أخر الاخبار

رواية عشقت عمياء الفصل الثانى عشر والثالث عشر بقلم اشرقت


 رواية عشقت عمياء 

الفصل الثانى عشر والثالث عشر 

بقلم اشرقت 


دخلت بيتها فى صمت فتحت غرفتها وجدتها نائمه فى عالم اخر 

قامت بوضع يدها ع رئسها تتحسسها

فجأه فاقتضمن نومها 

سعاد:ايه يابنتى اتخضيتى كده ليه 

ساره :داده ابنى يادادة عامل ايه 

سعاد. :ابنك بخير ياحبيبتي متخافيش عليه

ساره:الحمدلله يادادة اكلتيه كويس

سعاد:هو مش بياخد اللبن الصناعى ابدا بس مره فى مره هياخد عليه

ساره بكت دموعها. :داده انا عاوزه اشوفه هرضعه وامشي ع طول من غير ماحد يشوفنى 

سعاد:بلاش يابنتى لو حد عرف هيبعدونى عنه 

ساره:ال تشوفيه يادادة 

سعاد:انا جبت عشي معايا يلا عشان نتعشي

كان جالسا فى المطعم بأنتظار أحدهم أن يراه 

ادهم:ايه ياعم محدش بشوفك

مصطفى:انا لسه راجع من لندن حالا

ادهم ومصطفى خم أعز أصدقاء لبعضهم ظل و يتحدثون معا 

ادهم:ها وناوى تستقر فى مصر بأه

مصطفي. :اه وهدور ع بنت الحلال إلى تلمنى بقه اه صحيح انت اخبارك ايه 

ادهم بأسى:ربنا رزقنى بسيف بس تعيش انت امه ماتت وهى بتولده

مصطفى .:البقاء لله ياادهم والله ماكنت اعرف

ادهم:ولا يهمك فرحى بعد أسبوعين لازم تيجى 

مصطفي:انت يابنى مش قايل الخميس الجاى 

ادهم:ما احنا اجلناه لحد ما رنا تجهز نفسها 

مصطفي:الف مبرووك 

ادهم:الله يبارك فيك همشى انا بقه عشان الدار زمانها مشت وسابت سيف لوحده

مصطفي:خلاص هوصلك

ادهم : ماشي

تسلقت ع شجره بجوار غرفه ما ثم امسكت فى شباك هذه الغرفه كادت أن تسقط أكثر من مره إلى أن استطاعت أن تفتح شباك الغرفه بصعوبه ثم قامت بأدخال نفسها منه كانت الغرفه شبه مظلمه بها نور ضعيف  وفى منتصف السرير هناك كان يوجد طفل صغير يلعب مع نفسه يحرك رجله ويده بفرحه اما ان رئها حتى بدأ فى الضحك بشده وحرك يده ورجله بفرحه إلا أن نزلت بمستواه وحملته واحتضنته بحب وحنان واشتياق نظرت له كثيراً

ساره:حبيب ماما وحشتنى اوووى ياقلبي 

كان الطفل يضحك بشده ويظهر له صوت طفولى لضحكته وما زال يحرك يده ورجله 

ساره:بس يا حبيب ماما اضحك براحه احسن حد يسمعك ويحس بينا ثم صمتت قليلا ونظرت له بتفحص ثم قالت بحنان:فيك شبه كبير من بابا ك عارف نفس ضحكتك وكل حاجه فيك مش اخد منى غير عيونى بس

ساره:يالا عشان تضع وتنام عشان دا قالت انك مش بتشرب اللبن الصناعى جيت انا اهو عشان ارضعك بنفسى يا سي سيف

ما زال الطفل يلهو ويضحك قامت ساره بأرضاعه لكن الطفل لم ينام ظل مستيقظا يلهو ويلعب توجهت ساره نحيت الدولاب الشارع

