلوكى علشان يدمرونى ويقضوا عليا
حور:بعيد الشر عنك
سليم بحنان:خايفة عليا ياحور بعد إلى عملته فيكى ده اول ما ظهرت فى حياتك وانا ماجبتش الا الوجع ليكى
حور بحب:عمر ماكان ظهورك فى حياتى وجع ابدا ده كان مصدر سعادتى وقوتى ربنا يخليك ليا دائما و--
وفى اللحظة دى سليم قاطع كلامها وباسها برقه وهى اتجاوبت معاه وضمته ليها جامد لانها كانت خائفة أن سليم ينفذ طلبها فى موضوع الطلاق
وبعد شوية سليم حس أن حور عاوزة تتنفس وبعد عنها وحور اتكسفت وخبت وشها وهي تدفن رأسها في صدره وسليم أو ماشافها وهى عاملة زى القطة نايمة على صدره حس أنه هفقد السيطرة على نفسه وقرر يبعد عنها بسرعة
حور باستغراب:فيه ايه ياسليم
سليم بحب: مفيش حاجة غير انى هموت واتجوزت ياناس
حور بكسوف:سليم بس بقا
سليم بجدية'حور لو سمحتى متقوليش أسمى بطريقتك دى وإلا وربنا ماهعمل فرح وهتجوز على طول
حور بضحك:سليم ياحبيبى فين هيبة سليم الشرقاوى
سليم :سليم الشرقاوى اتجنن على ايديكى
فى المستشفى
سالم :ليه ياعادل تتصرف من غير ماتقولى ازاى تعمل حاجة زى دى من غير مااعرف
عادل بعصبية:وانا كنت اعرف منين أن الزفت سليم هيعرف مكانى
سالم:مشكلتك انك مش عارف انت بتلعب على مين
عادل اتعصب وصوته كان عالى وهو لسه مايعرفش أنه حصله شل وهيفضل على كرسى متحرك
عادل:مش مهم عندى حاجة الوقتى انى تخرج من الزفته دى وانتقم من ابن الشرقاوى
سالم اتوتر وبعد شويه حكى ليه الى الدكاترة قالوا عليه وعادل جاله حالة انهيار عصبي والدكتور اضطر يديله منوم
فى قصر السيوفى
الخدامة:امرك ياماجدة هانم سالم بيه مش موجود فى القصر من ساعة ماالحادث حصل لعادل بيه
ماجدة:عاوزاكى تروحى مجموعة شركات الشرقاوى
وتطلبى تشوفى سليم وتقوليه ان سالم السيوفى سجنى هنا
الخدامة :امرك يا هانم
وفعلا الجدامة راحت الشركة وعرفت أن سليم مش فى
الشركة ورجعت وقالت ماجدة أن سليم اخد إجازة اسبوع وهيرجع وحتى هى عرفت أنه فرحه هيبقى بعد أسبوع وبيحضر ليه والخبر ده خلى ماجدة فرحانة أنها كانت خائفة أن سليم يفضل وحيد
فى شركة سليم
حازم لنفسه:اه يا خويا روح ادلع وسبنى ياربى نفسى ادلع زيه كده
وفجأة جات على باله فكرة مجنونة وقرر أنه يروح لبيت ندى علشان يقابل ابوها ويطلب أيدها منه حتى قرر أنه يعمل فرحه مع سليم.
