رواية القطة السوداء الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم مي علي


 رواية القطة السوداء 

الفصل الثانى عشر والثالث عشر 


دخلت سمر جري علي اوضة عاليه 




وكانت ابشع صدمه ممكن تلاقيها 




لقتها متربطه ف السرير 




بشكل بشع 


وغرقانه ف دمها 




وبصه قدامها 


بنظره خضه ورعب 


وف نفس الوقت في غضب ربنا علي وشها 






فضلت تصرخ 


واتلم ناس كتير علي صوت صراخها 




وكان في فزع ف كل حته 




طبعا زميلاتها عرفو بالموضوع 




مريم وهما بيسالو سمر عن اللي حصل قالت وهي ف حالة هستيريا ...


انتي ليه تعملي فيها كده 


معقول غلك عماكي تقومي تقتليها 


وتعملي فيها كده 




سوسن زغدتها 


لكن المشرفه بصتلهم بحده 




وفضت كل الناس دول بره 


وقفلت الباب بترزيع 




ودخلت بصت لمريم ... 


عيدي تاني اللي انتي قولتيه وفهميني براحه قصدك اي 




قالت .. 


سمر من فتره كانت بتتخانق معاها دائما وفي خناق بينهم بسبب شاب 


اتعرفت عليه سمر 


بس هو انجذب لعاليه 


وهي كانت بتحاول تبعدها عنو واخر مره مسكتها ضربتها 


وهددتها كمان 


وهي اللي كانت هناك ساعة اما ماتت 


هي اكيد اللي قتلتها 






صرخت سمر ... 


انتي بتقولي اي 


انتي اتجننتي اقتل صحبتي عشان واحد 


انتي مهبوشه بقي 


أنا كنت بحاول احميها منه 


انتي مش عارفه ده يبقي اي ....




سكتت سمر قبل ما تنطق كلمه كمان لأنها عارفه أن بعد الكلام ده 


هيرحلوها علي مستشفي المجانين 






مريم ... 


اي كملي 


يا مهبوشه يا ملبوسه يا غلاويه 


مفيش شيطان غيرك 


وانا مش هسيبك يا حقيره يا قتالة القتله 






خبطت المشرفه ع المكتب بقوه ... 


اخرسي انتي وهيا 




واتفضلي بره انتي يا مريم 




بصت لسمر وقالت ... .اتكلمي انا عاوزه اسمع اي اللي حصل 






حاولت سمر تقول اي حاجه لكن سكتت هتقول اي 




فضلت تعيط وتقول ... 


والله انا ما قتلتها 






- طب تفسري بأي 


وجودك وقتها والدم اللي علي جسمك 






- ايوه انا دخلت 


فعلا لقيتها كده 


وكنت هناك 


لاني ... 


لاني تعبت وكنت عاوزه ارتاح حسيت نفسي دايخه 






- اسمه اي الشاب اللي اتخانقتو عشانه وف سنه كام 






- اسمه عزا




عز اسمه عز 




- ف سنه كام 




- مش عارفه 




وهي واقفه لقت طيف عزازير واقف وبيبتسم جدا 




فضلت تبكي بحرقه وتقول ... 


والله مقتلتها 






سكتت المشرفه 


وقامت 


وطبعا كانو نقلو الجثه علي الإسعاف 


وقامو بالٱجراءات 




واتصلو بالشرطه 




وهنا كانت المفاجأة طلبت مديره شئون الطالبات 


والمساكن 


بأنهم يفضو الكاميرا اللي ف شقة البنات دي 




كلهم طبعا اتفاجئو في كاميرا ف الشقه 


وهما ميعرفوش 




طبعا 


ده خد وقت 




وسمر معدش فيها اعصاب 


لكن اتطمنت اوي لأنها ساعتها مكنتش موجوده 


واكيد هيبان مين عمل كده 




واخدوها يحققو معاها 


لحد ما يتم تفريغ الكاميرات 




وكان ده تحت إشراف إدارة مساكن الطالبات 




واستدعي الظابط المشرفه 


وراحو معاها بقيت الزميلات 




وفضو الشريط لحد اللحظه اللي اتقتلت فيها عاليه 




وكانت تاني صدمه ومفاجأه مفيش بعدها مفاجأت 




الكاميرا جايبه عاليه وهي واقفه ماسكه الدبدوب ف الأوضه وقاعده ع السرير حضناه وبتعيط 




