أخر الاخبار

رواية تزوجت عمياء الفصل الثالث والرابع والخامس والسادس بقلم زينب محروس


 

رواية تزوجت عمياء 


الفصل الثالث والرابع والخامس والسادس 


بقلم زينب محروس 


الفصل الثالث 

لؤى : خير يا عمى ايه اللى حصل 

محمد : سيلين امها ماتت قدام عنيها ...... فى ناس خطفوهم 


وكانوا بيعذبوهم كانوا بيكبوا على امها زيت مغلى واغتصبوها 


قدامها وقتلوها من غير رحمة  ... وكانوا هيعملوا كدا فى 


سيلين بس انا لحقتها واتقبض على كل اللى موجدين بس 


سيلين جالها انهيار عصبى و خرجت تجرى و تصوت بهيستريا 


...و عربية خبطتها و فقدت نظرها ...... و فضلت فترة قاعدة 


لوحدها متكلمش حد حتى انا كانت بتخاف منى ...... و 


دلوقتى لو حصل حاجة فكرتها بالموقف ده هتفضل كام يوم 


تعيط و تخاف تقعد لوحدها ......


لؤى : اتحملت دا كله 


محمد : خلى بالك منها يا لؤى و متتكلمش معاها فى الموضوع 


ده لحد ما هى تحكيلك و ساعتها بس تبقى عدت المرحلة و 


ترجع طبيعية تانى و تبطل تخش فى الحالة دى تانى 


لؤى : متقلقش يا عمى انا هخلى بالى منها 


محمد : متاكد انك هتخلى بالك منها ..... يلا سلام 


لؤى : مع السلامة 


لؤى خلص كلام مع محمد و سمع صوتها 


سيلين : لؤى انا اتوضيت انت مش هتتوضى يلا عشان نصلى 


لؤى : هتوضى اهو خمس دقايق 


واتوضى لؤى و صلوا و كان هو الامام . وقعدوا يتفرجوا على مسرحية و سيلين قاعدة ضامة رجلها و قاعدة سرحانة وباين على وشها الحزن 


لؤى لاحظ حزنها فحاول يخرجها من حزنها : سيلين ... سيلين


سيلين : ها 


لؤى : ايه رايك نعمل كيكة 


سيلين بحماس : بجد ..... انت بتعرف


لؤى : لاء مبعرفش .... بس النت موجود 


سيلين و كانها مكانتش حزينة : ونت ليه انا عارفة 


لؤى : طب يلا يا شيف 


سيلين : 😂😂😂 يلا 


و دخلوا المطبخ و جهزوا المقادير و ابتدوا يخلطوهم مع بعض 


لؤى : و دلوقتى بقى نعمل ايه 


سيلين : ولع الفرن على درجة حرارة 180 و استنى شوية لما يسخن و بعدين دخل الصنية 


لؤى : تمام ..... 


سيلين : يلا بقى نروق المطبخ على ما الكيكة تخلص 


وبعد ما خلصوا و الكيكة خرجت من الفرن 


لؤى : ريحتها تحفة 


سيلين : يا ابنى انا الشيف سيلين معملتش حاجة و باظت قبل كدا 


لؤى : 😂😂 لاء متواضعة 


سيلين : جدا 😂😂    


لؤى لنفسه : يخربيت ضحكتك .... كانك ملاك نازل من السما 


سيلين :لؤى انت سكت ليه 


لؤى بصوت واطى  : اول مرة اعرف ان اسمى حلو كدا  


سيلين : مش سامعة بتقول ايه 


لؤى : لاء و لا حاجة . 


فات اسبوع و سيلين رجعت طبيعية و لؤى دايما بيحاول انه يخليها متفكرش فى الموضوع ده و متكلمش معاها فى اى حاجة تخص موضوع امها و لؤى اتعلق بها مش عارف يفسر احساسه دا حب و لا مجرد اعجاب و لا شفقة عشان اللى مرت بيه ...... ام سيلين فهى حبيته من تعامله معاها من حنيته الزايدة حبت صوت ضحكته اللى مش قادرة تشوفها حبته من غير ما تشوفه اسبوع واحد بس خلاها تعشقه ولاول مرة من ساعة الحادثة تتمنى انها ترجع تانى تشوف زى الاول عشان تشوفه .....


لؤى : سيلين 


سيلين : نعم 


لؤى : ماما عايزاكى تروحى تقعدى معاها عشان انا هرجع الشغل و مش هينفع تفضلى لوحدك فى البيت .... ايه رايك 


سيلين : عادى مفيش مشكلة 


لؤى : تمام .


