رواية قلوب حطمها العشق الفصل الثالث عشر13بقلم ايمان جمال


رواية_قلوب_حطمها_العشق

الفصل الثالث عشر

#بقلم_ايمان_جمال



هشام وكاميليا أخدوا ندى للدكتور ومامتها وباباها راحوا وراهم بالعربية ووصلوا هناك وهشام شال ندى وطلعها العيادة ودخلوا على طول 

الدكتور بيكلم ندى: ايه اللي حصل ياندى؟

ندى: مافيش يادكتور 

الدكتور: مافيش ازاي الحالة دي محصلتش من سنتين ايه اللي خلاها ترجعلك تاني 

ندى: افتكرت حاجة زعلتني

الدكتور: شكلها حاجة كبيرة عشان توصلك للحالة دي

هشام: تقريباً وان شاء الله هعرفها

ندى بتبص لهشام وهو دور وشه عشان مضايق 

الدكتور: هي هتمشي على نفس الدوا القديم ودلوقتي مطلوب انها تغير جو او تغير المكان اللي عايشة فيه

مراد: احنا اسبوع كدا ان شآء الله وهننقل في الڤيلا الجديدة 

الدكتور: طب حلو اوي وياريت تبعد عن اي حاجة بتزعلها وبتوصلها للحالة دي

هشام بسخرية: احنا اه هننقل ونغير المكان بس اظن كدا اننا مش هنكون بعيد عن اللي بيزعلها

مراد بعدم فهم: قصدك ايه ياهشام؟

هشام: مافيش ياعمي ماتشغلش بالك 

عفاف: يعني يادكتور هي هتحتاج علاج طبيعي؟

الدكتور: انا مش عاوز نلجأ للعلاج الطبيعي دلوقتي غير لو احتاجناله اوي، كل اللي هي هتعمله تمشي على العلاج وتكون نفسيتها كويسة وكل يوم تمشي ساعتين 

ندى: ساعتين ايه يادكتور؟

الدكتور: لازم ياندى عشان تقدري تمشي كويس 

ندى: طيب 

هشام: كل اللي حضرتك هتقوله هيتنفذ سيبك منها

ندى ضحكت: بقى كدا ماشي 


نيجي ليذيد قاعد لوحده في الجنينة بعد مازين وخالد سابوه ومشيوا، مي جابتله القهوة وقعدت جمبه

مي: انت ياعم السرحان

يذيد: نعم

مي: ممكن بقى تفك كدا وكفاية كئآبة 

يذيد: ماتقلقيش انا كويس

مي بعصبية: كويس ايه انت مش شايف نفسك وبعدين فين يذيد اللي بيحب الخروج انا زهقانة وعاوزة اخرج

يذيد ابتسم: اجهزي وانا هخرجك

مي: ايوا كدا 

مي دخلت تجهز عشان يخرجوا ويذيد مكانش عاوز يخرج بس عمل كدا عشان مي 


هشام اخد ندى لكافيه وكاميليا روحت مع باباها ومامتها، هشام قاعد ادام ندى مستنيها تحكي

ندى: لو بتحبني فعلاً ماتطلبش مني احكي

هشام: ليه؟

ندى: عشان مش هقدر احكي ياهشام 

هشام: وانا عاوز اعرف ايه اللي حصل ياندى

ندى فعلاً مش قادرة تتكلم عشان ماتتعبش اكتر بس هشام صمم انه يعرف وهي حكت وكل كلمة بتطلع كأنها بتقطع في قلبها وبتعيط اوي 

هشام بيحاول يهديها: ممكن تهدي

ندى بدموع: انت طلبت احكي يبقى ماتطلبش مني اهدى 

هشام: ليه اتكلمتي معاه ياندى؟

ندى بإنهيار: عشان انا حبيته وكنت هقوله كدا بس للأسف هو صدمني برده

هشام: بس انتي عارفة ان رده دا سببه ايه

ندى: عارفة بس للأسف اللي انا عملته أرحم بكتير من اللي هو قاله 

هشام: ممكن ماتفكريش فيه وتركزي في دراستك وبس

ندى بحزن: ازاي عاوزني ما افكرش فيه وانا طول الوقت شايفاه في الكلية لا وكمان هنكون جيران 

هشام: انا جمبك وهخليكي تعدي كل دا

ندى ابتسمت: ربنا يخليك ليا يا إتش وبعدين ركز مع البت ليلى 

هشام ضحك: ليلى دي حتة سكرة كدا بحبها

ندى بغييرة: طب اتلم ولاحظ انك قاعد ادام اختك

هشام ضحك اوي: ابتدينا نغيير

ندى بصتله بغضب وسكتت واتفاجئوا بسيف داخل الكافيه وشافهم وراح عليه 

سيف: ايه دا انتوا هنا؟

هشام: اه تعالى اقعد

سيف قعد وبص لندى: عاملة ايه النهاردة؟

ندى ابتسمت: الحمدلله 

هشام: هي باقت احسن احنا لسة جايين من عند الدكتور

سيف بإهتمام: وقالكم ايه؟

ندى: ولا حاجة قالي شوية دلع

هشام عارف ان ندى مش بتحب تعرف حد حاجة عنها وابتسم وسكت

سيف بإبتسامة جميلة: طب حد يدلع في التعب باردوا

ندى ضحكت: لا طبعا 

سيف بص لهشام: عملتلي ايه في الموضوع اللي كلمتك عنه؟

هشام عارف ان سيف يقصد موضوع ندى: لسة ياسيف بس هرد عليك الليلادي

سيف: تمام 

ندى: هشام ممكن نمشي انا تعبانة

هشام: حاضر…...وبص لسيف: احنا هنمشي ياسيف وهكلمك بالليل

سيف: خلاص ماشي 

هشام شال ندى وخرج بيها وركبها العربية واتحرك بيها للبيت 


كاميليا قاعدة في اوضتها وهشام دخل ندى وسابهم وراح شقتهم

كاميليا: بصي بقى انا هبدأ احضر في شنطنا من دلوقتي وهظبطلك هدومك 

ندى: ماشي بس ماتنسيش حاجة واهم حاجة كتبي 

كاميليا: حاضر 

ندى فضلت قاعدة على سريرها ومسكت تليفونها وعملت بلوك ليذيد من على الانستجرام وقررت تلغيه من حياتها نهائي، شوية ونور جات تقعد معاهم

