الجزء الثالث والرابع
رواية زوجوني_معاقا
ﻟﻘﻴﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻴﺒﺼﻠﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻭﺑﻴﻘﻮﻟﻲ ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﻣﺔ : ﻣﻤﻜﻦ
ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻓﻘﺘﻰ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻰ ﻟﻴﻪ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺻﺪﻣﻨﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎﺃﺭﺩ ﻛﻤﻞ ﻫﺠﻮﻣﻪ ﻋﻠﻴﺎ : ﺍﻧﺎ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻭﺍﻓﻘﺘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ
ﺳﺎﺭﻩ : ﺍﻧﺎ٠٠٠٠٠
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﻣﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺗﻜﻠﻤﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻟﻴﻪ
ﺳﻜﺖ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻰ ﺟﺮﺣﻨﻰ ﺑﻘﺴﻮﺗﻪ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻋﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻯ ﻭ ﻣﺤﺘﺎﺝ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﻓﻲ ﺍﻛﻠﻲ ﻭﻟﺒﺴﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ
ﺯﻥ ﺃﻫﻠﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻣﺼﻠﺤﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺨﺪﻣﻴﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺪﻳﻜﻰ ﻓﻠﻮﺱ
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ﻋﻠﻲ ﻗﺴﻮﻩ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﻮﻟﺘﻨﻰ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻪ ﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﺟﺎﻳﻪ ﺗﺨﺪﻣﻚ ﺑﺎﻟﻔﻠﻮﺱ ﺣﻄﻤﻨﻰ ﻭﻛﺴﺮ ﻓﺮﺣﺘﻰ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻰ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﻣﺎﻣﺎ ﺯﻫﺮﻩ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﻧﻪ ﻃﻴﺐ ﻭﺣﻨﻴﻦ؟ !!!
ﺩﻩ ﻃﻠﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﺠﺮ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺧﻨﻘﺘﻨﻰ ﺩﻣﻮﻋﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺍﻛﺘﻔﺎﺵ ﻟﺴﻪ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﻋﺎﻣﻠﻚ ﻛﺰﻭﺟﻪ ﻉ ﺍﻻﻗﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻰ ﻣﺘﻘﺒﻠﻚ ﻻﻥ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﻋﻨﺪﻯ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﺣﻠﻮﻩ
ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺘﺪﻭﺭ ﺑﻴﻪ ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﺭﻣﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺩﻣﻮﻋﻰ ﻣﺶ ﺑﺘﻘﻒ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻰ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻧﻰ ﻫﻤﻮﻭﻭﺕ ﻣﻦ ﻗﻬﺮﺗﻰ ﻭﻓﻌﻼ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ ﻭﺭﺣﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻛﻠﻲ ﺍﻣﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﻣﻮﺕ ﻓﻌﻼ
ﻧﺎﻣﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﻡ ﻉ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻨﺎﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﻣﻌﺬﺑﻪ
ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻪ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﻩ؟ ! ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺃﻟﻄﻒ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻯ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﻮﺗﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻟﻴﻪ ﺟﻠﺪﺗﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻛﺪﻩ؟ !
ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﺴﻤﻊ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺳﺎﺭﻩ ﻳﻘﻮﻡ ﻳﺒﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻼﻗﻴﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺘﺠﺮﻯ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﻬﺎ
ﻗﺪ ﺍﻳﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺭﻗﻴﻘﻪ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻧﻰ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ؟ !!
ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﻌﺎﺗﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﻭﺷﻬﺎ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﺘﺘﺄﻟﻢ ﻭ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺯﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻔﺰﻭﻋﻪ ﺑﺘﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﺭﻫﻴﺐ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ
ﺳﺎﺭﻩ : ﺑﻄﻨﻰ ﻫﻤﻮﻭﻭﻭﻭﺕ ﺍﺍﺍﺍﻩ ﺑﻤﻮﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻰ
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺘﻠﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺑﺘﻌﻴﻂ ﻭﺑﺘﺼﺮﺥ ﺟﺎﻣﺪ ﺟﺪﺍ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺳﺎﺭﻩ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻮﺟﻌﻚ؟ !