تانى يوم لؤى و صل سيلين عند امه فى الطابق اللى تحتهم و راح الشركة 


فى مكتب محمد 


مروة سكرتيرة محمد : بشمهندس لؤى وصل يا فندم 


محمد : طيب روحى انتى يا مروة وابعتيه 


مروة : حاضر يا فندم


بعد شوية سمع محمد خبط على الباب 

محمد : ادخل 


لؤى : السلام عليكم 


محمد : وعليكم السلام ..... اقعدى يا لؤى 


لؤى : الانسة مروة قالتلى ان حضرتك عايزنى 


محمد : اه كنت عايزك بخصوص المشروع  بس الاول سيلين عاملة ايه 


لؤى : كويسة يا فندم 


محمد : فندم ايه بس يا لؤى ...... قولى يا عمى 


لؤى : لاء  طبعا يا فندم احنا هنا فى شغل و انا مبحبش اخلط بين حياتى العملية و الشخصية


محمد : براحتك اللى يريحك ..... كانت عايز اقولك ان مشروعك عجب المستثمرينو  تقدر تباشر المشروع بتاعك من بكرة 


لؤى : بجد يا فندم 


محمد : اه بجد يا بشمهندس 


لؤى : متشكر جدا يا فندم 


محمد : متشكر على ايه الشكر لله و بعدين  دا شغلك و مجهودك .... 


لؤى : الحمد الله .... بعد اذنك يا فندم 


محمد : اتفضل .


عند سيلين و سميرة 


سميرة : انا هعمل شاى يا سيلين .... سكرك ايه 


سيلين : شكرا يا ماما مش عايزة 


سميرة : مش عايزة ازاى ...... خلاص هحطلك معلقتين 


و دخلت المطبخ علقت على الميه وخرجت قعدت مع سيلين 

سميرة : اما اقوم اشوف الميه زمانها غلت...... و جيت قايمة راحت صرخة 


سيلين : مالك يا ماما انت كويسة 


سميرة : مش عارفة رجلى اتلوت و بتوجعنى مش قادرة ادوس عليها 


سيلين : طب اقعدى يا ماما ارتاحى 


سميرة : و المية زمانها غلت 


سيلين : خليكى و انا اشوفها 


سميرة :  ازاى يا بنتى بس مش هتعرفى 


سيلين حست بالضعف بس متكلمتش : اوصفيلى بس المطبخ فين 


سميرة : زى شقتك فوق 


سيلين : خلاص  .... و مشت بحذر عشان متخبطش فى حاجة لحد ما دخلت المطبخ و افتكرت كلام لؤى و هو بيوصفلها المطبخ .... و قفلت البوتجاز و مسكت البراد بايدها بس رمته بسرعة لان ايدها اتحرقت 


سميرة سمعت صوت صرختها قامت دخلت المطبخ : فى ايه سيلين حصلك ايه 


سيلين بتعيط : ايدى يا ماما بتوجع اوى 


سميرة : معلش يا بنتى دى غلطتى مكنش لازم ادخلك المطبخ و انا عارفة انك عامية 


عامية ...محدش قالها الكلمة دى قبل كدا  عامية و جعتها الكلمة بس سميرة معاها حق هى فعلا عامية 


سميرة : تعالى يا بنتى و طلعتها فى الصالون و دخلت مسحت الميه اللى اتكبت  على الارض 


سيلين فضلت قاعدة مش بتنطق كأن حد مسك لسانها لحد ما لؤى رجع البيت 


لؤى : السلام عليكم 


سميرة: و عليكم السلام يا ابنى ا قعد يلا عشان نتغدى 

وقامت حطت الاكل .... و قعدوا ياكلوا بس سيلين قاعدة سرحانة و بعد ما خلصوا و طلعوا شقتهم 


لؤى :  قوليلى بقى ايه اللى مزعلك 


سيلين : مفيش 


لؤى : مفيش ازاى .... ماما زعلتك 


سيلين : لاء 


لؤى : اومال زعلانة ليه و كمان مكنتيش بتاكلى ليه 


سيلين : 😭😭😭😭 


لؤى و هو بيحضنها : لاء دى حاجة كبيرة بقى   ...... اشششش اهدى بس و قوليلى فى ايه 


سيلين حكتله على اللى حصل 


لؤى بقلق : طب وايدك ورينى     ......و سحب ايدها 


لؤى : ايدك محروقة يا سيلين    و سابها و قام جاب مرهم و دهنلها ايدها 


سيلين 😭😭 : انا واحدة عاجزة مش عارفة اعمل اى حاجة انا انا واحدة عامية 


لؤى : بس اهدى يا سيلين انتى بتقولى ايه لاء طبعا انتى مش عاجزة 


سيلين : انا اسفة انت اتجبرت تتجوز واحدة عامية انت متعرفهاش 


لؤى : انتى احسن حاجة حصلتلى فى حياتى صدقينى يا سيلين 


سيلين : انا عايزة انام 


لؤى : براحتك تعالى    ودخلها و قعد جنبها لحد ما نامت و 


خرج راح اوضته غير هدومه و قعد يفكر فيها و شعوره نحيتها 


مستحيل يكون شعور شفقة او اعجاب  ...... مش بيقدر 


يشوفها زعلانة دموعها بتنزل كأنها سكاكين بتقطع فى قلبه .... 


و تفكيره فيها و هو فى شغلها دا اكيد حب .  


بعد ساعتين سمع باب اوضته بيخبط ........ 




