أخر الاخبار

رواية عشقت عمياء الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم اشرقت


 رواية عشقت عمياء 

الفصل الرابع عشر والخامس عشر 


 

سعاد: بجد يا ابني ده انا نفسي اشوفها 

ادهم: بإذن الله وهترجع معانا لبيتها وتعيش ويانا كلنا هنا. ثم داعب سيف وقال: مش كده يا سي سيف يلا بقي حنن قلب ماما علينا ولا انت ملكش غير ف اللبن بس 

ضحك سيف كأنه فهم اباه 

ادهم: بتضحك ده انت لسه هتضحك كتير ده ابوك هيشوف ايام سوده 

ضحكت سعاد: من حقها امال ايه

ادهم: لا يا داده ابوس ايدك ده انتي الامل الي باقيلي. وانا بقول انتي الي هتحنني قلب ساره عليا 

سعاد: طبعا طبعا بس هسيبها تقرص ودانك قرصه صغيره بس 

ادهم: لو ع القرص انا هستحمل بس تبقي بحضني 

سعاد: ربنا يصلح حالكم يا رب 

ادهم: انا هستناكم تحت لحد ما تجهزو 

ادهم كان طول الطريق بيداعب ابنه بفرحه 

حتي ان وصل الي المستشفي اختفت ابتسامته بمجرد رؤيته للجميع في حالة بكاء شديد وانهيار 

ليقف في صدمة ويقول 

ادهم: في ايه ساره حصلها حاجه 

سعاد: بجد يا ابني ده انا نفسي اشوفها 

ادهم: بإذن الله وهترجع معانا لبيتها وتعيش ويانا كلنا هنا. ثم داعب سيف وقال: مش كده يا سي سيف يلا بقي حنن قلب ماما علينا ولا انت ملكش غير ف اللبن بس 

ضحك سيف كأنه فهم اباه 

ادهم: بتضحك ده انت لسه هتضحك كتير ده ابوك هيشوف ايام سوده 

ضحكت سعاد: من حقها امال ايه

ادهم: لا يا داده ابوس ايدك ده انتي الامل الي باقيلي. وانا بقول انتي الي هتحنني قلب ساره عليا 

سعاد: طبعا طبعا بس هسيبها تقرص ودانك قرصه صغيره بس 

ادهم: لو ع القرص انا هستحمل بس تبقي بحضني 

سعاد: ربنا يصلح حالكم يا رب 

ادهم: انا هستناكم تحت لحد ما تجهزو 

ادهم كان طول الطريق بيداعب ابنه بفرحه 

حتي ان وصل الي المستشفي اختفت ابتسامته بمجرد رؤيته للجميع في حالة بكاء شديد وانهيار 

ليقف في صدمة ويقول 

ادهم: في ايه ساره حصلها حاجه 

ناهد:ساره دخلت فى غيبوبه 

وقف ادهم صامتا ثم احتضن ابنه فزعل والذي كان يبكى بشده بالغة أخذته سعاد ال باكيه لتهدئة


اما ادهم فذهب إلى الدكتور الذي اخبره أن حاله ساره فى صعوبة بالغة ولا يعلم متى ستفوق من الغيبوبة


ذهب الجميع إلى البيت واستمرت الحياه ع هذا النحو كان ادهم يزور ساره يوميا ويجلس بجوارها ويحكى لها زكرياتهما معا ع أمل أن تفوق من الغيبوبة 


ظل هذا الموضوع لمده شهور كثيره لم ينقطع ادهم فيهما عن زيارة ساره أصبح سيف يمشي وينطق بصعوبه أطلق ادهم لحيته وأصبحت كثيفة لم يعد يهتم بنفسه ابدا اما بسمه فلا يتحدث أحدا لها مطلقا رغم هذا فكانت تزور ساره بأستمرار دون علم ادهم حتى لا يمنعها 


بعد فتره اتى اتصال من الدكتور لأدهم ليقف يكاد نفسه يتقطع ثم ارتسمت فرحه ع وجهه ادهم وادمعت عيناه ثم اتصل بأهله ليخبرهم بأن ساره اتعافت تماما ثم طلب من سعاد أن تلبس سيف لبس يجد ليأخذ خ إلى امه 


