أخر الاخبار

رواية عشقت عمياء الفصل العاشر والحادى عشر بقلم شرقت


 رواية عشقت عمياء 

الفصل العاشر والحادي عشر 

بقلم اشرقت



قام ادهم مسرعاً إلى بره الفيلا وأخذ سيارته وذهب إلى مكانا 


ما جرت بسمه ورائه ولكنها لم تلحقه

أخذت هاتفها واتصلت بمحمد التى حين رئى هاتفه ابتسم فى حبث

محمد:ها ياساره منوره شقتى مش قولتلك قريب شوفتى مش 


وعدتك انك قريب اوووى هتيجى هنا 


كانت ساره ما زال مغشيا عليها لا تستطيع أن تري بوضوح ولا تستطيع أن تتحدث جيدا 


ساره :ا ن ت عا يز اييه 

محمد:هاهاهاهاهاها انتى عايزه تلعبى مع الاسد ياقطه لافوووقى دا انا محمد


ساره:انا جيت هنا ازاى 

محمد.:تارا مفجأه وليه فى مفجأه هتوصل حالا 


كانت رنا تنتظر فى سيارتها تنتظر قدوم ادهم التى أن رئت سيارته اتصلت ع محمد 


إلا أن اتصلت قام محمد بخلع ملابسه واقترب أكثر من ساره كانت سارع لا تستطيع الدفاع عن نفسها لانها كانت مازالت مخدره وقامت بأحضانها وتقبيلها حتى أن دخل عليه ادهم 


وقف ادهم فى مكانه لا يستطيع الحركه من ما رائاه ثم قام بسحب محمد وربه ضربات شديده وقام محمد ب لدفاع عن نفسه ثم قام مسرعا هربا كانت رنا تنتظره فى الاسفل ومغميه وجهها حتى أن نزل حتى قامت بدوران السياره وفتحت له ركب محمد فيها مسرعاً ولم يستطع ادهم الإمساك به


كانت ساره قد فاقت أخيرا جلست فى السرير تلملم الغطاء عليها فجأه دخل ادهم عليها 


نظرت له بأعين باكيه 


قام بجلب ملابسها المرميه ع الارض ورماها بوجهها ثم خرج من الغرفه وجلس ع إحدى الكراسي فى الصالون 


انتهت من ارتداء ملابسها وخرجت له 

عندما رأها ادهم وقف مكانه ثم فتح باب الشقه ومسكها من يدها بشد ودفعها بعنف أمام الاسانسير ركبوه ثم نزلة وركبو السياره 


قاد ادهم سيارته فى صمت كانت ساره تبكى بشده 


ساره :والله ياادهم مااعرف روحت هناك ازاى .


انا عارفه انك مفكر انى خنتك معاه بس والله ما حصل 


كان ادهم يسوق فى صمت إلا أن وصل إلى الفيلا 


كانت بسمه فى انتظارهم إلا أن رئتهم جرت عليهم 

بسمه:ساره انتى كويسه كنتى فين 


كادت ساره أن ترد عليها ولكن ادهم كان الأسرع وجذبها من شعرها وطلع ع غرفته كانت ساره تصرخ بشده مستنجده ببسمه

ساره:وحشه يابسمه عنى هيقتلنى ابوووس ايدك 


كانت بسمه تجري ورئهم حتى وصل ادهم غرفته وقفلها بالمفتاح ورماها ع الارض

ادهم:انا هقتلك


ساره:حرام عليك مظلومه بلاش عشانى عشان ابنك 


كانت بسمه ما زالت تخبط ع الباب وفجأه توقف صوت صريخ ساره لتزداد فى التخبيط وماهى إلا دقائق حتى خرج ادهم حاملا ساره بملابسها التى تملأها الدماء مغشيا عليها 


جرت بسمه ورائه وحاولت لن تفيق ساره ولكن دووون فائده كأنها فارقت الحياه ذهب ادهم إلى سيارته وأخذ ساره معه وكان صامتا طوال الوقت 


حل الليل حتى جاءت أسره ناهد من اسكندرية حيث كانو يحضرون عريس بن اخت ناهد .


