رواية زوجتي المصون
الفصل ٣٤//٣٥
بقلم ملك ابراهيم
زوجتى المصون 💝
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
الرابع والثلاثون🌸🌸
في مكان قريب من الجبال يقف مجموعه من المافيا ومعهم رائيسهم ماير
تحدث ماير بقوة
ماير / هو ده المكان
رد عليه احد رجاله
/// نعم هو دا المكان وكريم جوه ومعاه عمر المنياوي وزوجته
نظر ماير الي المنزل بعمق وتركيز شديد وقال اوامره بثقه وهدوء
ماير / البيت يتفجر بكل الا فيه نفذ حالا
نظر له احد رجاله بصدمه
تحدث اليه ماير بقوة
ماير / قولت نفذ
ينفذ ايه بالظبط / قالها مازن وهو يوجه سلاحه اتجاه ماير ويقف خلفه مجموعة من رجال الحراسه
نظر له ماير بسخريه وتحدث بثقه
ماير / مازن الطفل البرئ يحمل سلاح
ابتسم له مازن بسخريه هو الاخر وتحدث بقوة اكبر
مازن / دا الباشا كمان يعرفني طب مش تعرفني بنفسك انت كمان
نظر له ماير بقوة يحاول ان يخيفه
ماير / انا الا يعرفني بيكون مصيره الموت
رد عليه مازن بقوة وثقة هو الاخر
مازن / انا ممكن اعمل اي حاجه في سبيل انقاذ صديق عمري ومراته ولو فكرت تعمل الا في دماغك دا هفجر دماغك قبل ماتفكر تفجر البيت
نظر له ماير بقوة وتحدث بغضب
ماير / انت عارف ان انت أول حد في الدنيا يرفع سلاح عليا
رد عليه مازن بقوة
مازن / وهكون اخر واحد تشوفه لو مانسحبتش دلوقتي
ماير / انا مش هتحرك من هنا وكريم عايش
رد عليه مازن بسخريه
مازن / ماتقلقش عمر جوه ومستحيل كريم يطلع عايش
تحدث ماير بشكل نهائى
ماير / انا مايهمنيش عمر المنياوي انا عايز كريم لازم اخلص عليه بنفسي
هز مازن رأسه بتفهم وتحدث بشكل نهائي هو الاخر
مازن / وكريم مايهمناش اول مايطلع عمر وزجته خلص علي كريم برحتك
في هذا التوقيت سمعوا صوت طلق ناري
ذهب الجميع الي المنزل لانها أشارة عمر بالتدخل
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
عمر / مراتي فين
في الحفظ والصون / قالها كريم
و هو يقف خلف عمر ويصوب سلاحه بتجاهه
التفت عمر اليه ونظر له بغضب
عمر / مراتي فين يا كريم
ابتسم له كريم بسخريه
كريم / مراتك !! مراتك مين قصدك سرين
رفع عمر سلاحه في اتجاهه وتحدث بشكل نهائى
عمر / سرين الا انت قتلتها ، مراتي فين ولاخر مره هسألك
ابتسم له كريم بمكر واطلق رصاصه نحو عمر تفادها عمر بصعوبه كبيره
واصابة احد الرجال الواقفون خلف عمر التابعين ل كريم
نظر له عمر بذهول
وهجم عليه بسرعه وبدون سابق انذار
ووجه له العديد من اللكامات
دخل مازن ومن معه وجدوا عمر يسدد اللكامات لكريم بقوة وغضب وجنون
ذهب مازن اليه سريعا وحاول ايقافه
كان عمر مغيباً و قد جن جنونه في هذه اللحظه ولم يفق غير علي كلمات مازن
مازن / عمر سيبه وشوف مراتك فين الاول
توقف عمر عن ضربه وهو يرجع للخلف بتعب وينظر له بغضب
وتحدث بصوت متقطع وهو يحاول اخذ انفاسه
عمر / عندك حق يا مازن مراتي اهم دلوقتي ، والكلب دا تتحفظوا عليه لحد ما فضاله
تدخل ماير الواقف بعيدا هو ورجاله بالحديث سريعا
ماير / بس كريم يلزمنا يا بشمهندس
نظر له عمر بغضب وعدم معرفه
عمر / وانت مين
اقترب منه ماير وتحدث بجديه
ماير / انا الا كنت مكلف كريم بالاستيلاء علي اموالك لكنه للأسف فشل
نظر له عمر بسخريه
عمر / لازم يفشل لأن ثروتي دي انا تعبت فيها وكونتها بتعب وشقى وسهر ليالي ومن المستحيل الاستيلاء عليها بالسهوله دي وكريم انا كنت شاكك فيه من اول يوم شوفته
ابتسم له ماير بأعجاب شديد وتحدث بصدق
ماير / تحياتي لك سيد عمر أنا عارف كويس مقدار ذكائك عشان كدا لازم تسلمني كريم عشان اصحح الغلط الا انا عملته لما كلفت واحد غبي زيه بمهمه كبيره زي دي
نظر له عمر بستحقار وتحدث بلا مبالاه
عمر / انا بجد مش عارف اقولك ايه لما يكون شغلكم هو انكم بتاخدوا تعب ومجهود ناس كدا بوضع الاحتيالي المهم كريم عندكم اتفضلوا خدوا انتم اولى بيه
تركهم عمر وذهب سريعا يبحث عن زوجته بباقي المنزل
اقترب ماير من كريم الملقى علي الارض ونظر له بغضب.
