و بعد مرور عشر سنوات....
يكون قاعد أدهم العماري و معا رامي إلي بقا مدير فرع من شركة لي بعد تعبه و نجاحه في كُلية هندسه و إتخرج من الكليه و تقديره الإمتياز و عينه أدهم معا موظف بس من الصفر و بدأ رامي يمشي واحده واحده لـ حد ما وصل لـ مرتبه عالية في الشركة عنده و مسك فرع لـي و بقا يتولي صفقات بـ نفسه !!
يكون قاعدين مع صاحب الشركة إلي الصفقه معاهم هتبقي من أقوي الصفقات و أحسنهم لإن الشركة شهرتها في نفس شهرة شركة العماري و قرروا يتحدوا مع بعض !!
و لكن قطع كلامهم صوت أغاني عالية جدًا و يقوموا يشوفوا في إية !!
بنت داخله من الشركة بهيبتها و وراها بعض من موظفين الشركة و تكون شغاله " أول ما يخش الحته بيضربله تعظيم سلام " و مع بداية " و بعزقه زقه " كانت الشركة إتقلبت رأس علي عقب في الرقص و الهشتكه و البنت واقفه ترقص هيا كمان و ترمي الورق و الموظفين مهيصين
و من فوق رامي متابع بيضحك و أدهم إلي مستغرب و لكن مبتسم و عجبه البنت
صاحب الشركة بـ حَرج:-
_دي حفيدتي فجر موظفه من الدرجة التانيه عندي ... و متعوده كل خميس تعمل الحفلة دي فـ آسف ليكم و ثواني
و يخرج و ينده علي السكرتيره إلي تيجي بـ سُرعة و خوف:-
_أيوه يا آدم بيه
آدم بضيق:-
_إندهيلي فجر حالًاااا
السكرتيره بخوف:-
_حاضر حاضر
و تروح بـ سرعة بـ خوف و آدم منتظرها
أما جوا كان رامي و أدهم قاعدين
رامي بضحك:-
_فظيعة أوي
أدهم:-
_شكلها
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
تحت كانت فجر بترقص معاهم بهبل و تشرب بيبسي و يأكلوا من الجاتوه و لا أكنهم في فرح مش شركة
و جت السكرتيره بتجري بخوف و شدة فجر فجأه
فجر و هيا ماشيه معاها:-
_جدو عايزني ولا إية ؟!
السكرتيره:-
_بالضبط .. يالا سرعي ... لإن معا ناس مهمين جدًا
فجر و لطمت علي وجهها بهزار:-
_ياوجعتك إلي معيش فايته يا قرمط
السكرتيره:-
_يالاااا
و طلعوا في الأسانسير و قابلت واحد معاهم ف الشغل وقالت:-
_وائل وقف الفرح إلي تحت و خلي كُل الموظفين يرجعوا مكانهم ... لإن جدو لو شافهم هيقطع عيشهم و أنا رأسي هتتشال من مكااانها
وائل بخوف:-
_حاضر حاضر
و دخلت و راح وائل يوقف المهزله و في خلال دقايق كانت كُل حاجه وقفت و الدي جي إشال و الموظفين رجعوا مكانهم و كملوا شُلغهم و لا أكن حصل حاجه !!
طلعت فجر و دخلت السكرتيره مكتبها و راحت لـ جدها و خبطت علي الباب و دخلت بـ عنجهيه و قالت بإبتسامة بتحاول تخفف علي نفسها علي إلي هيحصلها الوقتي:-
_صباح الخير يا باشا ... والله منورنا يا جدو
آدم بيبرقلها وقال:-
_فجررررر ... إسمي هنا آدم بيه مش جدو
و سكتت فجر و خافت من صوته و أخفضت رأسها وقالت:-
_حاضر
رامي متابعها و فضّل باصصلها و مستغرب إن دي بتشتغل موظفة هنا و إن دي حفيدة آدم المنياوي
فجر بنطلونها الأسود إلي لي خط من الجمب و بلوزه بيضاء عليها شكل غريب كبير و طرحة سودا عليه لؤلؤ بسيط و جاكت أزرق طويل بـ كات و كوتشي أبيض عليه خطوط سودا
فجر و شافت إن رامي باصصللها و تنحتله هيا كمان مش حُب في شكله و لكن مستغربة إنه باصصلها و إضايقت
رامي بص النحية التانيه لما لاحظ إنها باصله
آدم:-
_فجر هاتي الورق عشان نكمل شُغلنا ... و مش أنا قولتلك مليون مره تلبسي زي الشركة و ممكن المُخالف
فجر:-
_يا جدو
و قطعها آدم وقال بجدية:-
_آدم بيه يا فجر
فجر:-
_آسفه .. يا آدم بيه أنا متفقه معاك إن الخميس دا مُختلف و إن ليا ساعة مخصص كُل صباح للضحك و الهزار و إنِ أجي مُخالف و بوظت عليه اللحظة و الشباب تحت ملحقش يفرح و يتبسط و هما منتظرين اليوم دا من أُسبوع لإسبوع ... صح يا باشا
و وجهت كلامها لأدهم إلي ضحك بـ بساطة وقال:-
_صح
فجر بإبتسامة:-
_شوفت بقا حتي الراجل قالي صح .... و عامة إتفضل الورق أهو
و حطت الورق علي المكتب
آدم بجدية و حدة:-
_فجر ممنوع تخالفي كلامي و أنا قولت النهارده لا مش هنعمل حفلات ... و دي شركة مش فرح يا فجر ... و إعملي حسابك الورق إلي آنسة ماجدة هتحطهولك يخلص النهاردة
فجر بـ خضه:-
_إية !! لا يا آدم بيه بالله عليك مش كُل خميس هتهزق بسبب تأخيري في الشفت لالا أُستاذ فتحي هيبهدلني
آدم:-
_علي مكتبك يا آنسه
و مشيت فجر بخيبة و ضيق و بتبرطم بكلام كتير
أما أدهم ضحك و رجع كمل شُلغهم
بس رامي فضّل لـ ثواني مستغربها و لكن قطع تفكيره و رجع يكمل شُغله !!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في مكتب فجر كانت بتخلص شُغلها و لقت موبيلها بيرن و ردت وقالت:-
_أيوه يا ماما ... مفيش يا ستي حماكي عقبني عشان قلبت الشركة لـ رقص و أغاني و كان معا ناس مهمين ... لا هطلع علي شيفت التاكسي بس هأخد علي بتاع 9 كدا و هاجي البيت علي متأخر متستنيش ... لا قولي لـ مالك يروح هو أنا مش فاضية .. ماشي سلام
وقفلت و هيا شايفة الورق و الشُغل كتير قدامها وقالت:-
_يارب الأقي مين يجي يخلصلي الشُغل دا
و لقت موظف بيخبط علي بابها و يدخل ويقول:-
_عايزه مُساعدة ؟!
فجر بـ فرحة:-
_بجد هتساعدني
موظف:-
_300ج و أساعدك
فجر:-
_500 و تخلصلي الليله دي
موظف:-
_و أنا موافق
و طلعت الفلوس و سابته و راحت تجيب أكل و طلعت علي شُغلها التاني !!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في ڤيلا أدهم العماري
مُجرد ما دخل بناته جريوا عليه وقالوا:-
_بابي وحشتني
و حضنهم أدهم و إبتسم وقال:-
_ و إنتوا كمان يا حبايب بابي
و جا إبنه الكبير " مُصطفي " علي إسم والد أدهم و سلم علي باباه و راحوا عند الجنينه بحيث تجمع العائلي هناك
نواره أول ما شافت أدهم راحتله و حضنته و قعدوا علي الطرابيزه إلي كان عليها
أدهم علي رأس القاعده و مراته علي يمينه و مصطفي إبنه علي شماله
و مُليكة و غرام التوأم الأول لـ أدهم و نواره المُختلفين جدًا في الشكل و التصرفات
و جميله علي إسم أُخت نواره إلي إتوفت
و عائلة أكرم إلي كانت حِصَه و بنتها هنا إلي ورثت عيون حـِصَه و فِداء و جازم إلي يبلغ من العُمر سنه
و عائلة آسر و زوجته حُلم و معاهم حليمة إلي أصرت حُلم علي إلاسم دا و ذكري التوأم لـ حليمة
و عائلة عمر و زوجته ليل إلي معاهم أسيف و بهجه
عائله محمد و زوجته مُزن سبأ ، ضحي ، فُرات
و رامي والدته عزة
و في وسط إندمجهم في الأكل و مع أطفالهم و الكلام قطعت نواره كُل دا و هيا بتقول:-
_جماعة عايزه أقولكم علي خبر
و سكتوا عشان يسمعوها وقالت نواره بإبتسامة و هيا بتحط إيدها علي إيد أدهم و إبتسامة مُشرقة:-
_أنا حامل
فرحوا ليها جدًا و بركولها و أدهم فرح ليها كمان و ولادها سقفوا إن هيجي حد جديد لـ عائلتهم !!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
فجر بدأت رحلة كفحها مع التاكسي
و بدأت مشاويرها مع الزباين و كان معاها زبون باصصللها بطريقة غريبة و مريحتهاش و فجأة وقفت فجر التاكسي و رفعت عليه المطوه وقالت بـ بحدة و تهديد زي العيال البلطجية:-
_هتقعد عدل يالاه و لا أعمل معاك التمام
الزبون خاف وقال:-
_نزليني .. نزليني أحسن
فجر و هيا حاطه المطوه علي رقبته:-
_طب إبق يا روح خالتك بـ 20جنيه حساب المشوار
و طلع كُل الفلوس و عدتهم فجر و عانت المطوه وقالت:-
_حلو أوي ... إنزل ياض
و فتحتله الباب من عندها و نزل جري
الساعة 12 جت و لقت حد بيوقفها و أول ماشافها إتصدم وقال:-
_فجر
فجر بـ صدمة:-
_إنتَ إلي كُنت الصُبح في الشركة ؟!
رامي:-
_إنتِ بتعملي إيه هنا !!!
فجر:-
_طب إقفل الباب بس دا عليه إقساط و هقولك .. و قولي المكان إلي عايز تروحه !!
