نواره بجدية:-
_أدهم .. هو إنتَ كُنت فعلًا هتقتل داده فوزية لو كُنت هربت..؟!
أدهم:-
_ما إنتِ هربتي فعلًا يا نواره ... و لا يا ستي كان مجرد تهديد ... مكنتش لسه فهمك و طبعًا مكنتش واثق فيكِ أنا عارف إنه مش مُبرر لـ تهديد ... بس إعذروني أنا إلي شوفته خلاني مثقش في حد ،، و لما وريتك الڤيديو دا كان مجرد تمثيل عادي ... و كان في حد بيروح لـ داده يجيب لها كُل إلي عايزا ... و حتي بعد هروبك ،، و هيا متعرفش ... إلي بيجيلها بيقولها فاعل خير مش أكتر
نواره بضيق بتحاول تخفي:-
_طيب يـا أدهم
و رجعت رأسها لورا و فضّلت مضايقة عشان أدهم هددها بـ " فوزية " بس هو نادم ليه بقا تعكنني علي نفسك...!
أدهم و شدها فجأه لتحت دراعه و قال:-
_متزعليش بقا يـا نواره ... أنا آسف
نواره:-
_ماشي يـا أدهم ... خلاص دا ماضي و إتقفل ... خلينا في المستقبل و نفكر في أحسن
و كملوا طريقهم و نواره نايمة و هيا ساندة علي دراعه و أدهم لـِ لحظة كان فعلًا مضايق إنه هددها ... بس شال الفكرة من دماغه و خلاص...!
أما عن حُلم و آسر كانوا يرحوا النادي مع بعض و يجروا يجي ساعتين و مبيحسوش بيها
و عرفوا حاجات كتيرة عن بعض .. و حكت حُلم عن حياتها في فرنسا و زوجها العراقي و قصة الحُب إلي كانت ما بينهم أيام الجامعة و أسباب طلاقها
أما آسر حكي عن حياته و إنه عايش لوحده و إنه برغم سنه الأربعيني الأ إنه متجوزش لسه..!
آسر كان من أُسرة متوسطة الحال .. و لده رحمه الله كان بيشتغل موظف حكومي و مامته ربة منزل ... عنده أُخت متجوزه و عايشه في لندن مع جوزها المعيد و ولادها 2الاتنين
آسر كان نفسه يبقي حاجه كبيرة .. إتخرج من كلية بمرتبة عليا إشتغل في شركة أخد خبرات واسعه و سافر إشتغل للشركة في فرغ دُبي قعد هناك 5سنين و منزلش الأ لما جمع مبلغ كبير جدًا و إتنقل هو ولدته في شقة أحسن و إستقل عن الشركة و عمل شركته الخاصة و إجتهد فيها لحد ما بقت من أكبرالشركات في مصر و علاقته بمديرة القديم لسه دايمه...!
حُلم:-
_ماشي يا آسر ربنا يوفقك ... عن إذنك بقا
آسر:-
_إتفضلي
و مشيت قدامه و آسر بيبص عليها ... بنت عندها 36 و معندهاش حد غير أدهم أخوها إلي في الأول إتفاجئ بس بعد كدا عادي و إنشغل بالكلام معاها عن باقي حياته و حياتها ... بص عليها ملامحها هادية قمحاوية عندها حسنه فوق حاجبها عيونها الواسعه الرموش الطويلة ... طويلة الجسد و جسد مضبوط و خلوقة و محجبة فـ ليه لا..!
و دا كان تفكير آسر مع نفسه..!
أما عن أكرم و حِصَه
فـ أكرم قرر يعمل كتب الكتاب خلال أيام عشان يبقوا علي راحتهم أحسن و ميبقاش في حرج ما بينهم و خاصة إن حِصَه متحفظه و خجولة فـ كتب الكتاب هيخليها علي راحتها و يقل شوية الخجل...!
