أخر الاخبار

رواية اول ايام السعادة الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم روزان مصطفي


 رواية اول ايام السعادة 

الفصل الخامس عشر والسادس عشر 


Part 15 


وصل رامي سلمى لحد بيتها بعد ما خلصوا كلام ، مسك تليفونه ولقى كذا مكالمة فايتة من راحيل 

قلبه وجعه لما شاف إسمها وفضل خمس دقايق لحد ما قرر يتصل بيها 

رفع التليفون وأتصل بيها ف ردت 

راحيل بتوتر : أزيك يا رامي 

رامي بحزن : إزيك يا راحيل ، معلش مخدتش بالي من المكالمات ولما شوفتها كلمتك فوراً 

راحيل بلجلجة : ولا يهمك .. ممم لو كنت فاضي كنت حابة أكلمك في موضوع 

رامي : وأنا كمان عاوزك في موضوع ، شوفي تحبي أجي أشرب قهوة عندكم ولا ننزل نتقابل برا ونتكلم 

راحيل : أنا شايفة نتقابل في الكافيه اللي شوفتني فيه أول مرة ، عارفة ؟ 

رامي بإبتسامة وجع : طبعاً عارفه .. خلاص إجهزي أنا كدا كدا تحت هعدي عليكي بالعربية ونروح 

راحيل : تمام 


قفلت معاه وقامت تلبس وتغير هدومها ، قلبها كان بيوجعها على فارس وكانت خايفة عليه ٩

خلصت لبس وكان رامي مستنيها تحت ف ركبت جمبه وبصتبه من غير ما تتكلم 

رامي من غير ما يبصلها : عاملة إيه 

راحيل بإبتسامة مكسورة : أنا بخير 

رامي : طب تمام يلا نتحرك 

راحيل بتركيز وهي بتشم ريحة العربية : إيه الريحة دي ؟؟ 

رامي : ريحة إيه ؟ 

راحيل بضيق : ريحة برفان أنا عرفاه 

رامي : كان راكب معايا صديقه بوصلها 

راحيل : طب ليه مقولتليش عنها 

رامي فاض بيه وقال فجأة : عشان آحنا مبنقعدش نتكلم سوا ، إحنا مش زي أي إتنين مخطوبين لو كنتي فاكرة .. بس أقولك إنتي طالما عندك البديل وقصة حبك مخلصتش ف طز ف العبيط اللي بيفضل منقوع في الشمس عشرين ساعة كل يوم عشان يعرف يعيشك عيشه بعد الجواز تليق بيكي ، لو عوزانا ننهي الخطوبة وجاية تكلميني عن الموضوع دا إنهاردة ف أنا جاي أوفر عليكي كل دا .. 

راحيل بصتله بذهول ووشها جاب ألوان وهي بتقول : إنت ليه بتقول كل دا !

رامي بزعيق : هو أنا أذيتك في حاجة ؟ أنا لو عيل طري كنت حاولت اتعرف عليكي من غير ما أدخل البيت من بابه زي ما أي راجل بيعمل بس إنتي شكلك بتحبي قصص الحب المتدارية 

راحيل بتبريقة وعياط : إخرس أنا مسمحلكش ، وفارس محكتلكش عنه عشان مجرحش مشاعرك 

رامي ضحك بوجع وقال : إنتي مستوعبة بتقولي إيه ؟ لو بتحبي واحد وقلبك معاه بتقبلي تتخطبي لغيره ليه !

راحيل بعياط : عشان إتجوز وكنت بحاول أنساه .. كنت موجوعه وإنت كنت كويس وطيب معايا كنت بحاول أداوي وجعي فيك وأنضف قلبي منه وأخليه ليك أنت بس 

رامي بغيظ : إنتي كذابة وأنانية ، أنا أعجبت بيكي وإحترمتك وجيت لحد بيتك وقولتلك لو حد غاصب عليكي قوليلي هنهيها فوراً ، لكن مبقاش لابس دبلة واحدة بتتباس في نص الشارع في شفايفها ! 