و قفل الباب و قالها العنوان
فجر:-
_إشطا ... بس قدامي كام زبون كدا أوصلهم و أروحك .. فـ لأمؤاخدة بقا أصل إنتَ مكانك بعيد
رامي:-
_تمام
و علت الراديو و كان إذاعة القرآن الكريم شغاله علي سورة " مريم " إلي عشق فجر الأول و تحب تسمعها دايمًا و فضلت في سرها ترددها
و وقفت لـ زبونة و ركبت
فجر:-
_هتروحي فين يا آنسة ؟!
البنت قالتلها المكان و قطعتها فجر وقالت بعصبية:-
_إنزلي يا بت من هنا .. إنزلي
و بصتلها بـ قرف ليها و لـِ رامي و نزلت
رفجر و بتدور العربيه و قالت بضيق و قرف:-
_نسوان بدها الحرق صحيح ... إستغفرالله
رامي حط الهاند فري و سابها مع نفسها
فجر و فضّلت تنده عليه و قالها:-
_نعم !!
فجر:-
_أنا مشغله قُرآن
رامي و شال الهاند وقال:-
_طب ياريت مسمعش صوتك عشان مصدع
فجر:-
_ماهي دي عالم تحرق الدم ... عايزه تروحلي شارع (...) و دا كباريهات و قرف
رامي بـ برود:-
_طيب
و كملت طريقها و خلص القُرآن و شغلت أغاني شعبي شرقي و فضّلت تدندن مع الأُغنية و رامي مستغربها بالأغاني البلدي دي إلي بتسمعها
فجر بتدندن:-
_أنا بتقطع من جوايا و إنتِ يا دُنيا مش فكراني غير في الغم و بس
و ركبت ناس معاها ولاحظ رامي إنها مبتأخدش فلوس و إنها بتروح للأماكن الهاديه الشعبية شوية
رامي:-
_إنتِ مبتأخديش فلوس منهم !!!
فجر:-
_آخر ساعة في الشيفت عندي بـ خصصها للناس الغلابة و مأخدش فلوس منهم
و لقت أُسرة موقفاه فجر و ركنت بـ سُرعة وقال الراجل بـ إستعجال:-
_بالله عليكي يا بنتي أقرب مستشفي ... بنتي تعبانه أوي
و الست إلي جمبه بتعيط علي بنتها إلي بتأخد نفسها بـ صُعوبة
فجر طلعت بـ العربية جري و سُرعة عشان تلحق البنت الغلبانه دي
رامي قلق علي البنت بردو إلي شكلها يصعب علي الكافر
و وصلوا أقرب مستشفي و حطولها التنفس الصناعي و فضّلت فجر معاهم و رامي
و البنت كويسة و أخدة فجر الرُشته و دفعت حساب المستشفي لإن الأب مع الأسف مكنش معا إلي يكفي
و ركنت قدام الصيدليه و جابت العلاج ليها و رامي إلي دفع الحساب
و راحت تجيب حاجات حلوه من كُشك قدام الصيدليه و وصلت العيلة بيتهم
و قالت:-
_الحلويات دي عشان القموره الصُغيرة ... و هاجي أذورك قُريب و يارب تبقي كويسة بس إنتِ متغلبيش بابا و ماما
البنت إبتسمت بـ ضعف و تعب و نزلت مع ولدتها
الأب بإمتنان:-
_أنا مش عارف أقولك إية يا بنتي ... تُشكري يا بنتي إنك وقفتي معانا .. إنتِ ربنا بعتك ليا إنتِ و البيه من السما
فجر:-
_ربنا يطمنك عليها يا عمو .. و يحفظهالك
الأب:-
_تسلمي يا بنتي
و طلع الراجل و هو بيدعي لـ فجر إلي كانت نجأه لـ بنته و مكنش عارف لولاها هيعمل إية !!
و ركبت لتاكسي هيا و رامي وقالت:-
_عرفت بقا لية باجي المناطق دي دايما .. و. بساعد الناس .. عشان أشوف فرحتهم و إبتسمهم الجميلة و قلوبهم الصافيه و دعوتهم إلي حياتي ماشيه بيها
و راحت حطت التاكسي و سلمته لـ الولد إلي عليه الدور و حطت الفلوس و راحت ركبت العربية و أخدة رامي معاها
فجر:-
_لامؤاخذة يا أُستاذ رامي هتمشي شوية لإن العربية مكرونه بعيد شوية
رامي:-
_مفيش مشاكل
و حط الهاند فري و فجر ماشية بـ صمت و لما وصلت العربية
ركبوا و طلعت بيها وقالت:-
_أُستاذ رامي .. إمسك نفسك تمام
و طلعت بيها فجر جري و فجأة رفعت فرامل يد و فضّلت تعمل خمسات لإنها إستغلت إن الشارع هادئ و محدش موجود
رامي جمبها ماسك في الإيد إلي فوقه و قلقان لـ تفلت منها و يتقلبوا بس علي قد القلق إلي عنده كان مستمتع بـ سواقتها المتهوره و إنها مش خايفة من حاجه و شغلت أُغنية و فضلت تغني معاها:-
_كان كل حاجه أغلي حاجه كان الإسم حبيبي
و خلصت خمسات و وطلعت الطريق و هيا بتجري طبعًا و تسقف مع الأُغنية و تغني بـ صوتها إلي ميتسمعش أصلًا !!
و قطع دا كُله مالك إلي بيكلمها:-
_أيوه يا مالك ... أنا في عربيتي و بوصل زبون كدا ... متتعصبش بقا خلاص آخر مره ... عيب علي فكرة إنتَ كدا بتشتم أبوك و أُمك إلي هما أبويا و أُمي و أنا مسمحش إن حد يغلط فيهم ... أني آسف ... مالك ماالك
و رمت الفون وقالت:-
_يخربيت كدا ... و يالا بقا نستعد لـ خناقة الليله .. يا تري مين فينا إلي هيطرد من بيته النهاردة .. فـ إنتظرونا
طبعًا كانت فجر بتكلم فسها و رامي مستغرب بس فهم إنه أخوها من كلامها و شغلت أُغنية:-
_كتاب حياتي ياعيني مشوفتش زيه كتاب الفرح في سطرررين و الباقي كُله عذااااب ... أيوه والله يا عم عذاب عذاااب
و أخيرًا وصلت رامي وقالت قبل ما ينزل:-
_كُنت منورني والله يا هندسة .. سلام عليكم
رامي:-
_و عليكم السلام
و نزل رامي و هو كان مستمتع بـ القعده مع فجر و مكنش متوقع إنها بالجنان دا !!
وصلت فجر الڤيلا و هيا داخله شافت مريم أُختها بـ تُرقص بـ كُل رقه و جمال و رشاقة و مش حاسه بـ حد
فجر متابعها و دايمًا بتشجعها علي الرقص دا لإن مريم عشقها دا و دايما تتابعها و تحب تتفرج عليها بتحس إن أُختها في عالمها الخاص و بتفرح بدا و علي قد مشاكلهم إلي دايمًا موجوده ما بينهم بس فجر بتحبها و متعوده إن أي حاجه يحكوها لـ بعض
و خلعت فجر الچاكت بتاعها و طرحتها و فكت شعرها الطويل جدًا إلي بتعشقه يمكن مش ناعم أوي بس كويس و هيا حابه كدا
و شغلت مهرجان شعبي و شدة مريم ليها وقالت:-
_وحشني يا جلب الجلب
و إبتدوا يرقصوا و فجر بـ شعرها و رقصها الرائع إلي يمكن مش مُحترفه أوي بس كان شكلها حلو أوي
مريم فضّلت تسقف و ترقص شويه لإنها مبتحبش الرقص الشرقي علي عكس فجر
و جت وهم علي صوتهم و ترقص بـ حجات بسيطة بسبب حملها
طبعًا بيعملوا كُل دا لإن سيف مش موجوده
و نزل عليهم مالك إلي قفل الأغاني و قال بعصبية و هو ماسك فجر من إيدها جامد جدًا:-
_بتركبي شباب معاكِ يا فجر ... و مش قولتلك مليون مره التاكسي دا نبطله صح !!
وهم بـ صوت أمر:-
_مالك سيب أُختك ... و عيب لما أكون واقفه تزعق لـ أُختك .. هيا دي التربية إلي ربتهالك يا مالك !!
مالك:-
_يا أُمي دي راحه توصل شاب في عربيتها و الساعه كام 2 بليل
وهم:-
_حتي لو غلطت دا ميدكش الحق إنك تزعقلها .. أبوها لسه موجود و أنا عايشه أقدر أربيها و أقولها الصح من الغلط
مالك و ساب إيد فجر إلي سابتهم و طلعت أوضتهم و قفلت علي نفسها الباب و ندمت إنها حكتله حتي لو هيا غلط مكنتش تحب أخوها يتعامل معاها كدا
و فتحت دُرج في أوضتها و طلعت منه كُل الشوكولاتات و الشيبسيات إلي بتحطهم و فضّلت تفتح فيهم و تأكل:-
_ماشي يا مالك شُكرًا .. شكُرًا بجد
و خبطت عليها وهم و فتحت ليها الباب و دخلت و شافت الحلويات إلي علي سريرها:-
_و ترجعي تقولي بتخن ليه !!
فجر و قعدة علي السرير:-
_ماما أنا مش فايقة و بجد مضايقة ... أنا عرفه إنِ غلطت بس دا واحد وقفني زي أي تاكسي و أنا عرفه لإنه
و حكتلها علي موضوع الشركة و إنها عشان كدا ساعدته و اكبته عربيتها الخاصة بس لولا كدا مكنتش هتعمل كدا
وهم بهدوء:-
_ماشي يا فجر .. بس لوسمحت ممنوع تعملي كدا تاني .. إحنا منضمنش الناس .. و شُغلانة التاكسي دي نبطلها و نتنقل لـ ميكروباص
فجر:-
_يا ماما أنا تعبت من الشُغلانات دي .. حرام أنا والله بنت ناس
وهم و مسكتها من هدومها وقالت:-
_علي أساس إن الباقي ولاد كلب يا روح أُمك .. كُلنا يا حبيبتي ولاد تسعه .. و بعدين يا بنتي أنا بعلمك ... فـ إستعدي أنا كلمتلك المعلم دسوقي و هيضبطك في ميكروباص حلو و مشوايره مش بعيده
فجر و بعدت عنها:-
_يااااررررب الصبرررر
و خرجت وهم و سابتها
فجر من الزهق و الضيقه سابت أوضتها و نزلت تتمشي علي البسين تأكل .. المهن تُخرج من أوضتها
و هيا بتتمشي جا جمبها مالك و قال بأسف:-
_أنا آسف يا فجر
فجر:-
_ماشي يا مالك
مالك:-
_لا إنتِ لسه زعلانة
فجر:-
_إيدك جامده يا مالك .. و أنا مكنتش أتوقع التصرف دا منك
مالك:-
_طب أنا آسف ... متزعليش
فجر:-
_خلاص مش زعلانه
مالك بـ هزار:-
_أساسًا لو مكنتش قولتي كدا كُنت هعمل تصرف تاني
فجر بمصمصه شفايف:-
_يعني كُنت هتعمل إية يعني !!