أما هنا فـ صلتها بـ ليل زادت و بقوا يخرجوا مع بعض و معاها مازن إبنها إلي حبته ليل جدًا ... خاصة إن أكرم إهتمامه و كلامه قل بـ هنا و هنا مقدرة دا لإنه خلاص خاطب و علي وش جواز و إهتمامه و حياته معدوش ملك لـيها
هنا:-
_و إنتِ يا ليل مبتحبيش..؟!
ليل بهزار:-
_مبحبش..؟! .. حب إية إلي إنتَ جاي تقول عليه .. إنتَ عارف معني الحب دا إية
هنا و ضربتها بخفه في دراعها وقالت بضيق مصطنع:-
_لا بكلم جد .. مبتحبيش..؟!
ليل:-
_تقدري تقولي كدا ... بس حُب من طرف واحد
هنا:-
_هو مين...؟!
ليل:-
_البودي جارد ... الفارس الشُجاع ... ڤاندام الحياة ... عُمر
هنا بإستغراب شديد:-
_معقولة بتحبي عمر .. الجارد بتاع أدهم..؟!
ليل بتأكيد وتقول بضيق يشبة الستات إلي في الحارات الشعبية:-
_أيوه يـاختي ... كانت دماغي فين و أنا بحبه ... أه ياني ياما
هنا بضحك:-
_و عرفتي منين إنك بتحبي..؟!
ليل:-
_كُنت بحب أروح مع نواره هناك عندهم ... و لما كُنت أشوفه في الشركة كُنت أكلم معا في أي حاجة ... و لما إنهار يوم عملية مُزن ... كُنت حاسه إن قلبي هيقف و كُنت مخنوقة بس حاولت أمسك نفسي و مأقُمش أخده في حُضني أطبطب عليه
هنا:-
_و هو محسش بيكِ ولا مرة..؟!
ليل:-
_ولا هيحس ... لإن أنا بتحكم في مشاعري في الغالب ... و مبظهرهاش لحد ، و خاصة لو بحبه
هنا:-
_و إفرضي حب غيرك
ليل و رفعت إيدها وقالت:-
_لا معرفش هبقي عاملة إزاي ... تعرفي ساعات بفكر أروح أعترفله
هنا بضحك جامد وقالت بهزار:-
_يا سلام و إية إلي ماسكك ... ما تعمليها
ليل بإبتسامة:-
_تصدقي فكرة
هنا و سكتت وقالت بتوجس:-
_فكرة إية..!! .. إنتِ صدقتي أنا بهزر
ليل بضيق:-
_يعني هما أحسن مننا في حاجة لما بيقولوا للبنت ... أنا خلاص الفكرة نطت في دماغي و هنفذها
هنا:-
_ليل بطلي جنان ... تعملي إية مينفعش
ليل:-
_بلا مينفعش بلا ينفع .. الواحد طهق .. و بعدين أنا مش هروح أركع قدامه و أطلع الخاتم و أقوله " omar ... marry me " أنا هقأبله و أقوله .. مش عايزا أفضل في الحيرة دي .. و لو لا ... خلاص هكبر
هنا:-
_ربنا يستر منك يا ليل
ليل بضحك:-
_متقلقيش .. دا أنا ليل ... يعني ليل و سكون و أم كلثوم و قعدة علي النيل
هنا:-
_ماشي
و خلصوا و روحوا و فعلًا ليل روحت كلمت عُمر و قالتله إنها عايزا تقأبله في كافيه هيا بتقعد في دايمًا علي النيل و قالتله علي المعاد إلي كان بليل الساعه 10...!
و فعلًا إتقابلوا
و دخل عمر المكان كان شبه الكافيهات القديمه كراسي خشب و طرابيزات و بوسترات أم كلثوم متعلقة في كُل حته و تحتها المقاطع الرائعة ليها و مشغلين أُم كلثوم علي راديو قديم مسنود علي طرابيزة خشب طويلة و ناس قعده بتشرب قوتها أو شاي أو أي مشروب ساخن في عز الساقعه دي
علي جنب تلاقي إتنين شكلهم حبيبه
و جمب راجل عجوز قاعد مستجم و بيشرب سيجارته و الشاي
و جمب راجلين كبار في السن قاعدين بليعبوا شطرنج
و أخيرًا عينه وقعت علي ليل إلي كانت قعدة باصه لـ نيل و ماسكة كوباية السحلب السُخنه
عمر و شد كُرسي و قال:-
_إزيك يا ليل..؟!