وفجاه دخل حد الاوضه ومن الواضح أنها كانت بتكلمه 


لكن وشها مكنش مظبوط 




واللي دخل وشه مكنش باين 




قدموا كلهم يشوفو مين 


وأولهم سمر 




وهنا كانت أكبر كارثه 


الكاميرا جايبه سمر 


هي اللي داخله الاوضه


ومتجهه ناحية سمر 


بسكينه 


او مشرط 


الشئ ده مكنش باين ف أيدها 




أما عاليه ف قامت وقفت وهي بتحاول تمنعها 




للأسف مفيش صوت 


ف الكاميرا 


في إشارات 




لكن الشخص ده المتمثل في شكل سمر 




قرب ناحيتها 


ف اضطرت تجري 




لكنه مسكها من شعرها 


جامد وهبدها ف الأرض 




اغمي عليها 




نقلها ع السرير 


وربطها 




ودبحها بشئ من المتعه 


وهو خارج 


بص ناحية الكاميرا 


بس مبينش أنه عارف أن في كاميرات 




وابتسم ابتسامه سمر كانت عارفاها 




وهنا صرخت بعلو صوتها ... 


ده مش انا والله العظيم مش انا 


مش انا 


أنا مقتلتهاش 




الظابط أمر ياخدوها 


ع الحبس 


وهي فضلت تصرخ 


وبكده لابساها لابساها 




خلاص معدش في شعرة عقل 


بقت هتتجنن 


دخلت الحبس 


طبعا الحبس ده بيبقي في ناس بيقومو بالواجب مع اي حد جديد 




وبدأو يزاولوها 


وهي تصرخ ومفيش نجده 




تلت ايام بيحققو معاها 


ويحاولو يعرفو اي اللي حصل 


وهي تنكر 




لحد ما قالت للظابط الحكايه من الاول والجن وكده 




لكن الظابط كان متوقع جدا 


حولها للكشف علي سلامتها العقليه 


حتي موقفها كان ضعيف ولابساها لابساها 


قتل مع سبق الاصرار


والترصد 






وكشفو عليها 


وهي هتموت من الرعب ومش عارفه تعمل اي 




أثبتوا صحتها العقليه 




والظابط مسكها ف المكتب وفضل يصرخ ...


هتعمليلي مجنونه هتعمليلي عبيطه 


وعفاريت وجن 


وحبشتكنات 


أنا مبياكلش معايا 


قتلتيها ليه 


وفين الاداه اللي قتلتيها بيها 


15 طعنه وكلهم ف مناطق بسم الله ما شالله يا روح امك 


هتنطقي ولا اخليكي تنطقي بمعرفتي 






وهي واقفه وعماله تعيط ومش عارفه تعمل اي 




فجأه لقت القط الاسود واقفلها ع المكتب 


وكان باين عليه أنه متبهدل عالاخر 






الظابط اخر ما غلب معاها قال العسكري ياخدها ع الحجز 




القط نزل وفضل ماشي جنبها 


وهي بتبص عليه 


ومبتنطقش 




ودخلت الحبس ودخل معاها 


عرفت بكده أن محدش شايفه غيرها 




قعدت ف ركن 


وطبعا الحريم عاوزين يعملو عليها حفله تاني 




ولسه الوليه هتنطق 


كانت واقعه ع الأرض متعرفش اي اللي حصلها 


قوموها وقعدت 




وسابتها قرب القط 


قعد جنبها 


بصتله لقيته بيعرج 


وكمان حتت من جلده متشاله وعينيه متعوره جامد 




لقت نفسها بتبكي 


وهي بتمتم بكلمات وبتقول ... 


