رواية من اجل المال
الفصل السادس والسابع والثامن
بقلم سلمى محمد
👇.٩ الــ6👇
حاسه ان الروايه مش عجباكم ما في تفاعل عليها
لو حابين كمل اتفاعلوووو
فريدة وهى بتضحك : ده أنتو لسه نازلين ..لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم : اوي اوي ..يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان بس مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا
فريده تضحك اوي :ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق : سيب أيدى بقى أنت مصدقت ..باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق: أنا فاكر كويس .. مش محتاجه تفكرنى كل شوية
سلمى بتريقة : كنت بحسبك نسيت ولا حاجة
أدم : أنا مش بنسى حاجة قولتها
وهما لسه وافقين ..داده شريفه قربت منهم
شريفة : العشا جاهز
أدم مسك أيد سلمى تانى وقال بصوت واطى : داده شريفة بتبص علينا .. أفردى وشك
سلمى وهى موطية صوتها: أحنا أتفقنا نمثل قصاد ماماتك بس
أدم : قصاد الكل .. لازم كل الموجود حوالينا يعرف أد أيه أحنا مبسوطين
ولما دخلو الاوضة
عفاف أبتسمت لادم : ماتيجى تقعد جنبى .. خلاص أنا همشى بكرا وهتوحشنى
أدم قرب ناحية عفاف وسحب الكرسى اللى جنبها
وقال لسلمى : أتفضلى أقعدى ياحبيبتى
سلمى ببتسامة : شكرا ياحبيبى
وقعد جنب سلمى
عفاف أتغاظت أوى لما قعدت سلمى جنبها فقالت بدلع: أنا مستعدة أفضل قعدة ومروحش لماما .. بس أنت تقول أقعدى
أدم : اللى يريحك ياعفاف
عفاف الرد معجبهاش : كده بردو يأدم .. أنت مصدقت ..اقوللك أمشى ..تقوللى براحتك
وبدلع قالت : أنت زهقت منى ولآ أيه..بدل متقولى خليكى
أدم: البيت بيتك ياعفاف .. وعايزه تيجى فى أى وقت تعالى
عفاف ببتسامة : مانا عارفة من غير ماتقول يابيبى
أدم : أنا قولتلك بلاش بيبى دى كتير
عفاف : أعمل أيه فى لسانى .. أصل أتعودت على كده .. معلش متزعلش هحاول على قد ماقدر مقولش يابيبى
وعفاف طول القعدة كانت متجاهلة سلمى وكل كلامها كان مع أدم
وسلمى قعدة هتفرقع من كتر الغيرة ..ومتغاظة أوى ..بس مردتش تتكلم وتبين حاجة
أدم بص لسلمى : الاكل مش عاجبك ولا أيه ياروحى
سلمى ببتسامة: أبدا ياحبيبى الاكل طعمه جميل
أدم : أومال بتحركى المعلقة فى الطبق ومش بتاكلى ليه
سلمى : أبدا أصل أنا مش جعانه
عفاف : سيبها براحتها يأدم .. لما تجوع هتاكل
ودخلت داده شريفة بالحلو
شريفة ببتسامة : عملت ليك ياسى أدم الايس الكريم بالتوت اللى بتحبه .. عملته مخصوص عشان مراتك
سلمى ببتسامة : شكرا ياداده
شربفة : العفو يابنتى وخرجت داده شريفة
عفاف قامت من على كرسيها وقربت من أدم وقالت : الايس كريم المرة دى يجنن وراحت رفعة معلقة ايس كريم من عندها ..دوق كده
أدم : ما انا معايا وبص لسلمى بتركيز
سلمى بلا مبالاة : متكسفش عفاف دى قامت ليك مخصوص
عفاف ببتسامة: بس أنا عندى التوت أكتر وأنا عارفة بتحب التوت أوى وراحت حطه معلقة الايس كريم فى بؤه ومستنش رده
ولما شافت كده قررت تقوم عشان تخلص من القعدة الغم
سلمى قامت وقفت : بعد أنك يأدم أنا هطلع الاوضة عشان تعبانه
أدم : لسه بدرى
سلمى : معلش تعبانة
أدم ولسه هيقوم من مكانه
سلمى : خليك قعد مع عفاف سليها شوية .. هى خلاص هتمشى بكرا وأكيد هتوحشك
عفاف مسكت فى أيد أدم : خليك يأدم أقعد معايا شوية
وخرجت سلمى وقبل ماتطلع أوضته راحت لشريفة
سلمى : فى شطرنج هنا
شريفة باستغراب: شطرنج
سلمى: أيوه ياداده شطرنج
شريفة : ولمين الشطرنج
سلمى : ناوية أقعد شوية مع ماما فريدة نلعب كام دور شطرنج .. أهو أسليها شوية
شريفة : ربنا يباركلك يابنتى ويسعدك .. أيوه فى مكتبه سى أدم .. ألشطرنج بتاعت المرحوم أبو أدم
سلمى : الله يرحمه
وراحت داده شريفة جابت الشطرنج
شريفة : ألشطرنج أهو
سلمى : شكرا ياداده تعبتك معايا
شريفة : ألعفو يابنتى
وراحت لاوضة فريدة وخبطت على الباب
فريدة : أدخل
سلمى : عامله أيه ياست الكل
فريدة ببتسامة : الحمد لله
سلمى قربت من فريدة وقعدة على حرف السرير وحطتت الشطرنج جنبها
فريدة : ده صندوق شطرنج .. مين هيلعب شطرنج
سلمى : أحنا هنلعب شطرنج مع بعض .. ليكى فى الشطرنج الاول ولا هتتعبينى معاكى لحد ماتتعلمى
فريدة بضحك : ههههه .. لاطبعا ليا .. بس الصندوق شكله مش غريب
سلمى ببتسامة : ماهو مش غريب .. عشان داده شريفه جابته ليا من المكتب وقالت أنه بتاع عمى الله يرحمه
فريدة بتنهيدة : أها كانت ايام .. يامه المرحوم كان بيلعب شطرنج ونقعد نهزر ونضحك وساعات كنت بغلبه
هو اللى كان معلمنى لعب الشطرنج
سلمى : وكنتى بتغلبيه علطول
فريدة وهى بتفتكر ذكرايتها ابتسمت : بصراحة معرفش .. أصل كنت بكسبها كتير وفى كل مرة أكسبها أحس أنه كان بيخسر قصادى متعمد .. بصراحة معرفش أذ كنت بكسب ولا كنت بخسر
سلمى ببتسامة: خلاص يبقا نلعب دور شطرنج وهنعرف اذ كان كنت بتكسبى عن جدارة ولا هو اللى كان بيخليكى تكسبى قصاده
فريدة : بس أنا من ساعة المرحوم ملعبتش شطرنج
سلمى : يبقا فرصة تلعبى معايا وفتحت الشطرنج وأبتدو يلعبو وكسبت فريدة
فريدة سقفت بأيدها : كسبت .. كسبت
