رواية امراة للمتعة فقط الفصل الخامس5 والسادس6 والسابع7 بقلم محمد مالك

امرأة للمتعة فقط 



الفصل الخامس والسادس والسابع 


بقلم محمد مالك

سوسن في ذهول شديد مما فعله ابراهيم النمر وانتحاره 


المفاجئ من شباك حجرة النوم ولكن لا يوجد وقت لديها 


للبحث عن مبررات لذلك تنهض بسرعة وترتدي ملابسها تنوي 


مغادرة المنزل بأقصي سرعة ولكن فجأة يفتح باب الغرفة سعد 


احد اصدقاء النمر والذي حضر بصحبة اثنان اخران بحجة قضاء وقت ممتع معها



سعد .. ايه الحكاية ؟!! طولت ليه يا معلم كدا ؟!!

فجأة يشاهد سوسن ترتدي ملابسها

سعد .. ايه دا !! امال فين المعلم ابراهيم ؟!!

سوسن مرتبكة وسعد يلمح شباك الغرفة مفتوح ويسمع صوت جمع من الناس وكأنهم يتحدثون بصوت عال اسفل الشباك مباشرة ثم يدخل صاحبهم الثالث ويدعي منصور

منصور .. ايه في ايه ؟!! اومال المعلم فين ؟!!ايه الدوشة اللي برة دي ؟!!

سعد .. روح شوف في ايه !!

ويتوجه منصور مسرعا نحو الشباك فيجد ابراهيم مُلقي علي الارض غارقا في دمائه والناس يتجمعون حوله

منصور ..ايه دا !! دا المعلم واقع في الارض غرقان في دمه والناس ملمومه حواليه !!

سعد .. ايه !! عملتي ايه في المعلم يا بنت الكلب ؟!!

سوسن .. معملتلوش حاجة والله !!

سعد .. قتلتي المعلم يا بت ؟!!

سوسن ترتجف من الخوف ومرتبكة بشدة .. لا .. لا .. انا مقتلتوش صدقني .. دا هو اللي جري علي الشباك لوحده وقام ناطط من فوق !!

سعد .. جري لوحده بردوا !! ولا انتي اللي قتلتية ؟!! دا انتي ليلتك سودا انهاردة!! .. قتلتية ليه ؟!! .. ليه ؟!!

واثناء ذلك يصفعها علي وجهها عدة مرات

وفجأة يدخل صاحبهم الرابع في يده سكين مطبخ ويضحك بطريقة هيستيرية كما فعل ابراهيم بالضبط ويغرس السكين في ظهر سعد فيسقط قتيلا فوق سوسن الذي سقطت علي السرير من شدة اللطمات بعدها يتوجه كالمجنون ناحية الشباك الذي يطل منه منصور ليراقب المشهد بالاسفل ويدفع منصور بكل قوة فيسقط الاثنان من اعلي ليستقرا قتيلان بجوار ابراهيم .. سوسن تشاهد المنظر في ذهول ثم تبتلع ريقها الذي جف من الخوف .. تدفع منصور بعيدا عنها فيسقط علي الارض .. لا تدري ماذا تفعل اصابها الارتباك الشديد لا تكاد تصدق ما حدث تمنت ان يكون هذا كابوسا مزعجا ولكن للأسف ما حدث كان حقيقة ولكنها مؤلمة جدا اخذت تبحث عن الكاميرا التي وضعها منصور في احد اركان الغرفة بعد ان قام بتشغيلها لتسجيل ما كان سيحدث بينه وبين سوسن حسبما اتفق مع زوجها حاتم ولكنها لم تجدها ؟!! الكاميرا اختفت فجأة ولا اثر لها داخل الحجرة !! سوسن تقرر ان تترك الشقة وتهرب واثناء ذلك يمسك بإحدي قدميها سعد الذي ما زال ينازع الموت ليمنعها من الهرب وسوسن تقاومه

سوسن .. اوعي سيب رجلي يا بني آدم !!

سعد .. مش هسيبك يا بت الكلب

سوسن تقاومه بكل قوة تريد تحرير قدمها الذي تشبث بها سعد بكل قوة ولكنها استطاعت اخيرا تحرير قدمها بعد ان استطاعت ان تخرج من الحذاء الذي تشبث به سعد ليلفظ بعدها انفاسة الاخير ... ؟؟؟!!!