تزوجت عمياء 

الفصل الرابع 


لؤى : براحتك تعالى    ودخلها و قعد جنبها لحد ما نامت و 


خرج راح اوضته غير هدومه و قعد يفكر فيها و شعوره نحيتها 


مستحيل يكون شعور شفقة او اعجاب  ...... مش بيقدر 


يشوفها زعلانة دموعها بتنزل كأنها سكاكين بتقطع فى قلبه .... 


و تفكيره فيها و هو فى شغلها دا اكيد حب .  


بعد ساعتين سمع بابا اوضته بيخبط ........ 


لؤى اعتدل فى قعدته  : ادخلى يا سيلين ...... سيلين فتحت الباب و دخلت 


سيلين : ممكن نتكلم شويا 


لؤى : طبعا اقعدى 


سيلين : لاء مش هنا ممكن نخرج 


قام لؤى و وقف قدامها و قال : طيب تعالى معايا 


سيلين : فين 


لؤى : تعالى بس و اخدها و خرج من الشقة وركبوا الاسانسير  ... و بعد ما خرجوا سيلين حاست بهوا 


سيلين : احنا فين 


لؤى : احنا يا ستى فى المكان اللى بستريح فيه ... ع سطح العمارة لما بكون مخنوق بتجى اقعد هنا ..... و محدش من سكان العمارة بيطلع هنا نهائى 


سيلين :  طب و جايبنى هنا ليه 


لؤى : بما انك مخنوقة و عايزة تتكلمى هنا افضل مكان نتكلم فيه  ........ تعالى بقى نقعد و اتكلمى براحتك و قعدها على كرسى و قعد جنبها 


لؤى :ها بقى يا ستى عايزة تقولى ايه و ايه اللى مزعلك كدا 


سيلين : انا ....... قطع كلامها رنين فون لؤى 


لؤى : ثوانى  و بعد عنها شوية و دار ضهره ليها 


لؤى : ايوا يا سامح 


سامح : ................


لؤى : طيب هبعتهولك النهاردة ..... سلام 

وبعد ما خلص كلام و بيلتفت لقى سيلين واقفة على حافة السطح خطوة و احدة كمان و تكون فى الشارع 


لؤى : سيلين ...... و هو بيجرى سيلين متتحركيش 

سيلين كانت بتلف راحت رجلها فالتة 


سيلين : عاااااا ..... بس ايد لؤى مسكتها و شدها ليه علطول و حضنها و هى مسكت بقميصه 


لؤى  و هو بينهج : محصلكيش حاجة محصلش حاجة....... انتى كويسة ....... واخدها وقعدوا تانى على الكرسى .


سيلين : عارف يا لؤى انا اول مرة اتعلق بحد بعد ماما الله يرحمها ......... عارف انا كنت بحب ماما اوى بس مقدرتش انقذها قتلوها قدام عنيا عذبوها بأبشع الطرق و اغتصبوها. .... ناس مفيش عندهم رحمة تصور كانوا بيكبوا عليها زيت مغلى ..... هو انا ليه كل اللى بحبهم بيسبونى ماما سابتنى و انت كمان هتسيبنى و بابا مش بيحبنى .


لؤى و هو يمسك ايدها  : بس انا مش هسيبك طول ما انا عايش عمرى ما هتخلى عنك انت احسن حاجة حصلتلى فى حياتى ...... اه صح انا اتجوزتك غصب عنى عشان المشروع ....بس دلوقتى كل اللى يهمنى هوا انتى .... انتى و بس ...... سيلين انا انا ..... انا بحبك يا سيلين 


سيلين : ايه قولت ايه 


لؤى : بحبك يا سيلين و عايزك معايا طول العمر 


سيلين بخجل  : و انا كمان 


لؤى : و انتى كمان ايه 


سيلين : و انا كمان ..... بحبك . 


شالها لؤى و نزل 

سيلين : نزلنى يا لؤى افرض حد شافنا يقول ايه 


لؤى : يقول اللى يقوله ميهمنيش حد 


تانى يوم الصبح سيلين فاقت ملقتش  لؤى جمبها ....... سمعت صوت الميه عرفت انه فى الحمام 


خرج لؤى من الحمام : صباح الخير يا حبيبتى 


سيلين : صباح النور 


لؤى :  يلا يا حبيبتى خدى شور و انا هجهز الفطار 


بعد ما خلصوا فطار لؤى و صل سيلين عند سميرة وراح الشركة 


فى الشركة 


لؤى  : صباح الخير يا مروة 


مروة : صباح الخير يا بشمهندس 


لؤى : البشمهندس محمد جوا 


مروة :لاء لسة مجاش


لؤى باستغراب : مجاش ..... مش بالعادة انه يتأخر كدا .... طيب كلمتيها 


مروة : رنيت عليه كتير و مغيش حد بيرد 


لؤى : تمام .....و رجع على مكتبه ولسا بيفتح الاب بتاعه جاله اتصال 


لؤى : ايوه مين معايا 

....... : انا دكتور عمك محمد هو تعبان جدا و عايز يشوفك يا ريت تيجى بسرعة و متعرفش سيلين 