مالك و زقها في المايه:-
_هعمل كدا أهو
و نزل وراها و فجر ترش عليه مايه و تطلع عليه
مالك بضيق:-
_مفكره نفسك عصايه عشان أشيلك ... إبعدي يا بت
فجر:-
_ما أنتَ بتأخد مريم عادي
مالك:-
_بتقارني مريم إلي هيا متجيش رُبعك بيكي ... بُصي يا فجر إنتِ تعملي دايت أحسن
فجر:-
_لا أنا حلوه كدا
مالك:-
_براحتك
و شافتهم مريم و جريت هيا كمان و نطت معاهم
و جتلهم وهم و هيا ماسكه البورنس بتاع كُل واحد فيهم وقالت:-
_مش عايزه إزعاج بدل والله أولدلكم
فجر:-
_قادره و تعمليها يا ماما ... في حد يحمل في السن دا حرام عليكم .. لا و كمان توأم ياماشاءالله
وهم:-
_عشان تدربي عليهم يا فجر عشان لما تتجوزي متتعبيش " و حطت إيدها علي بطنها:-
_يالا يا حبايب مامي متتأخروش بقا .. لأحسن وحشتوا مامي أوي
و مشيت
مالك:-
_أبوكي و أُمك مفكرين نفسهم في حديقة الأسماك و بيجيبوا عيال ... عندي 26سنه يجيلي دلوقتي أخ لييه !!!
فجر:-
_23سنه يجيلي أُخت تانيه ليييه
مريم بتيصلهم وقالت بضيق:-
_حاكم دول إخواتنا و فيها إية لما ماما تحمل ... دا الأطفال حلوين
فجر:-
_بس يا بت يا أُم عيون زرقا إنتِ
مريم برخامة:-
_أحسن ما أكون عين و عين
مالك:-
_فجر إنتِ مش هتبطلي تلبسي اللينسز دي
فجر:-
_ما أنا شايلها أهو
مالك:-
_لا في الشارع عامة
فجر بـسُخرية:-
_أحسن ما الناس تُقعد تبصلي بإستغراب و إلي يخاف مني ...لا يا عم اللينسيز بترحمني من ناس كتير
مالك:-
_يا بنتي دا إنتِ معاكي جوهره .. عين زرقا جدا و عين خضرا ... دا مش عيب .. بالعكس دي حاجه جميلة جدًا
و فجأة دخل عليهم أبوهم
و قاموا لبسوا البورنس و قاموا حضنوا أبوهم لإنه كان في مأمورية
فجر:-
_وحشتنا يا بابا
سيف بإبتسامة:-
_و إنتم كمان ... وهم فين ؟!
و جت عليهم وهم و حضنت زوجها وقالت:-
_وحشتني يا سيف
سيف بإبتسامة:-
_ و إنتِ كمان يا حبيبتي " وحط إيده علي بطنها وقال:-
_و دول وحشوني بردو
فجر:-
_إية يا ولدي إنتَ شيلتنا من قاموسك ولا إية !! ... ما إحنا أهو 3حلوين .. لازمته إية تجيب كمان
وهم:-
_بُكرا تتجوزي ياختي و تعرفي ... و إسكتي بقا
فجر بـ ضيق و طلعت لسانها:-
_طيب
و طلع سيف و وهم أوضتهم
هو أخد شاور و وهم طلعتله بيچامته و حاجته و لبسها
وهم في حُضن سيف علي السرير
وهم:-
_تصدق أنا الوقتي محتاره أسميهم إية !!
سيف:-
_ما قولنا قبل كدا لَــمْــيٰ و آدم
وهم بضحك:-
_علي الله بس ميخدش صفات أبوك كلها
سيف بضيق مصطنع و قربها لي أكتر:-
_نامي يا وهم
وهم:-
_تصبح علي خير
سيف:-
_و إنتِ من أهله
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في ڤيلا جاسر البشبيشي
كانوا كلهم متجمعين هناك
عيله سيف و عيله أمجد زوج ليلا و آدم و ليالي و دارين و سعاد و أحمد
كانوا بيتغدوا في جو أُسري جميل و طبعًا القعده متخلاش من تريقة فجر و هزار مالك أما مريم فـ كانت بطبيعتها هاديه زي باباها سيف و يابتشارك بـ إبتسامه يا كلمه كُل فين و فين يا تضحك بصوت هادي
علي عكس فجر إلي تضحكتها بتسمع آخر الشارع بس مش إلي بتجيب بوليس الآداب لا دي من نوع آخر كدا ملوش علاقه برقه ولا أصوعه
و خلصوا غدا و قعدوا في الجنينه و كانوا بيتكلموا
فجر:-
_و إنتَ يا جدو مش هتبطل تعاملني كدا في الشركة .. ما تخليك فريش و فرفوش كدا
آدم:-
_ساعة الشُغل شُغل و ساعة الهزار هزار يا فجر
فجر:-
_مفيش أمل تبقي فريش
آدم بضحك:-
_ولا أبقي فرفوش
فجر و حركت رأسها وقالت بإبتسامة صفرا:-
_كُنت عرفه علي فكره
ليالي بضحك:-
_يا فجر يا حبيبتي مفيش أمل إنه يتغير صدقيني .. أنا بقالي قد إية مراته و مش عرفا لحد الوقتي
آدم بضيق:-
_كدا يا ليالي
ليالي بهزار:-
_مش بالضبط يعني
مريم:-
_إنتِ هتولدي إمتي يا وهم ؟!
وهم:-
_قدامي إسبوع كدا
مريم:-
_ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبتي
جاسر و مسكها وهم من وشها وقال:-
_مكنتيش عايزه عيال تانيه أجبها ... و إنتِ بتجيبي دست يا وهم
وهم و بتتكلم بالعافيه:-
_يا بابا يا حبيبي أنا قولت ساعتها مش عايزه ولاد .. إنما بنات إشطا عادي
فجر:-
_قولها يا جدو قولها .. أنا في السن دا و يبقي عندي إخوات تاني ليييييه ؟! ... أروح أقول إيه لـ صحابي أُمي حامل في توأم كمان
سيف بجدية:-
_فجر إتلمي
فجر:-
_ماااشي يا بابا ... بقولكم إية تعالوا نقوم نلعب
و قضوا اليوم لعب و جري و كلام كتير ... ماهو يدوب يوم كدا كُل أُسبوع بيتجمعوا فيه كـ عيله كامله و بيحاولوا يستمتعوا بي بقدر الإمكان
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
عند رامي و عطاء في النادي
عطاء:-
_إزيك يا رامي ...وحشتني .. إية مختفي فين طول الإسبوع ؟!
رامي:-
_هكون فين يا في الشركة يا بروح البيت أرتاح و أروح الشركة تاني ... و بعدين مش قولتلك مليون مره نبطل الكلام الكتير خطيبك بيضايق
عطاء:-
_هو إلي غيار زياده أصلًا لإنِ أنا مفهما أنِ مليش غيرك يا رامي و بعتبرك زي أخويا و أكتر ... بس قفل السيرة دي بقا مش عايزه أتعكنن
رامي:-
_إنتم إتخنقتوا تاني ؟!
عطاء بـ سُخرية:-
_ما دا العادي
رامي:-
_عطاء إنتم مش هتقضوا الخطوبه خناق في خناق ... مينفعش كدا .. أنا كُل مره بشوفك تكونوا متخنقين .. أُمال في الجواز هتعملوا إية بقا ... فـ أنا قولتلك و رأي لسه عند محله .. يوسف مينفعكيش و الأفضل إنكم تسيبوا بعض
عطاء بترير:-
_بس هو بيحبني يا رامي والله ... هو بس بيغير عليه بزياده شويه ... إنما يوسف إنسان طيب جدًا و خلاص فرحنا قرب معدش عليه الأ شهرين
رامي:-
_براحتك يا عطاء
عطاء:-
_إستني هجبلك عصير علي ذوقي
و لفت رأسها عشان تنده للجرسون فـ رامي لمح عند ودنها خط طويل شويه و بص علي جبهتها لقي كدمه صغيره
رامي:-
_إيه الكدمات دي يا عطاء ؟!!!
عطاء بتوتر شوية:-
_دي دي .. دي خبطه .. أصل إتخبطت في رأس الطرابيزه من يومين
رامي و عرف إنها بتكدب و قال بحدة:-
_الكدمات دي من إيه يا عطاء ... أنا عارفك من زمان و إنتِ مبتعرفيش تكدبي ... يوسف ضربك
عطاء سكتت
رامي و شدها من إيدها:-
_يوسف ضررربك ؟!!!!!! .. أنا بسأل سؤال و جاوبيني
عطاء بترير:-
_والله يا رامي هو كان متعصب بس .. و مكنش قصده و فضل يعتذرلي كتير والله بس أنا مقبلاش لحد ما أحس منه بندم بجد ... بس هو فعلًا مكنش قصده والله
رامي بيحاول يمكس نفسه قدام الناس:-
_عطاء بكل هدوء كدا ... هاتي أي حاجه تِــخُصه عشان إنتِ يستحيل تكملي في العلاقة دي ... لما يضربك من الوقتي و إحنا لسه علي البر .. بعد الجواز هيعمل إيه .. هيجيب سيخ و يسلخك بي ولا إيه !! .. و أنا قولت كلمه يا عطاء كُل حاجه تِـخُص تجبهالي و جدتك أنا هفهمها الوضع من غير ما أدخل في تفاصيل عشان متتعبش .. تمام
عطاء مردتش
رامي بتأكيد:-
_تمااام يا عطاء !!!
