رواية جواز بالاكراه
الفصل السادس والسابع والثامن
السادس
بعد أن جهز احمد كان يجلس في الصاله يفكر وهو خائف من بطش ابيه كيف سيواجهه ابيه بعد تلك الصفعات التي جعلت من وجهه هيام وجهه مشوهةة كان يفكر بشرود حينما رآها تخرج من الغرفه ترتدي فستان اسود قصير تحت ركبتها بقليل منفوش ترفع شعرها ذيل حصان وترتدي النظاره الشمسيه الكبيره التي اخفت وجهها اكثر من عينيها ووجد انها حاولت أن تخفي تلك التشوهات بمستحضرات التجميل ولكنها فشلت نظر لها وهو يبتلع ريقه كيف سيواجهه ابيه بتلك الكارثه، اخذت حقيبتها الفاتحة وارتدت حذائها ثم وقفت أمامه لتخبره بأنها جاهزه للذهاب
.....................
_خلصتي كل التحضيرات يا ميرام
نظرت له ميرام وسعادتها العارمه قالت :"ايوه يابابا كله تمام متقلقش"
_هما دلوقتي على وصول عايز مرات اخوكي تقضي يوم لطيف معانا.
*متقلقش يا بابا انا محضرلها حاجات كتير اوي هتحبها...
صمت والدها وهو ينظر إلى الساعه مراقبا اياها ف انتظار ابنه وزوجته
توقفت سيارة احمد أمام المنزل نزل منها وهو ينظر إلى هيام والي باب فيلا والده الضخمه الذي تنم على ثرائه الفاحش فهي تشبهه القصور
ثم اخذ بيد هيام التي نفضت يدها سريعا وركضت اتجاه الباب وهو تدقه بصراخ وبصوت مرتفع قائله:"افتحولي الحقني يااعم سليمان الحقني ارجوك ابنك هيقتلني"
نظر لها احمد في صدمة يحاول ان يدرك ما يحدث ولكنه لا يستوعب هذا انفتح الباب الضخم ومازال احمد يقف فارهه الفم غير مصدق ما يرى
كان عمر يتحدث بلهجته صارمة وهو يقول :"ابعدي عنه يا زفته الطين انتي احمد اتجوز خلي عندك كرامه وابعدي عنه علشان صدقيني محدش هيقفلك غيري
نظرت له وبسخريه قالت :" وياتري بقا هتعمل ايه هتضربني ع ايدي ولا هتروح تقول لبابا احمد ان انا عيني ع ابنه وبحبه "
نظر لها عمر باشمئزاز قائلا :" انتي صعبانه عليابجد ياروفان عارفه ليه لان انتي مرخصه نفسك ارخص من كيس الشيبسي ابو جنيه عارفاه ده المعفن ابو طعم شرابات"
نظرت له باستهزاء وبغنج قالت :" بص ياعمر خليك فحالك، انت عارف وانا عارفه ان احمد متجوز البنت دي غصب عنه، فكده كده جوازه مش هتكمل
فاخرة منها علشان لما يجي اليوم واتجوز انت اول حد هطلعه من الشركة "
قالت كلمتها الاخيره ثم خرجت من مكتب عمر وتركته يشتعل غيظا من كلامها
في منزل سليمان كان يجلس في مكتبه حينما سمع صوت صراخ في الخارج فخرج مسرعا ليتفاجاء بهيام تجلس على الأرض وسط المكان وهي تبكي بشده وتربط ميرام على كتفها ويقف احمد عند الباب لا يفهم ما يحدث
. اقترب سليمان منها بحذر ونظر إليها قائلا :"هيام، مالك يابنتي في ايه؟!!"
نظرت له هيام ورفعت رأسها من على الأرض ليشاهد هو وجهها المشوهه وعيناه المتورمتان ليصدم من منظرها ويحمر وجهه يقترب منها سريعا ممسكها بكتفيها ويسالها بلطف وحنان بالغ :"هيام مالك مين عمل فيكي كده قوليلي ي حبيبتي مالك"
كانت تبكي بشهقاتها وهي تنظر له نظرات خوفا قائله :"احمد، احمد هو اللي عمل فيا كده"
شهقت ميرام من الصدمه ووقف احمد مصدوم شعر وكأنه سيسحب على الاخره الان
وكانت تقف الخادمات من بعيد يراقبن وهن لا يصدقن هذا
قلم سليمان من مكانه ونظر لأحمد نظره كادت ان تقتله قائلا له بصوته الجهوري:" انت عملت ايه فيها ياااحيوان "ثم اقترب منه سريعا وهو يركض اتجاهه وكأنه أسد وجد فريسته
...............
امسك هاتفه قائلا:متقلقش من حوار الفلوس، انا هخلي هيام تطلب من سليمان كل حاجة ومتاكده ان مش هيقولها لا علشان شبهه المرحومه امها ههههههههههههه، اول مره اعرف ان بنتي ليها فايده كبيره اوي كده"
..............