كاميليا: أخيراً صحيتي

نور: اعمل ايه ما انا مانمتش غير الصبح

ندى ضحكت: عروسة بقى ونازلة كلام للصبح في التليفون

نور: الله اكبر

كاميليا ضحكت: احنا بدأنا نجهز شنطنا

نور: طب حلو انا هعملهم بالليل 

ندى: المهندس خلص الاوضة ولا لسة

كاميليا: هيخلصها بكرة ان شآء الله وعمل كل اللي احنا عاوزينه 

نور: ايوا كدا خلينا مبسوطين ونكون في اوضة واحدة ذي ما هنكون في بيت واحد 

كاميليا قعدت تتكلم معاهم شوية وحاسة انها عاوزة تكلم زين وحست بقلق وماتعرفش ايه السبب


زين قاعد في اوضته وتليفونه رن وكان كارما وهو ماردش عليها واضايق اوي انها بترن تاني وقفل كتير وهي مصممة ترن بس باردوا ماردش ونزل اخد عربيته وخرج ولقى نفسه رايح لعند بيت كاميليا ورن عليها وهي ردت 

زين: انا تحت ممكن تنزلي

كاميليا: حاضر 

كاميليا نزلت وهو قعد معاها في الجنينة وقاعد مخنوق

كاميليا: مالك؟

زين: مش كنتي عاوزاني احكي؟

كاميليا: ايوا بس انت قولت مش عاوز

زين: لا انا دلوقتي محتاج احكي 

كاميليا بإبتسامة: وانا سمعاك

زين بدأ يحكي عن كل حاجة وحكالها من اول ما عرف كارما لحد ما اكتشف خيانتها مع صاحبه واد إيه هو موجوع وحزين ومخنوق من اللي حصل 

كاميليا بهدوء: عشان كدا قولتلي اننا كلنا ذي بعض يوم ما اتخانقت معايا في مطروح؟

زين: ايوا ساعتها ماكنتش شايف غير كدا

كاميليا: طب ممكن اعرف ليه قولتلي كدا وانا مجرد صديقة وبس

زين بصلها: ومين قالك انك مجرد صديقة وبس

كاميليا: يعني ايه؟

زين مسك ايديها: يعني انا بحبك يا كاميليا 

كاميليا اتكسفت ومعرفتش تتكلم ولا ترد خالص

زين: انا مش عاوز اسمع منك رد دلوقتي على كلامي بس كل اللي كنت عاوزه اني اعترفلك بحقيقة مشاعري 

كاميليا: انت متأكد من مشاعرك؟

زين: ايوا متأكد لأن لو مش متأكد مش هقولك بحبك

كاميليا ابتسمت بخجل وزين باس ايديها وفي اللحظة دي هشام خرج البلكونة وشافهم قاعدين 

هشام بصوت عالي: مش تقول انك هنا يازين

زين اتخض من هشام وكاميليا وقفت واتكسفت اوي

زين: انت بتطلعلنا منين 

هشام ضحك: من الشباك

زين ضحك: ياخفة

كاميليا طلعت جري على فوق وزين ابتسم على كسوفها وبص لهشام

زين: ماتتكلمش معاها في حاجة 

هشام: انا هعتبر نفسي ماشفتش حاجة بس لينا كلام تاني يازين

زين ابتسم: اكيد يا إتش يلا انا ماشي 

زين مشي وهشام راح لكاميليا ودخل قعد معاهم وهي قاعدة مكسوفة ومتوترة 

هشام لندى: مش كنتي تعرفيني ياندوش ان زين جاي

ندى بصت لكاميليا وبصت لهشام وضحكت: انت بتكلمني انا ولا هي

هشام خبطها بالمخدة: دا انتي فصيلة ياشيخة

ندى ضحكت وبصت لكاميليا: كوكي

كاميليا بتوتر: نعم

ندى: ردي على إتش

كاميليا بصت لهشام اللي مستنيها تتكلم: نعم

هشام: انا مش هتكلم معاكي في حاجة لانه طلب مني كدا بس لينا كلام مع بعض بعدين

كاميليا سكتت لأنها مش عارفة ترد تقول ايه

ندى: احنا هنروح الڤيلا امتى؟

هشام: بعد يومين 

ندى: امممم ماشي 

هشام: وطبعا مش عاوز اقولك هتعملي ايه

ندى بحزن: المرادي مش محتاجة حد يقولي اعمل ايه 

كاميليا بصتلها: ماتتعامليش معاه نهائي 

ندى: حاضر 

اليوم عدا وندى بدأت تتمشى شوية بشوية بس لسة تعبانة وليلى بتكلمها في التليفون وبتطمن عليها وبتبعت ليها اللي اخدوه في الجامعة، خلاص اليومين عدوا واتنقلوا للڤيلا الجديدة وكانوا فرحانين جدا وزين كان فرحان ان كاميليا هتكون جمبه وقريبة منه أما يذيد فمكانش عارف يفرح ولا يزعل بس كل اللي كان عارفه انه حزين على تعبها وانه مضايق انهم بعيد عن بعض 

البنات دخلوا اوضتهم وفيها تلات سراير وكل واحد دولاب لوحده ومكتب، بدأوا يرتبوا الهدوم في الدولاب وفرحانين بالمكان الجديد، هشام في اوضته بيرتب حاجته ومراد وعفاف في اوضتهم وعزيز وسهام في اوضتهم 