ذهب إلى البيت توضأ وصلى ركعتين شكر الله فيهما ثم حمل سيف الذي يداعبه طوال الطريق ويقول له هنروح نشوف ماما ساره فيرد سيف ماما اااا لاااا

ف يضحك ادهم 


وصلو إلى المشفى وحينما وصلو دخل الجميع لم تري ساره سوي الطفل الذي وضع يده فى فمه ب مداعبة ولم تهتم إلى حامله ادهم كانت مسلطه نظرها عليه ثم بكت اعينها بشده 


اتى ادهم اليها فى الحال ثم أعطاها اياه الذي احتضنته وظلت تبكى بشده لم تنطق بحرف ظلت فقط تبكى 


خرج الجميع وظل ادهم واقفا بعيد شاردا فى الماضى حينما ظلمها وأخذ ابنها المسكين منها ورماها فى الشارع 


فى تلك الحظ قال سيف ببرأه ماما اااا لاااا


ضحكت ساره بشده وقالت :ساره ساره ايه لا دى وبعدين تعال هنا عرفت أسمى منين 


قال ادهم مسرعاً كنت بجيبه معايا هنا يشوفك وعرفته اسمك


تظاهرت ساره بالامبالاه وظلت تلعب مع صغيرها 


ادهم بحده:جهزى نفسك هنرجع ع البيت 


ساره مناديه سعاد التى دخلت ع الفور 

ساره:يالا يادادة عشان نروح بيتنا

ادهم:داده خليها تجهز نص ساعه والاقيكو جهزين ياريت وياريت تفكيرها انها لسه ع زكاة والا المدام ناسيه 


سعاد:فى ايه ياولاد ما تهدو كده


ادهم : انا إلى اتهدي يادادة ليه بقول ياسر اشتر ولا المدام إلى عايزه تسيب البيت 

سعاد:روح انت ياادهم جهز العربيه 


رحل ادهم بغضب ولكنه رئى أن هذه الطريقه التى سوف تنجح حتى تخاف ساره منه وتأتى إلى بيته وسوف تكون معه وبعدها سوف يصلح خطأه


ساىه:شايفه يادادة ويتكلم ازاى معندوش دم فاكرنى نسيت إلى عمله معايا وحرمنى من ابنى 

سعاد :هو مش عايزك فى بيته خلاص وهناك وريله العين الحمراء 


سارع بتفكير:اما خايفه يادادة اذا بيرجع يأذيتى تانى 

سعاد:مستحيل انتى متعرفيش هو بيحبك قد ايه مش شايفه دقنه 

ساره:هتلاقيه استشيخ 

سعاد.:ههههههههههههه يتك ايه يا ساره ده من اول ما انتى دخلت ى الغيبوبة وهو كده 

ساره:اوف بقه 

سعةد:يعنى مش نفسك ترجعى ل حضنه 

ساره بعند:لأ


نزلت سارع مع سعاد حامله سيف 


فتح ادهم بابا السياره وجد ساره ذاهبة لتركب تاكسي امسكها من زرعها وجذبها بعنف واركبها السياره 