لؤى : تمام ...... واخد مفتاح عربيته وخرج راحة لمحمد 


لؤى  : عمى فين ايه اللى حصل هوا مش كان كويس  


الدكتور : بصراحة هوا مريض قلب و لازم يعمل عملية فى اسرع و قت بس هوا رافض .... احتمال نخسره فى اى وقت ..... وطلب انه يشوفك ادخله و حاول تقنعه 


لؤى : تمام ...... و دخل كان محمد نايم على السرير و باين عليه التعب 


محمد بتعب : لؤى ..... لؤى 


لؤى : انا هنا يا عمى ..... الف سلامة عليك 


محمد : الله يسلمك  ..... اقعد يا عدى عايز احكيلك حاجة 


لؤى : استريح انت يا عمى 


محمد : لاء انت لازم تسمعنى ...... انا اسف لانى جوزتك سيلين غصب .... بس صدقنى انت الوحيد اللى هبقى مطمن على بنتى معاه بعد ما اموت 


لؤى : بعد الشر عنك يا عمى 


محمد بتعب : متقاطعنيش ..... خالد ابن عم سيلين ....  عايز الاملاك بتاعتها واحد طماع و بيتاجر فى المخدرات ... عشان كدا انا غصبتك تتجوزها انت هتقدر تحميها .... ارجوك خلى بالك من سيلين وقولها انى كنت بحبها... بس كنت بعاملها 

وحش عشان تكرهنى و متتاثرش لما اموت ........ فراق الحبايب صعب قوى ..... حافظ على سيلين و اقنعها تعمل العملية لعينها .... بنتى رقيقة و حساسة جدا .... هات اهلك و تعالوا اقعدوا هنا وافتحوا الفيلا .... و ن نفز الوصية الى مع المحامى .....


كانت دى اخر الكلمات اللى نطق بها


لؤى : عمى ...عمى يا دكتور 

دخل الدكتور و فحصه : البقاء لله 


سيلين انهارت جدا و خصوصا لما عرفت انه كان بيعاملها كدا عشان متزعلش لما يموت ...... لؤى اهتم بالعزا 


وبعد يومين فى بيت لؤى 


المحامى : محمد بيه كتب نص املاكه لحضرتك يا لؤى بيه و النص التانى للآنسة  سيلين 


لؤى : بس دى مش من حقى ...... انا متنازل عنهم لسيلبن 


المحامى : مينفعش .... دى وصية محمد بيه الله يرحمه ولازم تتنفذ ..... و كمان الفيلا هوا كان عايزكم تقعدوا فيها 


لؤى : طيب .


المحامى : تمام انا لازم امشى دلوقتى بعد اذنك .


و بعد ما المحامى مشى دخل لؤى لسيلين اللى كانت  قاعدة على سريرها و بتعيط 


لؤى و هى يحتضنها : خلاص يا حبيبتى بقى كفاية عايط 


سيلين : 😭😭😭 بابا مات يا لؤى .... كان تعبان و مقليش يا لؤى 


لؤى : هو مكنش عايزك تعيطى و لا تزعلى على فراقه يا حبيبتى ....... و انتى اكيد مش عايزاه يبقى زعلان صح 


اماءت براسها 


لؤى : يبقى نبطل عايط بقى و نقوم عشان نتغدى 


سيلين : بس انا مش جعانة 


لؤى : من غير نقاش انتى مااكلتيش من امبارح قومى يلا 


و  بعد اسبوع اتنقل لؤى و سيلين و سميرة عشان يعيشوا فى الفيلا ...... لؤى و صلهم و خرج راح الشركة .... و لما وصل كانت بتتخانق  مع شاب 


لؤى : فى ايه يا مروة 


مروة : الاستاذ مصمم يدخل يستنى حضرتك جوا و كمان مش عايزا اسمه 


الشاب : انت بقى اللى ضحك على عمى و اتجوزت سيلين و خليته يتنازلك عن املاكه 


لؤى : انت بقى خالد 


خالد : اه خالد ..... دا انت مذاكر كويس 


لؤى : طب و عايز ايه 


خالد : عايز ايه ..... عايز حقى 


لؤى : 😂😂 وايه هوا حققك اصل مش واخد بالى 


خالد :  املاكى اللى حضرتك لهفتها على الجاهز 


لؤى : ملكاش حاجة هنا و يا ريت تتفضل من هنا عشان انا مش فاضى 


خالد بتوعد : ماشى ..... انا هعرف اخد حقى بطريقتى .... باى يا ..... يا لؤى بيه 


تانى يوم  ام وائل جارت سميرة كانت راحة تشوفها ....... 