قبل قليل
كانت هنا تجلس علي الفراش بتعب لقد تعبت كثيرا وغير قادره علي التماسك اكتر بدون حبيبها تنادي عليه بقلبها تريده الحضور اليها واخذها من هذا المكان بأسرع وقت لكنها وقفت بخوف من مكانها بعد سماعها لصوت طلق ناري شعرت بالرعب الشديد وذهبت الي اخر الغرفه تقف بعيدا تضم نفسها بخوف ورعشه وهي تبكي بصمت وتتمنى لو يأتي عمر اليها ويخلصها من كل هذا العذاب
وهي دقائق قليله وجدت الباب يفتح بقوة وضعت يدها علي وجهها تظنه احدا جاء لقتلها
كان عمر يفتح كل ابواب الغرف بقوة وهو يبحث عنها بجنون حتي وصل الا احدى الغرف وفتح بابها وجدها تقف برعب في اخر الغرفه وهي تضع يدها علي وجهها بخوف ورعشه
جرى عليها عمر بسرعه وقام بضمها اليه بقوة شعرت به هنا سريعا وعلمت بانه زوجها بكت كثيرا بهستيريه وهي مازالت تضع يدها علي وجهها
ضمها اليه اكتر وكان قلبه يتقطع من الحزن عليها وهي بهذه الحالة
بكت كثيرا وكثيرا تركها عمر تفرغ كل مابداخلها في احضانه
وبداء الحديث معها بهدوء بجانب اذنها وهو يرتب بيده علي ظهرها بحنيه وكأنها أبنته
عمر / حبيبتي انتي كويسه
هزت هنا رأسها بنعم وهي مازالت تغمض عينيها بيدها داخل احضانه
حاول عمر ان ينظر الي وجهها لقد اشتاق اليها بشده ولكنها رفضت ابعاد وجهها عنه
استسلم عمر لرغبتها وقام بحملها وهي مازلت بداخل احضانه
حملها واتجه الي الاسفل وجد الجميع يقف في مكانه كما كانوا
اقترب منه مازن بقلق يسأله لماذا يحمل زوجته هكذا
نظر له عمر بطريقه فهمها مازن سريعا وهي بان هنا في حالة صدمة
اتجه عمر بزوجته للخارج بدون اضافة اى كلمه لأحد وذهب خلفه مازن وجميع رجاله وتركوا كريم الملقى علي الارض في انتظار مصيره
نظر ماير لكريم بعد خروج عمر ورجالته وتحدث اليها بقوة وغضب
ماير / غبي كريم طول عمرك غبي وضيعت نفسك بطمعك وغبائك
حاول كريم التحدث ولكن ماير قام بركله بقدميه ودفعه بقوة وأمر رجاله بتقيد كريم في احدي الكراسي
نظر له كريم بخوف ورعب وبداء يتوسل اليه بصراخ بأن يعفو عنه
تجاهله ماير وأمر رجاله بألقاء مواد سريعة الاشتعال حول كريم وفي جميع انحاء المنزل
نظر لهم كريم برعب وصرخ بكل صوته ولكنه لم يجد من يرد عليه خرج الجميع ووقف ماير خارج المنزل وقام بأطلاق رصاصه من سلاحه الخاص الي المواد سريعة الاشتعال
وسريعا انتشرت النيران حول كريم في كل مكان
بعد الجميع عن المنزل بسرعه
وبعد لحظات قليله جدا حدث أنفجار قوى بالمنزل واصبح المنزل بكل مافيه مجرد رماد علي الارض
جلس عمر في سيارته بالخلف وهو مازال يضم زوجته وهي لا تريد ابعاد وجهها عن حضنه
قاد مازن السياره وخلفه باقي سيارات الحرسه
سمع الجميع صوت انفجار قوى من بعيد
اوقف مازن السياره ونظر عمر الا الانفجار وهو بداخل سيارته
ووقف بعض اللحظات ينظر الا الاشتعال الواضح قوته من بعيد وتحدث الي مازن بهدوء
عمر / خلاص يامازن اخد شره وراح خلينا نرجع لحياتنا
رد عليه مازن بتأكيد وهو يقود السياره مره أخرى
مازن / عندك حق ربنا يبعدهم عننا بشرهم
نظر عمر بعشق الي زوجته النائمه بحضنه وهي مازالت تضمه بقوة وتحدث من قلبه
عمر / يارب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