ليل بإبتسامة:-
_الحمدالله و إنتَ..؟!
عمر:-
_أنا كويس ... بس إية المكان دا..؟!
ليل بإبتسامة وبتقول فخر:-
_دا المكان المُفضل بالنسبالي .. باجي هنا بقالي 10 سنين .. و خاصة في الشتا و أطلب نفس المشروب السحلب و أفضل أسمع أم كلثوم و أدندن معاها و أشرب كوباية السحلب إلي بتضبط دماغي و خاصة بتاعت عم عرفا
عمر و بيبص علي المكان و مستغرب إن ليل تحب الأماكن دي .. يمكن عشان عارفها إنها إنسانه مجنونه و تجرب و تلعب و جدية جدًا في العمل ..فـ مستغرب إنها منجذبه لـ لمكان دا و بقالها 10سنين كمان..!
عمر:-
_أه مكان جميل ... بس عرفتي منين..؟!
ليل:-
_أنا بحب أم كلثوم جدًا .. والد صحبتي كُنت في مرة معاهم في العربية بيروحني لإنِ كُنت معاها في درس و بيتها قريب مني ... كانت أُغنية أم كلثوم شغاله علي الكاست و عرف إنِ بحبها .. فـ وداني المكان دا ... و من و أنا في 1ث باجي هنا و كُنت ساعات أجيب آسر .. بس هو ملوش في الدماغ دي أوي
عمر:-
_ممم ... إنتِ كُنت طلبتيني و عايزا تقأبليني .. كُنتِ عايزا حاجة..؟!
ليل و ماسكة كوباية السحلب و قالت بكُل جرائه:-
_عُمر ... عُمر أنا بحبك
عمر إتصدم من جرائتها ... ثانيًا من حبها ... و فضّل ساكت لحد ما كملت
ليل:-
_بُص أنا عارفه إنك هتقول عليا دلوقتي غريبه و جرئية ... بس أنا صارحت عشان مبحبش أخبي في قلبي و أفضل أفكر كتير و شُغل المراهقين دا .. لإن أنا مش صُغيرة و لو حتي محبتنيش .. دا مش هيأثر علينا عادي .. أهم حاجة طلعت إلي في قلبي
و شربت آخر بؤق في السلحب و حطته علي الطرابيزه وقالت:-
_و بكدا أنا قولت إلي في قلبي كُله ... لو عايز تشرب حاجة سُخنة بيعملوا هنا بليله روعة .. و السقعه عصير الجوافة تحفا ... سلام عليكم لإن خلاص خلصت إلي عندي
و أخدة حاجتها و مشيت و سابت عمر مستغربها ... و فضل باصص عليها و هيا بتُخرج و إستغرب مشيها و جرائتها و كلامها ... و مستنتش حتي إنه يكلم...!