في ڤيلا صفي كلهم قاعدين مع بعض 

صفي: انا شوية وهروح ابارك لعزيز ومراد على الڤيلا

ناريمان: وانا هاجي معاك

زين: وانا كمان 

ليلى: وانا

خالد ضحك: وانا كمان

صفي بص ليذيد اللي ساكت ومش بيتكلم: وانتي يايذيد مش ناوي تيجي معانا؟

يذيد: لا روحوا انتوا 

زين: انت شايف ان دا صح؟

يذيد: ايوا صح، عن اذنكم

يذيد سابهم وخرج يجري بارة وهو خارج شاف ندى قاعدة في بلكونة اوضتها وخصوصا ان اوضة البنات في وش ڤيلا يذيد، ندى كانت بتقرأ في كتاب ومش واخدة بالها منه وهو فضل باصص عليها وسرحان فيها وفاق من سرحانه لما زين جه وقف جمبه

زين: بتبص عليها ليه؟

يذيد: بلاش تفضل مركز معايا يازين

زين: انت اخويا ولازم اركز معاك 

يذيد: وانا مش عاوزك تركز معايا انا عارف بعمل ايه

زين: انت شايف ان تصرفاتك دي صح؟

يذيد: جداااا يازين

زين: غلطان يايذيد بعنادك خسرتها ودلوقتي هتخسرها اكتر

يذيد بص على ندى اللي كانت بتبصله ودورت وشها وبص لزين: مش كل حاجة بنتمناها بتحصل يازين 

يذيد سابه وفضل يجري وزين شاور بإيده لندى وابتسملها وهي شاورتله وابتسمت بحزن 


نيجي شوية لسيف بيلبس عشان يروح لهشام وقرر ياخد بوكيه ورد احمر لندى بمناسبة الڤيلا او عامل الڤيلا حجة عشان ياخدلها هدية، نزل ركب عربيته وفي طريقه للڤيلا وشوية ووصل بعد ما اشترى بوكيه الورد المغلف بغلاف اسود وفيه فيونكة حمرا ذي لون الورد وفي اللحظة دي يذيد كان ادام ڤيلتهم وشاف سيف نازل من عربيته 

سيف: اذيك يادكتور

يذيد: الحمدلله عامل ايه؟

سيف: الحمدلله تمام 

يذيد: اتفضل

سيف ابتسم: المرة اللي جايا بقى عشان المرادي لندى

سيف قال جملته ودخل بوابة الڤيلا ويذيد وافف هيولع باللي قاله سيف ودخل ڤيلتهم وقابل زين جوا 

زين: يذيد

يذيد: نعم

زين: تعالى نروح نقعد شوية مع هشام

يذيد بعصبية: وانا مالي ماتروح انت

زين مستغرب عصبيته: في ايه؟!

يذيد بغضب: مافيش وبعدين مش هيكون فاضيلك عشان صاحبه لسة واصل

يذيد سابه وطلع وزين صمم انه يروح لهشام على الأقل هيفهم في ايه، وفعلاً لما راح الڤيلا عرف السبب لأنه شاف سيف قاعد مع ندى وكمان في بوكيه ورد، زين قرب منهم وقعد معاهم

ندى: اذيك يازين؟

زين: الحمدلله انتي عاملة ايه الوقتي؟

ندى: الحمدلله احسن كتير

زين: يارب دايما اذيك ياسيف

سيف: الحمدلله عامل ايه؟

زين: الحمدلله يعني جاي لهشام واحنا لا

سيف ابتسم: والله أبدا حتى يذيد لسة قايلي كدا بي انا قولتله المرادي لندى والمرة اللي جايا ليكم

زين: يذيد قالك كدا؟

سيف: اه

زين: ماشي تنور في اي وقت

ندى شافت كاميليا واقفة عند الورد في الجنينة وبصت لزين: كاميليا هناك اهي مش عاوز تسلم عليها

زين ابتسم وبص على كاميليا وبص لندى: طب عن اذنكم 

زين راح لكاميليا اللي اتفاجأت بيه 

زين: اول مرة اشوف وردة بتعتني بورد

كاميليا ابتسمت: يعني انا وردة؟

زين بحب: اجمل وردة 

كاميليا اتكسفت وبصت في الأرض وزين ابتسم على كسوفها ومحبش يخليها مكسوفة اكتر: هنعمل ايه معاهم؟

كاميليا بصت على ندى: مش عارفة يازين وخصوصا ان سيف عاوز يتقدملها

زين: نعم؟

كاميليا ضحكت: اه والله وبيقرب منها عشان يكسب قلبها 

زين: بس هي بتحب يذيد

كاميليا: عارفة بس يازين ندى بتحب الاهتمام ومش هي لوحدها كل بنت كدا بس ندى شايفة قسوة وجفى من يذيد حتى لو هي بتحبه هي هتروح للي بيهتم بيها

زين: طب والعمل ايه؟

كاميليا: لازم يذيد يعرف ان سيف هيتقدم لندى

زين ضحك: ماتقلقيش من دي وبعدين يذيد مولع من ساعة ماشاف سيف وداخل بالورد وقاله انه جاي لندى

كاميليا ضحكت: ايوا كدا 

زين سرح في ضحكتها: ايه الضحكة الحلوة دي

كاميليا ابتسمت بكسوف: بطل كل شوية تكسفني كدا 

زين: اعمل ايه غصب عني 

كاميليا ابتسمت وسكتت وشوية وهشام نزل وشاف زين وراح عندهم

هشام: وانا اقول الڤيلا منورة ليه أتاري زين عندنا

زين ابتسم: الڤيلا منورة بيكم انتوا 

هشام: تسلم ياحبيبي تعالى نقعد سوا

زين اخد هشام وراحوا عند ندى وسيف وهشام سند ندى ودخلها جوا وقعد مع الشباب وشوية وسيف مشي وزين فضل قاعد مع هشام

