رواية نواره الفصل التاسع والعشرون29والثلاثون30 بقلم فرح احمد

 رواية نواره الفصل التاسع والعشرون29والثلاثون30 بقلم فرح احمد
 

نواره بجدية:-

_أدهم .. هو إنتَ كُنت فعلًا هتقتل داده فوزية لو كُنت هربت..؟!



أدهم:-

_ما إنتِ هربتي فعلًا يا نواره ... و لا يا ستي كان مجرد تهديد ... مكنتش لسه فهمك و طبعًا مكنتش واثق فيكِ أنا عارف إنه مش مُبرر لـ تهديد ... بس إعذروني أنا إلي شوفته خلاني مثقش في حد ،، و لما وريتك الڤيديو دا كان مجرد تمثيل عادي ... و كان في حد بيروح لـ داده يجيب لها كُل إلي عايزا ... و حتي بعد هروبك ،، و هيا متعرفش ... إلي بيجيلها بيقولها فاعل خير مش أكتر 



نواره بضيق بتحاول تخفي:-

_طيب يـا أدهم 



و رجعت رأسها لورا و فضّلت مضايقة عشان أدهم هددها بـ " فوزية " بس هو نادم ليه بقا تعكنني علي نفسك...!



أدهم و شدها فجأه لتحت دراعه و قال:-

_متزعليش بقا يـا نواره ... أنا آسف



نواره:-

_ماشي يـا أدهم ... خلاص دا ماضي و إتقفل ... خلينا في المستقبل و نفكر في أحسن



و كملوا طريقهم و نواره نايمة و هيا ساندة علي دراعه و أدهم لـِ لحظة كان فعلًا مضايق إنه هددها ... بس شال الفكرة من دماغه و خلاص...!



أما عن حُلم و آسر كانوا يرحوا النادي مع بعض و يجروا يجي ساعتين و مبيحسوش بيها 



و عرفوا حاجات كتيرة عن بعض  .. و حكت حُلم عن حياتها في فرنسا و زوجها العراقي و قصة الحُب إلي كانت ما بينهم أيام الجامعة و أسباب طلاقها 



أما آسر حكي عن حياته و إنه عايش لوحده و إنه برغم سنه الأربعيني الأ إنه متجوزش لسه..!



آسر كان من أُسرة متوسطة الحال .. و لده رحمه الله كان بيشتغل موظف حكومي و مامته ربة منزل ... عنده أُخت متجوزه و عايشه في لندن مع جوزها المعيد و ولادها 2الاتنين 



آسر كان نفسه يبقي حاجه كبيرة .. إتخرج من كلية بمرتبة عليا إشتغل في شركة أخد خبرات واسعه و سافر إشتغل للشركة في فرغ دُبي قعد هناك 5سنين و منزلش الأ لما جمع مبلغ كبير جدًا و إتنقل هو ولدته في شقة أحسن و إستقل عن الشركة و عمل شركته الخاصة و إجتهد فيها لحد ما بقت من أكبرالشركات في مصر و علاقته بمديرة القديم لسه دايمه...!



حُلم:-

_ماشي يا آسر ربنا يوفقك ... عن إذنك بقا



آسر:-

_إتفضلي 



و مشيت قدامه و آسر بيبص عليها ... بنت عندها 36 و معندهاش حد غير أدهم أخوها إلي في الأول إتفاجئ بس بعد كدا عادي و إنشغل بالكلام معاها عن باقي حياته و حياتها ... بص عليها ملامحها هادية قمحاوية عندها حسنه فوق حاجبها عيونها الواسعه الرموش الطويلة ... طويلة الجسد و جسد مضبوط و خلوقة و محجبة فـ ليه لا..!



و دا كان تفكير آسر مع نفسه..!



أما عن أكرم و حِصَه 



فـ أكرم قرر يعمل كتب الكتاب خلال أيام عشان يبقوا علي راحتهم أحسن و ميبقاش في حرج ما بينهم و خاصة إن حِصَه متحفظه و خجولة فـ كتب الكتاب هيخليها علي راحتها و يقل شوية الخجل...!