راحيل بعياط ودموع : أنا فعلاً غلطانة ، وفعلاً إنت شخص محترم وكويس وأبن ناس ، كل اللي طلباه آنك تسامحني 

خلع فارس الدبلة من إيده وإداها لراحيل وهو بيقول :  شوفي عوزاني أعمل إيه ، أكلم باباكي ولا أعمل إيه ، ومتقلقيش هواجهه وأقوله إن كل شيء نصيب ..

راحيل بصدمة نزلت دموع : خلاص كدا ؟ 

رامي من غير ما يبصلها : ليه هو إنتي مستنية حاجة غير كدا ؟ متكذبيش على نفسك يا راحيل وروحيله ، أنا كل اللي ضايقني في الموضوع إنك بوستيه وإنتي مخطوبة ليا 

راحيل قلعت الدبلة وقالت بهدوء قبل ما تنزل من العربية : دول من فلوسك ومن حقك ، خليهم معاك 

رامي : إلبسيها عشان لما أكلم أبوكي يبان إني أنا اللي إنفصلت عنك 


* في بيت والدة فارس 

هي بصراخ : ليه عملت كدا وعرفتهم إنك رجعت ! هيأذيك يابني 

فارس : أنا مش خايف من حاجة غير إني أخسر راحيل 

والدته : يابني الحب هيضيعك مني وإنت إبني الوحيد ، عشان خاطر أمك إهرب

فارس بغضب : ليه أفضل هربان ومستخبي وأنا مش خايف منه ! أنا راجل ولو عاوز يواجهني ييجي 

والدته بحسرة : منك لله يا براء مش عارف تربي إبنك وتلمه بعيد عننا  

فارس وهو بيبص لأمه : المهم مخسرهاش ، أنا بعدت وسافرت وسيبتها عشان كنت فاكر إن مفيش أي مشاعر ليها جوا قلبي .. بس طلعت غلطان 


* في بيت راحيل 


كانت بتعيط من غير سبب وهي سامعة تليفون البيت بيرن ووالدها بيجاوب وعمال يسأل عن الأسباب اللي مخلية رامي عاوز ينفصل

خلعت الدبلة من ايديها بعد ما والدها خلص المكالمة مع رامي ، حطتها قدامه بهدوء وهي بتقول : متقلقش يا بابا هكون بخير ، دا كله نصيب وربنا أكيد هيعوضني 

قام والدها وحضنها ، ف حضنته وهي بتبتسم براحة آنها هترجع لفارس أحلامها .. وإتمنت إن أخوه يسيبه ف حاله عشان يقدروا يعيشوا وحتى لو مسابهوش راحيل هتفضل مع فارس ومش هيفترقوا تاني أبداً 


* في عربية رامي 


كان بيكلم سلمى وخد منها رقم فارس الشخصي ، رد عليه ف رامي قاله : المطرب المشهور فارس براء ؟ 

فارس بنبرته المبحوحة : مين حضرتك ؟ 

رامي بغضب : أنا خطيب راحيل ، إنزل قابلني في الكافيه **** اللي على البحر 

فارس إستغرب إن راحيل كانت بتاخد رامي الكافيه المفضل بتاعه وإتغاظ لما سمع رامي بيقول خطيب راحيل ، رد وقاله تمام وراح يلبس

ورامي فوراَ إتجه عند البحر 

 

أول ما وصل فارس لف رامي وبصله  ، قاله بهدوء : فارس براء ؟ 

فارس بتدقيق : أيوة ، إنت اللي كلمتني  ؟

إبتسم رامي بغيظ وبكل قوته ضرب فارس بالبوكس في وشه 

رامي بعصبية  : لا قوم عشان أكمل عليك  ، هبطلك تقرب لأي واحدة مخطوبة تاني

جري ناحيته فارس وراح ضاربه في بطنه وبعدين وقعه على الأرض ف بص فارس لرامي من فوق وقال : لا أنا اللي هبطلك تاخد حاجة مش بتاعتك  ، قوم يا دكر 

