أخر الاخبار

رواية عشقت عمياء الفصل الاول والثانى بقلم اشرقت


 رواية عشقت عمياء 

الفصل الاول والثانى 

بقلم اشرقت

 

الفصل الاول 

إسماعيل:انا مش عاوز احكى كتير فى الموضوع يامحمد

محمد:انت عارف ان بنتك بنتى ومش هلاقى لأدهم احسن منها 

إسماعيل:ماتقولشي عليها بنتى دى حطت راسي فى الطين خساره تربيتى إلى راحت ع الارض انا كنت هقتلها بس ربنا جابها من عنده وحرمها من نظارها

محمد:حرام عليك ياخويا متقولش كده ده قضاء وقدر وادهم ابنى هيتجوزها ويستر عليها واهو ابن عمها وأولى بيها

إسماعيل:ادهم راجل وانا عارف انو هيربيها كويس بس انا عارف ان هو عمره ما هيوافق ع واحده زى بنتى تكون مراته

محمد:متقولش كده ادهم راجل ومن صغره بيتحمل المسئولية وعارف ومتأكد انو هيتجوز ساره

****************************

فى بيت محمد 

يدخل شاب فى أوائل 27 من عمره ذات شعر ناعم اسود قصير وبشره بيضاء وعيون بنيه وجد رياضى يظهر ع ملامح وجهه الجمود والشده ولكن له ابتسامه ساحره


محمد:اخيرا جيت كل ده شغل يابنى 

ادهم:اسف يابابا كنت بفسح رنا خطيبتى شويه 

مط محمد شفتيه وقال بجديه :عاوزك فى موضوع مهم ياادهم 

نظر ادهم إلى ابيه وقال بقلق فى ايه يابابا

محمد:انت طول عمرك تسمع أن ليك بنت عم اسمها ساره 

ادهم بعدم اهتمام:ايوه مالها يعنى 

محمد:هتيجى هنا يوم الخميس 

ادهم بأستغراب:نعم

محمد:اهدئ وانا هحكيلك الحكايه


قص محمد ع ادهم الحكايه بالتفاصيل إلى أن انتهى 


وقف ادهم فجأه:يعنى ايه يابابا الكلام ده اتجوزها عشان إداري ع فضيحتها طب ما يتجوزها خطيبها ده وانا مالى 

محمد: مين قالك أن خطيبها أتخلى عنها ده بيحبها زى ماهى بتحبه بس اهله بعده عنها بعد إلى طلع ع سمعتها رغم انو بن خالتها 


ادهم ب قرف:ما هو لازم يبعد عنها مش هيأمن ع بيته ونفسه وشرفه وحده زى دى 


محمد واقفا بعصبيه:اخرس خالص متقولش كده ع بن عمك اسمع كويس كتب كتابك عليها يوم الخميس فاهم انتهى الكلام 

******************************

مر الوقت عليهم جميعاً إلا أن حان يوم الخميس 

فتاه فى 23 من عمرها ذات بشره بيضاء ذات عيون واسعه تميل إلى الأزرق وشعر طويل يظهر ع وجهها الحزن وغيم سوداء من الأسي 


فجأة تدخل امرأه شبه عجوزه اليها وتقول 

فاطمه:هتفضلى تعيطى كده كتير انتى مبتحسيش ع دمك جبتلنا العار ياخساره تربيتى فيكى حسبي الله ونعم الوكيل فيكى ياساره ربنا ينتقم منك 

ظلت ساره صامته إلى أن قالت امها قومى البسى طرحتك عمك جه باخدك عشان تتجوزى ادهم كتب الكتاب هيكون فى بيت جوزك يالا قومى اتحركى


ثم تركتها

قامت ساره من مكانها وتحسست السرير وأخذت طرحتها ولفتها ع شعرها وخرجت 

استقبلها محمد وزوجته وبناته بفرحه فهم يحبونها رغم ما قيل عنها كان إسماعيل ما زال فى الخارج يركن سيارته امسك محمد يد ساره ليرشدها ع مكان تجلس فيه 


فجأه يتحدث ادهم :ايه المجأت دى وكمان عاميه يعنى .....ال زيك يتقن ربنا ف ماشيوه بدل الارف إلى كنتى فيه ده 


ردت عليه بخنق:الله يسامحك

جذبها بقوه من زرعها :هو الى زيك يعرف ربنا هتعمليلى فيها متقى اوووى لا فوقى ده انا ادهم واظن انك تعرفى عنى كل حاجه واجب انة أبشرك انك هتعيشى عيشه سوداء فى البيت ده هدفعك كل إلى عملتيه قبل كده انا هوريكى