حكت بسمه لهم والا أن ادهم اخد معه ساره فى السياره ومشي بها إلى حيث لا تعلم 


فى مكان شديد الظلام كانو مهجور ينزل ادهم من سيارته ويفتح الباب الخلفي ويحمل جسد ساره ال مغمضه العينين وملابسها مغرقه بالدماء حتى أن أصبحت ملابسه ممتلأه بالدماء بها أيضا حملها وسار بها إلى أن دخل بها مكان اشبهه بالمقابر مع صوت كثيف لبعض الكلاب 


فى مكان آخر وهو شقه رنا 


يجلس محمد أمام التلفاز ويحتسي حتى اتت رنا من داخل غرفه نومهها لتجلس معه ل تضع رجل فوق رجل بينما ينظر لها محمد بأعجاب شديد 


رانا: تفتكر ايه الي حصل لحد دلوقت 

محمد: قتلها اكيد قتلها 

رانا: وابنه 

محمد: مش عارف الموضوع ملغبط خالص بس بكرا هتصل ع بسمة واعرف منها كل حاجة 

رانا: طب وبسمة دي ناوي تعمل ايه معاها 

محمد ضحك ضحكة خبيثة: لا بسمة دي حكايتها حكاية معايا 

رانا: هاهاهاهاها طول عمرك خبيث 

محمد: بس اعجبك 

رانا: يعني مش اوي 


ف الفيلة 

وصل الادهم الي الفيلة ليتفاجأ بالجميع امامه 

ناهد: ايه ده ايه الي حصل 

نسمة: ايه الدم الي ع هدومك يا بييه 

بسمة: فين سارة يا بييه 

صاح محمد بغضب: ما ترد علينا يا ابني فين مراتك 

تركهم جميعا و صعد الي غرفته جلس قليلا ع الاريكة ثم قام بتغيير ملابسه

بعد ان انتهي قام بأخذ ملابسه ونزل ع الجنينة و معه البنزين وقام باشعال النار ف ملابسه 

اتت ناهد مسرعة مع محمد و البنات 

ناهد: انت بتعمل كده ليه 

صاح محمد: فين ساره يا ادهم 

نظر ادهم اليه بعيون باكية و محمرة تماما ثم قال : 


الفص الحادى عشر


جلس ادهم في غرفته شاح برأسه علي الاريكة اغمض عينه 


قليلا تذكر تلك الايام التي كانت بينه وبين ساره

فاق من ذكراه وقال: كم كنت احمقا حين وثقت بها 

مرت شهور علي هذا الحال 

بسمة مازالت ع اتصال بمحمد تخبره بكل شيء عن اخيها مازالت تنام خائفة ان يؤذيها محمد وان يعرف ادهم بتلك الصور ماذا سيحدث لها 

بينما ادهم فقد خطب رانا واتفقا الاثنين علي الزواج بعد شهرين 

وقد اتت الشرطة للبحث عن اختفاء ساره ولم يجدو اي دليل مقدم تجاه ادهم او غيره و قفلت القضية 

بينما ضلت علاقة اسماعيل و محمد مستمرة رغم ان ادهم قتل ابنته الا انه يري انه محق فيما فعله

اتي من عمله متأخرا 

ناهد: ادهم

ادهم: نعم 

ناهد: هتفضل كده كتير يا ابني 

ادهم: مالي 

ناهد: ديما قاعد لواحدك ولا بتكلم حد ولا ليك علاقة بحد 

ادهم: انا تعبان وعايز انام تصبحي ع خير 

ناهد: احضرلك الاكل 

ادهم: ماشي 

بدل ملابسه ونزل ليأكل دخل المطبخ وجد امه تحضر السلطة نظر لها مبتسما وتذكر مداعبته ل ساره وتعليمها كيف تقطع السلطة عندما كانت لا تري 