فارس خد نفس بالعافية وقام بغضب بيجري ناحية فارس رراح فارس ماسكه وموقعه الناحية التانيه 

ونايم عليه بيحاول يضربه

رامي بغيظ : مين حكم إنها بتاعتك ، راحيل للي يستاهلها 

فارس بصراخ : راحيل مش لحد غير ليا أنا  ، واللي هيقربلها هقتله

رامي : إنت فاكر إنها لسه خطيبتي !  أنا فسخت الخطوبة انا جاي بضربك عشان بوستها وهي خطيبتي 

فارس بغضب الدنيا : راحيل كلها ملكي مش من حق حد غيري هي اللي حببتني فيها ورجعت عشان انت متدخلش بيننا 


وسط ماهما بيتخانقوا سمعوا صوت عربية

فارس قام بسرعة من على رامي وقال : هتقتل أنا !

رامي بغضب وهو م عارف فارس بيقول آيه  : ما انت شاطر أهو وعارف إني هقتلك

فارس بحزن  : لا هتقتل بجد 

فجأة سمعوا ضرب نار ، الناس جريت في إتجاهات مختلفة   ، كان واحد مُلثم بيضرب نار  

رامي حضن فارس ونزلوا تحت عربية ف رامي بيقول بخضة : مين إبن المجنونة اللي بيحاول يقتلك 

فارس بحزن : أخويا !

رامي بصدمة : أخوك شقيقك ؟ 

فارس  : أيوة 

رامي : طب إيه يا معلم  ، مش معاك سلاح نقوم نضربلنا طلقتين ؟ 

فارس بعصبية : إنت شايفني صايع وقتال قتلة عشان أمشي بسلاح ؟ 

رامي بسخرية : ياعم انا مهندس برضو بس لو حد بيضرب عليا نار هطلع عين أهله وأرعبه 

فارس : أنا أعمل كدا مع اي حد إلا مع اخويا 

رامي بعصبية : أه دا إنتوا عيلة متخلفين بقى ، هنفضل تحت العربية كتير يعني ؟؟


* في بيت راحيل


كانت بتحاول تتصل على فارس مردش من اول مرتين ، الثالثة رد عليها رامي بوشوشه وقال : راحيل إطلب البوليس بسرعة على الكافيه اللي قابلتك فيه ، في واحد بيحاول يقتلنا أنا وفارس

راحيل بفزع : إيييييه !!! أنا جاية حالاَ

فارس بفزع : لا إوعي تيجي !!



Part 16 


جريت راحيل على قسم البوليس وعملت بلاغ في أخو فارس وركبت معاهم البوكس لحد ما راحوا للكافيه اللي على البحر

راحيل أول ما نزلت من البوكس فضلت تدور بعيونها لقت رامي وفارس قاعدين ع الكراسي جمب بعض ومتبهدلين ضرب 

جريت بسرعة ناحية فارس وحضنته جامد وإتعلقت في رقبته 

رامي وقف وحط إيده في جيبه وهو بيبصلهم بحزن 

الظابط : فين الشخص اللي بيحاول يقتلكم ؟ 

فارس : جري أول ما عربية حضرتك دخلت المكان 

الظابط بإستفسار : وإيه اللي عمل فيكم كدا ؟ 

فارس بص لرامي ف رامي رفع أكتافه بمعنى رد إنت 

فارس بتردد : كنا بنتخانق خناقة صغيرة كدا 

راحيل حطت إيديها على قلبها وهي بتنقل نظرها بين رامي وبين فارس 

رامي بعصبية : أقدر أروح أنا ؟ 

الظابط : تروح فين ؟ مش في تحقيق مفتوح ! 