هشام: انا لحد دلوقتي يازين ماتكلمتش معاها في حاجة ممكن بقى تفهمني

زين: انا بحب كاميليا

هشام: طلاما بتحبها يبقى تتقدملها

زين: وانا اكيد هعمل كدا من غير ماتقول 

هشام: طب ومسنثتني ايه؟

زين: مستنيها هي تقول رأيها

هشام: ازاي؟

زين: انا فعلا قولتلها ان بحبها بس طلبت منها ماتردش عليا غير لما تكون واثقة من حبها ليا وانها فعلاً حبتتي

هشام: زين ممكن اطلب منك طلب؟

زين: اكيد

هشام: احكيلي عن حبك القديم

زين: ليه؟

هشام: عشان باللي حاسه من كلامك انك خايف يازين تحب حتى لو انت خلاص حبيت جواك خوف من اللي هتحبه

زين بحزن: بلاش احكي ياهشام

هشام: يبقى دا غلط يازين لأنك خايف من ان كاميليا تقولك بحبك لحد ماهي تتأكد من دا

زين: ايوا عشان دا من حقي ياهشام من حقي اكون متأكد من مشاعرها تجاهي

هشام: طب ممكن اسألك سؤال؟

زين: اسأل

هشام: طب هي لو قالتلك انها بتحبك وانها متأكدة من دا هتطمن؟

زين سكت يفكر شوية وبعد كدا لسة هيتكلم بس هشام قاطعه: طلاما فكرت يبقى مش هتكون مطمن

زين بحزن: افهمني ياهشام انا مش خوفي منها انا خوفي من كل حاجة

هشام: بس مش كل البنات ذي بعض وانت كدا هتتعب كاميليا معاك 

زين: انا محتاجها جمبي وفي حياتي محتاجها تغيرني وتغير حياتي 

هشام: تمام يازين بس اوعدني انك متزعلهاش ولا تجرحها

زين: اوعدك ياهشام لاني مش هقدر اجرحها لأن بكره الجرح والحزن 

هشام: تمام يازين، عرفت ان سيف عاوز يتقدم لندى؟

زين: ايوا كاميليا قالتلي

هشام: تمام ابقى عرف اخوك

زين ابتسم: هقوله وهو حر بقى

هشام: هو فعلا حر لان انا مش شاغل دماغي بيه عشان ندى تستاهل انها تتحب وتستاهل اهتمام

زين: عندك حق 


نيجي شوية لصافي وعادل 

صافي: جده كلمني وعاوزني اروح هناك الليلادي

عادل: ماشي ياحبيبتي روحي

صافي: هتيجي معايا؟

عادل: بس هو مطلبش

صافي: عادي ياحبيبي

عادل مسك ايديها وباسها: لا ياصافي روحي انتي ياحبيبتي انا هوصلك لحد هناك وكمان هاجي اخدك لما تيجي تروحي لكن مش هقعد

صافي: طيب 


هالة وخالد قاعدين سوا في كافيه

خالد: عاملة ايه في شغلك؟

هالة: تمام

خالد: ممكن اطلب طلب؟

هالة: عارفة انك هتطلب مني اقعد من الشغل

خالد: ايوا عشان دراستك

هالة: بس انا مش مقصرة في دراستي

خالد: عارف بس انا مش عاوزك تتعبي ولا تكوني مضغوطة

هالة: بس دا هيساعدني في الكلية 

خالد: باردوا مش هتوافقي؟

هالة: عشان خاطري ياخالد انا عاوزة الشغل دا عشان هيساعدني في دراستي لكن مش عشان الفلوس

خالد: عارف ياحبيبتي بس انا عاوزك تتخرجي بتقدير كويس وبعد كدا اتدربي 

هالة: ممكن عشان خاطري تسيبني اكمل 

خالد: حاضر مش هزعلك

هالة ابتسمت: بحبك

خالد بحب: وانا بحبك اكتر على فكرة 


في المساء يذيد قاعد ماسك الجيتار وبيعزف عليه والصوت واصل لأوضة البنات في الڤيلا التانية 

كاميليا بصت لندى واتكلمت: دا عزف يذيد مش كدا؟

ندى بعدم اهتمام: معرفش

نور: ايوا هو 

كاميليا: تصدقوا ان عزفه حلو بس ليه دايما حزين

نور: ايوا فعلاً انا لاحظت دا من يوم الرحلة 

كاميليا: بالظبط

ندى بعصبية: هو مافيش غير سيرة الزفت دا

كاميليا بهدوء: على فكرة احنا ما اتكلمناش عنه غير لما سمعنا عزفه ياندى والموضوع مش مستاهل كل العصبية دي

ندى سكتت ومعرفتش ترد على كاميليا وشوية وتليفون كاميليا رن وكان زين وهي ردت عليه

زين: مساء الورد

كاميليا ابتسمت: مساء الخير

زين: بتعملي ايه؟

كاميليا بصت عالبنات: مافيش قاعدة مع ندى ونور

زين: يابختهم

كاميليا ابتسمت: ليه بقى؟

زين: عشان قاعدة معاهم 

كاميليا: امممم ماشي 

ندى بترخم عليها: بقولك ايه يانور ماتقومي تجيبي اتنين ليمون

نور ضحكت: ايوا انا بقول كدا باردو

كاميليا بغضب: اتلمي يابت انتي وهي

زين ضحك اوي عليهم: ايه العيال الرخمة دي 

كاميليا غصب عنها ضحكت: مش كانوا من شوية يابختهم 

زين: لا خالص دول رخمين اوي 

ندى بصوت عالي: اوعى يازين تكون بتشتمنا ازعلك

زين ضحك وكاميليا فتحت الاسبيكر: انا اقدر ياندوش باردو 

ندى لسة هترد بس يذيد دخل عليها زين واتكلم

يذيد: ماتيجي نخرج

زين كمل كلامه عادي: عاوز تروح فين؟

يذيد: اي مكان يازين انا مخنوق وعاوز اخرج

زين: طب ايه رأيك نكلم هشام وسيف

يذيد بعصبية: انا بقولك مخنوق تقولي سيف 

زين بخبث: و اشمعنا ماقولتش هشام

يذيد بغضب: تصدق بالله انا غلطان ان جيت اقولك نخرج

يذيد خرج من الاوضة وسابه وزين ضحك وقفل مع كاميليا ونزل ورا يذيد

زين: ماتقف ياعم انت

يذيد وقف: عاوز ايه؟

زين: حيرتني معاك يا اخويا

يذيد: ليه كل دا؟

زين: انت بتحبها ولا لا

يذيد بعصبية: لا

زين: يبقى هنباركلها قريب

يذيد بإستغراب: على ايه؟

زين: على خطوبتها اصل سيف هيتقدملها 

يذيد انصدم لما سمع الخبر: بجد؟!