ماذا فعلت سوسن بعد ذلك ؟؟




امرأة للمرح فقط

البارت السادس

وتستطيع سوسن ان تخرج من المنزل متخفيه بعد ان تجمهر المارة حول جثث القتلي الثلاث في انتظار حضور الشرطة وتجري سوسن مسرعة نحو احد اكشاك البقالة الموجودة علي جانب الطريق وتطلب من صاحبه وهو رجل ستيني  التليفون المحمول ويبدوا عليها القلق والارتباك

سوسن .. ممكن تليفون لو سمحت؟

صاحب الكشك .. اه .. اوي اوي اتفضلي

سوسن تأخذ التليفون وتبتعد قليلا عن الكشك وتطلب هاني

هاني .. الو مين معايا ؟!

سوسن .. ايوا يا هاني انا سوسن

هاني .. سوسن !! بتتكلمي منين ؟!

سوسن .. بتكلم من كشك في الشارع

هاني .. اومال فين تليفونك ؟!

سوسن .. اخده حاتم

هاني .. واخده ليه ؟!

سوسن .. مش وقته ارجوك اسمعني .. حاتم عرف العلاقة اللي بيني وبينك وحب ينتقم مني فأتصل علي اربعة بلطجية واتفق معاهم انهم يغتصبوني ويصوروا كل حاجة صوت وصورة

هاني .. ايه !! دا اكيد مجنون ؟!

سوسن .. هو فعلا مجنون منه لله .. المهم سابهم عندي في الشقة ومشي بعدها حصلت حاجة غريبة انا مش قادرة اصدقها لحد دلوقتي

هاني .. ايه اللي حصل ؟!

سوسن .. واحد منهم اللي هو الزعيم بتاعهم اسمه ابراهيم النمر لما جه يقرب متي اتجنن فجأة وقام رامي نفسه من الشباك .. انتحر !!

هاني .. انتي بتقولي ايه ؟!

سوسن .. هو دا اللي حصل صدقني .. قام داخل بعدها اتنين تاني من رجالته واحد منهم وقف عند الشباك والتاني قعد يضرب فيا فكرني انا اللي زقيت الريس بتاعة من الشباك قام بعدها داخل صاحبهم الرابع ضرب اللي ضربني بسكينه في دهره وقام رايح جري ع الشباك مسك في اللي كان واقف هناك ونطوا سوا منه !!

هاني .. ايه الكلام اللي انتي بتقوليه دا ؟!! ولا الف ليلة وليلة

سوسن .. هو دا اللي حصل صدقني يا هاني .. انا مش عرفة اعمل ايه ؟!

هاني .. اهدي بس .. اكيد ماتوا طبعا ؟!

سوسن .. ايوا كلهم ماتوا والحارة بقت مقلوبة وزمان الشرطة جت وبتسأل ايه اللي حصل.. انا اتفضحت يا هاني .. اتفضحت ؟!

هاني .. اهدي يا سوسن عشان نعرف نفكر هنعمل ايه

سوسن .. انا مش عرفة اروح فين دلوقتي ؟!! ومقدرش اروح علي بيت ابويا هيسألني ايه اللي حصل .. هقلة ايه بس ؟! واكيد هيعرف الحقيقة

هاني .. طب تعاليلي ع الشقة بتاعتي دلوقتي ونشوف هنعمل ايه .. بس خلي بالك اوعي حد يشوفك .. سلام

ونذهب الي الحارة حيث قد حضرت الشرطة وينزل من السيارة الرائد بلال والنقيب صلاح  وخلفة رجاله من الامناء والعساكر

بلال يتوجه نحو جثث الضحايا وهو ينظر اليهم بكل دهشة

بلال .. فيه ايه ؟!! مالهم دول ؟!

الحج صفوت احد رجال الحارة .. دول وقعوا سيادتك من شباك الشقة اللي فوق دي

بلال .. انت مين ؟!