في العربية ليل
كانت بتضحك جامد و فاتحة سقف العربية و بتجري جامد بيها جدًا وتقول بصوت عالي مليان حيويه و لا أكنها نجحت في الثانوية أو عمر قالها بحبك:-
_أنا إعترفت خلاااص .. أنا قولت إلي في قلبي ... أنا ليل حسين النقراشي إعترفت و قالت لعمر السلماوي بحبك ... أيوووه بقاااا
و علت الكاست و دندنت:-
_دقيت علي باب الحياااااة لما إنجررررح كااااااافي ... دقيت علي باب الحياااااة لما إنجررررح كااااااافي
و كملت مع الأغنية:-
_مين إلي قاسي و مفتري الدنيا بتبوسه و إلي علي فيض الكريمُ الخلق بدوسه
و خلصت الأغنية و شغلت غيرها:-
_زفوووني علي حبيبي زفوني و إبتسموا عنبر زفوووني
و فضلت تغني و تقول بصوت عالي و هيا بتجري بالعربية:-
_أنا إعترفت يا جمااااعه .... لولولوولولولوووولي
و لقت هنا بتكلمها فردت عليها وقالت بإنتصار:-
_خلااااص يا هنا قولت كُل إلي جوايا .. بعبعت بلي جواايا يا هناااا
و لقت راجل قدامها وقالت ليه بصوت عالي:-
_ياااا كابتن ... أنا بعبت و قولت كٰل إلي جوايا لـ عمر السلماوي ... قولهم ليل النقراشي قالت بحبك يا عمرررر
الراجل مستغربها و ضرب كف بكف و بيضحك علي طريقتها
أما هنا بتضحك جامد أوي و عيونها دمعت من كثرة الضحك
وقالت:-
_يا مجنونه يا ليل ... إنتِ بتقولي إية..؟!
ليل:-
_بعبعت يا هنا ... طلعت كُل إلي جوايا ... دا فرحتي و لا أكن عمر طلبني للجواز
وضحكت جامد علي أخر جملة:-
_بصي أنا قولت كُل إلي جوايا ،.. بحبك يا عمر والكلام و مدتلوش فُرصة يكلم و مشيت ... ما أنا مش مستعدة أتعكنن بعد إلي قولته ... مش مهم الباقي أهم حاجه إنِ ريحت قلبي ... الواحد حاسس إنه إتهبل يا هنا
هنا بضحك:-
_حاسه مش متأكدة..؟! ... إنتِ بتجري بالعربية..؟!
ليل بضحك:-
_بجري..! ... دا أنا قفلت العداد يا بنتي
هنا بخضه:-
_إية..؟! ... ليل هدي السرعة كدا مينفعش ... ليل
ليل بإنبساط:-
_مبس
و فجأة قطع كلامها قُطه لقتها بتعدي الشارع فبسرعة داست علي الفرامل و حركت الدريسكون لليمين و معرفتش تتحكم و دخلت ليل في صندوق زبااله كبيرة جدًا
هنا بخضه:-
_ليل ... لييييييييل
ليل أُغمي عليها و الناس إلي كانوا قريبين جم علي صوت الخبطة الفظيعة و نقلوها و لقوا هنا علي الفون لإن مأصبوش حاجة لإن كانت ليل موصله الفون بالكاست و شخص أخد التليفون و بلغ هنا إن هينقلوها لمستشفي قريبة من الشارع إلي في و بسرعه هنا قامت تلبس علي السريع و راحت لي ليل...!
ليل راحت المستشفي و كشف عليها الدكتور و كان بعض الكسور و الجروح في رأسها و شوية و هتفوق
و هنا فضّلت معاها و لقت ولدتها بترن فـ بلغتها هنا إن ليل عملت حادثة..!
ليل فاقت و لقت هنا جمبها
ليل بضحك بسيط:-
_واضح إن إنتصاري و فرحتي كانوا over شوية
هنا:-
_ألف سلامة عليكِ يا ليل ... عجبك كدا يا ليل
ليل بإبتسامة:-
_ياستي هو حد واخد منها حاجة ... بس واضح إنِ هأنس البيت شوية
و رفعت رجلها المكسوره و دراعها اليمين المجبسين
هنا:-
_سلامتك
ليل:-
_الله يسلمك ... إنتِ بلغتي ماما..!