ادهم:انتى شكلك مش ناوي تجبيها ل بره

ساره : انت ملكش حكم عليا 

ادهم: بزعيق. لا ليا لان ببساطه انتى لسه ع زمتى ياهانم 


ساره:هرجع عليك قضيه طلاق وهكسبها 

ادهم:اتكتمى وخلى يومك يعدى 


شعرت بالاختناق فمتى أرادها أخذها ومتى زهق منها رماها 


ذهبو إلى الفيلا ذهبت ساره مسرعه إلى غرفتها وأخذت طفلها وأغلقت الباب 


ادهم:افتحى ياساره عيب كده 

ساره:روح دورك ع اوضه تانيه يابتاع رنا هانم 

ادهم:طب بس افتحى هفهمك كل حاجه وربنا 

ساره:عاوزه انام سلام 


ظل ادهم يتحدث ولكن لم يحد اى رد من ساره فذهب بعد أن ضرب الباب بشده برجله 


بعد ساعه فجأه يظهر شخص من شرفة غرفته ويقوم بكتم صوت ساره


ساره بعد عدد حركات قامت بنزع نفسها من ادهم 

ساره:انت عاوز ايه 

ادهم بحنيه:كفايه بأه عند ساسرسوره كفايه إلى راح مننا 

ساره:إلى راح مننا انت السبب فيه مش انا انت الى اخترت الفراق ياادهم بيه 

ظل ادهم صامتا


ثم تركت الغرفه ونزلت إلى أسفل لتوجه مصطفى امامها 

مصطفي:معقول ساره فيينك انا مش مصدق نفسي 

ساره:مصطفي بيه اهلا وسهلا حضرتك بتعمل ايه هنا 

مصطفى:ليكى وحشه يا ساره

صدم ب بوكس فى وجهه من ادهم أنصدمت ساره ولكن صدمتها الكبري عندما صفعها ادهم ع وجهها 


ادهم قام بأخذ مصطفي وضربه حتى أخرجه برا الفيلا بينما اقترب من ساره التى من الخوف أنصدمت فى الحائط وظلت ترتعش 

ادهم بصوت واطى نوعا ما :اطلعى فوق 


ساره وقد تمالكت نفسها :لا مش طالعه 


رد ادهم لها بصفعه اخري إلا أن جاءت سعاد 

ادهم:خديها من وشي يادادة 

سعاد:يلا يابنتى اسمعى كلام جوزك 

ذهبت ساره إلى غرفتها بصمت وما زالت تبكى بشده 


وقف ادهم فى الجنينه وقد تذكر حديث صديقه مصطفي عن الفتاه التى أحبها والتى بالصدفه زوجه غلى الدم بعروقه وذهب إلى الغرفه ليستمع ساره التى تتحدث فى هاتفها 

ساره:متشكره جدآ يامصطفى وأسفل مره تانيه 

أنهت ساره المكالمه لتتفاجأ خلفها وتتصدم بجسد ادهم العملاق نظرت خلفها ببطئ لتتسع عيناها


ساره:انت عايز اي 

ادهم:انتى عاوزه تسبينى عشانه ياساره 

ساره:ما انت سبتنى وروحت لست رنا هانم 

ادهم بحده:حطة نفسك مكانى واحد ولى مراته فى حضن واحد تانى عايزاه يعمل ايه ياعنى 

بكت ساره بشده وقالت: انا مش هقدر اعيش معاك تانى ياادهم طلقنى 

ادهم:الطلاق ده ممكن آخر حاجه اعملها ع جثتى ياساره فاهمه ياساره ع جثتى


ساره:وانا مش هسامحك ابدا 

ادهم:بس برضه هتفضلى مراتى وفى عصمتى ومستحيل اسيبك لغيري مستحيل فاهمه 


ساره:بس انا بكرهك يااخي بكرهك مش عايزه اعيش معاك 

ادهم بغضب:للدرجه دى 

ساره :ايو 

ادهم:انتى طالق ياساره 


الفصل الخامس عشر


بعد الطلاق ذهبت ساره إلى بيت سعاد مره اخري لتعيش فيه مر شهرين كاملين وفى أحد المرات التى يزور فيها ادهم ابنه جاءت ساره واعطته ظرفا 

ادهم : ايه ده 

ساره:رعوه فرح 

ادهم:فرح مين 

ساره:فرحى انا ومصطفى 

ادهم:نعم ياختى 


ساره:إلى انت سمعته العدة خلصت ومعتشى ليك الحق ترجعنى لعصمتك وانا خلاص فرحى التلات الجاى وابقى تعاله لو فاضي 

ادهم غير مصدق:بحد انتى بتتكلمى جد 


ساره بجديه :امال هزار يعنى اسفه مضطره امشي ناو عشان انا استئذنت من مصطفي نصف ساعه بس خليك انت العب مع سيف 


جاءت لتمشي امسكها ادهم من يدها: الكلام ده ع جثتى فاهمه 

ساره:بأي ياادهم 


استغل ادهم غياب ساره فدخل غرفتها وقام بأخذ سيف منها 


بعد ساعه جائها رسالة ع الهاتف أن ادهم اختطف سيف حتى ترجع عن الزواج من سى مصطفي 


ساره بتحدى:ماشي يا ادهم انا هعرفك ثما اتصلت ع بسمه واتفقوا معا ع شي ثم اتصلت ع مصطفي واخبرته بأنها تريده 