تزوجت عمياء 

الفصل الخامس

تانى يوم ام وائل كانت راحة تشوف سميرة 


ام وائل : مشاء الله يا ام وائل ايه العز دا كله دا زى اللى نشوفهم فى الافلام 


سميرة : اومال ايه يعنى ناخدها عامية و فقيرة كمان 


ام وائل : على رأيك 


فى نفس الوقت كانت سيلين نازلة على السلم و سمعتهم و رجعت راحت اوضتها تانى و هى بتعيط ...... بس مش سيلين بس اللى سمعتهم .... كان فى عيون تانية متبعاهم 


فى المساء لؤى كان بيشتغل 


سيلين : لؤى 


لؤى : اممم 


سيلين : انا عايزة اعمل العملية 


لؤى  باهتمام : بجد 


سيلين : اه بجد 


لؤى : خلاص يا حبيبتى اعملى حسابك بكرة نروح للدكتور 


سيلين : طيب 


تانى يوم راح لؤى الشركة و بعد ما خلص شغل اخد سيلين للدكتور 


لؤى : اتفضل يا دكتور دى كل التقارير اللى طلبتها 


الدكتور  بعد ما شاف التقارير :  بصراحة نسبة نجاح العملية ضعيف .... لو العملية كانت اتعملت بعد الحادثة علطول كانت نسبة النجاح اعلى من كدا 


لؤى : يعنى ايه 


الدكتور : بصراحة نسبة النجاح واحد فى الميه ...... بس لازم يكون عندكوا امل فى ربنا 


سيلين : موافقة يا دكتور .... ممكن امته 


الدكتور : والله لو تحبى ممكن يو الحد 


سيلين : تمام ..


لؤى : بعد اذنك يا دكتور يلا يا سيلين 


يوم الخميس سميرة كانت قاعدة فى الجنينة 


...... : ممكن اقعد 


سميرة : انت مين 


..... :انا خالد ابن عم سيلين 


سميرة : اتفضل يا ابنى اقعد .... منور اندهلك سيلين 


خالد : لاء خليكى انا عايزك انتى 


سميرة : انا ! ليه 


خالد : من غير لف و لا دوران ..... تلاتة مليون جنيه 


سميرة : عاملين ايه 


خالد : هعطيكى تلاتة مليون جنيه مقابل خدمة 


سميرة بطمع : اللى هى 


خالد : تخرجى سيلين بره البيت و من غير لؤى ما يكون موجود 

سميرة بخبث : انت عايزنى ابيع مرات ابنى بتلاتة مليون دا انا مقبلش ب خمسة مليون 


خالد : و مين قال خمسة مليون ... انا بقول سبعة مليون 


سميرة : يوم السبت الساعة عشرة نادى ******


خالد : تمام ..... و سابها و مشى 


يوم السبت على الفطار 


سميرة : ايه رايك نخرج انا وانتى نغير جو يا سيلين 


لؤى : تروحوا فين 


سميرة : نروح النادى 


لؤى : فكرة حلوه روحى يا سيلين غيرى جو 


سيلين : حاضر .... هنروح امته يا ماما 


سميرة : بعد الفطار يا روح ماما 

لؤى : خلاص اوصلكم فى طريقى 


بعد الفطار لؤى وصلهم للنادى و راح الشركة 


سميرة بعتت رسالة ل خالد انهم و صلوا  و بعد شوية جالها الرد انها تقعد على التربيزة اللى قبل المدخل علطول و فى شاب هيقدملهم عصير تخلى سيلين تشرب و هى لاء و تاخدها و تدخل الحمام علطول 


و فعلا نفذت اللى خالد قاله بالظبط 


و لما دخلت الحمام  فى واحدة ست اخدت منها سيلين اللى مكانتش فى وعيها و لبستها عباية و نقاب عشان محدش يعرفها و اخدتها و خرجت . 


فى الشركة 


لؤى : مروة اعملى حسابك انا مش هاجى بكرة 


مروة : حاضر يا فندم ....... و بعد نا مروة خرجت لقى امه بتتصل 


لؤى : ايوا يا ماما 


سميرة 😭😭 : لؤى سيلين ااتخطفت


لؤى اتفزع من على الكرسى : ايه حصل ازاى .... انتى فين 


سميرة : انا فى المستشفى 


و اخد مفاتيحه و خرج و راح على المستشفى و دخل لقى سميرة نايمة على السرير و راسها ملفوفة 


لؤى : امى مالك ايه اللى حصل و سيلين فين 


سميرة بعايط مصتنع :  كنا خارجين و فجاة طلع علينا ناس ضربونى على راسى و اخدوا سيلين و لما صحيت لقيت نفسى فى المستشفى 


لؤى : طيب يا امى ارتاحى انتى  ..... انا هدور على سيلين 


سميرة : خلى بالك من نفسك يا ابنى .


وخرج لؤى ركب عربيته 


لؤى بحيرة : اعمل ايه ..... ياربى اعمل ايه ..... اه حسام اكيد يقدر يساعدنى 


واتصل على حسام 

لؤى :  ايوا يا حسام ..... محتاجك فى خدمة انت فى المكتب 


حسام : اه ..... فى حاجة ولا ايه 


لؤى : لما اجى هعرفك 


حسام : ماشى مستنيك 


ووصل عند حسام و حكاله عن خطف سيلين 

حسام  : فى حد اتصل عليك 


لؤى  : لاء 


حسام : طيب انت شاكك فى حد او ليك اعداء 


لؤى : لاء .......( بتذكر) استنى اه فى واحد 


حسام : مين 


لؤى : خالد ابن عم سيلين 

قطع كلامهم رنين هاتف لؤى 

حسام : مين 


لؤى : رقم غريب 


حسام : اكيد اللى خاطفينها ... افتح و خلى المكالمة متقلش عن دقيقتين 


لؤى : طيب ...... وفتح المكالمة 


لؤى : الو ..... مين معايا 


...... : مش مهم مين .... المهم انت عايز مراتك و لا نخلص منها 


لؤى : اياك تلمس شعرة واحدة من سيلين و الا مش هرحمك 


...... : لاء خوفتنى ...... اسمع اللى هقولك عليه و بلاش كلام كتير 


...... : فى ورق هيوصلك تمضى عليه و هبعتلك العنوان فى رسالة تروح تودى الورق هناك ..... و تروح تلاقى مراتك فى البيت ..... و قفل الخط 