ناهد: وحشتك صح 

ادهم: ها 

ناهد: ها ايه يا حبيبي ليه عملت كده ف نفسك ليه تقتل مراتك وابنك 

ادهم: احنا مش هنقفل سيرة الموضوع ده بقي مش طافح هطلع اتخمد 

طلع الي غرفته سريعا 

اغمض عينيه لينام قليلا لكنه فوجئ بهاتفه يرن يقرأ الاسم ثم ينتفض من نومه 

الو 

اي 

طب انا جاي مسافة الطريق اعملو اي حاجة هجيب الدكتور وارجع بسرعه 

ف غرفتها جالسه فجأة يرن هاتفها لم ترد اكثر من مرة ثم ف النهاية قامت بالرد 

بسمة: عايز ايه يا محمد 

محمد: عايزك 

بسمة: نعم 

محمد: نعم الله عليكي 

بسمة: انت عايز ايه بالضبط 

محمد: معاكي ورقة وقلم 

بسمة: ليه 

محمد: بلاش كلام كتير يلا طالعيهم 

املا عليها عنوان سكن ما 

بسمة: ايه ده 

محمد: ده عنوان الشقة الي انا ساكن فيها 

بسمة: وانا اعمل بيه ايه 

محمد: هتجيلي عليه 

بسمة: اجي اجي فين وليه 

محمد: نقعد شوي مع بعض نتكلم ونهزر نلعب

بسمة: انت بتهزر 

محمد: امال بكلم بجد واحده هتيجي لواحد لشقته هيكون ليه يعني 

بسمة: انت واحد سافل وقليل ادب 

محمد: احترمي نفسك بدل ما وريكي الوش التاني فاهمه. لأحسن الموضوع مبقاش صور وبس انتي ناسية ساره والي عملتيه فيها ولا ايه

بسمة: حرام عليك سيبني في حالي بقي

محمد: فكري كويس يا قطة وبلاش تأذي نفسك سلام 

اغلقت الهاتف و رمت برأسها ع وسادتها تبكي بشدة 

دخل ادهم ف الصباح الي الفيلة ومعه رضيع صغير يبكي بشدة و بجواره سيدة ف ال 50 من عمرها 

ليتفاجأ الجميع 

ناهد: مين ده يا ادهم الي انت شايله ده 

ادهم: سيف ابني 

وقف الجميع ف خضه ايه ابنك ابنك ازاي ومن مين 

ادهم: اغمض اعينه قليلا ثم فتحهم: ابني من ساره 

وقف الجميع بخضه وانبهار 

محمد: ابنك من ساره ازاي مش انت قتلتها

ناهد: فهمني يا ابني هو في ايه بالضبط

ادهم: انا مقتلتش ساره انا اخدتها وحبستها في مكان محدش بيعرفه واجلت عقابها لحد اما تولد ابني بالسلامة 

بسمة: بجد يا بيه الحمد لله طب فين ساره يا بيه 

ادهم: راحت لحالها 

ناهد: يعني ايه راحت لحالها فين مراتك 

اشتد ادهم في غضب: راحت ف ستين داهية انا مش مجوز الا وحدة وبس رانا وبس وفرحنا الخميس الجاي مفهوم 

تركهم وذهبا إلى غرفته 


اقتربت ناهد من السيده وأخذت الطفل منها احتطنته وبكت بشده 

ناهد:انتى مين 

سعاد:انا سعاد ياهانم كنت مع الست ساره فى المكان إلى كانت فيه لحد ما ولدت والأستاذ ادهم جبنى عشان اربى ابنه 


ناهد:ساره ساره عامله ايه 

نظرت سعاد إلى الأرض وادمعت عيونها :ربنا يعينها بأستغراب هانم اتاخد ابنها من حضنها وهو لسه حتة لحمه ملحقتش تشوفه حتى بعينى


ناهد:مخلهاش حتى تشوفه 

سعاد:لا يا ست هانم 


ناهد:طب طق هى فين 

سعاد:اسفه يا هانم البيه محرج عليه مفتحش بؤى 


فجأه ندها ادهم ع سعاد 

ادهم.:دا سعاد لو سمحتي هاتى سيف وتعالى 

طلعت سعاد إلى غرفه ادهم سلمته الطفل وخرجت 


أخذ ادهم الطفل بين احضانه وتذكر ما حدث 


فلااااااااش باااااك 


دخل ادهم ومعه الدكتور فى مكان قديم شبه مهجور كانت ساره قد أتى لها الطلق وكان صريخها عاليا كانت سعاد تجلس ب جوارها تهدئها حتى أن دخل الدكتور وطلب مياه ساخنه اتت بها سعاد

وجلست معه تساعده بينما كان ادهم ف الخارج يشاهد ما يحدث من الشباك


كانت ساره تولد ابنها ومع كل نفس يخرج منها كانت تدعو الله أن يأخذ روحها فهى لا تستطيع العيش بدونه ابدا 


تمت الولاده ع خير وكانت ادهم مازال فى الخارج يشاهد ساره من شباك صغير جدآ 


دخل ادهم وخرج الدكتور وطلب من سعاد 


ادهم.:داده فى الاوضه دى سرير للطفل تحطبه فيه واياكى يادادة تخليها تشوفه أو تلمسه مفهوم 