عطاء بـ حُزن:-
_حاضر يا رامي
رامي:-
_يالا هنقوم نجيب الحاجه الوقتي ... و تكملي يوسف يجيلك البيت و متعرفهوش إنِ معاكي
و فعلًا أخدها رامي و جابوا الدهب و كُل ما يخص يوسف
و فتحت عطاء الباب لـ يوسف:-
_عطاء وحشتيني .. أنا بجد مش مصدق إنك وفقتي تقابليني .. أنا عارف إنِ مكنتش هـ هون عليكِ
و دخل و أول ما شاف رامي سكت
رامي بجدية:-
_إدخلي يا عطاء أوضتك
و فعلا عملت كدا و سابت يوسف مع رامي
رامي و شاور علي الطرابيزه إلي محطوط عليها الدهب و مبلغ من المال:-
_إتفضل خُد حاجتك و معندناش بنات للجواز ... و المبلغ دا فلوس الفُستان إلي جبته لـ عطاء في خُطوبتكم
يوسف إتصدم و قال:-
_يا رامي والله أنا ضربتها من غير قصد .. ساعة عصبيه والله .. و صدقني مش هكرر الحكايه دي تاني
رامي بتأفف:-
_طالما سمحت لـ نفسك إنك تمد عليها مره .. هتعملها تاني و عاشر و مليون .. فـ إتفضل خُد حاجتك و مع السلامة
يوسف:-
_طب لوسمحت عايز أسمعها منها هيا
رامي:-
_تمام
و نده لـ عطاء إلي فضّلت بصاله و الدموع في عينها
يوسف:-
_إنتِ فعلًا مش عايزه تكملي معايا يا عَطْاَء ؟!
عطاء ساكته و باصه في الأرض
رامي:-
_قولي يا عطاء
عطاء و رفعت رأسها و شافت يوسف و عيون إلي بتترجاه إنها ترفض و قالت:-
_أنا مش عايزه أسيبه يا رامي
يوسف إبتسم و لما شاف نظرة رامي المصدومه إبتسم بإنتصار
رامي بكل جدية:-
_تمام يا عطاء ... إعملي إلي عايزه ... عن إذنكم
عطاء بـ نظره حزينه و قالت:-
_رامي
رامي:-
_لو عوزتي حاجة كلميني .. إنتِ أُختي بردو ... و إبقي سليملي علي جدتك
و خرج بـ كُل هدوء
يوسف بعد ما قفل رامي الباب راحلها و حضنها وقال:-
_أنا آسف
عطاء و بعدت عنه وقالت:-
_بدي أعتذر لـ رامي .. زمانه زعلان مني
يوسف:-
_عطاء إنتِ المفروض تقطعي علاقتك بـ رامي .. هو لا أخوكي ولا قريبك
عطاء:-
_يوسف لومسحت قفل السيرة دي .. رامي بالنسبالي أخويا و سندي .. فـ لوسمحت تقفل السيرة دي
يوسف:-
_ماشي يا عطاء
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
رامي كان ماشي مضايق مخنوق ... هو خايف عليها و متأكد إن يوسف دا مش كويس بس عطاء متمسكه بي .. و لما وصل إنه يضربها تتمسك بي تاني !!
و كان نفسه يشوف فجر تاني .. مش عارف السبب ليه .. بس عجبه جنانها و جدعنتها و حنيتها مع أهل البنت إلي كانت تعبانه
و نزل يتمشي علي النيل و إلي شجعه لـ كدا إن الجو كان جميل في لاسعه بسيطه من البرود بس عجبه !!
و كلمته نواره و قالتله يجي عند الكافيه إلي بتقعد فيه ليل دايمًا أم كلثوم ... و يمكن لخنقته و ضيقته راح هناك و أول مره يروح !!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في الكافيه
فجر سابت العيله و راحت كعاده كُل جُمعه تقعد هناك لوحدها في الشتا إستجمام و لقت ليل داخله عليها ... كانت إتعرفت عليها في مره من المرات و عجبها تفكير ليل إلي متاشبه معاها ... و برغم فرق السن إلي ما بينهم بس الجنان واحد و نفس الروح بس فجر علي أفظع
و كذا مره تأخدها فجر في مشوايرها المجنونه
ليل:-
_فجر إزيك ؟!
فجر بإبتسامة:-
_أنا كويسه .. و إنتِ أخبارك إيه يا وحش الليل
ليل بإبتسامة:-
_أنا كويس يا ظهر هههه
فجر:-
_دايما ... قوليلي بقا مين إلي معاكي ؟!
كانت بتشاور علي نواره
ليل:-
_دي نواره صحبتي و زي أُختي بالضبط " و قالت لـ نواره:-
_نواره دي فجر .. كُنت حكلتك عنها قبل كدا
فجر و نواره بدلوا الإبتسامات و قعدوا
و في وسط كلامهم و ضحكهم لـقوا رامي جاي عليهم و فجر إتصدمت وهو كمان
فجر:-
_أُستاذ رامي ... إنتَ بتعمل هنا ؟!
نواره بإستغراب:-
_إنتي تعرفيه يا فجر ؟!
رامي قال بإختصار
ليل:-
_طب حلو أوي ... هنوفر علي بعض تعارف كبير
و شد كُرسي و قعد جمب فجر
فجر بإحراج:-
_ممكن توسع شويه
و بعد شويه
ليل:-
_إنتِ عرفه نواره دي تبقي مين ؟!
فجر بضحك:-
_كفايه عليه إسمها .. إسمك حلو جدًا علي فكره
نواره:-
_شُكرًا
رامي:-
_تبقي مرات أدهم إبن خالي إلي كان مع جدك في الشركة إمبارح
فجر بتهليل:-
_دا إيه الصُدف الحلوه دي ... والله يا نواره جوزك دا عسل
ليل بتبصلها:-
_فجر
فجر بتوضح:-
_والله ما قصدي أعاكس .. قصدي يعني إنه شخص حلو .. ياادي النيله بقا أنا هسكت أحسن
نواره بضحك:-
_خلاص فهمتك
فجر:-
_هو إنتِ عندك أولاد ؟!
نواره:-
_مصطفي و غرام و جميله و كرم .. و حامل الوقتي
فجر و حط إيدها علي رأسها:-
_بخري و خمسي .. بخري و خمسي ... ربنا يحفظهملك
وضحكوا كلهم
رامي:-
_هو إنتِ بتشتغلي ليه علي التاكسي ؟!
فجر بحسره:-
_حُكم القوي ... بس عامة أنا سبته
ليل بـ إستغراب:-
_بجد !! أُمك رضيت
فجر بإبتسامه حُزن:-
_و هشتغل علي ميكروباص و عندي شيفت كمان ساعة كدا
رامي:-
_معقوله !!
فجر:-
_هضحك عليكم يعني
نواره:-
_و ليه مامتك بتشغلك ؟!
فجر:-
_عشان تعرف تعتمد عليه .. و إن لازم أتبهدل عشان أشوف الناس و أحمد ربنا علي حياتي و كلام كتير كدا
رامي:-
_و والدك ؟!
فجر:-
_لا بابا عاني معاها كتير .. بس هيا رأسها ناشفه فـ كبر يعني .. بقولك إيه يا ليل مجبتيش بهجه معاكـ ليه ؟!
ليل:-
_كانت عايزه تنام
فجر:-
_إشطا .. بقولك إيه ؟!
ليل:-
_إيه ؟!
فجر و غمزتلها:-
_ماتيجي
ليل و فهمت هيا عايزه إيه:-
_لا يا بنتي معانا واحده حامل هنا .. ممكن تولد مننا
فجر:-
_تقعد مع رامي .. تعالي بقا
رامي:-
_مش فاهم
فجر:-
_سباق بسيط كدا علي كام خمسايه مش هيضر حاجه صح با مُدام نواره .. مش عايزه تجربي بردو
نواره:-
_الصراحة أه
فجر:-
_يالا بينا بقاا .. أُستاذ رامي تحب تجرب معانا
رامي:-
_معرفش
فجر:-
_يبقي هتجرب .. هنسيب عربيتك هنا يا رامي ... و إركب عربية ليل و هأخد مدام نواره معايا .. أنا غير الكُل
و إتحركوا فعلًا و كان رامي إلي بيسوق سياره ليل
فجر لـ نواره:-
_أُربطي الحزام .. ممنوع الصريخ إشطا ... إستمتعي
نواره بضحك:-
_في أمل أشوف ولادي تاني
فجر بتفكير:-
_مش عارفه لسه
و سخنوا و طلعوا بالعربيه
كانت فجر سبقت رامي و طلعت رأسها من السقف:-
_دا أنا الأساس و الباقي شُنط و كيااس ... بقولك إيه هبدأ الفقره إشطا
و عدت 1..2..3
و فجأه عملت خمستها و نواره جمبها ماسكه الإيد و بتضحك و مرعوبه و فجر معليه صوت الأغاني
في العربيه التانيه
رامي:-
_أنا قلقان علي نواره
ليل:-
_متخفش ... فجر مسيطره
رامي:-
_مجنونه جدًا
ليل:-
_بس طيبة و مُحترمه و حنينه و جدعه جدًا .. بس عصبيتها وحشه جدًا و زعلها بسيط جدًا و بتتراضي بسرعه جدًا ... و فرحت إنِ إتعرفت عليها
رامي إبتسم ليها و لاقي فجر خلصت و قالت و هيا مخرجا رأسها من السقف و نواره جمبها بتضحك و فرحانه و إستمتعت بي جدًا:-
_لو بتعرف يا هندسه .. وريني
رامي:-
_هتشوفي
فجر:-
_بس أنا هاجي أركب معاكم
ليل:-
__طب هنزل أنا و تعالي يا فجر
رامي:-
_خليكِ
ليل:-
_لا هروح أشوف نواره كمان .. لأحسن تولدنا هنا " وضحكت "
و نزلت و ركبت فجر
و بدأ رامي جولته و فعلًا كان مبهر جدًا و كان محترف و فجر إنبهرت جدًا و عجبها الوضع أوي
و خلص وقالت و هيا بتسقف:-
_الله عليك يا فنان ... إيه الشطاره دي
رامي بـ غرور:-
_دا العادي بتاعي
فجر:-
_ماشي يا هندسة
و نزلوا
ليل:-
_مكنتش متوقعاك كدا يا رامي
رامي:-
_محدش يتوقعني
ليل بضحك:-
_واضح .. واضح
فجر:-
_يالا يا جماعه عن إذنكم .. الشيفت هيبدأ
ليل:-
_طب إيه رأيك نيجي معاكي ... و هندفع متخفيش
فجر:-
_إشطا ... بس ممنوع شُغل الهوانم دا بقا
نواره:-
_تصدقي بقالي كتير مركبتش بردو ... هاجي معاكم
ليل:-
_و إنتَ تعالي معانا يا رامي
و ركبت ليل مع فجر و إشتغل الجنان معاهم طبعًا و يرقصوا و كذا مره كانوا هتدخل فجر في حاجه بس بتلحق نفسها في كُل مره و تقول:-
_كدا كدا كُله رايح
و تضحك و راحوا للميكروباص بس بدلت فجر هدومها الأول
لبسه قميص كروهات أزرق في إسود و بنطلون چينز واسع و كروكس و طرحه علي رقبتها
بتتمكن الدور شويتين و ضحكوا عليها فـ قالت:-
_عيب الضحك .. يالا
و بدأت رحلتها الأولي إلي كانت بعيده و شغلت أغاني للناس و سقفوا بعد ما طلبت منهم كدا و يضحكوا و تضغط فجر علي الكلاكس تقولش رايحين فرح !!