هنا:-
_كلمتك و أنا رديت عليها و هيا جاية
ليل:-
_طيب ... بس أحلي يوم النهاردة ... ياااه إحساس حلو أوي
هنا بلاحول ولا قوة:-
_يـا ليل إسكتي ... إحساس إية إلي حلو..؟؟
ليل:-
_إعترافي لـ عمر و حادتثي ... أحليٰ يوم دا ولا إية
و ضحكت هنا
و جت عائلتها و نقلوها البيت و ودعتها هنا
و كلمت هنا البنات و راحوا زاروها
في البيت ليل قاعدة
و حواليها نواره و أدهم
أكرم و حِصَه
حُلم و آسر
مُزن و عمر
ليل بإبتسامة:-
_منورنا والله يا جماعة
و فضلوا يتكلموا و إطمنوا عليها ... مش أدهم و أكرم و آسر و عمر إلي كان نفسه يكلها بس طبعًا معرفش
مُزن:-
_هنا حكتلنا علي إلي حصل
ليل بضحك:-
_إية رأيك ..؟! .. مدتش لأخوكي فُرصة يتكلم
مُزن ضحكت:-
_دا لما عرف إنك عملتي حادثة ...فضّل يلف حوالين نفسه .. و يقول دي كانت معايا إمبارح و سابتني ... و مهداش الأ ما جا شافك
نواره بضحك:-
_جننتي الواد يا ليل
ليل بضيق مصطنع:-
_الله..! ،، أنا عملت حاجة ... أنا قولت إلي جوايا و خلاص ... بعبعت يا بنااات
حِصَه:-
_بعبعتي يا ليل و جا فوق دماغك يا حبيبتي
ليل بإبتسامة:-
_طب والله فرحانة ... يعني بحبك و أم كلثوم و حادثه .. الله
حُلم و بتضرب كف بكف:-
_البنت إتجننت يا بنات
ليل بـ ثقة:-
_لا أنا لسه بكامل قوايا العقلية ... شوية و أتجنن
مُزن:-
_فرحتك دي محسساني إنه طلبك لـ لجواز
ليل:-
_والله و أنا
و قعدوا يتكلموا شوية و كُل واحدة حكت عن حياتها
حِصَه حكت عن حياتها و عن حاتم أخوها
حُلم حكت عن حياتها في فرنسا و طليقها العراقي و قصة حبهم أيام الجامعه
مُزن حكت عن تعرافها بـ محمد ... كانت تعرف ولدته في الجامع و شافتها و جا إتقدملها و قعدوا 2سنتين خطوبة و من تاني سنه كانوا كاتبين الكتاب و حكت عن حياتها مع عمر
هنا حكت عن حياتها و إنها تعرف أدهم و أكرم أيام الجامعه ... و إتجوزت و إطلقت لإنه إنسان مستهتر و غير خيانته ليها و فضّلت مستحمله 5سنين
و أخدة إبنها و سافرت و لكن جوزها أخدة منها و رفعت قضيه و عاشت هيا و إبنها هنا في القاهره
ليل بقا قالت إنها تعرف آسر من زمن و معا من ساعة ما بدأ الشركة و إنها محبتش و لا مرة لإن مكنتش بتفكر في الحاجات دي..!
نواره فضّلت تسمعهم و خلصوا و جا الدور عليها
و بدأت تِسرد حياتها مع أهلها و أول ما قالت إنها كانت بتشتغل رقاصة ملامح الصدمة إترسمت علي الجميع ما عدا طبعًا حُلم ... بس نواره مهمهاش و كملت و حكت حياتها مع أدهم...!
و قامت حُلم حضنت نواره لإن دي أكتر احده فيهم ظروفها و حياتها أصعب
و إتجمعوا كلهم و حضنوا بعض و كان شكلهم جميل
برغم معرفتهم القليله ببعض كلهم ... بس الحُب ميعرفش عدد سنين و الصداقة عمرها ما كانت يالخروجات و السنين هيا بتيجي فجأة كدا ... مع إن كُل واحدة مختلفه عن التانيه حتي في طريقة التفكير و لكن أجمعوا علي صداقة واحده و حبهم لواحده بس و هيا " نواره "
ـ╗═════════════════════╔
ـ رواية نوِّاره الحلقة الثلاثون
ـ╝═════════════════════╚
آسر كلم أدهم و قرر يقأبله ... أدهم إستغرب و لكن وافق و إتقابلوا
آسر بيمد إيده:-
_إزيك يا أدهم
أدهم و يبادله السلام:-
_كويس
و قعدوا و آسر طلب قهوه لأدهم
آسر:-
_بـبساطة كدا ... أنا عايز أتقدم لـ " حُلم "
أدهم إستغرب:-
_حُلم..! .. ليه..؟!
