رواية احببتك في احلامي الاخيرة بقلم الاء محمود


 الحلقة  الاخير 🖤

⁦🕵️⁩احببتك فى احلامى⁦♥️⁩

* ف مكتب المدير *

حور فاقدة الوعي ونايمة ع الكنبة وعمر قاعد جمبها ع الارض 


بيحسس علي شعرها وقلقان عليها ، قرب منها وباس راسها وفضل يبصلها ، فحور فاقت 



ولقيته قصاد عنيها ، واول ما فتحت عنيها ابتسم تلقائي ، ف 



اللحظة دي السكرتيرة خبطت ع الباب ، فعمر قام بسرعة بعيد عن حور

عمر: احم .. ادخل

دكتور حسام برا وعايز يشوف حضرتك

حور اول ما سمعت ان الدكتور بتاعها برا نطت من مكانها

عمر: حور رايحة فين انتي لسة تعبانة

ردت بتوتر

- انا .. انا لازم امشي

حسام " الدكتور النفسي" : مفيش داعي للتوتر يا حور

حور بصت للدكتور بصدمة وعمر بصلهم هما الاتنين بإستغراب

عمر: انتوا تعرفوا بعض!

حسام: حور بتتعالج عندي يا عمر ومن نفس فترة علاجك 



عندي تقريبا ، كنت ديما حاسس ان فيه رابط بينكوا عشان كده جبت رسام يرسم الشخص



 ال حور بتحلم بيه ، علفكرة يا حور هو كمان بيحلم نفس 



الحلم لكن الفرق بينكوا انه مش فاكر ملامح البنت ال بينقذها 



لان عنده فقدان ذاكرة من 4 سنين 

ردت بإستغراب

حور: فقدان ذاكرة!

حسام: ايوة يا حور

عمر واقف شارد حاسس ان فيه لغبطة واحداث كتير ف ذهنه 


وحط ايده ع راسه من الصداع

حسام: عمر انت كويس

سنده وقعده وحور قعدت جمبه

حسام: متضغطش علي نفسك

قطع كلامهم سلمي السكرتيرة

سلمي: اللواء عبد الله الالفي برا يا فندم

عمر: انتي ازاي سيباه برا دخليه فورا

اللواء عبد الله: شكلك مشغول دلوقتي

وبص لحور وللدكتور

عمر: اي المفاجأة الحلوة دي يا بابا اتفضل

حسام شاور لحور بمعني" لازم نستأذن دلوقتي" وهي ردت عليه بنفس طريقته بمعني " تمام " وبالفعل استأذنوا وخرجوا من المكتب

حسام: متبصليش كده عارف انك زعلانة عشان خبيت عليكي بس كان لازم اتأكد الاول

- يعني انت ادتني عنوان الشركة دي وانت عارف انه المدير

حسام: كنت عايز اتأكد ان هو ، مكانش قدامي حل تاني ، مكنتش عايز اعلقك بأمل من غير ما اتأكد

- ماشي ي حسام ال حصل حصل انا هروح 

حسام: استني .. في لسة اعتراف صغير

- اي تاني

حسام:  انا ال عطلت الاسانسير النهاردة

ضحك ومشي

بتقول لنفسها: لا لا ، والله مكذبش ال قال ان الدكاترة النفسيين مجانين اصلا

وضحكت

حور رجعت البيت ولقيت قدام العمارة عربية اسعاف و بوكس ، اتخضت م المنظر وجرت علي شقتها واول ما دخلت لقت جثة متغطية بملاية بيضة 



وغرقانة دم ، مكانتش عارفة دي جثة مين ، كانت بتترعش م الخوف ، مكانش عندها الجرأة ترفع الملاية وتشوف مين



 فيهم ، بس لما شافت مامتها والكلبشات ف ايديها عرفت انها جثة ابوها.

مكانتش حاسة برجليها ووقعت ع الارض من الصدمة وصرخت بصوت مكتوم وتقريبا فقدت النطق للحظات ، مامتها كانت مش دريانة بالدنيا



 والدموع بتنزل منها كأنها سيول وهي مش حاسة بحاجة ، وقبل ما يخدوها طلعت 



جواب وحطته جمب حور وهي بتبصلها بصة الوداع ، وبعدين العساكر خدوها ع البوكس.