رامي أول مره يركب طبعًا ميكروباص فـ مش عارف يتعايش شويه معاهم
و ليل هو قليل لما ركبته بس أهو
طبعًا نواره لا لإن مُعظم حياتها عايشه في
فجر:-
_ناقص فرد ورا .. إلي مدفعش يطلع
كُل الميكروباص ساكت و فّلت تعيد الجُمله محدش يرد فـ قالت بضيق:-
_كدا يا جماعه محدش عايز يقب بالأُجره .. بس ماشي هدفعهم من جيبي و أنا مسمحه
و طلعت الأُجره من جيبها و حطتها
و خلص الشيفت و إدتهم لفه بسيطه و جابت طبق كُشري معتبر بس رامي محبوش و مأكلش أما الباقي أه
و سلمت العربية و الفلوس للمعلم
المعلم:-
_تُشكري يـا بت يا فجر ... متتأخريش بُكرا
فجر:-
_حاضر يا معلمي
المعلم:-
_طب خُدي يا بت
و قدملها الشيشه فـ خبطت علي بطنها بمعني " تسلم يعني " وقالت:-
_تسلم يا معلمي .. مبشربش
المعلم بـ صوت جهوري:-
_إشربي يا بت
فجر و أخدة نفس و طلعته و لا أجدعها معلم
رامي طبعًا إتصدم و نواره و ليل عادي
و شكرته و هيا بتضحك:-
_يالا
و راحوا لـ عربيتهم و هيا فضّلت تضحك و تسقف ولا المجانين
و ليل تهديها مفيش فايدة
و وصلوا عند العربية
ليل و شافت حالة فجر مينفعش تسوق و إلا هتعمل حادثه أو أي مصيبة تانيه فـ قالت:-
_رامي أنا هسوق عربية فجر و إنتم إمشوا ورانا
رامي:-
_تمام
و ركبوا
نواره:-
_الشيشه تقريبًا كان فيها حشيش .. حالة فجر غريبة
رامي:-
_تقريبًا
فجر طول الطريق تسقف و تضحك وتتريق علي ليل و مره تمسكها من دراعها و تُحضنه و ليل تبعدها عشان تعرف تسوق
و فجر تقولها:-
_كدا مش عايزه تُحضيني يا ليل .. كلكم بقيتوا مصطفي أبو حجر
و تعيط و مره تقولها:-
_شايفه البحر دا ... شو كبيررررررررررررر
و تقرب من الكاست و تحاول تشغله و تقول:-
_هو مبيشتغلش ليه ؟! .. للدرجادي أنا محدش بيحبني .. كُلكم بقيتوا مصطفي أبو حجر
ليل:-
_بت إنتِ فوقي إحنا هنوصل للبيت .... فجرر فوووقي إنتِ شربتي إيه الله يخربيتك
فجر و تسقف و جالها زُغطه:-
_شربت سجارة بُني .. حسيت إن دماغي بتأكلني
و تضحك تقولش في عرض مسرحي ساخر
و وصلوا قُدام الڤيلا و فتح البواب ليهم و رامي إستني برا
ليل و لقت إزازه ماية و كبتها علي فجر و قالت:-
_فجرررر فووووووقي " و ضربتها علي وجهها براحه كذا مره "
فجر بردو لسه حالة مسيطرة عليها و مبتفقش و طلعت فون فجر و عملت بصمتها علي الفون و كلمت مامتها و قالتلها إنها برا و جت وهم و شافت حالة بنتها إلي متسرش
وهم:-
_هيا شربت إية ؟!
ليل:-
_المعلم دا عزم عليها و أصر إنها تشرب .. و من ساعتها و هيا بالحالة دي
وهم:-
_تمام .. تسلمي يا..
ليل:-
_ليل .. إسمي ليل
وهم:-
_تسلمي يا ليل
وأخدة فجر إلي بتقوم معاها بالعافيه و شكرت ليل و كانت هشتوف السواق يوصلها و لكن هيا عرفتها إن في حد قريبها منتظرها برا و لولا الحالة لا تسمح الوقتي كانت وهم هتعزم عليها يتفضلوا
و أخدتها و قعدتها في الأوضه إلي تحت و بتحاول تسكتها و شالتلها إللينسيز
و فجر فضّلت طول الليل تضحك و تسقف و وهم تحاول تنيمها مفيش أمل و خايفه لـ سيف يعرف تبقي مصيبة:-
_يا بنتي نامي بقا .. نامي هولدلك هنا يا فجر
فجر بضحك و حطت إيدها علي بطن وهم:-
_هو دا جوا إية ؟! ... نونو بيبي .. يعني أنا هيبقي ليا إخوات الله يا وهم ... هتجيبلي إخوات أخيرًا .. لإن دايمًا معنديش إخوات
وهم:-
_و بالنسبة لـ مالك و مريم دول إية ... يتامي برعاهم مثلًا
فجر:-
_تعرفي إن بابا وحشني أوي .. الله يرحمه
وهم بتطلم:-
_موتي أبوكي يا فجر و هو قاعد فوق نايم ... نااامي يا فجررر .. ناامي
فجر:-
_طب إحكيلي حدوته .. مش هنام الأ متحكيلي
وهم:-
_حاضر حاضر
و أخدتها في حُضنها و فضّلت تحكيلها الحدوته لحد ما نامت و وهم مقدرتش و نامت معاها
تاني يوم صحيت فجر و كان صداع مسيطر عليها و لقت مامتها جمبها
فجر:-
_أنا مين إلي جبني هنا !!
وهم و صحيت وقالت:-
_أخيرًا صحيتي يا عصر إنتِ
فجر:-
_أنا إيه إلي جبني هنا ... أنا آخر حاجه فاكرها إن كان المعلم بـيشربني الشيشه بتاعته
وهم و مسكتها من ودنها جامد وقالت:-
_من إمتي بتشربي من ورا حد .. و من إمتي و إحنا بنشرب شيش يا فجر ... دا لولا ستر ربنا كان زماني مطلقه بسببك ... إنتِ مشوفتيش حالتك إمبارح
فجر بتبرير و وجع:-
_والله يا ماما هو إلي غصب .. و مكنتش أتوقع إن فيها حاجه والله
وهم:-
_ماشي يا فجر ... عامة إنتِ خلاص هتسيبي الشُغل تمام .. و هكلمك علي العصر أبلغك بالشُغل الجديد ... و إطلعي إلبسي و يالا عشان تروحي لـ جدك الشُغل و إلبسي لبس الشُغل
و خرجت و سابت فجر و هيا بتحسبن علي إلي أُمها بتعمله فيها !!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في مكان بعيد جدًا بيخرج شاب في أواخر التلاتينات ملامحه بهتانه و جسده قوي بعض الشئ و ينزل من العربية
و يقف قُدام عمارة فخمه و يطلع في الأسانسير و يخبط علي الباب
الأُم:-
_حاااضر
و تفتح الباب و تتفأجي بـ...!!
الفصل الأخير
في مكان بعيد جدًا بيخرج شاب في أواخر التلاتينات ملامحه بهتانه و جسده قوي بعض الشئ و ينزل من العربية كبيرة
و يقف قُدام عمارة فخمه و يطلع في الأسانسير و يخبط علي الباب
الأُم:-
_حاااضر
و تفتح الباب و تتفأجي بـ إبنها ... حاتم
و قالت بصوت مليان شوق و دموع جريت في عيونها لاحظة ما شافته و حنين:-
_حاااتم
و إترمي في حُضنها و قال بدموع:-
_وحشتني يا أُمي .. وحشتني أوي أوي
و خرجت حِصَه مُجرد ما سمعت إسم أخوها ... إلي من زمان مشافتوش يجي 3سنين بأمر من السجن
و أول ما شافته جريت عليه وقالت بدموع و حنين أخوي و شوق و سنين مفرقاهم عن بعض حتي لو مُجرم بس هيفضل أخوها و مش هتقدر تشيل حُبه من جواها:-
_حاتم وحشتني .. وحشتني أوي أوي أوي
حاتم في حُضنها بـدموع و نبرة ضعيفه بسبب الدموع و صوت مبحوح:-
_و إنتِ كمان .. وحشتيني أوي أوي يا حِصَه
و فضّلوا علي الوضع دا يجي دقايق و راحوا قعدوا
جابت حِصَه أولادها فداء إلي عندها ٦ سنين و هنا ٩ سنين و جازم سنة و نص
و حضنهم و عرفتهم حِصَه عليه و قالتلهم ان خالهم كان في سفر
و لعب معاهم و هزر و دليلة جهزت الآكل و إتغدوا في جو أُسري
و عرفوا إنه خَرج حُسن سير و سلوك
حِصَه:-
_شركتك لسه موجوده … إستعد بقا يا بطل و إرتاح عشان تنزل
حاتم بإبتسامة بسيطة و بيأكل هنا:-
_إن شاءالله
و خلصوا و دخلت حِصَه أوضتها تنيم جازم و دخلت أوضة حاتم لقته بيصلي
فضّلت مستغربة و فرحت بالمنظر دا و إفتكرت أيام ما كانت تتحايل عليه و هو طبعًا كان بيطنش و خلص صلاه
حِصَه بإبتسامة:-
_تقبل الله يا حاتم
حاتم:-
_منا و منكم
حِصَه و وطت لي و حضنته جامد و لقته بيعيط قالت بخضة:-
_مالك يا حاتم !!!!