شوفت اي اللي حصلي 


شوفت 


ليه كده وعشان اي 


اااااه يارب النجده يارب 




فضلت تبكي 


لقته داخل يقعد علي حجرها 


هو هوا هي مش عارفه تلمسه لكنها شايفاه 




بصتله ف عينه وقالت ... 


ارجوك ساعدني من اللي انا في ده 


أنا ذنبي اي 






فضل ساكت وباصصلها 


لكن فاجأه سمعت صوت هز كيانها جوه دماغها بيقول ... 


لا تقلقي سأخرجكي من هنا 


لكن عديني انكي ستكونين اقوي من ذلك 




ردت بصوت واطي ...


هحاول 




انت كنت فين 




قال ... 


لاحقا سأخبركي كل شئ والان فلتهدأي بعد قليل سيحين وقت الفجر 






قالت ... 


لا لا ارجوك متمشيش خليك معايا 


أنا مش هقدر اكون لوحدي 


انت الحاجه الوحيده اللي بتطمني 


أنا مصدقت انك ظهرت 


ارجوك 




وبدأت تعيط 




بصلها وقال ... 


اهدأي لا تبكي هكذا 




الصوت كان ف دماغها بس محدش سامع ولا شايف غيرها وهي بتحاول تتكلم بصوت واطي 


عشان محدش يقول مجنونه 






قالت ... 


مين عمل كده وليه عاليه 


وعشان اي 


هما مش كانو عاوزني انا 




قال ... 


لاحقا والان فلتهدأي سأرحل فقد هذه الساعه وسأعود ثانية 




هزت راسها بخوف 




قال ... 


سيدخل الحارس الان ويضعك في زنزانه منفرده 


لا تخافي سأكون معك 




واختفي وفعلا ف نفس اللحظه 


دخل العسكري 


وأخدها ف زنزانه لوحدها 




وبعد الفجر 


رجع ودخل قعد معاها 




كأنه انسان بيكلمها وتكلمه 




قالت ... 


أنا عارفه انت مين 




قال ... 


اعلم ذلك 






قالت ...


كنت فين وسبتني ليه 




قال ... 


لقد أريتك هذا 


لقد أنهكت قواي 


وكنت أعلم أنك في مأزق 


ولكن قد استدعوني 


واوهموني أنهم ستركونك 




وانا ظننت أنه قضي الامر ولكني وجدت نفسي مكبلا وقامو بحبسي وتعذيبي لم استطيع الخروج 




حاولت كثيرا أن أرسل لكي 


اي اشاره ولكن 


لم تعد قواي تتحمل 


الي أن استعدت قواي فقط للحظات 


لارسل لكي اشاره 






- مين عز اللي ظهر لنا 


وليه عزازير ده بيعمل كده 






- أن عزازير اخي الاكبر 




- ازاي هو مش انت أحد أبناءه 




- ليست كل المعلومات اللي يعطيها لكي شيخك حقيقه 


وابتسم 




قالت ... .اي ده انت كنت بتسمع 




قال ..  


نعم 


فالماء والملح لا تعصمه من دخولي ولكن هذا جهل البشر 


لم يؤت من العلم غير القليل 






قالت ...


كمل 




- نحن سلاله الشيطان الاسود وظيفتنا هي الاغواء فنحن قبائل وكلا منا وظيفته 


نحن من تعهدنا بأن أكثر أهل النار النساء وسندخلهم فيها حتما 




لدي أحد عشر شقيق اخر 


أنا الأوسط بينهم 


وكلا منا له مهامه 




ولكن انا واخي الأكبر عزازير 


نقوم بمهمه واحده فنحن الأمثل لها 


ولكنه هو الاشر 


والاقوي 


ولكن هذا مؤخرا بعدما حولتيني لكائن ضعيف 


فنحن محرم علينا ان نحب انسيه من بنو آدم 


واذا حدث هذا نلعن ونطرد ونكبل 




ولكن انا الاقوي ولهذا لم يستطيعوا فعل هذا معي ف اوقعو بي 






قالت ... 