سلمى وهى بتمثل الزعل : هنعلب دور كمان واكيد أنا اللى هكسب
فريدة : أنا اللى هكسب
سلمى : نلعب ونشوف
*******************************
عفاف كانت لسه قاعدة مع أدم
عفاف بزعل : كده تسيبنى وتتجوز دى واحدة ملهاش أهل
أدم قام مكانه وبصوت غصب : المى نفسك ياعفاف .. دى تبقا مراتى واحترامها من أحترامى وانت كده بتهيننى
عفاف لما شافته أتعصب قررت تعتذر : أنا أسفة .. مكنتش أقصد .. سامحينى يأدم
أدم : أخر مرة ياعفاف تغلطى فيها ..مفهوم
عفاف : بس أنا قولت كده عشان بحبك وكنت مستعدة أتجوزك
أدم : أحنا مش أتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده .. أنا طول عمرى ببص ليكى زى أختى وعمرى مافكرت أنى أتجوزك
عفاف : بس أنا بحبك أوى
أدم : فوقى بقا ياعفاف .. أنا بحبك زى أختى
عفاف : أنا بحبك وكنت مستعدة أجوزك عشان خاطر الوصية
أدم : أنتى مش بتحبينى .. أنتى كبرتى على كلام أمك أنك هتتجوزنى لما تكبرى وعيشتى الحلم ..فوقى بقا
عفاف والدموع فى عينيها : أنا بحب بجد
أدم : أنتى متعرفيش حاجة أسمها حب .. أنتى أنانيه .. أنتى مش بتيجى تشوفى عمتك الا وانا موجود ولو مسافر رجلك مش بتخطى بابا الفيلا
عفاف : أنا بتصل بيها بالتليفون علطول
أدم : ولما عرفتى بالفلوس الكتير أوى أللى هورثها والوصية وأنتى زى اللزقة مبتتحركش من الفيلا خالص..أنتى حبيتى الفلوس
عفاف وهى بتدمع : أنا بحبك
أدم : قولتلك لا مش بتحبينى .. أنا لو كنت فقير عمرك ماكنتى فكرتى فى موضوع جوازك منى
عفاف : أبدا كلامك مش صح
أدم : بكرا الصبح هوصلك بنفسى لحد بيتك ياعفاف
عفاف : بس
أدم : من غير بس ..بكرا الصبح هوصلك
وسابها واقفه والدموع بتنزل على وشها وبتقول لنفسها : أنا بحبك وعارفة أن عندك حق أنى انسانه أنانية
بس اعمل ايه مش عارفة أغير من نفسى ومرة واحدة تليفونها رن
عفاف : الو .. أيوه ياكريم
كريم ( أخو ماهى صديقة عفاف المقربة)
كريم : واحشتينى يافوفو
عفاف بضيق : أووف عليك أنت مش بتزهق وايه واحشتينى دى ..بتتصل ليه ياكريم
كريم : أصلى حبيت أسمع صوتك
عفاف : لو مقولتش بتتصل .. هقفل السكة
كريم : هقول .. أنا هبعت ليكى صورة دلوقتى ياريت تشوفيها
عفاف بضيق : يعنى المكالمة دى عشان عايز تورينى صورة
كريم بخبث : أصلها مش أى صورة .. مش هتخسرى حاجة لو شوفتيها
عفاف فتحت الصورة واتصدمت وهى وافقه فى مكانها
كريم : مادام ساكته ومش بتتكلمى يبقا فتحتى الصورة
عفاف وصوتها بيخرج بصعوبة وبعدم تصديق قالت : أزاى .. طب أزاى الصورة دى أتصورت وفين
كريم : ركزى شوية هتعرفى فين
عفاف راحت مصرخة : قولى الصورة دى أتصورتها أزاى وفين
كريم : ركزى وبصى لصورة شوية
عفاف بعدم تصديق: ده فى البوتيك بتاعك
كريم : أنتى طلعتى شاطرة أهو .. أنت فاكرة لماجاتى مع متهى عندى البوتيك والعصير وقع على فستانك
عفاف والدموع بتنزل على وشها وبصدمة قالت : أنت وقعت العصير قصد
كريم بخبث : ده أنتى طلعت نبيهة .. أنا فى اليوم ده عرفت أنك مع ماهى وقولت ليها تيجى عشان كان نفسها فى فستان أجيبه ليها من برا . . مصدقت رحت مركب كامير فى اوضة تغيير الملابس ودلقت عليكى العصير قصد وطبعا اناطلعت شهم وجبت ليكى فستان جديد وكمان اللى تحت الفستان
وضحك بصوت عالى ..ده أنتى عليكى جسم يهبل
عفاف بغضب : أنت حيوان .. أاااانت قذر .. أنا عملت ليك أيه
كريم بسخرية: أنتى عملتى كتير .. أنتى رافضتى كريم اللى كل البنات بيجرو وراها .. تيجى واحدة زيك ترفضنى
عفاف : حرام عليك .. ليه تعمل فيا كده
كريم : عشان رفضتى حبى ليكى .. فقررت أنتقم
عفاف بنبرة أنكسار:هو اللى بيحب حد يعمل فيه كده .. أرجوك ياكريم هات الصور والفيلم
كريم : أتحايلى عليا كمان شوية .. يمكن أديكى الفيلم والصور
عفاف بتوسل : أرجوك ياكريم ..لو الصورة وقعت فى ايد حد دى ماما تروح فيها وهتبقا فضيحة للعايلة
كريم : متخافيش الصور معايا ومش هتوقع فى أيد حد .. بس أنتى تسمع الكلام وتنفذى كل اللى هقولك عليه
عفاف قلبها أتقبض وبخوف قالت : أنت عايز أيه ياكريم وكلام أيه اللى عايزنى انفذه
كريم ببتسامة خبيثة : نتجوز عرفى
عفاف بصدمة : أنت بتقول أيه
كريم : نتجوز عرفى وأنا اوعدك أنك تحرقى الفيلم والصور بأيدك الحلوين دول
عفاف : أنت أكيد أتجننت
كريم بغضب: أيوه أتجننت برفضك حبى وتمسكك بأدم اللى عمره مابص ليكى
عفاف حزن: أنا ذنبى أيه عشان تعمل فيا كده
كريم بغضب : ذنبك أنى حبيتك ..وأنا مفيش واحدة ترفض كريم ..فاااهمة
عفاف : أيوه فاهمة
كريم : هاا مستمعتش ردك .. موافقة نتجوز
عفاف بصوت بيرتعش : مش موافقه
كريم : يبقا انتى الجانية على نفسك ..الصور اللى معايا هنشرها فى مكان وحتى هنزلها فى المجلات
عشان تبقا فضيحتك فى مكان .. اهاا لسه رافضة موضوع الجواز
عفاف بصوت منكسر حزين : سيبنى أفكر شوية
كريم : لا
عفاف : ارجوك
كريم : خلاص عندك لحد بكرا الصبح .. عايز أسمع ردك ..سلام وقفل السكة
واول ما اقفل أنهارت على الارض ودموعها نزلت عللى وشها بغزارة وبعد فترة خافت حد يشوفها بالمنظر ده ..فقامت من مكانها ومسحت دموعها وراحت على اوضتها رمت نفسها على السرير ودخلت فى نوبه بكاء هيسترية