جاء صوت من الخلف أذا به إسماعيل يقول:هو ده إلى انا منتظره منك ياادهم تكسرها زى ما كسرتنى وتجيبلى حقى قدام الناس


ظلت ساره تبكى بشغف 


محمد:خلاص يا جماعه اهدو المأذون قاعد فى الصالون فوق يالا عشان نكتب الكتاب


جلسو جميعاً أمام المأذون وأتم عقد القران وذهب 

أسماعيل :انا هقوم اروح انا بقه يامحمد 

محمد:لا انت هتبات عندنا النهارده 

إسماعيل:مره تانيه 

ودع محمد إسماعيل وذهب معهم 


فجأه اذا بيد تمسك ساره بقوه كادت أن تسقط ساره أكثر من مره ولكن تماسكت فهى تعلم ادهم من يشدها ظلت تمشى معه رغم محاولاته الكثيره لأيقاعها من ع السلم ولكنها تماسكت


أدخلها غرفه ثم دفعها فى داخلها لتقع ع الارض والتفت وضرب الباب بقوه حتى كاد أن ينكسر 


ظلت تبتعد بخوف وهى ما زالت جالسه ع الارض كانت تستمع خطوات رجله تقترب منها


ثم جلس امامها كانت انفاسه تخرج تلوح فى وجهها اقترب منها أكثر وقام بخلع حجابها اذا بشعرها الناعم يسقط ع وجهها امسك بشعرها من الخلف وقرب رأسها منه وقال لها 


انا اضطريت انى اكتب كتب كتابى عليكى وبسببك سيبت خطيبتى إلى بحبها بس اوعدك لادفعك تمن كل ده غالى ثم دفع برأسها بعيد ليخبط فى السرير فتنجرح رأسها

الغصل الثاني

فى الصباح

ناهد:الفطار جاهز ياحبيبى كويس انك نزلت اما فين مراتك 

ادهم :ماما لو سمحتى الكلمه دى متتقليش تانى 

ناهد وحاولت أن تهدأ الجو :طب يا حبيبي تعاله افطر 

ادهم بعصبيه:مش طااافح 

ترك المنزل وذهب إلى العمل 

جاء صوت من خلف ناهد يقول لها. :متزعليش منه بكره اما يعرف هيحبها 


ناهد:عارفه يامحمد ساره دى بنتنا واحنا إلى مربينها ع أيدينا وهى صغيره ليه بس يصدقو عليها كده 

محمد:بكره ربنا يكشف الحق 

ناهد :يارب 

جاءت ساره من خلفهم:اسف يا طنط اسفه يا عمو وانا نازله من ع السلم سمعت كلامكو مش قصدى والله لأن انا كنت نازله براحه لانى مكنتش عارفه الطريق اقترب محمد من سارع ليجلسها ع أقرب مقعد 

محمد: بس ده بيتك حبيبتى بكره تحفظيه حته حته 


ساره رسمت ابتسامه ع وجهها :ربنا يخليكو ليا يا عمو 

*************************

فى المكتب تأتى فتاه تلبس ملابس فاضحه وتتضع الكثير من المكياج


رنا :حبيبى وحشننى


ادهم.:رنا مام مره قولتلك بلاش البس ده والارف إلى ع وشك ده 


رنا :انا سوبر امال عاوزنى البس ازاى

ادهم:والله انا ماليش دعوه بكلامك ده انتى هتبقى مراتى ومقبلش أن مراتى تلبيس كده 

رنا وهى تحاول ارضائه:حاضر يا قلبي

إبتسم لها ابتسامته التى تجعل قلب اى فتاه يطير 


ادهم:غمضى عنيكى كده 


غمضت عيناها وفتحت ها وجدت أسوار من الذهب بشكل رائع فهى تعشق تلك الأشياء 


رنا :ربنا ما يحرمني منك يا قلبي


************************

وهى الليل ذهب إلى البيت 

ناهد:هتتعشى يا حبيبى 


ادهم :لا ياماما انا تعبان هطلع انام 

ناهد : ماشي يا حبيبي


ذهب إلى غرفه نومه وزرع الباب بقوه واذا يجد ساره ع سجادة الصلاه تقييم الصلاة 

انتهت ساره من صلاتها وكان يبدل ملابسه وكادت تمشي حتى عرقلت فى السجاده 


كادت أن تسقط إلا أن امسكها ادهم ف وقعت فى حضنه وما هى إلا لحظات حتى ابعدها بشده عنه اذا بها وقعت ع ظهرها تصطدم فى الحائط


