رواية من اجل المال الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم سلمي محمد


 رواية ❤من أجل المال❤

الفصل الرابع عشر والخامس عشر

والسادس عشر 


👇 الــ14👇


ادم جري علي سلمي شدها من ح*ضن فريده ورح ح*ضنها اوي 


سلمي اول ما ادم ح*ضنها حست باحاسيس مختلفه حست قد ايه هو وحشها بس كمان حست قد ايه هي مجروحه منه وزعلانه افتكرت كلامه وضربه ليها عينيها اتملت دموع مكنتش قادره تضمه زي ما هو بيضمها وهو ضمها بحب وشوق كانت وحشها كان خايف يرجع وميلقهاش خايف متسامحهوش ضمها بقوه ومسك وشها وفضل يبوس فيه بس حس بدموعها اللي نزلها علي خدودها فبصلها بحزن وندم 


ادم بهمس : انا اسف 


فريده ببتتسامه : يااااا لدرجه دي كانت وحشاك 


ادم فاق علي صوت فريده وسلمي مسحت دموعها بسرعه ادم لف بص لفريده وهو ضامم سلمي 


ادم ببتسامه : وحشتني اوي يا ماما( ويبص لسلمي بحب )كنت حاسس ان روحي بعيده عني 


فريده شافت دموع سلمي اللي مش قادره تمنعها 


فريده بقلق : مالك يا سلمي بتعيطي ليه 


شريفه ببتسامه : دا من الحمل يا ست شريفه بيخلي الوحده دموعها قريبه تفرح تعيط وتزعل تعيط 


فريده ببتسامه :ايوه انا كنت كده في ادم كل حاجه القي نفسي بعيط 


سلمي تبعد عن ادم وتروح تبوس ايد فريده : كنتي وحشاني اوي ياماما وكنت خايفه عليكي ودلوقتي فرحانه انك رجعتلنا بسلامه 


فريده تضمها بحنان : حفيدي هو اللي رجعني لدنيا وتبوس سلمي انتي اللي رجعتي ليا الامل ورغبه اني اعيش..أنتى دخلتي بيتنا وجيبتي معاكي السعاده يا سلمي 


ادم يقرب منها ويضمها : شوفتي ابنك بيعرف يختار ازاي يا ماما 


فريده : ربنا يسعدكم يا حبيبي 


سلمي تقوم وتبعد عنه وهو بقي هيتجنن ان كل ما يقرب منها تبعد 


سلمي وهي بتزق كرسي اللى قعده عليه فريدة : يلا يا ماما ادخلي اوضتك عشان ترتاحي علي ما اجهز ليكي احلي غدا 


فريدة: لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك ارتاحي 


شريفه : انا اللي هجهز ليكم احلي غدا 


وتروح شريفه للمطبخ وتدخل سلمي الاوضه مع فريده وادم يدخل وراها وهو هيتجنن من تعامل سلمي سلمي تساعد فريده تنام علي السرير وادم واقف هيتجنن 


فريده ببتسامه : اطلعي مع جوزك اوضتكم يا سلمي احسن واقف مش علي بعضه 


سلمي ترسم ابتسامه : لا انا مش هسيبك يا ماما انتي وحشاني جدا 


ادم يقرب : يعني ماما وحشاكي وانا موحشتكيش 


سلمي تبصله ويشوف في عيونها الحزن : ماما فريده وحشتني اكتر وعاوزه افضل معاها 


ادم بصلها وعيونه كلها ندم فريده حست ان في حاجه بينهم 


فريده : اطلعي معاه يا حبيبتي وانا هنام شويه علي ما الغداء يجهز 


سلمي ترسم الابتسامه وتهز راسها بالموافقه وادم يروح يبوس فريده 


ادم : ربنا يخليكي لينا يا ماما ارتاحي واحنا شويه وهننزل عشان نتغدا معاكي 


وتخرج سلمي من الاوضه وادم يقرب منها 


ادم : سلمي انا 


سلمي بغضب : انت تسكت خالص ومالكش دعوي بيه انا هنا بس عشان ماما فريده لكن اول ما اطمن عليها انا همشي وانت هطلقني 


قالت كلامها ومشيت لاوضتها وادم طلع وارها فريده لما خرجو كانت قامت ووقفت ورا الباب وسمعتهم ورجعت لسريرها وقعدت تفكر سلمي دخلت الاوضه ولسه هتقفل الباب بس ادم زقها ودخل 


ادم بضيق : الكلام اللي انتي قولتيه تحت انا مش عاوز اسمعه تاني طالق انا مش هطلق انا عارف اني غلطت وانك زعلانه وليكي حق بس اوعي تنسي ان انتي اللي وصلتيني لي ده انتي اللي فهمتيني ان احمد يبقي حبيبك كنتي عاوزاني اعمل ايه وانا شايفه خارج من بيتي 


سلمي بغضب : انا اللي وصلتك ما تفتكر كده انا حاولت كام مره اقولك ان احمد يبقي اخويا وكنت كل ما تسمع اسمه تزعق فاكر قولتلي ايه لما اول ما اتجوزنا لما حاولت اقولك قولتي انتي بنسبه ليا ولا حاجه انتي مجرد رغبه وجسم جميل انا عاوزه ..كنت عاوزني ازاي اقولك بعد كلامك دا (وتبعد وهي بتعيط) انت افتكرت اني قولت ان احمد حبيبي ونسيت اني قولتلك اني بحبك ونسيت ان قبل ما تسافر كنت عاوزه ابدأ حياتي معاك مفكرتش لاحظه تسمعني او تفهم مني شوفت بس اني واحده خاينه (وتبصله بغضب) ازي بتحبني وانت معندكش ثقه فيا اللي بيحب بيثق في حبيبته بيحطها وسط الف راجل وهو عارف ان اسمه وشرفه متصان لكن اللي يشك يبقي عمره ما حب (وتتنهد بدموع وتبصله ) انا اتفقت معاك من الاول اني هفضل لحد ما ماما فريده تبقي بخير وبعدها نتطلق وانا همشي وهطلق اول ما اطمن عليها 


ادم يقرب منها بغضب ويمسك دراعها : مش هيحصل يا سلمي مش هطلق فاهمه مش هطلقك 


ويخرج ويسيبها بغضب وهي تعقد تعيط بألم وحزن ادم خرج من الفيلا واخد عربيته ومشي وبقي محتار وهيتجنن اتصل علي احمد 


احمد : ازيك يا ادم حمدالله علي السلامه 


ادم بضيق : الله يسلمك يا احمد 


احمد : صوتك مش عاجبني مالك 


ادم بعصبيه : اختك يا سيدي من اول ما رجعت وهي الطالع عليها طالقني وانا والله مسك نفسي بالعافيه انا طلاق مش هطلق 


احمد ببتسامه : اهدي يا ادم ماهي اكيد هتقولك كده ما دي اول مره تتقابلو بعد اللى حصل وانت لازم تصبر وتستحمل وتثبت ليها انك بتحبها ومتمسك بيها وتتعامل معاها بهدوء لكن لو اتعصبت كده عليها فانت هتزود المشكله سيبها تدلع عليك شويه 


ادم ينفخ بضيق : ماشي هصبر لما اشوف اخرتها المهم انا عاوزك تجيلي الشركه بتعتي دلوقتي 


احمد بستغراب : اجيلك الشركه ليه 


ادم : لما تيجي هتعرف يلا بسرعه ممتاخرش 


ويقفل ادم ويروح الشركه ويدخل مكتبه ويبص علي مكتب سلمي ويتنهد بحزن ويروح يعقد علي مكتبه وشويه ويدخل شادي 