أدم لما طلع على أوضته ملقاش سلمى فى الاوضة
فنزل يسأل داده شريفه
أدم : مشوفتيش سلمى ياداده
شريفة : فى اوضة فريدة هانم
أدم : شكرا ياداده وخرج
وقبل مايدخل اوضة أمه سمعهم وهما بيضحكو مع بعض ..فخبط على الباب ودخل وشاف الشطرنج
أدم قرب من أمه وباس راسه
أدم ببتسامة : شطرنج بتلعبى شطرنج مع سلمى وأنا لما كنت بقولك تعالى نلعب مع بعض ترفضى .. أنا كده زعلت
فريدة ببتسامة : متزعلش ياقلبى .. بس مقدرتش أقول لسلمى لا ولقيت نفسى بلعب معاها
أدم وهو بيمثل الزعل : لا أنا زعلان ..ده أنا اتحايلت عليكى كتير وتقوليلى بعد المرحوم مش هعلب شطرنج خالص
سلمى بدهشة : بجد .. أدم كان بيتحايل عليكى وأنتى كنتى بترفضى
أدم قرب من سلمى وباسها من خدها : أيوه بجد .. أنا اتحايلت عليها كتير وكانت علطول بترفض
سلمى بصت لفريدة بحب : أنا مش عارفة أقولك أيه ياماما ..بس انا دلوقتى مبسوطة أوى أنك بعد السينين ده كلها لعبتى معايا
فريدة بحب : وانا كمان كنت مبسوطة اوى وانا بلعب معاكى ياسلمى ..أبنى محظوظ عشان أتجوزك
سلمى ببتسامة : أنا اللى محظوظة عشان أتجوزته وبقا ليا أم تانية بعد سينين من اليتم
مال أدم على أمه وباس خدها: باين عليكى تعبتى من الكلام
فريدة رفعت راسها وهى بتقول برقة :أدم .. متعاملنيش زى الطفلة .. أنا متعبتش من الكلام
أنا أتصلت بأسامة وضغطت عليه فى الكلام لحد ماقالى الحقيقة
أدم بحزن : ليه يقولك .. بس لما أشوفه
فريدة : أنا كان قلبى حاسس وأنا ضغطت عليه فى الكلام لحد ماقال الحقيقة ..انتى عارفنى يادم زنانه
وبصت لسلمى وقالت: أنت اديتنى كل اللى أنا عايزها
واتجوزت وشفت مراتك.
أنا عارف الوقت اللى بقى ليا فى الدنيا مش كتير..ويارب يبارك فى جوازكم
وأخدت فريدة أيد سلمى وطبطبت عليها: يلا بقى عشان عايزه أنام
وهما برا
سلمى : عايزه أسألك سؤال
أدم : أسألى
سلمى : ماما فريدة تعرف بخصوص الوصية
أدم : تعرف بخصوص الوصية ..وتعرف أننا بنحب بعض وعشان خاطر الوصية أتجوزنا علطول
سلمى : أنت قولت لحد تانى
أدم : لا مقولتش لحد تانى
سلمى : لا قولت لعفاف
أدم : أنا مقولتش ليها .. عفاف عرفت الموضوع بالصدفة
هى كانت فى المكتب بتاعى وكانت الوصية موجوده على المكتب وبصت على المكتوب فيه..
وهى عرفت عن طريق كدا
فكرت سلمى بمرارة .. عفاف عرفت بالشرط فى الوقت المناسب
عشان كدا رفضت الجواز منه
عفاف مش عايزه تتجوز من أدم عشان خاطر شرط موجود فى وصية
سلمى: أكيد عفاف زعلت لما عرفت بالشرط دا.
أدم: وهتزعل ليه عفاف
سلمى : عشان انت طلبتها للجواز وهى رفضت
أدم ضحك بصوت عالى : أنا كنت عايز أتجوز عفاف وهى رافضة
سلمى هزت راسها : أيوه
أدم : أكيد هى اللى قالت ليكى كده
سلمى : أيوه هى الل قالت ليا ..هو أنت كنت عايز تتجوزها
ادم بضحك : محصلش الكلام ده .. هى عفاف طول عمرها كده بتحب تحور وتضحك على اللى قصادها
سلمى : يعنى مكنتش عايز تتجوزها
أدم : مانا قولت ليكى لا .. أنا هروح المكتب هخلص شوية شغل وبعدين هحصلك
سلمى من ساعة ماطلعت الاوضة وهى بتحاول تقلع الفستان مش عارفة ..سوستة الفستان معلقة
سلمى خرجت أيديها من الفستان ..وشدت الفستان لفوق
فى الحظة دى دخل أدم ألاوضة
ومرة واحدة لقيت أدم فى وشها..وبيبص عليها ورفع حواجبه
أدم:انتى بتعملى أيه
سلمى ووشها أحمر من الكسوف: أنت أيه اللى طلعك بدرى كدا
سلمى بصوت كله توتر: سوسته الفستان علقت ومش عارفة أقلع االفستان
أدم: تعالى وانا افتحهولك
سلمى قربت بالعافية ناحية أدم
أدم : قربى أكتر
سلمى : قربت من أدم ..وأديته ضهرها ..وهى مش مبطله حركة
أدم:من غير متتحركى ..أثبتى فى مكانك
سلمى حست بنفس أدم على رقبتها ودا خلها تتوتر أكتر وحاولت تفضل ثابته على قد متقدر ..وجسمها كله مشدود من لمسة أدم ليها
أدم بنرفزة : مش قولتلك اثبتى ..وهوأنتى فاكرانى حيوان حاارميك على السرير..واخد اللى انا عايزه منك بالغصب
أدم وهومتعصب: مسك الفستان مرة واحدة وقطعه نصين..وفضلت سلمى بهدومها الداخلية
سلمى صرخت :ليه عملت كده
❤من أجل المال❤
👇البارت الــ7👇 8👇
أدم وهومتعصب: مسك الفستان مرة واحدة وقطعه نصين..وفضلت سلمى بهدومها الداخلية
سلمى صرخت :ليه عملت كدا
أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وهو بيجز على سنانه وبيقول : عشان مفيش حل تانى لمشكلتك معا الفستان ..غير الطريقة دى
أدم أخد سلمى من ايديها وشدها لحد المراية وهو بيقول:
بصى على نفسك فى المراية ..شوفتى عامله أزاى ...وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش
كنت هتستحملى دقيقة واحدة عشان أفتحلك السوستة.. لآ مكنتيش هتستحملى .. عشان كده قطعت الفستان وريحتك من عذاب الانتظار
سلمى وهى بتعيط : أنت السبب . لوكان جوازنا طبيعى ... مكنتش عملت كدا ..جوزانا مجرد أتفاق لفترة .. أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث
وبص أدم ليها بصمت وسألها: كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى؟
سلمى : هكون صريحة معاك من البداية
زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى
أدم : بطلى سخافة والهبل دا .. أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث .. بمناسبة الصراحة .. عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث ...يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى
سلمى بأمل أنه يقول بيحبها : مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى ..ليه كنت بتعاملنى بقسوة
أدم : عايزه تعرفى .. عشان كنت منجذب ليكى وانتى أتجوزتينى عشان خاطر راجل تانى ..كرهتك وكرهت نفسى من رغبتى فيكى
سلمى بأمل : حسيت برغبة بس .. مكنش حب
أدم : أيوه مجرد رغبة بس
سلمى : ولو قولتلك أن أحمد بالنسبة بالى يبقا مجرد
أدم حط أيده على بؤها : هششش ..مش عايز أسمع حاجة .. مش عايز أسمع أسمه .. مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة.. خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك .. الكلام دلوقتى ملهوش فايدة
سلمى شالت أيده ومسكتها : بس أنا عايز أقولك أحمد
أدم بغضب : مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه .. أنا مش بحبك .. أنا عايزك وبس .. أفهمى بقا كل اللى حسه ناحيتك رغبة مش أكتر
سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده .. الكلام زى قلته معاه
سلمى بحزن : يعنى انا بالنسبة ليكى ايه
أدم بص لسلمى برغبة : انتي واحده عاجبني وعايزها فى سريرى
وراح مسكها من وسطها وبيسها بقوه حولت تبعد بس هو شدها اوي ليه وضغط جسمها علي جسمه وبقي يبوس فيها من وشها وشفيفها ورقبتها وفى كل مكان يوصلها وهى حاولت تقاوم بس بعد شويه دابت من لمساته ورفعت ايدها ولفتها حاولين رقبته وحضنته وبقيت تبوسه بحب ولهفه
سلمى بهمس :اوعي تسيبني
ادم بهمس : مش هسيبك
وراح شيلها من وسطها وهو بيبوسها وراح بيها علي السرير وبعد دقائق وهم في دنيا تانيه
تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها وحس انه لو فضل شويه هيفقد السيطرة على نفسه ويخل بوعده وأتفاقهم
سلمى أخدت بالها أن أدم مبقاش معها وهي كانت فى عالم تانى
وبصت ليه وابتدت تفوق وتحس باللى عملته وحست بالاحراج وفكرت ان ادم ييلعب بيها وعاوز يظهر ضعفها بين ايده
سلمى حست بالحزن وبعدت عنها وشدت الملاية وغطت جسمها وادم بيبص ليها وهو مصدوم انها بعدته وبتخبي نفسها بعد ما كانت دايبه بين ايده فحس انها ندمانه علي الدقايق اللى كانو فيها سوا
أدم وهو بيحاول يتكلم بصوت ثابت : أعتقد أن الانجذاب بينا حاجة غصب عننا أحنا الاتنين وكل مااكون معاكي مش بقدر ابعد أيدى عنك
سلمى وهى حسه بالاهانة من نفسها : أنا بكرهك
أدم :على الاقل الكره حاجة أيجابية وقام من جمبها انا مش هلمسك تاني وهلتزم بلتفاق اللي بينا وهنفذه
وخرج من الاوضة
وأتكلم فى التليفون
أدم : بتتصل ليه دلوقتى ياشادى
شادى : واحشتنى قولت أكلمك
أدم : مانا لسه مكلمك
شادى : قولت أقولك أنا خارج النهاردة أتسرمح شوية .. ماتيجى معايا
أدم : مليش نفس أخرج خليها بعدين وقفل السكة
ادم لما دخل الاوضة شاف سلمى واقفه فى مكانها بتعيط ولما شافها كده قلبه دق وحس بحزن جامد جوه قلبه
فقرب منها ومسح دموعها بصوابعها
أدم بحنية : متزعليش ..مش بحب أشوف دموعك
سلمى من غير متتكلم أتحركت بعيد عنه وراحت عند الدولاب طلعت قميص نوم وجريت على الحمام ..وراحت قافله باب الحمام بالمفتاح ..وغسلت وشها ولبست قميص النوم
وقبل ماتخرج بصت لنفسها فى المراية بحزن : هو مش بيحبك .. بس أنا حبيته .. أمتى وأزاى مش عارفة
أنا بحبك وانت مصمم تجرحنى بكلامك .. خليكى قوية ..هو مش بيحبك يبقا انتى كمان اوى تضعفى تانى قصاده وفتحت الباب
وأول ما خرجت شافت أدم لابس بنطلون من غير قميص وشافته بيتحرك على السرير وهينام
سلمى وهى بتكلم نفسها : طب أتصرف ازاى دلوقتى..وهو نايم على السرير ..أنا مقدرش انام معاه على نفس السرير ..مقدرش أخاف أضعف ناحيته أخاف المسه وهو نايم
أنتى بتضحكى على نفسك .. أنتى بتحبى يحضنك هو نايمة
أخاف يلمسنى مقدرش أسيطر على مشاعرى ناحيته ويعرف أد ايه أنا بحبه
ويضحك على مشاعرى ناحيته ..دا انا كنت أموت فيها
دا أنا أموت احسن ولا يعرف اللى أنا بحبه
أنا هنام على الكنبة أحسن من النوم على نفس السرير معاه
أدم : هتفضلى واقفة مكانك كدا كتير .. تعالى نامى يلى
سلمى : أنا هنام على الكنبة
أدم نط من على السرير وشال سلمى وحطها على السرير
أدم : متخافيش منى .. مش هلمسك خالص
والسرير واسع ويكفينىا أحنا ألاتنين
سلمى لنفسه أنا خايفه من نفسى
أدوب من لمسة واحدة من أيديك
سلمى وهى بتحاول تقوم من على السرير : أنا هنام على الكنبة .. مقدرش أنام معاك على السرير..أنت بالنسبالى راجل غريب عنى
أدم لما سمع سلمى بتقول كده
أدم بغضب : أنتى مراتى .. لو أنا أتفقت معاكى يبقى جوازنا على الورق بس .. دا عشان خاطر ماما
ولو مكنش كدا ..كنت خليتك دلوقتى مراتى ..وشوفى كنت حتقولى أزاى أنا راجل غريب بالنسبالك
سلمى : أنابكرهك مش بحبك..
أزاى واحد زيك ملهوش قلب .. مفيش عنده مشاعر تبقى عنده أم بالطيبة والحنية دى.