صفوت .. انا الحج صفوت صاحب مخبز الفينو اللي هناك دا

بلال .. اها .. انت اللي اتصلت بينا صح ؟

صفوت .. ايوا سعتك .. انا اللي اتصلت بيكم

بلال .. ايه اللي حصل بالظبط يا حج صفوت ؟

صفوت .. احنا كنا قاعدين سيادتك وفجأة لقينا ابراهيم النمر واقع من شباك الشقة دي ونزل علي الارض محطش منطق !!

بلال .. مين ابراهيم ؟؟!!

صفوت .. دا عدم لامؤاخذة اللي لابس شورت دا

بلال .. وبيشتغل ايه ابراهيم بقي ؟!

صفوت .. دا عدم لا مؤاخذة بلطجي يا باشا ومعروف في الحارة هنا

بلال .. اها .. ودول مين بقي ؟!

صفوت .. دول بلطجية سيادتك انا شفتهم معاه كتير قبل كدا

بلال .. ودول نطوا من فوق انتحروا يعني ولا ايه بالظبط ؟!

صفوت .. الله اعلم يا باشا .. بس فيه واحد تاني فوق في الشقة مقتول بسكينه بلطجي برضوا

بلال .. وشقة مين اللي فوق دي ؟! شقة واحد منهم يعني ولا ايه ؟!

صفوت .. لا سيادتك دي شقة الاستاذ  حاتم راجل موظف محترم

بلال وزميلة يقرران الصعود الي الشقة ....


ويتم القبض علي حاتم والتحقيق معه في مديرية الامن بمعرفة الرائد بلال والنقيب صلاح

بلال .. اها .. يعني قصدك تقلي ان ابراهيم والناس اللي كانوا معاه دول كانوا متواجدين في شقتك بهدف السرقة ؟!!

حاتم مرتبك .. ايوا يا باشا .. اكيد طبعا ما هو سيادتك ابراهيم النمر دا بلطجي معروف وسوابق هو واللي معاه

بلال .. تمام ..شئ جايز طبعا وخصوصا ان احنا اتأكدنا ان دا فعلا سوابق هو واللي معاه ومتهمين في قضايا سرقة بالاكراه وسطو  وحاجات تانية كتير من هذا القبيل .. بس الشئ المحير بقي مين اللي عمل في الاربعة دول كدا ؟!!

حاتم .. الله اعلم يا باشا !!

بلال ..انت قلتلي انك متجوز ؟

حاتم .. ايوا سعتك

بلال .. مراتك ست بيت ولا بتشتغل ؟

حاتم .. لا ست يا باشا

بلال .. كانت موجودة في الشقة ساعة وقوع الجريمة ؟

حاتم .. ايوا سعتك كانت موجودة

بلال . . طب هي فين ؟! احنا لما رحنا نعاين البلاغ مكنتش موجودة علي ما اظن ؟!!

حاتم .. ايوا حصل سعتك

بلال .. اومال راحت فين ؟!!

حاتم .. مش عارف يا باشا والله .. جايز تكون خرجت قبل ما يجوا وجايز تكون عرفت تنفد بجلدها لما البلطجية دول هجموا ع الشقة

بلال .. جايز .. طب هي مش معاها تليفون محمول ؟!!

حاتم .. معاها طبعا يا باشا

بلال .. طب وقاعد ساكت من الصبح يا راجل يا طيب ؟!! مش ترن علي مراتك عشان تطمن عليها وتعرف هي فين ؟!!

حاتم .. اه والله يا باشا عندك حق !! معلش اصل اللي حصل دا ملخبط دماغي اوي ومخليني مش عارف اركز خالص

بلال .. ولا يهمك

حاتم يرن علي تليفون زوجته ونسيَّ ان التليفون بحوزته هو في جيب البنطلون الايمن ويرن التليفون بصوت مسمع مما يثير دهشة بلال وصلاح ويرتبك حاتم اكثر

حاتم .. ايه دا !! انا نسيت ان التليفون بتاعها معايا !!

صلاح .. وتليفونها معاك بيعمل ايه يا استاذ حاتم ؟!!

حاتم .. اصل عدم لا مؤاخذة التليفون فيه مشكلة بتقول انها مبتسمعش منه كويس عشان كدا اخدته منها الصبح اوديه في طريقي وانا مروَّح عند بتاع الصيانة .. معلش سيادتك انا مش مركز خالص بسبب اللي حصل دا

بلال .. لا لا ابدا .. عندك حق طبعا .. هو اللي حصل دا شوية ؟!! المهم انت صلحت التليفون ولا لا ؟!!