لؤى : ها يا حسام عرفت تحدد موقعه 


حسام : اه يلا بينا ...... وخرجوا راحو كانت فيلا مهجورة بس فى عليها حراسة كبيرة 


حسام : معقول الحراسة دى كلها عشان سيلين 


لؤى : ممكن يكون دا المخزن بتاع المخدرات 


حسام :هو ده خالد الشهاوى ..


لؤى : اه هو 


حسام : تبقى امه دعياله لو لقينا المخدرات جوا  .... دا مجننا معاه 


لؤى : طب يلا ننزل 


حسام :استنى تنزل فين دا  انت مش شايفهم قد ايه دا يقتلونا و يقلوا سيلين ...... استنى انا هطلب دعم 


لؤى : ميهمنيش اهم حاجة سيلين 


حسام : لؤى بلاش الجنون بتاعك ده احنا مش ناقصين 


لؤى : طب بسرعة 


طلب حسام الدعم و هما و اقفين جيبت اربع عربيات و نزل منهم و احد و وراه حراس كتير 


حسام : لاء دا واضح ان امه كانت بتحبه 


لؤى : طب الدعم بتاعك لسا موصلش ليه


حسام : اصبر خمس دقايق 


و بعد خمس دقايق الدعم و صل و حسام و حصل اشتباك مع الحراس اللى برا و حسام دخل هوا و لؤى و من حظهم كانت فعلا عملية تهريب مخدرات 


حسام : كله يسلم نفسه كلكم مقبوض عليكم 


بس محدش اهتم لكلامه و كله طلع الاسلحة و اشتبكوا مع بعض و لؤى اتسحب من وسطهم و طلع يدور على سيلين فى الاوض اللى فوق لحد ما لقاها مربوطة فى كرسى و بتعيط جرى عليها بسرعة 


لؤى و هو بيفك الحبل : سيلين يا حبيبتى انا هنا اهدى 


سيلين : 😭😭😭 انا خايفة اوى يا لؤى خالد ابن عمى بقى و حش تخيل قالى انه هيخليك تتنازل عن كل الاملاك و يقتلك و يبيعنى لتجار الاعضاء 


لؤى : اهدى يا حبيبتى احنا هنخرج من هنا مع بعض متخافيش الشرطة هنا 


خالد من وراهم : هتخرجوا فعلا مع بعض بس على ضهركوا 😂😂😂 


لؤى : خالد بلاش تهور .


خالد 😂😂😂 : يا راجل هو القتل تهور دا انا قتلت كتير قبل كدا ..... امك يا سيلين فكراها اللى قتلوها دول تبعى و بامر منى  و كنت عايز اقتلك انتى كمان بس يا خسارة ابوكى البطل انقذك و دلوقتى جوزك جاى ينقذك بس للاسف مش هتخرجوا من هنا 😂😂😂 


سيلين : انت مجنون مستحيل تكون انسان طبيعى كل دا عشان الفلوس ..... القتل بالنسبالك عادى .... خالد اللى كان بيهتم بالحيوانات عشان ملهمش ماوى عايز بقى بيقتل عادى و بتنام و ضميرك مرتاح كدا عادى 


خالد  .: اه عشان الفلوس عشان الفلوس انا مستعد اعمل اى حاجة ..... طب عارفة انا اللى قتلت امى خنقتها بالمخدة ....  لؤى خلاه ملهى فى الكلام و ضربه وقع منه السلاح و صوبه نحيته 


خالد : مفكرنى خايف من الموت اتفضل صدرى مفتوحلك 😂😂😂 بس انت مش هتقدر 


جه حسام من وراهم و  وقبض على خالد 


حسام : كل اعترافتك متسجلة ..... خدوه من هنا 


خالد : مش هسيبكم و هقتلكوا كلكم 


حسام : المدام كويسة 


لؤى : اه الحمد الله 


حسام : طب يلا نمشى 


و روحوا الفيلا و سيلين قالت ل لؤى ان اخر حاحة فكراها لما شربت العصير 


لؤى لنفسه : كلام سيلين مختلف عن كلام امى ... اكيد فى حاجة فى الموضوع 


سيلين : لؤى .