والله خسارة ماما فريدة فى واحد زيك
أدم : مسك سلمى من كتفها جامد وقعد يهزفيها جامد فيها أنتى تخرسى مش عايزأسمع صوتك خالص
سلمى : سيبنى .. أنت مش راجل
أدم أتعصب ولقى نفسه بيضرب سلمى بالقلم على وشها وقال : مش راجل .. أنا مستعد أوريكى أزاى أنا راجل .. بس كفايه عليكى القلم ده عشان تتربى
وأنا مستعد أربيكى من أول وجديد
سلمى بتعيط جامد من غير صوت ..هى اول مرة حد يمد أيده عليها وقامت من السرير ووقفت
سلمى بتقول لنفسها ماأنتى السبب ..أنتى اللى أستفزتيه .وأنتى عارفه كويس اللى هو مش كده
أدم : المكان الوحيد اللى هتنامى فيه هو السرير دا
فشدها من أيدها ورماها على السرير
و راحت ضمه نفسها وأخدت مكان صغير من السرير
وسلمى لسه بتعيط ..صعبان عليها نفسها .. أزاى هتعيش معاه وهى بتحبه وهو لآ
أدم بعصبية : مش عايز أسمع صوت نفسك خالص.
سلمى والدموع نازلة من عينيها .. أزاى هتعيش معاه فى نفس الاوضة وعلى نفس السرير الكام شهر الجايين
سلمى لنفسها هو نايم ومرتاح وهى مخنوقه أوى مش عارفه تعمل أيه للوضع اللى هى فيه.. ومن كتر الزعل نامت وراحت فى النوم
وهو كان عامل نفسه نايم واول ماسمع صوت نومها قرب منا وحط راسها على صدره وباسها على بؤها بخفة وبصوت حزين : متزعليش منى .. أنتى بتخلينى أفقد سيطرتنى على نفسى ..بتطلعى أسوء حاجة فيا
ومرر صوابعه فى شعرها بخفة وباسها على راسها .. أنا بحبك
سلمى وهى نايمة لقيت نفسها مش عارفة تتحرك ولقيت أدم راسه على صدر أدم ووخدها فى حضنه
ولقيت نفسها بتبص ليه وبتتأمل كل جزء فى وشه وابتسمت بس لما افتكرت القلم بتاع أمبارح حست بضيق وغضب
قامت من على السرير ودخلت الحمام أخدت دش ولبست روب الحمام وطلعت وهى مسكة الفوطة وبتنشف شعرها بعنف
دا يمكن ينسيها اللى حصل أمبارح
ولما خرجت مكنش أدم موجود فى الاوضة
سلمى لنفسها : كده أحسن ولبست ونزلت عشان تتطمن على فريدة
سلمى باست راس فريدة : صباح الخير
فريدة : صباح النور . . أدم كان لسه هنا وراح الشركة وبعدين هيرجع عشان يوصل عفاف البيت وبضيق قالت مش عارفة شركة ايه اللى هيروحه وهو لسه عريس
سلمى : معلش ياماما متزعليش نفسك ...هو وعدنى أننا هنسافر اسبوعين شهر عسل بس لما يفضى الاول
فطرتى ياماما
فريدة : لسه مليش نفس
سلمى : طب وعشان خاطرى ..أنا هروح لداده شريفة تعمللى ليكى الفطار اللى بتحبيه ..عشان كمان تاخدى الدوا
فريدة : عشان خاطرك بس
وراحت سلمى لداده شريفة وهى اللى كانت بتعمل الفطارليها
شريفة : ميصحش اللى بتعمليه ..اومال انا لزمتى ايه هنا
سلمى ببتسامة : معلش ياداده .. خلينى المرة دى انا اللى احضر الفطار
شريفة ببتسامة : ربنا يباركلك يابنتى .. أدم عرف يختار صح
سلمى : أدعيلى ياداده
شريفة : أنا اول ماشوفتك وأنا بدعيلك.. الحق بقا اعمل فطار عفاف قبل ماتصحى
وخرجت سلمى ودخلت اوضة فريدة
سلمى ببتسامة : أنا بقا اللى عمله الفطار ده من الالف للياء ومخلتش داده شريفة تساعدنى فيه خالص
فريدة بحب: فطار مخصوص ليا وانت اللى عملها
سلمى : عشان تعرفى ان مرات ابنك شاطرة فى كل حاجة ..دوقى بقا وقوليلى
فريدة بعد ما اكلت وببتسامة قالت : أكلك يجنن ياسلمى .. أنا اول مرة أكل بالطريقة دى واخلص الاكل اللى قصادى
سلمى : ديما علطول ياماما ومسكت كوباية الميه.. يلى بقا عشان تاخدى الدوا وناولت فريدة كوباية ميه والدوا بتاعها
وبعد مااخدت فريدة الدوا
سلمى : أسيبك بقا شوية عشان ترتحى ياماما
فريدة : ماشى يابنتى ..قبل ماتخرجى طفى نور الاوضة
سلمى : حاضر ياماما
ولما خرجت سلمى من الاوضة ولسه هتطلع السلم .. لقيت سريفه فى وشها وكانت بتنهج
سلمى بقلق : فى أيه ياداده
شريفة بخوف : دخلت الفطار لعفاف الاوضة وبصحيها مش بتصحى
سلمى بقلق : أنا هروح أشوفها
ودخلت سلمى الاوضة وقربت من عفاف وسمعت صوت شخير خفيف ليها وبصت على الكوميدنو لقيت علبة دوا بصت عليها
شريفة : ماله يابنتى .. هى مش بترد ليه
سلمى : أبدا ياداده ..دى واخده منوم عشان كده مش بترد وشاورت بالعلبه قصاد شريفة واخده منوم من العلبة دى .. روحى ياداه ..جيبى كوباية ميه عشان افوقها
شريفة : حااضر وخرجت جرى
تليفون عفاف بيرن ومش مبطل رن
سلمى : طب أعمل ايه ارد ولا مش ارد .. ردى يمكن التليفون ضرورى
ومسكت سلمى التليفون وفتحته
كريم وهو بيزعق: أنا قولتلك أتصلى بيا الصبح متصلتيش ليه
سلمى معرفتش تتكلم من صوت الشخص اللى بيزعق أوى
كريم بغضب: يعنى ردك لا .. يبقا الصور اللى معايا هفضحك بيها وهخلى سمعتك وسمعت عيلتك فى التراب ..مبقاش أنا كريم لو مخلتكيش تقثولى الموت احسنلى وراح قفل السكة بعنف
سلمى وقفة مذهولة فى مكانها مش مصدقة اللى سمعته ..صور عريانة لى عفاف وكمان بيهددهها .. أدم هيعمل أيه ولا فريدة دى ممكن تروح فيها ..لما تعرف ان بنت اخوها متصورة صور عريانة .. طب اعمل أيه دلوقتى والحل أيه ..أدم لو عرف ممكن يرتكب جريمة