اي وظيفتك كمل 






- الزنا 


والفحشاء 


وظيفتنا هي ايقاع العذاري منكم ف الفاحشه بطريقه أو بأخرى 


بهذا نستمد القوه والبقاء 


علي العهد 


فنحن ملعونون وهذا هو الهدف الوحيد الذي تعهد به أبانا الأكبر أبليس 


بأنه سيدخل منكم ف النار من الجنه والناس أجمعين 




ونحن نسير علي نهجه 


نأتي العذاري منكم 


الانقياء القلب واقوياء الايمان 


نجعلها تتنازل عن بعض الاشياء 


شيئا فشيئا 


كمثال من نجعلها تغير من ثيابها أو تخلع حجابها 


او من تثير رجلا 


وهكذا 


نأتي لهم علي هيئه شخص قد ود بخاطرهم وشغل قلوبهم 


او علي هيئتنا نحن بشخص غاية في الجمال 


او بالأحرى نوقع بين فتاه وشاب ليفعلو ذلك 


وهنا نأخذ ميثاقا عليها هي 


وبهذا نأخذ من دمائها ميثاقا بأنها قد أسلمت روحها للشيطان 


وتبقي معنا علي العهد واللعنه 






- ليه انا وليه عاليه 




- لا أعلم هذا ولكني انا من وكلت بك وكان لابد أن أفعل هذا 


ولكن شئ ما منعني 


اكثر من مره 


وانا احاول جاهدا 


ولكن عندما علموا بذلك 


أوكلو عذاذير يقوم بمهمتي 


وهنا أدركت بأن عدم مقدرتي هي أنني احبك 


واتضح بشده هذا 


عندما هاجمكي عزازير ووضعت العلامه عند الفرج لكي احميكي 


وجعلتك تغيبين عن الوعي 


وقد ووكل عذاذير بصديقتك وغيرها من الفتيات ف أنحاء كثيره 






- فهمت يعني مش انا المقصوده 


دي مهمتكم 


طب دلوقتي انا عاوزه افهم ازاي انا اللي بنت ف الكاميرا 




قال .. 


نحن نستطيع أن نجعلكم ترو ما تشاءءون 


نخيل لكم اشياء وانتم تصدقونها 


هذا ما فعله طلسم بأعينهم 


فهو المسؤول عن ذلك 




- مين اللي قتلها مين اللي دخل كده 




- بالأمس الماضي 


قام عذاذير بأخذ عذريتها ف الطابق الاعلي 


هي قامت بتسليم نفسها بشبه وعي وهو بهكذا جعلها ع الميثاق 




واختفي وهنا بدأت تظهر علامات الميثاق علي جسدها 




وهنا يبدأ دور الحارس 




- حارس مين ؟؛ 




- نحن لنا أعوان كثيرون 


اتودين معرفة من قام بفعل ذلك 


فلتغمضي عينيك 




غمضت عينها 


لقت نفسها قدام السرير وعاليه قاعده 


واللي داخل الأوضه كان مفاجأة



 الفصل الثالث عشر 


اخدها ظاكام 


للاوضه ساعة متقتلت عاليه 




فتحت عينها لقت نفسها ف الاوضه 




وعاليه قاعده حاضنه الدبدوب 


وفجاه دخل شخص 


سمر اول ما شافته اتخضت 




مكنتش متوقعه 


بصت بصدمه وفضلت 


تصرخ 




وقالت ...