عند سمر
نظر البواب الي المفتاح ونظر الي مدخل العماره وهو يفكر بأن يذهب للأعلى يعاين الشقه ليتأكد من محتوياتها كما سلمها ل وليد
ذهب البواب الي الاعلي ووقف امام باب الشقه وفتح الباب بهدوء وبداء ينظر في كل مكان حوله ولكنه وقف مكانه بصدمه بعد ان سمع اصوات غريبه تأتي من داخل احدى الغرف اقترب بهدوء وحاول السمع ولكنه شعر بشئ غريب يحدث بالداخل لذا قام بفتح الباب سريعا ووجد ما يصعق اي احد
وجد فتاه عاريه يلتف حولها مجموعه من الشباب وهم ينهشون لحمها ويغتصبونها بطريقه بشعه وواضح بانها فاقدة للوعي من شدة مافعلوه بها
فاق البواب من صدمته سريعا وصرخ فيهم بقوه
البواب / انتوا بتعملوا ايه ياكلاب سيبوا البنت
نظروا له بخوف ان يفضحهم وحاول احدهم الاقتراب منه ليخبره بانها جأت اليهم واخذت منهم المال مقابل مايفعلوه معها
صرخ البواب فيهم بقوة واخبره بأنه لبد ان يخبر الشرطه وكان في طريقه الي الخارج ليبلغ الشرطه حاول احد الشباب منعه من الابلاغ عنهم
احد الشباب / لو سمحت انت كدا هتضيع مستقبلنا احنا قولنالك انها هي الا جت بمزاجها وواخده فلوس علي كدا حتى أسأل وليد
نظر له البواب بغضب
البواب / انا مليش دعوه بالكلام ده وبعدين وليد ساب الشقه وانا لازم ابلغ
واتجه البواب للخروج مره اخرى
ولكن جائه شاب اخر بسرعه وهو يحمل شئ معدن بيده وقام بضربه بقوة فوق رأسه من الخلف
سقت البواب سريعا علي الارض من قوة الضربه
نظر الشباب الى بعضهم بخوف وهم يرون الدماء تخرج من رأسه بقوة وكثافه
هرب الجميع سريعا خارج الشقه وتركوا سمر في الغرفه عاريه وفاقدة الوعي
والبواب بمدخل الشقه واقع علي الارض ودمائه تملاء المكان
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فتحت كرولين عينيها بتعب وهي بداخل المستشفى ونظرت حولها لم تجد أحد حاولت التحدث او الحركه ولكنها فشلت
بكت بشده علي حالها الان فهي الان اصبحت جسد بلا روح لا تجد احد بجوارها طالما عاشت حياتها لنفسها فقط ولم تكن بجوار احد حين يحتاجها
كانت دائما تعشق المظاهر والان تحدث نفسها
بأن المظاهر عمرها قصيرا جدا ، وما هي الا جسم متباهي بدون روح طيبه
وتعلم جيدا بأن هذا عقاب الله سبحانه وتعالي علي كل مافعلته بحياتها وذنبها في حق زوجة ابنها وتتمنى لو يرجع بها الوقت مره اخرى وتعوضها بكل حب واهتمام
ولكنها الان تحتاج من يهتم بها بكت كرولين كثيرا علي مافعلته في حق الجميع وأولهم أبنها وزوجته المصون
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
دخل والد هنا شقته ولم يجد سمر بحث عنها بكل الغرف ولم يجدها ايضا اخرج هاتفه وحاول الاتصال بها وجده مغلقا
قلق عليها كثيرا وحاول الاتصال بشقيقها رد عليه سريعا
حسن / اهلا يا ابو نسب
رد والد هنا بسرعه
والد هنا / أختك عندكم كل ده ليه ياحسن يصح كدا تسيب بيتها كل الوقت دا
رد عليه حسن بدون تفكير
حسن / واختي هتيجي عندنا تعمل ايه احنا ماشوفنهاش بقلنا فتره
استغرب والد هنا كثيرا لذا رد عليه بستفهام
والد هنا / يعني اختك مش عندكم دلوقتي!! ومابتجيش عندكم كل يوم
رد عليه حسن بتأكيد