شادي ببتسامه : حمدالله علي السلامه يا صاحبي 


ادم ببتسامه : الله يسلمك ازاي ساره ويحيي 


شادي بضيق : مطلعين روحي كرهوني في الجواز والخلفه الواد طول الليل يعيط وساره تعيط جمبه وتصحيني معاها لا بقيت عارف انام واللي عارف ارتاح صداع يا صاحبي صداع 


ادم بضحك : ربنا يخليهم ليك 


شادي ببتسام : ويهديهم يارب المهم طمني علي ماما فريده 


ادم : الحمد الله الدكتور طمني عليها وقال ترتاح كام شهر 


شادي : ربنا يطمنا عليها وسلمي عملي ايه 


ادم بحزن : عاوزه تطلق 


شادي بصدمه : ايه ليه انتم اخر مره كنتم سوا كنتم كويسين اوي وكان واضح الحب والسعاده عليكم ايه اللي يخليها عاوزه تطلق (ويبصله اوي ) هي لسه بتحب اللي اسمه احمد دا 


ادم بستهزاء : احمد طلع اخوها 


شادي يبرق : اخوها !!! انا مش فاهم حاجه فهمني يابني 


ادم يتنهد ويحكي لشادي كل اللى حصل بينه وبين سلمي وغضبه وغيرته وكل اللى عمله في سلمي قبل ما يعرف ان أحمد يكون اخوها 


شادي بضيق: انت غبي يا ادم انت ازاي تعمل كده طيب اسمعها يا اخي افهم منها الاول 


ادم بغضب : ازاي كنت اجيب عقل ازاي حط نفسك مكاني وشوفت راجل خارج من بيتك وانت فاهم ان الراجل دا كانت علي علاقه بيها قبلك كنت هتعمل ايه انا مشفتش قادمي الا الغيره والغضب خلوني اتصرف كده 


شادي يتنهد :خلاص اهدي انت عندك حق بردو طيب وهتعمل ايه هتطلقها 


ادم بغضب : لا طبعا انا عمري ما هطلقها ولا هسيبها (ويبصله بحزن ) انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها انا عاوز اعمل اي حاجه عشان تسامحني قولي اعمل ايه ياشادي 


شادي يبتسم : تهدي وتتصرف بعقل تفضل قدامها تعاكسها تمتص غضابها واستغل وجودها مع ماما فريده وقرب منها اوعي تغضب او تزهق خليك صبور لحد ما تخرج كل غضبها منك(ويحط ايده علي كتفه) انا متاكد ان سلمي بتحبك ومتقدرش تبعد عنك 


ادم ببتسامه : واللي انا اقدر ابعد عنها انا هفضل وراها لحد ما ترجع تعترف بحبي ويا انا يا هي هفضل وراها لحد ما اكسر دماغها الناشفه دي 


المهم خلينا في الشغل فين الورق اللى عاوز يتمضي عليه عاوز اخلصه عشان ارجع للمجنونه اللي في البيت 


ويضحك شادي ويعقد هو وادم ويتكلمو في الشغل وهما قعدين الباب يخبط 


ادم : ادخل 


السكرتيره : في واحد اسمه احمد عاوز يقابل حضرتك 


ادم : دخليه 


ويقوم يقف ويدخل احمد 


ادم ببتسامه : اهلا ياحمد نورت الشركه 


احمد ببتسامه : حمدالله علي السلامه يابو نسب 


ادم : الله يسلامك تعالي (ويبص لشادي ) شادي مدير الشركه وصديقي واكتر من اخويا ودا احمد اخو سلمي 


شادي ببتسامه : اهلا وسهلا نورت الشركه 


احمد ببتسامه : اهلا بيك منوره بصحابها 


(ويعقدو كلهم) خير يا ادم 


ادم : خير ان شاء الله بس ياحمد انت من بكرا هتيحي الشركه هنا وهتستلم شغلك 


احمد بستغراب : شغل ايه 


ادم ببتسامه : هو انت مش خريج تجاره يبقي هتشتغل في المحاسبات من بكرا تيجي تستلم شغلك 


احمد ببتسامه : انا متشكر يا ادم بس كده كتير اوي كفايه اللي انت عملته معايا 


ادم : بطل الكلام دا يا احمد انت اخويا الصغير وانا مش بعمل كده عشان سلمي انا بعمل كده عشانك انت عشان انت تستاهل اللي يوقف معاك ويساعدك انت شاب مكافح وليك مستقبل 


احمد بسعاده : انا متشكر جدا يا ادم وربنا يقدرني وأرد جميلك دا 


ادم : قولت ايه بلاش الكلام دا ( ويبص لشادي ) لو سمحت يا شادي خد احمد وخلص ليه اجراءات تعينيه ومن بكرا يستلم شغله 


شادي ببتسامه : تمام يا صاحبي 


ويقوم احمد مع شادي وقبل ما يخرج من من المكتب 


ادم : احمد خلص مع شادي وتعاله عشان هتروح وتتغدا معانا النهارده واهو اعرفك علي ماما 


احمد ببتسامه : ان شاء الله 


ويخرج احمد ويبص ادم علي مكتب سلمي ويفكر فيها 


وفي الفيلا عند سلمي بعد ما خرج ادم فضلت تعيط فتره وبعد ما هديت دخلت اخدت شور وغيرت هدومها ونزلت تبص علي فريده بتفتح الباب براحه لقيت فريده قعده 


سلمي ببتسامه : انتي صاحيه يا ماما 


فريده ببتسامه : تعالي يا حبيبتي 


وتدخل سلمي وتعقد جمب فريده 


سلمي : عمله ايه دلوقتي حبيبتي 


فريده : الحمد الله (وتبص لسلمي ) وقوليلي يا سلمي انتي بتعتبريني فعلا زي ماما واللي دي مجرد كلمه 


سلمي : لا والله يا ماما انا بعتبرك زي ماما واكتر كمان انا لما ماما ماتت كنت صغيره بس فاكره الحنان اللي كنتي بحسه في حضنها الحنان دا محستش بيه غير في حضنك انتي 


فريده ببتسامه تضمها : وانا كمان يا سلمي من اول ما شوفتك وانا بعتبرك بنتي اللي طول عمري كنت بحلم اني اخلفها (وترفع وشها وتبصلها ) وعشان كده عاوزاكي تحكي ليا كل حاجه حصلت بينك انتي وادم من وقت ما تقابلتم عاوزه اعرف الحقيقه 


سلمي برتباك تبعد وتبص علي ايدها : ان مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه 


فريده ترفع وشها وتبصلها : سلمي انا عاوزه اعرف كل حاجه عشان اقدر اساعدك انا شايفه الحب اللي في عيونك لادم بس كمان شايف حزن ووجع احكيلي يا بنتي ومتخافيش عليا انا كويسه وهسمعك وهساعدك انا اكتر واحده هتحس بيكي واكتر واحده عارفه ابني 


سلمي بدموع حكيلك يا ماما وتبدأ سلمي تحكي لفريده من اول ما اتقابلت هي وادم لحد ما رجع من السفر كانت بتحكي وهي دموعها نزله وبعد ما تخلص 


فريده تتنهد بحزن : انتي غلطتي يا سلمي وهو كمان غلط بس مش هتكلم في اللى فات انا المهم عندي دلوقتي اني اعرف انتي فعلا عاوزه تتطلقي وتبعدي عن ادم (سلمي تسكت وتعيط بالم وحزن) ردي يا سلمي لو عاوزه تطلقي انا هخليه يطلقك 


سلم بعياط : انا بحب ادم يا ماما ومش عاوزه اسيبه بس كمان مجروحه منه ومش قادره اسامحه 