وأخذت قميص لأدهم وظلت تشم فيه

وصل ادهم ومصطفى إلى البيت ودعا كلا منهم الآخر وذهب كلا منهما فى طريقه

دخل ادهم الفيلا وجد الجميع نائما ذهبا إلى غرفته دخل غرفته وجد طفله يلهو ويلعب 

ادهم:سيف حبيب بابا وحشنى ياواد 

كان ادهم يداعب ابنه بفرح شديد حتى أن تذكر ساره فأدمعت عيناه

ساق مصطفي سيارته وهو فى الطريق وجد فتاه تسير وحدها وشخص ما يحاول مضاجعتها ركن سيارته ع جنب ومسك بهذا الشاب وضربه وبعده عنها

مصطفي:انتى بخير ياانسه

ساره:اه الحمد لله 

مصطفى:طب تعالى اوصلك 

ساره. :لا شكرا 

مصطفى:ماتخافيش والله طب هوصلك مكان تعرفى تاخدى فيه تاكسي عشان المكان هنا خطر 

فكرت ساره قليلا:ماشي 

ركبو السياره وانطلقو بها

واثناء الطريق ساره بشكل مفاجأوقف بسرعه لو سمحت

صطفي ف ايه 

ساره: ابدا متشكره جدا 

دخلت ساره محل و بعد دقائق خرجت منه 

كاد ان يسوق سيارته و لكن وجدها تخرج و معالم الحزن ع وجهها نظر بتفحص الي المحل وجد انه طالبا للفتيات للعمل ساق سيارته وذهب خلفه حتي اقترب منها 

مصطفي: يا انسة لو سمحتي 

نظرت ساره خلفها: نعم مش وصلتني في حاجة تانية 

مصطفي: انتي بتدري ع شغل صح 

ساره: و حضرتك عرفت منين 

مصطفي: شوفتك وانتي خارجة من المحل 

ساره: انت بتراقبني بقي 

مصطفي: ابدا والله بصي ده الكارت بتاعي ودي شركتي و هتلاقي مكان لشغلك فيها بعد اذنك هستناكي بكره سلام 

كانت ساره ف حالة انبهار فاقت منها بعد ان غادر مصطفي 

ساره: مجنون ده ولا ايه ظروفه 

كان ادهم يداعب طفله فجأة اتاه اتصال من مصطفي 

ادهم: ايه ده لحقت اوحشك 

مصطفي: لقيتها يا ادهم لقيتها 

ادهم: هي ايه دي الي لقيتها 

قص مصطفي ع صديقه كل ما حدث 

ادهم: انت عبيط هتجوز واحدة عارفها من الشارع

مصطفي: ياعم اصبر بس منا هشغلها بشركتي واراقبها واعرف اخلاقها كويس بس اظن هي اخلاقها تمام جدا وزي الفل هي جد شوي بس عليها جوز عيون ياض 

ادهم: يخربيتك دي هتبقي مراتك انا مش فاهم بتكلم عنها كده ليه واقول انا ايه. اعاكس كمان مثلا 

مصطفي:اهدي يا عم هي كانت مراتك عشان تتعصب كده 

ادهم: يقدر حد يقول ع مراتي كده ده انا كنت قتلته 

مصطفي: طب سلام جتك نيلة قفلتني 

دخلت البيت بصمت حتي لا تسمعها سعاد تمسكها من اذنها 

ساره: اه اه يا داده بالراحة 

سعاد: بردو روحتي افرضي حدا شافك 

ساره: معرفتش انام من غير ما اطمن عليه يا داده

سعاد: طب خلاص المهم ادهم شافك 

ساره: لا خالص 

ثم اكملت تعالي احكيلك ع حاجة حصلت ما ان انتهت حتي قالت سعاد لها : طب وانتي هتروحي الشغل يا ساره 