فى بيت ندى
ندى واهلها كانوا قاعدين مع بعض وفجأة الباب بيخبط وندى قامت تفتح وكانت لبسه بيجاما عليها ميكى وكان منظرها زى الاطفال وحازم اول لما شافها فضل يضحك وهى كانت فرحانة أنها شافيته وحاسه أنها بتحلم
حازم لاحظ أن ندى مش عارفة تقول ايه وهى واقفه مصدومة
حازم بجدية مصطنعة:لو سمحتى يابشمهندسة ندى عاوز اقابل السيد الواد
ندى مصدومة وحازم مشى قدامها دخل وأبو ندى شافه قام بشوف مين ده وندى اتكلمت بسرعة وكلام مش مفهوم وحازم ماسك نفسه بالعافيه من الضحك ولما ندى ماعرفتش تقول ايه حازم اتلكم مع والدها
وحكى أنه معجب بيها وطبعا ابو ندى اعجب بشخصية حازم وهو عارف سليم الشرقاوى ووافق على خطوبة مبدايه وحازم فرحان
بالموافقة بس ماحبش يقول لابوها أنه قرر ان يتجوزا بعد أسبوع علشان اكيد كان
هيرفض وقرر أنه هيكلم ندى الأول وهى تقنعه وفى حين ندى كانت طايرة من الفرح ومش مصدقه إلى حصل
البارت التاسع عشر
قبل الأخير من رواية قطة فى مواجهة الأسد
حور وسليم رجعوا تانى القصر وهم مشغولين فى تحضير الفرح وفعلا حازم اتكلم مع ندى واقعنها وهى وافقت وهى حور مشغولين وفرحانين أنهم هيتجوزا فى نفس اليوم ومحمد الاسيوطي فرحان عشان هيشوف حور عروسه
قبل الفرح بيومين
حور قاعدة رعلانة ومش بتتكلم مع سليم
سليم :مالك ياروحى
حور بعصبية:يعنى انت مش عارف انا بجد مش فاهمة يعنى ايه عروسه والفرح لسه عليه يومين ولسه الفستان ماجبتوش
سليم بأسف:انت عارفة ياروحى انى مشغول علشان اخلص الشغل قبل مامشى
حور بدموع محسوبة:خلاص ماشى بكرا هختار اى فستان بدل مش فارقة
وحور جات تتدخل أوضتهم اتصدمت اول ماشافت فستان
شهقت حور بصدمه عندما رأت فستان اقل ما يقل عنه اسطورى يحتل المكان كان يتوسط الغرفة التى كانت ارضيتها مغطاه باكملها بالورود البيضاء...
التفتت تنظر الى سليم باعين متسعه وهى لا زالت غير مستوعبه ما يحدث لكنها فور رؤيتها للابتسامه المرتسمه فوق وجهه فهمت الامر فقد طلب خصيصاً ان يتم تصميم هذا الفستان الاسطورى لها مفاجأً اياها به ارتمت سريعاً بين ذراعيه تحتضنه بقوة ليحيط ذراعيه حولها بحنان و هو يهمس باذنها بصوت اجش
حوريتى مينفعش تلبس اى فستان
ابتسمت حور لى لسليم وفرحان وفجأة سليم نزل على الأرضيةلتنظر لسليم لتجده ممسكا بخاتم موضوع به الماس الأزرق النادر
سليم بعشق : عمري ما تخيلت اني أقع في حب واحده كدا، بس من أول ما شوفتك وانتي بتخرجي مني مشاعر معرفش أساسا أنها موجوده فيا،انا مقدرش اوعدك اني هخليكي أسعد واحده بس اللي اقدر اوعدك بيه اني هعمل اللي اقدر عليه عشان اسعدك
ثم يخرج الخاتم ويجلس علي ركبته أمامها ليقول بعشق
-تقبلي تتجوزيني
لتؤمي حور برأسها عده مرات ليلبسها الخاتم ويضمها بشده وعشقها يحتل قلبه
يوم الفرح
وكل عريس واقف منتظره ملاكه وبعد شوية ظهرت حور وهى ماسكة ايد ابوها وبعدها ندى واشتغلت اغنية طلى بالابيض يازهرة نيسااان مع نزول حور وندى واول ما سليم شاف حور ..
انبهر بجمالها الخلاب و فستانهل الابيض المطرز بالالمازالملائم لجسدها ويجعلها كاسندريلا تنزل لاميرها والسعاده تشع من عيناها الزرقاء المرسومه بالاسود والفضي والابتسامه مرسومه علي شفتاها المطليه باللون الاحمر الكرزي .....