شريفة : كوباية المية
ومسكت سلمى كوباية المية وأبتدت ترش على وش عفاف لحد مافاقت
عفاف بصوت نعسان : فى أيه
سلمى : خلاص ياداه عفاف فاقت .. أخرى انتى وانا هفضل قعده معاها
شريفة : ماشى يابنتى وبصت لعفاف وقالت بضيق ..وقعتى قلبى وخرجت من الاوضة
عفاف بضيق : أنتى ايه اللى عملتيه ده وجايه اوضتى ليه
سلمى بتحاول تتكلم بهدوء : داده اتخضت عليكى وكنت بفوقك
عفاف : خلاص أنا فوقت قعدة بقا ليه ..يلى أمشى
سلمى بهدوء : مش همشى غير لما اتكلم معاكى
عفاف : أحنا مفيش بينا كلام .. أطلعى برا
سلمى : يارب صبرنى .. أحنا مش هخرج الا لما اتكلم معاكى
عفاف : خلاص قولى أنتى عايزه أيه .. عشان بجد تعبانه واعصلبى بايظة
سلمى : أنا رديت على مكالمة فى تليفونك
عفاف بغضب : أزاى تفتحى تليفونى
سلمى : مش تعرفى أنا مين الاول اللى كان بيصل وفتحت عليه
عفاف بخوف : مين
سلمى : كريم ..بس مدنيش فرصة اتكلم وكان بيزعق وبيتكلم على صور ليكى وانه هيفضحك
عفاف عينيها دمعت
وفجأة أنهارت فى البكاء
سلمى بنبرة مهدئة : بطلى عياط واحكيلى موضوع الصور يمكن اعرف اساعدك
عفاف من بين غشاوة الدموع اللى فى عينيها وبدهشة قالت
: تساعدينى ليه ..أنتى بتكرهينى
سلمى : أنا مش بكرهك ولاعمرى كرهت حد
عفاف : بس انااا بكرهك وعايزه اجرحك عشان خطفتى أدم منى
سلمى كلامها ضايقها وبالرغم من كده قالت بهدوء : وأنا مش بقولك حبينى .. وانسى خالص انى ابقا سلمى مرات أدم وأعتبرينى اى حد تحبيه .. دلوقتى احنا فى مشكلتك .. وانا لو هقدر اساعدك هساعد
عفاف : انتى بتتكلمى جد وبشك قالت انتى باين عليكى بتضحكى عليا وعايزانى اتكلم عشان تفضحينى وتشمتى فيا
سلمى : ولا أنا عايزه افضحك ولا اشمت فيكى انا عايزه اساعدك ..وعشان تطمنى هقولك سر بينى وبين ادم بس .. هقولهولك عشان تعرفى انى هأمنك على سرى
عفاف بحزن : سر أيه
سلمى بحزن لقيت نفسها بتحكى : انا وأدم متفقين على الطلاق والموضوع ملهوش علاقة بالوصية .. احنا مستمرين فى الجواز وبنعمل اننا مبسوطين قصاد الكل عشان خاطر ماما فريدة قلبها تعبان اوى وايامها فى الحياة معدودة ومفيش أمل انها تتعالج
عفاف بحزن: انا مكنتش اعرف ان عمتو بتموت والله مكنتش أعرف
سلمى : عارفة مفيش حد يعرف .. احكيلى موضوع الصور
عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
سلمى بغضب: كريم واطى وعايز الشنق .. ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك
❤
👇 الــ8👇
عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
سلمى بغضب: كريم واطى وعايز الشنق .. ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك
عفاف بحزن : هو عمل معايا كده ..عشان علطول مكنتش مديله وش ..فحب ينتقم منى
سلمى بغضب : حقييير .. ومسكت أيد عفاف ..تعالى معايا
عفاف : أجى فين
سلمى : نطلع أوضتى .. أنا لقيت حل لمشكلتك ..بس يارب ميكنش عامل نسخ للصور اللى معاه
عفاف بأمل : بجد لقيتى حل
سلمى : أيوه
عفاف : طب أزاى
وهما طلعين السلم
سلمى : هقولك ..بس أصبرى شوية .. لما ندخل أوضتى
وهما فى الاوضة
عفاف : مش تقوليلى هتحلى مشكلة الصور أزاى ولا بتضحكى عليا
سلمى : مش بضحك عليكى ..بجد لقيت حل لمشكلتك
وراحت مطلعة اللاب بتاعها
سلمى : عندك فيس بوك
عفاف : أيوه طبعا
سلمى : قوليلى هو كريم معاه الاكونت بتاعك
عفاف هزت راسها وقالت : أيوه
سلمى : طب قوليلى اسم الاكونت والباسورد
عفاف : مش تقوليلى الاول ايه علاقة الصور بالاكونت بتاعى
سلمى شغلت اللاب وقالت : هقولك .. بس قوليلى الاسم الاكونت
ودخلت على الفيس بتاع عفاف
وعفاف واقفه وكانت شاكة فى سلمى أنها ممكن تساعدها
سلمى : بصى ياعفاف أنا هبعت رسالة لكريم من الاميل بتاعك لى أميل كريم
عفاف : رسالة أيه اللى عايزه تبعتيها ليه
سلمى: أصبرى ..خلينى أخلص كلامى الاول ..أنا كنت مصممة فيرس يقدر يمسح الملفات الموجودة على أى جهاز
عفاف بفضول: طب وانتي مصممه ملف زي دا ليه
سلمى : فى الشركة اللى بشتغل فيها حصلت عملية سرقة لمهندسة معايا فى الشركة ..فأنا قولت لنفسى لازم أصمم برنامج أقدر أحمى بيه التصاميم بتاعتى عشان اللاب بتاعى لوأتسرق أو سابت الشركة ..محدش يقدر ياخد مجهودى والبرنامج جاه بمصلحة ليكى
عفاف : بجد البرنامج ده يقدر يمسح الصور
سلمى ببتسامة : مش يمسح الصور ده يخلى الجهاز يتدمر
عفاف : البرنامج هتبعتيه لكريم أزاى
سلمى : هبعت ليه رسالة منك على الفيس وأول مايفتح الرسالة الفيرس هيتشغل وهيمسح كل الملفات
بس قولى يارب ميكنش عامل نسخ للصور غير على الفون
عفاف : يارب
وحملت سلمى الفيرس على الرسالة وبعتتها لكريم
كريم كان قاعد فى البوتيك وعمال يصرخ فى العمال عنده وأول ما شاف رسالة من عفاف جات ليه على الفيس .. راح فاتح الرسالة وأول مافتحها الفون فصل والشاشة بقيت سودا