حور صدمتها كانت كبيرة اوي لدرجة مكانتش بتعيط واتحول حزنها لصمت تام ، كانت



 حابسة نفسها ف اوضتها ومش بترد علي حد ولا عايزة تشوف حد ، كانت وحيدة تماما ، جه اليوم التاني وحور لسة مقريتش


 الجواب لانها كانت حاسة انه مش خير ، وف يوم استجمعت قوتها وقررت تقراه وال يحصل يحصل ، اصل مش هيحصل اسوء من ال حصل ، فتحت الجواب: 

" من 4 سنين جالي معتز وكان معاه شنطة مليانة دولارات وف نفس اللحظة دي جاتله رسالة بتقول:" ابن اللواء عبد الله الالفي بيراقب البيت من 



بدري وطالع وراك" ، عبد الله الالفي ده يبقي عدو ابوكي اللدود من زمان من قبل حتي ما تتولدي لانه كان السبب ف سجن



 ابوكي زمان ف قضية مخدرات بس ابوكي عرف يطلع منها ، كنت فاكرة ان ابوكي انسان شريف وهيحافظ عليا ، كان مفهمني


 انه اتسجن ظلم وانا صدقته ، بس لما شوفت الدولارات دي عرفت انه كان بيكدب 



عليا طول السنين دي ، كان مفكر ان ابن اللواء جاي بنية انه يرجعه السجن تاني عشان كده ضربه



 علي راسه وكان فاكر انه مات ورماه ف الشارع من غير ما حتي يسعفه ، صدقيني 



مكانش عنده رحمة ولا ضمير ، وخبيت عليكي كل ده وكنت ساكتة عشان مشوهش صورته ف



 نظرك ، انا عارفة اني ف نظرك دلوقتي الام ال قتلت ابوكي ، بس انا عملت كده عشان اريحك منه ومن شره لاني عرفت انه



 لسة بيتاجر ف السم الهاري ده بعد ما فهمني انه بطل ، ومكانش هيوافق تكوني



 مع الشخص ال بتحبيه ، وانا عارفة انتي متعلقة بيه قد اي ، ارجوكي سامحيني "


الباب خبط وحور فتحت

عمر: حور .. بتعيطي ليه انتي كويسة

وبص للجواب ال ف ايديها واتوتر

عمر: اي ده فيه اي الجواب ده

ردت بلوم وعياط

- كنت تعرف مش كده

عمر: صدقيني مكنتش اعرف غير لما بابا جالي يوميها الشركة لان مامتك راحتله وحكيتله كل حاجة

بترد بعياط

- انت وماما وبابا وابوك كنتوا سبب تدمير حياتي انا بكرهكوا من قلبي سامع بكرهكوا من قلبي

مسحت دموعها وشاورت ناحية الباب 

- اطلع برا 

عمر: اول يوم شوفتك فيه كنتي واقعة ف اسانسير العمارة بتاعت دكتور حسام ،



 يوميها جريت عليكي وكنت ملهوف وخايف مع اني عمري ما شوفتك قبل كده ، لما فتحتي عنيكي وشوفتيني ابتسمتيلي 



وبصتيلي بصة عمري ما انساها ، حاولت اطمنك وقولتلك متخافيش انا جمبك ومش 



هسيبك ، فضلت معاكي لغاية ما وديتك المستشفي وانتي غايبة عن الوعي وفضلت جمبك لحد ما فتحتي



 عنيكي بس كنتي تحت تأثير البينج ومش واعية ، ولما اهلك وصلوا المستشفي اضطريت اختفي وقتها ولما خدوكي



 ع البيت فضلت ماشي بعربيتي وراكوا لحد ما عرفت ان ده بيتك ، ف اليوم ال بعده قررت اروح اخد معاد من



 والدك عشان اجيب بابا ونيجي نتقدم ، بس البواب قالي ان مامتك بس هي ال فوق ، استنيت والدك لحد ما جه وطلعت وراه 


، وحصل ال حصل ، انتي عارفة كنتي بتحلمي بيا ليه يا حور؟ عشان محدش بيحبك ف الدنيا دي كلها قدي.

 سمعت الكلام وفضلت تعيط فقرب منها ومسحلها دموعها

عمر: ممكن مشوفش الدموع دي طول م انا عايش ، لما اموت ابقي..

حضنته عشان ميكملش الكلمة وفضلت تعيط

عمر: يا عمري بس بس 

حسام ووالد عمر واقفين ع الباب

حسام: احم احم .. الحمد لله تعبي مراحش ع الفاضي

والد عمر بفرحة: والدتك الله يرحمها كان نفسها تشوف يوم زي ده ، يلا خد يا عمر الخاتم اهو لبسه لعروستك

حور بتبص لعمر ومش مصدقة نفسها م الفرحة

عمر فتح العلبة ونزل ع الارض

عمر: تقبلي يا حور 

حسام: انتي لسة هتفكري بقالك سنين قرفاني بيه 

الكل ضحك

- موافقة

حور وعمر اتجوزوا وحسام اصر يسموا اول مولود علي اسمه

                        النهاية 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>