حاتم بدموع و صوت مبحبوح:-
_مسمحاني يا حِصَه
حِصَه:-
_أكيد يا حاتم .. و ماما كمان
حاتم:-
_و ربنا هيسمحني علي عملته و علي قتلي لـ هنا ... بس والله ما كان قصدي أقتلها ... أنا كنت بسكتها فـ قتلتها غلط
حِصَه بـ دموع:-
_ربنا غفور رحيم يا حاتم ... و إنتَ عملتها من غير قصد ... بس إنتَ توب عنها
و فضّلت حِصَه تهديه و هدي و سابته و هو بينام
و كلمت جوزها قالتله إنها هتبات و معرفتوش إن حاتم خرج !!
تاني يوم
أكرم جا يأخد حِصَه و لما شاف حاتم مسكه من هدومه وقال:-
_إنتَ بتعمل إية هنا !!!
دليله و حِصَه حاولوا يمسكوا أكرم يبعدوا و فعلًا نجحوا في دا
أكرم بعصبية:-
_إنتَ بتعمل إية هنا ... إنتَ إلي زيك حلال في الإعدام .. و قسمًا بالله لولا أُختك و حماتك لـ كُنت قولت إنك قتلتها
حِصَه:-
_أكرم عشان خاطري إهدي ... حاتم مقتلهاش بقصد صدقني
أكرم:-
_و إنتِ مصدقه كلام الحيوان دا ... حِصَه يالا معايا ملكيش قُعاد هنا مع الحيوان دا
دليلة بـ هدوء:-
_أكرم إهدي حتي لو مش عشان حِصَه ... يبقي عشانِ أنا لوسمحت
أكرم:-
_خاطرك فوق رأسي يا حماتي ... بس دا مينفعش يبقي وسطنا
حاتم مبيردش هيرد يقول إية !! أكرم صح ... قتل صاحبة عُمره حتي لو مش قصده
أكرم:-
_عن إذنكم
و ساب البيت و مشي و حِصَه قعدة مع أخوها و ضمته ليها:-
_إنتَ أخويا مهما حصل يا حاتم ... و يستحيل تبعد عني
دليله بـ حُزن:-
_حِصَه إرجعي لـ جوزك الوقتي ... و سيبي الأولاد هنا
حِصَه بإبتسامة باهته:-
_إن شاءالله
و راحت تجهز و تروح عشان تصالح جوزها !!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
فجر راحت تصحي أبوها وقالت:-
_بابا إصحي ... أيوه بقاا و هوب هوب الحاج قام من علي السرير
سيف بيبصلها بـ قرف و أخد فوطه و دخل الحمام
فجر:-
_و الحاااج أخد الفوطه و دخل الحمام هلاالله هلاالله عليك يا حاااج ... و بيفتح الدووش الحاج
و تُخرج فجر و تستني أبوها لحد ما خرج بـ أناقته المُعتاده وتقول:-
_هلاللله هلالله علي شيااكته ياا حااج ... " و تفتح المايك إلي في إيدها و تقول:-
_يا جماعه سيف باشا صحي ... و بينزل الحج علي السلم و هوب هوب حاسب ي حاج السلمه و بينزل الحج
سيف بـ ضيق:-
_إنتِ بتفوقي عليه أنا صح !!
فجر في المايك بـ إبتسامة:-
_إيه يا دادي دا إنا زي بنتك بردك ... يالا بقا عشان نفطر أنا و إنتَ وسط جو رومانتيكي كدا ... دا أنا إلي عاملة الفطار
و راحوا قعدوا و بيبص سيف علي السفره وقال:-
_فين الفطار !!
فجر و حطت طبق قدامه كان سُندوتشات توست و شاي وقالت:-
_دوق بقا و قولي رأيك !!
سيف و بدأ يأكل و هيا كمان و خلصوا أكل وقال:-
_تسلمي يا فجر .. يالا سلام
فجر:-
_سلام يا بابا
و شالت الأكل و كلمت سُها خطيبة مالك
و جت قعدة معاها إتكلموا في مواضيع كتير
اليوم دا بيبقي فاضي فجر أجازه رسميه من الشركة
وهم بتقضي اليوم دا عند أُمها
مريم في المسرح و تجمع مع فرقتها
مالك في شُغله طول اليوم معرض رسم كبير جدًا دا غير إحترافه في التصوير
و سيف في شُغله
سها و مسكت شنطتها و طلعت منها بلوڤر إسود عليه ورد صُغير أبيض جوا نُقط حمر وقالت:-
_إيه رأيك !!
فجر بإعجاب شديد و إبتسامة:-
_حلو جدًا يا سها .. تسلم إيدك بجد
سها:-
_أهم شئ إنه عجبك ... و دا بقا لـ مالك
و طلعت كوفيه و طاقيه كورشيه بردو من عمايل إيدها وقالت:-
_إبقي إيدهمله
فجر:-
_ماشي .. بقولك أنا هقوم ألبس و ننزل أنا و إنتِ نأكل نلف شوية ... أي حاجه بس بدل الملل
و أخدة البلوڤر و راحت لبسته علي بنطلون چينيز بوي فريند و كوتشي إسود و طرحة كاشمير
و أخدة سُها و لفوا شوية و إتغدوا و إشتروا حاجات كتير !!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في الڤيلا أدهم العماري
كانت نواره قعدة بأطفالها بتلعب معاهم و تسرح شعر غرام و تضفره
و عملت لـ مُليكة نفس الشئ و جميلة
أما مصطفي راح الجنينه يكمل تدريب كُرة السلة
و قعدة نواره مع ولادها يحطوا الغدا علي الطرابيزة علي ما أدهم يجي
و جا أدهم و إتجمعوا كلهم علي السُفرة وسط جو من المرح من مُليكة و جميلة
وهدوء مصطفي إلي طباعه زي أدهم
أما غرام زي مامتها هادية طيبة مشاركتها بسيطه معاهم و من النوع إلي متتكلمش كتير
أدهم بجدية بسيطة:-
_مُليكة خلصي طبقك كُله عشان جايبلك مُفاجأة هتعجبك
مُليكة بـ إنزعاج طفولي:-
_يا بابي مش قادرة .. قولي المُفاجأة
نواره و حطت إيدها علي شعر مُليكة:-
_عشان خطري أنا ... يالا بقا
مُليكة و هزت رأسها و كلت طبقها كُله
و خلصوا غداء و طلعوا أوضهم يذاكروا ماعدا مُليكة إلي وقفت ورا باباها و مش سايبه عايزه تعرف المُفاجأة و أدهم بيكلم في التليفون و شايفها وهيا وقفاله و عارف إن فضولها هيموتها
و خلص المُكالمة و طلع الهدية كانت شنطة كبيرة
مُليكة جريت علي باباها و حضنته و في إيدها الشنطة و فتحت الشنطة و كان أيباد ذهبي و باست باباها وقالت:-
_ميرسي يا بابي ... دا بدل بتاعي إلي إتكسر صح ؟!
أدهم بـ إبتسامة أبويه:-
_أيوه يا حبيبة بابي .. خُدي بالك منه بقا ... و شوفي الهدية التانيه بقا
و مدت إيدها الصُغيرة جوا الشنطة و طلعت عروسة كبيرة و شكرت باباها و قالت:-
_أنا هطلع أوري لـ غرام و جميلة و لما نخلص الـ Homework نلعب بيها
أدهم و هز رأسها و إبتسملها و جريت علي أوضة المُذاكرة
وحطت الهدايا علي جمب و طلعت علي الكُرسي جمب غرام و نواره قعده علي الكُرسي الرئيسي بتساعدهم !!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في أوضة نواره و أدهم
سرحت نواره شعرها الطويل الأسود الثقيل و قامت و سابته يتفرد ورا ظهرها ... و قربت من حُضن أدهم وقالت بـ إبتسامة رضا و حُب و فرحة:-
_تعرف أنا مبسوطة أوي ... مَكُنتش مُتخيلة إنِ أعيش حلوة سعيدة و حلوة كدا ... و ولادي حياتهم مش زي ... ربنا يخليكُم في حياتي
أدهم و قبلها في رأسها:-
_ويخليكِ لينا
نواره و إفتكرت حاجة:-
_متنساش تأخد مُليكة لـ دكتور معادها كمان يومين ... إنتَ عارف أنا مبقدرش أجي
أدهم:-
_حاضر ... و إن شاءالله متفضلش كدا و قلبها يخف و تبقي بخير
نواره:-
_يارب يا أدهم ... دي يا حبيبتي نفسها تلعب باليه و تجري و بتصعب عليه أوي يا أدهم و كان نفسي إلي عندها يبقي عندي ولا أشوف بنتي موجوعة كدا
أدهم و ضمها لي أكتر وقال بـ عتاب:-
_متقوليش كدا يا نواره .. ربنا يخليكم ليا
نواره إبتسمت بـ رضا و حُب و قفلت النور و نامت هيا و أدهم في سكينة و حُب و مودة !!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
عدي كام يوم و كانت فجر مع مامتها في السوبر ماركت بيجيبوا طلبات للبيت
و فجر زهقت كُل ما تحط شيبسيات و بيبسي و شوكولاتات وهم تشيلها و تقولها بـ تحذير:-
_الدايت يا فجر
فجر تبصلها بـ ضيق و إنزعاج و تـِسكُت
وسابتها و راحت تلف شوية لـقت بالصُدفة البحته " رامي " إلي إتفجئ بيها هو كمان
فجر بـ إبتسامة:-
_بشمهندس رامي ... أهلًا إزيك ؟!
رامي بـ إبتسامة بسيطة:-
_أنا كويس و إنتِ ؟!
فجر:-
_أنا بخير ... إية حضرتك بتعمل إية هنا ؟!
رامي:-
_كُنت بجيب طلبات لـ ولدتي
فجر بـ ضحك:-
_أنا بردو بـ.....