وقفت ساره مع مصطفى أمام الفيلا 

مصطفي:ساره انا خايف

ساره : نعم

مصطفي:انا خايفه من ادهم 

ساره : انشف شويه ياض

ساره:اسمع انا هطلع من البلكونه اخطف سيف واجى ماشي

مصطفي :ها 

ساره. .:ها ايه ركز معايا

مصطفى : ده ايه الجوازه السودة دى يارب

ساره : متخفش هتجوز بسمه اما ادهم يعرف أن كل دى لعبه هسامحك

مصطفى بضحكه مكر:كب هى بسمه واقفه فين ها مستنيانا فين 


ضربته سارع ع اسفل رئسه بقوه :هو ده كل إلى هامك مش همك انى رايحه لأدهم برجلى


مصطفي:وانا مالى ياستي جوزك وانتى حره فيه دى ايه الجوازه المنيله دى


ساره:متخفش خليك راجل كده ادهم آخره يديك علقه بسيطه هدفه انا حساب المستشفى 


مصطفي:علقه ايه ياما انا مروح 


كل هذا الحديث اسفل مقعد السياره حيث الفرامل

ليشهق مصطفي فى رعب وخوف 

فحأه يظهر شخص يخبط ع ازاز السياره بينما ساره نزلت من السياره

ساره:اذيك يابسمه

بسمه :اذيك يا سرسور وحشانى 


فجأة يطلع مصطفي من زجاج باب السياره طب ومصطفى الغلبان إلى متمرمط مع مرآة اخوكى ده ماوحشكيش 

ابتسم بسمه بخجل ونظرت إلى أسفل 


ساره : اه فعلا اتمرمط مرمطه سودة تحت دوسات العربية


ضحكت بسمه وفهمت قصد ساره 

ساره : هو ادهم فين

بسمه:بعد ماجه من عندك كان راكبه الف شيطان وخد سيف إطلع ع فوق ومنزلش زى ما يكون شكله هيقتل قتيل 


اسرع مصطفي بجديه. :يالهووووووووي هيقتل قتيل طب نبقى نجيله فى وقت تأنى سلام 

أوقفته ساره:سلام ايه انا مش ماشيه من هنا الأ وابنى فى حضنى فاااهم


ساره : يالا يابسمه روحى انتى زى مااتفقنا 


بعد لحظات خبطت بسمه ع ادهم 

ادهم:ادخل

دخلت بسمة بصمت 

شاح ادهم بصره عنها 

بسمة: يا بيه عايزه اتكلم معاك شوي 

ادهم: خير عاملة ايه مصيبة تانية 

بسمة: بس ممكن تيجي اوضتي دقيقة هوريك حاجة مهمة 

ادهم: سيف قاعد لوحده مش هينفع 

بسمة: دقيقة واحدة 

خرج ادهم مع بسمة تاركا سيف لوحده يداعب نفسه بيديه و قدميه 

ف هذا الوقت دخلت ساره الجنينة لكي تدخل شرفة غرفة ادهم 

وقفت محملقة وقالت : يا ابن الجزمة يا ادهم قطعت فروع الشجرة الي كنت بطلع عليها اعمل ايه يا ربي عبو شكلك يا ادهم 

ف غرفة بسمة 

بسمة باكية: والله ده الي حصل خوفت اقولك متصدقنيش و تقتلني والله الصور مش حقيقية وهو قصد انه بيضغط عليا بيها عشان يوصل لهدفه . كانت تحكي وترجف بشدة 

قام ادهم باحتضانها وقال 

ادهم: بس كان لازم تيجي تقوليلي يا بسمة كنت انا هعرف اتصرف معاه 

بسمة : انت صعب يا بيه عمرك ما كنت هتسمعني خفت منك 

ادهم: هو انا يعني كنت صعب معاكم ليه مش عشان خايف عليكم يلا امسحي الصور دي وانسي الموضوع ده خالص. محمد ورانا اخدو جزائهم ومرميين في السجن 

بسمة مبتسمة: حاضر يا بيه 

قبلها ادهم ع جبهتها: همشي انا بقي عشان سيف لواحده تلاقيها قالبها مناحه عشان بعد عن ساره شوي 