لا لا مش معقول 


مستحيل 




لان الشخص اللي دخل الاوضه علي عاليه وكان عاوز يقتلها 




واتمثل بشكل سمر 


عشان يوديها ف داهيه 




هي سوسن 




سمر انهارت ومبقتش مصدقه 


صدمه ملهاش مثيل 




قتلتها بشكل بشع غير اللي ظاهر ف الفيديو 




وربطتها ف السرير 


واخدت من دمها ورسمت علامات عالارض 




وولعت حواليها شموع 




وقعدت ف الأرض 


تسجد وتعمل علامات غريبه 




وتقول طلاسم 




وفجأة ظهر مجموعه من الأطياف شكلهم بشع 


واقفين حوالين عاليه ف دايره 




والدنيا اسودت كأن مبقاش في اي حاجه علي وجه الارض 




اخدو من دمها 


وكانت بتتنفض وهي ميته وعلي وشها علامات 


وسواد ابتدي يملا جسمها كلو 




للحظه وكل الشموع اطفت 




واختفو كلهم 


وقامت سوسن 




بصتلها بأبتسامه 


وبصت للكاميرا 




وخرجت 




سمر وقفت قدام عاليه وهي مش فاهمه حاجه 




انهارت ف الأرض وهي مغمضه عينها 




وفتحت لما حست بشي سخن قريب منها 




لقت نفسها ف الزنزانه والقط قاعد جنبها 




بصتله برعب وقالت ...


ازاي مش معقول 


انت اكيد 


انت 




قال ... 


فلتهدأي قليلا فقط أخبرتك من قبل أننا لنا أعوان ليس من الشياطين والجان فقط 


ولكن من البشر أيضا 




- انت بتقول اي 


دي صحبتي 


بقالها معايا تلت سنين 


ف السكن 


وف الجامعه معانا 






- اتعرفين اين تسكن 


ارأيتي أحدا من أبويها 


ارأيتيها يوما داخل محاضره 




انتي فقط لم تنتبهي 


ولكن دعيني انبهكك لبعض الاشياء التي حدثت 




هي من بدأت بالحديث عن صديقتكم أو زميلتكم التي قتلت وهي من قالت أنها رأت ذلك بعينيها 