ساره: اهو ناوية تسند الزير بردو 

سعاد: طب يلا نقوم ننام عشان نروح شغلنا بكره 

اتي الصباح 

مازالت في غرفتها اتصل عليها و ردت 

بسمة: عايز ايه يا محمد 

محمد: انا مش قلتلك عايز ايه ولا اي 

بسمة: بس انا مش هقدر انفذ طلبك انت فاهم انت طالب ايه 

محمد: اممم افهم من كده اني اودي الصور لأخوكي 

بسمة: لا لا لا ابوس ايدك طب اديني وقت اعرف بس اتصرف واخرج من البيت 

محمد: تمام كويس اوووي يوم فرح اخوكي اهو عالاقل محدش ياخد باله 

بسمة: تمام سلام بقي 

انهت اتصالها و اغلقت الهاتف و ذهبت لتنزل الي اسفل و لكن اوقفها ذلك الصراخ انه بكاء ابن ساره بكاء سيف

دخلت الغرقة وجدته وحيدا قامت بحمله لكن ازداد ف البكاء نظرت له بألم تذكرت ماذا فعلت به و بأمه 

بكت بشدة فما يحدث لها الان بذنب ساره و سيف 

فجأة يخرج ادهم من حمام غرفته 

ادهم: ايه ده بسمة صباح الخير 

بسمة نظرت له بدموع باكية: صباح الخير يا بيه 

ادهم: ايه ده بقي عياط سيف يخليكي تعيطي

قام بمسح دموعها و اكمل. عقبال يا رب اما اشيل ولادك يا بسمة وافرح بيكي يا حبيبتي 

بسمة: نظرت الي اسفل 

ظن ادهم انها خجلت لكن الحقيقة انها ندمت و خجلت مما فعلته بزوجته وابنه 

ادهم مداعبا اياها: ايه ده ده بنكسف كمان 

بسمة ضحكت ثم قالت: هو سيف هيفضل يعيط كده 

فجأة يأتي صوت من الخلف 

سعاد: انا جيت اهو و جبت فطارك معايا 

ادهم: ايه ده انتي عملتي اللبن في البيت 

سعاد بلخبطة: اه ها عقبال ما اوصل يكون برد 

ادهم: تمام مش هوصيكي بقي يا دادة 

سعاد: ف عيني يا حبيبي ده الغالي ابن الغالية 

صمت ادهم قليلا ثم قال بجدية: سلام 

بسمة: انت هتروح الشغل يا بيه 

ادهم: هعدي ع مصطفي الاول عشان عايزني

بسمة: ماشي سلام يا بيه

دخلت ع مكتب مصطفي كانت في قمة الرعب و القلق 

مصطفي: مالك 

ساره: ولا حاجة 

مصطفي: مبروك الشغل الجديد 

ساره: ها بس انا هاشتغل ايه 

مصطفي: سكرتيرتي الخاصة ايه رأيك 

ساره: الحمد لله 

مصطفي: مبسوطة 

ساره: جدا الحمد لله بعد اذنك هروح ع مكتبي بقي 

مصطفي: اتفضلي 

ذهبت ساره الي مكتبها و لكنها شعرت بالجوع فاستأذنت و ذهبت الي تحت حيث تذكرت ان هناك بلقرب من مكان الشركة محل فول و طعمية وهذا ما تستطيع شراءه فقط . وقفت امام الاسانسير حتي توقف ثم صعدت اليه 

ف الهاتف 

مصطفي: فينك يا ابني 

ادهم: نزلت من العربية اهو سلام 

وقف امام الاسانسير ينتظر قدومه حتي ان فتح


الفصل الثالث عشر

وقف ادهم حتي فتح الاسانسير وركب فيه وفي نفس اللحظة نزلت ساره من الاسانسير المجاور 

ادهم: ها يا عم فين فتاة احلامك دي

مصطفي: راحت تجيب فطار استني شوي 

ادهم: اديني قاعد بس انجز عشان بنظبط الفيلا عشان الفرح 

مصطفي: مبروك يا عم 

ادهم: ماشي يا سيدي هي مش جاية بقي


ظلو يتحدثون معا الي ان اتي اتصال لادهم فذهب مسرعا 

مصطفي: في ايه 

ادهم: سيف تعبان شوي سلام ديلوقت 

كانت ساره داخلة من الشركة و ادهم خارجا منها و شاء القدر ان لا يتقابلو

مرت الايام عليهم كالعادة الي ان اتي يوم الفرح 

كان ادهم يلبس بدلته فنظر الي ابنه الصغير الذي يداعب نفسه 

ادهم: حبيب بابا انت عارف انا مش هتزوج لا عشان انسي ماما ولا عشان اقهرها ولا عشان بحب رانا انا اصلا مش بطيقها ان هتجوزها عشان تربيك عارف انو داده سعاد معاك بس مش هتفضل عايشه ليك يا حبيبي سامحني 

