في الصباح. يستيقظ مراد اولا وهو ينظر الجميله النائمه بين أحضانه ويقول في عقله أنا مش عارف ايه اللي أنا حسه دا بس احساس جميل زيك كدا ياجميله
وينظر اللي ملامحه الملائكيه لتستيقظ جميله وتنظر حولها لتفتكر ما الذي حدث بنهم
جميله صباح الخير
مراد صباح العسل صباحيه مباركه ياعروسه
جميله بخجل ووجه محمر الله يبارك فيك وكانت تتركه وتقوم الي الحمام. أشدها له مراد علي فين كدا
جميله هقوم اخد دوش
مراد. الدوش يستني
جميله بضحكه خفيفه
ونسبهم احنا
اما عن خليل الذي كان هتجنن ويجد حفيد يلعب بجواره أنه سعيد
ليمسك التليفون يكلم چني في ويقولها أنا جيلك
ويذهب اللي جني
جني كدا ياحبيبي سيبني وبقالك كتير مجتش
خليل ما انتي عارفه ياستي أنا ضغوط الشغل وتعبه. يعني كنت هعمل ايه وتعالي كدا وانتي حلوي اوي انهارده
چني أنا طول عمري حلوي لكن انت مش بتاخد بالك مني اليومين دول
خليل خلاص ياحلوي أنا هفضي ليكي
چني ياما نفسي اعرف ايه اللي في دماغك دي
خليل خليكي أنتي في حالك ويلا قومي ظبطي اليلي ورقصي شويه
ونسبهم دول كمان
أما عن أهل جميله
في كان محمود يتحسن حالته الحمد الله
سيده الحمد الله يا محمود حالتك بتحسن الحمد الله يارب
محمود الحمد الله بس انا قلبي وكلني علي جميله اوي
سيده ومين سمعك بس نعمل ايه هي مكنتش عايزه تسافر بس القدر بقي
محمود عشان العمليه. ربنا يكرمها يارب
ويأتي إليهم مالك. تيتا يا تيتا
سيده خير ياحبيبي في ايه
مالك بابا طالع علي السلم
سيده ليه أن شاء الله وليه الخطوه الكريمه دي
محمود اهدي ياسيده لمه نشوف في ايه وجي ليه
شريف يدخل سلامه عليكم أنا بعد الشر عليك ياعمي
محمود اهلا يا شريف الله يسلمك بس أنا بقالي شويه طالع من المستشفي
شريف با ارتباك اه ما أنا لسه عارف
مالك ماانا قولتك يابابا من اول ما جدو كان عيان
شريف ياض تسكت انت ويضرب مالك ضربه خفيفه
سيده بتضرب الواد ليه عشان بيقول الحقيقه خير يا شريف في ايه
شريف أنا بصرحه كدا جي عشان ارد بنتك ياعمي
محمود بسهوله كدا وبنتي مش عايزه ترجع ياشريف
شريف ليه ياعمي طيب ما أنا جي اهو
سيده ومراتك التانيه هتعمل فيها ايه إن شاء الله
شريف مال دي ودي دي لوحديها ودي لوحديها
سيده نعم. انا بنت مترجعش علي ضره
محمود أنا بنتي مش هترجع ليك اصلا
شريف يقوم يقف بقي كدا ماشي ياعمي ماشي ومن غير سلامه عليكم
سيده وياترا هو جي ايه دا مش جي حب فيها اكيد وراه حاجه
سيده تنادي علي مالك
مالك نعم ياتيتا
سيده انت قولت ابوك أن مامتك مسافره
مالك لا ياتيتا زي ما ماما طلبت مني مقولتش لحد خالص
سيده شاطر ياروح قلبي
محمود بنتي وانا عرفه مش ممكن ترجع له تاني دي مسدقة خلصت منها
سيده بس انا ممكن اكون عارفه جي ليه
محمود ليه بقي يا
سيده ياخويا متترياقش عليا هو فكر فيها وقال عملت ابوها عمليه 50الف جنيه اكيد معاها فلوس
فعشان كدا جي يرجعها هو كدا
محمود بلاش الظلم ربنا عالم با النوايه
سيده طيب هتشوف وتقول سيده قالت
أما عن جميله ومراد فكأنه يجلسون سوريين الضحك والهزار يتفرجون علي فيلم وبعد انتهاء الفيلم