رامي : باشا أنا مالي بالتحقيق هو لو عاوز يبلغ عن أخوه هو حر ! 

فارس بيحاول يداري عن أخوه : أبلغ عنه ليه كان عملي إيه ؟ 

راحيل بصت لفارس وقالت بهدوء : أنا بلغت عنه يا فارس ، مش هسمح لحد يأذيك أبداً

بصلها فارس بتبريقة صدمة وغضب وهو بيقول : إزاي تعملي حاجة زي كدا ؟ 

الظابط : يلا يا استاذ إنت وهو عشان نقفل التحقيق ، كملوا كلامكم في القسم 

طلع فارس ورامي البوكس وراحيل جت تركب جمبهم فارس شاور بإيده وقالها : إبقي تعالي بتاكسي متركبيش معانا

الظابط بعصبية : دا وقته ! إركبي يا أنسة عشان إنتي صاحبة البلاغ 


* في البوكس 


رامي بإستغراب : بس أنا خدت بالي إنك إتضايقت إن راحيل عملت بلاغ رغم إصرار أخوك إنه يقتلك على حسب كلامك ! 

فارس بحزن : هيأذيها ، مكنتش حابب أكون سبب أذيتها وتعاستها ، عارف لو قتلني هتقبل إن دا قدري

رامي بجدية : دا كدا مش قدرك ، ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة  .. لازم تدافع عن نفسك وتحافظ على حياتك وروحك وتكون عملت اللي عليك ، لكن أنا مبقاش مستسلم بالطريقة المستفزة دي عشان قال إيه أخويا ! لعلمك بقى راحيل جدعة و ..  وبتحبك 

قال رامي الجملة الأخيرة وحس بنغزة في قلبه 

فارس وهو ماسك نفسه من الحزن : حظها خلاها تحب واحد مُطارد ، محكوم عليه يفضل عايش متخفي

رامي بضحكة بيحاول يواسيه : ياعم دا إنت البنات بتعاكسك إنستجرام ياعم

فارس بضحكة : شوفت الكومنتات ؟ 

رامي : مفيش حاجة لأخوك طيب ولا آيه ؟ 

مالوا على بعض وهما بيضحكوا جامد ، وراحيل قاعدة على جمب بتبصلهم بإبتسامة 


* في القسم 


ظابط الشرطة : هل الكلام اللي قالته الأنسة راحيل صح ؟ 

فارس سكت شوية بعدين قال : لا ..

راحيل بصتله بخذلان ، باب المكتب خبط وجه العسكري وشوش الظابط 

ف قال الظابط : خليها تدخل 

دخلت والدة فارس وحطت بطاقتها وقالت : أنا جاية أؤيد كلام البنت الجدعة دي ، أنا لما إبني كلمني وحكالي اللي حصل من تليفونه وهما هنا مكانش لازم أسكت ، دي مش أول مرة حضرتك أخوه يحاول يقتله .. دا إبني الوحيد وأطيب خلق الله قلبه أبيض ف مش عاوز يبلغ عن أخوه 

بدأت والدته تعيط وقالت وهي بتنتحب : بس أنا ماليش غير إبني في الدنيا دي ، مش عوزاه يروح مني دا كبر في حضني وقدام عيني دا حتة مني ، اخوه مش سايبه في حاله ولا ليه كبير يقدر عليه

فارس بص لوالداه وهي بتعيط زعل ، قام وباس راسها وبص للأرض 

الظابط بجدية : أستاذ فارس الكلام دا خطر على حياتك .. لازم توجهه محضر رسمي ضد أخو حضرتك اللي التحقيقات بتقول إنه غير شقيق .. وإحنا هنتحرك فوراً

فارس جه ينطق أمه قالتله بغضب : لو معملتش محضر لا إنت إبني ولا اعرفك !

بصلها فارس بضعف بعدين قال : أنا مستعد أمضي على المحضر .. 