لم تفعل اى شئ إلا ذهبت إلى الحمام تبكى وحيده وأما أن انتهت حتى خرجت


ادهم :كنتى بتصلى إيه 

ساره:قيام الليل

ادهم :عايز اتعشي 

ذهبت برأسها إلى مصدر الصوت وقالت بدهشه :بس انا مش هعرف 

ادهم :انا زى زى تى راجل ارجع من الشغل الاقى الاكل جاهز مش ذنبى انك عاميه 

تراكمت الدموع فى عينيها:تحت أمرك 


نزلت إلى المطبخ واحضرت الاكل له وظلت تبكى حتى أن انتهت 

نزل ليجلس على السفره لتناول العشاء وانتهى وذهب إلى النوم


ادهم :ايه دا ايه إلى فى ايدك ده 

ابتسمت ساره برضا ..ابدأ الشوربه وقعت ع ايدى 

ادهم :بعد كده خدى بالك افرضى حد حب يشرب شوربة تانى واكيد وقعتى الحله كلها ع ايدك ماهو مال سايب 


ساره:انا اسف 

ادهم.:يالا اتخمدى

ساره:حاضر 


وفى الصباح 

السكرتيره:استاذ ادهم فى واحد مستنى حضرتك بره 

ادهم.:خليه يدخل 

بعد لحظات 

ادهم:مش معقول محمد المنسي يخرب عقلك 

محمد:وحشننى ياباشا 

ادهم:فينك يابنى 

محمد:مفيش عملت حادثه ورجلى اتأثرت شويه 

ادهم:خير حصل ايه 

محمد:ايه يابنى انت عاوز تشمت فيا ليه متخفش انا رجلى مش مقطوعه زيك 


اتحرج ادهم ثم قال:ربنا يشفى الجميع 

محمد:قولى اخبارك ايه 

محمد يعتبر صديقا لأدهم لذا حكى له كل شئ 


ادهم.:انت معزوم ع الغداء فى البيت يالا جهز نفسك 


محمد:وماله بيت بيت 


ذهب محمد وادهم إلى البيت


حضرت ساره الطعام ووقفت تنتظر عوده زوجهها 


ادهم:واقفه كده ليه 


ساره. :مستنيه تحضر 

محمد:مش تعرفنا ياادهم 

ذاك الصوت جعل نور رأسها يشتعل رعبا 


ادهم.:بلاش احسن استنى فى المطبخ 


ساره فى حاله ذهول تركتهم وذهبت الى المطبخ 


ظل ادهم ومحمد يتحدثان سويا إلا أن استأذن محمد للذهاب إلى الحمام

محمد ذهب إلى الحمام وجد ساره واقفه أمام المظبخ سحبها وكتم فمها واغلق باب الحمام ظلت تحاول النطق ولكن دون جدوي 


اقترب محمد منها :كنت متأكد انك هتعرفينى هو انا برضو اتنسى بس بجد آخر حاجه اتوقعها انك تتجوزى المغفل ده بس وحشتينى اووى أقبل عليها ل يقبلها غصب عنها 


ساره:حرام عليك ابعد عنى كفايه إلى جانى من تحت رأسك ابعد عنى ربنا ينتقم منك 


محمد قام بتمزيق لايقت عبايتها كادت أن تصرخ ولكنه كتم صوتها 

جاء صوت من ادهم:ايه يابنى كل ده فى الحمام 


محمد:معلشي بقه يا حبيبتي مضطر اسيبك الحمار بتاعك بينادى قبلها بعنف ثم قال لها خدى دى لحد ما اشوفك تانى مره واوعدك انك قريب قوى هتكونى فى شقتى 

ثم تركها وغادر 


ظلت تبكى بحرقه حاولت لم عبايتها من أعلى صدرها حتى لا يراها أحد 


خرجت من الحمام ووقفت فى المطبخ مره اخري 


حاول محمد أن يخلى ادهم يري ساره فقال له :ممكن تجبلى اشرب 


كاد ادهم أن ينادى ع ساره فقال محمد:خلاص ياعم قوم هات انته مش لازم تيجى هى 


ادهم :حاضر 

دخل ادهم لينصعق من منظر ساره 

ادهم بغضب 


:مين عمل فيكى كده 


               الفصل الثالث من هنا 


لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-