أما هنا فـ صلتها بـ ليل زادت و بقوا يخرجوا مع بعض و معاها مازن إبنها إلي حبته ليل جدًا ... خاصة إن أكرم إهتمامه و كلامه قل بـ هنا و هنا مقدرة دا لإنه خلاص خاطب و علي وش جواز و إهتمامه و حياته معدوش ملك لـيها



هنا:-

_و إنتِ يا ليل مبتحبيش..؟!



ليل بهزار:-

_مبحبش..؟! ..  حب إية إلي إنتَ جاي تقول عليه .. إنتَ عارف معني الحب دا إية



هنا و ضربتها بخفه في دراعها وقالت بضيق مصطنع:-

_لا بكلم جد .. مبتحبيش..؟!



ليل:-

_تقدري تقولي كدا ... بس حُب من طرف واحد 



هنا:-

_هو مين...؟!



ليل:-

_البودي جارد ... الفارس الشُجاع ... ڤاندام الحياة ... عُمر



هنا بإستغراب شديد:-

_معقولة بتحبي عمر .. الجارد بتاع أدهم..؟!



ليل بتأكيد وتقول بضيق يشبة الستات إلي في الحارات الشعبية:-

_أيوه يـاختي ... كانت دماغي فين و أنا بحبه ... أه ياني ياما 



هنا بضحك:-

_و عرفتي منين إنك بتحبي..؟!



ليل:-

_كُنت بحب أروح مع نواره هناك عندهم ... و لما كُنت أشوفه في الشركة كُنت أكلم معا في أي حاجة ... و لما إنهار يوم عملية مُزن ... كُنت حاسه إن قلبي هيقف و كُنت مخنوقة بس حاولت أمسك نفسي و مأقُمش أخده في حُضني أطبطب عليه 



هنا:-

_و هو محسش بيكِ ولا مرة..؟!



ليل:-

_ولا هيحس ... لإن أنا بتحكم في مشاعري في الغالب ... و مبظهرهاش لحد ، و خاصة لو بحبه



هنا:-

_و إفرضي حب غيرك



ليل و رفعت إيدها وقالت:-

_لا معرفش هبقي عاملة إزاي ... تعرفي ساعات بفكر أروح أعترفله



هنا بضحك جامد وقالت بهزار:-

_يا سلام و إية إلي ماسكك ... ما تعمليها



ليل بإبتسامة:-

_تصدقي فكرة 



هنا و سكتت وقالت بتوجس:-

_فكرة إية..!! .. إنتِ صدقتي أنا بهزر



ليل بضيق:-

_يعني هما أحسن مننا في حاجة لما بيقولوا للبنت ... أنا خلاص الفكرة نطت في دماغي و هنفذها



هنا:-

_ليل بطلي جنان ... تعملي إية مينفعش



ليل:-

_بلا مينفعش بلا ينفع .. الواحد طهق .. و بعدين أنا مش هروح أركع قدامه و أطلع الخاتم و أقوله " omar ... marry me "  أنا هقأبله و أقوله .. مش عايزا أفضل في الحيرة دي .. و لو لا ... خلاص هكبر 



هنا:-

_ربنا يستر منك يا ليل



ليل بضحك:-

_متقلقيش .. دا أنا ليل ... يعني ليل و سكون و أم كلثوم و قعدة علي النيل 



هنا:-

_ماشي



و خلصوا و روحوا و فعلًا ليل روحت كلمت عُمر و قالتله إنها عايزا تقأبله في كافيه هيا بتقعد في دايمًا علي النيل و قالتله علي المعاد إلي كان بليل الساعه 10...!