كريم بغضب : ده وقته تفصل شحن ..مش كنت تفصل بعد ماشوف ردها وفكر ان التليفون محتاج يتشحن وبضيق قام من مكانه ودخل مكتبه وفتح الكمبيوتر بتاعه وأول مادخل على الفيس عنده الكمبيوتر فصل هو كمان
وفى اللحظة دى أبتدى كريم يستوعب أيه اللى حصل معاها
كريم بصياح : يابت ال _______ وفضل يشتم فيها لحد ماوشه أحمر من الغضب
ومسك تليفون البوتيك وأتصل
عفاف لما تليفونها رن وشافت نمرة غريبة بصت لى سلمى بخوف
سلمى : ردى
عفاف : خايفة يكون هو
سلمى : أدعى أنه يكون هو ..عشان لو كان يبقا الفيرس أشتغل وبوظ ألفون عنده وتلقيه دلوقتى هيفرقع
من الغضب .. ردى يلى
عفاف : خااايفة
سلمى بضيق : ردى بقا
عفاف : حااضر وفتحت الفون وقبل ماتقول ألو سمعت كريم بيشتم
كريم بصياح : تبعتلى فيرس يابت ال______ويشتم فيها .. أنا مش هسيبك .. أنا هفضحك أنا عندى نسخ تانى للصور غير الموجودة على الفون عندى وهنزل صورك فى كل مكان
وسكت لحظة وقال بس أنا مش هنشر أى صور .. لو وفقتى تيجى ليا البوتيك دلوقتى ونتجوز
عفاف أتصدمت من كلامه ووجود نسخ تانية وحطت أيده على الفون
وقالت لى سلمى بصوت خافت ..عمال يصرخ ويشتم ويقول أن فى نسخ تانية ومستعد أنى ميعملش حاجة بشرط اروح ليه البوتيك دلوقتى وعينيها أتملت بالدموع
سلمى : أهدى شوية
عفاف بعصبية : أهدى ازاى وهو بيقول ان معاه نسخ تانية
سلمى : وأنا متأكده أنه مش معاه نسخ تانية
عفاف : وأيه اللى مخليكى متأكده كده
سلمى : مكنش أتصل بيكى وهو بيزعق وعمال يصرخ
بصى ياعفاف أنا عايزاكى تقولى ليه .. أنا مستعدة أتجوزك دلوقتى ..لو بعت صور ليا من الصور اللى معاك ولو مرضاش تعرفى ان كل النسخ اللى معاها اتمسحت
عفاف : هقوله كده وقالت لى كريم .. أنا مستعدة أتجوزك
كريم بفرح : بجد .. هتيجى ليا دلوقتى ... أجهز الورقتين العرفى
عفاف : مستعدة أتجوزك بشرط
كريم : أشرطى ياروحى
عفاف: أبعتلى صورة من من النسخة الموجودة عندك دلوقتى
كريم أتعصب : أنا بعتلك قبل كده .. مش هبعت حاجة تانى
عفاف لما سمعت رده أطمنت : يبقا مفيش جواز وعالله أسمع صوتك تانى وقفلت السكة فى وشه
وأول ماأقفلت السكة أخدت نفس عميق وقالت : مرضاش يبعت
سلمى : يبقا معندوهش نسخ تانى
عفاف أعصابها مستحملتش وراحت قعدة على السرير : الحمد لله وبصت لى سلمى .. أنتى طلع عندك حق فى كل كلمة قولتيه وأنا اللى كنت خايفة منك تفضحينى وتضحكى عليا
سلمى قعدت جنبها : يبقا متعرفنيش كويس .. عشان لو تعرفينى كويس هتعرفى أنى عمرى مابحب أذية اى شخص .. حتى لو شخص ده بيتمنى ليا الاذية
عفاف : مش عارفة أشكرك أزاى .. أنتى طلعتى أنسانة جميلة جدا وطيبة ومحاولتيش تأذينى بالرغم أنى أذيتك كتير بتصرفاتى ومعاملتى السيئة
سلمى : بلاش نتكلم فى اللى فات
عفاف بندم : أنا أسفة على كل اللى عملته معاكى .. حاولى تسامحينى وتعذرينى فى تصرفاتى .. أنا كنت
بعمل كده عشان بحب أد ومرتضتش تكمل وقالت أنا أسفة
سلمى وهى بتحاول تدارى ان كلمة بحبك ضايقتها أوى وهى بتبتسم : مع أنا قولتلك قبل كده أننا مش
بنحب بعض وجوازنا مجرد حبر على ورق ومفيش داعى تتأسفى ..وجوازنا لفترة مؤقته
عفاف : أيوه فاكره كلامك .. بس أدم جوزك وأنا ههحاول على قد مااقدر انى احترم كده وههحاول
أحترم مشاعرك
سلمى : مش محتاجة أقولك الكلام اللى قولتهولك بخصوص جوزانا .. الكلام ده سر
عفاف : سرك فى بير .. ممكن نبقا أصحاب
سلمى : طبعا
عفاف حضنت سلمى وقالت أنتى طيبة أوى وتستاهلى كل خير
ودخل أدم الاوضة وشاف عفاف بتحضن سلمى
أدم بدهشة : أيه اللى أنا شايفه ده .. انا مش مصدق عينيا .. أنا باين عليا بحلم .. من أمتى الحب ده
وعفاف بعدت مرة واحدة عن سلمى
عفاف : من النهاردة أصل أنا وسلمى أتفقنا نبقى أصحاب
أدم بدهشة : الكلام ده بجد
عفاف ببتسامة : أيوه بجد .. بصراحة أنت محظوظ بجوازك من سلمى .. سلمى من الشخصيات اللى
تتحب وتدخل القلب
أدم : أنتى يا عفاف اللى بتقولى كده
عفاف : أيوه وفيه أيه لما الواحد يبقا غلطان ويعترف أنه غلطان وأنا عاملت سلمى وحش لما جات الفيلا
وخلاص أعتذرت ليها وسلمى قبلت أعتذارى
أدم : وأيه بقا اللى غيرك مرة واحدة
عفاف : صحيت الصبح النهاردة فقررت أتصالح مع نفسى ومخليش حد يزعل منى وأبتديت بى سلمى
أدم : مع انى مش مصدق بس ههحاول أصدقك ..يلى عشان أوصلك البيت
عفاف : خلاص ماأنا أتصلت بماما وقولت ليه هعقد يومين كمان مع عمتو .. عشان عمتو تعبانة
أدم : اللى يريحك ياعفاف وبص لسلمى شافها ساكته ومش بتبص ليه
فقرب منها وباسها على خدها وقال : واحشتينى ياحبيتى
عفاف قامت من على السرير وقالت : هنزل بقا عشان اطمن على عمتو واقعد معاها شوية وخرجت وسابتهم
أدم بفضول : قوليلى بقا أيه لم الشامى على المغربى ومن أمتى وأنت صحاب .. ده انتو مكنتوش بطيقو بعض
سلمى : مكناش بطيق بعض ودلوقتى بقينا أصحاب ..هو ده يزعلك فى حاجة
أدم : لآ أبدا ميزعلنيش فى حاجة .. بس عندى فضول أعرف سبب التغير
سلمى : من غير سبب ..هو الواحد لما يقرريعامل اللى قصاده كويس يبقا لازم سبب