بسمه: ماشي يا بيه سلام 

دخل ادهم غرفته تفاجأ باختفاء سيف بحث في ارجاء الغرفة لم يجده فجأة جاءت عينه ع ساره التي تقف ع احدى اغصان الشجرة المقطوعة باكية 

ادهم: ساره اعقلي ادخلي بلاش هبل 

ساره: لو قربت مني هرمي نفسي 

ادهم: انا كنت هرجعولك تاني و ربنا 

ساره: بردو هرمي نفسي 

ادهم: طب وسيف كده هيموت بعيد الشر 

ساره بغضب: انت خايف ع ابنك مش عليا انا 

ادهم: انتم الاتنين حياتي يا هبلة انتي 

فجأة يضحك سيف ضحكة طفولية اتجهت انظار ساره بفرحة انتهز ادهم فرصة انشغالها بسيف وشدها بقوة داخل الغرفة لتسقط واقعه هي وسيف ع ادهم 

قامت منزعجة منه: انت ازاي تلمسني انا مش هسمحلك انا هبقي واحده متجوزة 

ادهم باستهزاء: مصطفي مش كده 

ساره بغضب: ايوا مصطفي ع الاقل مش هيفضل عايش حياته كلها شاكك فيا وف اخلاقي بسبب اتهامات فارغه ولا عشان حد يوقع بينا. مصطفي لو شافني في حضن حد مش هيصدق كده عليا عشان بيثق فيا ادهم وبيحبني. مصطفي عمره ما هيمد ايده عليا عشان يربيني زي ما بابا طلب منك ولا عشان مدايق و متعصب وانا ماليش زنت. مصطفي مش هياخدني ف مكان مرعب و يحبسني وانا حامل ب ابنه ولا يقتلني وانا لسه عايشة عشان يبان قدام الناس انه راجل. مصطفي مش هياخد ابني مني و يحرمني منه وهو لسه حته لحمه وحتي حرمتني اني اشوفه وهو لسه مولود. مصطفي مش هيرميني ع الطريق وانا لسه والدة ابنه ومش قادرة اخد نفسي 

عارف ليه يا ادهم لأنو ببساطه مصطفي مش انت وهو بيثق فيا و كفايه انه بيحبني 

ظل ادهم صامتا حتي انتهت 

ادهم: خدي سيف وروحي يا ساره 

ساره: لا مش قبل ما خلص كلامي انا كتب كتابي بكرا ويوم الثلاثاء الفرح 


ادهم متعصبا و خبط رجله الصناعية ع السرير حتي اتفكت فتألم بشده

تركت ساره سيف مسرعه الي ادهم : ادهم مالك يا حبيبي انا اسفه والله ما اقصد 

ادهم بحنان: انتي قلتي حبيبك. ثم مايل خصلة من شعرها الذي انسال من حجابها 

قامت مسرعه وهي بتحكم حجابها 

ساره: مينفعش كده لو سمحت انا في مقام وحده متجوزة ديلوقت 

قام ادهم بعصبية وامسك كتفها: انتي بتاعتي انا وبس فاهمه ليا انا وبس و محدش يقدر يقرب منك ولا اقتله فاهمه 

اسرعت ساره و اخذت طفلها و خرجت من غرفته وارادت اغاضته اكثر 

ساره: لا مش فاهمة انا حاليا بتاعت غيرك يا استاذ بتاعت صاحبك مصطفي 

نظر ادهم اليها بكراهية ثم قال بصوت مرتفع: بررره يا ساااره 

نزلت ساره مهرولة ع السلم 

وقف ادهم ف شرفة غرفته وجد ساره واقفة امام سيارة مصطفي واول ما رآها نزل بسرعه واخذ الطفل من يدها و ادخلها سيارته 

ادهم: والله عال يا ست ساره يا بجاحتك كمان جايباه قدام بيتي وانت يا سي مصطفي خلاص استوليت ع مراتي وابني ما تيجي تاخد هدومي بالمره. ماشي يا ساره انتي و مصطفي والله لأوريكم ايام سودة 

ثم اخذ هاتفه و اتصل بأحمد صديقه 

الو ايوا يا احمد 

عايزك ف مهمة كده بس صعبة شوي 

اتفقنا بكره هقابلك 


         الفصل السادس عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-