حاتم .. هو انا لحقت يا باشا ؟!! ما حضراتكم جيبتوني علي ملا وشي وانا كنت لسه في الشغل !!

بلال .. اها .. معلش .. ما احنا غصب عننا برضوا .. دول اربعة ماتوا مره واحدة منهم قتيل جوا شقتك مطعون بسكين في دهره !! وتلاته نطوا او اترموا من شباك اوضة نومك !!

حاتم .. تقصد ايه سعتك بكلمة اترموا ؟!!

بلال .. ما احنا منقدرش نجزم حاليا اذا كانوا نطوا من الشباك بنفسهم او حد مثلا رماهم منه !! مع ان مش من المنطق خالص انهم يكونوا نطوا منه بنفسهم !! دا معناه انهم قاصدين الانتحار !! ودا شئ مستبعد تماما .. اصل هينتحروا ليه ؟!! ولنفرض مثلا ان التلاتة اللي وقعوا من شباك اوضة النوم بتاعتك انتحروا .. طب اللي لقيناه مقتول بسكين في دهره .. هيكون انتحر هو كمان وضرب نفسه بسكينة المطبخ في دهره ؟!! مستحيل طبعا

صلاح .. واصلا سيادتك مفيش اي دافع للأنتحار الجماعي دا ؟!!

بلال .. فعلا ولا انت مش متفق معايا في استنتاجي دا يا استاذ حاتم ؟!!

حاتم .. اعذرني سعتك انا مش قادر افكر تماما !!

بلال .. طيب .. المهم دلوقتي عاوزين مدام حضرتك راحت فين ؟!!

وفجأة يرن تليفون سوسن والمتصل ابوها

بلال .. مين بيتصل بالمدام ؟!!

حاتم .. دا ابوها

بلال .. طب رد يا راجل جايز تكون عنده

حاتم يرد وينسي انه قال ان التليفون به عطل حاتم .. الو .. اه يا عم عبد الحميد .. لا التليفون معايا انا .. اه هي اديتهولي الصبح اودية لبتاع الصيانة .. هي مش عندك ولا أيه ؟!! اصل انا فكرتها عندك بصراحة !!.. انا ؟! .. انا في مديرية الامن .. مصيبة حصلت هبقي احكيلك عليها لما اخرج من هنا .. طيب مع السلامة يا عمي

بلال .. ايه طلعت مش عنده ؟!!

حاتم .. لا مش عند اهلها سعتك !!

بلال .. اومال هتكون راحت فين بس ؟!! فيه حد تاني ممكن تكون عنده غير اهلها ؟!!

حاتم .. معرفش سعتك والله

بلال .. الا بالحق .. انت مش بتقول ان تليفون المدام فيه مشكلة ؟!! انا ملاحظ انك كنت بتكلم حماك عادي جدا بدون مشاكل ؟!!

حاتم يرتبك .. ايه !!!

ونذهب الي سوسن والتي وصلت الي شقة هاني وهي الان في انتظار حضوره علي احر من الجمر ويفتح هاني باب الشقة

سوسن .. اخيرا جيت يا هاني ؟!!

هاني .. معلش اتأخرت عليكي

سوسن تلقي بنفسها في حضنه وهي ترتعش بشدة

هاني .. انتي بترتعشي اوي !! وجسمك متلج كمان !! .. اهدي يا سوسن مالك .. تعالي معايا .. اهدي

ثم يُقعدها علي الكرسي

هاني .. اهدي بقي .. هروح اعملك كباية لمون

الفصل السابع 

الحلقة السابعه


ويعود حاتم الي منزل والده بعد يوم شاق وطويل قضاه في 


مديرية الامن حيث يخبر امه وابيه بما حدث


الام .. يا لهوي !! طلقت مراتك يا حاتم ؟!!


حاتم .. ايوا طلقتها وغارت في ستين داهية


الاب .. وليه استعجلت في الطلاق بس يا بني ؟!