اقترب منه ابيه بسرعه ثم صفعه على وجهه صفعه جعلت كل من ف المنزل يرتعش حتى هيام نظرت اتجاهه وصدمت ان أنف احمد ينزف من أثر الصفعه
لم يستطع احمد ان يرفع عيتيه فعين ابيه
نظر له والده وبغضب قال :" عارف ان اتجوزتو بعض غصب بس مش من حقك تضربهاكله الا هيام ياأحمد، واعمل حسابك ان هتيجوا تعيشوا معايا هنا من اللحظه دي علشان هي تبقى تحت عيني وانت ليك حساب معايا
لم يستطع احمد ان يبدي رائيه فقد كان القرار حاسم نظر لوالده ثم نظر لهيام نظره ناريه وكأنه يستوعد لها الجحيم
#الفصل التاسع
اقترب سليمان من هيام التي كانت تجلس في ذعر من تلك ااصفعه شعرت بنبضات قلبها تتسارع أدركت انها أخطأت حتما، فاحمد سيقتلها لا محاله، اقترب سليمان وضم هيام الي قلبه قائلا بصوته الحنون:"انا مبيهونش عليا حد يمد ايده عليكي انتي شبهه امك اختي الوحيده الله يرحمها اللي لو كانت طلبت روحي مكنتش اعترضت على ده ابدا، ياغاليه يابنت الغاليه لو الحقير ده بصلك بصه قوليلي وانا اقسملك باللهخ لهشيله من على وش الدنيا"
نظر الي الي والده بخنقه وكانت ميرام خائفة من أحمد علي هيام فهي تدرك بطش ابيها ثم أمسكت بيد هيام آخذة اياها الي غرفتها حتى تجهز الخادمات غرفه لها هي وزوجها
.......................
جلس عمر في مكتبه وهو يشتدد غيظا من تلك الحقير روفان ماذا سيفعل بها انها عاهره قد تبيع جسدها وحياتها وحياة اي شخص لتفوز بأحمد او بمال احمد بالمعنى الصحيح...
كان يفكر بشدة وهو يضغط على أسنانه في النهايه لقد َجد الحل، انه احمد انها تخافه يجب أن يطردها من الشركة، سيكون صعب أن يفعل ذلك ولكن إذا اخبره انها تريد خراب بيته سيطردها حتما
......................
كان يقف سليمان في غرفه المعيشه الواسعه وهو ينظر من النافذه الي الحديقه الخاصه بالڨيلا وهو يشرب سيجاره وكان احمد يقف خلفه مطأطأ الرأس حينما دخلت إحدى الخادمات قائله
:"جهزنا الجناح البحري الأستاذ أحمد والمدام هيام، حضرتك تؤمر بحاجة تاني"
نظر احمد لأبيه بتعجب قائلا :"جناح البحري!! لينا؟
أشار سليمان بيديه للخادمه لتخرج من الغرفه ثم نظر لابنه قائلا :" اه ماله مش عاجبك َلاايه؟! "
احمد بعصبيه مكتومه :" انت
عايزني انام معاها فنفس الغرفه انت بتتكلم جد يا بابا"
نظر له والده بنظره يملؤها البرود قائلا :" اعتقد ان مش بهزر ولا ده وقت هزار"
نظر له احمد صامت بدون اي رد فعل ليقول سليمان :"ليكون عندك اعتراض؟!!"
نظر له احمد واجابه سريعا :" لالا، اكيد معنديش"
...................
بعد أن علمت ميران بأن الغرفه أصبحت جاهزه اخذت هيام للغرفة لتراها دلفت هيام الغرفة وهي لا تصدق ما تراه غرفة واسعة جدا كبيره وضحكة عند الدخول تجد بها صالون مذهب وشاشه تلفاز ضخمة وطرابيزه في الوسط وثلاجه صغيره ف الجانب هناك أيضا باقات الزهور في الڨازات ثم دخلت اكثر لتجد باب على يديها اليمين فتحته وهي تنظر إلى غرفة نوم كبيره سرير ضخم ورائع غرفه لونها يميل للابيض المطفي والسرير أيضا هكذا نظرت الي جانب وجدت الشرفه لتدلف إليها فتجد حمام سباحة ضحك متصل بها الرشغة كلها من زجاج وكأنها في إحدى الأحلام لا تريد الاستيقاظ
ثم عادت لتجد الحمام كنصل بغرفة النوم لقد جاءت كثيرا إلى هنا ولكنها لم ترى تلك الغرفة من قبل
نظرت لها ميران بعد أن رأت نظره الإعجاب تعلوا وجهها قائله:"تقريبا كده الاوضه عجبتك وده المهم ، بصي متقلقيش حمام السباحة متصل باوضتكم بس يعني مستحيل حد يشوفك وقت ماتحبي تنزلي بيس"
ابتسمت هيام برضا ثم قالت:"دلوقتي هدومي وحاجتي اللي ف البيت عايزاها"
ابتسمت ميرام لها قائله :"حمد لله على السلامة ههههههه احمد عطاني المفتاح وانا شويه وهررح واجيب كل حاجتكم مع عمر وكام عامل من هنا "
................