و فعلًا إتقابلوا



و دخل عمر المكان كان شبه الكافيهات القديمه كراسي خشب و طرابيزات و بوسترات أم كلثوم متعلقة في كُل حته و تحتها المقاطع الرائعة ليها و مشغلين أُم كلثوم علي راديو قديم مسنود علي طرابيزة خشب طويلة و ناس قعده بتشرب قوتها أو شاي أو أي مشروب ساخن في عز الساقعه دي 



علي جنب تلاقي إتنين شكلهم حبيبه

 و جمب راجل عجوز قاعد مستجم و بيشرب سيجارته و الشاي 

و جمب راجلين كبار في السن قاعدين بليعبوا شطرنج 

و أخيرًا عينه وقعت علي ليل إلي كانت قعدة باصه لـ نيل و ماسكة كوباية السحلب السُخنه 



عمر و شد كُرسي و قال:-

_إزيك يا ليل..؟!



ليل بإبتسامة:-

_الحمدالله و إنتَ..؟!



عمر:-

_أنا كويس ... بس إية المكان دا..؟!



ليل بإبتسامة وبتقول فخر:-

_دا المكان المُفضل بالنسبالي .. باجي هنا بقالي 10 سنين .. و خاصة في الشتا و أطلب نفس المشروب السحلب و أفضل أسمع أم كلثوم و أدندن معاها و أشرب كوباية السحلب إلي بتضبط دماغي و خاصة بتاعت عم عرفا 



عمر و بيبص علي المكان و مستغرب إن ليل تحب الأماكن دي .. يمكن عشان عارفها إنها إنسانه مجنونه و تجرب و تلعب و جدية جدًا في العمل ..فـ مستغرب إنها منجذبه لـ لمكان دا و بقالها 10سنين كمان..!



عمر:-

_أه مكان جميل ... بس عرفتي منين..؟!



ليل:-

_أنا بحب أم كلثوم جدًا .. والد صحبتي كُنت في مرة معاهم في العربية بيروحني لإنِ كُنت معاها في درس و بيتها قريب مني ... كانت أُغنية أم كلثوم شغاله علي الكاست و عرف إنِ بحبها .. فـ وداني المكان دا ... و من  و أنا في 1ث باجي هنا و كُنت ساعات أجيب آسر .. بس هو ملوش في الدماغ دي أوي 



عمر:-

_ممم ... إنتِ كُنت طلبتيني و عايزا تقأبليني .. كُنتِ عايزا حاجة..؟!



ليل و ماسكة كوباية السحلب و قالت بكُل جرائه:-

_عُمر ... عُمر أنا بحبك



عمر إتصدم من جرائتها ... ثانيًا من حبها ... و فضّل ساكت لحد ما كملت 



ليل:-

_بُص أنا عارفه إنك هتقول عليا دلوقتي غريبه و جرئية ... بس أنا صارحت عشان مبحبش أخبي في قلبي و أفضل أفكر كتير و شُغل المراهقين دا .. لإن أنا مش صُغيرة و لو حتي محبتنيش .. دا مش هيأثر علينا عادي .. أهم حاجة طلعت إلي في قلبي



و شربت آخر بؤق في السلحب و حطته علي الطرابيزه وقالت:-

_و بكدا أنا قولت إلي في قلبي كُله ... لو عايز تشرب حاجة سُخنة بيعملوا هنا بليله روعة .. و السقعه عصير الجوافة تحفا ... سلام عليكم لإن خلاص خلصت إلي عندي



و أخدة حاجتها و مشيت و سابت عمر مستغربها ... و فضل باصص عليها و هيا بتُخرج و إستغرب مشيها و جرائتها و كلامها ... و مستنتش حتي إنه يكلم...!



في العربية ليل



كانت بتضحك جامد و فاتحة سقف العربية و بتجري جامد بيها جدًا وتقول بصوت عالي  مليان حيويه و لا أكنها نجحت في الثانوية أو عمر قالها بحبك:-

_أنا إعترفت خلاااص .. أنا قولت إلي في قلبي ... أنا ليل حسين النقراشي إعترفت و قالت لعمر السلماوي بحبك ... أيوووه بقاااا



و علت الكاست و دندنت:-

_دقيت علي باب الحياااااة لما إنجررررح كااااااافي ...  دقيت علي باب الحياااااة لما إنجررررح كااااااافي 