سعاد:مفهوم يابنى 


ظل واقفا فى الشباك لا يراه أحد


ساره وما زال التعب واضحا عليها بشده ومتعرقه جدا 


ساره:داده ادهم شاف ابنه 

سعاد:ايوه يابنتى ومبسوط اووى وقال هيسميه سيف


ساره:الله اسم سيف حلو اووى يادادة عارفه ادهم كان نفسه فى ولد 

ثما ابتسمت وكان كل ما اقوله كده اقوله لأ انا عاوزه بنت يزعل قوى ويلوى بوزه����


سعاد:ربنا يعدل بينكم الحال يابنتى يا يارب 


ساره:طب هو لسه ما شبعش بيه انا عايزه اخده فى حضنى شويه����


ظنت ساره أن سعاد أخذت الطفل لأدهم وأنه ما زال معه 

سعاد:مش عارفه اقولك ايه يابنتى بس ادهم بيه مانعنى حتى اوريكى ابنك

نزلت ادمع سارع بشده :يعنى ايه هيحرمنى من انى اشوفه حرام عليه هيقابل ربنا يقوله ايه حرام عليكم ياناس ليه بتظلمو فيا كده 


سغاد:اهدى يابنتى بس هجأه نزلت ساره من ع السرير وجلست اسفل قدم سعاد وقالت:ابوووس رجلك يادادة خلينى اشوف ابنى حتى لو دقيقه احضنه واشم ريحته ابوس ايدك هيحرمنى منه طول العمر ابوووس ايدك ظلت تبكى بشده وترتجف 


صعب حالها ع سعاد 


سعاد:طب هخليكى تشوفيه حرام إلى بيحصل فيكى ده يابنتى خرجت سعاد وأتت بالطفل وقتربت ساره منه وكانت لا تستطيع المشي وأخذت الطفل فى احضانها وكانت تبوسه بشده وتبكي بشده أيضا حملته فى احضانها وجلست ع السرير تضحك بدموع فى اعينها


ساره:ايه يا حبيبي شكلك جعان ثواني ياحبيبى وقامت بأرضاعه وكانت تنظر له بلهفه وتغنى له وعندما انتهت من إرضاع قالت له :لا يا حبيبى أرضع كمان محدش عارف اذا كنت هتشوفتى تأتى والا لا وكانت تتحدث له وكأنه شخص كبير 


سارع:سيف حبيبى اوعى تصدق اى كلام يتقال عليا ياحبيبى دا انت الو حيد إلى شاهد ع برئتى وعشت فى بطنى كن أول يوم اتظلمت فيه لحد دلوقتي وخد بالك من بابا ياحبيبى دا بيحبك قوى عشان سابنى اعيش استحمله هو عصبى بس طيب اووى ياحبيبى سيف انا بحبك 


نزلت دموع سعاد ع خديها ولم تستطيع أن تتحكم بهما اقتربت من ساره واحتضنتها كان ادهم يشاهد ماحدث ودمعت عيناه أيضاً ولكنه سرعان ما مسح دموعه ورجع لشره


انتظر حتي اخذت الدادة الطفل وارجعته مكانه ثم ذهب اليها 

ادهم: انجزو يلا يا داده عشان نمشي من هنا 

ذهبو الي السياره كانت ساره جالسة في الامام بجوار السائق وكان ادهم يحمل الطفل وبجواره سعاد 

غمز ادهم للسائق فتوقف في نصف الطريق

ادهم: موجها كلامه لساره انزلي 

ساره: انا مش هاجي معاكم 

ادهم: انتي بالنسبة ليهم ميتة من زمان

ساره: وابني 

ادهم: اعتبريه مات 

ساره: يعني ايه حرام عليك تحرمني من ابني ولسه حتة لحم

غضب ادهم كثيرا فأعطي الطفل لسعاد ونزل من السيارة وفتح الباب الامامي واخرج منه ساره عنوة ورماها ع الارض وقفل الباب

ادهم: ومكانش حرام الي عملتيه فيا انتي. حرام تبقي ام يا ساره 

ثم جلس ف السياره واحكم قفل الباب 

ساره: انا مستعدة عيش خدامه تحت رجليك ابوس ايدك بلاش تعاقبني ف ابني اقتلني بس بلاش تبعدني عنه ابوس رجلك 

كان ادهم ينظر اليها بدون شفقة ثم قال للسائق سوق يلا 

جرت ساره خلف السياره وقعت اكثر من مره وهي تترجاه ان يترك لها ابنها ظلت تبكي حتي اختفت عن انظاره 

لم تعد تري السياره امامها زادت في البكاء ثم جلست ع الارض تبكي 


              الفصل الثانى عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-