_" يا عصام بيه أنا قلت لحضرتك ده مبلغ ضخم اللي حضرتك خاسره ف القمار ورهانك علي البيت مش قليل غير أن سليمان. لو عرف انك بتشهر افلاسك مش هيدي لهيام حاجة وكل خططك هتفشل"
نظر له عاصم بهدوء قائلا:" انا عارف بالظبط بعمل ايه بعدين سليمان مستحيل يرفضها طلب، هو بيحبها لأنها شبهه اخته الوحيدة، ولولا زواج البدل بينا مكنتش عارف هعيش ازاي وانا مش معايا ولا مليم "
_" طب حضرتك ناوي على ايه. "
ابتسم سليمان ابتسامه رضا ثم قال :" ناوي اروح أزور بنتي فلذه كبدي علشان اباركلها على فرحتها "
..........................
بعد أن اخذ عمر وميرام المفتاح َذهبوا الي المنزل مع بعض العمال لينظفَا ويغلقَا البيت اخذت ميرام كل ملابس واكسسوارات والاحذيه والمجوهرات الخاصه بهيام لم يتركا اي شئ ثم عادا الي المنزل سويا
ليطلب عمر مقابله احمد سريعا
كان أحمد مازال جالسا في غرفة المعيشه وحده بعد خروج ابيه وعندما دلف عمر نظر له احمد نظره شاردة قال له عمر :"احمد فبه كارثه وهتحل على دماغك لو ملحقنهاش"
رفع احمد عينيه بنفاذ صبر وقال :"هو لسه فيه كوارث مش كفايه كده النهارده"
تجاهل عمر سماعه لذلك ثم قال :"روفان حالفه لتاخدك ممن هيام انت عارف البنت دي كويس، دي تقدر تتخلص من الجن الازرق تخيل بقا هتتخلص من مراتك ازاي "
نظر له احمد لبرهة وهو صامت ليكمل عمر :" لازم تطردها هي بتخاف منك لازم تطردها ياأحمد ارجوك "
ابتسم احمد ثم ققام من مكانه سريعا مربطا على كتف عمر قائلا : هو ده اللي عايزه تخلصني من هيام، شكرا ياعمر ع أفكارك دي ههههه"
ثم خرج وترك عمر مصدوم من رد فعله
#الفصل الثامن
وقفت هي أمام المرآه تتأمل عينيها وشكل وجهها المشوهه الذي يشوبهه الاصابات من كل اتجاه، ثم نظرت الي جسدها المغطي بالسواد مبتسمه بحزن لتفر دمعة من عينيها قائلة:" متمنتش حاجة غير أن ربنا يعوضني زوج يحبني يعوضني عن حنان امي وعطف ابويا فشخص طيب اكيد ربنا ليه حكمته"
كان هو ينظر لها من باب الغرفة وهو يستمع لها شعر بالشفقة عليها ولكن مرة أخرى عاد الي شره ليدلف الي غرفة النوم مقتربا منها بشده لتبتعد هي بخوف وتلتصق بالحائط
ليضع يده حولها من الاتجاهين فيمنعها من التحرك ثم يقترب من وجهها حتى لفحت أنفاسه وجنتيها قائلا بصوت كحفيف الافعى :"وصلتي للي عايزاه، اوعي تكوني فاكره ان كده منعتيني عنك ، ثم نظر الي جسدها نظره يملؤها الشهوه ثم اكمل حديثه قائلا انتي مراتي رسمي يعني لو لمستك هنا متقدرش تطلعي نفس لان انتي الجميلة وانا الوحش صح"
ثم ابتسم وابعتد عنها لتزدرد هي ريقها وهي ترتعش أطرافها خوفا منه
نظر لها ببرود ثم قال :" انا قايم اخد شاور وانتي كمان قومي غيري ام هدومك دي والبسي حاجة عدله علشان ننزل نطفح ، ولا ياترى تحبي اكلك قبل مانزل ناكل ثم ابتسم بخبث"
لتخرج هي مسرعة من الغرفه للصالون المصاحب لها مغلقه الباب خلفها
...............
