رواية احببتك في احلامي الحلقة الاولي1والثانية2 بقلم الاء محمود


 
رواية  ⁦❣️⁩أحببتك فى احلامي📷

الحلقه الاولى والثانيه 

بقلم الاء محمود

حد يلحقني .. يا ناس افتحوا الاسانسير ده هتخنق

داخت ووقعت ع الارض

شخص مجهول: اهدي متخافيش انا جمبك ومش هسيبك

بتبصله وتبتسم

- إتاخرت ليه

وأغمي عليها

شخص مجهول: حور ، حور فوقي ، يا حووووور قومي بقي حووووووررر

- ايييه ايه .. يوووه يا ماما بتصحيني دلوقتي ليه ليه

ماما: ما انتي صوتك جايب آخر الدنيا

قامت وحضنت مامتها جامد

ماما: نفس الحلم بردو يا بنتي

- امم .. تفتكري هشوفه ف الحقيقة امتي

الام حطت ايديها علي وش حور

ماما: مش كل حاجة بنشوفها ف احلامنا بتحصلنا ف الحقيقة ، حور انا خايفة عليكي تتعلقي بسراب

حور بعدت ايد مامتها وردت بعصبية

- انتي ليه مش راضية تصدقيني ، ليه ديما بتحسسيني ان انا مجنونة ، لا هو مش سراب هو حقيقة واكيد لما اشوفه ويشوفني هيعرفني والدكتور قالي ان اكيد شوفته ف مكان وناسية فين وامتي 

بتجيب الفون وتوري مامتها صورة لرسمة

- بصي .. الدكتور بتاعي جابلي رسام ووصفتله الشخص ده ورسملي الرسمة دي ، والدكتور قالي ان لو مكنتش شوفته ف الحقيقة كنت مستحيل هوصفه بدقة كده

الام مسكت الفون وبصت للصورة واتصدمت ووشها قلب الوان

بابا: في اي يا حور صوتك عالي اوي

الام بصتله وهي مصدومة وادتله الفون وبص فيه واول ما شاف الصورة اتخض

بابا: م م .. مين ال ف الرسمة ده يا حور

- دي رسمة الشخص ال كل يوم بحلم انه بينقذني

حور بصت لباباها ومامتها بإستغراب وخدت الفون من باباها

- الظاهر ان الموضوع تافه بالنسبالكوا ، انا رايحة اجهز نفسي عشان متأخرش ع  ال interview

ودخلت اوضتها

الام بتبص للأب وعنيها مليانة دموع ومتعصبة

ماما: انت السبب ف كل ال بيحصلها ده ، انا بجد عمري ما هسامحك .. عمري

وسابته وطلعت م البيت ع شغلها

الاب بيقول لنفسه: هي كانت تعرفه منين .. يادي المصيبة


حور خدت شاور ع السريع ولبست وطلعت م البيت

- تاكس

= رايحة فين يا آنسة

- حضرتك تعرف عنوان الشركة ال ف الكارت ده

= وريني كده .. ايوة اركبي

- شكرا اوي

حور طول الطريق بتدعي تتقبل ف الوظيفة دي لانها عايزة تثبت نفسها ف الشغل زي ما اثبتت نفسها ف الدراسة وكانت من الطلبة المتفوقين ، لما وصلت الشركة لقت ناس كتير مقدمين ع نفس الوظيفة ومستنيين قدام مكتب المدير

- لو سمحتي

السكرتيرة: ايوة نعم

- انا جاية اقدم ع وظيفة السكرتيرة وده ال cv بتا..

= ماشي ماشي سيبيه هنا واستني ولما المدير ييجي هيختار مين الانسب للوظيفة

حور اتضايقت من طريقة السكرتيرة معاها ، وبصت للناس المقدمين للوظيفة منهم ال جاية بواسطة وال درست ف كليات خاصة وبروفشنال وغيره وغيره بس مفقدتش الامل وكانت متفائلة ، وسمعت من الناس ال قاعدة ان المدير ده صعب اوي ف شغله وعصبي جدا ومبيحبش الوسايط ، وسمعت من ناس تانية انه شخص وسيم وجذاب جدا ، وبعدين دخل شاب عليهم ومن الربكة ال حصلت ف المكان الكل عرف انه المدير بس حور مقدرتش تشوفه من الزحمة ، حور فضلت ساعتين مستنية والظاهر ان المدير مختارش ولا واحدة من ال دخلوا ، واخيرا جه الدور عليها ودخلت المكتب ولقت المدير لافف الكرسي ناحية الشباك