و كملت مع الأغنية:-

_مين إلي قاسي  و مفتري الدنيا بتبوسه و إلي علي فيض الكريمُ الخلق بدوسه



و خلصت الأغنية و شغلت غيرها:-

_زفوووني علي  حبيبي زفوني و إبتسموا عنبر زفوووني



و فضلت تغني و تقول بصوت عالي و هيا بتجري بالعربية:-

_أنا إعترفت يا جمااااعه .... لولولوولولولوووولي 



و لقت هنا بتكلمها فردت عليها وقالت بإنتصار:-

_خلااااص يا هنا قولت كُل إلي جوايا .. بعبعت بلي جواايا يا هناااا 



و لقت راجل قدامها وقالت ليه بصوت عالي:-

_ياااا كابتن ... أنا بعبت و قولت كٰل إلي جوايا لـ عمر السلماوي ... قولهم ليل النقراشي قالت بحبك يا عمرررر



الراجل مستغربها و ضرب كف بكف و بيضحك علي طريقتها



أما هنا  بتضحك جامد أوي و عيونها دمعت من كثرة الضحك 

وقالت:-

_يا مجنونه يا ليل ... إنتِ بتقولي إية..؟!



ليل:-

_بعبعت يا هنا ... طلعت كُل إلي جوايا ... دا فرحتي و لا أكن عمر طلبني للجواز



وضحكت جامد علي أخر جملة:-

_بصي أنا قولت كُل إلي جوايا ،.. بحبك يا عمر والكلام و مدتلوش فُرصة يكلم و مشيت ... ما أنا مش مستعدة أتعكنن بعد إلي قولته ... مش مهم الباقي أهم حاجه إنِ ريحت قلبي ... الواحد حاسس إنه إتهبل يا هنا



هنا بضحك:-

_حاسه مش متأكدة..؟! ... إنتِ بتجري بالعربية..؟!



ليل بضحك:-

_بجري..! ... دا أنا قفلت العداد يا بنتي



هنا بخضه:-

_إية..؟! ... ليل هدي السرعة كدا مينفعش ... ليل



ليل بإنبساط:-

_مبس



و فجأة قطع كلامها قُطه لقتها بتعدي الشارع فبسرعة داست علي الفرامل و حركت الدريسكون لليمين و معرفتش تتحكم و دخلت ليل في صندوق زبااله كبيرة جدًا 



هنا بخضه:-

_ليل ... لييييييييل



ليل أُغمي عليها و الناس إلي كانوا قريبين جم علي صوت الخبطة الفظيعة و نقلوها و لقوا هنا علي الفون لإن مأصبوش حاجة لإن كانت ليل موصله الفون بالكاست و شخص أخد التليفون و بلغ هنا إن هينقلوها لمستشفي قريبة من الشارع إلي في و بسرعه هنا قامت تلبس علي السريع و راحت لي ليل...!



ليل راحت المستشفي و كشف عليها الدكتور و كان بعض الكسور و الجروح  في رأسها و شوية و هتفوق



و هنا فضّلت معاها و لقت ولدتها بترن فـ بلغتها هنا إن ليل عملت حادثة..!



ليل فاقت و لقت هنا جمبها



ليل بضحك بسيط:-

_واضح إن إنتصاري و فرحتي كانوا over شوية



هنا:-

_ألف سلامة عليكِ يا ليل ... عجبك كدا يا ليل



ليل بإبتسامة:-

_ياستي هو حد واخد منها حاجة ... بس واضح إنِ هأنس البيت شوية 



و رفعت رجلها المكسوره و دراعها اليمين المجبسين



هنا:-

_سلامتك 



ليل:-

_الله يسلمك ... إنتِ بلغتي ماما..!