حسن / انت بتتكلم جد ولا ايه !! سمر هتعمل ايه عندنا دلوقتي
في هذا الوقت وجد والد هنا هاتفه يعلن عن استقبال مكالمه أخرى من هاتف سمر
اغلق سريع في وجه حسن و رد علي مكالمة سمر
نظر حسن الي هاتفه بعد قطع الاتصال وحدث نفسه بستغراب
حسن / الرجل قفل في وشى هتلاقيه شارب حاجه ولا سمر اختي جننته بعمايلها بصراحه الله يكون في عونه دي تجنن المجانين زات نفسهم
علي الجانب الاخر عندما رد والد هنا علي اتصال سمر كان يعتقدها هي و رد عليها بغضب
والد هنا / انتي فين يا سمر ومتقوليش عند اهلك عشان انا اتأكدت دلوقتي انك ما بتروحيش هناك
حضرتك أنا ظابط شرطه / قالها ضابط الشرطه الذي ذهب لمعاينة الشقه بعدما جائهم اتصال من أحد سكان العمارة بأنه وجد باب شقة مفتوح وبداخلها البواب مقتول
ذهبت الشرطه سريعا الي مكان الحداث ووجدوا البواب مقتول وغارق بدمائه في مدخل الشقه و وجدوا فتاه عاريه بأحدى الغرفه وواضح عليها الاغتصاب بوحشيه اخذوا الاثنين الى المستشفي وقاموا بتفتيش كل ركن بالمنزل ووجدوا كاميرت فيديو بها تسجيل فيديو لهذه الفتاه وهي تمارس علاقة حميمه مع شاب لم يتعرفوا عليه حتي الان
ووجدوا هاتفها موضوع بجانب ملابسها بترتيب وواضح بأنها تخلصت من ملابسها بأرادتها لانها موضوعه بطريقه منظمه وبجانبها الهاتف ولا يظهر عليهم بأن أحد قام بتمزيقهم أو أجبارها علي خلعهم
تحدث ضابط الشرطه اليه بطريقه راسميه
ضابط الشرطه / حضرتك تعرف صحبة الهاتف دا لأننا لقينا رقم حضرتك في أخر المكالمات الصادرة
رد عليه والد هنا برعشه وخوف علي سمر
والد هنا / ايوا اعرفها دي تبقى مراتي
نظر الضابط أمامه بحزن وهو لا يدري كيف يبلغه مثل هذا الخبر القاتل بالنسبه لأي رجل
حاول ضابط الشرطه اخباره بطريقه بسيطه حتى يذهب إليهم الى قسم الشرطه ويعرف كل شئ بوضوح
ضابط الشرطه / زوجت حضرتك تعرضت للأعتداء ولازم حضرتك تيجي القسم حالا
صدم والد هنا وهو لا يفهم ماذا يقصد بتعرض زوجته للأعتداء وحاول ان يفهم المزيد
والد هنا / يعني ايه اتعرضت للأعتداء أنا مش فاهم حاجه
رد عليه ضابط الشرطه بعمليه وأختصار
ضابط الشرطه / حضرتك اتفضل اتوجه لقسم الشرطه حالا وهناك هتفهم كل حاجه أكيد
نظر والد هنا الي الهاتف بصدمه بعد ان اغلق الضابط المكالمه وبداء يحدث نفسه بقلق ماذا حل بزوجته ومن أعتدى عليها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في سيارة عمر وهم في طريقهم الي منزله
تحدث اليه مازن وهو يقود السياره وينظر الي عمر في المرآه الموضوعه امامه
مازن / عمررر
رد عليها عمر بهدوء حتي لا تستيقظ زوجته النائمه في حضنه
عمر / ممم ايه يا مازن
تحدث مازن بجديه
مازن / عمر مش انا ساعدتك ترجع مراتك بالسلامه
نظر له عمر بستغراب و رد عليه بدهشه
عمر / اه عايز ايه يعني
تحدث مازن بسرعه
مازن / يبقى تيجي تجوزني دينا بقى البت خللت جنبي
نظر اليه عمر بغيظ وهو مازال يتحدث بصوت منخفض من اجل زوجته
عمر / بذمتك دا وقته يا مازن بص يا حبيبي علي الطريق عشان نوصل بالسلامه
اوقف مازن السياره مرة واحده حتى فعلت صوتا مزعجا
ضم عمر زوجته اليه سريعا بعد توقف السياره بهذه الطريقه المجنونه من مازن