ما ان وصلت امامه حتي نظرت له بحب وسعاده فامسك يدها يقبلها امام الجميع وصار بها الي مكان الرقص ليعيشا معا رقصتهما الاولى وهكذا حدث مع حازم ونطلقوا ليبدوا رقصتهم
عصمت ومحمد واهل ندى كانوا طائرين من الفرح
وبعد الفرح خلص وكل عريس اخد عروسته وطلع الجناح بتاعه
فى اوضة سليم
سليم شايل حور ومش راضى ينزلها وحور فرحانة متوترة وقعدة تقول فى نفسها
حور:انت خايفة من ايه مش اول مرة تفضلى مع سليم لوحدكم
سليم لاحظ خوف حور وحب يفك التوتر
سليم:حورى انا هروح الاوضة التانية وعلى ما تغير الفستان
حور :حاضر ياحبيبى
بعد شوية دخل سليم الي الغرفه لينصدم عندما وجد حور ترتدي بجامه وقال في نفسه \يا نهارك اسود وانا الي كنت متامل انك هتلبسي حاجه حلوه ثم نظر لها مره اخره وتابع بس هي في كل حلتها حلوه اوي اما حور التي رفعت نظرها لتجد سليم ينظر لها لتقول وهي تضع المنشفه التي كانت تجفف بها شعرها علي التسريحه وتقول
حور بتوتر \ماك يا سليم بتبصلي كده ليه ليقترب منها سليم ثم يلف يده حول خصرها ويقربها منه ويقول
سليم \ببص لمراتي عندك مانع لتتوتر حور وتقول
حور \لا مش قصدي ثم حاولت ان تبعد يده عنها ولكنه قربها اكثر له وقام بتقبيلها وحور كانت متوتر وخائفة وسليم يقبلها ثم ابتعد و
ولاحظ خوفها وزعل من نفسه أنه متسرع
سليم بحنان :مش عاوزك تخافى منى ابدا
حور اومت ليه وابتسمت
حور:انا بحبك
ليقوم سليم باحتضانها وبعد قليل تصبح حور زوجته
فى اوضة حازم
حازم فرحان ومش مصدق أنه اتجوز ندى وهو اصلا عشقها من اول يوم عينه جات عليها
حازم بحب:انا فرحان اوى انى اتجوزتك
ندى بتوتر:حازم انت بجد بتحبنى اوى رغم احنا بقالنا فترة قليلة عارفين بعد
حازم حب يسكت ندى وبأسها وقد طالت المدة وندى كانت حاسة أنها هتتختق
حازم:انا مش حبيتك انا عشقتك يابتاعة قلبى
ندى ابتسمت وكانت فرحانة اوى من اعتراف حازم
ندى / بحبك اوي
حازم من غير انزاار خطف كلام ندى في قبله طويلة وهو يحتضنها وتصبح بعد قليل زوجته
عند سليم وحور
يستقيظ سليم من النوم لتقع عينه علي اميره قلبه النائمه ليقترب منها ويقبل شفتها ويضمها بسعاده لانها اصبحت ملكه وحده وفرحان لأنها أصبحت زوجته لينتبه الي حور التي تتململ في نومها واخيرا تفتح الجميله عينيها لتقع عينيها علي سليم الذي يتأملها بابتسامة عاشقه لتبتسم له بخجل وهي تضم اللحاف علي جسدها
سليم بعشق :صباح الجمال
حور :صباح كل حاجه حلوه
سليم بابتسامه :ايه آلكلام الحلو دا علي الصبح.....تؤتؤ انا كدا اتغر
حور بحب :اتغر براحتك دا انتا مالك قلبي
لينظر لها سليم بعشق ثم تسكت شهرزاد عن.....
وبعد مرور ثلاث ساعات كانت حور تقف امام المرأة وهي ترتدي فستان بلون الاخضر بكمام قصيره وطوله يصل الي بعد ركبتها لتمسك الفرشاه وتبدأ بتمشيط شعرها لتشعر بيد سليم التي تضم خصرها
سليم :إيه القمر دا
حور بابتسامه :عيونك الحلوه ي حبيبي
ليقبلها سليم علي جبينها
-بعشقك
لتضع حور راسها علي صدره وهي تستمع الي دقات قلبه التي تهتف بشده من قربها ،لتمر الدقائق وهم لا يشعرون بشي صوت صوت قلوبهم
حور: ماتقول بقا احنا هنروح فين
سليم كان عامل فجأة لحور واخدها ركبوا طائرته الخاصة واتجهوا إلى المادليف اول ماحور عرفت انهم راحين المالديف كانت طايرة من الفرح
انا عند حازم اول ماندى استقظت لبسوا واخدوا أول طائرة إلى إنجلترا لشهر العسل وكان كل واحد فيهم فرحان وقضوا تقريبا نصف شهر ورجعوا وكان الشغل متراكم عليهم واول ما سليم دخل عرف أن فيه واحدة بيجى تستناه وبعد شوية جات علشان تقابل سليم
الجدامة :انا جايه بخصوص ام حضرتك