هنا:-

_كلمتك و أنا رديت عليها و هيا جاية 



ليل:-

_طيب ... بس أحلي يوم النهاردة ... ياااه إحساس حلو أوي 



هنا بلاحول ولا قوة:-

_يـا ليل إسكتي ... إحساس إية إلي حلو..؟؟



ليل:-

_إعترافي لـ عمر و حادتثي ... أحليٰ يوم دا ولا إية



 و ضحكت هنا 



و جت عائلتها و نقلوها البيت و ودعتها هنا 



و كلمت هنا البنات و راحوا زاروها 



في البيت ليل قاعدة 



و حواليها نواره و أدهم 



أكرم و حِصَه 



حُلم و آسر 



مُزن و عمر 



ليل بإبتسامة:-

_منورنا والله يا جماعة



و فضلوا يتكلموا و إطمنوا عليها ... مش أدهم و أكرم  و آسر و عمر إلي كان نفسه يكلها بس طبعًا معرفش 



مُزن:-

_هنا حكتلنا علي إلي حصل



ليل بضحك:-

_إية رأيك ..؟! .. مدتش لأخوكي فُرصة يتكلم



مُزن ضحكت:-

_دا لما عرف إنك عملتي حادثة ...فضّل يلف حوالين نفسه .. و يقول دي كانت معايا إمبارح و سابتني ... و مهداش الأ ما جا شافك



نواره بضحك:-

_جننتي الواد يا ليل



ليل بضيق مصطنع:-

_الله..! ،، أنا عملت حاجة ... أنا قولت إلي جوايا و خلاص ... بعبعت يا بنااات 



حِصَه:-

_بعبعتي يا ليل و جا فوق دماغك يا حبيبتي



ليل بإبتسامة:-

_طب والله فرحانة ... يعني بحبك و أم كلثوم و حادثه .. الله 



حُلم و بتضرب كف بكف:-

_البنت إتجننت يا بنات



ليل بـ ثقة:-

_لا أنا لسه بكامل قوايا العقلية ... شوية و أتجنن



مُزن:-

_فرحتك دي محسساني إنه طلبك لـ لجواز



ليل:-

_والله و أنا 



و قعدوا يتكلموا شوية و كُل واحدة حكت عن حياتها 



حِصَه حكت عن حياتها و عن حاتم أخوها



حُلم حكت عن حياتها في فرنسا و طليقها العراقي و قصة حبهم أيام الجامعه



مُزن حكت عن تعرافها بـ محمد ... كانت تعرف ولدته في الجامع و شافتها و جا إتقدملها و قعدوا 2سنتين خطوبة و من تاني سنه كانوا كاتبين الكتاب و حكت عن حياتها مع عمر 



هنا حكت عن حياتها و إنها تعرف أدهم و أكرم أيام الجامعه ... و إتجوزت و إطلقت لإنه إنسان مستهتر و غير خيانته ليها و فضّلت مستحمله 5سنين 



و أخدة إبنها و سافرت و لكن جوزها أخدة منها و رفعت قضيه و عاشت هيا و إبنها هنا في القاهره



ليل بقا قالت إنها تعرف آسر من زمن و معا من ساعة ما بدأ الشركة و إنها محبتش و لا مرة لإن مكنتش بتفكر في الحاجات دي..!



نواره فضّلت تسمعهم و خلصوا و جا الدور عليها 



و بدأت تِسرد حياتها مع أهلها و أول ما قالت إنها كانت بتشتغل رقاصة ملامح الصدمة إترسمت علي الجميع ما عدا طبعًا حُلم ... بس نواره مهمهاش و كملت و حكت  حياتها مع أدهم...!



و قامت حُلم حضنت نواره لإن دي أكتر احده فيهم ظروفها و حياتها أصعب 



و إتجمعوا كلهم و حضنوا بعض و كان شكلهم جميل



برغم معرفتهم القليله ببعض كلهم ... بس الحُب ميعرفش عدد سنين و الصداقة عمرها ما كانت يالخروجات و السنين هيا بتيجي فجأة كدا ... مع إن كُل واحدة مختلفه عن التانيه حتي في طريقة التفكير و لكن أجمعوا علي صداقة واحده و حبهم لواحده بس و هيا " نواره "







ـ╗═════════════════════╔

ـ  رواية نوِّاره الحلقة الثلاثون

ـ╝═════════════════════╚



آسر كلم أدهم و قرر يقأبله ... أدهم إستغرب و لكن وافق و إتقابلوا 



آسر بيمد إيده:-

_إزيك يا أدهم



أدهم و يبادله السلام:-

_كويس 



و قعدوا و آسر طلب قهوه لأدهم 



آسر:-

_بـبساطة كدا ... أنا عايز أتقدم لـ " حُلم " 



أدهم إستغرب:-

_حُلم..! .. ليه..؟!