فريده ببتسامه : يبقي تعاقبه بس من غير ما نطلب الطلاق وانا هساعدك بس المهم ان ادم ميعرفش اني عرفت حاجه وتتعاملي معاه قدامي زي ما بتتعاملو وخدي حقك بس وانتي جمبه وقدام عينه اوعي تبعدي ولا تغيب عنه البعد بيولد الجفا يا سلمي ادلعي واصبري لحد ما قلبك يسامحو بس ايه مطوليش انا كنت عمله حسابي علي حفيد هيجي قريب هصبر شويه بس مش كتير 


سلمي تضحك وتضم فريده : انا بحبك اوي يا ماما 


فريده : وانا كمان يا سلمي بحبك اوي 


وتعقد سلمي مع فريده يتكلمو ويضحكو وسلمي كان جواها ارتاح لما اتكلمت مع فريده وبعد شويه وهما قعدين يدخل ادم ويسمعهم وهم بيضحكو 


ادم ببتسامه ويقرب من فريده ويبوسها : ايوه يا ست ماما مبسمعش الضحكه الجميله دي غير لما بتكوني مع سلمي 


(ويبص لسلمي بحب ويقرب منها ويحضنها) وحشتيني يا حبيبتي 


فريده : لحقت توحشك دا هي ساعه اللي غبتها 


ادم وهو ضمم سلمي : بتوحشني وهي قصاد عيني يا ماما (ويبص لفريده ) علي فكره يا ماما في ضيف معايا بره وعاوز يطمن عليكي هخليه يدخل 


فريده بستغراب : ضيف مين دا 


ادم بصوةعالي : ادخل يااحمد 


يدخل احمد ببتسامته ووشه الجميل وسلمي اول ما تشوفه تجري لحضنه 


سلمي بفرحه : احمد حبيبي تعال ادخل (وتبص لفريده ) دا احمد اخويا يا ماما 


فريده ببتسامه : اهلا وسهلا (وتبص لسلمي وتغمزها ) انا اول مره اعرف ان ليكي اخوات يا سلمي 


سلمي ببتسامه : اصل احمد كان مسافر يا ماما ولسه راجع 


احمد يقرب من فريده : حمدالله علي سلامتك يا هانم 


فريده : الله يسلمك بس ايه هانم دي انت تقولي ماما فريده زي سلمي ومن النهارده البيت دا بيتك وادم اخوك 


احمد ببتسامه : انا متشكر جدا (ويبص لسلمي )ليه حق سلمي تحب حضرتك وتتعلق بيكي 


سلمي ببتسامه وهي فى حضنه : ماما فريده احن قلب واحسن ام 


ادم كان وقف غيران وهيتجنن ان سلمي في حضن احمد فقرب منهم وراح شدد سلمي لحضنه 


ادم : بص بقي ياحمد زي ما ماما قالت البيت بيتك وانا اخوك بس لحد سلمي وممنوع اشوفك حضنها او بتبوسها انا بقول اهو انا بس اللى أحضن وأبوس 


احمد يضحك هو وفريده وسلمي تتكسف وتبعد عنه وتبصله وتغيظه 


سلمي برخامه : لا معلش احمد يبقي حبيبي محدش يقدر يمنعني احضنه او ابوسه (وتروح ضمه احمد ليها)صح ياحمد 


احمد يبص لادم اللي وقف هيطق ويروح بايس سلمي من خدها : صح يا حبيبتي 


ادم يجز علي سنانه بغيظ : انا رايح اوضتي اغير 


ويخرج وهو متغاظ واول ما يخرج فريده واحمد وسلمي يضحكو جامد ويقضي يوم جميل واحمد لاول مره يحس انه مع عيله واهل وسلمي كانت مبسوطه بوجود اخوها معاها والساعه 12 احمد يبص لساعه 


احمد بخضه: ياخبر دي الساعه 12 انا محستش بالوقت انا لازم اروح 


فريده : تروح فين خليك بايت هنا النهارده الوقت اتاخر وفي اوض كتير 


احمد بكسوف : متشكر اوي بس معلش انا هروح 


سلمي تمسكه : مافيش مرواح ماما فريده قالت انك هتبات هنا يعني هتبات هنا 


احمد : معلش اصلي عندي شغل بكرا ولازم اروح عشان اجهز نفسي 


سلمي بستغراب : شغل ايه انت هتسافر تاني 


احمد ببتسامه : لا انا مش هسافر تاني والبركه في ادم ..سلمي تبصله بستغراب 


ادم ببتسامه : احمد بقي محاسب في الشركه معانا وهيستلم شغله من بكرا 


فريده ببتسامه : احسن حاجه عملتها يا ادم مبروك ياحمد 


احمد : الله يبارك في حضرتك انا مش عارف اشكركم ازاي 


ادم يرسم الغضب : احنا قولنا ايه 


احمد ببتسامه : خلاص متبرقش كده 


فريده لادم : انا عاوزك تشغل عفاف كمان معاكم يا ادم 


احمد بفرحه : اه ياريت.. ادم يبصله بستغراب وسلمي تخبطه في كتفه.. طيب انا همشي بقي تصبحو علي خير 


فريده ببتسامه : وانت من اهلو يا حبيبي متغبش علينا والمره الجايه لازم تبات معانا 


احمد :ان شاء الله 


ويقرب احمد من سلمي ويبوسها 


سلمي بحنان : اشوفك بكرا في الشركه انا من بكرا هنزل شغلي 


احمد : ان شاء الله خالي بالك من نفسك حبيبتي 


ويخرج احمد ويروح ادم معاه يوصله وسلمي تساعد فريده لحد ما تنام وتطلع لاوضتها وتغير هدومها ولسه هتدخل تنام يدخل ادم الاوضه 


سلمي :خير ايه اللى جايبك هنا 


ادم بستغراب : اوضتي وجي انام 


سلمي بضيق :هو انت مفكر انك هتنام هنا .. اتفضل روح نام في اوضه تانيه 


ادم يقرب منها بخبث : عاوزاني اخرج ليه خايفه تكوني معايا في اوضه واحده 


سلمي برتباك بتحاول تداريه : لا انا مش طايقه اكون معاك في اوضه واحده 


ادم يقرب منها ويشدها مره واحده لحضنه وهي تفضلي تتحرك تحاول تبعد عنه بس هو كان ماسكها اوي وراح رفع وشها 


ادم ببتسامه : انا هسيبك تتدلعي برحتك بس انسي اني هسيبك او ابعد عنك انتي حبيبتي ومراتي وهتفضلي كده لاخر يوم في عمري 


ورح بيسها اوي وبعدها سابها وهو بيبصلها بخبث وهو شايفه وقفه بتحاول تفوق نفسها وراح اخد هدومه وخرج من الاوضه ورح اوضه تانيه وهي فضلت شويه تهدي نفسها وراحت لى السرير وحاولت تنام بس معرفتش تنام اشتاقت لنوم في حضنه وهو فاضل طول الليل يتقلب مش عارف ينام بعيد عنها بس كمان عاوز يسيب ليها مساحه لحد ما تقدر تسامحو فضل صاحي يتقلب علي السرير لحد ما طلع النهار راح دخل الاوضه عند سلمي لقها نايمه بص ليها بحب وشوق ورح بيسها وقرب ونام جمبها وفضل يشم في شعرها ويبوسها برقه في خدها وجيبنها وبعد فتره قام وغير هدومه ورجع باسها ونزل 


سلمي كانت صاحيه من اول ما دخل بس عملت نفسها نايمه كانت مشتاقه ليه ولحضنه بعد ما خرج فتحت عينها وابتسمت ولما سمعت صوة عربيته قامت ولبست ونزلت وراحت لفريده 