زين: ايوا هشام قالي النهاردة

يذيد ببرود: تمام يازين انا خارج هتيجي معايا؟

زين: ماشي يايذيد يلا وهكلم خالد هخليه يجيلنا 

يذيد: تمام

زين ويذيد خرجوا وكلموا خالد وراحلهم في المكان اللي سهرانين فيه

خالد: انتوا خرجتوا ليه؟

زين: زهقانين قولنا نخرج شوية

خالد: دا انا كنت جايب لب ومكسرات وكنت عاوز نسهر في اوضة السينما بتاعتنا

يذيد: طب يلا نروح

زين ضحك: يعني خرجتنا ودلوقتي تقول يلا

يذيد: ايوا يلا نروح نتفرج على فيلم سوا 

خالد: اه يلا يازين

زين: ماشي يلا 

الشباب رجعوا الڤيلا وسهروا سوا وشغلوا فيلم واتفرجوا عليه وشوية وليلى دخلتلهم

ليلى: يعني قاعدين تتفرجوا لوحدكم ومش عارفين تقولولي

زين ضحك: ما انتي اكيد بتكلمي هشام

ليلى ضحكت: والله ابدا، دا هو قاعد مع ندى وسيف

يذيد متابع الكلام وبيضايق اول مابيسمع اسم سيف

يذيد: هو مش كان الرخم دا مشي؟

ليلى: ايوا بس رجع تاني عشان يسهر معاهم

زين: امممم ماهو خلاص هيكون واحد من العيلة

خالد بعدم فهم: قصدك ايه؟

زين: اقصد انه هيتقدم لندى

ليلى: بجد؟

زين: ايوا هشام قالي

ليلى: طب وليه مش قالي؟

خالد: اكيد لسة مافيش جديد وهو قال لزين عادي

زين بص على يذيد اللي متابع كلامهم: هو قالي عشان اعرف يذيد

يذيد بعصبية: وانا مالي

ليلى: ازاي يايذيد مش انت بتحبها

يذيد بغضب: قولت مش بحبها ولا هحبها في ايه انتوا ليه مصممين تضايقوني 

في اللحظة دي صفي كان داخل وسمع كلامهم 

صفي بهدوء: ومين قالك انهم مصممين يضايقوك 

يذيد سكت ومادش وزين وخالد واقفين مش عارفين يتكلموا

صفي بهدوء قعد جمب يذيد واتكلم بجدية: اللي فهمته انهم فاهمين انك بتحب ندى بنت مراد، بس الحب مش بالعافية يايذيد وانت كويس وهي كويسة وكل واحد فيكم حر وطلاما مش بتحبها يبقى ليه متعصب اوي كدا

يذيد: انارمش متعصب يابابا

صفي ابتسم وبص لزين: سيبوني شوية مع يذيد

زين اخد خالد وليلى وخرجوا وصفي قعد مع ابنه

صفي: يذيد

يذيد بصله: ايوا يابابا 

صفي: بتحبها؟

يذيد بصله ولسة هيرد صفي اتكلم: قبل ماترد فكر كويس 

يذيد: مش بحبها

صفي: متأكد من اجابتك؟

يذيد: ايوا

صفي: تمام يايذيد 

يذيد: تمام

صفي وقف وبصله: بس هقولك حاجة اخيرا يا ابني ماتخبيش حبك جواك عشان هيفوت الآوان وتخسر حبك، لو بتحبها ماتخسرهاش يا يذيد تصبح على خير 

صفي خرج وساب يذيد،  صفي طلب من زين وخالد انهم يسيبوه لوحده شوية، يذيد قعد يفكر ويتكلم مع نفسه وجواه صراع بين قلبه وعقله ومش عارف يعمل ايه 

قلبه: ماتخبيش مشاعرك

عقله: مشاعر ايه اللي بتتكلم عنها اذا كنت انت مش عارف اذا كنت بتحبها ولا لا

قلبه: ومين قالك؟ وليه ماتقولش اني بحبها؟

عقله: انت حيرتني شوية تقول بحبها وشوية تقول لا في ايه؟

يذيد حط ايده على عينه وكأنه بيحاول يعمي نفسه عن الحقيقة اللي هو بيحاول يخبيها 


بعد يومين ندى بدأت تتحسن وقررت تنزل الكلية رغم ان الكل كان رافض بس هي صممت وهشام وصلها هي وليلى لحد الكلية، ندى دخلت وسبقت ليلى 

هشام: خلي بالك منها ياليلى

ليلى: ماتقلقش عليها

هشام ابتسم: وخلي بالك من نفسك

ليلى: حاضر

هشام بحب: يلا ادخلي وانا هاجي اخدكم بعد ماتخلصوا

ليلى: ماشي 

ليلى دخلت الكلية وهشام مشي وندى قاعدة جوا المدرج وليلى قعدت جمبها وشوية وبدأت المحاضرة بس مكانتش محاضرة يذيد وبعد ساعة ونص المحاضرة خلصت وخرجوا يشربوا نسكافيه قبل بداية المحاضرة التانية اللي هي بتاعة يذيد 

ليلى: هو فعلاً سيف اتقدملك؟

ندى: لا لسة هو بس اتكلم مع هشام

ليلى: وانتي ايه رأيك؟

ندى بصتلها واتكلمت بحزن: عارفة كنت طايرة من الفرحة لما هشام قالي ان يذيد بيحبني وعاوز يتقدملي بس ساعتها قولت لا عشان هو شايفني عيلة وبس ورفضت بس بعدها ماقدرتش اخبي حبي ومشاعري ولما واجهته جرحني بكلامه