آسر بجدية:-

_واحدة مُحترمة و طيبة .. و شاطره في مجال شُلغها .. و شايف إنها تنفع زوجة ليا و أم لإولادي .. دا غير إنها صاحبة نواره .. و أي حد تبع نواره أكيد زيها كويس  



أدهم:-

_تمام .... بس بما إنك عايز تتقدملها .. فـ لازم نبقي علي نور 



آسر بإحترام:-

_أكيد



أدهم:-

_حُلم كانت متجوزه و



و قطعه آسر وقال بهدوء:-

_أدهم ... أنا عارف إنها كانت متجوزه و إطلقت 



أدهم:-

_و عارف سبب الطلاق .. عشان مخلفتش



آسر:-

_هو إلي كان مستعجل ... و الدكاتره قالوا في علاج و شوية مشاكل و تتحل .. مش مستحيل



أدهم عجبه تَمَسُكه بـ " حُلم " و لحد الآن مرتحله و يقدر يستإمنه علي أُخته معا 



أدهم:-

_تمام يا آسر 



آسر:-

_يعني إنتَ موافق..؟!



أدهم:-

_أه ... بس لسه موافقة حُلم



آسر بـ ثقة:-

_لا دي سيبها عليا ... بس عايز خدمة بسيطة عشان تساعدني في



أدهم:-

_قول



و سرد لي إلي عايزه بالضبط و أدهم سامعه و عجبه الفكرة دي...!



عدي يومين بالضبط 



نواره عدت علي حُلم العيادة و أخدتها معاها الڤيلا و بلغتها إن كتب كتاب حِصَه النهارده و كانت هتروح بس نواره ورتها الفُستان إلي كانت جايبه خصُوصًا ليها 



لبسوا و نزلين علي السلم أميرات



حُلم بـ فستانها الإوف وايت إلي عليه بعض النقوش و الزخرفات البسيطة الرقيقة و ديله الطويل شوية و طرحتها البيضاء إلي عليها ورد بسيط صغير و شكله حلو و مكياج إلي عملته نواره البسيط إلي خلها جميلة أكتر



نواره لبسه جيب سودة عليه ورد من تحت و بلوزه بيضه عليها لولي و طرحة سودة و كعب أبيض و روج خفيف



في الإول حُلم إستغربت بس نواره قالتلها إن حِصَه متفقه إن كُل البنات هيا و هنا و مُزن يلبسوا فساتين 



بس نواره فُستانها نسيته في عربية هنا و هنا بعيدة فـ خلاص قالت مش مهم



أدهم واقف برا منتظرهم أول ما شافهم  عجبه رقة نواره 



و إنبهر بـ جمال حُلم و فستان إلي كان يأكل منها حته



و ركبوا العربية نواره قالت تُقعد ورا 



أدهم و باصص لـ " حُلم " و قال بإبتسامة:-

_إية الحلاوه دي يا حُلم



حُلم إبتسمت بخجل 



دخلوا الكافيه و لقت آسر واقف و جالها و قال بـ كُل وقار و فخامة:-

_تسمحي تتجوزيني يا حُلم هانم



حُلم إتصدمت و وجهها إحمر من الخجل و بصت لأدهم إلي إبتسم ليها و هز برأسه بمعني وافقي و لقت البنات واقفين قدامها ورا آسر بيحركوا برأسهم و إيديهم بمعني وافقي 



حُلم هزت رأسها بـ معني  " نعم "  و جريوا البنات يحضنوها و آسر إبتسم و بدوأ يكتبوا الكتاب 