سلمي : صباح الخير يا ست الكل 


فريده : صباح النور يا حبيبتي 


سلمي : فطرتي يا حبيبتي 


فريده : فطرت مع ادم قبل ما يخرج 


سلمي : هو ادم راح الشركه 


فريده : ايوه عنده اجتماع في الشركه فخرج بدري 


سلمي ببتسامه : وانا كمان هروح الشغل لو عوزتي اي حاجه كلميني علي طول 


فريده : ربنا معاكي يا حبيبتي 


وتمشي سلمي وتروح الشركه بس وهي طالعة تفكر هتعمل ايه وهتروح اي مكتب هي متقدرش تفضل مع ادم في نفس المكتب فقررت ترجع مكتبها القديم 


سلمي : صباح الخير يا سمر 


سمر : سلمي ايه النور دا صباح النور يا قمر 


سلمي تعقد علي مكتبها : هااا ايه الاخبار الشغل وحشني اوي 


سمر بستغراب : ماشي الحال بس انتي ايه مقعدك علي المكتب دا مش انتي مكتبك اتنقل 


سلمي ببتسامه : انا مرتاحه في المكتب هنا وعاوزه افضل معاكي يا ستي ولا ده مضايقك 


سمر ببتسامه : لا طبعا دا انتي منوره المكتب 


وتعقد سلمي وتشتغل وبعد ساعه ادم كان خلص الاجتماع ورح ل مكتبه وينادي السكرتيره 


ادم : اعمليلي قهوه وهاتي ليا ملف شركه ..... ااه وخليهم في الحسابات يجهزو مكتب للانسه عفاف عشان هتشتغل معاهم من بكرا 


السكرتيره : تحت امرك يا فندم (وقبل ما تخرج) تحب حضرتك اخلي الامن يجي يشلو المكتب دا 


ادم يبصلها اوي : يشلوه ليه 


السكرتيرة : انا فكرت ان حضرتك هتشيله بعد المهندسه سلمي ما رجعت مكتبها مع المهندسه سمر 


ادم يقف بضيق: هي سلمي جت النهارده 


السكرتيره : ايوه يا فندم وراحت لمكتبها القديم 


ادم يخبط علي المكتب بغضب : طيب روحي انتي 


وتخرج السكرتيرة وادم يفضل رايح جي بيفكر وبعد شويه خرج من مكتبه وراح لمكتب سلمي واول ما دخل سمر قامت وقفت وسلمي بصتله بعدم اهتمام ورجعت تبص علي شغلها وادم بصلها بغيظ وراح مقرب منها 


ادم : ممكن اعرف اني بتعملي ايه هنا 


سلمي برخمه : زي ما انت شايف بشتغل 


ادم يجز علي سنانه : والشغل دا مبيتعملش علي مكتبك ليه 


سلمي تبص ليه بتحدي : انا هنا في مكتبي 


ادم : هو انتي نسياه ان مكتبك مبقاش هنا 


سلمي : لا مش نسياه بس انا مش عاوزه اتنقل من هنا 


ادم بغيظ : قومي يا سلمي علي مكتبك احسن ليك 


سلمي تقف بتحدي : هنا مكتبي ومش هسيبه 


ادم : اقصري الشر يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف تصرف تاني 


سلمي : هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي 


ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت وهى قلقانه 





❤من أجل المال❤


👇 الــ15👇


ادم، بغيظ : قومي يا سلمي ..يلى علي مكتبك احسنلك 


سلمي تقف بتحدي : هنا مكتبي ومش هسيبه 


ادم : اقصري الشر يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف معاكى تصرف تاني 


سلمي : هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي 


ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت بسرعة وبصت ليه بقلق 


فقرب منها بسرعة وراح شايلها على كتفه وسمر وقفت مذهولة فى مكانها وخرج بيها برا المكتب 


سلمى بغضب : نزلنى أحسنلك ..نزلنى 


أدم وهو مبتسم : أنتى اللى جيبته لنفسك 


سلمى بصت على الموظفين وأدم شيلها ..شافتهم بيبصو ليهم وهما بيضحكو وكل واحد بيبص للتانى وبيتهامسو مع بعض 


سلمى تتكسف من نظراتهم وتدفن وشها فى رقبته وتقول بهمس : نزلنى 


ولما حس بحرارة نفسها على رقبته قلبه دق جامد وجسمه مبقاش على بعض وبعد ماكان شايلها ويمشى بيها بسرعة ..بقا بيمشى خطوة خطوة وبطء شديد ونفسه الطريق لمكتبه ياخد وقت طويل أوى 


وهو مبتسم ويقول ليها بحب : مش هنزلك ..ده أنا مبسوط أوى كده 


سلمى بكسوف : نزلنى يادم ..الموظفين بيبصو علينا وبيضحكو 


أدم بحب : خليهم يبصو عشان يعرفو قد أيه انا بحب مراتى ويدخل على مكتبه ويكون شادى بيكلم سكرتيرة أدم 


شادى : هو فين بشمهندس أدم 


سالى : معرفش ..هو خرج من المكتب من شوية ووشه مقلوب ومرة واحدة تقوم تقف وتبلم 


شادى : مالك ياسالى بلمتى ليه 


وتشاور ليه وتقول ليه : بص ورا ضهرك 


شادى يلف ويشوف أدم شايل سلمى على كتفه فيبص ليه بصدمة وبعدين يضحك : ههههه .. انت ايه اللى عمله ده .. منظركم يجنن كده .. ههههه .. بس الحاجات ده مش هنا 


أدم بضيق : والله حاجة متخصكش ..يلى شوف كنت هتروح فين 


شادى ببتسامة : كنت عايزك 


أدم : انا مش فاضى دلوقتى ..تعالى فى وقت تانى 


شادى يضحك بصوت عالى : أنا ماشى ومتنساش تولع اللمبة الحمرا ويخرج جرى من المكتب 


ادم بضيق : بس لما أشوفك يزفت 


واول ما يدخل المكتب ويقفله 


سلمى بصريخ : نزلنى وتخبط فيه جامد بأيدها ورجلها وتزعق وتصرخ نزلنى يابااارد 


أدم ينزلها تقف على الارض وهو حضنها يبصلها ويبتسم : مابلاش بارد دى ويبص على الكنبة ويبصلها ويبتسم خباثة ..فاكره اخر مرة قولتلى فيها بارد 


سلمى بكسوف : لآ مش فاكره حاجة 


ويخدها فى حضنه اكتر ويهمس فى ودانها بحب : تحبى افكرك 


سلمى وهى بتحاول تدارى مشاعرها : لا محبش وتحاول تهرب من ايده ..سيبنى بقا أروح مكتبى ورايا شغل كتير 


ادم بصوت مغرى وهو لسه بيهمس فى ودانها : مش هتخرجى تروحى فى أى مكان .. مكتبك هنا معايا 


سلمى وهى بتهز راسها برفض لمشاعرها وبتحاول تتكلم بصوت ثابت : لا أنا هروح مكتبى 


أدم : روحى مكتبك وفى كل مرة تروحى هشيلك على كتفى وهجيبك هنا مكتبى 


سلمى عارفة أنه مجنون ويعملها كل مرة تروح مكتبها وبضيق قالت : سيبنى الاول وأنا هوافق انك تنقل مكتبى هنا 


أدم بعد عن سلمى وبصلها ببتسامة : ماكان من الاول ومسك التليفون وأتصل بسالى 


سالى : ايوه يأدم بيه 


أدم : هاتى كل الاوراق بتاعت سلمى من المكتب التانى وانقليهم مكتبى 


سالى : حااضر 


سلمى تبصله بغيظ : مبسوط دلوقتى 


ادم بحب : مبسوط أوى .. أنك هتقعدى معايا وقصادى 


سلمى : ماشى يأدم بس أنا مش هعديلك اللى حصل النهاردة وشكلى اللى خلته وحش قصاد الموظفين 