- احم احم

المدير: بصراحة ال cv بتاعك مش قد كده بس لفت نظري تفوقك ف الكلية

حور بتقول لنفسها: الصوت ده مش غريب عليا انا عارفة الصوت ده كويس

المدير لف الكرسي ناحيتها

المدير: هديكي فرصة

بصتله بصدمة 


⁦🕵️احببتك فى احلامي⁦♥️⁩

الحلقة التانية🖤


المدير: آنسة حور انتي سمعاني؟

اول ما نطق اسمها قلبها دق بسرعة وحست بدوخة

قام من مكانه وراح عندها

المدير: انتي كويسة

- اه اه دوخت بس دوخت

المدير: طيب اتفضلي ارتاحي

ورجع مكانه

المدير: مبدئيا كده انا معنديش مانع تشتغلي هنا بس هتبقي فترة اختبار ليكي ولو نجحتي ف الاختبار ده هتتعيني رسمي ف الشركة

اتكلم كلام كتير بس حور مكانتش مركزة ف ولا كلمة قالها ، كانت بس باصة ف عنيه ومش مصدقة انه موجود قدامها وانه مطلعش وهم ولا سراب زي ما مامتها كانت بتقول ، كان نفس الملامح ونفس العيون ، ملامحه قاسية بس عيونه فضحاه وباين فيها الحنية 

المدير بعصبية: آنسة حور!!

ردت بخضة

- ها .. نعم

المدير: انا كنت بقول اي!!

- كنت بتقوولل ..  كنت بتقول

حرك راسه ببطء يمين وشمال وهو بيقول

المدير: مكنتيش مركزة معايا

- انا اسفة بجد مش هتتكرر تاني

المدير:اول درس لازم تتعلميه انك تركزي ف كل حرف بقوله وما تنسيش اي حاجة اقولهالك زي ما كنتي بتركزي مع الدكتور ف المحاضرة وتكتبي وراه ، اتفقنا؟

- اوعدك .. قصدي اوعد حضرتك اني هكون عند حسن ظنك

المدير: تمام ، تقدري تيجي من بكرة وسلمي السكرتيرة ال برا هتفهمك الدنيا هنا ماشية ازاي وانتي وشطارتك بقي تتعلمي ف قد اي 

ردت بفرحة 

- ان شاء الله هتعلم كل حاجة بسرعة  

ابتسم وحرك راسه بمعني " تمام "

فضلت بصاله ومبتسمة وهو لاحظ فشاورلها بعينه ناحية الباب

- ايه .. مش فاهمة حضرتك

المدير: تقدري تتفضلي

- اه  اه ههه معلش نسيت .. عن اذن حضرتك

المدير لما طلعت بيقول لنفسه: ناقص جنان انا

وضحك

حور طلعت من مكتب المدير وكانت الفرحة مش سيعاها كانت حاسة  بفراشات بتطير  حولين قلبها واخيرا شافت بطل احلامها وكمان تقدر تشوفه كل يوم ، لكن كانت حاسة بخيبة امل لانها ملقيتش رد الفعل ال كانت مستنياه منه،  ولكن اقنعت نفسها انه هيحس بيها مع الوقت ، روحت البيت ولقت باباها بس هو ال موجود

- اي ده اومال ماما فين

بابا: عندها شغل وهتتأخر ، المهم قوليلي عملتي اي

ردت بفرحة والضحكة مش مفارقة وشها

- عندي ليك اخبار تجنن مش هتصدق يا بابا مش هتصدق

بابا: قولي بقي شوقتيني اتقبلتي ف الوظيفة مش كده

- ايوة بس مش ده المهم خالص مش ده كل ال عندي

بابا: الف مبروك يا حبيبتي وبعدين هو فيه اهم من كده

- اه .. المدير طلع نفس الشخص ال بحلم بيه هو نفسه ال ف الرسمة يا بابا 

اتوتر

بابا: مستحيل .. انتي متأكده

- ايوة يا بابا والله هو 

رد بخوف

بابا: طب هو قالك حاجة ..قصدي يعني انتوا فعلا شوفتوا بعض زمان

ردت بحزن

- للاسف حسيت انه بيعاملني كأنه اول مرة يشوفني 

بابا:طيب روحي غيري هدومك عشان نتغدي انا لسة مكلتش ومستنيكي 

حضنته

- حاضر 

بابا بيقول لنفسه: مش ممكن ازاي لسة عايش ده انا.. ده انا سايبه قاطع النفس .. ازاي بس ازاي 



                 الحلقة الثالثة من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>