فجأة يظهر له صوت 

سعاد: مبروك يا بيه 

ادهم: الله يبارك فيكي يا داده ايه ده بتعيطي ليه 

سعاد: هقول ايه بس يا بيه بس صعبانة عليا الست ساره اوي كان الله في عونها 

ادهم: مالوش داعي الكلام ده دلوقت خلص انا هبدأ حياه جديدة ساره الي حبيتها ماتت من زمان من اول ما شوفتها في حضن سي محمد 

سعاد: بلاش تظلمها يا ابني 

ادهم بحده: خلاص انتهينا يا داده 

حضر الجميع الفرح ما عدا مصطفي الذي استأذن لأدهم لكثرة عمله 

كان اسماعيل وفاطمة ف الفرح ايضا 

حظر المأذون لكتب الكتاب 

ادهم: ده فستان بيتلبس انا مش قلت مبحبش الكلام ده 

رانا: خلاص بقي يا ادهم ده يوم واحد بالعمر 

زفر ادهم ف ضيق ثم صمت 

اسماعيل: المأذون جاهز 

اخرج اسماعيل بطاقته والشهود الاخري و لكن ادهم لم يجد بطاقته 

ادهم: دقيقة شكلي نسيت بطاقتي فوق 

اوقفهم جميعا صوت ضابط لحظة واحده 


ف الغرفه انزلت ساره الشباك التي كانت مختبأة تحته و كانت جالسة مع سعاد قامت بارضاع ابنها واتت لتمشي سمعت صوت زعيق مرتفع 

ساره: ايه ده يا داده 

سعاد: معرفش يا بنتي تعالي نشوف كده 

وقفو الاثنين خلف الباب ليرو ما حدث 

الظابط: اتقدم بلاغ باسم ساره اسماعيل ضد محمد وفي اثبات مقدم ضده انه قام بغسيل الاموال لشركتك يا استاذ ادهم وده غير الصفقات الي كان يضربهالك و حاجات تانيه كتيير حتعرفها ف القسم اتفضل معانا 

ادهم في حالة انبهار : طب ثواني بس هجيب بطاقتي 

وضعت بسمه يدها ع قلبها خوفا من ان يعرف ادهم شيئا بخصوصها مع محمد 

دخل ادهم الي غرفته ليجد سعاد جالسة وحدها اوصاها علي سيف بعد ان داعبه و نزل 

ادهم: انا جاهز يا حضرة الظابط 

الظابط: والانسه رانا حضرتك مطلوب القبض عليكي 

ادهم: نعم ليه 

الظابط: لانو رانا بتبقي شريكته ف كل جرايمه 

ادهم: ايييه 

الظابط: اهدي يا ادهم مش كده اما تروح للقسم حتعرف كل حاجة 

ذهب ادهم الي القسم و طلب ان يجلس وحده فتره مع محمد وبعد ان خرج كان وجهه يشتعل من الغضب حتي ان وصل الي الفيلة 

كانت ساره ما تزال مع ابنها 

دخل ادهم في غضب و نادى: بسسسسسمة 

علمت بسمة ان هذا اخر يوم في حياتها نزلت له ثم قالت 

بسمه: سامحني يا بيه ابوس ايدك 

ادهم: انا هقتلك انا عملت فيكي ايه عشان تعملي فيا كده 

كان الجميع مازال حاضرا 

وساره ف الغرفه تشاهد ما حدث 

ناهد: فهمنا في ايه بسمة عملت ايه 

قص ادهم ما حكاه له محمد 

نظرات الاستحقار من الجميع مصوبه نحو بسمة 

نظر لها ادهم بعد ان انتهي من كلامه و صفعها صفعة قوية ثم امسك شعرها و ظل يضرب فيها كانت لا تستطيع ان تقف علي رجليها 