أدم يبصلها ويبتسم: هتعملى أيه يعنى 


سلمى بغيظ : هوريك هعمل ايه بس مش دلوقتى 


وتدخل سالى 


سالى وهى شايلة على ايدها كل ملفات سلمى وأوراق شغلها 


سالى أول ماشافت وش سلمى الاحمر بصت لسلمى وأبتسمت بخجل : أحط الاوراق فين يامدام سلمى 


سلمى : حطيهم على المكتب هنا وتخرج سالى 


وبعد ماخرجت سلمى بصت لآدم وصرخت : شوفت بصتلى أزاى 


ادم ببتسامة : بصتلك ازاى يعنى 


سلمى بنرفزة : متعرفش بصتلى أزاى ..بصت ليا كأننا لسه خارجين من حضن بعض 


أدم وهو بيغاظها : مش دى الحقيقة بردو ..مش انتى كنتى لسه فى حضنى 


سلمى تبصلها بغيظ ومتتكلمش وتقرر أنها ترد ليه اللى عمله وتقعد على مكتبها وتمسك تصميم وتشتغل فيه 


وأول ما اشتغلت فى التصميم نسيت أنها مع أدم فى المكتب وبعد فترة رفعت راسها لقيت أدم بيصلها وسرحان 


سلمى بزعيق : أنت يااأخ بص قصادك 


ادم فاق من حلمه وهى معاه وفى حضنه ومكنتش زعلانه فبصلها :ياساتر ايه خضتيني يا شيخه وايه اخ دي (ويلعب حواجبه ) انا جوزك مش اخوكي 


سلمى بغيظ :بص بقا خليك في شغلك وملكش دعوي بيه 


ادم ببتسامه ويحط ايده علي خدها ويبصلها : ما انتي شغلي ..ده انا موريش غيرك 


سلمى بغيظ وكسوف من نظراته : بطل تبص ليا وبص قدامك 


أدم ببتسامة : أنا هنا فى مكتبى وأبص فى المكان اللى انا عايزه 


سلمى وتقوم من على مكتبها :طيب أنا مش هقعد معاك دقيقة واحدة وتتحرك ناحية الباب 


أدم يبصلها ويبتسم : أخرجى وهتلاقينى وراكى شايلك وجايبك هنا تانى 


سلمي تخبط برجلها علي الارض وترجع تعقد علي مكتبها وهي متغاظه وهو بيبصلها وبيضحك وهي تحاول ترجع لشغلها بس كل ما ترفع عينيها تلقيه ببص عليها 


وبعد فتره الباب يفتح ويدخل شادي 


ادم بغيظ: عارف لو دخلت كده تاني والله هرفدك 


شادي ببتسامه : معلش يا صاحبي بنسى والله المهم الانسه بريهان السيوفى جات وعاوزه تشوفك 


أدم : دخلها 


شادي ببتسامه: اتفضلي 


سلمى كانت قعده علي مكتبها ومش مديه اهتمام ودخلت بريهان.. سلمى رفعت عينها تبص عليها راحت مبلمه 


بريهان كانت لبسه جيب ضيقه جدا فوق الركبه ولبسه عليها بلوزة حمرا وفرده شعرها وحطه ميك اب كامل كانت ملفته ومثيره جدا 


ادم يقوم يستقبلها ببتسامه 


ادم : انسة بريهان ازيك 


بريهان بدلع : ادم وحشتني بقالي كتير مشفتكش 


سلمي رفعت حجبها وبصت عليهم اوي وادم بص ليها شافها وهي غيرانه فبتسم 


ادم : تعالي اتفضلي 


وتدخل بريهان وشادي وسلمي حطت القلم بغيظ فلفت بريهان علي الصوت وبصت لسلمي بستغراب وراحت قعده 


بريهان : مين الانسه 


ادم ببتسامه يبص لسلمي : المهندسه سلمي مهندسه في الشركه (سلمي رفعت حجبها لما عرفها علي انها مهندسه) وادم بصلها بخبث وقال لو تحبي تروحي المكتب مع سمر اتفضلي يا سلمي 


سلمي بغيظ وغضب : لا دا مكتبي وهقعد هنا واللي مش عاجبه يخرج هو 


شادي وادم كتمو ضحكتهم وبريهان بصت ليها بغيظ 


بريهان لادم : هو مش دا مكتبك 


ادم ببتسامه : اااه المهم خلينا في الشغل 


ويفضلو يتكلمو في الشغل وبريهان عامله تدلع علي ادم وهو سيبها وعمال يبص لسلمي من تحت لتحت ومبسوط انها غيرانه 


بريهان بدلع : ادم انا عمله سهره النهارده في الشليه اللي في المزرعه ايه رأيك تيجي معايا واوعدك هتنبسط اوي 


سلمي برقت وشادي كتم ضحكته وادم بص لسلمي 


ادم ببتسامه : خليها مره تانيه اصل النهارده مشغول 


بريهان تقرب من المكتب : سيبك من الشغل مش هيطير تعال معايا وصدقني هترجع مبسوط جدا 


هنا سلمي مقدرتش تستحمل ورحت خبطه بأيدها الاتنين علي المكتب بغضب وقامت وقفت 


شادي برق وكتم ضحكته وحس ان سلمي هتنفجر وادم بصلها ببتسامه ورجع ضهره لورا 


بريهان بصت لسلمى بغضب 


بريهان : ما تخلي الانسة دي تروح يا ادم 


سلمي تقرب بغضب : اولا انا مدام وتقف جمب ادم وتحط ايدها علي كتفه ..مدام ادم ولما هروح هروح مع جوزي وتبص لادم بغيظ ..مش كده بردو ياحبيبي 


ادم يقوم يقف ويحط ايده علي وسطها ويضمها ليه 


ادم بحب : صح يا حبيبتي 


بريهان كانت مصدومه ومبرقه : هو انت اتجوزت يا ادم 


ادم وهو باصص لسلمي : ايوه سلمي مراتي 


بريهان تقوم تقف بغيظ وغضب : مبروك (وتبص لشادي ) كده احنا خلصنا شغلنا هبقي احدد اجتماع في شركتي وهبلغكم 


شادي ببتسامه : اوكي واحنا في الانتظار 


بريهان تبص لادم وسلمي بغيظ : مبروك يا ادم فرصه سعيده يا مدام 


سلمي تبتسم ابتسامه صفره وبريهان تخرج مع شادي اللي بص لادم وسلمي وابتسم واول ما يخرجو سلمي تزق ادم بغيظ فيعقد علي الكرسي 


ادم بضحك : الله ما كنا كويسين وبتتمسحي في حضني ويبص للباب وينادى يا بريهان 


سلمي تقرب منه بغيظ وتمسك فتاحة الورق 


سلمي : اقسم بالله يا ادم لو ما اتلمت واحترمت نفسك لهموتك 


ادم بضحك : هو الجميل بيغير 


سلمي ببتسامه : اه طبعا بغير علي شكلي المفروض اني مراتك قدام الناس 


ادم يلعب حواجبه : يعني بتغيري علي شكلك بس 


سلمي بغيظ : ايوه بس 


ادم يقوم يقف : خلاص اروح لشاليه وهو بعيد عن الناس 


سلمي تقرب بغضب وحطت الفتاحه علي رقبته : فكر تعملها وشوف هعمل فيك ايه 


ادم يضحك ويرفع ايده بستسلام وهي تبعد بغيظ وتروح تعقد علي مكتبها وهو يفضل يبصلها وعلي وشه ابتسامه وهي حاولت تشغل نفسها ومتبصش عليه وبعد ما خلصو الشغل خرجو من المكتب ووقفه قدام الاسانسير واول ما فتح شافو احمد وعفاف وقفين بيتكلمو وبيضحكو 