جميله ممكن اطلب طلب
مراد اطلبي طبعا
جميله ممكن اكلم ماما وبابا وابني وحشني اوي بس انا معرفاهم اني مسافره بره
مراد مفيش مشكله
وتذهب اللي غرفتها تكلمهم فون وتطمن عليهم وتحكي لها. سيده ما فعله شريف
جميله هو الزفت دا عايز مني ايه ما يبعد عني بقي حسبي الله ونعم الوكيل لو سمحتي ياماما خلي بالك من مالك ونبي
هو اكيد بيفكر أنا جبت فلوس العمليه منين مصلحه مش كتير يارب انا تعبت من كدا لوسمحتي ياماما خلي بالك من مالك لوسمحتي انا مليش غيرها وانتم لوسمحتي
سيده حاضر يابنتي
جميله هاتي مالك أكلمه وحشني اوي
مالك ازيك ياماما عامله ايه وحشاني اوي
جميله وانت كمان ياحبيبي وحشني خلي بالك من نفسك ومن تيتا وجدو اوعه يا مالك تروح حتي لوحدك أو تروح مع حد اين كان غير تيتا وجدو و لوحصل اي حاجه كلمني مالك انت اهم حاجه في الدنيا بنسه ليا ربنا يعلم أنا بعمل عشانك ايه خلي بالك من نفسك فين جدو
مالك حاضر ياماما جدو نايم طيب خلاص ياحبيبي أنا هقفل دلوقت
ولكن لم تعرف بمن كان يسمعها دون قصد
الفصل العاشر
تقفل جميله الهاتف مع مالك وتبكي أنها اشتاقت لهم كثيرا و شتاقت اللي ابنها أنه روحها وتعرف ماذا يفكر شريف أنها تعلم جيد ما يفكر أنه طماع يريد الفلوس اي فلوس وتبكي اللي أن الباب يخبط
لتمسح وجهه مسرعا .
مراد ينظر إليه انتي كويسه يا جميله
جميله الحمد الله
مراد بجد أنا سمعت كلامك مع ابنك أنا آسف مكنش قصدي اسمع بس كنت معدي وسمعتك مين شريف دا ممكن اعرف وعايز ايه
جميله لا عادي دا حقق شريف دا يبقي طليقي وكان جي عايز يرجعني
مراد كان ينظر وهو مضايق. و باباكي قاله ايه
جميله بابا طبعا رفض الان عارف رضي اني مش ممكن ترجع له اصلا هو راجع عشان عرف اني دفعت فلوس المستشفي يبقي انا اقدر اجيب فلوس في عايز يستاغلني أنا فاهمه
مراد يشعر با ارتياح من كلامه. ثم يقول لها تعالي نقوم نتفرج علي حاجه وشدها من يديه
وكان يجلس علي الكنبه وجميله بين حضنه
ويفكر في كلامها انا ليه أضيفت لمه قالت علي موضوع جوزها دا. اصلا انا دخلي ايه
وليه ارتحت لمه قالت اني مش ممكن ترجع له
مراد ايه الحكايه
أما عن جميله هي الآخر في عالم اخر أنا ايه اللي أنا في دا. ازاي احكي له كل حاجه ثم ازاي أقوله حقق هو في ايه مالك يا جميله اوعي اوعي يا جميله انتي عارفه ان آخرته الفراق ارحمي نفسك وارحمي
جميله أنا عايزه انام
مراد وانا كمان ويدخله اللي النوم في السرير مراد لا يعرف أن ينام هو تعود علي حضنها ونوم به
مراد يشدها ليه انا مش قادر عايز انام في حضنك
جميله بضحكه خفيفه ياسلام
ويتوه مراد في جمالها ويقول لها. انتي جميله اوي يا جميله فعلا اسمك لائق عليكي جميله وانتي جميله
ثم ينظر إلي شفتيها ويقرب منها. وقبلها قبله طويله
جميله لا تعرف هذا الإحساس سوي مع هو فقط نعم هي كانت متزوجه ولكن كانت تكره لكنها احبته بلفعل أحبته
يبتعد عنها مراد وينظر إليها وبدون مقدمات أنا شكلي هحبك ياجميله دا لو مكنتش حبيتك .