لؤى : ايه يا حبيبتى


سيلين : اومال ماما فين 


لؤى : ماما فى المستشفى اللى خطفوكى ضربوها على دماغها و فى ناس و دوها المستشفى 


سيلين طب خلينا نروح نشوفها 


لؤى : خليكى انتى يا حبيبتى ارتاحى و انا هروح اجيبها 


سيلين : لاء خودنى معاك انا كويسة والله 


لؤى : لاء نامى شويا على ما اجى ومن غير نقاش 


وراح لؤى يجيب امه بس قدام الباب سمع ..........



تزوجت عمياء 

الفصل السادس 

راح لؤى يجيب امه بس سمعها بتقول 


سميرة : هفضل لافة الزفتة دى على دماغى كتير .... يلا بقى هستحمل عشان الخطة تظبط 


لؤى خبط و فتح الباب و دخل 

لؤى : يلا يا امى عشان نروح انا كلمت الدكتور و قالى تخرجى عادى 


سميرة : سيلين .... عملت ايه عرفت مين اللى خطفها 


لؤى : خالد ابن عمها .... و اتقبض عليه و سيلين فى البيت 


سميرة لون وشها اتغير و اتوترت ليكون حكاله عن اتفاقه معاها و لؤى لاحظ كدا بس متكلمش


سميرة : ط...طب يلا نروح 


وخدها و رواحو البيت و تانى يوم سيلين راحت المستشفى عشان تعمل العملية بس سميرة مراحتش معاهم  


لؤى : ها يا دكتور العملية نجحت 


الدكتور : هنعرف لما سيلين تشيل الضماضة  ..... هما دلوقتى هينقلوها على اوضتها 


لؤى : تمام 


فى الفيلا عند سميرة 


الشغالة : سميرة هانم فى واحد عايزك بره 


سميرة : واحد مين ؟ 


الشغالة : معرفش يا هانم 


سميرة : طب دخليه 


الشغالة خرجت و دخل شاب 


سميرة : اتفضل اقعد ..... مين حضرتك 


الشاب : مش مهم مين انا ........ خالد بيه 


سميرة بتوتر : خ... خالد مين انا معرفش حد بالاسم ده 


الشاب : والسبعة مليون جنيه 


سميرة بتوتر : انا معرفش انت بتتكلم عن ايه 


الشاب : من الاخر الورق ده تجيبى توقيع لؤى و سيلين عليهم 


سميرة : لاء مليش دعوة مش هعمل كدا 


الشاب و هو بيعطيها التليفون : طب شوفى دا كدا 


( كان فيديو و خالد بيتفق معاها تخرج سيلين من البيت و الفيديو التانى فى النادى و هى بتعطى سيلين للست ) 


الشاب : ها لاء برده و لا غيرتى رايك ....... 


سميرة : طيب هات 


الشاب : خدى بالك لو فكرتى تشغلى عقلك ابنك هيشوف الفيديوهات و كمان دى قضية خطف ...... اما لو كنتى مطيعة هتخدى السبعة مليون .... معاكى يومين .


بغرفة سيلين بالمشفى بعد ما فاقت 


لؤى : هى الضماضة هتتشال امته يا دكتور 


الدكتور : كمان اسبوع انشاء الله 


لؤى : يعنى تنفع ترجع البيت و لا لازم تفضل هنا 


الدكتور : ترجع البيت عادى بس لما تاثير البينج يروح 


لؤى : تمام يا دكتور  


سيلين روحت الفيلا  . و مر يومين ... و سميرة مش عارفة تخليهم يوقعوا  علي الورق ازاى .... و النهاردة المفروض الورق يتوقع و الا الفيديوهات هتوصل ل لؤى 


لؤى كان نازل من على السلم و سمع سميرة  بتتكلم فى الفون 


سميرة : اعمل ايه يعنى ... مش عارفة اخليه يوقع عليهم 


...... : ............ 


سميرة : طب لو جبت توقيع لؤى هجيب  توقيع سيلين ازاى 


..... : ..............


سميرة : طيب اقفل دلوقتى و انا هتصرف 


لؤى  دخل بعد ما خلصت كلام : انا خارج يا ماما عايزة حاجة 


سميرة : انت رايح فين يا حبيبى 


لؤى : رايح مشوار يا امى و مش هتاخر   ..


سميرة : ترجع بالسلامة يا قلب امك 


و بعد ما لؤى خرج   سميرة فضلت تفكر هتخلى ابنها يوقع ازاى و لا هتخرج من المشكلة اللى دخلت نفسها فيها بسبب طمعها و حبها للفلوس  ازاى ..... 