قبل أن يخرج عمر من الغرفة وجد سليمان في وجهه لينتفض هو فزعا قائلا:" يامه... "
لينظر له سليمان نظره تهديد :" يامه.. ايه شفت عفريت"
_لالا طبعا ده حضرتك الخير والبركة والله
*قولي ياعمر
_اتفضل ياسليمان بيه
*هي روفان لسه على علاقه مع احمد
ازدرد عمر ريقه قبل أن يرد ليقول سليمان :"متبلعش ريقك وتتوتر كده ده انت صوت ضربات قلبك وصلي ههههههه"
_ اه.. لا... اقصد انها علاقتها بيه علاقه عاديه مافيهاش حاجة
نظر له سليمان بخبث قائلا :" العلاقه العاديه تخليها تنزل مع عريس يوم فرحه تتصور معاه فانصاص الليالي وبعدين تروح"
نظر له عمر وهو صامت مطأطأ رأسه ليقول سليمان :" عموما فاكر اكيد اللي طلبته منك وقت ماجيت انت والأستاذ امبارح اعتقد ان لازم تنفذه والا اخر ايامك ع ايدي"
اجابه عمر بتوتر قائلا:" انت تؤمر يا سليمان بيه تحت امرك "
...........................
اخذ حمانا ثم خرج بنطلون لما تخت ركبته بشئ بسيط وبدون ان يرتدي شئ من فوق لتبرز عضلاته ويخرج لها ليقول :" خلصت لو هتدخل تستحمي وانجزي "
رفعت رأسها وعندما َجدته نصف عاري احمر وجهها على احمراره المؤلم ثم نظرت الي أسفل ودلفت الي الغرفه سريعا مغلقه الباب ليقف هو خارج الغرفه قائلا بصوته مرتفع لتسمعه هي:"يتتحرجي ياقطه والله وانتي وش كسوف اوي "
...............
صرخ في غرفة مكتبه وهو يدق عليه قائلا :"وايه اللي عايز يجيب عصام الزفت ده هنا هيجي يشوف بنته كده ازاي، ده مش هيسكتلنا ده ماهيصدق يمسك عليا حاجة"
لينظر له عمر وميرام بصمت خائفين من غضبه ليقول عمر :"انااسفه يااسلينان بيه ده الخبر اللي وصلتي البواب قاله انهم هنا وهو جاي دلوقتي ف الطريق
تأفف سليمان وقال :"والعمل ايه دلوقتي، ثم صرخ بميرام قائلا ناديلي الحيوان اخوكي اللي سبب مصايبنا دي كلها هاتيلي الحقير ده حالا "
سمعت ميرام تلك الكلمات وركضت سريعا لتنادي عليه
بعد مرور دقيقتين كان أحمد يقف أمام والده وهو لايفهم مايحدث :"بابا في ايه انا كنت لسه داخل انام نادتلي ليه "
نطر له ابيه وبصوت ساخر :" بسم الله ماشاء الله عليك، بارد الله يحفظك بتعمل الكارثه وتنام انت مافيش عند اهلك دم"
نظر له وهو يعلم أن تلك الكلمات ستنتهي حتما بقتله
صمت ليكمل سليمان :"عصام جاي يشوف بنته"
ليجيبه احمد ببراءة قائلا :" مايجي ياهلا وسهلا "
ليبتسم عمر وميرام على رد فعل احمد البريئ فينظر لهم احمد باستغراب وينظر لهم سليمان بشرر ليصموتوا تماما
ليقول سليمان :" طبعا ياحبيبي ينور اكيد واهلا وسهلا ويجي طبعا يشوف وش بنته
اللي ابني شوهه ويدينا كلنا فمصيبه بسبب غباء ابني"
نظر له ابنه وفهم ما يقصد بع ابيه قائلا بسرعه:"خلاص خلاص اكلمه اقوله متجيش انا مع
بنتك ف شرم مثلا" ثم اقترب من هاتف المنزل ليتصل
ليصرخ به سليمان :"يلعن غبائك بتتصل بيه من بيتي عشان تقوله انك فشرم انت بتستغبي ليه "
نظر له صامت ليخرج عمر وميرام مسرعين من الغرفه ليقهقهوا خارجا من تصرفات احمد
ليصرخ سليمان بهم :" اضحكوا كويس ليكم حق تضحكوا على غباءه "
لتقول ميرام بهمس وهي تكتم ضحكتها :"لو مسكتناش هيقتلني ويقتلك :"
لينظر لها عمر وهو يبكي من كتمان الضحك قائلا:" حاضر هسكت"
وقبل ان يحدث اي شئ
دق باب المنزل ليعلم عن وجود عصام في قلب المنزل
................
كانت ترتدي فستان زهري اللون يزينه الازهار من حوافه رافعه شعرها لتظهر رقبتها
الطويله وتظهر ملامح وجهها المشووهه ثم ارتدت حذاء بسيط لتنزل الي غرفة المكتب
التي سمعت فيها العديد من الأصوات وعندما دخلت
وقف عصام مزعورا من شكلها بينما كان يقف الجميع بصدمة
من دخولها المفاجئ