ﺻﺮﺧﺖ ﺳﺎﺭﻩ : ﺑﻄﻨﻰ ﺑﺘﺘﻘﻄﻊ ﻫﻤﻮﻭﻭﺕ
ﺧﺮﺝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻷﻭﺿﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺧﺒﻂ
ﺯﻫﺮﻩ ﺑﻘﻠﻖ : ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ؟ !
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻔﺰﻉ : ﺍﻳﻮﻩ ﺳﺎﺭﻩ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺍﻭﻱ ﻛﻠﻤﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺎﺳﺮ ﻳﺠﻰ ﺣﺎﻻ
ﺯﻫﺮﻩ : ﺍﺳﺘﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎﺭﺏ
ﺯﻫﺮﻩ ﻛﻠﻤﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺗﺠﺮﻯ ﻋﻠﻲ ﺍﻭﺿﻪ ﻣﺤﻤﺪ
ﺯﻫﺮﻩ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺳﺎﺭﻩ ﻳﺎﺣﺒﺒﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺎﻋﺒﻚ؟ !
ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺳﺎﺭﻩ ﻯﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺯﻫﺮﺕ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻬﺎ
ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻣﺎﻣﺎ ﺯﻫﺮﻩ ﺭﻭﺣﻴﻨﻰ ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻣﺸﻰ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺭﺟﻮﻭﻭﻛﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻧﺎ ﺯﻯ ﺑﻨﺘﻚ ﺍﺑﻮﺱ ﺍﻳﺪﻙ ﺭﻭﺣﻴﻨﻰ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺳﺎﺭﻩ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻬﻴﺴﺘﺮﻳﺎ
ﺯﻫﺮﻩ : ﺍﻫﺪﻯ ﺑﺲ ﻳﺎﺣﺒﺒﺘﻲ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺗﺤﺴﺪﺗﻰ؟ ! ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻥ ﻫﻴﺠﺮﺍﻟﻚ ﺣﺎﺟﻪ
ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺳﻠﻴﻤﻪ ﻳﺎﺭﺏ
ﺣﺴﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺴﻜﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺯﻫﺮﻩ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﻘﻒ ﻭﺯﻫﺮﻩ ﺑﺘﺒﻜﻰ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺑﺘﻘﺮﺃ ﻗﺮﺁﻥ ﻭﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻭﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ﻃﺮﺣﻪ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺎﺳﺮ ﺟﺎﺭﻫﻢ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻳﺎﺳﺮ : ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻗﻮﻟﻮﻧﻬﺎ ﻋﺼﺒﻲ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺨﻮﻑ ﺍﻭ ﺗﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺟﺎﺑﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﺑﻪ ﺩﻯ ﻫﻜﺘﺒﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻠﻮﻝ ﺗﺎﺧﺪﻩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻫﻴﺒﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻬﺪﺉ ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﻮﻡ ﻛﻮﻳﺲ ﺑﺲ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺟﻮ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﺗﻌﺒﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻳﺎﺳﺮ : ﻭﻻ ﺗﻌﺐ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺒﻌﺖ ﻟﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﻤﺮﺿﻪ ﺗﺮﻛﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻭﺗﻘﻌﺪ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﻳﺨﻠﺺ ﻭﺗﺘﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﺳﺎﺭﻩ ﺗﻬﺪﻯ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﺯﻫﺮﻩ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺗﻄﻤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻨﺎﻡ
ﺣﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﺩﺧﻞ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺭﻩ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺻﺤﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﻘﻲ ﺳﺎﺭﻩ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻭﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻣﺮﻳﺤﻪ
ﻓﻜﻤﻞ ﻧﻮﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺴﺎﻋﻪ ﺻﺤﻴﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻟﻘﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﻳﻢ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺑﺼﺖ ﻟﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻛﺮﻩ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﻛﺪﻩ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﺧﺪﺕ ﺷﺎﻭﺭ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻊ ﺯﻫﺮﻩ ﻭﺯﻳﻨﻪ