اليوم خلص و سميرة معرفتش تجيب التوقيع 


تانى يوم الشاب اتصل بها عشان ياخد الاوراق بس قالتله انها معرفتش تجيب التوقيع 


بغرفة لؤى و سيلين 


لؤى كان بيغير هدومه عشان يروح شغله بس جاتله رسالة  

فتح الرسالة بس اتصدم من اللى شافه كانت فيديوهات لسميرة و هى بتتفق مع خالد 


لؤى خرج من اوضته بغضب : ماما ... يا ماما 


سميرة بخوف : نعم يا لؤى 


لؤى  و يعطيها الفون : ايه ده ؟ 


سميرة ببكاء : انا ..... انا 


لؤى :  انتى ايه .... انتى واحدة طماعة ساعدتى تاجر مخدرات يخطف مرات ابنك و كان عايز يقتلها عشان الفلوس 

...... عارفة انا اتحرج اقول انك امى .... يخربيت الفلوس اللى تعمل فى الواحد كدا .... انا كنت شاكك فيكى من يوم ما سيلين اتخطفت بس كنت بلوم نفسى انى بفكر انك ممكن تعملى حاجة زى كدا ...... سمعتك اكتر من مرة و انتى بتتكلمى فى التليفون بس كنت بكدب ودانى واقول الام مستحيل تعمل حاجة زى كدا .... طول عمرى عارف انك بتحبى الفلوس بس مش للدرجة دى 


سميرة : 😭😭 لؤى اسمعنى ..... 


لؤى بغضب و حزن و خذلان  : مش عايز اسمع منك حاجة   و سابها و خرج برا البيت خالص 


سيلين كانت و اقفة على السلم فوق بتعيط  و سامعة كل الكلام و بعد ما خرج نزلت لسميرة 


سميرة لما شافتها : سيلين انا اسفة يا بنتى ...... و الله العظيم انا ندمانة على اللى عملته عارفة انى واحدةطماعة و مستهلش تسامحينى بس ارجوكى تسامحين 


سيلين بدموع : انا مسمحاكى يا حماتى ..... بس حضرتك عرفتينى ان الحما عمرها ما تكون زى الام ابدا ...... هسالك سؤال و احد لو بنتك كنتى ترضى ان حماتها تعمل فيها كدا 

سميرة ساكتة بتعيط و مش بترد 


سيلين : اكيد لاء طبعا ....... انا امى ماتت و فكرت انك هتبقى امى بس كنت غلطانة مفيش حد هيكون احن عليا اكتر من امى 


و سابتها و طلعت اوضتها و سميرة دخلت اوضتها هى كمان و بتعيط و ندمانة على اللى عملته و جرحها لسيلن  بالكلام عشان عامية  العما هو عماا القلوب و ليس البصر 


بعد ساعة رجع لؤى البيت و طلع اوضته كانت سيلين و اقفة فى الفراندا و لما سمعت صوت الباب دخلت  


سيلين : لؤى 


لؤى كان قاعد على السرير و زعلان عمره ما تخيل ان امه ممكن تعمل كدا .... ولما سمع صوتها 


لؤى : تعالى يا حبيبتى و قعدها  على السرير و حط راسه على رجلها


سيلين : عارفة ان صعب اللى حصل بس كل البشر بتغلط .... و دى امك لازم تسامحها ..... هى عرفت غلطها و ندمانة عليه و اعترفت انها عملت كدا ..... حاول تسامحها 


لؤى : انتى ازاى طيبة كدا ...... دى ساعدت فى خطفك و كان ممكن تموتى 


سيلين : بس انا ما موتش ..... و بعدين ربنا بيسامح احنا مين بقى عشان منسامحش .


لؤى : هحاول بس لازم تحس نتيجة غلطها 


قطع كلامهم خبط على الباب 


لؤى اعتدل فى قاعدته : ادخل 


دخلت الشغالة : لؤى بيه الشرطة تحت و عايزين يقبضوا على والدتك 


نزل لؤى بسرعة و سيلين وراه 


لؤى : فى ايه يا حسام 


حسام : امك متهمة فى قضية خطف سيلين ولازم تقبض عليها 


سيلين : بس انا متنازلة عن القضية عنها و عن خالد 


لؤى : انتى بتقولى ايه 


سيلين : زى ما سمعت .....


حسام : انتى متاكدة من قرارك 


سيلين : اه متاكدة 


حسام : طيب بعد اذنكم 


و مشى حسام 


لؤى : شوفى عملت ايه عشانك 


سميرة :😭😭😭😭 عارفة انى غلطانة ..... حاولوا تسمحونى .... و الله انا ندمانة على اللى عملته 


لؤى : يلا يا سيلين و اخدها و طلعوا اوضتهم تانى 


مر الاسبوع و لؤى مش بيكلم سميرة نهائى و مش بياكل معاها و بيتجاهلها و كانها مش موجودة ..... و النهاردة سيلين هتشيل الضماضة من على عيونها و يعرفوا نتيجة العملية 


لؤى : يلا يا سيلين الدكتور وصل تحت 


سيلين : انا خايفة اوى يا لؤى و فى نفس الوقت متحمسة تفتكر تكون نجحت 


لؤى : يا حبيبتى تعالى ننزل واحنا نعرف 


سيلين : اه صح يلا     .........  و نزلوا تحت


الدكتور :جاهزة يا مدام سيلين 


سيلين : اه 


بدا الدكتور يشيل الضماضة و لما خلص : دلوقتى تقدرى تفتحى عيونك بس واحدة واحدة و الرؤيا فى الاول هتبقى مشوشة  ....


ونفذت كلام الدكتور و فتحت 


الدكتور : ها شايفة ايه 


سيلين : ........ 


لؤى : ايه



                    الفصل السابع من هنا 


لقراة باقي الفصول اضغط هنا





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close