فجأة تركها و ذهب الي غرفته و احضر مسدسه ونزل اليهم 

جرى الجميع اليه ممسكين بيده بينما بسمة ظلت كالصنم واقفة و فجأة خرجت الرصاصة من المسدس لتستقر بجسد ساره الذي في لحظات كانت حاضنة بسمة 

وقف ادهم و هرع اليها 

ادهم: ساره ساره ليه عملتي كده دي كلبه متستاهلش 

ساره: محمد هو الي كان معايا في يوم الحادثة خطفني وكان هيقتلني لانه عرف انو المستندات دي معايا 

سامح بسمه عشان خاطري اكيد محمد استخدم اسلوبه القذر معاها و خد بالك من سيف ابوس ايدك بلاش تظلمه زي ما ظلمتني 

ادهم: ساره انتي ليه بتقولي كده انتي هتعيشي يا حبيبتي متخافيش 

فجأة اغمضت اعينها و غابت عن الوعي 

اتصلو بالاسعاف فكانت عندهم بعد لحظات 

وصلو الي المستشفي و بعد ساعات في غرفة العمليات 

جلس ادهم وحيدا يتذكر مداعبته لساره يتذكر تلك الذكريات الجميلة معاها فاق من ذكرياته ع صوت ناهد 

ناهد: تعالي الدكتور طلع 

ذهب ادهم مسرعا الي الدكتور 

ادهم: طمني يا دكتور ساره اخبارها ايه 

الدكتور: هي بخير حتي الان هننقلها لغرفه تانيه هتفيق بعد ساعات. بعد اذنك 

ادهم: اتفضل 

ادهم: ماما انا هروح اجيب سيف اكيد اكتر حاجة هتفرحها هي انها تشوف ابنها 

ناهد: طبعا يا حبيبي يلا روح 

ذهب ادهم الي الفيلة و صعد الي غرفته وجد سعاد جالسه مع سيف و بسمة التي بان عليها الرعب بمجرد ان رأته 

ادهم: اطلعي برا 

خرجت بسمة مسرعه بدون ان تنطق 

جلس ادهم ع الكرسي وقال لسعاد 

ادهم: انتي كنتي عارفه مكان ساره صح 

سعاد: ايوا 

ادهم: احكيلي كل حاجه يا داده 

سعاد: لما انت كنت بتجهز العربية عشان نمشي انا كنت قاعدة مع ساره بعد اما ولدت صعبت عليا خصوصا انك كنت رح ترميها ف الشارع اديتها عنواني وشوي فلوس لحد اما تروح للبيت فضلت عايشة معايا لحد دلوقت 

ادهم: بس هي جات هنا ازاي 

سعاد: الصراحه هي بتيجي هنا كل يوم ترضع سيف وتقعد معاه شوي و تمشي قبل ما ترجع حضرتك كل يوم بالليل 

ادهم: كل يوم وانا معرفش 

سعاد: يا ابني سيف مكانش يقبل اللبن الصناعي و كانت ساره تيجي ترضعه بالليل . وبالنهار كانت بتملي البزازات باللبن الطبيعي منها كل يوم الصبح و اجبها لسيف يرضع منها 

ابتسم ادهم و قبل يد سعاد وقال: كثر خيرك يا داده وربنا يقدرني واردلك الجميل ده يا رب انا مش عارف من غيرك كان حصل ايه لمراتي 

سعاد: انت بتقول ايه يا ابني ده انا ما صدقت دي ملت عليا حياتي ربنا يخليهالك يا رب يا حبيببي و اشوف عيالكم اكتر واكتر 

ادهم من كل قلبه: امييين . داده معلش غيري هدوم سيف عشان ناخده لساره تشوفه واعملي حسابك هتيجي معانا بإذن اللهك 


               الفصل الرابع عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-