فتحت هنا عينيها ببطى وهي بداخل حضن زوجها وتحدثت بصوت منخفض
هنا / هو في ايه ايه الا حصل ياعمر
تحدث اليها زوجها وهو ينظر ل مازن بغضب
عمر / مفيش ياقلب عمر نامي انتي
رد عليه مازن بغيظ
مازن / ماشي يا عمر خليك انت اتجوز وعيش حياتك وانا اتبهدل كدا ومبهدل البنت الغلبانه معايا
رد عليه عمر بسخريه
عمر / اه فعلا انا اتجوزت وعشت حياتي حلو اوي عقبالك
زوجتى المصون
الفصل الخامس والثلاثون🌸🌸
اوقف مازن السياره مرة واحده حتى فعلت صوتا مزعجا
ضم عمر زوجته اليه سريعا بعد توقف السياره بهذه الطريقه المجنونه من مازن
فتحت هنا عينيها ببطى وهي بداخل حضن زوجها وتحدثت بصوت منخفض
هنا / هو في ايه ايه الا حصل ياعمر
تحدث اليها زوجها وهو ينظر ل مازن بغضب
عمر / مفيش ياقلب عمر نامي انتي
رد عليه مازن بغيظ
مازن / ماشي يا عمر خليك انت اتجوز وعيش حياتك وانا اتبهدل كدا ومبهدل البنت الغلبانه معايا
رد عليه عمر بسخريه
عمر / اه فعلا انا اتجوزت وعشت حياتي حلو اوي عقبالك
نظر له مازن بغيظ وانطلق بالسيارة مرة اخرى
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
وبعد الكثير من الوقت وصل عمر الي منزله بإيطاليا
ومازالت زوجته نائمه بحضنه ومن الواضح انها كانت ممتنعه عن النوم اثناء فترة اخطتافها وعندما وجدت حضن زوجها الأمن نامت بداخله بكل عمق وراحه
حملها عمر وهي مازلت بحضنه ومتشبثه به بقوة وذهب الى غرفته بالأعلى بعد أن أكد علي مازن انه لا يريد رؤيته غدا
وافقه مازن وانطلق بالسياره بعد ان تأكد من دخول صديقه المنزل هو وزوجته بأمان وقام بالاتصال بمجموعه أخرى من الحرس ليخبرهم بان عملهم المطلوب منهم الان هو حراسة عمر وزوجته بجانب الحرس الموجدين حول منزل عمر لحمايته
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
وصل عمر غرفته وفتح الباب بهدوء ودخل بزوجته ووضعها علي الفراش برفق وكأنه يضع قطعه من الزجاج الرقيق جدا
وحاول ابعاد نفسه عنها لتغير ملابسه لكنها كانت ومازالت متشبثه به بقوه
لم يرد عمر ازعاجها بأبتعاده عنها لذا تسطح معها علي الفراش وهو يضمها اليه هو الأخر ويقبل مقدمة رأسها بعشق ويحدثها من داخل قلبه وبصوت قلبه المتصل بقلبها يقول لها كم أشتاق اليها وكم تمنى هذه اللحظه كثيرا ويقدم لها أعتذاره علي ما حدث لها بسببه ويخبرها بانها حبيبته الوحيده الأولى و الأخيره يخبرها كم عشقها وعشق نقاء روحها وطيبة قلبها يخبرها كم يعشق جنونها وغيرتها عليه ويخبرها كم تألم في بعدها عنه وكيف كان يشعر عندما سمع صوتها وهي تصرخ وسط اصوات اطلاق النيران وهي تطلب منه انقاذها لا تعلم كم الألم الذي شعر به عندما سمعها وهي تصرخ بخوف ورعب هكذا لا تعلم بتقطيع قلبه كل لحظه وهي بعيده عنه وقبل ان يعرف مكانها ولكنه يوعدها بأنه لايوجد افتراق ولا أحزان مره أخرى بعد الأن وسوف تكون معه دائما هي وطفلهم لا يسمح لأى مخلوق علي وجه الارض بان يضرهم او يقترب منهم وسوف يعلنها للعالم كله بأنها هي زوجته المصون
ويعلم جيدا بإن قلبها سوف يستقبل أتصال قلبه وسوف يسمع كل كلمه يقولها بصدق