أكرم علي حِصَه 



آسر علي حُلم 



و إتكتب الكتاب و إتعلي الجواب و الناس سقفت جامد و إشتغلت أُغنية رومانسية 



حِصَه و أكرم بيرقصوا و هيمانين في بعض 



أكرم بـ غمزة:-

_خلاص بقيتي مراتي و أقدر أعمل إلي عايزه



حِصَه وجهها إحمر و خبطته في كتفة وقالت:-

_عيب



أكرم بضحك:-

_العيب دا كان زمان يا ماما



حِصَه:-

_لسه الفرح يا أكرم ... و إتلم بقا



و ضحك أكرم و حِصَه حضنته و كملوا رقص



آسر:-

_إية رأيك في المفاجأة..؟!



حُلم بإبتسامة:-

_جميلة .. إتفجئت بس أحلي مفاجأة و فرحت



آسر:-

_معايا هتلاقي كُل حاجة تفرحك 



و كملوا رقص ... يمكن حُلم مبتعشقوش و لا آسر الراجل إلي هيمان في دبايبها ... بس يكفي الإحترام و التفاهم إلي هيبقي ما بينهم ... خاصة إنهم مش مراهقين و لا عرسان صغيرين عشان يتخنقوا علي التافه ... آسر شاف فيها الزوجة الصالحة و الإُم إلي تنفع لـ ولاده ... و حُلم شافت في الوقار و الطيبة و إنه ينفع زوج ليها و إنه هيبقي علي قدر من التفاهم 



نواره واقفة بـتــتـفرج و مبسوطة بـ حُلم إنها لقت الزوج الكويس إلي تقدر تكمل معا حياتها 



و حِصَه إلي هيا متأكده إنها مش هتلاقي زوج أحسن من أكرم كفاية طيبته و خفة دمه 



أدهم شافها وفقه راحلها و أخدها تحت دراعه وقال:-

_مبسوطلهم..؟!



نواره بإبتسامة:-

_طبعًا 



أدهم باصلها و قبلها مت جبهتها و قال:-

_طب بقولك إية..! ... تسمحيلي بالرقصة دي



نواره بضحك:-

_ماشي



و راحو يرقصوا و إفتكرت يوم الحفلة بردو و كان شكلهم جميل و المرادي الرقصه من غير قناع و في وش بعض و بيرقصوا و لا أكنهم لوحدهم في المكان .. سرحوا في عيون بعض



ليل و هيا سانده علي العُكاز الطبي و وافقه جمب هنا و بتبص علي الكابلز:-

_هييح عقبالي 



هنا بصلتها بإستغراب وقالت بضحك:-

_هو عمر لسه مكلمكيش



ليل بضيق و مصمصت شفايف:-

_ولا حتي عبرني بـ مسدج



هنا ضحكت و ليل وافقه جمبها و بتتفرج علي الكابلز و تخيلت نفسها مع عمر إلي لحد الوقتي متعرفش الرد ...  بس في الغالب مفكرش فيها و إنه مش عايزها فـ تقريبا هتبدئ تشيل الموضوع من دماغها و تكمل حياتها عادي ... أهم حاجة طلعت إلي جواها و مش مهم أي حاجة تانية خالص



في طرابيزة بعيدة شوية عن العيون و كله



حاتم قاعد بيتفرج عليهم  خاصة عيونه علي نواره و أدهم إلي بيضحكوا من قلبهم و يهزروا مع الجميع و خاصه نواره فـ قال بوعيد:-

_إضحكي يا نواره .. إضحكي ،، إتمتعي بآخر أيامك حقك ... ما هي نهايتك مقربة



و طفئ السجاره و دهسها تحت رجله و مشي 



اليله كانت من أجمل الليالي إلي عدت علي الجميع و خلصت و كل عريس وصل عروسته و روحوا



ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥



حاتم دخل ديسكو غير إلي متعود عليه و سأل شخص من إلي بيشتغلوا في المكان علي حد معين عايزه و قاله عليه



