رواية جواز بالاكراه
الفصل الثانى عشر
فزعت هيام منه وابتعدت عنه قائله :" انت اتهبلت بتعمل ايه"
وقفت من مكانها لتخرج من الغرفه ولكنها امسك بها وضمها بشدة وكان يبكي باحتراق
شعرت بالالم من عناقه الحار
اصدرت صوت انين من الألم ابتعد عنها قليلاوبنيره اعتذار :"
انااسفه يا هيام وجعتك مقصدش انا اسف"
نظرت له وهي تتألم لماذا يبكي هكذا شعرت بالحزن زادت.
ضربات قلبها اقتربت منه وربطت على ظهره ليضمها اليه وهو
يقول ببكاء :" انااسف، مكنتش اعرف ان ابوكي هو اللي عمل
فيكي ده علشان متحكيش، مكنتش اعرف ان الحروق دي كلها
من الحيوان ده انااسف ان سيبتك وقت ما احتاجتيني سامحيني"
كانت مصدومة كيف علم هذا ابتعدت عنه بسرعة ثم قالت :"
يعني انت بس شفقان عليا كل ده شفقه؟"
نظر لها مستنكرا هذا قائلا :" والله ابدا مش شفقه صدقيني انا
فعلا مخنوق ان مسمعتلكيش انا بعتذر على ده افهميني بس"
نظرت له بسخريه ثم ذهبت إلى الحمام لتغلق الباب على نفسها
......................
كان يجلس في منزله حينما وجد الهاتف يوم ليجد اسم أحمد تأفف عمر ليجيبه قائلا:" نعم فيه ايه؟ "
ليجيبه احمد برسميه :" عايزك دلوقتي جايلك البيت "
_انت بتتصل عشان تستأذن ولا علشان تعرفني.
* بتصل علشان اعرفك سلام
وأغلق الهاتف في وجهه عمر
...............
_انا بحاول اعمل اللي بتقولي عليه صدقني ياحبيبي انا بحاول بكل قوتي ان اخليه يطلق مراته واستولي على كل حاجة
التهم هو شفتيها قائلا:" انا واثق فيكي ياحبيبتي واول ما ده يحصل هسافر انا وانتي ونحقق حلمنا ونفتح شركتنا برا"
ضمته روفان بشده لتنهال عليه بالقبلات ملتهمه كل جزء به
................
_هيام انتي زعلانه اني حكيت لأحمد اللي حصل
* مش زعلانه ان حكيتي، زعلانه ان شفقان عليا
_ احمد بيحبك ياهُيام وانتي عارفه ده اللي حصل بس مكنش سهل
* احمد كان بيحبني دلوقتي لا اللي بيحب حد ميأذوش ياميرام
_صدقيني بيحبك ياهيام وانتي بتموتي فين اديله فرصه بس ووقتها هتشوفي
................
نظر عمر لأحمد قائلا:" انت بتستهبل انت عارف ان انت هتوزي نفسك فداهيه انت ممكن تخسر مراتك ولو زي ماقلت انت بتحبها فعلا وندمان مش هتعمل ده "
ليجيبه احمد بخيله وحزن :" انا مخطط لده قبل مااتجوزها مقدرش معملوش مقدرش ارجع فكلمتي، علشان كده لازم تساعدني"
نظر له عمر متعجبا من طلب احمد متسائل:" اساعدك.. ازاي مش فاهم"
_ تساعدني ان اتجوز روفان
...........................
ذهب إلى المنزل ليجدها ممده على السرير نظر لوجهها ثم طبع قبلة على وجنتيها وغادر الفراش ليأخذ حماما َيعود مرة أخرى الي سريره
كانت الساعه تدق الثانيه بعد منتصف الليل حينما قلق من نومه لينظر بجانبه فلم
يجدها فزع احمد ووقف ليبحث عنها وقبل ان يضئ الغرفه رأها تسبح في الماء اقترب قليلا مستغلا الضوء الخافت ليتأمل هيام عن قرب
كان لايصدق مدى جمالها في ملابس السباحة كان ينظر لها بتمعن يأكلها بعينيه قائلا بصوت هامس :" يخربيت جمالك"
لتقف هي خارج حمام السباحة وتلتفت حولها ثم تمسك بالمنشفه لتجفف جسدها
وهي تدخل الغرفه بخطي خفيف لكي لا يستيقظ احمد وعندما
دخلت ارتطمت به شهقت فزعا ليلتهم هو شفتيها بنهم شديد في حين انها تبتعد عنه وتضربه ولكنه كان أقوى منها امسك
بكلتا يديها ليقبلها بنهم ليضعها على الفراش وهو يقبلها بكل انش فيها بشغف كبير أعطاها حبه وشاركها قوته وضعفه....