آسر بجدية:-
_واحدة مُحترمة و طيبة .. و شاطره في مجال شُلغها .. و شايف إنها تنفع زوجة ليا و أم لإولادي .. دا غير إنها صاحبة نواره .. و أي حد تبع نواره أكيد زيها كويس
أدهم:-
_تمام .... بس بما إنك عايز تتقدملها .. فـ لازم نبقي علي نور
آسر بإحترام:-
_أكيد
أدهم:-
_حُلم كانت متجوزه و
و قطعه آسر وقال بهدوء:-
_أدهم ... أنا عارف إنها كانت متجوزه و إطلقت
أدهم:-
_و عارف سبب الطلاق .. عشان مخلفتش
آسر:-
_هو إلي كان مستعجل ... و الدكاتره قالوا في علاج و شوية مشاكل و تتحل .. مش مستحيل
أدهم عجبه تَمَسُكه بـ " حُلم " و لحد الآن مرتحله و يقدر يستإمنه علي أُخته معا
أدهم:-
_تمام يا آسر
آسر:-
_يعني إنتَ موافق..؟!
أدهم:-
_أه ... بس لسه موافقة حُلم
آسر بـ ثقة:-
_لا دي سيبها عليا ... بس عايز خدمة بسيطة عشان تساعدني في
أدهم:-
_قول
و سرد لي إلي عايزه بالضبط و أدهم سامعه و عجبه الفكرة دي...!
عدي يومين بالضبط
نواره عدت علي حُلم العيادة و أخدتها معاها الڤيلا و بلغتها إن كتب كتاب حِصَه النهارده و كانت هتروح بس نواره ورتها الفُستان إلي كانت جايبه خصُوصًا ليها
لبسوا و نزلين علي السلم أميرات
حُلم بـ فستانها الإوف وايت إلي عليه بعض النقوش و الزخرفات البسيطة الرقيقة و ديله الطويل شوية و طرحتها البيضاء إلي عليها ورد بسيط صغير و شكله حلو و مكياج إلي عملته نواره البسيط إلي خلها جميلة أكتر
نواره لبسه جيب سودة عليه ورد من تحت و بلوزه بيضه عليها لولي و طرحة سودة و كعب أبيض و روج خفيف
في الإول حُلم إستغربت بس نواره قالتلها إن حِصَه متفقه إن كُل البنات هيا و هنا و مُزن يلبسوا فساتين
بس نواره فُستانها نسيته في عربية هنا و هنا بعيدة فـ خلاص قالت مش مهم
أدهم واقف برا منتظرهم أول ما شافهم عجبه رقة نواره
و إنبهر بـ جمال حُلم و فستان إلي كان يأكل منها حته
و ركبوا العربية نواره قالت تُقعد ورا
أدهم و باصص لـ " حُلم " و قال بإبتسامة:-
_إية الحلاوه دي يا حُلم
حُلم إبتسمت بخجل
دخلوا الكافيه و لقت آسر واقف و جالها و قال بـ كُل وقار و فخامة:-
_تسمحي تتجوزيني يا حُلم هانم
حُلم إتصدمت و وجهها إحمر من الخجل و بصت لأدهم إلي إبتسم ليها و هز برأسه بمعني وافقي و لقت البنات واقفين قدامها ورا آسر بيحركوا برأسهم و إيديهم بمعني وافقي
حُلم هزت رأسها بـ معني " نعم " و جريوا البنات يحضنوها و آسر إبتسم و بدوأ يكتبوا الكتاب
أكرم علي حِصَه
آسر علي حُلم
و إتكتب الكتاب و إتعلي الجواب و الناس سقفت جامد و إشتغلت أُغنية رومانسية
حِصَه و أكرم بيرقصوا و هيمانين في بعض
أكرم بـ غمزة:-
_خلاص بقيتي مراتي و أقدر أعمل إلي عايزه
حِصَه وجهها إحمر و خبطته في كتفة وقالت:-
_عيب
أكرم بضحك:-
_العيب دا كان زمان يا ماما
حِصَه:-
_لسه الفرح يا أكرم ... و إتلم بقا
و ضحك أكرم و حِصَه حضنته و كملوا رقص
آسر:-
_إية رأيك في المفاجأة..؟!