ﺯﻳﻨﻪ ﺑﻤﺮﺡ : ﺻﺒﺎﺣﻴﻪ ﻣﺒﺎﺭﻛﻪ ﻳﺎﻋﺮﻭﺳﻪ ﻫﺎ ﻃﻤﻨﻴﻨﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺣﻠﻮ ﻻ ﻭﺣﺶ
ﺳﻜﺘﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ
ﺯﻫﺮﻩ : ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﺣﺒﺒﺘﻲ ﺧﻀﺘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻰ
ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﺯﻫﺮﻩ : ﻫﻮﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺳﺎﺭﻩ ﺑﺘﻔﻜﺮﻳﻨﻰ ﺑﻨﻔﺴﻰ ﻗﻌﺪﺕ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺍﻋﻴﻂ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻓﺮﺣﻰ ﻳﺎﺣﺒﺒﺘﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﺣﻠﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺯﻳﻨﻪ : ﺍﻣﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻓﻴﻦ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻟﺴﻪ ﻧﺎﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻫﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﻪ ﺍﻏﻴﺮ ﺟﻮ ﺷﻮﻳﻪ
ﺯﻫﺮﻩ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﺳﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﺩﺑﺮ ﺍﻣﺮﻯ ﺍﺭﺟﻊ ﻷﻫﻠﻲ ﻭﺍﻗﻬﺮﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻛﺎﻧﻮﺍ ﻃﺎﻳﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﻻ ﺍﻋﻴﺶ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﺳﻲ ﺟﺪﺍ ﻭﻏﻠﺒﺘﻬﺎ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻟﻘﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﻴﺒﺺ ﻟﻬﺎ ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻣﺶ
ﺑﻘﺖ ﺍﻗﻞ ﺣﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻳﺎﺳﺎﺭﻩ
ﺳﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻪ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻃﻴﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﻄﺮ ﺳﻮﺍ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻧﻔﺲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﺍﻛﻞ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﻣﺎ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻛﻠﻤﻪ ﺗﺘﺴﻤﻊ ﻳﻼ ﻧﻔﻄﺮ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﺟﺎﻫﺰ
ﺳﺎﺭﻩ ﺑﻌﻨﺪ : ﻣﺶ ﻫﺘﺄﻛﻠﻨﻰ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻰ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻨﺎ ﻫﻦ
ﺗﻌﺐ ﻗﻮﻯ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﺳﺎﺭﻩ : ﺷﻜﻠﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻠﺤﻖ ﻧﺘﻌﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻳﻮﺻﻠﻮﺍ ﻫﺮﻭﺡ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ؟ !!!
ﺳﺎﺭﻩ : ﻳﻌﻨﻰ ﻃﻠﻘﻨﻰ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻛﻴﺪ ﺟﺮﻯ ﻟﻌﻘﻠﻚ ﺣﺎﺟﻪ
ﺳﺎﺭﻩ : ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻓﻌﻼ ﺟﺮﻯ ﻟﻌﻘﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﻳﻮﻡ ﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﺍﺧﻼﻕ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻚ ﻃﻴﺐ ﻭﺣﻨﻮﻥ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻨﻰ ﺁﺩﻡ ﺑﻴﺤﺲ ﺯﻳﻨﺎ
ﻃﻠﻘﻨﻰ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ﺍﺭﺟﻮﻙ
ﻳﺘﺒﻊ...
الجـزء الـرابـع
محمد بصدمه: هو لعب عيال ولا ايه؟! انتى لسه فكرانى
مراهق زى حضرتك وهقعد احب فيكى واجبلك دبدوب في
الفلانتين؟!!! اعقلي شويه واوعدك ياستى هزود مصروفك
وهجبلك اللي ماكنتيش تحلمى بيه ها قولتى ايه؟!!
ساره باشمئزاز: تصدق الكلام معاك تضيع وقت ومش هسمح لك تتعامل معايا بالاسلوب ده انا مش للبيع ياباشمهندس انا لو كنت عايزه الفلوس وبس كنت وافقت على صاحب سلسله المحلات اللي كنت بشتغل
فيها عرض الجواز اكتر من مره ووعدنى بشقه راقيه هتتكتب باسمى وحساب في البنك كان عايزنى زوجه تانيه بس انا رفضت لانى عارفه انه عايز جسمى وبس
رفضت وقلت لازم اتجوز انسان يحبنى واحبه ويعوضنى بحنانه عن قسوه الايام اللي عشتها البنت الفقيره مش لازم يكون كل هدفها الفلوس ياباشمهندس لحظه احساسها بالامان مع الإنسان اللي اختارته لحظه مايحسسها بقيمتها احسن من فلوس الدنيا كلها انا كتبت
لحضرتك تنازل عن كل حقوقي والشبكه حطتها في دولاب حضرتك والهدوم الحاجات اللي جبتوها عندكم هستأذنك هاخد حاجه واحده اروح فيها
كل ده ومحمد بيبص لساره ومذهول قد ايه المراهقه الصغيره دى ادته درس قاسي اوى وكسرت غروره
محمد بندم: انا آسف يا ساره
بجد دى اول مره اعتذر لحد في حياتى بس انا حاسس انى قرفان من نفسى بيعترف لك بغلطى
ساره ساكته والدموع بتنزل على خدها بغزاره
محمد: ممكن تدينى فرصه ثانيه نبدأ فيها من جديد ممكن يا ساره؟!
ساره بتردد :هحاول بس مش عشانك عشان خاطر اهلي اللي ممكن مايتحملوش صدمه طلاق بنتهم يوم صباحيتها
بس انا مش هقدر اعاملك كزوج حاليا لحد مااحس انى متقبلاك لان صورتك عندى دلوقتي مش حلوه!!!
ابتسم محمد لانها اعادت له نفس الجمله اللي قالها لها امبارح بالليل
محمد: ماشي يا ستى حقك
بعد كام ساعه جه والد ساره والدتها واختها يطمنوا عليها والفرحه باينه علي وشهم ماحبتش تضايقهم وتحكى لهم حاجه من اللي حصلت ومثلت عليهم دور السعاده باحتراف
وعدى يومين واحنا مشغولين بالتجهيز للسفر وجت اللحظه الصعبه وانا بسلم علي أهلي واودعهم لمصير مش عارفاه بلد غريبه مع راجل غريب كنت خايفه بس توكلت على الله ودعيت ربنا يكتب لي الخير أول ماركبت الطياره كنت مرعوبه لكن محمد طمنى لحد ماوصلنا
وركبنا لحد شقتنا كنت مرهقه جدا من السفر دخلت خدت شاور وخرجت لقيته عمال يبصلي نظره اعجاب بس انا طنشته وقلت له: الحمام فاضي اتفضل تحب اساعدك في حاجه؟!
محمد : لا متشكر
اتعشينا ونمنا لقيته بيصحينى الصبح بدرى افتكرته هيخرجنى نتفسح زى ماما زهره وعدتنى لقيته بيطلب منى اساعده في لبسه عشان يروح الشغل اتصدمت بس مابينتش وكتمت جوايا اختار بدله شيك قوى بدأت
البسه الشراب واقفله زراير قميصه وانا متوتره ومحروجه ومابصتش في عنيه خالص خلصنا اللبس جهزت له الفطار أكل ونزل وانا قعدت افكر هعيش ازاى مع البنى آدم ده
لما رجع قالي: جهزى نفسك عشان خارجين
ساره بفرحه: هنروح فين
محمد: واحد زميلى مصرى عزمنى على العشا حاولت اعتذر اصر
ساره في نفسها: عزومه يعنى مش من نفسك!!!!
ساعدته في لبسه ولقيته واقف
ساره: لو سمحت اتفضل
محمد: اتفضل ايه؟!
ساره: اتفضل اخرج عشان اغير هدومى
محمد بعند: مش هخرج غيرى هدومك قدامى ماانا غيرت قدامك
اخدت ساره هدومها ودخلت الحمام لبست وخرجت من غير ماترد عليه وهو واقف بيبصلها من تحت لتحت وهى متجاهلاه وعماله تدندن وتلبس طرحتها وبقت زى القمر وهو واقف مش منزل عينه من عليها
ساره: انا خلصت يلا بينا
وصلوا للمطعم وقابلوا زميله خالد اللى رحب بيهم بحفاوه
خالد حمدالله على السلامه يامحمد نورتى انجلترا يامدام ساره
انا ومحمد زمايل من ايام الكليه وديما كنا بنتنافس بس محمد كان ديما بيغلبنى
ابتسمت له ساره وسكتت لكنها لاحظت نظراته ليها بشكل ضايقها وحاولت تنشغل في الحوار مع سها مرات خالد
سها: ان شاءالله تعجبك القعده هنا ومن هنا ورايح اعتبرينى اختك
ساره: تسلمي حبيبتي
وبعد العشاء طلبت سها من ساره تروح معاها التواليت تظبط مكياجها فساره ماصدقت عشان تهرب من نظرات خالد ليها
خالد: يااخى نفسى مره اغلبك في حاجه ديما معقدنى في الدراسة و الشغل وحتى في الجواز افتكرت انى غلبتك واتجوزت قمر لقيتك داخل عليه بالشمس والقمر في بنت واحده وقعتها ازاى دى ياجامد؟؛!!!
حس محمد بغيره من كلام خالد وخاصة انه لاحظ نظراته ليها وهى بتتفحص جسمها فاعتذر من خالد وأخد ساره ومشى
محمد: ايه رأيك في السهره دى
ساره رغم انها كانت هطق من خالد ومش طيقاه بس حبت تغيظ محمد
ساره: بصراحه سهره حلوه خالص وصاحبك خالد ده دمه خفيف قوى
ساره في نفسها: سامحنى يارب في الكلمتين دول دا انا هولع من كتر الكدب😂
محمد وشه احمر من الغيظ والغيره: بس انا مابحبش جو السهرات ده
ساره : الحمدلله اما قابلت صاحبك غير فكرتى عن مهندسين البرمجه افتكرتهم كلهم جد اوى زيك طلع منهم نوعيه مرحه ولطيفه ابقي اعزمهم عندنا يوم يا محمد على العشاء
محمد عنيه بقت بتطلع شرار من الغيظ
وساره مبسوطه: هنشوف انا ولا انت يامحمد إما كسرت مناخيرك وجبتها الارض ماابقاش انا ساره
ومرت الايام ومحمد لسه بيعامل ساره بجفاء وهى مطنشاه ومش عطياه اهتمام
غير لبسه وأكله لكن مش بتتكلم معاه كتير والموضوع ده كان مضايق محمد ديما كان عنده احساس بالضعف فكان بيغطيه بتصنعه
الغرور والتعالى لكن هو من جوه مكسور ديما حاسس بنقص بسبب اعاقته فكان ديما كلامه جامد قاسي مع ساره مع ان قلبه كان بيتعلق بيها كل يوم لكن هى كانت واخده منه موقف وبتبعد عنه ديما
وفي يوم اتأخر محمد في الشغل وساره فضلت مستنياه ومفيش فايده لحد ماقرب
يطلع النهار وهى خايفه ومرعوبه ومش عارفه تنام وخايفه يكون جراله حاجه وهى لوحدها
وفجأة حست بصوت حد بيفتح الباب جسمها اتنفض وراحت بهدوء ناحيه الباب لقت محمد رجع ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه ودخلت في حضنه جامد وبتعيط وصوتها مخنووق
اتصدم محمد من منظرها
محمد بلهفه: مالك ياساره فى ايه طمنينى
ساره ببكاء : اتأخرت ليه انا كنت مرعوبة ليه ماقلتش انك هتتأخر ليه انت ماتعرفش انى بخاف انام لوحدى ودخلت في نوبه بكاء وصوت شهقاتنا منع محمد من فهم كلامها
مااتحركتش ساره من حضنه صعب عليه حالتها فضمها برقه ومسح علي شعرها لحد ما رعشه جسمها اختفت
محمد: انا اسف يا ساره مش هتأخر تانى ماتزعليش وبطلي عياط انتى لسه بيبي عشان تعيطى كده خلاص ياستى يلا ندخل ننام
ساره بتلقائية طفوليه: انا جعانه
محمد: انتى مااكلتيش حاجه من امبارح
ساره: مش بحب اكل لوحدى
محمد: طيب يلا ناكل سوا وننام
كان اليوم ده من اسعد ايام محمد وبدأ يستوعب حاجه مكنش واخد باله منها ان ساره بتحس معاه بالأمان مش بتنام وتتطمن
غير في وجوده مش بتاكل غير معاه بدأت ثقته في نفسه
تتحسن وافتكر كلامها معاه يوم ماكانوا في الجنينه ان
احساس الست بالامان مع جوزها وحنيته عليها بفلوس الدنيا
ليه يامحمد بنيت اسووار بينك وبينها لو كنت من البدايه
احتويتها كانت هتحبك وتنسى اى عجز عندك ومش هيعمل فرق مابينكم
بدأ محمد يلين قوى مع ساره وهى مستغربه وبدا تحس انه
بيتلكك عشان يناديها تساعده في تغير هدومه بعد ماكان في
البدايه بيحس بحرج وعجز دلوقتي بقي مبسوط بقربها ليه
حتى بطل يلبس تيشرتات عشان تربط له الزراير كل يوم وتفكها ويحس بنفسها قريب منه
في يوم دخل محمد علي ساره ووشه مبتسم ساره عندى ليكى
خبر ممكن يفرحك بكره عاملين يوم عربى بنتجمع فيه كلنا
وبنقضى يوم جميل سوا ايه رأيك؟!
ساره بفرحه: ياريت اصل الواحد زهق من قعده البيت
لبست ساره فستان تحفه كان لايق عليها ومبين جمالها ورقتها
محمد: الفستان ده ضيق شويه ياساره
ساره: بجد ماما زهره قالتلي انه حلو عليا قوى
محمد : هو حلو بس راسم جسمك شويه ياريت ماعدتيش
تلبسيه تانى هسمحلك بس النهارده لاننا اتأخرنا ومفيش وقت تغيرىه
ساره: حاضر
وصلوا لمكان التجمع وكان قاعه في فندق جميل وكانت ساره
مبسوطه قوى باللمه دى وعماله تتكلم مع البنات بمرح وعيون محمد بتراقبها من بعيد لبعيد
لاحظ محمد نظرات خالد بتلاحق ساره فحس بغيظ وحس انه عايز يقوم يضربه قام من مكانه ورجع وراء شويه وحاول يهدى أعصابه
سمع اتنين من معارفه بيتكلموا ومايعرفوش انه وراهم
الاول: مين البت اللي زى القمر اللي لابسه الفستان الدهبى
التانى: دى مرات محمد ذكى الدسوقى اللي بيشتغل مهندس
الاول: يدى الحلق للي بلا ودان بقي المشلول ده متجوز الفرسه دى ارزاق!!!!
التانى : ماده اللي هيجنني ايه اللي يخلي واحده بالحلاوه دى تقع الوقعه دى جتنا نيله في حظنا الهباب
كلامهم كان زى سكاكين بتقطع في قلب محمد قام بعصبيه لساره
محمد: يلا ياساره عشان نروح
ساره برجاء: لسه بدرى يا محمد خلينا قاعدين شويه
محمد بصوت عالي وعصبيه: قلتلك يلا يبقي تقومى ومسك دراعها بعنف وهى مكسوفه من نظرات الناس اللي اخدت بالها من الموقف
ساره كانت مضايقه جدا من محمد والموقف اللي عمله معاها
واحراجها قدام الناس مااتكلمتش معاه ولا كلمه لحد ماوصلوا
البيت وهناك انفجر فيها محمد: الفستان ده معدتيش تخرجي بيه فهمانى
ساره بخوف: حاضر ومش فاهمه سر تغيره معاها مره واحده كان ابتدى يلقي حنون معاها
نظرات الخوف في عيون ساره كانت بترضي كبريائه وبتدمرها من جوه
محمد : وايه اللي انتى كنت عملاه هناك ده
سارة بصوت ضعيف: عملت ايه؟!
محمد : عماله راحه جايه وتقعدى مع دى ودى ودى وفرحانه بنظرات الرجاله علي جسمك
ساره ببكاء: انا؟!!!والله ماقصدت حاجه
وفي اللحظه دى سمع صوت رساله لتليفون ساره فتح محمد
الشنطه وفتح الرساله لاقها رساله من خالد" كنتى زى القمر
النهارده الفستان كان هياكل منك حته"
محمد بقي زى المجنون ودور لقاه باعت لها قبل كده اكتر من رساله
مسك التلفون وقربه لساره: ايه ده بقي أن شاء الله؟!
وقبل ماترد لطمها بقوه علي خدها وهى مصدومه
محمد: انتى مستغفلانى ومقضياها غراميات مع خالد
ساره بتعيط بحرقه: لا والله ماعملت حاجه غلط
وهو الغضب عماه ومبقاش حاسس بنفسه وهو بيضربها بقسوه
علي وشها وبيشد شعرها وهى بتصرخ: مظلومه والله العظيم يامحمد
محمد فاكرانى خلاص عاجز مش هعرف المك والله لوريكى ياساره ... وفجأة قام بـ,,,,,!