لف ورا الديسكو و دخل بدروم بس في كنب و لمبة بسيطه في 



بص في الجميع إلي كانوا في دنيا تانيه



إلي بيضرب سرنجات و إلي بيأخد حبوب 



و فضّل يدور لحد ما لاقي إلي بيدور عليه



راح و قعد علي الأرض وقال:-

_خلاص إتمزكتي



ديما و باصله وقالت بضحك:-

_الصراحة أه ... أصل البودرة المرادي أحلي و جُرعتها أعلي ... فـ عملالي أحلي دماغ



حاتم:-

_طب يالا قومي معايا



ديما باصلته بإستخفاف و طلعت سيجارة بس من نوع أخر و ولعتها وقالت:-

_تأخد نفس



حاتم بسخرية:-

_مليش في الحشيش الرخيص دا



ديما و طلعت النفس و قالت بسخرية:-

_ليه دا حتي الرخيص بيحب الرخيص إلي زيه



حاتم:-

_مش حاتم إلي يأخد حاجة رخيصه



ديما و أخدة النفس و طلعت وقالت بضحك:-

_طالما مبتخدش حاجة رخيصه ... سبني بقا أصل إنتَ غالي .. و أنا رخيصه ،، و أنا لا يمكن أقبل عليك حاجة رخيصه 



حاتم و شدها لـ حُضنه:-

_لا إنتِ مش رخيصه ... إنتِ غالية أوي .. و أوي أوي كمان



ديما:-

_و الغالية الأوي دي ...إنتَ خلتها أرخص خلق الله 



حاتم:-

_بس مش بالنسبالي 



ديما بصاله جامد ... سرحت و غرقت في عيونه الزرقا ... بتحاول تعرف جوها إية .. و يا تري هيا بالنسباله إية ... بس دا حاتم و مهما عملت مش هتعرف توصل لـ حاجة هو مش عايز يوصلهلها



ديما:-

_أنا كُنت معاك ... إنتَ إلي سبتني 



حاتم:-

_بمزاجي .. و عايز أرجعك تاني ليا بـ مزاجي بردو



ديما:-

_و أنا مش عايزه أرجعلك يا حاتم 



حاتم بسخرية:-

_هتكدبي تاني



ديما و بعدت عنه و ضحكت:-

_حلوه ثقتك في نفسك



حاتم:-

_طب تعالي أوريكي ثقتي في نفسي 



و شدها و مشيت معا .. ما هي مش وعيها الكامل .. عمالة تضحك و تقوله " سبني يا حاتم .. طب أكمل سيجارة و نمشي " مبيردش عليها و ماشي بيها 



و ركبها العربية و هيا بتضحك أكتر و أكتر



و ركب النحية التانية 



ديما بضحك:-

_هترجع ليالينا الحلوه تاني ولا إية..؟! .. أنا مش عايزا أرجعلها .. صح صح آسفه ،، إنتَ كُل حاجة بمزاجك نسيت



حاتم و فجأة كَب عليها إزازة ماية كاملة ... ديما إتخضت جامد و لكن لما خلص الإزازه مسحت وشها بمنديل قدامها وقالت:-

_ليه فوقتني ... مش إنتَ هترجع ليالينا الحلوه تاني .. أنا مكنتش عايزا أحس بيها .. كُنت تأخد إلي تأخده و تسبني و هرجع أنا لـ روتين حياتي 



حاتم و شدها من شعرها وقال بعصبية:-

_ديما فوقي ... بطلي هرتله عشان ملخيش وشك دا يبقي سوابق .. فوقي كدا و مش هرجع ليالينا الحلوه و إنتِ كدا ... أصل أنا حاتم مبحبش أخد حاجة من حد و هو سكران .. خاصة لو إنتِ ،، عشان تحسي بكل حاجة و تتحفر في دماغك و متنسيش هو مين حاتم



و سابها و طلع بالعربية ... جاب قهوة من كافيه و إدهلها تشربها



ديما:-

_عايز مني إية يا حاتم..؟!

            الفصل الحادي والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>