ليلى: انتوا الاتنين بتتسرعوا ودا غلط

ندى بدموع: دي اول مرة احب فيها وللأسف اول مرة انجرح كدا تعرفي ان بقالي سنتين ماتعبتش التعب دا ويوم ما اتعبه يكون هو السبب 

ليلى بحزن: انا بجد مش عارفة اعملكم ايه

ندى ابتسمت: ماتعمليش حاجة ويلا نلحق المحاظرة 

ليلى وندى رجعوا المدرج وشوية ويذيد دخل 

يذيد مسك المايك: هعملكم امتحان صغير قبل ما ابدأ الشرح

الكل قاعدين مستغربين ان فيه امتحان وبيتكلموا مع نفسهم 

يذيد: عارف ان ماقولتش عالامتحان دا بس دا امتحان بسيط عشان اشوف مين متابع معايا ومين لا

يذيد طلب من طالب من اللي قاعدين يوزع عليهم ورق ورغم تعب ندى الا انها كانت مستعدية للإمتحان ومذاكرة كويس وكان بالنسبالها سهل اما ليلى فحلت نص نص لأنها مكنتش مستعدية، شوية والورق اتجمع ويذيد بدأ يشرح المحاضرة عادي وكالعادة ندى مركزة في الشرح وان مافيش حاجة مهما كانت تأثر على دراستها شوية والمحاضرة خلصت وندى وليلى خرجوا من المدرج واتفاجئوا بسيف

ندى: امال فين هشام؟

سيف: عنده اجتماع مهم وطلب مني اجي اوصلكم

ندى بإبتسامة: ماشي 

ليلى: طب انا هروح مع يذيد

سيف: هشام طلب مني اوصلك مع ندى

ليلى: معلش ياسيف وصل انت ندى وانا هركب مع يذيد وهكلم هشام 

سيف: ماشي 

ليلى مشيت مع يذيد اللي مضايق اوي بسبب وجود سيف وركب عربيته واتحرك 

يذيد: ماروحتيش مع صاحبتك ليه؟

ليلى: ابدا هشام كان قايل هيجي ياخدنا بس عنده اجتماع وبعتلنا هشام فحبيت اسيبهم على راحتهم

يذيد بعصبية: على راحتهم ازاي؟

ليلى بهدوء: هما دلوقتي في حكم المخطوبين فعشان ما اكونش عزول

يذيد وقف العربية بعصبية: بقولك ايه ماتقوليش مخطوبين

ليلى بهدوء: امال اقول ايه يايذيد

يذيد: اي حاجة غير دي

ليلى: اممم تمام

يذيد شغل العربية واتحرك بيها تاني، اما سيف سايق العربية وجمبه ندى 

سيف: يومك الدراسي كان عامل ايه النهاردة؟

ندى: تمام وكان في امتحان مفاجئ بس الحمدلله كان سهل

سيف إبتسم: يارب دايما يكون سهل على طول 

ندى: يارب 

سيف: تحبي تروحي اي مكان قبل البيت؟

ندى: لا انا مرهقة وتعبانة وعاوزة اروح

سيف: ماشي 

سيف وصل ندى ومشي، ندى دخلت الڤيلا وكانت مامتها ومرات عمها قاعدين 

ندى بشقاوة: انا جيت

سهام: نورتي البيت

ندى ضحكت: الله عليكي ياسوسو

عفاف: نفسي مرة تقولي اسامينا كويس

ندى: ليه بس يافوفا دا انا بحبك

عفاف ضحكت: باين اوي 

ندى ضحكت وبتبص حواليها: امال فين البت نور

سهام: فوق في اوضتكم بتكلم هاني

ندى بخبث: طب اما اطلع ارخم عليهم بقى

في اللحظة دي نور كانت نازلة وسمعتها

نور: ترخمي على مين يابت انتي 

ندى ضحكت: اوبس انتي سمعتيني

نور ضحكت: ايوا ياختي 

ندى: عادي عادي هرخم عليكم بعدين

نور: عقبال ما ارخم عليكي قريب

عفاف: ان شآء الله 


في الشركة عند كاميليا قاعدة على مكتبها بتابع شغلها وشوية ودخل عليها واحد شايل ورد

-حضرتك آنسة كاميليا؟

كاميليا: ايوا انا

-الورد دا لحضرتك

كاميليا بإستغراب: من مين؟

-الكارت عالورد، ممكن تمضيلي عالإستلام 

كاميليا مضت الاستلام واخدت الورد وقرأت الكارت 

(معرفتش اكلمك الصبح اصبح عليكي فقولت ابعتلك الورد يا أرق من الورد، خلصي شغلك عشان هاحي اخدك ونخرج نتغدى سوا وهكلم عمو استأذن منه)

كاميليا ابتسمت لأنها عرفت ان زين هو اللي بعتلها الورد 

أدهم برخامة: ايوا بقى عالمعجبين

كاميليا ضحكت: خليك في فرح يارخم

فرح: ايوا والنبي قوليله الا ماعبرني بوردة حتى 

كاميليا ضحكت اوي: كدا يا أدهم 

أدهم: انتوا هترخموا عليا ولا ايه

احمد: انت اللي جبته لنفسك 

شروق ضحكت ولسة هتتكلم بس واحد دخل بورد بس المرادي كان لفرح مش لكاميليا 

فرح بإستغراب: من مين الورد دا؟

احمد: شوفي الكارت

فرح بتقرأ الكارت وابتسمت وبصت لأدهم وهو ابتسم

أدهم: ماهو لو كنتي صبرتي شوية كنتي عرفتي اني مش ناسيكي

فرح بحب: بحبك 

أدهم: وانا بحبك اوي

أحمد: اجيب اتنين ليمون 

أدهم: الغيران مننا يعمل ذينا

احمد: لا بقولك ايه ماتسخنهاش

شروق ضحكت: ماتقلقش انا سخنة لوحدي

كاميليا ضحكت اوي: عيب يا احمد مش كدا

احمد: طب والله انا وصيت على بوكيه ورد لشروق بس مش عارف اتأخر ليه 

شروق بفرحة: بجد؟

احمد: اه والله العظيم 

لسة ادهم هيتكلم بس دخل الولز اللي بيوصل الورد والمرادي الورد لشروق وكانت فرحانة بيه جدا