ودخل هو الأخر في ثبات عميق بدون أن يشعر لانه أيضا كان يحتاج للنوم والراحه بعد كل ماحدث معهم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
وصل والد هنا الي قسم الشرطه
وحاول ان يسأل أي احد عن زوجته ولكنه لا يعلم بماذا يسألهم اقترب من احد رجال الشرطه وسأله بتوتر وقلق واضح عليه جدا
والد هنا / لو سمحت يا إبني في ظابط كلمني من شويه وقالي ان زوجتي اتعرضت للاعتداء وانا مش فاهم ايه الا حصل وأسأل مين
نظر له الشرطي بعدم تصديق
الشرطي / هو أنت جوزها ولا والدها
نظر والد هنا للأرض بخجل كونها من عمر أبنته ثم تحدث بتوتر
والد هنا / لا أنا جوزها لو سمحت ممكن تفهمني إيه الحكايه
هز الشرطي رأسه بتفهم وشاور له علي مكتب الضابط المختص بهذه القضيه
الشرطي / خلاص يا حاج ماتزعلش غرفة الظابط المسؤل عن القضيه الباب الا هناك دا
شكره والد هنا وذهب من أمامه
نظر اليه الشرطي وهو يحدث نفسه
الشرطي / بقى دا جوزها عشان كدا بقى البت كانت مقضياها هههه
وقف والد هنا أمام الغرفة وطلب الدخول وسمحوا له سريعا
رحب به الضابط المسؤل عن القضيه هو وضابط أخر كانوا يتحدثون بشأن القضيه
عرفهم والد هنا بنفسه وأخبرهم بانه زوجها
نظر لبعضهما بستغراب عندما أخبرهم أنه زوجها الذي كانوا ينتظرون مجيئه تفاجئوا كثيرا لانهم كان يعتقدون بانه والدها
نظر لهم والد هنا وطلب منهم أخباره ماحالة زوجته الان وماحدث لها وضرورة اخباره من تعدى عليها
رد عليه الضابط بوضوح شديد
الضابط / حضرتك أحنا جالنا اتصال من شخص بلغنا انه شاف البواب مقتول في شقه بالعماره الا بيسكن فيها ولما روحنا وفي المعاينه وجدنا بنت للأسف
ثم نظر له الضباط بأحراج وأكمل حديثه سريعا
الضابط / وجدنا بنت للأسف عارية وفاقدة للوعي من أثر تعرضها لاغتصاب عنيف
نظر اليهم والد هنا وهو علي وشك الاختناق ويحاول تنظيم أنفاسه
قرب اليه الضابط كوب من الماء وهو يحدثه بلطف نظرا الي حالته
بعد ان شرب والد هنا نقطتين من الماء سأل الضابط باخباره ما هي حالة زوجته الان
رد عليه الضابط بعمليه واخبره
الضابط / هي للأسف في المستشفى دلوقتي واحنا متابعين معاهم بس في حاجه مهمه حضرتك لازم تعرفها
نظر له والد هنا بترقب
الضابط / ان زوجة حضرتك متهمه في قضية قتل البواب
نظر له والد هنا بغضب وتحدث بعصبيه
والد هنا / ازاي يعني انا مراتي الضحيه وانتوا عايزين تشيلوها قضية قتل كمان بدل ماتجبولها حقها من الحيوان الا اغتصابها
كان الضابط مقدر جدا لحالته لذا كان يتعامل معه بهدوء
الضابط / حضرتك انا مش محتاج اشيل زوجتك القضيه لاني ان شاءالله هوصل للمجرمين الحقيقين لان الا عمل كدا مش شخص واحد دول اكتر من شخص ودا انا عرفته من معاينة الشقه الواضح جدا ان كان فيها اكتر من شخص وكمان في حاجه اكتشفتها في الشقه وهي كاميرت تسجل فيديو وعليها فيديو لزوجتك وهي في علاقه حميمه كامله مع أحد الاشخاص وواضح جدا ان العلاقه دي تمت بموافقتها
شعر والد هنا بظلام يظهر امامه تدريجا وبروده في جميع انحاء جسمه وضيق في التنفس يوصله الي حد الاختناق
وقف الضابط من مكانه وذهب امامه وهو يحاول الاطمئنان عليه
الضابط / حضرتك كويس حاسس بحاجه في علاج بتاخده او نوديك المستش...