* في بيت براء بيه 


صفعة قوية هزت أركان البيت وبراء واقف قدام إبنه بغضب وبيقول : يا كللب !! بتضرب نار على أخوك يا فاشل 

رفع أخو فارس راسه وقال بغضب : أنا مش فاشل 

ابوه ضربه تاني وقال : إنت فاشل وغبيي وعاوز تضيع إسمي في السوق وتخلص على أخوك اللي ضوفره برقبتك 

نزلت والدة أخو فارس وهي بتقول : جرا إيه يا براء !! ماهو دا إبنك برضو ولا حنيت لبنت البشوات التانية ؟ 

رفع صوباعه في وشها وقال : متدخليش إنتي ! إنتي أصلاً مش فاضية تحكمي إبنك .. كل اللي فالحة فيه السهرات ونوادي والقعدة مع ستات المجتمع الراقي اللي إنتي اصلاً مش منهم ، متنسيش أصلك دا أنا اللي عملتك بفلوسي !

هي بغيظ : طب والله ما أنا قعدالك في البيت تاني

براء بعصبية مبالغ فيها : في ستين داهية إنتي وإبنك الغبي دا .. ااااه 

وجع في قلبه مكان العملية .. وقع تلى الأرض وهو بيتألم وهما بيجروا عليه بيحاولوا يلحقوه 


* في قسم الشرطة 


خرجوا بعد ما حرروا المحضر ومامة فارس ماسكة إيده بتبوسها وهو بيحضنها 

راحيل بتبص لفارس بحب وحنين وهو مش راضي يبصلها أبداً 

رامي روح بيته لأن التعب جاب اخره معاه 

بعد ما فارس وقف تاكسي لوالدته وركبها وقال هيحصلها ، وقف قدام راحيل وقال بهمس : ليه عملتي كدا ؟ 

رفعت راحيل راسها ناحيته وقالت : أنا فسخت خطوبتي

فارس بيكرر جملته : ليه عملتي كداا

بتتقدم له راحيل خطوة وهي بتبصله بعشق وبتقول : أنا هكون ليك إنت وبس 

فارس بضيق للمرة التالته بس بصوت واطي : ليه عملتي كدا 

راحيل قربتله لحد مالزقت فيه بعدين وقفت على صوابع رجليها وباسته ، رجع فاؤس لورا وهو بيبصلها بصدمة : إحنا قدام القسم إنتي بتعملي إيه هياخدونا فعل فاضح في الطريق العام !

راحيل : ما ياخدونا ! 

فارس بصدمة : أنتي مجنونة 

راحيل وهي بتتفحصه بعيونها قالت : أنا بحبك .. بحبك أنت وبس ، وإنت قولت قدام الناس كلها إنك بتحبني ، ورقصت معايا قدام الناس كلها ، مش هستحمل حد يأذيك يا فارس ، مش بعد ما الدنيا إبتدت تضحك في وشنا تزعل إنت مني

فارس بنبحة صوت : أنتي عارفة أنتي عملتي إيه ؟ إنتي خلتيني أبلغ عن أخويا 

راحيل بعصبية : طز في دي أخوية ! دا عاوز يقتلك وينهي حياتك ويخليني انا ومامتك تعساء العمر كله

راحيل مسكت إيده وحطتها على بطنها وقالت : خدني في الحلال وهجبلك إتنين إخوات زي القمر يعوضوك ، عارف ليه ؟ عشان أمهم بتعشق ابوهم ف مش هنفترق أنا وإنت .  الغلطة اللي عملها والدك إنت مش هتكررها .. صح يا فارس ؟ 

فارس بحب : مش هكررها لو إنتي مراتي .. عشان بحبك يا راحيل

حضنته وإتعلقت في رقبته ف حضنها جامد ولف بيها كذا مرة 

الظابط كلن طالع بالبوكس ف ضربلهم سارينة إتخضوا 

نزلها فارس على الأرض وهما بيبصوا لبعض وبيضحكوا


* في المستشفى


كان واقف أخو فارس بغضب وعمال يروح وييجي في الممر ويثول بغيظ : كله بسببه هو .  كله بسبب زفت فارس

مراته كانت قاعدة وحاطة إيديها على بطنها بتعب من الحمل ف مامته قالتله : كلمه كمان هتلاقي الكف الثالث نازل على وشك ، إنت فعلاً غبي زي ما أبوك قال 

هو بغضب : غبي عشان عاوز اعيش مرتاح !