شروق: بحبك اوي 

احمد بحب: وانا بحبك اكتر

كاميليا فرحانة بحبهم لبعض وابتسمت 

أدهم بصلها: مش ناوية تحكي؟

كاميليا ابتسمت: بقولكم ايه، ايه رأيكم لما تيجوا تسهروا معايا الليلادي في الڤيلا

احمد: معنديش مانع

أدهم: احنا عادي بس بالنسبة للبنات

شروق: انا هقول لبابا واكيد هيوافق

فرح: وانا كمان هقول لبابا

كاميليا: خلاص هستناكم وساعتها نتكلم براحتنا

كاميليا اتفقت معاهم انهم هيسهروا سوا وقعدت تخلص شغلها عشان خروجة زين


عند زين قاعد يخلص شغله عشان يخرج مع كاميليا، شوية وكارما وصت المكتب ووقفت ادام مكتبه

رين: نعم؟!

كارما: رنيت عليك كتير ومش رديت

زين: ومش هرد

كارما قعدت: ليه يازين؟

زين بعصبية: امشي ياكارما من هنا

كارما: انا عاوزة اتكلم معاك

زين: وانا مش عاوز اتكلم هو بالعافية

في اللحظة دي كمال دخل

كمال: استاذ زين

زين: ايوا ياكمال

كمال: كنت عاوز حضرتك تفهمني حاجة في الورق دا

زين بص لكارما: امشي دلوقتي 

كارما وقفت: ماشي يازين

كارما مشيت وكمال قعد مع زين وفضل يفهمه حاجات في الورق اللي معاه، الاستاذ الكمال قاعد في مكتبه وتليفونه رن وعشان مشغول رد من غير مايعرف مين اللي بيرن

كمال: الو مين؟

حياة: هو الرقم مش متسجل؟

كمال اخد باله ان حياة هي اللي بتتكلم: بجد اسف كنت ببص في الملفات

حياة: ولا يهمك انا اكيد رنيت في وقت مش مناسب

كمال: لا طبعا انتي ترني في اي وقت 

حياة: كنت عاوزة اسألك على كمال عامل ايه معاك؟

كمال: ماتقلقيش عليه هو شاطر جدا وبيتعلم بسرعة 

حياة: انا مش قلقانة عليه طول ماهو معاك

كمال ابتسم: ممكن اطلب طلب؟

حياة: اكيد

كمال: ممكن نتعشى سوا النهاردة

حياة سكتت ومش ردت

كمال: سكتي ليه؟

حياة: ابدا مافيش

كمال: لو مش حابة خلاص

حياة: لا ابدا حابب نروح فين؟

كمال بفرحة: اي مكان تحبيه

حياة: فاكر مكانا؟

كمال ابتسم: اكيد فاكره بس المكان دا كان بتاعنا زمان ايام ماكنا لسة في بداية حياتنا دلوقتي في اماكن اغلى

حياة: المكان مش انه غالي ولا لا المكان بذكرياتنا اللي كانت فيه

كمال ابتسم: خلاص نتقابل هناك عالعشا 

حياة: تمام نتقابل على الساعة 8

كمال: ان شآء الله

حياة قفلت مع كمال وطلعت تجهز الهدوم اللي هتخرج بيها رغم لسة بدري اووي عالمعاد 


زين خلص شغله ونزل من المكتب واتفاجئ بكارما قاعدة مستنياه في عربيتها واول ماشافته نازل راحت عنده

زين بعصبية: انتي عاوزة ايه؟

كارما: والله عاوزة اتكلم معاك

زين: وانا مش طايقك

كارما بدموع: عارفة وكمان عارفة انه حقك بس محتاجة اتكلم معاك

زين: وانا دلوقتي مش فاضي

كارما: والله هما خمس دقايق بس 

زين بقلة حية: اتفضلي اركبي

كارما ركبت مع زين عربيته واتحرك بيها لكافيه قريب ونزلوا قعدوا سوا

زين: اتفضلي قولي عاوزة ايه؟

كارما: عاوزاك يازين

زين بعصبية: وانا مش عاوزك 

كارما بدموع: انا عارفة اني غلط بس والله ندمانة عاللي حصل وعاوزة نرجع تاني

زين: لا انسي اننا نرجع ياكارما

كارما دموعها نزلت: بس انا بحبك

زين: وانا مش بكره في حياتي أدك 

كارما بإنهيار: انا والله ندمانة

زين: ندمك مش هيفيد بحاجة خلاص

كارما: عشان خاطري اديني فرصة اخيرة

زين بغضب وبصوت عالي: فرصة ايه انتي نسيتي عملتي ايه انتي خنتيني مع صاحبي وجايا دلوقتي تقوليلي اسامحك يابجاحتك

كارما بإنهيار: والله ندمت 

زين وطى صوته واتكلم بغضب: انتي سلمتي لنفسك لواحد غيري وكمان قبل فرحنا بأسبوع انا عملتلك ايه عشان تعملي فيا كل دا وكنتي هتعملي ايه يوم فرحنا لما اتكشف عملتك دي

كارما بتوتر وخوف: انا لسة بنت يازين

زين ضحك بسخرية: وانتي فاكرة لما تقوليلي كدا هقولك خلاص تعالي نبدأ من جديد وننسى اللي فات 