و فجأة قطع كلامهم صريخ وهم إلي بتقول:-
_فجررررررررررر إلحقييييييننننننننني
رامي إستغرب من الصوت و فجر لطمت علي وجهها:-
_أُمي
و جريت هي و رامي لقوا وهم بتصوت و مايه تحتها كتيررر و الناس ملمومه و قالت:-
_إنتِ هتووولددددي ؟!
وهم بعصبية:-
_أُمااااال بتمرررررررن
رامي مش عارف يعمل إية و الناس واقفه مش عارفه تعمل إيه و فجر ملبوخه وجتلها فكرة:-
_رامي تعرف تشيل أُمي
و مدلهاش فُرصه و شالها و جريوا بيها علي عربية فجر
فجر بتلطم
وهم بتصوت و مش عارفه مين إلي شايلها و مش قادره تتكلم بس إلي عليها بتشتم في بنتها
رامي ملبووخ و بيجري بيها و مرعوب ... أول مره يشوف حاجه زي دي و تكون واحده علي إيده بتولد دا غير إن ودنه إسدت من الصريخ
و الناس بيوسعوا ليهم و الحمدالله وصلوا عربية وهم و ركبها رامي ورا و قعد جمب فجر و فجر بتسوق بـ جنون بتشوف أي مشفي قريبة
وهم ورا تعبانة مش قادره و عرقانه و فجر بتحاول تمسك نفسها
فجر بـ توتر:-
_ماما إهدي .. إهدي هنوصل أهو بس إهدي خدي نفس و خرجيه
وهم بعصبية و تعب و توتر :-
_فجرررررررررر إخللصييييييي ... أنا بمووووت إخلصي الطلق هيموتني ... و مين الوووووااااااااااااد داااااااا ؟!
رامي راعي ظروفها و سكت
فجر الحمدالله وصلت المشفي و صرخت و هيا بتنده علي الممريضين يجوا يشيلوا وهم المسنوده عليها هيا و رامي
و حطوها علي الترولي و ريوا علي العمليات
رامي بيحاول يهديها:-
_إن شاءالله ولدتك تقوم بخير
فجر بتعيط خايفه علي مامتها خاصة التعب إلي كان مسيطر عليها و الدكتور كان قايل الحمل غلط عليها و في نفس الوقت لو كانت أجهتضته كان غلط بردو:-
_يااارب يا رامي .. ياارب أنا مرعوبه علي أُمي
و أخوها كلمها و قالتله إن وهم بتولد و جاي جري هو و أُخته و كلم أبوه إلي جري من شُغله علي المستشفي و مريم و ليالي عرفوا من مريم بنت وهم و جاسر و آدم
كل العيله متجمعه
رامي إعتذر لـ فجر قبل ما الكل يتجمع عشان ميسببلهاش إحراج وقال:-
_إن شاءالله ولدتك تبقي بخير ... و رقمي أهو ياريت تتطميني عليها لما تفوق
فجر أخده منه الكارت و شكرته و مشي رامي فـ هدوء !!
كل العيله قعده متوتره
سيف واقف قدام باب العمليات مستني أي ممرضه تُخرج عشان يطمن علي وهم و خصوصًا صريخها إلي قلقه !!
مريم بتقري قرآن و طبعًا ماسكه دموعها ... برغم سنها الكبير الا إن شخصيه مريم زي ماهي و لحد الآن متعيطتش يمكن دموع بسيطة بس فضفضه و جو دا لا !!
ليالي أخده فجر في حُضنها ... بتطبطب عليها بتحاول تطمنها و تهديها من العياط !!
مريم بنت وهم قعده في جمب بتدعي في سرها و دموع بسيطه تتجمع و تمسحها بسرعة !!
مالك قاعد جمبه جده آدم و جاسر صامت و منتظر زي سيف أي ممرض يُخرج يطمنهم !!
عدي ساعه ورا ساعه ... فجر مقدرتش و قامت وقالت بعصبية وصوت عالي:-
_هوو في إيه !!! ... هو محدش بيخرج يطمنا ليه هااااااا !!!
و خبطت علي الحيطه جامد و عيطت وقالت:-
_يا مستشفي حد يجي يطمنننني علي أُميييييي ... حد يررررررررد عليييييييييه
سيف مسكها و إدها لـ مالك يأخدها برا عشان طبعًا ممنوع إلي بتعمله دا
و خرجت وراها مريم أُختها
فجر قعد علي الأرض بتعيط منهاره .. محدش طمنها علي أُمها و مش سامعه صريخها ... تبقي إيه تعبت !! ما..
وترجعت عن الفكره
مريم أخدتها في حُضنها:-
_فجر بالله عليكِ بطلي عياط ... إن شاءالله ماما و البيبهات يقوموا ويبقوا بصحه كويسة ... بس عشان خاطري بطلي عياط و إدعيلها
مالك:-
_بطلي عياط بقا .. إنتِ شايفنا كُلنا عاملين إزاي !! مش إنتِ لوحدك ... فـ إهدي و بطلي جنان
و سابهم و راح جاب عصير ليها لإنه مُتأكد إنها مأكلتش حاجه من الصُبح
و قعد علي الرصيف جمبهم و أخدها في حُضنه و فتح العلبه و شربها ليها بعد إلحاح
مالك و مريم مقدرين حالتها ... لإن هُما عرفين إن وهم قُريبه ليها أوي
و مريم تبع أبوها من صغرها و كانت ساعات تغير علي أبوها من وهم
مالك بقا بين البنين بيحب الإتنين طبعًا
و مُعظم أسراره مع فجر ... و وهم عودتهم علي كدا من صغرهم يحبوا و يتعونوا مع بعض و أي موقف يحصل لحد يلجوا لـ بعض و يحلوا الموقف سواء مُشكله ، نصيحه ، أي حاجه بس لازم يكونوا مع بعض حتي لو متخانقين !!
و عدي ساعة و فجر في حُضن مالك بيهديها و مريم بتقري قُرآن بس قامت تطمن و بلغوها إن وهم خرجت بالسلامة و التوأم في الحضانة
و جريت علي فجر تبلغها
فجر أول ماسمعت إن مامتها قامت جري وهيا بتعيط من الفرحة
و دخلت أوضتها و حضنت مامتها
مريم و مالك و سيف متأبعين و كُل واحد مرسوم علي وشه إبتسامة بسيطة و دموع متجمعه في عيون مريم
وهم بـ تعب و صوت ضعيف:-
_أنا كويسة ... بطلي عياط بقا
فجر و بتمسح دموعها بـ كُمام بلوزتها:-
_حاضر
و قعدوا شويه و قامت فجر تروح الحمام و عدت علي الحضانة و لبست كمامه و حاجات خاصة للبس المشفي
و دخلت هيا و المُمرضه و شافت إخواتها و كانوا نايمين
فجر بـ همس:-
_لمي .. آدم
و إبتسمت و فضّلت دقايق و خرجت هيا و المُمرضة
و راحت لـ مامتها و فضّلوا طول اليوم
و روحوا كلهم
ماعدا سيف و فجر قعدوا برغم إنهم زنوا علي فجر إنها تروح بس مقدرتش تسيب مامتها
عدي إسبوع و كانت فجر قافله فونها طول الإسبوع و مبتردش علي حد و رامي كان مُنتظر مُكالمتها بس هيا نسيت !!
خرجت وهم هيا و التوأم
فجر شايله آدم و وهم شايلة لمي
وصلوا الڤيلا و طلعت وهم علي أوضتها بـ مساندة سيف ليها
و فجر دخلت أوضتها أخدة شاور علي السريع و لبست بيچاميتها القُطنية و نامت !!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
صحيت فجر و أخيرًا تفتح موبيلها و لقت 20 إتصال من ليل و كذا حد من صُحابها
فـ إتصلت عليها و فضّلوا يرغوا شويه و ليل عارفه إن فجر بتيجي عليها لحظات تقفل كُل حاجه و تفضي لـ عيلتها
و قلت معاها و كلمت فجر رامي وقالتله بـ إختصار و قفلت بـ حجة إنها مشغولة ... ماهي مش هترغي مع حد غريب كفاية إنه أخد رقمها أصلًا !!
عدي ثلاث شهور...
فجر علاقتها بـ رامي زادت و بقوا يتكلموا شبه يومي في الشركة .. النادي .. ساعات يتقابل معاها في الميكروباص
و اليوم إلي تقرر فيه إنها تقفل و متردش علي حد و تستقل شويه في البيت يمنعها و حتي هيا معدتش تقدر تعمل كدا بقت تحب تتكلم معا
كُل حاجه بتحصل بتحكيها لـ سُها و وهم
و في مره
فجر بتتكلم مع سُها و تحكيلها و إعترفت إنها حبت رامي مش مُجرد إعجاب
سها:-
_ماشي .... بتحبيه بالنسباله هو بقا !!
فجر:-
_بُصي أنا مش هفضّل قعده مستنيا و إنتِ عرفاني مجنونه ... و خلاص قررت قرار و هعترفله
سها و لطمت علي وشها:-
_تعترفي لـ مين يا بت إنتِ !!! ... إنتِ إتجننتي ؟!!!
فجر:-
_لا متجننتنش ... بس أنا مش هفضّل حاطه إيدي علي خدي و محتاره بقا ... لا أنا هأخدها من قصرها و أقوله و لو طلع العكس خلاص و لا أكن حصل حاجه ... أنا مش هروح أبوسه مثلًا أنا بكل صدق هقوله ( رامي أنا بحبك ... و قدامك. 3تيام بالضبط لو مردتش عليه هقدر دا كُله و إعتبر إنِ مقولتش أي حاجه ) هو هيفضّل مصدوم طبعًا و طبعًا مش هديله فُرصه أنا هنط علي الريس و أمشي .. سها أنا لو فضلت مستنيا أنا إلي هتعب مش هو و مش هعمل زي البنات وأفضل أتابع في صمت و أعيط .. أنا هجبها من قصيرها و خلال 3 تيام لو مرضش عليه هنسي كُل حاجه و هنرجع زمايل شُغل و بس
سها مستغربة كلام صحبتها و فضّلت تحاول معاها إنها تتراجع بس فجر دماغها ناشفة
و المرادي مش هتحكي حاجة لـ وهم ولا مالك ولا حتي مريم هتكتفي بـ سُها و بس
و يومين بالضبط و إتقابلت هيا و رامي في الشركة و خلصوا شُغل و قالت إن عربيتها عطلانه و سألته يوصلها مشوار
طبعًا رامي مستغرب يعني إنها بتطلب إنه يوصلها بس أخدها و وصل عند مكان عن الناس هادئ
و نزلت من العربية و هو نزل معاها و إستغرب المكان
فجر بـ هدوء و تجمع الكلمات:-
_رامي
رامي بـ إستغراب:-
_نعم ؟!