سلمي ببتسامه : احمد ورحت لحضنه وحشتني يا حبيبي ..ازيك يا عفاف 


عفاف ببتسامه : الحمد الله ازيك يا ادم 


ادم ببتسامه : الحمد الله اخبار الشغل ايه يا شباب 


احمد ببتسامه : كله تمام يا بوس انا وعفاف وخدين بالنا من الشغل جدا 


ادم يبص يلاقي احمد بيبص لعفاف وهي مكسوفة وسلمي بتبتسم وهي بصه عليهم 


ادم رفع حاجبه : لا يا راجل ..ويبصلهم اوي ..هو انتم اتقابلتم قبل كده 


عفاف واحمد بارتباك : اه لا 


سلمي تضحك : عفاف كانت قعده معايا لما كنتم مسافرين وانا عرفتها باحمد 


ادم ببتسامه : ااااه قولتيلي ماشي 


ويخرجو من الاسانسير وقدام عربية ادم 


سلمي : ما تيجو معنا الفيلا ونتغدا كلنا سوا 


عفاف : انا كنت عاوزه اروح لعمتو واطمن عليها 


سلمي: يبقي تعالي معناوتبص لاحمد وانت ياحمد هتيجي 


احمد ببص لعفاف : اكيد ..مدام عفاف هتيجي 


ادم : لا والله 


احمد برتباك : قصدي اطمن علي ماما فريده وأقعد شويه مع سلمي ( ويبص لعفاف )احسن بتوحشني اوي 


عفاف تتكسف وسلمي تضحك وادم يخبطه علي كتفه 


ادم : خف يا خفيف هااا خف لعلقك عفاف دي اختي الصغيره 


احمد بضحك : يبقي تمام يا بوس انت اخدت اختي الكبيره وانا اخد اختك الصغيره 


ادم بضحك : طيب اركب ونبقي نشوف الموضوع دا سوا 


ويوصلو الفيلا والكل يدخل عند فريدة 


سلمى : واحشتينى ياماما وتبوسها من ايدها 


فريدة بحب : وأنت اكتر 


أدم ويقرب من امه ويلف أيديه الاتنين حوالين وسط سلمى ويبص لآمه ويبتسم : عامله أيه ياست الكل النهاردة 


فريدة : الحمد لله 


عفاف ببتسامة : عاملة ايه ياعمتو 


فريدة : الحمد لله .. اخبار الشغل فى الشركة 


عفاف ببتسامة : مريح جدا ياعمتو وانا استريحت أوى وتبص لى أحمد وتبتسم 


وفريدة تشوف نظرات أحمد لعفاف وتبتسم 


أحمد : عاملة أيه ياماما فريدة 


فريدة : الحمد لله ياحمد ..أدم قالى انك هتشتغل فى الشركة معاه ..مستريح فى الشركة مع أدم 


احمد ببتسامة : كان أول يوم ليا النهاردة فى الشغل معاه وكنت مستريح على الاخر ..بصراحة مفيش أحلى من كده شغل 


فريدة : ديما مبسوط ومستريح 


سلمى : تعالى معايا ياعفاف 


عفاف : أروح معاكى فين .. أنا مبسوطه من القعدة هنا 


سلمى : تعالى اعملى معايا الغدا 


عفاف : طب ماداده شريفة هتعمل الغدا .. أقعدى ياسلمى وسيبى الغدا لداده شريفة 


سلمى : قومى بقا بطلى كسل 


عفاف : غدا ايه اللى عايزانى اعمله معاكى أنا اصلا مبعرفش أسلق بيضه سيبينى فى حالى 


سلمى : مش عيب عليكى تقوليلى معرفش اسلق بيضة أومال لما تتجوزى هتطبخى أزاى 


عفاف : هخليه يجيبلى شغالة ولو أمكانياته متسمحش هخليه يعلمنى وتبص لاحمد وتساله : لو اتجوزت واحدة مبتعرفش تطبخ هتستحمل وهتعلمها 


أحمد يبصلها بحب : طبعا بس هى توافق الاول 


ادم يخبطه على كتفه جامد : ماتخف شوية ..أقوم تعاله معايا 


احمد : أقوم اروح فين 


ادم : نروح نقعد فى مكتبى شوية نتكلم عقبال مالغدا يجهز 


وعفاف تبص لآحمد وهو خارج وتسهم 


ويخرج أدم مع أحمد 


فريدة : هو فى أيه بالظبط وأيه حكايتك ياعفاف مع أحمد 


عفاف وهى محرجة : مفيش حاجة ياعمتو وتقوم وتقول لسلمى أنا جايه أهو أساعدك فى الغدا 


سلمى تبصلها وتبتسم : أخيراا هتيجى معايا 


عفاف وهو تمشى مع سلمى : قولت مبدهاش الواحد لازم يتعلم 


وقبل ماسلمى تخرج تبص لفريدة : عايزه حاجة ياماما قبل مانخرج 


فريدة ببتسامة : عايزه سلامتكم 


وتدخل سلمى وعفاف المطبخ 


سلمى ببتسامة لدادة شريفة : النهاردة عفاف هتساعدنا فى عمايل الغدا 


شريفة بصدمة: بجد بجد 


عفاف تبتسم : أيوه بجد ياداده 


شريفة وهى بتضحك تقول : أستر يارب 


عفاف : أنا لو مكانك أفضل أدعى من دلوقتى .. عشان مضمنش نفسى 


ويعملو الغدا مع بعض وشريفة بتحاول تفهم عفاف وتساعدها وعفاف كانت مبسوطة أوى 


سلمى تبص لعفاف وتبتسم : انا هسيبك مع داده شريفة هطلع أقول لاحمد وهجى علطول 


عفاف تسيب اللى فى ايدها : عايزانى أجى معاكى 


سلمى تضحك أوى عليها : أهدى شوية متبقيش ملهوفة كده .. أتقلى شوية وتخرج سلمى وتروح عند مكتب أدم وقبل ماتدخل تسمع أدم بيقول 


ادم : أنت ليه مهتم بــ عفاف 


أحمد : مانا قولتك قبل مانركب العربية ..أنا عايز أخطبها ويسكت شوية بس مش دلوقتى 


أدم : أومال أمتى 


أحمد : أنا مش هتقدم لعفاف اللا لما اسدد الاربعين الف أللى أخدتهم منك 


أدم : بس هما عشرين الف بس 


أحمد : باين عليك ناسى العشرين الف التانين اللى سلمى اخدتهم منك وأديتوهم ليا عشان تخرجنى من أزمتى 


ادم : أنت واخد منى عشرين ألف بس ولو مصمم تدفعلى يبقا هتدفعلى عشرين ألف يس 


أحمد باصرار : هما اربعين ألف .. أنا مديون ليك باربعين الف ..عشرين الف اللى أخدتهم منك سلمى وعشرين الف بقيت الشيك اللى دبسنى فيه مدحت مع عصابة القمار 


أدم : خلاص اعتبر العشرين الف اللى أخدتهم منى سلمى يبقو مهرها وشبكتها 


أحمد بأصرار: مهرها وشبكتها أدفعهم ليها مش ليا 


وسلمى لما تسمع كلام أحمد تتبسط منه أوى 


وتدخل وتقول : معلش هاخد أحمد منك هقوله حاجة 


ادم يبص ليها ببتسامة: متنفعش الحاجة دى تقال هنا 


سلمى بضيق : لا مينفش ..أقوم ياحمد معايا 


وتخرج هى واحمد برا المكتب 


احمد : كنتى عايزانى فيه أيه 


سلمى : قولى بقا حكاية العشرين الف اللى اخدتهم من ادم 


أحمد : وأنتى ايه اللى عرفك 


سلمى : سمعتكم وانتو بتتكلمو 


أحمد يعمل نفسه مصدوم : بتتصنتى ياسلمى .. دى عمرها ماكانت اخلاقك .. من أمتى 


سلمى : أنا ولا كنت بتصنت ولاحاجة أنا كنت جايه أقولك حاجة وسمعت كلامكم بالصدفة .. ومتلفيش وتدور عليا ..أيه حكاية الفلوس اللى أدم أديهالك 