حاتم .. استعجلت !! دي تحمد ربنا اني ما قتلتهاش !! بقلك 



بتخني يا ابويا مع الكلب اللي اسمه هاني واعترفتلي بكل 


بجاحة ! دي قالتلي انها نامت معاه كذا مره وفي بيتي !! 


الفاجرة بنت الكلب


الام مصدومة .. بقي سوسن تعمل كدا ؟!!


حاتم .. كنت مخدوع فيها للأسف


الام .. طب وايه حكاية الاربعة دول اللي ماتوا في قلب شقتك ؟!!


حاتم .. دا واد بلطجي في الحارة اسمه ابراهيم النمر ومعاه 



تلاته من اصحابة بلطجية زيه .. تلاقيهم كانوا طالعين يناموا معاها الفاجرة !!


الام .. يا ساتر يارب .. مش قادرة اصدق الكلام اللي انا بسمعه 


دا !! طب وايه اللي قتلهم يابني ؟!!


حاتم .. انا عارف بقي !! تلاقيهم اتخانقوا عليها فقاموا قاتلين 


بعض .. ما هي فتنه بنت الكلب !!


الاب .. طب وهي فين دلوقتي ؟!!


حاتم .. الله اعلم .. تلاقيها مستخبية عند الكلب اللي اسمه هاني


الام .. معقول اللي بيحصل دا يا ناس ؟! استر يارب


حاتم .. انا مش صعبان عليا غير فضيحتنا اللي في الحارة 



والشقة اللي شمعتها الحكومة بالشمع الاحمر .. كل من تحت راسها الخاينة


الاب متأثرا .. لا حول ولا قوة الا بالله .. طب ما ممكن تكون عند اهلها ؟


حاتم .. لا ابوها كلمني في التليفون وكان بيسأل عنها .. وما 



اظنش انها تقدر ترجع بيت ابوها بعد الفضيحة دي .. دي كانوا 


اخواتها قطعوها مليون حته


شاهد أيضًا


الام .. ليه بس كدا يا سوسن ؟!! ليه يا بنتي الفضايح دي ؟!


حاتم .. منها لله .. ربنا ينتقم منها


ونذهب الي سوسن حيث عاد اليها هاني اخر الليل ومعه 



زجاجة ويسكي ولفة كباب وكفته وعندما يفتح الباب يجدها 



تنتظره وهي في حالة من الخوف والقلق


سوسن .. ايه يا هاني اتأخرت ليه كدا بس ؟!!


هاني .. معلش يا حبيبتي كان عندي طلبية كبيرة وفضلت 



قاعد لحد ما استلمها صاحبها وبعدين انا عاوز كل حاجة تبان 


طبيعية عشان محدش يشك في حاجة وخصوصا جوزك


سوسن .. بس انت سيبتني اليوم كله لوحدي وانا كنت مرعوبه 


اوي..  اول ما بسمع رجلين بتقرب من ناحية باب الشقة قلبي 


بيقع من الخوف وبعدين فضل جرس الباب يرن جامد اوي 


افتكرت ان في حد عرف مكاني وحاي ياخدني !!


هاني .. لا يا حبيبتي دا محصل النور .. حتي ساب الكعب اهوه 


لما ملقنيش رديت عليه .. وبعدين انا قلتلك محدش يعرف 



بالشقة دي خالص حتي مراتي متعرفش عنها حاجة .. اطمني يا سوسو انت هنا في امان


سوسن .. طيب .. قلي مفيش اخبار ؟


هاني  .. سمعت انهم شمعوا الشقة بتاعتكم والمباحث شغالة 


تحريات من الصبح وبيدورا عليكي يا سوسو


سوسن .. بدوروا عليا انا ؟!!


هاني .. اه


سوسن .. بس انا معملتش حاجة !! بيدوروا عليا ليه ؟!


هاني .. اكيد عاوزين يعرفوا منك ايه اللي حصل بالظبط


سوسن .. طب والعمل ايه يا هاني ؟!


هاني .. العمل عمل ربنا .. متفكريش في اي حاجة دلوقتي 


وتعالي عشان ناكل سوا .. دا انا جايبلك كباب وكفته انما ايه 


يستاهلوا بقك .. تعالي يا سوسن دا انتي وحشاني اوي يا بنت الاية انتي !!

             الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>