دعكي من هذا 


فلتنظري لعينيها 




والشئ الآخر التي اغفلته 


حينما اوقعو بكي داخل الدائره 




كانت هي بالداخل معك 


لا يستطيع شيطان أن يفعل دائره محصنه 


فقط تابع من يفعل ذلك 


وهو ما عليه سوا الدخول 


هيا من كانت تلقي ترانيم 


الدائره لتحصينها 




وهي ايضا من ألقت عليكي طلاسم لتفقدك الحركه 




وهي من دفع المال لأجل ذهابك للمشرحه 


وكان ذلك لإخضاعك 




وهي من كانت تتابع من بعيد 


دعيني اريكي شيئا فيهي من قامت بإيقاع الفتنه بينكي وبين صديقتكي 




هي من كانت تخبرها بأنك تودين أن تأخذي منها من تحب 


كما أنها هي من كانت تملأ عقلها بالحب تجاهه 


وهي من كانت تأتي لها بالملابس 




وهي من احكم إغلاق المرحاض عليكي في بادئ الأمر 




الا يبدو لكي الأمر غريبا قليلا انكي كنتي تستغيثين بها 


وهي لم تستجب سريعا علي الرغم من استيقاظها 




وعندما كانت معكي علي الهاتف ف اليوم الذي طرحو فيه العلامات علي جسدك 




كانت هي من تقوم بألقاء التعاويذ عليكي 


وعندها رأيتي عزازيل بوضوح 


وفعل ما فعله بكي 




انتي وقعتي أسيره للشيطان الاسود 






- انت بتقول اي 


يعني اي الكلام 


ده يعني هي بشر 


ولا منكم ولا اي 




سأخبركي قصه قصيره جدا 


ستخبركي بكل شئ تودين معرفته 






انتم لم تفعلو شيئا سوا انكم 


أصغيتم للشيطان 




في قديم الزمان 


وفي هذا الصرح بالتحديد 


قبل أن تبني هذه المباني وتصبح جامعه 




كان مبني قديم 


يسكن فيه رجل يدعي القاسم 


حارس المبني 




هذا الرجل كان مؤمن بأن هناك كنز من الذهب تحت الارض 


فتمثل له واحد منا يدعي   كلبان وأخبره بأنه لابد الاستعانه بشياطين الأرض والجان 




ويستحضر بعض منهم 


ووسوس له بذلك 


واتي له بكل ما يحتاج من كتب وطلاسم وتعاويذ 


ورجال يعملون معه 




وبدأ يفعل ما يطلب منه 


ويحفر بداخل المبني 




ولمعت عيناه حينما وجد بعض الذهب 


فظل يحفر 


وحينما يستعصي عليه الأمر 


يخبره  كلبان أنه يجب أن يلقي تعويذه وطلسم لكي يتمكن من الحصول علي الذهب 




وهو يفعل ما يؤمر 




ولكن لم يكن يدري أنه كان يستحضر روحا شريره من أشد ارواحنا 




ويقيم لهم صرحا ف الأرض 


بل ويحفر لهم مكان يقطنون به 


ويلقي عليه اللعنه 




وبالفعل اعطيناه ما يريد 


ولكن طمعه اعمي عيناه واراد المزيد 




وهنا انقلبت عليه 


ف الهدف منه كان الاستحضار 




ولكن أمر الشيطان الاسود 


بأن يقوم كلبان بجهله علي عهد إبليس 


ولفعل هذا كان لابد من أن يقدم روحا 




دماء عذراء 


فتمثل له كلبان 


وأقنعه أنه إذا ألقي تعويذه وقام بالاستحضار 


وضحي بأبنته العذراء 




سيكون هناك خادم منا يطيعه ويفعل له ما يأمر 




ولكنه رفض بشده 


وقرر أن يكتفي بذلك 


وهنا تمثلت لها انا 


وقومت بأغوائها 




اجل ف انا من قومت بحسها علي الزنا 


وجعلتها علي العهد 




ورحلت 


وبعد ذلك تمكنت من جعلها في حاله مزريه 


بعدما ظهرت عليها العلامات 


جعلتها تسلم روحها بيدها علي عهدي وعهد ابي الأكبر إبليس 




وقامت بالانتحار 




لتصبح روحا تحت طوعنا نحن 


هي واباها من بعدها بعدما أوقع به كلبان هو الآخر 




اتعرفين ماذا كان اسم هذه الفتاه 




بصت سمر برعب وقالت ... 


متقولش ارجوك


قال .. 


لماذا 




قالت ببطئ ...


سوسن مش كده 




قال ... 


أجل تتمثل علي شكل فتاه في مجموعة ما 


تقوم بأغواء صديقاتها 


وتفعل هذا مرارا وتكرارا 


بمساعدة ابيها 






- القاسم 




- أجل 




- وده موجود معانا 




- أجل ف انتي تعرفينه جيدا 


فهو الفراش القاطن بالدور العلوي 


فهو الشخص الذي تسكنه روح القاسم 




أما القطة السوداء فهي


ابنته التي تتمثل لكي كثيرا ولا تجيديها 


لم يكن هذا انا 




ف القط الاسود هو أقرب شكل نستطيع أن نتمثل به 


ف انا لا أستطيع أن أتيكي علي حقيقتي 


ستهلعين 


فبالرغم من ما ترينه 


ف انا لست كذلك 




- لو شوفتك وظهرتلي اي اللي ممكن يحصل 




- ستجنين لا محاله 


او تنتهي حياتك ف الحال 


ف اشكالنا لا يستطيع بشر تخيلها ولا يتحملها عقل من العقول البشريه 






- كمل 


ليه اختارتنا 






- أخبرتك من قبل الهدف هو الغوايه 


ولكن هناك منكم من يكون قوي الايمان 


يجب إخضاعها بشكل أو بأخر 






- انتو فعلا خلتوني وصلت لدرجة أننا كنت عاوزه اخلص من حياتي 




انا مش قادره اصدق 


بجد 




قال .. 