أحمد : حااضر هقولك حكاية الفلوس ..أنا كنت ضامن مدحت 


سلمى تقطع كلامه وتبصلها بغضب : تانى مدحت ..تااانى أنا عارفة أنى مش بيجى من وراه غير المصايب وبعدين 


أحمد : وبعدين مدحت سافر واتدبست أنا فى الشيك وبعدين أخدت علقة جامدة وفى نفس اليوم اللى سيبت فيه الفيلا أدم جاه ليا البيت وكان فاكرك عندى شافنى مضروب ومرمى على الارض وصمم يدفع بقيت الفلوس وراحمعايا لحد صالة القمار وأخد الشيك اللى مضيت عليه ..ودلوقتى أنا مصمم أدفعله فلوسه كاملة 


سلمى أخدت أخوها فى حضنها وهى مبسوطة وفرحانة من موقف احمد ومساعدة أدم ليه 


الكل قضي يوم حلو وبالليل متاخر وهما قعدين مع فريده في الاوضه 


سلمي ببتسامه : الوقت اتاخر هتباتو معانا النهارده 


عفاف ببتسامه : انا كلمت ماما واستأذنت منها 


احمد يبص لعفاف : وانا وعدت ماما فريده المرة اللى الفاتت اني لما اجي تاني هبات 


ادم بخبث : يا سلام بقي هتبات عشان وعدت ماما فريده بس (الكل يضحك وعفاف تتكسف)بقيت مكشوف اوي 


احمد ببتسامه : هروح فين جمبك يا ابو نسب دا الشركة كلها النهاردة بتكلم عليكم 


عفاف ضحكت اوي وادم ابتسم وبص لسلمي اللي بصتله بضيق وافتكرت اللى عمله في الشركه 


فريده بستغراب :انا مش فاهمه حاجه هو ايه اللى حصل في الشركه 


عفاف فضلت تضحك وتحكي لفريده اللي عمله ادم في الشركه وفريده بقيت تضحك 


فريده بضحك وتبص لادم : بقي ادم اللي الموظفين كلهم بيترعبو منه يعمل كده 


ادم يبص لسلمي : اعمل ايه جننتي يا ماما 


سلمي كانت ساكته وبتفكر ازاي تنتقم الكل لفت نظره سكوتها 


فريده بستغراب : مالك يا سلمي ساكته ليه 


سلمي تعمل نفسها بتشم حاجه : مش عارفه يا ماما شمه ريحه حرنكش هو انتم مش شمينه ولا ايه 


ادم بستغراب واحمد وعفاف بصو لبعض وفريدة ابتسمت وفهمت سلمي.. شريفه كانت دخله الاوضه وسمعتهم 


شريفه : دا الوحم اوعي تهرشي في اي مكان ليطلع في وش العيل 


عفاف بستغراب : عيل ايه 


احمد غمزلها : انتي متعرفيش ان سلمى حامل وعشان كده مسافرتش مع ادم لما رجع 


عفاف بستغراب :اااه بجد مبروك 


سلمي : لا مش قادره شمه ريحة حرنكش وعاوزه اهرش في وشي 


شريفة : يالهوي هيطلع في وش العيل قوم يسي ادم هات ليها حرنكش 


ادم يبص لسلمي يلقيها بتضحك بخبث 


ادم بغيظ : اجيب حرنكش منين دلوقتي الساعه 1 


سلمي تمثل الزعل : مليش دعوي انا مش قادره انا عاوزه حرنكش ( وتبص لادم ) يعني يرضيك يطلع في وش ابنك حرنكش 


احمد وهو بيكتم الضحك : او في وش بنتك دي تعقد جمبك قوم هات الحرنكش مضعيش مستقبل ولادك 


ادم بغيظ : ونبي ايه 


فريده ببتسامه : ما تقوم يا ادم هات الحرنكش انت هتفضل قاعد 


ادم بغيظ وعصبيه: حرنكش ايه اللى هجيبه دلوقتي 


سلمي وهي بترفع ايدها علي وشها : اااه مش قدره هاهرش خلاص 


عفاف بضحك : اوعي يا سلمي وش البنت هيبوظ 


شريفة تشد ادم تقومه : قوم ياادم ربنا يهديك عشان خاطر عيالك روح علي الكرنيش هتلقيه 


ادم بغيظ يبص لسلمي وبعدين يبص لاحمد اللي عمل يضحك 


ادم : اتفضل قوم معايا نجيب حرنكش 


احمد بضحك : وانا مالي هو ابني واللي ابنك 


ادم بغيظ : هو مش انت خاله والخال والد 


سلمي : لا سيب احمد عنده شغل الصبح ولازم ينام بدري 


ادم بغيظ : وهو انا اللى معنديش شغل 


سلمي بتصنع الزعل : خلاص مش عاوزة بس ابقي قول لبنتك انك مرضتش تنزل تجيب حرنكش 


فريده ببتسامه : ما تيالا يا ادم الله 


ادم بغيظ : حاضر حاضر 


ويمشي وقبل ما يخرج من الباب سلمي حست انه هيطلع علي فوق مش هيخرج 


سلمي : ادم هات كتير عشان هأكل منه ماما فريده الصبح 


ادم جز علي سنانه وخرج من الفيلا وكلهم اول ما خرج فضلو يضحكو 


فريده بضحك : حرنكش الساعه 1 امل لو حامل بجد هتعملي فيه ايه 


احمد وعفاف اتصدمو وبصو لبعض 


سلمي ببتسامه : ماما فريده عرفت كل حاجه بس ادم ميعرفش والحرنكش انتقام للي عمله في المكتب 


الكل يرجع يضحك وبعد شويه الكل طلع ينام وسلمي دخلت اوضتها وقعدت علي السرير مستنيه ادم بس راحت في النوم وبعد فتره صحيت علي حاجه بتتحدف عليها 


سلمي بخضه : ايه دا 


ادم وهو ماسك كيس كبير حرنكش وبيرميه فوقيها بغيظ 


ادم بغيظ :الحرنكش عشان ابني يا حبيبتي ..انتي بتستعبطي يا سلمي تنزليني في نص الليل ادور علي حرنكش 


سلمي تقوم تعقد وهي بتبتسم : وانا مالي دا هو انا اللي عاوزه حرنكش دا ابنك ( وراحت بصاله ) دا ردي علي اللي عملته في المكتب الصبح 


ادم : بقي كده ماشي يا سلمي قابلى بقا اللي هعمله 


ومشي ادم بغيظ فتح دولاب واخد هدوم ودخل الحمام وسلمي بتبص علي الساعه لقيتها اربعه قعدت تضحك وبقيت تاكل الحرنكش اللي غرق السرير والاوضه ادم خرج من الحمام شافها قعده بتاكل ومبسوطه بصلها بغيظ وراح لسرير جمبها 


سلمي : انت رايح فين روح نام في اوضه تانيه 


ادم يقرب منها بغضب فهي تخاف : بصي بقي انتي تعقدي ساكته خالص انا هنام هنا مش عاجبك روحي نامي في اوضه تانيه 


وراح شايل الحرنكش من السرير وراح نايم وهي بتبصله بغيظ وراحت قعده تاكل وترمي القشر عليه وهو ساكت وعمال ينفخ وهي عماله ترمي عليه القشر ومره واحده راح لفف وماسكها منيمها وبقي هو فوق ومكتف ايدها 