فجر أخدة نفس عميق و قالت:-
_بُص أنا هقولك علي حاجه بسيطة كدا ... بس متردش عليه الوقتي قدامك 3 تيام تيجي فيهم تمام
رامي:-
_أجي فين ؟! ... و إيه المكان دا ؟!
فجر:-
_أنا بحب أجي دايمًا ... رامي أنا ... أنا بحبك
حالة من الصدمة مسيطرة علي رامي !!
فجر و كُل دا و بتتكلم ومغمضه عيونها مش عايزه تشوف أي ردة فعل منه عشان متوترش وقالت:-
_و قدامك 3 تيام تيجي لـ بابا و لو عدوا تنسي آي حاجه قولتها
و فتحت عيونها لقت معالم الصدمه علي وش رامي و قالت:-
_عن إذنك
و سابته و ركبت الموتسكل الريس الخاص بيها و طلعت بسرعه
و هيا بتسوق متوتره و لـ لحظة ندمت علي إلي عملته بس بعد كدا قالت دا الصح إلي عملته !!
رامي مستغرب من إلي قالته و ركب عربيته و طلع بيها و هو لسه مصدوم مبيفكرش في حاجة ولا بينطق و دخل أوضته و خلع الچاكت و إترمي علي سريره !!
في خلال ٣ أيام
كانت فجر تمسك التليفون طول اليوم مش مركزه في أي حاجة و تنتظر مكالمته أو إنه يجي مجاش و لا عمل أي حاجه
و نامت طول اليوم مشايقه مخنوقه و دموعها علي خدها !!
بس صحيت تاني يوم أخدة شاور طويل بماء ساخن و سشورت شعرها و عملت مكياچ بسيط عشان تشيل الهالات السودا و أثار السهر و التعب إلي كانوا علي وجهها
و لبست بلوزه بكمام واسعه بيضاء و عليه ورد و بنطلون لبني و طرحه بيضاء في لبني و برينلا كاشمير
وبصت لـ نفسها بـ رضا و إبتسامة بسيطة و طلعت فونها و أخده صوره ليها و نزلت و إتجمعت مع العيله علي الفطار ماعدا وهم لإنها مش قادره تنزل و سهرانه مع التوأم طول الليل
مالك بـ إستغراب:-
_أصلها إية لابسه ألوان كدا ؟! و مكياج ؟!
فجر و هيا بتأكل:-
_عادي تغير ... و إنتَ عارفني بـ حالات
سيف:-
_حلو يا فجر
فجر بـ إبتسامة:-
_شُكرًا يا بابا
مريم:-
_يا ريت تفضلي كدا ... شكلك أحلي
فجر:-
_إن شاءالله
و خلصوا و كُل واحد طلع علي شُغله و مريم راحت علي جامعتها
بس قبلها طلعت فجر تطمن علي إخواتها و مامتها
فجر و خبطت خبطين و دخلت لقت وهم و إخواتها نايمين نوم عميق
فـ قربت و باست إخواتها و مامتها و خرجت و راحت علي الشركة !!
قضت شُغلها و كُل ما تخلص تطلب من السكرتيره تجبلها شُغل المواظفين ... مش عايزه تفكر في بـ تتهرب و قفلت فونها خاالص مش عايزه تكلم حد
لحد ما جا الساعة 8 و نص وخلاص دا معاد قفل الشركة لـ كُل موظف
و لس جايه تركب عربيتها لقت حد جايب غطا إسود حطه علي وشها و أخدها العربية و شال الغطا ولقا وشها متعصب أحمر و عرق فظيع
إصدمت فجر لما شافته ... رامي
و إلي مانعها إن عنيها كانت بتوجعها أوي
رامي:-
_إنتِ كويسه ؟! ... فجر
فجر مبتردش و لكن لاحظ إنها بتشيل حاجه من علي عيونها ... لينسيز و لما رفعت عينها في عينه
إصدم ... لالا إتسحر بـ عيونها زرقا و خضرا
فجر بـ عصبية:-
_إنتَ عايز مني إية ؟! ... رد عليه عايز مني إيه ؟!!! ... بتشدني فجأه و تخضني في إية ؟!
رامي ساكت مش مركز مع كلامها سرحان في عيونها و لكن قطع تركيزه لما بعدت عيونها عنه و بتفتح باب العربية
فـ بيقفله من السنتر و يطلع بالعربية
فجر بـ بتحاول تتمالك أعصابها:-
_عايز مني إية يا رامي ؟!
رامي مبيردش
فجر:-
_رامي عايز مني إية ؟! ... رُد عليه ... 3 أيام عدوا خلاص ... فـ أنسي أي كلمة قولتها خلاص و خلينا صُحاب أحسن
رامي و شغل الكاست و فضل يصفر
و وصل عند المكان إلي إعترفت لي بحبه و نزلت لما لقته بينزل
فجر:-
_جايبني هنا ليه يا رامي ؟!
رامي و أخيرًا تحرر من صامته و قال بـ إبتسامة:-
_عشان بحبك يا فجر
فجر إستغربت و وشها إحمر جامد متعرفش لي !!
رامي بيكمل كلامه:-
_بحبك من أول مره شوفتك فيها ... حبيت فيكِ شخصيتك ... جدعنتك ... شقاوتك .. حبيت فيكي طيبتك و خوفك من أخوكي و حنيتك علي والدتك لما كانت بتولد ... حبيت فيكِ إبتسامتك و عفويتك ... حبيت فيكِ إحترامك و ثقتك لـ أهلك ... حبيتك لما قولتلي بحبك يمكن جرائه منك بس حبيتها ... حبيت توترك ... و أخيرًا
و قربها لي و رفع رأسها وبص في عيونها بس هيا بصت في الأرض:-
_حبيت أجمل عيون شوفتها في حياتي ... بحبك يا فجر
و حضنها جامد و فجأة إشتغل الدي چي و بتخرج عائلة فجر
و نواره و أدهم و عزه و عطاء و ليل و زرجها و حِصَه و أكرم
و الجميع كُله بقا متجمع
وهم و قربت منهم وقالت:-
_نزلها يا أخ ... كتب الكتاب يتكتب و إعمل إلي عايزه ... بس مش أوي بردو
و ضحكوا و فجر إبتسمت و حضنت مامتها و مريم و ليالي و إتكتبت الكتاب
و إشتغل الدي چي علي أغنية رومانسية
و قام كُل كابلز في الفرح
عطاء مع يوسف جوزها
ليالي مع آدم و مريم و جاسر
وهم و سيف و ليل و عمر
أكرم و حِصَه
مالك و سها خطيبته
و الجميع
بالنسبه لـ حاتم فـ هو سافر و قرر يكمل حياته برا و هينزل أجازات
رامي و هو بيرقص مع فجر:-
_ليه بتلبسي لينسيز بني يا فجر ؟!
فجر:-
_كُنت بخاف من نظارات الناس ... و إلي يفضّل يبصلي بـ إستغراب حتي الأطفال كانوا يخافوا منها ... فـ ريحت نفسي و لبستها
رامي بـ إبتسامة بسيطة و حُب:-
_أنا مُستعد أسيبك تلبسيها بس مش عشان السبب دا لا ... عشان مفيش غيري إلي يشوف العيون الجميله دي
فجر و دفنت رأسها في حُضه و كملوا رقصتهم و خلصت و راحت لـ حماتها عزه
عزه و حضنتها:-
_مبروك يا مرات إبني ... تصدقي يا فجر من كلام رامي عليكِ أنا حبيتك ... و لما شوفتك عرفت فعلًا إنك تتحبي يا فجر
فجر بـ إبتسامة:-
_و أنا حبيتك و فرحانه إن هيبقي ليا حماه زي العسل كدا ... وبالمره نتفق علي رامي بقا
وضحكت و إتكلمت شويه و راحت لـ نواره و ليل
و إتعرفت علي باقي البنات و إولاد كُل حد فيهم
و فجر أخدة رامي و عرفته علي عائلتها الكريمة
و في نُص الحفل
وهم راحت لـ رامي وقالتله:-
_فجر دي في عيونك يا رامي .. دي مش بنتي بس لا زي صحبتي و أُختي ... و إلي يزعلها بـ المطوه و في كرشه
رامي ضحك وقالها:-
_طبعًا يا حماتي ... فجر في عيوني
و قربت وهم من البنات
نواره:-
_بس عارفه صُدفه حلوه أوي إن إنتِ يا وهم تطلعي أم فجر ... مكنتش أصدق إنِ أقابلك تاني بعد عزاء هنا
فجر بـ إستغراب:-
_عزاء .. و هنا !!! .... مش فاهمه
و حكتلها نواره إن وهم كانت البنت إلي أنقذت هنا من طليقها لما كان هيضربها
و إنها البنت إلي كشفت حاتم لما كان عاوز يقتلها
البنت إلي بتشيل المطوه إلي كانت مجهولة الشخصية
لما كانوا بيرتبوا للحفل شافوا بعض و إتصدموا إن وهم تطلع أم فجر
بس العلاقه بقت مابينهم قوية
أما ليل مكنتش تعرف البنت أصلًا لإن مفيش صُدفه قبل العشر سنين تجمعهم ببعض
مالك و حضر الكاميرا وقال:-
_يالا ياجماعه ناخد صورة حلوه
و إتجمعوا كُلهم
فجر بـ صوت عالي:-
_كُله يقول بطيييييييخ
و كله فعلًا قالها و إتصوروا و قضوا يوم جميل من أجمل الليالي علي الجميع
و إنتهت بـ توصية سيف علي فجر لـ رامي
مع بعض مشاغبة فجر مع الجميع
و أخدها رامي تحت دراعه وقال بـ همس في ودنها:-
_بحبك
فجر و قربت من خده و قبلته وقالت:-
_و أنا كمان
تـــــمـــــت بـــحـــمـــد اللــــهّ