حُلم بإبتسامة:-
_جميلة .. إتفجئت بس أحلي مفاجأة و فرحت
آسر:-
_معايا هتلاقي كُل حاجة تفرحك
و كملوا رقص ... يمكن حُلم مبتعشقوش و لا آسر الراجل إلي هيمان في دبايبها ... بس يكفي الإحترام و التفاهم إلي هيبقي ما بينهم ... خاصة إنهم مش مراهقين و لا عرسان صغيرين عشان يتخنقوا علي التافه ... آسر شاف فيها الزوجة الصالحة و الإُم إلي تنفع لـ ولاده ... و حُلم شافت في الوقار و الطيبة و إنه ينفع زوج ليها و إنه هيبقي علي قدر من التفاهم
نواره واقفة بـتــتـفرج و مبسوطة بـ حُلم إنها لقت الزوج الكويس إلي تقدر تكمل معا حياتها
و حِصَه إلي هيا متأكده إنها مش هتلاقي زوج أحسن من أكرم كفاية طيبته و خفة دمه
أدهم شافها وفقه راحلها و أخدها تحت دراعه وقال:-
_مبسوطلهم..؟!
نواره بإبتسامة:-
_طبعًا
أدهم باصلها و قبلها مت جبهتها و قال:-
_طب بقولك إية..! ... تسمحيلي بالرقصة دي
نواره بضحك:-
_ماشي
و راحو يرقصوا و إفتكرت يوم الحفلة بردو و كان شكلهم جميل و المرادي الرقصه من غير قناع و في وش بعض و بيرقصوا و لا أكنهم لوحدهم في المكان .. سرحوا في عيون بعض
ليل و هيا سانده علي العُكاز الطبي و وافقه جمب هنا و بتبص علي الكابلز:-
_هييح عقبالي
هنا بصلتها بإستغراب وقالت بضحك:-
_هو عمر لسه مكلمكيش
ليل بضيق و مصمصت شفايف:-
_ولا حتي عبرني بـ مسدج
هنا ضحكت و ليل وافقه جمبها و بتتفرج علي الكابلز و تخيلت نفسها مع عمر إلي لحد الوقتي متعرفش الرد ... بس في الغالب مفكرش فيها و إنه مش عايزها فـ تقريبا هتبدئ تشيل الموضوع من دماغها و تكمل حياتها عادي ... أهم حاجة طلعت إلي جواها و مش مهم أي حاجة تانية خالص
في طرابيزة بعيدة شوية عن العيون و كله
حاتم قاعد بيتفرج عليهم خاصة عيونه علي نواره و أدهم إلي بيضحكوا من قلبهم و يهزروا مع الجميع و خاصه نواره فـ قال بوعيد:-
_إضحكي يا نواره .. إضحكي ،، إتمتعي بآخر أيامك حقك ... ما هي نهايتك مقربة
و طفئ السجاره و دهسها تحت رجله و مشي
اليله كانت من أجمل الليالي إلي عدت علي الجميع و خلصت و كل عريس وصل عروسته و روحوا
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
حاتم دخل ديسكو غير إلي متعود عليه و سأل شخص من إلي بيشتغلوا في المكان علي حد معين عايزه و قاله عليه
لف ورا الديسكو و دخل بدروم بس في كنب و لمبة بسيطه في
بص في الجميع إلي كانوا في دنيا تانيه
إلي بيضرب سرنجات و إلي بيأخد حبوب
و فضّل يدور لحد ما لاقي إلي بيدور عليه