أدم : أيوه
سلمى : أنا بقا من غير سبب ..أنا هدخل أخد شاور وسابتها ودخلت الحمام
وعدى أسبوع على سلمى وادم وفى خلال ألاسبوع ده سلمي حاولت تتصل بأخوها ومكنش بيرد عليها
وعلاقتها مع أدم كانت غريبة لما بيكونو قدام فريده مشاعر الحب بتظهر واول ما بيبقو لوحدهم علطول خناق
بس الغريب ان بالليل أدم كان بيستنى سلمى لما تنام ويدخل الاوضة وينام جمبها وياخدها فى
حضنه وهى كانت بتفضل صاحية وأول مايدخل الاوضة تعمل نفسها نايمة
ومكنتش تعرف تنام الا لما يحضنها
أدم صحي وقبل ما يخرج من السرير بص عل سلمى بحب وباسها على راسها ودخل الحمام وأخد
شاور ونزل يطمن على أمه قبل ما يروح الشركة
ولما رجع ودخل الاوضه كان متوقع ان سلمي لسه نايمه زي كل يوم بس اتفاجأ انها صاحيه وبتلبس
ادم بستغراب : صباح الخير
سلمي بعدم اهتمام وهي بتكمل لبسها :صباح النور
ادم بغيظ :الهانم بتلبس ورايحه فين
سلمي تقوم تقف قدام المرايا وبتحط ملمع شفايف : اجازتي خلصت ولازم ارجع الشغل
ادم بغضب : نععععم ياختي شغل ايه دا ان شاء الله انتي مفكره انك هترجعي تشتغلى تانى
انتي ناسيه انتي بقيتي مرات مين
عاوزه الناس تقول أن أدم سايب مراته بتشتغل عند الناس ..انسي مافيش شغل خلاص
سلمي بغيظ : هو ايه دا اللي مافيش شغل انت بتتحكم فيا بتاع ايه
احنا جوازنا علي الورق وبس وعشان خاطر ماما فريدة لكن انت مالكش انك تدخل في حياتي (وتربع ايدها ) انا مش هسيب شغلي
ادم بغضب يقرب منها : مافيش شغل ولو رحتي انتي اللى هتندمي لما تتطردى من الشغل
سلمي بتريقه : وهتطرد أزاى بقا
ادم بخبث : تليفون صغير مني لمدير الشركه اطلب فيه انه يتطردك ..تفتكري مدير الشركه الصغيره
اللى بتشغلي فيها هيرفض طلب لادم
سلمي بغيظ : انتي ايه مبتفكرش غير في نفسك انا مينفعش اسيب الشغل تقدر تقولي بعد ما نطلق وامشي
من هنا انا هعمل ايه وهصرف منين لو خسرت شغلي
أدم بغضب : هبقا أديكى شيك بمبلغ كبير يقدر يعيشك مرتاحة
سلمى بغضب : أنا مش هاخد منك حاجة ..أنا طول عمرى بصرف على نفسى
أدم : أعتبريها تسوية طلاق ..نفقه ومأخر حقك يعني
سلمى : نفقت ايه ومأخر ايه انت صدقت ان احنا متجوزين بجد دا جواز علي الورق باتفاق يعني انا
مليش حقوق عندك ...وافهم بقا مش هاخد منك جنيه
أدم بغضب : هو أنتى ليه مصممة تتدايقنى وتخلينى أتعصب ..مفيش مرة تقوليلى حاضر .. كلام نهائى
مفيش شغل وانتى تقدمى أستقالتك من الشركة
سلمى : أستقالت أيه اللى أقدمها .. أنا مش هقدم أستقالة ومش هسيب شغلي
أدم : يبقا تقدمى على أجازة
سلمى شافت ان الحوار معاه زى قلته فقالت بغضب : خلاص هقدم على اجازة من الشركة ..بس بشرط
أشتغل معاك فى الشركة بتاعتك ..أصلى مش متعودة على قعدة البيت
أدم: مفيش شغل ولا حتى فى شركتى
سلمى قررت تلجأ لسلاح الانثى وبدأت تقرب من ادم
سلمى بحنيه ودلع : عشان خاطرى سيبنى اشتغل معاك
أدم بلع ريقه وحاول يسيطر علي نفسه لسه هيتكلم بس ..وملحقش يقول حاجه
سلمى بصت ليه وعارفه انه بيقاومها وهيقول لآ
راحت واقفه على طراطيف صوابعها وراحت بيساه من خده : بجد انا مش عارفه أشكرك أزاى
بجد بجد شكرا على موافقتك
أدم: بس أنا كنت هقول.. وملحقش يكمل كلامه
عشان سابتوه وطلعت تجرى وخرجت من الاوضه
أدم بيقول : دى مجنونه دى ولا أيه وضحك
نزلت سلمى من اوضتها وهى بتضحك
وراحت عند فريده
سلمي ببتسامه وتبوس فريده :صباح الخير ياماما عمله ايه النهارده
فريده: الحمد الله يا حبيبتي
وهما قعدين دخل ادم وبيبص لسلمي وهي حست انه هيرفض فحبت انها تستغل وجودها مع فريده
سلمي ببتسامه : شوفتي يا ماما ادم حبيبي مش قادر علي بعدي وهيخليني اشتغل معاه في الشركه
ادم اتفاجأ بكلامها وأتغاظ
ادم بغيظ : انا قولت هفكر لسه مخدتش قرار
فريده ببتسامه : وماله يا حبيبي اهو تبقو مع بعض وتاخد بالك منها
ادم يحاول يرسم ابتسامه : ربنا يسهل يا ماما. هفكر ( ويبص لسلمي ) تعالي يا سلمي جهزي لبسي
عشان اتاخرت علي الشركه
سلمي ابتسمت و قامت وهي حسه ان ادم هيولع فيها بس طلعت وراحت علي اوضتها
طلع أدم فوق مع لسلمى وقفل الباب : أيه اللى أنتى عاملتيه تحت دا
فى حدود لقدرتى على التحمل ياسلمى
سلمى : حدود وانا كمان في حدود ..هو أنت مش بتفكر غير فى نفسك
ادم بضيق يقرب منها : من الافضل اني افضل افكر في نفسي وانك متفضليش علي طول قدامي
وسلمى شافت عينيه بتتحرك على جسمها من تحت لفوق حست بتوتر من نظراته اللى بتقول هو عايز
يعمل معاها ايه فى اللحظة دى
فبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه مش قادرة تشيل عينيها من عليه
ومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم.وكل واحد بيبص للتانى ...كسرها أدم وهو بيقول بصوت خشن من الرغبة:
يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدها
سلمي : من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها
