رواية طفلتى وحدى
الفصل الثالث
بقلم جهادخالد
چين بصدمه. ا انت ضربتنى
ادم. و اشرب من دمك كمان بقا عايزه تطلقى و تتجوزى غيرى ها فاكره حبك ل احمد فاكره
و لما عرفتى أنه خطب صاحبتك قولتى مش مشكله ده كان
اعجاب بس مش حب بالرغم انك كنتى قرفانى بيه و استحملت
و قولت مراهقه بقا لكن كده كتير و اوى كمان
چين و مازلت تحت الصدمه و بتعيط بس و صوت شهقاتها بدء يطلع
ادم بغضب اعماه. من النهارده ملكيش اى علاقه بيا و لا تنامى جنبى و لاكأنى اعرفك
و سابها و دخل اوضه تانيه و هو كله غضب و غيره عايزه تتجوز
غيرى اعملها ايه تانى ده حبيتها حب يكفى العالم كله
بيقولوا البنت بتتعلق ب الى يهتم بيها اهتميت لكل تفاصيلها و هى
مازلت بتحب فى غيرى غبيه غبيه وراح نام على السرير و تفكيره كله فيها
چين قامت و مسحت دموعها و فضلت قاعده و هى مش عارفه تنام و بتفتكر
فلاش بااااااك
ادم. تعالى يا چين علشان ننام
چين بخجل. بس انا اتكسف انام جنبك
ادم. امممم بتتكسفى منى و بعدين انت لسه صغيره اوى متخافيش تعالى
چين بغضب طفولى
. قولتلك انا عندى 13سنه يعنى انا كبيره
ادم. طيب يعنى مش عايزه تنامى جنبى خلاص نامى هنا و انا هنام فى اوضه تانيه و دخل
الأوضه بعدها ب خمس دقايق
چين بدموع. ادم افتح خلاص انا لسه صغيره هنام جنبك
ادم فتح الباب و شالها و بيبوسها. هشششش مش عايز اشوف دموعك يا قلبى ماشى
چين. يعنى مش هتخلينى انام لوحدى
ادم. لا هتفضلى تنامى فى حضنى كده لحد ما اجوزك و وديكى ل عريسك
چين. وانت هتتجوز
ادم. اكيد
چين بغضب. لا تتجوزنى انا
ادم بصدمه. ايه
چين. اه تتجوزنى انا مش تتجوز حد تانى و بتحضنه و بتنام
بااااااك
چين فاقت من شرودها على صوت ادم
چين بخضه و دخلت فتحت الباب. ادم مالك
ادم بغضب. أمشى اطلعى بره
چين. انا سمعت صوت زعيق ف جيت اشوفك
ادم. ملكيش دعوه ب حياتى يلا اطلعى
چين طلعت و هى مرعوبه عليه
ادم بيستعد للنوم و فرد جسمه على السرير و بيحاول ينام و كذلك الوضع عند چين
چين دخلت الاوضه بتاعته و بتمشى براحه شافته نايم على ضهره و بيحضن المخده
چين بغيره. بقا بتحضن المخده بدالى وراحت شالتها و نامت هى و اول ما حضنته نامت
ادم بتنهيده بيحضنها و بيبوسها و بينام
تانى يوم
چين قامت قبله و باسته
ادم. قومى ايه جابك عندى
چين و هى بتحضنه اكتر. ادم اسكت
ادم بغضب. بصى بقا من هنا ورايح انت ملكيش دعوه بيا تمام
چين. يعنى ايه
ادم. يعنى هتجوز
چين. ايه