كارما بدموع: صدقني ندمت ومش هجرحك تاني

زين وقف واخد مفاتيح عربيته: وانا خلاص شبعت من الكلام دا

زين سابها ومشي وهي فضلت منهارة وبتعيط جامد ورنت على هاجر 

كارما بدموع: لازم اعرف زين بيحب مين

هاجر: وانتي عرفتي منين انه حب حد؟

كارما: عشان انا مش عارفة ارجعه ليا تاني واللي يخليه رافضني اوي كدا يبقى حب حد غيري

هاجر اول حد فكرت فيه هو كاميليا: ماشي ياكارما هحاول اعرفلك سلام 

هاجر هي كمان بتحب زين بس هو قالها من زمان انهم اصحاب وبس وعشان كدا بتحاول تساعد كارما ترجعله او حتى تخليه يحبها هي بس زين حب كاميليا وهاجر بدأت تفكر وتربط كل الاحداث ببعض ولازم تتأكد انها كاميليا عشان تعرف تتعامل 


زين وصل عند الشركة ورن على كاميليا وعرفها انه تحت وهي نزلت على طول 

كاميليا ركبت عربيته: اتأخرت كدا ليه؟

زين: معلش على ماخلصت الشغل

كاميليا: ماشي

زين: تحبي نروح فين؟

كاميليا: اي مكان

زين: ماشي 

زين ساق العربية ووصل عند مطعم ونزلوا يتغدوا بس زين كان مضايق وباين عليه اوي

كاميليا: مالك؟

زين: مافيش

كاميليا: لا باين عليك انك مضايق 

زين بهدوء: بصي ياكاميليا انا لما بكون مضايق مش بحب حد يسألني مالك انا لما اروق هحكي لوحدي

كاميليا: بس انا المفروض مش اكون ذي اي حد يازين

زين: عارف بس دا طبعي ولما هحب احكي هحكي

كاميليا بهدوء: حاضر 

كاميليا زعلت من كلام زين بس قررت انها تسيبه براحته وهتعاتبه بعدين 

قعدوا يتغدوا سوا وزين اخدها ووصلها الڤيلا 

زين: يلا ادخلي

كاميليا: حاضر بس كنت عاوزة اقولك حاجة

زين: قولي

كاميليا: فرح وادهم وشروق واحمد هيجوا عندي الليلادي

زين: ليه؟

كاميليا: عادي انا عزمتهم يجوا يسهروا معايا شوية 

زين: اممم مش ملاحظة انك قريبة منهم اوي ودا انا مش حابه

كاميليا: ليه؟

زين: عشان ادهم واحمد

كاميليا بهدوء: بس دول زمايلي وكمان ادهم بيحب فرح واحمد بيحب شروق 

زين: تمام 

كاميليا حست ان زين مضايق من احمد وادهم: ممكن ماتزعلش

زين: مش زعلان

كاميليا: لا زعلان وباين عليك اوي 

زين: يعني يفرق معاكي زعلي؟

كاميليا: اكيد

زين قرب منها: ليه؟

كاميليا بتوتر: عادي

زين: لا مش عادي 

كاميليا بتوتر: انا هدخل

زين مسك ايديها: مش هسيبك تدخلي غير لما تقوليلي ليه زعلي فارق معاكي

كاميليا اتكسفت من قربه ومسكته لإيديها: طب خلاص سبني ادخل

زين: لا قولي

كاميليا: مش هقول ها

زين باس ايديها: بحبك

كاميليا اتكسفت اوي وجريت من ادامه وهو واقف بيضحك على كسوفها 


في المساء هشام رجع من شغله وقاعد مع البنات 

هشام: ندى

ندى: نعم؟

هشام: سيف عاوز يجي يتقدم ولحد دلوقتي معرفتش رأيك ايه

ندى سكتت ومش عارفة ترد تقول ايه

كاميليا: ها ياندى؟

ندى: مش عارفة

نور: ماهو يا اه يا لا 

ندى بصت لهشام: ممكن اروح عند ليلى؟

هشام بصلها اوي: ناوية على إيه؟

ندى: ولا حاجة بس عاوزة اقعد معاها شوية 

هشام: متأكدة انك عاوزة تقعدي معاها وبس؟

ندى بصت في الأرض واتكلمت بحزن: ايوا ياهشام 

هشام: تمام تعالي وانا هنزل معاكي

هشام اخد ندى ونزلها عند ليلى وهي مكانتش راحة عشان ندى وبس هي راحة لحاجة في دماغها

ليلى بفرحة: كنت لسة هكلمك واقولك تعالي

ندى ابتسمت: انا جيتلك اهو من غير ماتتكلمي

ليلى: نورتيني

ندى: ليلى يذيد فين؟

ليلى بصتلها اوي: بتسألي ليه؟

ندى: عاوزاه

ليلى: فوق في اوضة الرياضة

ندى: طب عاوزة اطلعله

ليلى: تعالي

ليلى اخدت ندى وطلعوا لأوضة الرياضة

ندى: ممكن تسبيني اتكلم معاه لوحدنا

ليلى: اكيد ادخلي وانا هدخل اوضتي استناكي

ندى دخلت ليذيد كان بيلعب ضغط وقالع التيشرت بتاعه، يذيد كأنه حس بحد دخل وحس انها ندى رغم انه كدب احساسه بس لما شافها اتأكد ان احساسه صح، يذيد قام من عالأرض ووقف ادامها وهي واقفة بتبص في الأرض لأنها مكسوفة انه قالع التيشرت

ندى: عاوزة اتكلم معاك ممكن؟

يذيد بهدوء: ممكن اتكلمي

ندى بصتله رغم كسوفها: عاوزة اسألك سؤال ودا آخر سؤال هسأله ليك

يذيد: اسألي

ندى بصت اوي في عنيه واتكلمت: لآخر مرة هسألك انت بتحبني؟

يذيد استغرب سؤالها وسكت ومردش عليها

ندى: لو سمحت رد عليا عشان جوابك هو اللي هيحدد ردي على خطوبتي من سيف

يذيد باردوا ساكت

ندى: رد يايذيد انت بتحبني؟

 

                الفصل الرابع عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>