ادم بخبث : شكلك مش عاوزني انام وعاوزنا نعقد سوا 


سلمي بكسوف من نظراته : لاااا انا اسفه هنام خلاص 


ادم بخبث : وأنا كمان هنام بس والله لو اتحركتي ما هسيبك فاهمه وراح نزل بيسها بوسه طويله وراح وخدها في حضنه وهي فضلت شويه تاخد نفسها ولما فاقت لقيت نفسها في حضنه فبتتحرك عشان تبعد 


ادم : هااا بتتحركي اهو وشكلنا هنسهر سوا( وراح باصص ليها ) نامي وانتي سااكته احسنلك.. حركه كمان وهنفذ 


سلمي راحت ساكته ومغمضه عنيها وهو ابتسم وراح بايس جبينها 



❤من أجل المال❤


👇 الــ16👇


 قبل الاخير كمان النهارده


الصبح طلع وادم صحي لقي سلمي نايمه في حضنه فبتسم وباسها وحاول يصحيها بس هي فضلت نايمه فقام اخد شور ولبس ونزل لقي احمد وعفاف بيفطرو مع فريده 


ادم ببتسامه : صباح الخير 


الكل : صباح النور 


ادم يقرب من فريده ويبوسها : عمله ايه النهارده 


فريده ببتسامه : الحمد الله يا حبيبي اومال سلمي فين 


بعد مايقعد يقول : لسه نايمه فضلت تاكل في الحرنكش لحد الصبح 


احمد بضحك : انت جيبت الحرنكش بجد 


ادم بغيظ : طبعا يعني اسيب بنتي يطلع في وشها حرنكشيه 


عفاف واحمد يضحكو وفريده تبصله 


فريده : طب مش تشد حيلك وتصالح مراتك عشان تتوحم بجد مش تمثيل 


ادم اللقمه وقفت في زوره وشرق وعفاف اديته ميه 


فريده تشد ودانه : انت فاكر انك تعرف تضحك عليا دا انا امك 


ادم بصلها بصدمه : حضرتك كنتي عارفه 


فريده : سلمي حكتلي علي كل حاجه 


ادم : حكتلك امتي 


فريده : مش مهم دا دلوقتي المهم انك غلطت في حقها من الاول لما اجبرتها تجوزك ولازم تصلح غلطك 


ادم : غلط ايه انا مغلطتش ومستحيل اطلق سلمي 


فريده : ومين قال تطلقه انت بتحبها و سلمي بتحبك انا قصدي تتجوزها صح ..زي اي بنت وتعملها احلي فرح وكده تبقي بتصالحها وبتعوضها عن غلطك في حقها 


عفاف ببتسامه : صح يا عمتو انت اعمليلها فرح مفاجأه وكده هي هتفرح وهتسامحك 


احمد ببتسامه :سلمي كانت دايما بتحلم بيوم فرحها وكنت بتجمع صور الفساتين البيضا من المجلات وتقول ان هي فستان فرحها هيبقي احلي منهم كلهم وبصراحه انا نفسي اشوف سلمي بفستان ابيض وحلمها يتحقق 


ادم سمع كلام احمد اضايق من نفسه وحس هو قد ايه ظلم سلمي وحرمها من اجمل يوم في حياتها 


ادم ببتسامه : وانا حقق ليها حلمها وهعملها احلي فرح بس محدش يقولها حاجه وانتي يا ماما اوعي تقوليلها اني عرفت ويبص لاحمد وعفاف وانتم طبعا هتساعدوني .. وانتي يا عفاف هتجهزي جهاز البنات وكل اللى بتحتاجه العروسه وهخلي ساره تساعدك 


وانت يااحمد هتساعدني في تجهيز احلي قاعه 


فريده ببتسامه : انا عاوزه فرح كبير عاوزه افرح بيكم 


ادم يبوسها : حاضر يا ماما 


فريده : ومن النهارده هتنام في اوضه لوحدك مش هتدخل اوضة سلمي غير بعد الفرح 


ادم : لا كل اللي دا 


فريده : ولد كلامي هيتنفذ انت سامع 


ادم بغيظ : حاضر 


ويعقدو يتكلمو ويتفقو..شويه وتنزل سلمي واول ما يشفوها يسكتو 


سلمي ببستامه :صباح الخير 


الكل : صباح النور 


ادم يبصلها ويفكر شويه وبعدين يبتسم بخبث 


ادم يقوم يقف : يلا يا احمد اتاخرنا علي الشغل 


سلمي بصتله بستغراب 


فريده :استني سلمي لسه مفطرتش 


ادم : تبقي تروح مع عفاف يلا ياحمد 


ويخرج ويسبها وهي مستغربه ان هو مبصش ليها حتي واحمد يقوم ويبوسها 


احمد : اشوفك في الشركه 


سلمي ببتسامه : مع السلامه حبيبي 


ويمشي احمد مع ادم وتعقد سلمي وهي مضايقه وشويه وتمشي مع عفاف 


وفي العربيه سلمي سرحانه 


عفاف : مالك يا سلمي 


سلمي ترسم ابتسامه : مافيش يا حبيتي 


عفاف : بقولك يا سلمي انا عاوزكي تنزلي معايا اشتري شوية حاجه كده انتي عارفه احمد كلم ادم وادم وافق وانا عاوزه اشتري حاجات لجوزي 


سلمي بضحك: جوز مره واحده طيب اصبري لما تتخطبو الاول 


عفاف بضحك :اشتري دلوقتي واشتري لما اخطب هااا هتنزلي معايا 


سلمي ببتسامه : حاضر يا حبيبتي 


ويوصلو الشركه وتروح سلمي علي مكتبه وادم يعمل نفسه مشغول وميبصش عليها وهي استغربت وفضلت تخبط وترزع في المكتب وهو مش مديها اي اهتمام وشويه ويدخل شادي 


شادي : اوووف نسيت اخبط تاني 


ادم يرسم الجديه : تعال يا شادي ويبصله هااا لقيت اللى قولتلك عليه 


شادي : ايوه في اكتر من مكان تحب نروح نبص عليهم 


ادم يقف وياخد تليفونه ومفاتيحه : اااه يلا نروح نشوفهم 


ويخرج من المكتب من غير ما يبص لسلمي وهي مستغربه وتنفخ بضيق وتفضل قعده مستنيه ادم يرجع بس مرجعش وتخرج من المكتب لوحدها وتقابل عفاف واحمد وتنزل معهم 


وقدام التاكسى اللى اتفقت معاه عشان مشوار النهاردة 


احمد : يلا هسيبكم انا عشان عندي مشوار مهم سلام 


ويمشي احمد وسلمي تستغرب انه مستناش لما يردو 


سلمي : ماله احمد انتم متخانقين 


عفاف : لا هو جاله تليفون ومن ساعتها وهو متغيرالمهم هتيجى معايا نعمل شوبنج ولا انتي وراكي حاجه 


سلمي فكرت شويه وقررت تروح معاها وتخلي ادم يرجع ميلقهاش في الفيلا 


سلمي : لا موريش يلا بينا 


وعفاف تاخد سلمى مول كبير 


عفاف تقف قصاد فترينه كلها قمصان نوم: يلى بينا ندخل هنا 


سلمى باستغراب : وهندخل هنا ليه..مش بدرى شوية أنك تشترى قمصان نوم 


عفاف ببتسامة : وحتى لو بدرى . . أنا شوفت كام قميص عاجبونى فهشتريهم ..يلى بينا ندخل 


وتدخل سلمى وعفاف عماله تاخد رأيها فى كل قميص واللى يعجب سلمى تاخده 


سلمى : مش كفايه كده .. ده أنتى أشتريتى أكتر من دسته 


عفاف تبصلها وتبتسم : عندك حق كفايه .. تعالى بقا نروح


            الفصل السابع عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>