امه بتبريقة : مرتاح وشحات صح ؟ مش هيدوك مليم لو بس شكوا إنك اللي حاولت تقتله .  الله يخربيتك لبيت تصرفاتك الغبية اللي زيك 


في وسط ما هما واقفين قدام الاوضة بتاعت العناية دخل ظابط ومعاه إتنين ، قرب منهم وقال لأخو فارس : إنت يوسف براء ؟ 

بص يوسف لوالدته ومراته بعدين قال بتردد : أيوة انا !

الظابط : إتفضل معانا لو سمحت 

والدة يوسف : يتفضل معاكم فين ؟؟ 

الظابط : متقدم فيه بلاغ بإتنين شهود إنه بيحاول يقتل اخوه ، هناخد أقواله ونضيفها للمحضر

هي بدفاع : لا طبعاً إبني مستحيل يعمل كدا !

الظابط بغضب : أتفضل معانا بهدوء من غير شوشرة 

مسكوه من دراعاته واخدوه معاهم ، ووالدته ماشية وراهم 

مراته قامت وقفت وسندت على الحيطة بتعب وهي جسمها بيجيب عرق وتحتها فيه مياه وبتقول بإرهاق : يوسف إلحقني ..


* في بيت رامي


أخد شاور وخرج لقى فونه بيرن ، مسك الفون لقى سلمى 

رد عليها ف قالت : أنت هتتهندس علينا ولا إيه يابني ؟ مبتردش ليه إنت خدت رقم الواد ومحكتليش حصل إيه دا أنا مُت رعب

رامي بإبتسامة : إييييه إبلعي ريقك شوية ، كل دا كلام ! 

سلمى : هوووف إخلص بقى عملت إيه ؟ 

رامي وهو بينشف شعره : عملت إيه يعني .. حددت معاه ميعاد ونزلت ضربته .

حط رامي إيده على وشه بوجع وقال : وهو ضربني برضو 

سلمى بضحك تريقة : هههه  .. إخلص يابني مش وقت هزار

رامي بجدية : والله ما بهزر ، ضربنا بعض بجد وحصل حوارات .. مش هعرف احكيلك فون

سلمى : إشطا إنزل نتقابل نتعشى سوا وتحكيلي 

رامي : نعم يا ماما ؟ إنتي هتصاحبيني ولا إيه ؟ بعدين أنا راجع تعبااااان ومش شايف قدامي بجد 

سلمى بتريقة وصوت رفيع : نينيني انت تطول تصاحبني يابني ؟ يلا روح شوف حالك وأنا عشان بنت ناس محترمة هستناك تعزمني بكرة على الغدا عشان تحكيلي الحوارات 

إلا بقى لو أنا تقيلة عليك وعاوز تخلص مني وكدا ، ساعتها نبقى نشوف أنا هنسحب من حياتك ومش هتشوفني تاني ؟ 

رامي سكت شوية وهو بيسمعها وقلبه دق ، بعدين قال بإبتسامة : بتحبي السي فود ولا الفرايد تشيكن ؟ 

سلمى إبتسمت مردتش ف رامي فضل يقول : ألو ؟ 

سلمى بضحكة : أيوة كدا ، مشيها سي فود 

رامي : يبقى هفوت عليكي بكرة عشان نخرج سوا ، أ أقصد عشان أحكيلك يعني ♡ 

سلمى : هستناك ♡ 


                   الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-