لم يكمل الضابط كلامه وهو يجده يفقد وعيه سريعا وكان علي وشك الوقوع لولا سنده الضابط الاخر وقاموا بالاتصال بسيارة الأسعاف بسرعه لأخذه الى اقرب مستشفي
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
صباح اليوم التالي
فتح مازن هاتفه وجد العديد من المكالمات والرسائل المستلمة من حبيبته دينا كان يعلم انه قصر معها كثيرا وكان يتجاهل الرد عليها خوفا من ان تسأله عن هنا
كان لا يعلم ماذا يقول لها ولكنه الان يستطيع الرد عليها بعد انقاذهم ل هنا ورجوعها سالمه إلي زوجها
حاول مازن الأتصال بها ولكنها لم ترد
حاول ارسال رساله وجدها قرأتها ولم ترد عليه حاول الاتصال مرات عديده وارسال لها بأن ترد عليه وتعطيه فرصه واحده
ولكنه وجدها ترد عليه برساله صدمته وقف سريعا من مكانه وهو ينظر للكلمات المكتوبه أمامه بعدم تصديق
"محتوى الرساله"
بعد اذنك ماتكلمنيش تاني لأني دلوقتي واحده مخطوبه ومستحيل أخون خطيبي
نظر مازن لهاتفه بجنون وارسل اليها ريكورد يطلب منها ضرورة الرد عليه ولكنها اغلقت هاتفها
القى مازن هاتفه بعيدا بغضب وهو يقسم بداخله بأنها لن تكون لرجل غيره وسوف تصبح زوجته حتى لو وصلت به الي خطفها وبداء يجهز نفسه للخروج سريعا
عند عمر وهنا
فتح عمر عينيه ولأول مره يشعر بكل هذا الدفئ والراحه منذ بعدها عنه
نظر اليها بحب وقبل شعرها وهو يستنشق عطره الذي يعشقه ويشعر بالاشتياق الشديد إليها
نظر لها بستغراب وهي مازالت نائمه بعمق كل هذا الوقت
وحاول مدعبت شعرها ووجهها حتى تستيقظ لانه أشتاق كثيرا الي لمعة عينيها التي تنير له حياته
شعرت هنا بمداعبته وهي نائمه وحاولت فتح عينيها ببطئ وجدت عمر ينظر اليها
ابتسمت له وذهبت في النوم مره أخرى اقترب منها وبداء بتقبيلها قبلات متفرقه علي وجهها برقه وحنان
أبتسمت هنا وهي مغمضه عينيها وقامت بضمه اليها وفتحت عينيها ببطئ تنظر إلي ملامحه التي أشتاقت كثيرا بأن تراها عن قرب
ابتسم لها عمر واراد المزح معها حتى يخرجها من الحالة التي هي عليها
عمر / انتي لسه مازهقتيش من حضني انتي من أمبارح ماسكه فيا كدا وكأنك بنتي
أبتسمت له هنا بحب وحدثته بعشق وهي تنظر الي ملامحه بشوق كبير
هنا / لو الطريقه الوحيده الا هتخليني في حضنك كدا علي طول هي اني اكون بنتك كنت هتمنى أكون فعلا بنتك عشان ماتبعدنيش عن حضنك ابدا
قبل جبينها بحب و رد عليها بصدق
عمر / أنتي أغلي حاجه في حياتي وصدقيني عمرى ما هبعدك عن حضني ابدا
وقام عمر بضمها اليه بقوة كبيره وحدثها بمرح
عمر / بقى عايزه تضحكي عليا وتكوني بنتي ولما تكوني بنتي انا اعمل ايه أتجوز واحده تانيه بقى
نظرت له بغضب مصتنع وقامت من مكانها واصبحت فوقه وهي تستعد لهجومها عليه وهي تخبره بانها سوف تخنقه هو ومن يفكر في الزواج منها
ضحك عمر كثيرا علي تهديدها له وشقاوتها وهي تشرح له ماذا تفعل به ان فكر مجرد تفكير في الزواج باخرى
ضمها بيده اليه وتحدث أمام شفاتيها بعشق وهو يدعي بأنهى تقسى عليه
عمر / يعني يرضيكي أكون متجوز كل الفتره دي وما عشتش مع مراتي غير شهر واحد بس ماتعملي فيا جميل ووصيها عليا احسن أنا خلااااااص مش قادر
ابتسمت له بدلال وهي تحاول ملاعبته بطريقتها الخاصه لذا تحدثت اليه برقه ودلع وهي تقترب من شفاتيها ببطئ شديد مع كل كلمة تنطقها
هنا / انت الا بعدتني عنك يبقى تستاهل كل الا هعمله فيك
وابتعدت عنه سريعا وغمزت له بمكر
نظر لها بصدمه وأبتسامه علي افعالها الشقيه وطريقتها في الدلال عليه بهذه الطريقة الرائعه وقدرتها القويه علي تحريك كل مشاعره إليها بأقل كلمه او فعلا يصدر منها
لذا حاول مشاكستها هو الاخر
عمر / انتي عارفه انتي بتلعبي مع مين ياشاطره دا أنا عمر المنياوي
أبتسمت له بثقه وهي تقول له بفخر