جميله وانا كمان ودا اللي مخوفني
مراد مخو فك ليه
جميله معاك بنسا اي حاجه بتوه في الدنيا معاك
مراد وانا كمان عايزك جانبي ومعايه
اقولك نسي اي حاجه ونعيش الحياه دي وسبيها علي ربنا
ونسبهم هما الاثنين يغرقه في الحب
أما عن خليل فكان عايش حياته مع چني
اه صح چني مش بتحبه ولا حاجه هي بس لتحاول تاخد منه فلوس علي قد ما تقدر عشان تكون صاحبت أملاك هي تفكر كدا
لكنها لا تعلم با خبث خليل
وفي الصباح يكلم خليل مراد
خليل ايه يامراد ايه الاخبار طمني
مراد الحمد الله يابابا
خليل هو أنا يطمن علي صحتكم أنا عايز اطمن حصل ولا لسه بقالكم شهر
مراد للاسف الشهر دا محصل والتوتر دا مش كويس يابابا أنا بفكر اسافر أنا وهي كام يوم كدا حتي نروح شرم
خليل اعمل الي انت عايزه اهم حاجه تكون حامل سمعني
وتنتهي المكالمه
مراد يقوم مسرعا اللي جميله
مراد ايه رايك يا جميله ياعسل انتي نسافر أنا وانتي بكره نروح شرم نقعد اسبوع اتنين نغير جو
جميله أنا معاك في اي حته
ليقرب منها أنا بحبك
جميله بخجل تنظر في الأرض ليرفع وجهه بيديه وينظر الي عيونها والذي يعشقهم اللي أن يرن هاتفه
انتفض جميله
جميله بضحكه خفيفه رد
مراد بغيظ يمسك الهاتف ليجد علي هاتف اسم نفين
الو
نفين ياسلام هو انت نستني ولا ايه بقالي شهر ولا كلمتني ولا سالت عني ايه عادي كدا
مراد لا ابد ياحبيبتي. انا بس مشغول الشغل وكدا
لكن كانت تنظر إليه جميله التي توجعتها قول حبيبتي لغيرها. أنها أحببته وتريده لها هي فقط حتي لو بعدت شهور لتقوم مسرعه ذاهبه اللي غرفتها
وتنتهي مكالمة مراد ونفين
لياتي إليها مراد ويخبط علي الباب جميله جميله
لتمسح دموعها مسرعه. ليفتح الباب مراد
مراد مالك بس ليقرب منها ايه حقق عليا انتي زعلتي
جميله ازعل ليه ما هي مراتك
مراد يعني عايزه تقولي الموضوع عادي بنسبه ليكي كدا
جميله توطي رأسها وبداخلها لا مش عادي أنا لو عليا اخبيك وتكون ليا أنا بس اللي الابد
مراد ايه رحتي فين
يلا تعالي اوريكي حاجه
وياخذ ها ويطلعه اللي الخارج يشهده التفزيون وطلع من جيبه سلسله مكتوب عليها مالك
جميله الله يامراد جميله جدا مالك اسم مالك
مراد أنا عرف أنه روحك في في عشان كدا قولت أجلها باسمه أنا الحقيقه كنت عجبها باسمي أنا بس قولت مالك هو حبيبك الأولني
تحضنه جميله انت ازاي فاهمني كدا
عشان حبيتك بحبك وبعد فتره يقومه معمل العشاء. كانت جميله واقفه في المطبخ تقوم بإعداد الطعام وهو يساعدها. وقرب لها كل شويه. يحاول امسك بيها
جميله وبعدين بقي خلينا نعرف نعمل الاكل
مراد ما أنا مش قادر طيب
تقف وجهه في وجه خلاص سبني وروح اتفرج علي حاجه عقبال ماجي
مراد يقرب لها مقدرش اسيبك
جميله تشرد اللي لحظات وتقول ما هجي وقت وتستبني ليرفع وجهه مراد ليه منفكرش في اي حاجه دلوقتي ممكن الوقت دا بتاعي أنا وانتي بس
ويحضنها
جميله طيب اتفضل بقي عشان اعرف اعمل الاكل
مراد يعني انتي متاكده أنك مش محتاجه مساعده
جميله ايوه ومتاكده
وبعد فتره تجهز الطعام ويتناوله
وتقوم اللي أزالت الاطباق
مراد ايه دا هتعملي ايه
جميله هشيل الاطباق
ليشلها هو بين يديه ويقول لها بعدين نشيل الاطباق ويدخل
بها غرفة النوم كانت جميله فرحانه وتضحك مجنون انت
مراد مجنون بيكي
ونسبهم احنا بقي