اعرف انكي لن تستوعبي هذا 






- انت لازم تساعدني وتخرجني من هنا 


والشر اللي ف المكان ده 




لازم تساعدني نقضي عليه 




سكت 




- انت ساكت ليه 


ارجوك رد 


انت عارف انت أذيت ناس اد اي 




- قولت لكي من قبل هذا هو الهدف من خلقي الغوايه 






- ارجوك ساعدني 


ارجوك 


هتثبت الحقيقه ازاي 






- سأخبرك 


اريدك ان تطلبي من المحقق 


أن تتحدثي معه علي انفراد 




وتخبريه بكل شئ 






- هيقولو عليا مجنونه 




- لا تخافي ف انا معكي 


ولكن دعيني اتمثل في جسد غير هذا البالي 


لا احد سيراني غيرك 






- ولو سبتني زي كل مره ومشيت 




حسته بيبتسم 




قالت ... 


انت بتبتسم ولا بيتهيألي 




رد بجمله واحده ... 


لا تقلقي ف الان اطمئني فإنني ام اعد علي العهد 




مفهمتش لكنه كمل وقال ... 


تفعلي ما أقوله لكي 


وتطلبي منه في نهاية الحديث أن يشاهد ما رأي من جديد 




- طب وسوسن 




- لن تجديها فمهمتها انتهت عند ذلك 


ستكون الان في مهمتها لشخص آخر 




- طب وانا 




- لن يتركوكي 


ولكني أؤكد لكي انني لن اجعل أي مكروه يصيبك 




- طب انتي عاوز مني انا اي 




- أخبرتك اني احبك 




- وآخرة الحب ده اي 


انت شيطان تحب بني ادمه ازاي 






- كل يوم وانا اسال هذا السؤال 


ف انا كنت بين قبيلتي من أشدهم 


والان ماذا ترين 






- عوزاك تساعدني ارجوك 


نهد المكان ده 


ونقضي ع الشر اللي في 


نقضي ع كل ده للابد 






قال ... 


فلتفعلي ما اطلبه منكي 




وفعلا اتفق معاها 


وقبل شروق الشمس 


كانت سمر بتزعق 




عشان حد من العساكر 


يجيلها وتقابل المأمور 




وبعد ما صوتها اتنبح 




طلبت تقابله وتقعد معاه علي انفراد 




وقعدت فعلا 


وابتدت تحكي من تاني 




وهو كان جنبها مسبهاش 


وشيفاه 




قعدت تحكي للظابط اللي كان بيضحك 


وبيستهزئ بكلامها 




طلبت منه 


يشوف الڤيديو تاني 




ويستدعي سوسن ده لو لاقاها 




قالت ... 


انا مش مجنونه ولا كدابه ارجوك صدقني 


افتح كل القضايا اللي فاتت 


وحللو جثة عاليه 


والبنت اللي قبلها وغيرها وغيرها 




كلهم مش بنات 


وفي علامات علي جسمهم 




والدم 


لو طلعتو المخزن فوق هتلاقوا قوضه 


فيها دايره وحاجات غريبه كده 




الفراش تابع ليهم ساكن جثمه شيطان 






هتلاقي دم لو حللته هتلاقي دم عاليه 




صدقني ارجوك 




انا مستعد اسبتلك بأي طريقه ده مش تخريف 


انا مش مجنونه 




شوف الڤيديو من تاني ارجوك 




الظابط استغرب من كلامها بس استهزئ وقال ... 


خليني وراكي لحد ما اشوف جنانك هيوديكي لحد فين 




ونده ع العسكري وطلب منه الفيديوهات تتفضي تاني 




وفتح الڤيديو 


وبدأ يتفرج من تاني 




وسمر بتدعي أن ظاكام يكون صادق 




بدا الظابط يتفرج ع الفيديو 


واللي شافه كان مفاجأة


              الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>