هنا / وانا زوجت عمر المنياوي زوجته المصون الا محدش يقدر عليا
وغمزت له مره أخرى بثقه
كان عمر ينظر إلي شقاوتها بعشق كبير وعندما نطقت بانها زوجته شعر بقلبه ينطق بحبها واراد ادخالها بين ضلوعه ومنع اي احد غيره من ان يراها لانها ملكه وحده ولا يحق لغيره رؤية كل هذا الجمال
اقترب منها ببطئ وهو ينظر الي شافتيها وشعر بقلبه يغرق ويفيض بعشقه لها عندما لمس شفاتيها وشعر بملمسهما الناعم
تعمق أكثر في قبلته وكانت هنا علي وشك الاستسلام له لأنها تشتاق اليه كثيرا هي الاخرى وبعد قبلتهما اخذها معه الي عالمهم الجميل
ولكن صوت جرس الباب المزعج هو من قطع الوصول إلي عالمهم
ورجع بهم الى عالمهم الحالي الموجود به مثل مازن😂 الواقف بالاسفل يضع يده علي جرس الباب ولا يريد رفع يده عنه حتي يفتح له عمر
انزعج عمر كثيرا من صوت جرس الباب الذي لم يتوقف
وضعت هنا يدها علي اذنيها من شدة الانزعاج من الصوت
ابتعد عنها عمر بغضب وذهب للأسفل ليفتح ويرى من هذا المزعج و يريد قتله في الحال
فتح عمر الباب بغضب وجد مازن مازال يضع يده علي جرس الباب
نظر له عمر بغيظ وتحدث اليها بغضب
عمر / خلااااااص فتحت وواقف قدامك بقالي ساعه بطل ازعاج بقى
نظر له مازن بغيظ وتقدم الى الداخل وهو يتحدث بصوت مرتفع وصل لمسمع هنا وهي بالاعلي
مازن / انا مليش دعوه انت لازم تجوزني دينا حالاااااااا
نظر له عمر بغيظ وهو يحاول كتم غضبه منه
عمر / دا علي أساس ان انا ابوها وواقف في طريق سعادتكم وانا مالي ، ماتتجوزها ولا اتحرقوا انتوا الاتنين أنا مالي
رد عليه مازن بجنون
مازن / انا مش هسمحلها تتجوز واحد غيرى وانت لازم تتصرف
نزلت هنا علي صوتهم العالي هما الاثنين وهي تسأل ماذا حدث
هنا / في ايه في ايه صوتكم عالي ليه انتم الاتنين
تحدث اليها مازن بجنون وبطريقه مضحكه بالنسبه ل هنا
مازن / تعالي شوفي الأستاذ جوزك مش عايز يجي يخطبلي دينا لحد ما حد غيري جه سبق وشال
رد عليه عمر بصوت مرتفع هو الأخر
عمر / يابني هو حد قالك ان انا الست الوالده عشان تقول مش عايز يجي يخطبلي
ضحكت هنا عليهم كثيرا وهي ترى جنون مازن والذي تسبب في جنون زوجها هو الاخر
نظر لها مازن وهو يدعي الحزن
مازن / وانتي كمان يا هنا معاهم وبتضحكي عليا علي فكره بقى انتي وجوزك السبب في الا انا فيه دلوقتي دا انا كان زماني متجوز ومخلف كمان
نظر له عمر وتحدث بسخريه
عمر / والنبي تسكت ما انا متجوز قبل ما انت اصلا تشوف دينا وحصل ايه يعني
نظرت له هنا بغضب وهي تضع يدها بجانبها وتنظر له برفع حاجبها
هنا / حصلك إيه يا حبيبي يعني!! انت ندمان انك اتجوزتني مثلا
نظر لها عمر وهو يخبط بيده علي بعضهما علي ما اوصلهم له مازن بجنونه
عمر / الله يخربيتك يا مازن ياحبيبتي انا قولت كدا انا مستحيل اقول اني ندمان
ثم أقترب منها وقبل يدها بعشق وتحدث بصدق
عمر / دا انا كان أسعد يوم في حياتي لما اتجوزتك عشان كدا اتجوزتك مرتين ومستعد اتجوزك التلته لو تحبي
نظرت له هنا بأبتسامه وخجل
نظر لهم مازن بغيظ وتحدث مره أخرى بصوت عالي حتي ينتبهون لوجوده ومشكلته هو
مازن / انتوا هتقفوا تحبوا في بعض انتو الاتنين ، وانا واقف ، بقولكم البت هتتجوز واحد غييييري
ابتسمت له هنا بثقه وحاولت ان تطمنه
هنا / ماتقلقش انا هكلمهالك وعمر هيكلم عمو عبدالله وكله حاجه هتبقى تمام صح ياحبيبي
نظر لها عمر بحب
عمر / عشان خاطرك ياروحي اعمل أى حاجه
ذهب اليهم مازن ووقف في المنتصف بينهم وتحدث اليهم وهو يمنع عنهم النظر الي بعضهم
مازن / يبقى نرجع مصر دلوقتي عشان انا مش ضمنكم انتوا الاتنين لو انتظرتكم تتحركوا يبقي يدوب الحق اتجوز بنت دينا الا هتخلفها بعد ماتتجوز غيري
ابتعدت هنا عنهم ووقفت مقابله لهم وتحدثت بجديه
هنا / احنا اه لازم نرجع مصر بس مش هنرجع لايطاليا تاني