راح و قعد علي الأرض وقال:-
_خلاص إتمزكتي
ديما و باصله وقالت بضحك:-
_الصراحة أه ... أصل البودرة المرادي أحلي و جُرعتها أعلي ... فـ عملالي أحلي دماغ
حاتم:-
_طب يالا قومي معايا
ديما باصلته بإستخفاف و طلعت سيجارة بس من نوع أخر و ولعتها وقالت:-
_تأخد نفس
حاتم بسخرية:-
_مليش في الحشيش الرخيص دا
ديما و طلعت النفس و قالت بسخرية:-
_ليه دا حتي الرخيص بيحب الرخيص إلي زيه
حاتم:-
_مش حاتم إلي يأخد حاجة رخيصه
ديما و أخدة النفس و طلعت وقالت بضحك:-
_طالما مبتخدش حاجة رخيصه ... سبني بقا أصل إنتَ غالي .. و أنا رخيصه ،، و أنا لا يمكن أقبل عليك حاجة رخيصه
حاتم و شدها لـ حُضنه:-
_لا إنتِ مش رخيصه ... إنتِ غالية أوي .. و أوي أوي كمان
ديما:-
_و الغالية الأوي دي ...إنتَ خلتها أرخص خلق الله
حاتم:-
_بس مش بالنسبالي
ديما بصاله جامد ... سرحت و غرقت في عيونه الزرقا ... بتحاول تعرف جوها إية .. و يا تري هيا بالنسباله إية ... بس دا حاتم و مهما عملت مش هتعرف توصل لـ حاجة هو مش عايز يوصلهلها
ديما:-
_أنا كُنت معاك ... إنتَ إلي سبتني
حاتم:-
_بمزاجي .. و عايز أرجعك تاني ليا بـ مزاجي بردو
ديما:-
_و أنا مش عايزه أرجعلك يا حاتم
حاتم بسخرية:-
_هتكدبي تاني
ديما و بعدت عنه و ضحكت:-
_حلوه ثقتك في نفسك
حاتم:-
_طب تعالي أوريكي ثقتي في نفسي
و شدها و مشيت معا .. ما هي مش وعيها الكامل .. عمالة تضحك و تقوله " سبني يا حاتم .. طب أكمل سيجارة و نمشي " مبيردش عليها و ماشي بيها
و ركبها العربية و هيا بتضحك أكتر و أكتر
و ركب النحية التانية
ديما بضحك:-
_هترجع ليالينا الحلوه تاني ولا إية..؟! .. أنا مش عايزا أرجعلها .. صح صح آسفه ،، إنتَ كُل حاجة بمزاجك نسيت
حاتم و فجأة كَب عليها إزازة ماية كاملة ... ديما إتخضت جامد و لكن لما خلص الإزازه مسحت وشها بمنديل قدامها وقالت:-
_ليه فوقتني ... مش إنتَ هترجع ليالينا الحلوه تاني .. أنا مكنتش عايزا أحس بيها .. كُنت تأخد إلي تأخده و تسبني و هرجع أنا لـ روتين حياتي
حاتم و شدها من شعرها وقال بعصبية:-
_ديما فوقي ... بطلي هرتله عشان ملخيش وشك دا يبقي سوابق .. فوقي كدا و مش هرجع ليالينا الحلوه و إنتِ كدا ... أصل أنا حاتم مبحبش أخد حاجة من حد و هو سكران .. خاصة لو إنتِ ،، عشان تحسي بكل حاجة و تتحفر في دماغك و متنسيش هو مين حاتم
و سابها و طلع بالعربية ... جاب قهوة من كافيه و إدهلها تشربها
ديما:-
_عايز مني إية يا حاتم..؟!
